أخبار خاصة

العمير: المجتمع العربي بحاجة إلى هزات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رئيس تحرير أشهر وأول جريدة إلكترونية في العالم العربي
أكد أنها ليست "شيئًا خارقًا" بل طبخة عندما تجيدها يمكنك أن تصل إلى مستواها وأحسن
عثمان العمير لـ "الأنباء": المجتمع العربي بحاجة إلى هزات و"إيلاف" تقوم بها!
لست عميلاً للـ CIA ولا أشتغل لحساب جهة ما
وليس صحيحًا أنَّ الإسلاميين هم وراء خروجي من "الشرق الأوسط"

أجرى الحوار- محمد الحسيني: يجوب فضاء الفكر كنيزك حدد لنفسه الحرية مدارًا. يعرف طريقه بإتقان ولا يخشى التصادم!
هكذا هو عثمان العمير الذي شغل العالم العربي إبّان توليه رئاسة تحرير جريدة "الشرق الأوسط" طيلة أكثر من عقد بين نهاية الثمانينات ونهاية التسعينات، ثم عاد ليشغل العرب مجددًا منذ 2001 عبر "إيلاف" أوّل جريدة الكترونية عربية والتي أطلقها من لندن في ذلك العام.
لطالما كانت "ليبراليته الزائدة" مثار جدل في العالم العربي، وقد أدخلته في سجالات كثيرة، لا سيما مع الإسلاميين أو "الاسلامويين" كما يفضل أن يسميهم.
"الأنباء" سألت العمير عن دور "إيلاف" وتوجهاتها وأهدافها والجهات التي تقف خلفها والمواقع التي تحاول ان تقلدها وموقع الصحافة الإلكترونية ومستقبلها، إضافة إلى قضايا أخرى منها أسباب خروجه من "الشرق الأوسط" وحقيقة التّهم الموجهة إليه في محاولة تغريب المجتمع والولاء للغرب وعلاقته بصدام حسين وحقيقة دعوته إلى زوار صدام لإعادة المسروقات التي حصلوا عليها منه إلى الشعب العراقي.
فجاءت إجابات العمير كما يلي:

*أتلذّذ بقـراءة ما يكتب عني من انتقـادات وهجـوم حتى لو كان شخصيًّا، فأنا قررت دخول عش الدبابير بملء إرادتي وربما تكون هذه اللذة سادية ماسوشية.

*"إيلاف" محجوبة في أكثر من بلد عربي وفي إيران لكني لن أتنازل لأني لا أستطيع الوقوف بوجه حرية تدفق المعلومة

نبدأ من "الشرق الأوسط" التي بلغت في عهدك أوج نجاحها، ما مدى صحة ما يقال عن أن "الإسلاميين" هم وراء خروجك منها؟
في الواقع لا أعرف كيف جاء هذا التحليل، أنا كتبت في "الشرق الأوسط"، بعد قضائي نحو 5 سنوات في رئاسة تحريرها أي في بداية التسعينات، مقالاً قلت فيه ان العمر الطبيعي لرئيس التحرير يجب ألا يزيد على 4 سنوات، واثار ذلك المقال حينها ضجة كبيرة وتصور بعضهم أنني على ما يقول المثل "يتمنعن وهن الراغبات".
استمررت في "الشرق الأوسط" 11 سنة أي انني كتبت ذلك المقال قبل 7 سنوات من مغادرتي، وقد اعتبره بعض الزملاء حينها تحريضًا وبعضهم اعتبره نوعًا من الرغبة في إطالة عمري كرئيس تحرير، ولم يصدق أحد ان هذه كانت قناعتي منذ زمن طويل وأن المناصب يجب ألا تبقى مستمرة مع أناس دائمين.

*إنَّ الإسلاميين هم وراء خروجي من "الشرق الأوسط"

وخلال حياتي وقبل ان انضم الى الشركة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر "الشرق الأوسط" كنت غير مستقر ويراودني شعور وكأن "الريح تحتي".
فهذا رد على تساؤلك، لم يكن هناك احد سواء اسلامي أو غيره وراء خروجي، وفي آخر سنتين من وجودي في "الشرق الأوسط" كنت غير متواجد بشكل كامل، وكنت أدير الجريدة من الخارج، وأذكر ان أخينا غازي القصيبي كتب قصيدة هجائية أخوية، قال فيها ان عثمان لا يستقر ولا نعرف اذا كان يستطيع البقاء موجودًا في أي مكان.
لكن لا شك في ان كثيرين فرحوا وصفقوا عندما خرجت من "الشرق الأوسط" وربما بينهم اخواننا الإسلاميون. اقلام ليبرالية وإسلامية

لماذا صفقوا؟
لأنهم كانوا يعتقدون ان "الشرق الأوسط" في الفترة التي كنت فيها استقطبت العديد من الأقلام الليبرالية، اضافة إلى الموجودين، على الرغم من اننا استقدمنا أقلامًا "اسلامية"، ولكن دائمًا نجد أن المؤدلجين لا يريدون أن تكون هناك اصوات أخرى الى جانب أصواتهم، سواء كانوا اسلاميين أو يساريين، فأي مؤدلج يرى ان الآخر يجب ألا يكون له صوت.
في تلك المرحلة كانت هناك أسماء كبيرة كالمرحوم د.أحمد الربعي، ويوسف ادريس، واحمد بهاء الدين، وميشال أبوجودة، وبولند الحيدري، ومجموعة كبيرة من كافة أطياف العالم العربي، وكذلك كان هناك محمد عابدالجابري وكتّاب اسلاميون عديدون يكتبون في "الشرق الأوسط".
إذن غادرت برغبة شخصية؟
نعم، إنها سنّة من سنن الطبيعة ان يخرج رئيس التحرير بعد فترة من المطبوعة وليس من الصحافة طبعا، فليس هناك "صحافي سابق"، يوجد "ملك سابق" أو "وزير سابق" ولكن ليس هناك "صحافي أو شاعر سابق" سواء كان الصحافي في رئاسة التحرير أو غيرها.
رئاسة التحرير هي ادارة وتحتاج الى أفكار والى تجدد وتغير في الأفكار، والإنسان لا يملك دماغين بل واحدًا وكل ما ينتجه هو في هذا الدماغ، فطبيعي انه في كل مرحلة تحتاج الجريدة الى تجديد واعادة صيانة واعادة تركيب من جديد، ولا يستطيع انسان واحد ان يقوم بذلك ما لم يكن هناك دم جديد.
يقال ان مشاكلك مع الإسلاميين تفرغها في "إيلاف" بالصورة التي تظهر بها عبر المواضيع المثيرة والتركيز على المواضيع الفنية وصور النجمات شبه العاريات على غرار اللاتي تظهرن في مجلات "بلاي بوي" وغيرها، وهذا ما صنع الشعبية الواسعة لـ "إيلاف"؟

مركز الليبرالية والحوار مع الإسلاميين
والمقارنة مع غازي القصيبي!

هل تفكر في إنشاء مركز لنشر الليبرالية في الخليج؟
سأساهم في أي حركة الهدف منها اشاعة الحرية والليبرالية وقبول الآخر، والتركيز على التعليم والتغير الفكري لم لا؟ أنا أقوم بجزء بسيط في هذا الموضوع منذ طرقت باب الصحافة.
ألم يحاول الإسلاميون استرضاءك يومًا؟
عندي علاقات جيدة مع كل الإخوة الأصوليين، واصراري على كلمة اصوليين أو "إسلامويين " لوصفهم،
هي التي أغضبتهم مني، فكنت أرفض استخدام تعبير "اسلامي " لأننا جميعاً مسلمون. فإذا انتمى اسلامي
للعمل السياسي فعلينا ان نسميه اما "اسلامويًا " او "اصوليًا " لأن قولنا انه اسلامي فقط معناه اننا اعطيناه الشرعية واصبحنا نحن غير مسلمين، هذا صراع طويل خضته في "الشرق الاوسط " بسبب هذا المسمى تحديدًا. وتدخلت فيه الكثير من القوى العربية و"الاسلاموية" ليقنعونا بأن نقول "إسلاميين " لكن مع ذلك، أؤكد انني احترم الجميع واعتقد انه يجب ألا يكون هناك سبب يجعلني أو يجعلهم يعتقدون ان بقاء إنسان يجب ان يكون بفناء الآخر.
ماذا عن حواراتك معهم؟
خلال حرب الخليج الاولى حدث حوار وكان يدور حول مسألة "الإقناع "، ما خرجت به وأسعدني اني طلبت منهم ان يحاوروا غازي القصيبي فرفضوا مع انه يبدو اقل تطرفا مني. وكانت نكتة مع غازي لاني قلت له "الحمد لله اني الآن صرت اكثر انفتاحا او اصولية منك! " ودائما ما يرويها غازي على سبيل التندر.

أنا لا أستهدف تيارًا بعينه وكذلك "إيلاف" أولاً، وعندما نركز مثلاً على مسألة الصور الجريئة والمواضيع الجريئة، كما اسميها فالهدف هو ان المجتمع العربي بحاجة الى هزات من هذا النوع لكي يتحرر من الكثير من عقده التي لا معنى لها.
هل تقوم بهذه الهزات بتكليف من جهة ما؟
أنا لا اشتغل في جهة ما، قد تشتغل جهات عندي.
سمعنا في بعض الفترات ان لك علاقة وطيدة بالاستخبارات الأميركية والـ CIA، هل ذلك صحيح؟
يا ريت، قالوا لي مرة انني "ماسوني" فأجبت انا لي 20 سنة في لندن واتمنى ان يأتي احد من الماسونيين ويدعوني الى "الماسونية".
هذه نقطة مهمة، ليس هناك استهداف لأحد، تربيتي وقناعاتي الفكرية والحياتية اعبر عنها من خلال هذا الموقع، لكن لم يسبق لـ "إيلاف" ان وقفت ضد تيار او فكر او منعت فكرًا آخر، نحن نحاول ان نكون اناسًا مختلفين في الفن او في التعامل مع المرأة والمواضيع الجريئة، وكذلك في السياسة أو الفكر.
يجب ألا يكون هناك فكر خلفي للعمل الصحافي، الذي يجب ان يكون خلف العمل الصحافي هو الصناعة، كيف يمكن ان نصنع صحافة جيدة مباشرة، مقروءة، جريئة، ونافذة على العالم. الصحافة في بريطانيا أو أميركا لا تنطلق من مراكز أو بؤر فكرية عندها احكام مسبقة وذلك لتحافظ على قدرتها على البقاء والاحتفاظ بجماهيريتها والاستجابة لطلب السوق، لأن الاعلام هو خدمة أو سلعة، عندما نقرأ "الايكونوميست" وأنا أعتبرها أم المجلات بالعالم وعمرها يصل الى اكثر من 170 سنة، نجد أن هذه المجلة ما زالت تتطور وتتقدم وتكتسب شعبية في وقت كل الصحف والمجلات بالعالم تخسر شعبية، لماذا؟ لأن "الايكونوميست" تقدم لك شيئا لا تقدمه الصحافة الاخرى، وتقدم لك عملاً اكثر ما تقدم لك جهة ما، وهنا نجدد القول ان المفهوم الصحافي الذي يجب ان يتغير في ان Who's who أي ان هذا الشخص ليبرالي إذن يجب ان تكون صحيفته ليبرالية، وهذا اصولي فتكون جريدته اصولية. ارجو ان اكون قد غطيت هذه النقطة وأجبت عن سؤالك بوضوح.
كلامك واضح. دعني اتحدث عن "ايلاف" وما حققته من مساحة انتشار واسعة كتجربة رائدة للصحافة الالكترونية في العالم العربي حتى أصبحت قادرة على التأثير في أي قضية عربية حتى القضايا المحلية البحتة. على الرغم من هذه الحرية، القارئ يسأل هل هناك حدود لما يمكن ان تعبر عنه "ايلاف" وهل هناك محظورات أو "تابوز"؟ وماذا عن المواقع التي تحاول تقليدكم؟
الحقيقة ليست هناك حدود واضحة، الصحافة هي في النهاية عمل صحافي مهني متقن. الرغبة الحقيقة في "ايلاف" هي ان تقول للقارئ العربي ان هذه هي المعلومات وليس هذا هو الرأي في ما يخص الاخبار.
الرأي ليس حقًا من حقوق صانع الخبر. لأن الاخير اذا كان له رأي يجب ان يعبر عنه في زاويـة او مقال وذلك متاح له.
"ايلاف" تتمتع بتكوين غير الموجود في المؤسسات الاعلامية التقليدية. فهي ليست جريدة عندها مكاتب أو تلفزيون مثلا عنده 20 محطة. "ايلاف" في مفهومها أو فلسفتها هي ان تتحول الى جريدة فعلاً متماهية مع الانترنت. مثلما اصبح الانترنت بيتنا واهلنا وأكلنا واتصالنا وتلفوننا يجب ان تكون "ايلاف" نفس الشيء داخل الانترنت وليس خارجه. تحدثت عن المواقع الموجودة، للاسف الشديد الاحظ ظاهرة واستطيع ان اقول ان كل من يطلق موقعًا يطلع على تجربة "ايلاف" ويتصور انه سيضرب "ايلاف"، القضية ليست بهذه السهولة. "ايلاف" ليست شيئًا خارقًا، بل طبخة وعندما تجيد هذه الطبخة يمكن ان تكون أحسن من "ايلاف".

علاقات الإعلامي لديك علاقات مع العديد من الرؤساء في العالم العربي، واطلاع على جميع قضاياه وهذا واضح من خلال إلمام "ايلاف" بكل قضايا العرب من المغرب الى المشرق، هل برأيك ان مهمة رئيس التحرير يجب ان تنحصر في الجانب المهني البحت أم يمكنه القيام بدور سياسي بحكم علاقاته؟
هذا سؤال شائك. فعندما تؤدي دورًا غير الصحافة احيانًا، ربما يؤثر ذلك على مهنيتك، وعملية التوازن بين ان تكون صحافيًا مهنيًا وصديقًا للناس ومحتفظًا بعلاقاتك الواسعة مع الآخرين بحيث تقوم بعمل آخر سياسي او تجاري هو امر يتطلب منك الكثير من الثقة والتوازن في العملية.
يجب ان تقنع الآخرين ومنهم اصدقاؤك ان الحدود التي رسمتها لمهنيتك الصحافية يجب ان تحترم وربما هذه من ميزات "ايلاف" وهي انها صديقة الجميع ولكنها دائما تفاجئ اصدقاءها!

*يجب أن يعرف أصدقاؤك حدود مهنتك وعلى علاقتك بهم ألا تتجاوزها لحفظ التوازن ولذلك فإن "إيلاف" صديقة الجميع ولكنها دائماً ما تفاجئ أصدقاءها


هذه ميزة اتصور على الصحافي ان يكون لديه دائما القدرة على فهم واستيعاب الاحداث والرؤى وفي الوقت نفسه الاحتفاظ بدرجة متوازية مع الجميع سواء اصدقاء او غير اصدقاء. انا لا أقول ان على الصحافي ان يكون محتالا، بل على العكس يجب ان يكون صادقًا وواضحًا الى أبعد الحدود.
هل تعرضت الى ضغوط ما في العالم العربي بسبب منهج "ايلاف"؟
نعم، نحن ممنوعون في أكثر من بلد عربي واضيف منعنا في ايران. هذا شيء لا اقبل التنازل فيه، لانه من الصعب ان اقف امام حرية تدفق المعلومات، يعني هذا الكلام ممكن ان اقبل به قبل 10 سنوات او 20 سنة، ولكن بوجود الانترنت وفي وجود وسائل الاتصال السريعة وحرية المعلومات من الصعب ان تجامل في مسألة المعلومة.
لكن اقول انه حتى اصدقاؤنا الآن بدأوا يقتنعون بأن هناك عصرًا جديدًا ومن الصعب منع حرية تدفق المعلومات، واذا لم تأخذها انت او أي جهة عاقلة لتستطيع ان تشكلها فهناك اكثر من مرشح لتشكيلها بشكل خطر عليك وعلى امنك وعلى مجتمعك. الهجوم الشخصي لو زرت العديد من مواقع الانترنت اليوم لوجدت الكثير من المواقع التي تهاجمك بشراسة. البعض يتهمك بالإلحاد او العمالة او محاولة تغريب المجتمع العربي، هل تشدك هذه المواقع؟ وما تعليقك على مضمونها؟ وما شعورك تجاهها؟
انا شخصيًا أقرأ كل ما يكتب عني واشعر بلذة كبيرة. يمكن هذه لذة سادية ماسوشية، ولكن أقرأها واعتقد ان هذا حق من حقوقهم ان يعبروا عن مشاعرهم تجاه شخص معين. وهذه ظاهرة حضارية وليست ظاهرة معيبة. مجتمعنا ما زال حديثًا على الحرية والصراع والحوار و"الديالوغ".
نحن قد نكون ضحايا ولكن هذه بشائر لنهضة جديدة عنوانها "الحرية وتقبل الآخر".
ولو دخلت الى yahoo أو Google ستجد الكثير من الآراء والهجوم علي. وأنا احترم كل ما يقال ولو أخطأوا في حقي. فعندما اطرح نفسي داخل هذا النادي وأدخل عش الدبابير فعلي ان أتحمل. *ليس بالضرورة أن تكون الكراهية سبباً للهجوم عليك بل استياء من عمل غير محترم تقوم به
أو أن من يهاجمك يرى فيك صورة من نفسه كعلاقة القاتل بالمقتول

أنت استفزازي؟!
لست استفزازيًا ولا المسألة مسألة استفزاز، لكني احترم التعبير عن الرأي والشعور بالحرية، وأنا هنا أعني الناس الذين يهاجمون الشخصيات المعروفة أو المطروحة في المجتمع فهم يسلكون طريق الحرية. واذا هاجموك اليوم سيخفت هجومهم غدًا عندما ينتهي ما يمكن ان يقولوه.
طيب، من يهاجمونك على الرغم من انك تستلذ بهجومهم هل تعتبرهم أعداء؟
في رأيي يجب ألا يكون أي انسان عدوا لآخر. اعتقد ان هذه الكرة الأرضية تتحمل الجميع، خاصة اننا في المستقبل سننطلق الى الكواكب الأخرى اذا لم تعد الأرض تتحملنا. فلا أعتقد ان هؤلاء الذين يكتبون عنك يقومون بذلك لأنهم يكرهونك بل لأنهم يرون ان عملك شاذ وغير محترم أو يراك أحدهم صورة من نفسه بمعنى آخر لا تستبعد دائمًا العلاقة بين القاتل والمقتول، كما ينص علم الجريمة، أي ان العلاقة علاقة حب ولكن ترجمتها كراهية!
تجربة الكويت لنعد إلى السياسة، بحكم اطلاعك على أوضاع الخليج العربي تتابع ما هو دائر في الكويت وما تمر به من أزمات. هناك وجهتا نظر: الأولى تقول انظروا لتجربة الكويت وما تحدثه من فوضى، والثانية تقول: انظروا إلى تجربة الكويت التقدمية. أيهما تتبنى؟
في الواقعلا شك في ان تجربة الكويت بصرف النظر عن ايجابياتها وسلبياتها هي تجربة مهمة وغنية في المنطقة. وأتصور لولا حيوية الكويت لما تمكنت من ان تعود الى سيادتها حرة وتعيد اعتبارها وكرامتها بعد الاحتلال. فحيوية الشعب الكويتي وحيوية الديمقراطية هنا وانفتاح الأسرة الحاكمة اضافة الى علاقات الكويت الدولية كلها عوامل تضافرت لتمكن الكويت من ان تحقق في زمن قصير ما حققته من اعادة للاعتبار.
عندما نقرأ تجربة الكويت علينا ان نقرأ ايضًا التجارب التي مرت بها الدول الكبرى، مثل بريطانيا التي لم تصل الى هذا المستوى العالي من الديمقراطية الا بالدماء والتشريد والملاحقة ومئات ألوف الضحايا الذين ذهبوا لتحقيق ما تتمتع به بريطانيا اليوم، اذن الأزمات أمر متوقع.
ولذلك بشكل عام تعتبر الكويت نموذجًا متطورًا وحيًا، وليس هناك خوف على الكويت. الشد والجذب وعملية المخاضات أمر طبيعي في أي دولة ديمقراطية.
أقول ذلك على الرغم من وجود عيوب وظواهر متخلفة كالقبلية والطائفية، لكنها ليست أسوأ من تجارب دول أخرى محكومة ديكتاتوريًا وبالحديد والنار ومفهوم الحزب الواحد. العلاقة مع صدام على سيرة الحزب الواحد، كنت على علاقة جيدة بصدام حسين وقمت بزيارات عديدة للعراق في عهده، ثم كتبت مقالاً في "الشرق الأوسط" طلبت فيه من زوار صدام إعادة ما حصلوا عليه من أموال أو هدايا لأنها مسروقات! هل أعدت الهدايا الى الشعب العراقي؟!

*ما زلت مصرًا على إعادة زوار صدام للمسروقات التي أهداها لهم وليطلب منا البرلمان العراقي ذلك حتى أبدأ بنفسي

لم أكن على علاقة جيدة بصدام خارج الإطار المهني. وأنا في الوقت نفسه لست ممن يتبرأون من علاقتهم بصدام أيام حربه مع ايران.
وعلى الرغم من انه كان من الممكن تفادي عيوب ما جرى بهذه الحرب لكنها عندما وقعت لم يكن امامي كخليجي الا ان اكون معه.
أما مسألة ما تسميه "فلوس او هدايا" فلقد كتبت مقالاً قلت فيه ان صدام استضافني وحسبت قيمة ضيافتي من اوتيل وطائرة خاصة اوصلتني الى البصرة، اضافة الى "البوم" اهداني اياه بدلاً من المال لأنني آتٍ من بلد يعتبر صعبًا ان تعطي القادمين منه فلوسًا او مبلغًا كالذي يعطيه عادة لمن يقابلونه، فأوكل احد مساعديه، وهو موجود ويشهد، ان يعطيني "البوم صور"، وفقًا لما اتفقوا عليه بدلاً من 100 الف دولار... فكتبت انه حان الوقت لنعيد هذه المســـروقات للشعب العراقي وانا مستعــد لأن اعيدهــا.
ومازلت عند كلامك؟
نعم ما زلت، وفي أي وقت يدعوني البرلمان العراقي لأعيد تلك التكاليف ومنها 6 ايام اقمت فيها بفندق الرشيد ما عندي مشكلة. التعليق على تصريحات القذافي

لمــاذا الهجــوم القاسي لـ "ايلاف" على ايران والقمة العربية الاخيرة؟ فحتى صحف الدول المتحفظة على القمة لم تكتب بهذه الحدة، خاصة في معرض تعليقكم على خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي؟
الرد على القذافي كان لأن ما قاله غير معقول وكلام فارغ، خاصة ما ذكره عن الجالية الايرانية بالخليج، الناس مأمونون على انسابهم كما يقال، والعلاقة مع ايران اجتماعيًا وثقافيًا وحضاريًا هي علاقة قوية ومتينة ومتأصلة وتاريخية، ونحن جيران لا نستطيع ان نطلب من جارنا ان يغادر، لكن هل يعقل ان تقول عن اهل الخليج ان 80% منهم ايرانيون؟ هذا كلام غير مقبول خاصة أنه صادر عن زعيم يقول انه يعرف التاريخ، وحتى الايرانيون فهم لا يدعون ان كلهم ايرانيون، فهناك في ايران جاليات عربية كبيرة تبلغ اكثر من 6 ملايين، خاصة بالجهة الغربية المقابلة للخليج العربي كلهم عرب، اقحاح من قبائل معروفة، وكلنا نعلم ان الشاه قام بعمليات تهجير لبعض القبائل، والبلوش لا يعتبرون انهم ايرانيون والاكراد كذلك، فسيادة العقيد عندما يتكلم بهذا المستوى فإنه اما يحاول ان يجهّل الناس او انه يحاول تحويل القمة العربية الى مسرح "شارلي شابلن".

*"كلام فارغ" ما ذكره القذافي في القمة الـعـربـيـة عـن أن 80% مـن أهل الخليـج إيرانيـون ولا يجوز أن يصدر عن زعيم يقول إنه يعرف التاريخ


هو سأل لماذا تكون علاقة ليبيا بإيطاليا افضل من علاقة ليبيا بمصر؟ وعلاقة سورية بايران افضل من علاقتها بالسعودية؟
هذه تحكمها عوامل عديدة وليس الدماء فقط، والاسئلة لا تطرح بهذا الشكل، والعلاقة السعودية - السورية مثلا كانت طيلة زمن قوية جدًا، والتحالف بين السعودية ومصر وسورية كان تحالفا عريقا، ولو رجعنا الى تاريخ المنطقة لوجدنا ان العلاقة مع سورية وامنها كانت حجر زاوية في السياسة السعودية، بينما علاقة ليبيا مع مصر او علاقة القذافي مع مصر كانت متقلبة، واليوم مرت ظروف من الصعب على السعودية او اي بلد عربي ان يتجاهلها، وهي ان هناك بلدًا عربيًا محتلاً ويحارب ليكون عنده رئيس ويفقد كل فترة عنصرًا من العناصر الجيدة، فيجب ان تتوقف.
لنعــد الى ايـران، لماذا المعاداة نفسها لنظامها في "ايلاف"؟
نحن ضد اي نظام طائفـــي في ايران او غيرها، ايران تتصرف كدولة طائفيـــة، وانا هنا لا اقصد طائفيـــة بمعنى انها شيعية بل اقصد انها دولة دينية في زمن انتهت فيه دول الاديان، فلا يمكن ان اقف معها على الرغم من أني اقول إن الشعب الايراني من الشعوب العظيمة التي ساهمت في تاريخ البشرية. احتمالات الحرب

هل ترى ان الامور بين ايران والولايات المتحدة ستبلغ مرحلة الحرب بحكم علاقاتك وقراءاتك؟
من الصعب الحديث عن الحرب او اللا حرب، في المنطقة هناك حاليًا حديث عالي النبرة، من طبع الغرب انهم يواجهون كل حدث باستعدادات معينة، بمعنى ان اميركا ترى ان الحرب احد الخيارات لكنها لم تقل انها الخيار الحالي، لكني اعتقد ان الحرب قد تكون مرتبطة بعمل صغير، كما حصل في لبنان عندما ادى خطف جنديين الى تدمير لبنان وتدمير العلاقات العربية - العربية وارق كبير في المنطقة.
هذا يعني انك غير معتقد بأن الحرب على لبنان كانت معدة سلفا؟
لا، هذه نظريـة المؤامــرة، ما حصل في لبنان ربما مرتبط بأمور حصلت قبلاً، لكن خطف الجنديين هو الســبب الذي اشعل الحرب، ولكنــني هنا اقول انه بسبب العنجهـية الاسرائيلية، كان الاسرائيليون يعتقدون انهم ذاهبون الى نزهة، الاخوان في حزب الله واجهوهم ولكن انتهى الامر كما تابعت الى "حادث مروري مروع".

المنافسة بين الصحافة الإلكترونية والصحافة الورقية

هل تعتبر ان الصحافة الالكترونية في حالة منافسة مع الصحف الورقية ام ان هناك تكاملاً في ظل تخصيص اغلب المطبوعات مواقع لها على شبكة الانترنت؟ وهل تفكر انه من الممكن اصدار طبعة ورقية لـ "ايلاف"؟
بداية، انا لا اؤمن بمبدأ الالغاء، والدليل ان الاذاعة ما زال لها دور كما التلفزيون، وكذلك الصحافة الورقية، وسبق ان ذكرنا مثال "الايكونوميست"، اي انلا احد يلغي دور احد، لكن الآن ما يجري هو ان هناك تطورًا تكنولوجيًا لاعادة تقديم "الطبخات او الاكلات الاعلامية"، لماذا نتعصب حول "ما الأفضل الصحافة الورقية ام الالكترونية"؟ القضية قضية استخدام، إذا أراد القارئ الحصول على المعلومة خلال الصحافة الورقية فأهلاً وسهلاً، واذا أرادها من خلال جهاز كهذا (رفع جهاز موبايله) فأيضًا أهلا وسهلاً.

لكن أنا شخصيًا اتصور الآن كمنشق أو مهاجر من الصحافة الورقية إلى الإلكترونية أن المعركة محسومة لمصلحة الصحافة الالكترونية التي تتقدم والقضية الاخطر أنها ستحسم ايضًا المواجهة بين الصحافة الالكترونية والتلفزيون.

ولا أبالغ بقول ذلك وانما استند إلى الاحصاءات التي تدل على ان اتجاه العلم يتـركــز علــى الانتــــرنت ومــــواقــع كالـ "You Tube" وادخال قضايا الانترنت والڤيديو وهو ما جعل عالم الصحافة الالكترونية يسحب شعبية من التلفزيون كأميركا وبريطانيا وفرنسا..

"إيلاف".. ريادة ومصداقية

منذ عامها الاول استطاعت "ايلاف" ان تؤسس مفهومًا اعلاميًا مميزًا في عالمنا العربي، فنالت بشخص مؤسسها وناشرها الجوائز والتكريم كتعبير بسيط عن مقدرتها على الجمع بين ما يحتاج إليه المتصفح من اخبار وما تحمله من صدقية امنا لهذا الموقع الانتشار الاكبر بين جميع المواقع.
ففي شهر ابريل 2007، تسلم الزميل عثمان العمير من نائب رئيس الامارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة "شخصية العام الاعلامية" تقديرا لدوره وعطاءاته في المجال الاعلامي، وذلك في احتفال كبير اقيم في مدينة الجميرة بدبي بمناسبة توزيع جائزة "الصحافة العربية" بمشاركة حشد من كبار المسؤولين والصحافيين والاعلاميين من كل الدول العربية.
كما تسلم العمير من رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت درعا تكريمية ضمن منتدى الجائزة العربية للابداع الاسلامي لعام 2007، وحصلت "ايلاف" ايضا على جائزة الابداع الاعلامي من مؤسسة الفكر العربي في مؤتمرها الرابع.

لننظر إلى تلك الدول فالصحف هناك تتوجه إلكترونيًا ولنأخذ كمثال "نيويورك تايمز" التي ألغت الكثير من الوظائف عندها قبل سنتين وتوسعت إلكترونيًا. والجرائد الورقية الاخرى اصبحت ايضا تهتم أكثر بالالكترون رغم انه ما زالت هناك طبقة من قرائها تقرأ الورق. المشكلة في الصحافة العربية ان هناك تعصبًا للورق او تعصبًا للالكترون تمامًا كالتعصب في حياتنا السياسية، لأن التعصب عندنا يمتد إلى طقوس القراءة!
"الصحـافة الإلكترونيـة" حـسـمــت الـمـعـركة مع نظيرتها الورقية وستحسم المـواجهـة مع التلفزيون بفضل التكنولوجيا ولكن ذلك لا يعني أنها ستلغي دورهما وأنا أنبه الصحف العربية الى ان المطلوب منها ان تتطور لأن الالكترون لم يعد حقيقة فحسب بل ضرورة وجزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان.
ما رأيك في تجربة "الجزيرة والعربية"؟
تجربة رائدة. أي تجربة وأي موقع إعلامي اعتقد انه يعتبر دمًا جديدًا يضخ في العالم العربي ويضيف للقارئ، "الجزيرة والعربية" اثبتتا وجودهما وقدرتهما على التفاعل مع الاحداث ومعايشة الواقع. ونتمنى ان تكون هناك تجارب اخرى، وما زلنا بحاجة إلى تجارب جيدة وتجارب ليبرالية وتجارب اكثر استقلالية.

*أرفض تعبير "موالي للغرب" لأنه يظهر وكأن هناك علاقة جديدة معـه في الوقت الذي تعلمنـا فيه قيمـاً نعتز بهـا منذ وجودنـا
*إذا كان المقصود بالعروبة الطائفيـة أو القبليــة أو القومجية أو أي شكل من أشكال الاحتماء العنصري فأنا لم أكن يوماً منتمياً إليها


بعدما انشققت عن الصحافة الورقية هل يمكن القول انك منشق عن عروبتك وموال للغرب؟
لا لست مواليًا للغرب بالمعنى الذي تقصده لأنك تظهر وكأن هناك شيئا جديدا أنا من الجيل الذي عاش التفجر النفطي والزمن الذي علمني فيه الغرب وعلم آبائي كيف يركبون سيارة، من خلال الغرب كسبنا القيم التي نعتز بها.
أما بالنسبة إلى العروبة فإذا كانت تعني الطائفية أو القبلية او القومجية أو أي شكل من أشكال الاحتماء بالعنصرية فأنا لم أكن منتميًا إليها في أي يوم من الايام حتى يقال أني منشق.
علينا أن نفهم الفارق بين العروبي والمتطرف، مشكلتنا في خلط هذه المفاهيم، اعتقد ان الطريق الذي اسلكه هو طريق المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظة
منصور -

لقد وجدت صعوبة بالتركيز والمتابعة والقراءة .

جريدة
نـــ النهري ـــزار -

العرب يحتاجون قرونا لكي يصدروا جريدة محايدة يطلقون فيها العنان للافكار والثورات

في انتظار الجديد
صفا -

عثمان العمير عملاق الصحافة العربية المعاصرة وايلاف رحلة نجاح وعطاء لن تتوقف .

وصية غالية
البندري -

أرجو من أخينا الكريم الفاضل الأستاذ عثمان العمير تنقية هذا الموقع الإعلامي الهام من المخالفات الواضحة في العقيدة والأخلاق فو الله سنسأل عن مانقول ونفعل في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم جعلنا الله تعالى واياكم وجميع اخوتنا الكرام في ايلاف من اهل طاعته وجنبنا واياكم سخطه وغضبه والله يتولانا واياكم برحمته والسلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته

القضية
أبو الحب -

قرأت المقابلة بشغف المحب و نهم الجائع دائماً الى الثقافة ، لمعرفة الأكثر عن فكر عثمان العمير ، و بالتالي فنحن الذين أكرمنا يوم أطلق علينا ذات رسالة كريمة منه اسم (الحزب الايلافي ) لا نعتبر أن عميدنا الأستاذ عثمان العمير قضيتنا، فالقضية هي ما يفكر به و ما يطرحه من قضايا و ما يعلنه من مواقف بشجاعة أصبحت عملة نادرة في هذه الأيام . و يقيني أن من يحاول مجادلته يجب أن يكون مثله " خزان معلومات" ، صاحب رؤية واقعية، يدرك ما هي الاحتمالات الممكنة و الاحتمالات التي قد تكون ممكنة في مختلف قضايا الفكر و الأمة و ثنائيات الأضداد ، فلو كانت القضية شخص ، فان القضية تنتهي بوفاته و هذه سنة الله في خلقه. من هنا يبدأ النقاش معه ، أي مع رجل القضية الفكرية . أي عن أفكاره و حولها ، و عندما يتكلم في قضية فانه يتعمد أن يقدم الى الناس المعلومات عبر إيلاف و ما يتصل بها من تفاصيل و تشعبات و تجده في النهاية يحجم عن اخذ القرار بل يترك للقارئ حرية إصدار القرار ، و يتقبل الرأي الآخر مهما كان نوعه فيقول ( أتلذّذ بقـراءة ما يكتب عني من انتقـادات وهجـوم حتى لو كان شخصيّاً فأنا قررت دخول عش الدبابير بملء إرادتي وربما تكون هذه اللذة سادية ماسوشية ) .و بالرغم من هذا فان الاتهامات تنصب عليه من اجل كلمة قالها أو موقف يقفه، و قد طالعت بعض " التهجمات الرخيصة"فرأيت التهجم على شخصه و لم أجد منهم شجاعة لذكر أو رد فكري على ما طرحه ، و هذا يعني انهم عاجزون عن مقارعة الفكر بالفكر ، فيلجئون الى التجريح الشخصي و هذا دليل إفلاس. و له نظرة الخبير في الإعلام الذي عايشه طوال حياته و تقلب في جميع المناصب ، مقاتلاً بالكلمة و مناضلاً في سبيل حرية الرأي ، فيرى ( الصحـافة الإلكترونيـة" حـسـمــت الـمـعـركة مع نظيرتها الورقية وستحسم المـواجهـة مع التلفزيون بفضل التكنولوجيا ولكن ذلك لا يعني أنها ستلغي دورهما ) لذلك كانت المفاجأة إصدار إيلاف الإلكترونية ، التي شكلت ثورة في عالم الصحافة العربية. و يتكلم عن التعصب الذي يمقته فيرى انه يمتد من السياسة الى طقوس القراءة. و عروبي منفتح عرفناه، غير متحزب للتطرف و القبلية ناعياً أولئك الذين يخلطون المفاهيم و يعتقدون أن العروبة عنصرية متزمتة، . فيقول (! أما بالنسبة إلى العروبة فإذا كانت تعني الطائفية أو القبلية أو القومجية أو أي شكل من أشكال الاحتماء بالعنصر

أفكار
جوزفين -

إذا إنسان قري المقابله مع الأستاذ عثمان و خلفت مرتو بنت لازم يسميها ( أفكار) ،و إذا خلفت ولد يسميه ( فكر)، على الأقل بيعطي لخلفتو إيعاز أو إيحاء بأنو الحياة ثقافة و علم و موقف شريف. ما بخفي إعجابي بايلاف و هيي ثمرة جهد مضني و متواصل على مدار ايام السنه بكاملها، لا عطلة عيد و لا ويك أند تسلمولي . بالمقابلة بيتحير الإنسان منين بيبدا التعليق و وين بينتهي ، لأنو المقابلة مجموعة أفكار متصله و بعضها تحقق بايلاف و كل فكرة انطرحت بتستحق القراءة المتأنية و التفكير. بقدر قول من قلبي و ربي و ضميري انو الأستاذ عثمان نبراس للحرية الشخصية ، و لحرية الرأي ، و من هالمنطلق كانت إيلاف غير متحزبة و لا متقوقعه بزاوية نظام من الأنظمة ، و دائماً كانت منبر مفتوح لكل إنسان و لكل رأي متل حديقة (هايد بارك ) بلندن، و في المقابلة لامسات إنسانية و روحية لما يقول (.برأيي لازم ما يكون أي إنسان عدوا لآخر) و الكرة الأرضية بتتحمل الجميع. حتى اللي بيهاجموه بيتلذذ بتهجماتن لأنو بيعتقد انو حقق حلم من احلامو و الناس صارت تتقبل فكرة حرية الرأي و احترام الرأي التاني، و بينظر للموضوع على انو حقق بعض الحلم اللي حارب منشانو طول عمرو بالصحافة و على انو حق من حقوق الناس بقولو (. هيدي ظاهرة حضارية ومش ظاهرة معيبة. مجتمعنا بعدو جديد على الحرية والصراع والحوار و"الديالوغ".نحنا يمكن نكون ضحايا ولكن هيدي بشاير لنهضة جديدة عنوانها "الحرية وتقبل الآخر") . و مش من السهل انو إنسان يفكر بهالتفكير الإنساني الراقي و لو كان الضحية . و أهم ما في هالفكرة مبدأ الإيثار . لو كان بمقدوري كنت ببعت هالمقابله للسياسيين و لكل الناس ، لأنو هالأفكار فيها بذور ثورة على كل المفاهيم البالية. بعدنا محلنا و الطريق طويل.. وعدنا للأستاذ عثمان نحنا على العهد.

ليش معاداة الدين
محمد - نابلس -

الاقتناع بالليبرالية لا تعني مهاجمة الدين، وما يحدث في ايلاف ليس له علاقة بالليبرالية، ما يحدث ان ايلاف وفرت منبراً يتجمع فيه الكتاب المعادين للدين، يتوزعون المهام بينهم للنهش في عقيدتنا، كانهم في جبهة حرب، .

عااااااش عثمان
فلاح العجمي -

منذ قرون والليبراليين هم من ابدعوا في مختلف المجالات علميا وثقافيا وادبيا ولكن للاسف المتاسلمين هم من يحصد (الجوائز) لانهم انتهازيون ويتخذون من الجنة والنار خطابا لتسويق بضاعتهم علي البسطاء والسذج من الناس، والاستاذ عثمان امبراطور عظيم يقدم خدمة للامة لايمكن اكتشافها او استيعابها الان وهو حال العظماء عبر التاريخ فنشكر الانباء وعثمان علي دوره العظيم

رأي حر
رضوان -

أعتقد ان ايلاف ستكون جريدة اليكترونية رائدة ادا نوعت من المقالات التي تنشرها وعدم اقتصارها على الليبرليون الجدد اضافة الى تجنب المقالات والتعليقات التي تحث على الكراهية وشتم الاخر وكدلك بعض الصور المستفزة لان هده الاخيرة لن تهز المجتمع كما يقول الاستاد العمير اضافة الى أخد مسافة واضحة من الصراعات العربية العربية ونقلها بشكل موضوعي انداك لن تكون أية تجربة اليكترونية تضاهي ايلاف وشكرا

دول الأديان
خوليو -

السيد عثمان العمير وعلى مايبدوا يسبق فكره زمننا، وهذه تهنئة له يستحقها، فزمن انتهاء الأديان كدول كما يقول، لم ينته بعد، على الأقل في منطقتنا، ولن ينتهي إلا بمقارعة الفكر الديني الذي يصر على التدخل بشؤون الدولة، بفكر أرضي مناهض، وهنا تكمن نقاط الضعف في إيلاف: على مايبدوا أنّ هناك بعض محريريها المسؤولين عن حذف أو السماح بنشر التعليقات ، لايميزون بين مقارعة الفكرة بالفكرة، و بين التجريح أو التهجم، أي لايزالوا يعتقدون أن الفكرة المخالفة التي ترد على الفكرة الدينية هي فكر هجومي أو تجريحي ، الدول الدينية التي انتهت في مناطق أخرى من العالم، لم تنته طوعاً، بل بأفكار حجّمت دورها السياسي وأعادتها لمكانها الروحي الصحيح.

محايدة
مصطفى مختار -

بصراحة اقراء تقريباكل صباح ماتكتبه ايلاف ان كانت الانترنيت شغالة عندي في المكتب .وعموما فهي تشدني في عديد المقالات الجيدة.اما في بعضها الاخر فهي تراها محايدة لبلد معين .وهو في اعتقادي ما ينقص من مصداقياتها.على كل حسب اعتقادي فان قام المشرفين على هذا الموقع الشامل بشيء من الحيادية لكل البلدان وخاصة الخليجية منها فستكون لها مصداقية وشفافية في المعلومات .تحياتي.

العمير رائد
sara -

الأستاذ العمير نموذج حقيقي للإبداع السعودي مع إختلافي معه في رؤيته للمرأة من خلال نساء إيلاف .

هداك الله
أبو قتادة -

بهذا اليوم الكريم ادعو الله أن يفتح على قلبك وينفع بك الامة

تعقيب
منصور -

لقد نشر تعليق على الشكل التالي &;لقد وجدت صعوبة بالتركيز والمتابعة والقراءة . ما جعلني ابدو كالاحمق صراحة.وتعليقي الاساسي المقصود به انني وجدت صعوبة بالتركيز بسبب الزخرفات الاخراجية والالوان العدد التي تم تضمينها في المقابلة

مقابلة رائعة
محمد -

مقابلة رائعةو قيمة و حوار رائع

تنوير
نزار نصير -

الآراء التي طرحها الاستاذ عثمان العمير و قد حملت مجموعة كبيرة من الأفكار تدخلنا مباشرة الى عصر التنوير اذا اتبعت.كل فكرة طرحها لها جذور ثقافية و مواقف عربية و لم تأت من فراغ.ذلك ان المعاناة كبيرة و الطموح اكبر ، و لا بد ان نتصدى للمعاناة و أسبابها بحركة فكرية . و عادة تعرف نوعية الصحيفة و اهميتها من مستوى القراء و انتماءاتهم الفكرية ، لسنا في موقع المدح و نحن الحزب الايلافي الذين نسطر الرسالة النقدية الهادفة الى الأفضل تلو الأخرى لأحبائنا في ايلاف . الا ان ما طرح في المقبلة من الأفكار يحاجة الى فترة تأمل و ان نوجه لأنفسنا النقد الذاتي.و نبدأ بالسؤال اين نحن ، و ما هو المصير ؟ و هذا ما عناه الاستاذ العمير . /مهما كان الهم كبير/ الانسان بيبقى انسان// و ايلاف بعصر التنوير/ راية فكرك يا عثمان/

تنوير
نزار نصير -

الآراء التي طرحها الاستاذ عثمان العمير و قد حملت مجموعة كبيرة من الأفكار تدخلنا مباشرة الى عصر التنوير اذا اتبعت.كل فكرة طرحها لها جذور ثقافية و مواقف عربية و لم تأت من فراغ.ذلك ان المعاناة كبيرة و الطموح اكبر ، و لا بد ان نتصدى للمعاناة و أسبابها بحركة فكرية . و عادة تعرف نوعية الصحيفة و اهميتها من مستوى القراء و انتماءاتهم الفكرية ، لسنا في موقع المدح و نحن الحزب الايلافي الذين نسطر الرسالة النقدية الهادفة الى الأفضل تلو الأخرى لأحبائنا في ايلاف . الا ان ما طرح في المقبلة من الأفكار يحاجة الى فترة تأمل و ان نوجه لأنفسنا النقد الذاتي.و نبدأ بالسؤال اين نحن ، و ما هو المصير ؟ و هذا ما عناه الاستاذ العمير . /مهما كان الهم كبير/ الانسان بيبقى انسان// و ايلاف بعصر التنوير/ راية فكرك يا عثمان/

الرأي و التزمت
ناظر المدرسه -

الرأي و التزمتعندما يطرح الأستاذ عثمان العمير قضية فكرية يكون قد جهز نفسه لتقبل النقد و كذلك "التهجمات" يعرف أن الله الذي خلق السموات و الأرض و البشر و الحجر لم يؤمن به كل الناس و هم من خلقه، فيتخذ كعبد الله (الإنسان) من ذلك أعلى و أوثق مثال، و ما يؤلم أن كل إنسان منا و في أي موقع تعتمل في نفسه ديكتاتورية فردية ، فلا يتقبل الرأي الآخر و هذا ما جابهه الأستاذ عثمان في مسيرته الصحافية و ما يسعى إليه واضح في بناء مجتمع الحرية ، فكل قضية ترى الناس يختلفون فيها ، و اعجب من الذين يتهمونه ب " ليبرالية زائده" ، و الليبرالية لم تكن زائدة أو ناقصة، بل نحن نتوهمها كذلك، و البعض لا يستطيع مجابهة الأقلام الليبرالية (كما يسمونها) فكرياً ، و كل فئة تعتقد أنها (وحدها الناجية من النار و الباقي في وادي سقر) ، فيلجئون الى تهم الكفر و الإلحاد و الخيانة و العمالة، لأنهم أعجز من أن يستنبطوا الأفكار للجمع بين الدين و العلمانية ، فيتصورون أن العلمانية منافية للدين !! . و نرى أن (إيلاف ) ليست محصورة بفئة معينة و لا محاصرة بالفن و الموسيقى ، و الذين يدعون ذلك و يتهجمون فهم من الأميين أو العميان لأنهم نظروا الى عامود في الصحيفة و ليس الى كل الصحيفة. فهي متنوعة و فيها أبواب و أقسام كثيرة لا تجدها في صحيفة أخرى. فيوجهون سهامهم الطائشة دون مراعاة الحقيقة. عندما أعلن الأستاذ عثمان العمير الطلاق (البائن) من الشرق الأوسط و الذي لا رجوع عنه ، لم نكن ندرك أن الرجل اعد العدة للمفاجأة ، فكانت إيلاف الرائدة ، الواعدة بمستقبل فكري أفضل.يا طلبة مدرسة ايلاف كونوا بمستوى مدرستكم و انهلوا من فكر عميدنا ..

النقد المضاد
نــ النهري ــزار -

هل يتقبل العرب مايسمى بالنقد السلبي اي هل تنشر جريدة على سبيل المثال نقدا سلبيا عنها الجواب موجود في التعليقات اعلاه

الاهمية المطلوبة .
عشتار -

محاور فطن , صحفي مغوار , من الاشاوس في المعركة او المعترك الحياتي الملتوي القاسي . يواجه اللغط يتفاعل مع الحدث يكسب ود المقابل بحرف لا بسيف حاد قاطع , يتكلم بانسيابية وبثقل اللغة ريان الاجابة . من هذا المنبر الحر لا يسعني سوى المباركة والتهنئة لهذه المطبوعة الجامعة الشاملة هموم وقضايا لاتعد او تحصى تسود الوطن العربي ومايدور حوله من احداث ساخنة على مر الساعة واليوم والتي من خلالها يتنفس العربي الحرية نكتب بحرقة المكبود الاخرس نصرخ اعالي الصوت لوصول الفكرة مبتغاها . سيروا على هذا النسق المرموق مكانة والبديع نهجا ولكم الامان والاستمرارية نرجوها دوما برفقتكم . لكم ارق التحايا . عشتاركم

فكر متفرد
كريم المفتي -

استطيع القول ان العمير ليس صحافيا عاديا انه ماكنة فكر والا كيف يستطيع شخص ان يقلب موازين الصحافة الورقية والالكترونية بهذا الشكل معتمدا على مجموعة من الشباب المتحمس , مستغنيا عن ديناصورات الصحافة التقليدية .اتحدى اي رئيس تحرير صحيفة عربية واتحدى اي مثقف يستغني عن قراءة ايلاف ولو ليوم واحدمع الشكر

شخصية مثيرة
كويتي -

حوار ممتع و شيق قرأته بشغف ... و نشكر جريدةالانباء على جرأتها في تقديم هذه الشخصيات التي نحتاج للاطلاع على تجربتها سواء اتفقنا معها ام لا ... اعجبتني جرأة العمير

إيلاف والعمير
فالح الفالح -

لايمكن التشكيك بمهنية العمير، المتابعين لسيرته ينتظرون الكثير من العمير .مع كل التقدير والعرفان .

الوعي الزائف
راوية/ ليبيا -

أحيي الرفيقات نجوى (الغائبة) و جوزفين و عشتار و الزهراء و كل الصحب من الحزب الايلافي على نوعية التعليقات التي يكتبونها و للفتافيت و نايا و لانا في الوجدان منزلة.و قد تنبه اسلافنا بفطرتهم ان هناك علم لا ينتفع به و قد يكون ضاراً كجرعة دواء زائدة، و المقصود هنا ما عبر عنه شاعرنا ابو الحب عندما علق ذات الم و كتب عن (الوعي الزائف) الذي تتبنى فيه الضحية أفكاراً مضادة لها و لمصلحتها لأنها مغتربة عن نفسها.لا ابخس الاخ فريد عزام حقه في التعبير و لكنني أأخذ عليه ما قاله، و هو نفسه ضحية في بلده سواء كان يدري او لا يدري. فجاء يتبنى مقولات قالها سمساسرة الحكام و رعاع الأنظمة و عصابات الارهاب و الاجرام . عميدنا الاستاذ العمير عبر عن مكنونات نفسه و اهدافه باسلوب مرن ، سلس ، عقلاني ،و سواء كنا مع او ضد فالنقاط التي جاد بها جديرة بالدرس و الاهتمام. عندما انظر الى ايلاف اتخيلها كبناية مرتفعة تتلاطم جدرانها و تتعانق و تتضارب ، لأن الجدران هنا عبارة عن المقالات التي تنشر و الآراء التي تطرح من كل الفئات و لكل الفئات دون تمييز ، اي ان ايلاف واحة الكتاب و ليشرب القاريء من اي جهة اراد و ليأخذ القرار الذي يريد. تنمية للوعي المطابق أو المفارق . فهل عيب ايلاف يا اخ فريد انها جمعت هذا الكم الهائل من كتاب العالم العربي ، ام ان عيبها انها نشرت ما جئت به و قد نظرت الى صورة و جدت علينا باتهامات ما انزل الله بها من فائدة؟ و المؤسف انك عبرت عن ما بنفسك .. و لك الحرية. للأخ الناظر : ستترك في قلوبنا غصة عند رحيلك و نامل ان نستقبل الأخ قيس و حرمه سلمى ، محظوظة انا بكم جميعاً في الحزب الايلافي. و لكنني اعتب على الأخ شوشو

الوعي نوعين
قيس العربي -

ان ما تعلمناه من مثقفي عصرنا من أفكار ، و بعضها ما أوضحه الاستاذ عثمان العمير في المقابلة ،اذا حللناه تحليلاً صحيحاً . فاننا نرى أنه رسخ الاعتقاد في المجتمع العربي بأن الوعي ينقسم الى نوعين أو نمطين ، فهو وعي مطابق او مفارق كما قالت العزيزة راوية ، و بالتالي فهو وعي حقيقي او وعي سالب و زائف ، و حين يمتلىء رأس الانسان بالمعلومات و المفاهيم التي تعتصره حتى آخر قطرة دم لمصلحة التخلف الذي يريده له عدوه ، فان علمه انكى من اي جهل. و ما قاله السيد المسيح عن الغفران الذي يرتجى بعد المعرفة يصح على ايامنا هذه أكثر مما يصح على ايام الرومان. الم يمتزج القمح بالبارود في سماء بلادنا ذات ظهيرة سوداء. و تطالعنا بعض التجمعات بأفكار لا تصلح حتى للقرون الوسطى ، و منها ما يكفر أو ينفر و يمنح لنفسه سلطات الله في عليائه في ثنائية الكفر و الايمان ، فيعادي كل قلم ليبرالي مهما كان حكيماً متنزناً ، و هم كل فئة الوصول الى السلطة بما تشكله من مغانم و اسلاب. صحيح ، المجتمع العربي بحاجة الى هزات ، فنحن لا زلنا اسرى القبيلة و الطائفة و الفخذ و البطن، علاوة على ما يحاصرنا من ازمات .. فالى متى يستمر الوعي الزائف ؟ و نحن نئن من الوجع و لا ننهض.. ثم من يتهم الاخر بالعمالة او الخيانه فليفتح ملفه هو ليكون منصفاص بحق نفساً لا مجحفاص بحق الاخرين. عميدنا عثمان العمير .. بارك الله فيك و بقلمك ..

رجل مبدع
الاهوازي -

لو مدحتك يا سيد عمير قليل بحقك وقلمك ومجهودك انت شخصية فذه وموهوب ونتمنى من الله ان يحفظك ويسدد خطاك وتكون سيف بوجه كل الطغاة والعنصريين ونتمنى لك التوفيق وانت وايلاف من الرسل الذين ينقلون الواقع بدون تحييز ( نحبك يا عثمان العمير ونحبك يا ايلاف ) مع جزيل الشكر لكم والى الامام يا رواد الحركة الفكرية والاعلامية الحديثة في عالمنا الثالث المتخلف

بالتوفيق بإذن الله
عراقي - كندا -

بالتوفيق ياأستاذ عثمان , إيلاف بالواقع هي الفاكهة الشهية لنا بالغربة , لانستطيع مهما حاولنا هجرانها رجاء أخير للآستاذ القدير ( عثمان العمير ) أن تعمل إيلاف كونها الرائدة على تحجيم ولجم نشر المقالات التي تدعو أو تثير الفتنة الطائفية المقيتة بين الشيعة والسنة , كما أرجو الإكثار من المقالات التي تحض على التعايش والتسامح والآخوة بين كل المسلمين شيعة , كانوا أم سنة , مع تمنياتي بدوام التوفيق للاستاذ عثمان وأسرة إيلاف الكريمة

المطبخ الايلافي
نجوى -

في المقابلة وحولها هناك الكثير مما يمكن ان يجول في الخاطر ويُكتب ..ولمحدودية مساحة التعبير (وان اتسعت مؤخراً) علينا ربما ان نكتفي ببعض المقتطفات فنتوقف عند بنودها ونختار المحطات التي نقف فيها لنتأمل ابعادها تاركين المساحات الاخرى ليشغلها الغير..شخصياً سأختار من المقابلة ما يلي وعلى لسان الاستاذ عثمان العمير: (ايلاف ليست شيئا خارقا، بل طبخة وعندما تجيد هذه الطبخة يمكن ان تكون أحسن من ايلاف)..واجدها بالفعل هي كذلك ، وبما ان (عميرنا) قد دخل المطبخ الايلافي ذات يوم واجاد الطهي فعليه ربما ان يتوقع تدخلاً من امرأة لها اهتمامات في الوصفات المطبخية وسبر اغوار عالم الطهي الواسع كلما سنحت الفرصة او الوقت او قادها المزاج لذلك !!..حسناً سأحاول ان افصل تركيبة الوصفة الايلافية اذن مستندة على خبرتي المطبخية التي اتمنى الا تخذلني اليوم مع المدعوين فاقول انه ربما على الشخصية المعروفة او المطروحة في المجتمع مسؤوليتين..واحدة تجاه النفس ومعاييرها الشخصية كذلك والقناعات الخاصة والاخرى تجاه الاخرين ، لانها (اي الشخصية المعروفة) تحت المجهر ومشرط ألسنة العامة دوماً وفي جميع الاحوال..على المرء ان كان احد تلك الشخصيات المسلطة عليها الاضواء ان يجعل الناس يرون فيه جملة الصفات المحمودة فيجدون فيه المقدرة والكفاءة..ويسمعون منه الرحمة مجسدة ، والوفاء للعهود والنبل والانسانية..وربما التدين ، ولعل هذه الصفة الاخيرة هي اكثرها لزوماً لكثير من الناس لان الناس عموماً يحكمون بعيونهم اكثر من عقولهم او احساسهم..يريدون ان يروا الاشياء والمعتنقات ماثلة امامهم..ولان في وسع كل انسان ان(يرى) بينما لا (يشعر) الا القليلون ، فجميع الناس يرون ما تعمل وكيف تبدو لهم اما القلة فيحسون حقيقتك ..وستتردد هذه القلة في معارضة رأي المجموع !!.. يجب ايضاً ان يكون اولئك مثل الشمس بعيدين وقريبين في ان واحد..ان يملأوا كل مكان وأن يكونوا موجودين بكثافة..عصيين على الصعاب ويمكن ان يفعلوا ما لا يتوقعه الاخرون..انها توليفة على شئ من التعقيد وربما لحسمها يلجأ الانسان لان يكون نفسه ونفسه فقط في اخر الامر ولو كره الاخرون ..ومن هنا ربما جاء الوصف على لسان عميرنا: (يجب ان تقنع الآخرين ومنهم اصدقاؤك ان الحدود التي رسمتها لمهنيتك الصحافية يجب ان تحترم..وربما هذه من ميزات "ايلاف" وهي انها صديقة الجميع ولكنها دائما تفاجئ اصدقاءها)..

حافي من الطراز الأول
.زكي -

عثمان العمير صحافي من الطراز الأول و صاحب مدرسة فتحت الباب أمام عصر جديد للصحافةالعربية المكتوبة بعد أن رفع شعار "الجريدة الناجحة لا تتثاءب أبدا".

إلى نجوى
ناطق فرج -

أكاد أشعر بالغثيان من تعليق هذه النجوى! وقد شعرت بالغثيان أكثر من مرّة. يا إلهي.. أرجو المعذرة أيها الأصدقاء، . (شليلة وضايع راسها)!! ما معنى هذا المثل البايخ؟ طبختكِ احترقت منذ زمن بعيد يا نجوى واحترقت أعصابي معها أيضاً. كفاك بحق السماء. لم أعد أحتمل تعليقاتك. رفقاً بي! رفقاً بالقراء!

ناطق عرج
صابر -

و اعتقد ان ناطق فرج ، هو ناطق عرج ، فقد فكر بلسانه و حاول التطاول على الصديقة نجوى ، فما طال بلسانه .... و من كان أملس العقل لا يؤخذ على كلامه ، . كنا نتمنى ان يجابه الفكر بالفكر ، لا ان يفكر بلسانه ..

رحمة بامك يا ناطق
ناظر المدرسه -

بين الحين و الاخر يطل علينا ناطق فرج بهلوسة من هلوساته، فلا يستطع مجاراة المثقفين بأفكارهم ، فيلجأ الى السفاسف و المهاترات ، و لعلمك يا هذا من يريد ان يحاور نجوى عليه ان يتحلى بالأدب و .... .. فاذا كان لك اعتراض على ما جادت به نجوى ، فاطرح رأيك باخلاقية .

عمى العقل
عاصم -

و داء العمى لا يصيب النظر فقط ، بل الأدهى منه و أكثر كارثية هو عمى العقل، و تعليق ناطق فرج و محاولة تطاوله على صديقتنا نجوى من عينة عمى العقل.فهو لا يستطيع مجاراتها فكراُ و لا علماً و لا ثقافة مهما حاول ، فكان ان نفث ... الجهل و .... الحقد ، و هو حقد الجاهل على المثقف و حقد الأرعن على العلم. / الأعمى ذكر نجوى و على رأيو انتصر / و ما عاب الا نيتو بشفوفها// الشمس ما بيعيبها أعمى البصر / بيحكي عليها مثل ما بيشوفها.

فكر
ابو لطيف -

عبر مراحل التاريخ ، كان لا بد من ظهور أفكار و آراء في الحياة ، و دائماً نرى ان من يتصدى للمفكرين هم انصاف اميين . الاستاذ عثمان العمير طرح مجموعة من الآراء حبذا لو ياخذ النقاش حولها مداه الأرحب . فالحوار العقلاني يغني الفكرة . و لكن ما نشهده هو تكرار للماضي السحيق ، حيث ينبري بعض محدودي الفهم لأصحاب الأفكار الخلاقة . و هذه عادة الذين حنطوا عقولهم. فلا هم يستطيعون مجاراة المفكرين و لا يريدون ان يتعلموا منهم ، فيعمدون الى تهجمات و اتهامات لتغطية محدودية تفكيرهم. و مثالاُ على ذلك ما جاء به الذي ادعى انه ناطق فرج ، فاذا به يغوص في الجهل ، فلم يتناول بفلتات لسانه فكرة طرحتها نجوى عن افكار الاستاذ العمير ، ولم يجد غير تفاهة منطقه ليستفزنا بها./ لما الناطق لحمة لسانو سرج / توهم بانو اليوم جايينا بفرج// و نحنا قرفنا منطق العقل الغبي/ لما لسانو في حقد اعمى خرج.

شكراً
النجوى -

بداية وددت ان اشكر اصدقاءنا جميعاً على موقفهم وحميتهم في صد ورد ما نطقه الاخ ناطق بصدد تعليقاتي..في الواقع لم اشا بداية الرد لسببين: الاول لم افهم مغزى للتهجم وليس في تعليق الاخ نقداً بمعنى النقد كي اجد انعكاساً لي فيه فأستفيد وأفيد خاصة وانني اكتب دوماً ما يجول بخاطري دون التعريض بأحد او اشارة لاشخاص معينين..وغايتي حقاً ان اجد من ينبري ليبين لي اخطاء اتعلم منها واتوق لسماعها فاهذب فيها عقلي وقلمي..هذا السبب الاول والسبب الثاني لانني ليس عندي في الواقع ترياقاً لحالات الغثيان المفاجئة كهذه ، وربما كل ما استطيع ان انصح به الناطق هو بان يقفز عن تعليقي لو رآه في المرات القادمة لتعليقات اكثر اراحة للمعدة !. وتقول اخي ناطق ان طبختي احترقت..وربما ما قلته صحيح ، ولكن (و اه من اللكن) انت لم تكن من ضمن المدعوين لمائدتي يا عزيزي فمن الذي ورطك بالقدوم اليها؟ عفوا هذا ليس تصغيرا من شانك ابداً والله..لم تكن مدعواً فقط لكوني لا اعرفك، ومنذ الان، ولانني عرفتك فانت مرحب بك ان شئت تناول تعليقاتي ، المحروقة منها والمطهية بعناية..وعلى الرحب والسعة دوماً. ولفتني جداً ما دعوتني به بقولك (هذه النجوى)..فأل التعريف هذه احببتها واجدها زادتني القاً وخصوصية..لك تحية خالصة من النجوى اذن مغلفة ببالغ الشكر..طاب يومك.

شليله يا فرج
ناجي -

الشليله يا ناطق فرج كلمة شعبية عراقية و المقصود لها (شلة الخيطان ) او (كبكوب الخيطان) الذي اخفي طرف الخيط في طياته ، فتبدو متماسكة غير قابله للانفراط و بالتالي فانه قد انخرط في المجموعةالايلافية كواحد منها , أما اذا كنت تصاب بالغثيان عندما تقرأ تعليق نجوى فمرد ذلك الى انك عاجز عن الفهم و هذا غلطك لا غلط نجوى.. اللهم زدني صبراً ..

إيلاف
ندى -

يا صاحبي أبنشدك عن زينة مالها خويه**حلوة المعشر عزيزة كاملة الاوصاف**وصفها صعيب ما توفيه الحروف الابجديه** وعشاقها من كل حدب و صوب و بالآلاف**تقول واقوالها مثل كيّه قويّه**موب من فراغ دايما له سِبة واهداف**جريئةٍ من غير تحيز ولا فريّه**ما يهمها لو كانت تحت سيف و سياف**أهلها أجاويد ما يهابون المنيه**سليلين نسب أهل عز ولطاف** يسالوني..هي انسيه ولا هي جنيه**قلت العفو هي اليكترونيه..حبيبتي معشوقتي هي إيلاف

احلى مافيك الصراحه
شوشوالغيرمغترب -

استاذنا الفاضل العمير وكما عهدناه دائما متألقا ونشطا والاحلى من ذلك هي صراحته اللامتناهيه وهذا سبب نجاحه ونجاح ادارته لهذه الجريده الالكترونيه الاكثر من متميزه والتي جمعت فيها الكلمه والمقال والاحداث والفن والرياضه والسياسه ومتنوعه في كل شي.وقد اكون الابسط والاسهل اسلوبا في الكتابه وذلك لقله خبرتي في هذا المجال واتجاهي اكثر الى التجاره وعلم الحاسوب الذي هو اختصاصي.ولكن ماشدني من اول يوم دخلت فيه على هذا الموقع وهذه الجريده المبدعه الا وقد اخذتني بعيدا في هواها وسحبتني الى داخل فروعها والتعرف على نخبه من اروع ماتعرفت عليهم في حياتي البسيطه ومن دول عديده وجمعتني واياهم على وحده الكلمه والنقاش الحر والمحبه والاحترام وعدم التعالي على الغير ولاانكر فضل الله اولا واخيرا لضمي في هذا الحزب الايلافي وباعتباري فردا من هذه النخبه.ولناطق فرج اقول يااخي العزيز لاتقسي على احدا ولاتتكبر على بشر فكلنا سواء واختنا وعزيزتنا الايلافيه نجوى لهي من النجوم المتلئلئه في هذه الجريده ولم تقول شيئا يسئ لاحد وكلامها المثقف يدل على حسن تربيتها وخلقها العالي اضافه الى شهادتها العليا في الهندسه فلاداعي لجرح مشاعر الغير وبدلا من ذلك انضم الى دعوتها على الاكله المحروقه.كان الله بعوننا بس لاتكونين يانجوانا قد طبختي اكله(المحروك اصبعه)؟الف عافيه للجميع.والاخت العزيزه ايضا راويه التي عتبت علي لماذا ياعزيزتنا؟هل صدر مني شيئا لاسامح الله اساء لك او لغيرك؟فانا ابادر بالاعتذار منك ومن الجميع رغم كل شئ.لك ولكل الاحبه كل حب واحترام ولجريدتنا وللعمير كل التوفيق يارب.امضي وابحري فنحن معك دوما...اخوكم شوشوالغيرمغترب

ندى الفنية
محمد السعيد -

ندى قالت قصيدة نبطية جميلة ، هذه إيلاف ياندية ممتع .