أخبار خاصة

الكويت والبحرين على حزام الزلازل في إيران والعراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إستفتاء "إيلاف" يرصد الإستقطاب حول العنف الطائفي
الكويت والبحرين على حزام الزلازل في إيران والعراق

كتب ـ نبيل شرف الدين: على الرغم من الرفاه الإقتصادي والإستقرار السياسي الذي تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن هذا لا يعني أنها بلا مشاكل تصل بعضها إلى حد المخاطر المحدقة، والإشكالية الأكثر إلحاحًا وخطورة، هي المسألة الطائفية، التي يجري التعامل معها بطرق تقليدية كالتجاهل أو النفي القاطع لوجودها أو التعتيم عليها، أو الاكتفاء بترديد خطاب إنشائي مقطوع الصلة بالواقع، يتحدث عن " الينبغيات "، أكثر مما يتعرض للأزمة بشجاعة، سعيًا إلى حلها بشكل حاسم.

لكي نقطع الشك باليقين يكفي للتدليل على حجم استفحال المسألة الطائفية أن نرصد مدى حدة المعارك الدائرة بمنتديات الحوار الإلكترونية والمدونات لنكتشف ببساطة أن معارك "الروافض والنواصب" وهي مسميات طائفية بغيضة تنطوي على طعن متبادل في صحة المعتقدات لدى الشيعة والسنة، كما تكشف أيضًا عن حجم الاحتقان الكامن في وجدان الجانبين، والنيران الكامنة تحت الرماد في هذا الملف الشائك.

واللافت في هذا السياق أن هذا الاحتقان خرج إلى العلن ووقف على تخوم الاشتباكات الطائفية في دولتين، كانتا صاحبتي فضل السبق على صعيد التطور السياسي والثقافي في منطقة الخليج كلها، وهما البحرين والكويت، فالأولى بلد ضارب في القدم كان دائماً ملتقى لثقافات آسيا وشبه جزيرة العرب، وتجاوزت حقبة الاعتماد على النفط مبكرًا، واتسمت بقدر هائل من التسامح تجاه الآخر، فرضته ظروف التنوع الإثني والديني والمذهبي، ناهيك عن طبيعة الجزر والمدن الساحلية حيال الآخر، فكل ما يأتي من البحر يحمل خيرًا وبالتالي فهو موضع ترحيب .

أما البلد الثاني فهو الكويت، وهو صاحب أقدم تجربة برلمانية في منطقة الخليج، وتصدى للتنوير الثقافي سواء من خلال نشر المطبوعات الرصينة والكتب الهامة التي تطبع طباعة فاخرة وتباع بأرخص الأسعار، أو من خلال الاهتمام بالفنون والآداب والمسرح والتلفزيون وغير ذلك، وظلت الكويت لعقود بعيدة عن النعرات الطائفية والمذهبية، وتكرس للمواطنة التي تضع الوطن ومصالحه فوق أي اعتبارات أخرى .

زلزالان في إيران والعراق

غير أن مياهًا كثيرة جرت في الخليج، إذ أطاحت الثورة الإسلامية بالنظام العلماني في طهران ـ بصرف النظر عن تقويم هذا النظام ـ لتدشن دولة تعلي القيم الدينية والعقائدية على سواها من قيم المواطنة، بل وأعلن قادة هذه الثورة صراحة سعيهم لما أسموه "تصدير الثورة"، وهو ما فجر براكين القلق في محيط إيران الإقليمي، وأخرج من بطون التاريخ أحقادًا قديمة، وأحيى خلافًا تفجر في صدر الإسلام، وبقية القصة معروفة للكافة، ولم تتوقف توابع زلزال إيران عند سواحل الخليج، بل تجاوزته لتصل إلى لبنان والأردن ومصر وحتى اليمن.

ثمة زلزال آخر أخرج كل العفاريت من قمقمها، وهو الزلزال العراقي، فتحت حكم استبدادي للطاغية صدام حسين، لم يكن هناك ثمة متسع من الوقت أو الجهد للخوض في الخلافات العقائدية والمذهبية، فالجميع مضطهدون ومرعوبون ومقموعون، ولا يعني صدام ـ المحسوب على أهل السنة ـ أن يكون معارضوه من الشيعة أو السنة، فالأمر الأهم هو هل يشكل هؤلاء خطرًا على نظامه الشمولي أم لا؟.
وحين رحل صدام وسقط نظامه ـ وأيضًا بصرف النظر عن تقويم كيفية إسقاطه ـ خرجت كل الأحقاد التاريخية من كهوفها، وارتفعت وتيرة اللهجة الطائفية بين شيعة يحملون شعورًا مريرًا بالغبن والمظلومية، وسنة يستشعرون خطرًا على وجودهم ومكانتهم، وتصاعد الأمر في ظل مناخ الاحتلال وهشاشة مؤسسات الدولة الجديدة، ودخلت قوى إقليمية على الخط، فدعمت هذا الفريق على حساب الآخر، حتى أصبح الوضع الأمني في العراق لا يسعد حبيبًا ولا عدوًا، ولا يبدو في المدى المنظور إلى أين يمكن أن تؤدي هذه المجازر اليومية بالعراقيين .

توابع الزلزال العراقي لم تكن أقل خطورة من الزلزال الإيراني، بل لعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذ زعمنا أنه تجاوزها لأن الأمر لم يعد "فارسيًا"، بل أصبح "عربيًا" ومتاخمًا لبلدان مثل الكويت، طالما عانت من نظام صدام حسين الذي لم يتورع عن احتلالها ذات يوم، والتنكيل بأهلها .

كل هذه العوامل بالإضافة إلى مخاوف أخرى يعبر عنها هاجس "الهلال الشيعي"، الذي يمتد من إيران ويضم العراق ليصل إلى لبنان، وقد يتجاوزه إلى ما هو أبعد، مقابل تنامي المد المتطرف لدى تيار "السلفية الجهادية"، التي يمثلها فكر وممارسات تنظيم "القاعدة" وما انبثق عنه من خلايا عنقودية وأخرى نائمة وغيرها يقظة، وهكذا تحولت الخلافات من المناظرات والمقارعات الفكرية، إلى المواجهات المسلحة، وكدأبها استغلت التنظيمات المتطرفة هذه التطورات، للتسلل إلى تلك المجتمعات التي عاشت قرونًا في ظل صيغة توافقية للعيش المشترك .

نتائج غير حاسمة

وكان قدر البحرين جيوسياسيًا أن تقع على حزام الزلزال الإيراني إذ لا تفصلها عنها سوى بضعة كيلومترات، حين زعم بعض قادة طهران في تصريحات غير منضبطة ما اعتبروه "حقوقًا تاريخية" في الجزيرة التي تقطنها غالبية شيعية، فقد تكبد البحرينيون الشيعة فاتورة هذه المزاعم الإيرانية من خلال اتهامات خرقاء أثارها متشنجون في الجانب الآخر (السني)، بأن هؤلاء الشيعة "إيرانيو الهوى"، وهكذا انزلقت الأمور إلى لغة طائفية طغت على مفهوم المواطنة، وهي بداية ظهور أعراض فيروس الأزمة الطائفية الكامن وما استتبع ذلك من احتقانات واحتجاجات وصلت في بعض الأحوال إلى وقائع عنف ومواجهات دامية .

أما في الكويت المتاخمة للزلزال العراقي الهائل، وكان يصعب على غير الكويتيين أن يكتشفوا أية فوارق بين مواطنيهم من الشيعة والسنة بالنظر إلى أن الشيعة على الرغم من كونهم أقلية في الكويت خلافًا للبحرين، غير أنهم ظلوا جزءًا أصيلاً في نسيج المجتمع، وشاركوا في الحياة السياسية بفاعلية، فضلاً عن حضورهم البارز في الأنشطة الاقتصادية والثقافية .

وما لبثت الأمور أن تدهورت على نحو مأسوي تحولت معه أزمات عبرت الحدود الكويتية، لتصبح سببًا في تفجّر الصراعات بين أبنائه من السنة والشيعة، سواء تمثلت في تداعيات حرب العراق، وصولاً إلى أحدث الوقائع التي تمثلت في ردود الفعل المتباينة حيال اغتيال القيادي في حزب الله" عماد مغنيه، بين مرحبين بذلك، ومن أقاموا سرادقات عزاء حزنًا عليه .

ومن هنا كان سؤال استفتاء (إيلاف) الذي فجر كل هذه التفاصيل، عما إذا كان القراء يتوقعون تفاقم الخلاف السياسي في البحرين والكويت إلى أعمال عنف طائفية ؟

والسؤال على بساطته يعكس أكثر من خلاف وقراءة وتفسير، فهو يفترض أن الخلافات السياسية تتفاقم بالفعل في البحرين والكويت، لكنه يستفتي القراء عن المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الخلافات، وهل يمكن أن تؤدي إلى عنف طائفي، وهو ما لم تحسمه نتائج الاستفتاء على نحو قاطع، إذ تقاربت إلى حد ما نسبة المصوتين لصالح الإجابة بالإيجاب والسلب، على الرغم منأن الذين صوتوا للخيار (نعم)، متوقعين بذلك أن تؤدي الخلافات إلى أعمال عنف يشكلون نسبة غالبية بلغت 55%، يمثلون (1643) مشاركًا في الاستفتاء.

في الجانب الآخر، بلغت نسبة الذين ذهبوا إلى الإجابة بالنفي مستبعدين وقوع أي أعمال عنف، إلى 39%، يمثلون (1154) مشارك، بينما ارتفعت ـ نسبيًا ـ شريحة الذين لم يحسموا أمرهم فاختاروا الجواب (لا أعلم) لتصل إلى 6% بما يساوي (187) شخصًا من مجمل أصوات المشاركين الذين بلغ عددهم 2984 شخصًا، ولعل هذه النتائج شبه المتقاربة تكشف حجم الارتباك والاستقطاب في التعامل مع هكذا قضية شائكة وبالغة الحساسية، في بلدان طالما كانت موضع حسد محيطها الإقليمي، لرفاهها الاقتصادي، مما يؤكد أن الاقتصاد على أهميته لكنه ليس الحل السحري لكافة المشكلات والتحديات دائمًا.

Nabil@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن نقبل الظلم
صالح بن محمد العوامي -

بالنسبة للشيعي فليس لديه مشكله من يحكمه ان كان حاكما سنيا اوشيعيا. لكن لا احد يقبل بالظلم فلنكن منصفين من يقبل ان يرى هندي او بلوشي او اجنبي مرفهاوهو يعيش في اسواء عيشة. كثير من المواطنين البحرينيين يعملون بوظائف بسيطة للغاية ويعيشون حياة ذل وهوان. والله انهم جميعا مخلصون لوطنهم ومليكهم إلا انهم ابتلوا بمعتقدهم فهم لايسمح لهم بالألتحاق بكافة الوظائف العسكرية ولا حتى في الدفاع المدني. وفي نظر الدوله انهم موالون لأيران. وهذه نظرة خاطئة لايقبلها احد. وقانت الدولة ايضا مؤخرا بتجنيس الآلاف من المرتزقة عراقيين هنود باكستانيين اردنيين فلسطينيين مغاربة سوريين من دير الزور وغيرهم وذلك لتغيير التركيبة السكانية. فهل هذا عدل في بلد اصلا يعاني البطالة والتضخم. فما بقي للمواطن الفقير سوا ان يدافع عن بقائه بكرامة وللظلم نهاية لكن اين المعتبر.

خميني طاغيه مش صدام
داوود الفلسطيني- دبي -

نعم لقد بدأت مصائب الأمه في العصر الحديث بتأسيس إسرائيل ككيان غاصب سارق إستنفذ طاقات الدول العربيه ، والمأساة الثانيه بدأت بقدوم الدجال الخميني للسلطه محرضا مصدرا لمد شيعي من منطلقات وأحقاد تاريخيه مما أشعل حربا مدمره في المنطقه قادت تبعاتها إلى سلاسل من الهزات المستمره ، خطأ صدام بإحتلال الكويت يجب أن لا يعمينا عن تسجيل إيجابياته في التصدي لمشاريع إيران التدميريه بإسم الدين وحماية دول الخليج ، وها هي إيران تعود مجددا للعمل مع عملائها في البحرين والكويت ولبنان واليمن كما عملت مع عملائها من قبل وما زالت في جنوب العراق والنظام السوري النصيري. لقد خسر صدام لأنه لم يكن طائفيا حيث كان مناوئيه طائفيون عقائديون وراهن بأنهم أبناء العراق ولكنهم تحالفوا مع إيران الشيعيه ضد إبن بلدهم السني العلماني فقد أخطأ صدام بقمعه التيارات الإسلاميه السنيه كالإخوان المسلمين والسلفيين (إلى جانب قمعه للحركات الشيعيه على السواء) ، ولقد إنتصر صلاح الدين الأيوبي لأنه أزال دويلاتهم الفاطميه و أمن مكرهم. وهذا درس لدول الخليج ، تحجيمهم والضرب بيد من حديد هو السبيل لأمن مكرهم.

فكروا زين
جهينة العازمي -

والله يا اخوان ديروا بالكم ديروا بالكم و شوفوا حواليكم . لا تخربون بلدكم بايدكم بلدكم ما يتحمل نفخة صغيرة كلكم اهل بلد واحد و اخوان و اي جهة خارجية ما تريد صالحكم.

مجرد ملاحظة
اخلاق الفرسـان -

نتفق ونختلف مع هذا التحليل .. نتفق في العناوين الكبيرة ونختلف في التفاصيل الصغيرة. الا انه لا يمكن ابدا اعتبارا شيعة البحرين يدفعون ثمن تصريحات ايرانية بسبب تشنج بعض السنة ... فهذا يتجاوز حد الاجتهاد والتحليل إلى الخطا المطلق!! فبعض الشيعة في البحرين طالب جهارا نهارا برفع وتوقيع وثيقة للامم المتحدة لتحديد هوية البحرين .. ومظاهرات البعض والتكسير واعمال الحرق واغلاق الطرق .. لا يمكن اعتباره ضمن السياق الذي ساقه الكاتب. اعتقد دائما ان هناك فئات عابرة للطائفة والاصول تستفيد من مقدرات اي دولة وتحتاج لتمرير اهدافها إلى صراعات كبيرة تمرر تحتها فوائدها بحيث يتلهى بها الاغلبية من الشعب وهذا ما يحدث في لبنان،ومصر، البحرين ، الاردن .. وكثير من دولنا العربيةز

كلمة حق
كلمة حق -

مشكلة الشرق الاوسط هم اليهود وحاليا يضاف لهم الشيعة متمثلة في اسرائيل من جهة وايران من جهة. ومايحدث في العراق من التدخل الفارسي اكبر دليل. يقول حسن العلوي (وهو شيعي لمن لايعرفه)كلمة للشيعة العرب:الى اين انتم ذاهبون نسبتكم في العالم العربي تقل عن 5% والفرس لن يستقبلونكم.وبالمناسبة الشيعي الايراني يكره الشيعي العربي والشيعي العربي يحبهم!! اتقوا الله وكل واحد لازم يبحث عن الحقيقة ولا يكون تبعي يا اخواني الشيعه

الداود ..... رقم2
محمد -

الى الداوود .... رقم 2 اقول ان الامام الخميني قدس سره هو اول من رفع علم فلسطين فوق سفارة اسرائيل بعد استبدالها بسفارة لفلسطين وهو اول من طالب صادقا بتحرير فلسطين كامل فلسطين بصدق وعمل على ذلك حتى وفاته.بعد كل ما عمله هذا الامام لفلسطن اشك ان يقول فلسطيني الكلام الذي قلته بحق هذا الامام ,

الى صالح العوام
عراقي -

نعم ظروف العراق الكل يعلمها وكثره العراقيين بالخارج ولكن ان تشبه العراقي بالهنود والباكستانيين كمرتزقه هذا كلام ...... . لولا هذه الظروف التي يمر بها العراق من كان يعرفكم.وعلى العموم شعوبنا اذا لايتم رفع العصا على الرؤوس فلا تستطيع الدوله السيطره حريه التعبير هي ليست لنا لاننا نستغلها بشكل خاطيء وهمجي والامثله كثيره ماشاء الله في دولنا.

الى صالح العوامي
احمد العراقي -

تقول ان ليس لديكم مشكلة مع من يحكمك شرط ان يكون عادلا معكم وهذا كلام غير صحيح بالنسبة للشيعة لان الشعة لاتعتبر اي نظام حكم هو نظام شرعي الا اذا كان تابعا للولي الفقيه في ايران واذا تمكنتم من الحكم لاسمح الله في البحرين الحبيبة فان اول شيء سوف تفعلونه هو الهرولة باتجاه وليكم الفقيه في طهران كما يفعل اخوانكم هنا في العراق فالحكومة الشيعية الايرانية ومعارضتها الشيعية كلهم يهرولون ويتخذون من ايران وليا لهم وقد شاهدتهم وشاهد العالم كيف عولجت ازمة البصرة من قم هل تريدون ان تضعوا البحرين تحت تصرف الولي الفقيه الذي سوف يظلمكم اكثر كما يفعل اليوم بشيعة العراق الذين هم اليوم يظلمون اكثر من قرارات وفتاوي الولي الفقيه في طهران فهم ناظلوا ذد الظلم ليجدوا انفسهم مهمشين لصالح احزاب ولدت في ايران وكذلك سوف يحصل لكم ان استميتم بمعارضتكم للحكم الوطني الاصيل في البحرين الحبيبة

---------
احمد العلى -

بداية اقول للاخ صالح العوامي , كيف تريد ان يوثق بالمواطن اذا كان ولائه لللآمامه وليس لمليكه ؟؟ بمعنى كيف يمكن الوثوق في ولاء اى شخص وخاصة في المؤسسات الامنية اذا كان حائط بيته ومسجده ومأتمه مشحون بصور قادة ايران , وعلى افتراض حدوث اي صراع .. اين سيكون ولائه .. للوطن والملك ام للامام والولى الفقيه .. الرجاء كفى الادعاء بالمظلومية واثبتوا ولائكم اولا وثانيا وثالثا . ثم ما هى الحقيقة وراء هذه .... المرتزقة والسكان الاصليين .. لاداعى لذكر اسماء العائلات ولكن كلها امتداد لتلك الاسماء في العراق وايران والاحساء ,, اذا من هو المواطن الاصلى .. والى اى جــد يمكن حساب جذوره .. .. هذا الشعار القديم هو ما يحاول الشيعة عموما ان يفعلوه,, من اين هذه الاغلبية المزعومة ,, معظم شيعة البحرين اصلهم من مخلفات الاحتلال الفارسي للبحرين ,, وبلاش ادعاء بالعروبة . اتحدى هؤلاء ان يقوموا باجراء فحص الكروموزمات ( وهو فحص دقيق 100% لاثبات النسب ويعتمد عليه فى المحاكم فى كل العالم ) ان يثبتوا اصلهم العربى من خلال الدليل العلمى , . منذ متى كان العرب لونهم فاتح , والشعر شهلاوى والعيون احيانا خضراء ؟؟ هذه اصول فارسية فقط , .ثمة قضية اخرى, انظروا الى لهجة البحارنه وشيعة البحرين ,, تجدها خليط غريب عجيب من اللكنات لا يماثلها اية لهجة فى منطقة الخليج بما فى ذلك عرب فارس ( سنة وشيعة ) , وكل شيعة الخليج سواء كانوا في الاحساء او الكويت او حتى عمان لهم لهجة متقاربة مع العرب شيعة البحرين اللذين هم ةحدهم يتحدثون بهذا الشكل ,, وهذا احتمال اكيد على امتزاج هذه اللهجة بالفارسية ومحاولتها تقليد العربية . نحن بحاجة الى دراسة انثروبولجية مستقلة للبحث فى ذلك . والدليل العلمى هو : ........... لاثبات انهم يملكون جذور عربية . .

معلومات
محمد -

أورد توضيح بسيط وهو أن تسمية ((الروافض)) يطلقها السنة أو بعضهم على الشيعة بأكملهم، بينماتسمية ((النواصب)) يطلقها الشيعة ليس على السنةكماذكر الكاتب في مقاله بل على من ينصب العداء لآل بيت رسول الله (ص) وكلنا يعرف أن هذا لا ينطبق على غالبية السنة ، بل على فئة قليلة وهم معرفون للكل في تطرفهم وغلوهم وقسوتهم .