أخبار خاصة

"ساعة حرة" مع الصحافي الكويتي جاسم بودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بودي لـ"إيلاف": "من يكتب لي ! لا تسأل هذا السؤال ولا تذكرني بالخريف"
"ساعة حرة" مع صحافي كويتي يحلم ببلد خالٍ من "الحسد والغبار" !

سلطان القحطاني من لندن: الحوار مع ناشر صحيفة " الرأي " الكويتية جاسم بودي بمثابة تسلق جدار مصقول؛ فهو من جهة كائنٌ سائلٌ متحرك لا علاقة له بالزمان والمكان ما يجعل اصطياده صعباً ومتعذراً في أغلب الأحيان، ومن جهة أخرى فهو محتشدٌ بالمثير دائماً وأبداً، مثل الكويت الجديدة التي تحولت إلى مصنع للصحف والأخبار في منطقة الخليج الفوارة رغم صمتها.إنه مثير للحسد .. تماماً مثل ما هي بلاده الكويت مثيرة لحسد آخرين على حريتها وحركتها وانفتاحها وتسامح أميرها. ميزة هذه الإمارة وأميرها أنها تعرف الحد الفاصل بين السلطة والصحافة. ولعلي أقاسم ضيفي هذا الشعور بالإعجاب، لا الحب بالشيخ صباح، فالحب دائماً يأتي في غيبة العقل بينما الإعجاب هو إتحاد بين العقل والقلب.

والبلاد هنا كما رأيتها في الزيارة الأخيرة لي متسعة جداً لكل شيء رغم طقسها الحار، وغبارها المستمر، والمطبات الهوائية التي لا بد وأن ترافق كل تجربة ديمقراطية في العالم. من الخارج اللندني، حيث إحدى محطات هذا الحوار، تبدو الكويت أحياناً مثل قبيلة كبيرة, خيمة لا حدود لها. وهذا الرجل الماثل أمامي بكل أناقة في أحد مكاتب صحيفته الأعلى توزيعاً في بلدٍ مدمن على الصحف يعتبر أحد وجوه هذه المرحلة جديدة. مرحلة الحرية والحداثة والنهضة الاقتصادية.

من مكتب صغير بدأ كما قال لي في آخر زيارة كانت إلى الكويت. وفي ذلك المكتب لم يكن معه سوى شخصين، مساعده مدير تحرير الصحيفة الحالي علي الرز، وصانع الشاي الذي ينظف مكاناً يحس بأنه مهم لكنه لا يعرف ما هو على وجه التحديد. أما الآن فإن المكتب تحول إلى محج بشري لا يعد ولا يحصى، والصحيفة أصبحت قناة تلفزيونية مشهورة. ولا يعرف ما هي النقلة المقبلة على لوح الشطرنج.


bull;سألته قائلاً : "بدأت في صحيفة الراي من تحت الصفر وكانت الشكوك حينها تحيط بنجاحك .. كم شخصاً قال إنك مجنون؟ وبماذا رددت عليهم؟ .. أيضاً أسأل كم شخصاً قال لك بأنك ستفشل"؟

bull;وقال لي : "أنا في الأساس رجل أعمال، ورجل الأعمال له حسبته عند دخوله اي مشروع، لن اقول لك انه "يحسبها صح" مئة في المئة لكنه يتحرك وفق رؤية وارقام. في موضوع "الراي" تحركت وفق رؤية فقط لان العمل الاعلامي يستهويني بطريقة ساحرة. طبعا هناك من قال لي بمحبة انك تخوض تجربة لا علاقة لها بالبيزنس وكنت ارد بانني اريد التعامل مع مشروع الجريدة كصناعة اعلامية احترافية. وهناك من توقع الفشل او من تمنى الفشل لي وكنت ارد عليه بالولادة اليومية للصحيفة من دون الدخول في سجال معه... ومع الايام انحاز المحبون للمشروع وتضاءلت ألسنة الكارهين من دون معرفة ما في الصدور، وصار الجدل في مكان آخر تماما".

bull;لكن لماذا دوماً تلاحقك الشبهة بأنك رئيس تحرير حكومي كما يقول خصومك أو حسادك، وخصوصاً بعد أن وجه لك الشيخ شكره في إحدى جلسات البرلمان على الهواء مباشرة؟
bull;ولماذا اكون رئيس تحرير حكوميا؟ خير يا طير، وهل نحن في دولة اذا لم تتملق فيها للحكومة تحرم من عملك او تتعرض لمضايقات؟ هذه الكويت وهذا القطاع الخاص فيها وهؤلاء هم التجار الذين كانوا احد اضلاع الثالوث المؤسس مع اسرة الصباح والقبائل والعائلات... فلماذا علينا ان نكون حكوميين او غير حكوميين. نحن كويتيون.

bull;حكومي ليس بمعنى الموالي سياسيا بل بمعنى المستفيد مالياً ..

bull;مرة اخرى لماذا تفترض ان الاسرة في الكويت تحتكر السلطة والثروة؟ يعني المال كله موجود عند الاسرة والمشاريع كلها موجودة عند الاسرة وما على الذي يريد ان يقيم مشروعا او يؤسس شركة الا ان يتملق الحكومة فيغرف من بيت مال المسلمين ذهبا وفضة!
يا سيدي، الكويت دولة مؤسسات والخير فيها موجود قبل وجود الاسرة ومعها، القانون هو الفيصل وكل شيء يخضع للرقابة والمحاسبة ولا احد فوق المساءلة لا ابن الاسرة ولا الوزير ولا المسؤول. ثم عليك ان تعود قليلا الى تاريخ الحكم في الكويت. الى العهد والعقد بين الحاكم والمحكوم، فهذه العودة تعطيك فكرة واضحة عن سؤالك.

bull;وماذا عن اتهامك بأنك حصلت على تسهيلات من قبل الحكومة في ما يتعلق بمبنى مؤسستك الصحافية؟

bull;ما زلت مصرا على الاتجاه نفسه. مؤسستنا شركة مساهمة عامة. ولكن بما انك طرحت السؤال اجيب بانني الوحيد من ملاك الصحف الخمس سابقا الذي اسس صحيفته في ارض لم تخصصها الحكومة لهذا الغرض.

bull;أعيد وأكرر أبو مرزوق .. لماذا يقال عنك انك حكومي رغم ان "الراي" اكثر صحيفة اطاحت وزراء من الحكومة بل إنها كانت "فاجرة" في خصومتها لهؤلاء الوزراء؟

bull;انت تقول ولست انا. لكنني اختلف معك في توصيف "فاجرة" فالصحيفة كرست نهجا قويا في الدفاع عن قضايا المال العام والقوانين ومصالح المواطن والحريات العامة ورأت ان لا اولوية يجب ان تفوق هذه الاولويات. لذلك كان الهجوم من الراي على هذا الوزير او ذاك بحسب ما نراه ويراه كثيرون من اخطاء. كان هجوما من وسيلة اعلامية على شخصية عامة لا مكان فيها للحسابات الشخصية، والدليل ان الصحيفة على علاقة جيدة ببعض الوزراء والشخصيات العامة الذين هاجمتهم في فترة من الفترات.

bull;لا بد لي أن أسأل سؤالاً قد يثيرك .. سيدي إن السؤال الذي يوجه لأي صحافي ثري هو "من يكتب لك" .. إذاً علي أن أسأل من يكتب لجاسم بودي؟ .. طبعاً أريد إجابة دون نرفزة أو طقطقة على الأسنان ..
bull;لو لم يكن سلطان القحطاني هو من يحاورني لكنت اعطيتك اجابة معينة ولكن سلطان لا يسأل هذا السؤال لجاسم بودي ...

bull;يعني اليوم المقال يحتاج الى بحث ودراسة وتجميع معطيات وفكرة... واحيانا الى تدقيق لغوي .. هل تملك الوقت لكل هذا الصداع .. أو ما الذي يجبرك عليه .. هذا ما قصدته من سؤالي..

bull;اتفق معك تماما، لكن القضايا الكويتية تفرض فكرتها على الافتتاحية في غالب الاحيان وكذلك التطورات الاقليمية الصاخبة. ويهمني ان اؤكد لك هنا ان الافتتاحية هي ملك لرأي شخصي اترجمه كتابة اما مانشيت الصحيفة فهو ملك القارئ ولذلك يتساءل كثيرون احيانا عن التناقض بين الافتتاحية والمانشيت. طبعا احيانا استشير خصوصا اذا كنت رافعا سقف الفكرة محليا او عربيا، ودائما دائما اعرض الافتتاحية على التدقيق ليس لانها افتتاحيتي بل لان النظام في الصحيفة كلها يفرض عدم نشر مادة من دون فلترة قواعدية وضبط لغوي.

bull;في موضوع تأبين عماد مغنية كان للصحيفة توجه مختلف عن توجه الصحف الاخرى التي صعدت مواقفها. لماذا؟

bull;كنا ننشر كل الاخبار، مع وضد، لكنني كتبت عددا من الافتتاحيات التي عكست وجهة نظري في ما كشفته هذه الازمة من ضعف الحصانة في المجتمع الكويتي، اضافة الى رد قوي وواضح على اللغة الطائفية او العنصرية التي سادت لفترة ومن مختلف الاطراف. واعتقد انني عندما قلت "سقطنا في الامتحان" فانني ساهمت في فرملة الخطاب التصادمي بين الجميع.

bull;تنازلت مؤخراً عن كرسي رئاسة التحرير لنائبك .. هل ترفعت عن زملائك من الذين يشغلون الكرسي ذاته؟

bull;انا شرحت سبب تركي لرئاسة التحرير في تعليق نشر بتاريخ 11\1\2008 فاذا كنت اؤمن بالعمل المؤسساتي فعلي ان ابدأ شخصيا بترجمة هذا الايمان، والتغيير سنة الحياة من دون ان يعني ذلك اي إلغاء لاي دور او مساهمة. فانا ما زلت موجودا على رأس مجموعة الراي الاعلامية وقلت انني ساهتم شخصيا بعدد من مشاريع التوسع داخل الكويت وخارجها.

bull;قال الاستاذ غسان تويني في تصريحات صحافية ان مشروعا تعاونيا كبيرا سيحصل بين "الراي" و"النهار". هل هذا من مشاريع التوسع التي ذكرتها؟

bull;الاستاذ غسان تويني قامة اعلامية نادرة، ويسعدني جدا ان اتعاون معه ومع مؤسسته التي حفرت موقعها بثبات في تاريخ الصحافة.

bull;انت اكثر رئيس تحرير تعرض لهجوم وانتقاد. هل السبب من غيرك ام منك؟ وهل انت بريء من كل التصعيد الذي يحصل؟

bull;اسمع احيانا ان هناك من يهاجمني او يستخدم لغة تشبهه عند ابداء اي ملاحظة او نقد. والحقيقة ان من يتولى مسؤوليات بحجم التي اتولاها لا وقت عنده ليحلل دوافع فلان للهجوم او اسباب فلان للانتقاد وربما الردح والشتم. انت تعمل في مجال الاعلام وتعرف حجم الضغوط وصدقني احيانا استعيد نفسي بعد الثانية عشرة ليلا عندما اتذكر ان علي تناول الطعام او الحديث في شيء غير الاخبار والصحافة. لا تنسى ايضا انني اداوم في عملي من اول النهار حتى آخره. تغيرت حياتي الاجتماعية بشكل جذري ولم يعد لدي وقت لا للزيارات ولا للمشاركة في مناسبات وقد لا اتذكر آخر اجازة امضيتها. وقتي كله مكرس لهذا المولود اليومي الذي يخرج كل صباح وذاك المولود الذي يكبر امامك على الشاشة في كل ثانية... لذلك فان اي التفاتة او اهتمام بما ذكرته من تهجمات في سؤالك سيأخذ من حصة المؤسسة ولن يضيف اليها.

bull; دخلت في نزاع مع رئيس تحرير صحيفة الوطن قبل عدة أشهر .. الآن كيف ترى دخولك في ذلك النزاع .. هل أنت نادم أم أنك مصر على رأيك؟

bull;لا اعلم عما تتحدث تحديدا وكيف توصلت الى كلمة "نزاع"!. لكن اذا كنت تقصد ما حصل في شهر رمضان الماضي، فالامر كله عبارة عن رسالة وجهها الي الزميل رئيس تحرير "الوطن" في صحيفته رددت عليها برسالة مقتضبة.

bull;لكن هناك من هاجمك ولم ترد عليه "اشمعنى" الشيخ خليفة العلي؟

bull;الزميل الاخ الشيخ خليفة رئيس تحرير، وانا ختمت ردي على رسالته بانني لن اكسر مجددا قاعدة عدم الرد. والحقيقة ان الحراك الاعلامي في الكويت يتطور بشكل لافت ويستدعي من اصحاب الصحف جهدا استثنائيا لمواكبته كي تكون المؤسسات الاعلامية بمستوى المسؤولية التي يفرضها توسيع نطاق الحريات. من هنا اعتقد ان من الافضل للجميع التركيز على التطوير الدائم لمؤسساتهم بدل الانشغال في امور اخرى.

bull;كيف ترى مستقبلك ومستقبل الراي؟

bull;مستقبلي في المجال الاعلامي والمجالات المصاحبة، ومستقبل "الراي" مرتبط دائما بالكيمياء السرية التي جعلت القارئ شريكا في اخراجها وانتاجها. انا متفائل.

bull;في الكراسي السياسية تطل فكرة التوريث حين يصل زعيم ما إلى باب الخريف من العمر ، وقد وصلت هذه العدوى إلى أغلب المؤسسات الصحافية .. قل لي كيف ستوّرث الراي ولمن ؟

bull;لا داعي لان تذكرني بخريف العمر فقد اصبحت جدا، ومع ذلك اشعر بربيع دائم في العمل الاعلامي. اما عن مبدأ الوراثة، فالقارئ هو مالك "الراي" وهو وارثها.

bull;ما هي أخبار الفيروس الصحافي مع عائلتك .. هل ثمة مصابون به يمكن أن يدخلوا في بحر المهنة مثلك؟

bull;مجموعة "الراي" ليست صحيفة فحسب بل مجموعة مؤسسات، واذا رغب احد ابنائي في تولي منصب اداري مع وعي بطبيعة الصناعة الاعلامية فحياه الله. الصحافة موهبة وهواية وعشق وحرفنة وهوى وقدرة، واذا توافرت هذه العناصر في شخص يمكنه العمل كاعلامي، واذا لم تتوافر وتوافرت عناصر اخرى ادارية ومهنية فيمكنه ادارة مشروع اعلامي.

bull;الكويت تحولت إلى ساحة فوارة .. هل ينتابك القلق على الوحدة الوطنية ؟ كونك ضليعا في الشأن المحلي ولصيقا بالكبار من آل الصباح؟

bull; الوحدة الوطنية؟ اذا قلت لك انها بخير مئة في المئة اكذب. واذا قلت لك انها ضعيفة ابالغ واجافي الواقع. لكن تركيبة الكويت الخاصة تسمح دائما بتسويات وحلول واعتقد ان من تجاوز تحديات ما قبل عقدين يمكنه ان يتجاوز بيسر تحديات جديدة مهما كانت كبيرة. الاهم هو ان نرفع التحدي التنموي الى مستوى الاولويات فتضعف عناصر التخلف الاخرى.

bull;بماذا تحلم؟

bull;الآن تحديدا احلم بأن تنتهي اسئلتك و"افتك" منك. على المدى الطويل ... احلم بكويت خالية من الحسد والغبار.
...
...
نضحك بهدوء وننظر إلى الكويت الكبيرة من خلال النافذة. من هنا يمكنك أن تشاهد المستقبل بوضوح أكثر دون عدسات مكبرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الراي
مراقب -

اتمنى على الراى الكويتيه ان تهتم بامور الكويت و هي كثيره و منها الحريات و حقوق المراة و ترك لبنان للبنانيين

الرجل المذهل
badria -

بو مرزوق شخص ان سمعت اسمه لا يسعدك سوي ان تقول و النعم به,له بصمة واضحة في الراي صحيفة و تلفزيونا.بو مرزوق أتمني أن تصبح الراي صحيفة الكويت الاولي و الثانية و الثالثة لانها تستحق ذلك.لقاء ممتع شكرا للقحطاني.

ميزان
كويتي صريح -

الكفه الأولى القحطاني... يعطيه العافية ولو انه مرات "يبط جبدي" .. بس الحمدالله لأنني أتمعن دائما في مقالاته وأقرأها أكثر من مره فهي لاتحتوي على تلك الصفة البغيضه الا وهي "الخبث" ..أحييك يالقحطاني على أختياراتك الجميلة لضيوف مقالاتك ... أما الكفه الثانيه بومرزوق .. يعطيه العافية أرى أن صحيفة الراي تنتهج نهج جيد لأكنها تفتقر لبعض العناصر الشابه والكويتية خصوصأ .. صحيفة الرأي أنا من الناس الي مدمن عليها لاكن في مأخذ بسيط الا وهو الصفحة الأخير ياريت يخفون شوية لأنها تصدق مرات وتبالغ كثيرأ في بعض المرات .. أتمنى لك كل التوفيق في حياتك الصحفية وأيضا الأجتماعية .. السيد جاسم مرزوق بودي شهادتي فيه مجروحة فقط قلتها وأقولها مرة أخرى هو ركن من أركان الصحافة الكويتية .. السيد الجلاهمة أصبح رئيس تحرير جريدة الرأي وله كل التوفيق ..هل من الممكن ان نرى فالمستقبل .. الكاتب الصاعد سلطان القحطاني يخف الحمل عن المخضرم العمير ويستلم "المشاكسه" أيلاف؟الله أعلم

تحية
عابرة سبيل -

عادة ما تكون المقابلات مملة..ان كانت مع فنانين او أعلاميين او سياسيين..الخ..لكن ما لفتني في هذه المقابلة عنوانها اولاً ثم الخاتمة حيث يحلم السيد جاسم بودي ببلد يخلو من الحسد والغبار..هذه امنية الجميع، تقريباً. بلاد آمنة، جديرة بأن تُحب ويُعاش فيها ويُخلص لها، نحن هنا يا سيدي حرمنا هذا الشعور، لذا نحن نحن نحلم ببلد..مع أو بدون حسد..بلد وحسب..مرقد عنزة كما يقولون..والغبار نحن نتكفّل به..تحياتي

انا اختلف مع بودى
نا صر العتيبى -

kuw556@hotmail.com مقابله مميزه ولاكن الضيف غير مميز وكثير من اهل الكويت عاتبون عليه بسبب علاقاته و تشجيعه لسياسه قطر فى جريده الراى وراى الجريده المتضامن مع مؤبنين عماد مغنيه خاطف اجابريه .. بودى مع الاسف يحلق خارج سرب الكويت باسم الاستقلاليه والتميز المزعوم .. ولكم جزيل الشكر واتمنى عدم المنع

تجربة رائدة
مازن الخثعمي -

لا تصل إلى منافذ البيع في السعودية سوى صحيفتا الراي والوطن.وأنا ابتاعهما كلما وجدت منهما عدداً جديداً (مرة أو مرتين في الأسبوع فقط).يعجبني في الراي طرحها الأكثر شمولاً وعدم إغراقها في الشأن المحلي كما تفعل الوطن.لكن صفحة الرأي في الثانية أقوى من الأولى بكثير.ومع هذا،أرى أن الإقرار بريادة الراي لا مفر منه.سواءً على مستوى الإعلام الخاص،أو بالنظر إلى أولوية إنشائها لمحطة بث فضائي.إلا أن على أبو مرزوق أن يتذكر أن أول المنطلقين ليس هو بالضرورة أول الواصلين إلى خط النهاية.فالوطن بدأت تقطع مسافات جيدة في سبيل بلوغ قلوب القرّاء والمشاهدين.ولعل الراي تتحرك أكثر.بالتوفيق للأستاذ جاسم.

مو مشكلة
كويتيه -

ارجع الي الوطن الأم ايران

الى كويتية ان كذلك؟
كويتي صريح -

اسرة بودي يرجعون لبني خالد و موجودين في المنطقة الشرقيه فالسعودية و الكويت .. تسمية"بودي" جائت لأن جدهم كان ذو قامه كبيرة ويداه كبيرتان وجرت العادة على اهل الكويت بمناداته ب "بودي" .. أهل الكويت يعرفون بعضهم البعض.. وعيب هذا الكلام!

رجل أشهد بشهامته
عفيف -

احترامي الكبير لرجل عاشرته أكثر من عشر سنوات كان دائماً يقف مع الصغير قبل الكبير ... كنت شامخاً وستظل إنشاءالله يا ابو مرزوق وإلى الأعلى