أخبار خاصة

أدت العملية إلى غوص المقاومة الفلسطينية في المستنقع اللبناني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ربيع فردان الدموي (2-2)
أدت العملية إلى غوص المقاومة الفلسطينية في المستنقع اللبناني

35 عاما على مغامرة إسرائيلية في قلب بيروت أسامة العيسة من القدس: يعتقد ممدوح نوفل في شهادته عن عملية فردان بأن "العملية اعتمدت على عمل استخباري دقيق وأن مجموعاتها دخلت قلب بيروت بعدما هيأ لها عملاء الموساد المحليين ما يلزم من سيارات ومرشدين. وفعلاً عثرت مجموعات فتح على عددٍ من السيارات المدنية متروكة على شاطئ الأوزاعي، جنوب بيروت أحدها يحمل آثار دماء".

بعد مقابلة نوفل لأبي إياد، كما جاء في الحلقة الأولى، ومعرفة الأخير بما حدث، طلب أبو إياد من مرافقيه البحث عن أبي عمار وأبي جهاد " وبعد دقائق معدودة اتصل أبو عمار وقال: سأرسل لكم سيارة للحضور لطرفي بسرعة، وفهمنا منه أنه موجود في مكتب أبو شاكر ( إبراهيم قليلات ) قائد قوات ( المرابطون ) وأن عدة مجموعات إسرائيلية دخلت بيروت، ونجحت في اغتيال أبي يوسف النجار في منزله. بعد المكالمة الهاتفية تحرك أبو إياد، تحت حراسة مشددة، باتجاه المقر المركزي للمرابطين، الواقع في حي أبو شاكر على كورنيش المزرعة. في المقر كان قد حشد من قادة القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية يتوافدون، ويتبادلون المتوفّر من المعلومات حول ما حصل، ويجرون الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية في السلطة اللبنانية ".

روى نوفل للموجودين ما حدث أثناء عملية الهجوم على مقر الجبهة الديمقراطية "وسمعنا ما روي حول استشهاد أبو يوسف النجار. وأوعز أبو عمار للأجهزة الأمنية الفلسطينية بالاتصال ببيوت القادة الفلسطينيين دون استثناء، وزيارتها كلها وشدّد على زيارة البيوت التي يتعذر الاتصال الهاتفي معها. وبعد دقائق قليلة أبلغ الحاضرون باغتيال كمال عدوان، وبعدها نقل خبر استشهاد كمال ناصر وفوجئ الجميع، بأن كمال ناصر هو الوحيد الذي أتيحت له فرصة استخدام سلاحه، وأنه بالفعل أطلق النار على قاتليه الإسرائيليين، علمًا أنه كان يكره حمل السلاح، ولا يحب أن يكون معه مرافقون، وكان يعتبرهم أقرب إلى السجانين يحدّون من الحركة ويقيّدون نمط الحياة العادية".

وكانت لتلك العملية تداعياتها الأخرى، يقول نوفل "حملت قيادة م.ت.ف الحكومة اللبنانية قسطًا رئيسًا من المسؤولية عن دخول القوات الإسرائيلية قلب بيروت، ونجاحها في الوصول إلى بيوت القادة الثلاثة. ووجّهت اتهامات علنية للمكتب الثاني اللبناني وبعض رموز قيادة الجيش اللبناني، بالتواطؤ مع الإسرائيليين".

ويضيف: "ولاحقًا شيّعت بيروت القادة الثلاثة في جنازة مهيبة شارك فيها جميع قادة الأحزاب الوطنية وبعض قادة القوى والأحزاب المارونية، وكان من ضمنهم بيار الجميل زعيم حزب الكتائب. وألقى زعماء المسلمين الذين شاركوا في الجنازة خطبًا رنانة هاجموا فيها تواطؤ السلطة اللبنانية، وطعنوا في تركيب أجهزتها ومؤسساتها المدنية والأمنية، وطالبوا بإقالة الجيش. وتحدّث بعضهم عن المقاومة الفلسطينية، وكأنها جيش المسلمين في لبنان. وكانت الجنازة فرصة مهمة، استعرضت فيها قيادة م.ت.ف أسلحتها وقدراتها العسكرية والجماهيرية بطريقة أقلقت السلطات اللبنانية، ونبّهت أجهزتها الأمنية وأرعبت بعض القوى المسيحية المتزمتة التي رأت في منظمة التحرير قوة أخلت بالتوازن الداخلي لصالح المسلمين، عامة، والسنة على وجه الخصوص. ورغم علمانية الحركة الوطنية اللبنانية، وتبوّؤ كثير من المسيحيين مراكز قيادية أولى فيها، إلا أن تخوّفات الحركة السياسية المسيحية كان لها ما يبررها في بلدٍ تنخره الطائفية الدينية والسياسية".

ولم يكن ذلك كل شيء، فهناك نتائج مهمة أخرى أسفرت عنها عملية اغتيال القادة الثلاثة في فردان، فبعد هذه العملية، كما يقول نوفل "أصبحت قيادة م.ت.ف مجبرة على إبلاء وجودها في لبنان اهتمامًا استثنائيًا، وراحت تعطي مسألة حماية وجودها أهمية كبيرة، وبدأت تغرق تدريجيًا في الأوضاع اللبنانية الداخلية، ونسيت ما استخلصته من دروس تجربتها في الأردن".

ويضيف "ومع كل خطوة كانت تخطوها داخل المستنقع اللبناني، كانت تبتعد أكثر فأكثر عن عملها السياسي داخل الأراضي الفلسطينية. وحلّ دون قرار، شعار الدفاع عن الوجود الفلسطيني المدني والمسلح في لبنان، مكان شعار تصعيد ونقل الكفاح المسلح إلى داخل الأراضي المحتلة. وراحت تعزز تسليح المخيمات الفلسطينية، وشجّعت القوى الوطنية اللبنانية للتدرّب على السلاح وبناء تشكيلات عسكرية خاصة بها. وعملت على تجنيد أعداد كبيرة من الشباب الوطني اللبناني، وبدأت تتدخل مباشرة في الشؤون السياسية والحزبية والاجتماعية اللبنانية. وبقي احتلال إسرائيل عام 1967 لكلّ فلسطين ولأجزاء واسعة من الأراضي العربية السورية والمصرية قائمًا وتقلصت كلفته".

وقبل أن يتحدث نوفل بسنوات، كان الزعيم الفلسطيني صلاح خلف (أبو إياد) قدّم شهادته عمّا حدث في ربيع فردان، في كتابه فلسطيني بلا هوية، وربط ذلك بالأجواء التي أعقبت عملية ميونخ، حيث تواصلت حرب الأشباح بين المخابرات الإسرائيلية والفلسطينيين، وبدأت كما هو معلوم بالاغتيالات وإرسال الطرود الملغومة، والتي طالت مسؤولين فلسطينيين في مختلف العواصم العربية والعالمية، وبالرد الفلسطيني بتنفيذ عمليات ناجحة طالت رجال للموساد في عواصم مختلفة أيضًا، ومن بين ما نفذه الفلسطينيون محاولتان استهدفتا مقر سفير إسرائيل في نيقوسيا، والأخرى ضد طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية كانت جاثمة في مطار قبرص، كان ذلك في التاسع من نيسان (أبريل) 1973، وفي اليوم التالي كانت وحدات الكوماندوز الإسرائيلي تنزل إلى بيروت وتغتال القادة الثلاثة.

وروى أبو إياد عن علاقته الوثيقة بكمال ناصر، وكيف انه كان في مرات كثيرة يقضي الليل عنده في شقته، وأشار إلى أنه قبل العملية بعشرة أيام، وكان هو وياسر عرفات وآخرون في شقة كمال ناصر، استرعى انتباهه عدم وجود حراسة وتحدّث بين الجد والهزل، عن احتمال أن تحطّ طائرة عمودية في الأرض الخلاء مقابل المبنى وتختطف القادة الثلاثة.

وفي التاسع من نيسان (أبريل)، كان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يعقد جلسة له في بيروت وطالت حتى ساعة متأخرة من الليل، وقضى أبو إياد ليلته في شقة كمال ناصر، وفي اليوم التالي عرض أبو إياد على كمال ناصر أن يقضي السهرة في شقته ولكن كمال ناصر أجابه مازحًا: "أفضّل أن أموت على أن أستقبلك عندي"، وأوضح أنه يريد أن ينظّم مرثاة في الشاعر عيسى نخلة المتوفى حديثًا، وأن وجود أبو إياد سيلهيه عن تلك المهمة.

وذهب أبو إياد ليلتقي الناجين الثلاثة من عملية ميونخ الذين أطلقت السلطات الألمانية سراحهم، بعد عملية اختطاف لطائرة ألمانية، والموجودين في مبنى لا يبعد سوى عشرة أمتار عن مبنى الجبهة الديمقراطية، حيث وجد شباب هذا التنظيم مستنفرين بسبب هجومٍ سيشن عليهم من الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش، ورواية أبو إياد هنا تختلف مع رواية نوفل الذي تحدث عن هجوم متوقع من جبهة احمد جبربل، و إن كان مغزى الحدث واحدًا.

وبعد ساعات كانت وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تنفّذ مهمتها، انتقل أبو إياد إلى منزل عرفات، الذي قصف في العملية وكان الحراس قد قاوموا المعتدين، وتابع عرفات المعركة من سطح المبنى.

وذهب أبو إياد، كما يروي، إلى المبنى الذي كان يقطنه القادة الثلاثة بعد ورود الأنباء عن اغتيالهم، وفي شقة كمال ناصر، وجده ممدّدًا على شكل صليب على الأرض بعد إصابته في وجهه بخمس عشر رصاصة على الأقل، ويعتقد أن المهاجمين لم يغفلوا عن حقيقة أن ناصر مسيحي الديانة، فمدّدوه على شكل صليب وأطلقوا النار على وجهه، ورش المهاجمون برصاصهم سريره والسرير الذي كان يأوي إليه أبو إياد في أحايين كثيرة.

ولاحظ أبو إياد أن شباك النافذة كان مفتوحًا والستائر منتزعة، الأمر الذي ربما يشير إلى أن ناصر كان حاول الفرار، ولم يتمكن من ذلك، فردّ على المهاجمين بمسدس صغير وجد بجانب جثته.

وبالنسبة إلى أبي يوسف النجار، اتضح بأن الإسرائيليين نسفوا مدخل شقته بقنبلة بلاستيكية، بينما كان قد خلد للنوم مبكرًا كما يحب، والأولاد يذاكرون دروسهم في غرفهم، وعندما تم نسف المدخل اندفع باتجاهه ابن الشهيد يوسف وكان عمره 16 عامًا، ولكن الكوماندوز المهاجمين صرخوا به سائلين عن والده، فرجع يوسف إلى غرفته ونزل من شباكها إلى الطابق الخامس، وخلال ذلك أغلق أبو يوسف النجار باب الغرفة التي يوجد فيها وطلب من زوجته أن تناوله مسدسه، و لكن الإسرائيليين اقتحموا الغرفة وأصابوه، وحاولت زوجته حمايته ووضعت نفسها بينه وبين المعتدين فتم قتل الزوجين معًا.

وفي الطابق الثاني كانت مجموعة أخرى تقتحم شقة كمال عدوان الذي كان ما زال يعمل وعندما سمع بالجلبة أمام الباب أمسك برشاشه، وقبل أن تتاح له فرصة استخدامه كانت مجموعة أخرى من الكوماندوز الإسرائيليين يدخلون من نافذة المطبخ ويصيبونه في ظهره.

واتهم أبو إياد شركاء محليين للإسرائيليين بالتواطؤ وتسهيل عملية الاغتيال، وأكد أن الجيش اللبناني والدرك والأمن العام لم يحاولوا التدخل، وقبيل الهجوم على المبنى في فردان ببضع دقائق حدث انقطاع في التيار الكهربائي وكان المهاجمون يتنقلون في بيروت بحرية ويسر مذهلتين وكذلك في الجنوب حيث شنت هجمات أخرى.

وما لبث التواطؤ الذي تحدّث عنه أبو أياد من أطراف لبنانية، أن أصبح تحالفًا علنيًا كان طرفه الأساسي وموجّهه وراعيه هي إسرائيل خلال تلك الحرب اللبنانية الطويلة والتي أسموها، بقدر من التضليل حربًا أهلية.

وفي ظروف مغايرة، اغتيل أبو اياد، ولم يعش ليشهد توقيع إعلان المبادئ بين منظمة التحرير وإسرائيل المسمى اتفاق أوسلو، وخلال وبعد تطبيق هذا الاتفاق، نسجت علاقات بين "أبطال" فردان الإسرائيليين مثل شاحاك وياسر عرفات شخصيا، الذي كان يحلو له وصف شاحاك بالصديق، ويلتقيه بشكل دوري.

أما ايهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عشية اندلاع انتفاضة الأقصى، فلم تنته مهمته بعد ربيع فردان، وانيط به إحباط عملية قادتها الفدائية الفلسطينية دلال المغربي انتقامًا لاغتيال القادة الثلاثة في فردان.

وكان ذلك يوم 11 آذار (مارس) 1978، عندما تمكنت دلال من قيادة مجموعة تسللت إلى الساحل الفلسطيني، بواسطة قاربين مطاطين، وخطف حافلة ركاب إسرائيلية، في عملية حملت اسم الشهيد كمال عدوان، وتمكن باراك من قتلها وظهر في صورة وهو يشد شعرها.

وظهر باراك وشريكه شاحاك، في عمليات اغتيال نوعية أخرى، اشهرها واكثرها تعقيدًا إغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس العاصمة 16 أبريل (نيسان) 1988، في ذكرى عملية فردان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك على ابو عمار
مبروك الصداقة -

يقتلون ابطالنا فنصادقهم وبدنا السلام معهم!!!

السرية و العلنية
همام السعدي -

بعيداً عن حكايات السوبر مان الاسرائيلي و الحرب النفسية ، ابدأ بالقول ان منازل قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت و الجنوب خارج المخيمات لم تكن منازل سرية ، كانت علنية يعرفها كل الناس ، لأنهم كانوا يعيشون فيها مع عائلاتهم و يستقبلون السياسيين و غيرهم فيها. و هذا يشكل مقتلاً لكافة قادة الثورات و يجعل منهم اهدافاً مكشوفة للعدو، لا سيما و ان المخابرات الاسرائيلية كانت قد تغلغلت في كافة المنظمات الفلسطينية و بعض الاحزاب اللبنانية التي ارتكبت كلها نفس الخطأ عندما كانت تتسابق لتكبير حجمها فتقبل في عضويتها كل من يتقدم اليها دون النظر في خلفيته او التحقق منه و من هدفه .و كانت ايضاً ضحية اجهزة المخابرات العربية و الأجنبية. و ذات ليل حالك في منزل كمال جنبلاط سألت ابوعمار ، لماذا يدفع للجبهة الديمقراطية مبلغ 80 الف ليرة لبنانية كل شهر رواتب لأعضائها و هم ضد فتح ، فكان جوابه لأن تسع اجهزة مخابرات ستدفع أضعاف هذا المبلغ لو تأخرت بالدفع. أعرف السيد ممدوح نوفل حق معرفة كما كل القادة الفلسطينيين و قادة الاحزاب اللبنانية فقد كنت لصيقاً بالشهيد الراحل كمال جنبلاط و ثقته و بقادة المقاومة الفلسطينية ، فالرجل بالنظارات الطبية و الجسم الكبير السمين المترهل ، كان يبدو لي انه ممكن ان يكون مختص بأي مهنة او اختصاص الا بالعمل العسكري،الا انه كان مخططاً بارعاً. ثم لا ننسى ان اجهزة المخابرات العربية ، كانت كلها تجمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية و لبعضها مزاريب على الموساد الاسرائيلي مباشرة او مداورة. ثم ان هناك منظمات فلسطينية لم تقم بعملية واحدة ضد اسرائيل مثل الصاعقة التابعة للمخابرات العسكرية السورية و جبهة التحرير العربية التابعة للعراق و جبهة النضال الشعبي ون اما القيادة العامة(جبريل) فكانت ملحقة بالمخابرات العسكرية السورية كما اليوم و قانت بعملتين فقط الأولى خطف طائرة، و الثانية في شمال فلسطين على بعد خمسة كلم من الحدود اللبنانية حيث احتجزوا طلاب مدرسة . و لا ننسى ان فئات من المكتب الثاني و الأمن العام العام اللبناني كانت تتعمد تسريب معلومات عن الثورة الفلسطينية لعملاء اسرائيل ، حتى انه كانت لاسرائيل خلايا داخل الأجهزة اللبنانية و هذا شيء معروف بالاسماء للعامة.

مستنقع العملاء
عربي حر -

اعتقد انه كان بلأجدر تسمية المستنقع الكتائبي, القواتي او العملاء الذين كان لهم شرف تقطيع الأطراف البشربة او القتل الذي يهتز له العالم ناهيك عن انتهاك اعراض الاشراف لا بلمعركة كما جرت عادة مجرمين الحرب انما جائت هذه المرة عن طريق الهوية و الذنب هو انتماء الطائفي او الديني .... لا شك ان المقاومة الفلسطينية ارتكبت الأخطاء لكن غيرهم ارتكبو الخطايا تارة بأسم المسيح الذي هو فلسطيني او تارة باسم الصليب و بدعم غير مسبوق من دول عربية و اسلامية المشكلة ليست في المقاومة انما هي المحيط الذي له تأثيره فحزب الله و بدعم اياني و بمباركة الجنوبين و بمساعدة رفاق درب انجز التحرير و صد العدوان شاء من شاء و ابى من ابى لكننا نرى ان المستنقع الذي وقع فيه الفلسطينيون و سمو بأسماء المحتل والمغتصب نرى ان حزب الله لم يقع فيه بل الاسوا ها هو يجر اليه جرا هذا المستنقع هو مستنقع الأوغاد الذين يجب ان ينزل فيهم حد الله كمفسدين في الارض هؤلاء عبارة عن عليقات لا تمتص الا دماء الادميين الشرفاء لا تمتص دماء الصهاينة فهم نفس الفصيلة و انا ما زلت اسال نفسي هل طريق فلسطين ما زال يمر عن طريق جونية و بعبدا ام اضيف اليه قريطم ام ماذا ؟؟؟جاء السوريون الذين جندهم حافظ الأسد لحماية الصليبين و ان اعني هذه الكلمة لأنهم لو عرفو من المسيح ما تجرؤا على هذه الافعال القذرة التي يتبرأ منها الضمير الانساني .... جاء الجيش السوري هل ليرجع الشعب الطريد لفلسطين ام ليحارب المعتدي الاسرائيل ...كلا فهو تقاسم اي حافظ الكعكة مع الاسرئليين و اصبح له خط أحمر لا يستطيع تجاوزه و بدأ عربون المحبة لآل الجميل و الصهيوصليبين بذبح الاف من اطفال و نساء فلسطين في تل الزعتر .... و كلعادة فلوحوش تأكل بعضها بعضا بعد أن أمن الصهيو صليبين تراجع الفلسطينين قامو بقتل الجيش السوري و تقطيع اجساد القتلى و قدموها هدية لسورية.....المشكلة اننا ما زلنا نتعامل مع هؤلاء القتلة المجرمين و نرى ابواب تفتح لهم في بلاط ملوك و رؤساء العرب ..... لكن فليسجل التاريخ هذه المأساة و الثورة الفلسطينية تطورت و دماء الشهداء هي ملهمهم في الانتفاضة التي تطورت ...اظن ان لبنا حجة للفلسطيني امام الله ثم امام التاريخ و المستنقع الذي تمرغ فيه جسده هو ضريبة لحريته و هي اختم كلامي كما قال القائد المرحوم ابو عمار عندما خرج من بيروت اني ذاهب الى فلسطين

قتلهم ابو عمار
عدنان احسان- امريكا -

بدون تحليلت وفلسفات فارغه , قتلهم ابو عمار بالتواطئ مع المكتب الثاني اللبناني , مثلما قتل ابو جهاد , بالتعاون مع المخابرات التونسيه لانه كان يتحكم بالقطاع الغربي الذي يرمز للضفه الغربيه , وكان ابو جهاد يشك بابو عمار , ومن قتل سعد صايل معروف , وماجد ابو شرار ,قتل الكوادر الفلسطينيه كان تهدف لترسيخ سيطره ابو عمار والأنحراف بالثوره الفلسطينيه عن مسارها الصحيح , وكل عمليات الإغتيال كانت تلصق بالموساد , وحتى الذين ساروا وراءه ابو عمار لم يوفرهم , اسالوا من الذي استدرج ابو علي مصطفى بالعوده للداخل وقتله , وبعد ابو عمار سار غلمانه على نفس النهج ,, وقتلوا الكوادر وحولوا فتح من فصيل مقاوم الى شله من الزعران ابو عمار قتل ابو حسن سلامه , ... حتى ان هنالك نكته كانت متدواله ان ق .... ملف الختيار سيكشف قريبا ويلي خلف مامت , ... واكبر دليل على ذلك زعران اجهزته الآمنيه التي ابتلي به الشعب الفلسيطني .

امسلمون نحن ام ماذا؟
د.عبد الجبار العبيدي -

لا اغالي اذا قلت عندما ارى باراك او المرت على شاشة ايلاف يقشعر بدني وترتجف اناملي ولم تعد تستطيع ان تكتب على شاشة الكومبيوتر حقدا وبغضا وكراهية لهم.انهم اوحش من الوحوش الضارية ،واجهل من سكنكة الكهوف المظلمة،قتلة افاكون ،مخادعون كذابون،لا يرتجى منهم خير ولا امل ،يكرهون الناس والبشر والارض والسماء والشجر،لا ادري كيف يقف ابومازن معهم ليصافحهم وهم الذين اخذوا ارضه وارض ابائه والاجداد وهم الذين انتهكوا عرضه والاخرين والاجداد،وهم الذين قتلوا قادة وطنه والاجداد.احقا نحن مسلمون وطنيون ام كاذبون؟

إبحثوا عن السوري
F@di -

كلنا يعلم ان نظام الشام منذ ايام حافظ كان يعمل على شرذمة الفصائل الفلسطينية ونجح في ذلك الى حد كبير بمساعدة الكيان الاسرائيلي وهذه كانت صفقة بين الاسد والاسرائلييين في تلك الفترة وقتل هؤلاء القادة جاء ردا على عملية ميونخ وعدد آخر من العمليات الفدائية ولا دخل فيها لا للمكتب الثاني ولا المكتب الثالث كما يدعي بعض المعلقين. منذ ايام النكبة وحتى اليوم ما زال نظام الشام يعمل على إمساك الورقة الفلسطينية لتحسين شروطه التفاوضية مع الحليف اليهودي

عاش القائد ابو عمار
معاويه -

رد على رقم 4 ابو عمار اشرف من الشرف

أغبياء أو عملاء
شام الهندي -

رد على تعليق عدنان احسان: واحدة من أساليب الموساد الاسرائيلي هي التشكيك في رموز الثورة الفلسطينية خصوصاً الشهيد ياسر عرفات. كان الشهيد أبو اياد يقول المتطرفين . باقي تقول أن ياسر عرفات اغتال ياسر عرفات.

عدنان إحسان (4)
فاخر النحـال -

عدنان إحسان صاحب تعليق رقم (4) متفلسف جدا جدا . سعد صايل (أبو الوليد ) قتل على يد الإستخبارات العسكرية السورية عام 83 تمهيدا للإنقضاض على حركة فتح و قوات م.ت.ف في البقاع و الشمال (طرابلس). الشهيد أبو جهـاد (خليل الوزير ) لم يقتله أبوعمار لأنه كان (طمعانا)!!!!! بالقطاع الغربيأبوعمار أوعز للشهيد أبو جهاد بتأسيس القطاع الغربي (إنطلاقا من الأردن - عام 85) و كانت التغطية على التواجد الأمني الفلسطيني في عمان تأسيس اللجنة الأردنية - الفلسطينية المشتركة و كانت برئاسة الشهيد أبوجهاد (عن الجانب الفلسطيني) و الذي لم يحضر سوى جلسة واحدة فقط منها ، و كان يستثمر تواجده في عمان للإشراف على القطاع الغربي ( الأراضي المحتلة ) بدعم و مباركة و تغطية من أبو عمار .و عند إغتياله عام 88 كانت طائرات ف 16 الإسرائيلية قد حصلت على دعم لوجستي من القاعدة الأمريكية في جنوب إيطاليا و سفينة الإنزال الإسرائيلية قد تمت تغطيتها من قبل سفن أمريكية متواجدة في مالطة و إسرائيل أعلنت التفاصيل مؤخرا .و لم نسمع أن السيد عرفات ( عمل ) أو (تعاون) أو (شارك ) أو (ساهم ) أو (قدم تغطية) أو (أمر) أو (وجه) ... بإغتيال أبو جهاد

إلى تعليق 5.العبيدي
داوود الفلسطيني- دبي -

هناك دول كسوريا تدعي المقاومه والممانعه ولها كيان وموارد وجيوش ولم تطلق طلقه واحده ردا على عربدة إسرائيل مرارا عليها وعلى قصر رئيسها وذلك حفاظا على الكرسي التاريخي للفئه النصيريه لئلا تفقده بل تقاسمت كعكة لبنان مع إسرائيل وأميركا ضمنيا على حساب طرد الفلسطينيين بل جلست سوريا مع السفاح شامير في مؤتمر مدريد ومصافحة وجها لوجه فاروق الشرع مع المجرم باراك في مزرعة كلينتون ويتسترون بدماء الفلسطينيين ويستخدمون ورقة حماس التي لا حول لها ولا قوه نتعلق بقشه نحن الفلسطينيين ، والتاريخ أعاد نفسه ومن منطلقات طائفيه وحسابات تاريخيه جلبت تيارات ثوريه الشيطان الأكبر وخضعت مرجعيات لهذا الوحش أميركا ربيبة الإرهاب الإسرائيلي وحرم أعلى مرجعيه للشيعه في العالم مقاومة المحتل وبارك الإتفاقيه طويلة الأمد للوجود الأمريكي في العراق بالرغم من قول علي بن أبي طالب: (ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا) وقول الحسين: (كونوا أحرارا في دنياكم) ويصافح المعمم عبدالعزيز الحكيم السفاح الصليبي بوش حامي إسرائيل ورايس بإبتسامه وكأنه حرر القدس. إن الذي دفع القائد أبوعمار وأبومازن للتفاوض و تلميح حماس لإمكانية قبولها بحل مرحلي هو الضربات التي تلقاها الفلسطينيين من حافظ الأسد ومن تآمركم على عمقنا الإستراتيجي صدام حسين. وأقول لك من المعيب التلفظ على الأعراب بإزدراء ولتعلم بأن الأعراب وعرب شبه الجزيرة الأصليون بدو وحضر هم البسطاء المؤمنون الذين هزموا حضارة الفرس وأسقطوا إيوان كسرى بقيادة عمر بن الخطاب ، وقال تعالى في الأعراب : ( وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ) [التوبة:99]

السيستاني
عبدالله -

بعض الأخوه (البعثيين) لديهم عقده من السيد السيستاني ، ولكن لا عجب من ذلك فهو الرجل الذي بحكمته أنقذ العراق من الحرب الأهليه التي راهن عليها (أصحاب الملك المضاع) والعجب هو إتهام السيستاني بأنه يوافق على الإتفاقية الأمنية؟!ويبدوا إن الأخوه يعتقدون إننا نعيش في خيمة في الصحراء!! ياأخي راجع خطبة صلاة الجمعة لوكيل السيد السيستاني في الجمعة الفائته لتعرف موقف السيستاني من الاتفاقية ،