أخبار خاصة

شرم الشيخ تشهد اللقاء الأخير لبوش الراحل ومبارك الباقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في ختام جولته الشرق أوسطية وعلى هامش منتدى دافوس
شرم الشيخ تشهد اللقاء الأخير لبوش الراحل ومبارك الباقي
كتب ـ نبيل شرف الدين: لعلها المناسبة الرسمية الأخيرة التي تجمع الرئيسين المصري حسني مبارك والأميركي جورج بوش الذي يختتم جولته في المنطقة بزيارة منتجع "شرم الشيخ" للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسطrlm;,rlm; المعروف اصطلاحاً باسم منتدي دافوس الاقتصاديrlm; .
وبالطبع فهناك حزمة من الملفات الشائكة التي يمكن أن يتحدث عنها الدبلوماسيون الأميركيون والمصريون، باعتبار أنها ستتصدر "أجندة المحادثات الرئاسية"، لكن الحقيقة الدامغة في هذا السياق التي لن يتحدث عنها أحد بشكل رسمي، لكنها ستراود مخيلة أي مراقب للعلاقات المصرية ـ الأميركية، خاصة في عهد رئاسة بوش، وهي أن الأخير يتأهب للرحيل بينما نظيره المصري سيبقى في موقعه حتى آخر يوم في حياته، فضلاً عن أنه استطاع أن يثبت لبوش أن أحلامه بإمكانية تغيير أسس الحكم في المنطقة وأنظمتها هي مجرد خرافة يصعب تحقيقها على صعيد الواقع، حتى لو كانت أميركا هي من يتصدى لهذا .
وتأتي زيارة بوش ومحادثاته المرتقبة مع نظيره المصري بعد مرحلة من الفتور والخلافات المكتومة، انتهت مؤخراً بانفراجة ملموسة بعد أن عدلت واشنطن عن التلويح بتقليص مساعداتها العسكرية والاقتصادية لمصر، وخاصة في ظل الدور المحوري الذي تحتاج واشنطن من القاهرة أن تلعبه في عدة ملفات إقليمية شائكة، وفي الصدارة منها ملف التسوية السلمية الإسرائيلية ـ الفلسطينية، فضلاً عن ملفات العراق ولبنان وإيران والسودان وغيرها من الملفات الملتهبة . الباقي والراحل
وسيتوقف التأريخ للعلاقات بين القاهرة وواشنطن طويلاً أمام حقبة "ولاية بوش"، لكي يسجل تراجعاً وتقدماً، صعوداً وهبوطاً، وحالات من الارتباك التي ضربت العلاقات طوال تلك الأعوام، غير أنها مضت وخلصت إلى نتيجة نهائية واضحة، انتصرت فيها رؤية أنظمة الحكم العتيدة في الشرق الأوسط، والتي طالما سخر عرابوها من "نبوءات بوش" وإدارته بشأن التحول الديمقراطي، والإصلاح السياسي واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد وغير ذلك من الوعود التي يمكن الجزم بأن أياً منها لم يتحقق، بل حتى لا يبدو في وارد التحقق في المدى المنظور على الأقل . هذا المعنى أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي وصفت الرئيس المصري حسني مبارك بأنه "الحاكم الذي لم يكتف بتحدي أجندة الحرية الخاصة ببوش، وإنما أجبر الإدارة الأميركية على العودة إلى مساندة الحكومات السلطوية"، حسب الصحيفة الأميركية . وفي سياق تعليقها على اللقاء الذي يجمع الرئيس مبارك بنظيره الأميركي جورج بوش، خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط، قالت الصحيفة في افتتاحيتها "إنه لا يوجد الكثير أمام بوش ليفعله لمواجهة كل هذه الانتكاسات خلال جولته خاصة ما يتعلق بعملية السلام أو أحداث لبنان، لافتة إلى أنه "ليس من الواضح أنه حتى سيحاول بذل مجهود جدي، وأن مبارك قد يشعر ببعض الحرج على الأقل إذا دعا الرئيس الأميركي علانية خلال زيارته لمصر للإفراج عن السجين السياسي أيمن نور مثلاً، معتبرة أن بوش في ما يبدو لم يعد متحمساً كثيراً لمثل هذه القضايا"، كما تقول الصحيفة . ويرى مراقبون في القاهرة أنه منذ عودة العلاقات بين البلدين عقب حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973 فقد حرصت كل من مصر والولايات المتحدة على صيغة تأسيسها وفق الأهداف والمصالح المشتركة, وفي الوقت ذاته الاهتمام بإعلاء جوانب الاتفاق، مع تخفيف الخلافات على قاعدة كون الولايات المتحدة قوة دولية رئيسة، ومصر قوة إقليمية مهمة لا يمكن تجاوزها في إطار المعادلات السياسية في المنطقة . متشائمون ومتفائلون
وفي ما يرى مراقبون أن لقاء الرئيسين الأميركي والمصري يأتي في وقت تجاوزت فيه علاقات البلدين أكثر أحوالها توتراً، بعد خلافات حول دور مصر الاقليمي، ورفض ممارسة الضغوط على الحكومة الاسرائيلية لإبداء الحد الأدنى من المرونة تجاه الفلسطينيين لإعادة استئناف مسيرة التسوية، فضلاً عن الانتقادات المصرية والحملة الدبلوماسية التي قادها مبارك ضد المشروع الاميركي للإصلاح المسمى بمبادرة الشرق الاوسط الكبير ودعت الى اصلاحات داخلية غير مفروضة من الخارج، وقيام القاهرة بطرح مشروع بديل للإصلاح في المنطقة .
ويروج فريق من المحللين السياسيين المقربين من دوائر السلطة في مصر لوجهة نظر مفادها أن المحافظين الجدد المرتبطين بادارة الرئيس بوش يضعون مصر نصب أعينهم منذ أمد طويل بسبب علاقتها الفاترة مع إسرائيل، غير أن فريقاً آخر يرجع الأمر إلى ما يصفونه بالجمود الذي يحول دون إجراء أي إصلاح في النظام السياسي المصري الذي لم يشهد انتقالا ديمقراطيا للسلطة طوال ما يزيد على نحو نصف قرن، ولا يبدو ذلك ممكناً في المدى القريب .
غير أن مراقبين آخرين أكثر تفاؤلاً رأوا أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيكون خلال هذه الزيارة (الأخيرة) أكثر اهتماما بالاستماع إلى ما سيقوله الرئيس المصري بالنظر إلى المصاعب المتنامية التي تواجهها الولايات المتحدة في المنطقة عموماً، والوضع في العراق على نحو خاص، وبتقديرهم أيضاً فإن لهذا السبب اختار بوش أن تكون محادثاته مع مبارك في نهاية جولته الشرق أوسطية كي يصبح أمامهما متسع من الوقت للحوار وتبادل وجهات النظر بغية التوصل إلى نتائج ملموسة وإعادة التأكيد على أهمية التعاون المصري الأميركي، وإعادة بناء أسس للتفاهم بين البلدين، خاصة في أعقاب ما شهدته العلاقات من مشكلات وأزمات خلال السنوات الماضية وفق رؤية هذا الفريق المتفائل من المراقبين، الذي يرى أن مصر استعادت دورها التاريخي في قلب السياسة العربية، الأمر الذي من شأنه أن يتيح لها الحديث مع واشنطن مدعومة بثقل سياسي كبير كممثل للتيار الأكبر من الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية .
وتعليقاً على هذا الأمر يرى الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الأميركيين باتوا "يحتاجون مصر لمواصلة جهودهم في تهدئة الامور في المنطقة المتوترة أساساً، حتى تجري انتخابات الرئاسة الأميركية"، وأعرب عن اعتقاده "بأنه توجد أسباب عديدة لجعل الأميركيين أكثر اعتدالاً، فلديهم ما سيطلبون من المصريين مساعدتهم فيه في هذه المرحلة تحديداً"، حتى أنه لم يستبعد أن يزور الرئيس المصري الولايات المتحدة قبيل نهاية ولاية بوش الرئاسية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حاكم دائم واخر مؤقت
برجس شويش -

مقارنة بيسطة: الرئيس معمر القذافي: نكسون، فورد، كارتر، ريكن، بوش الاب، كلينتون، بوش الابن والقادم قريبا الى البيت الابيض اوباما او مكين. اما الرئيس مبارك فمعاصرته يبدأ من الرئيس ريكن وحافظ الاسد بدأ ب نيكسون والمنية لم توفقه في رؤية جورج بوش الابن كرئيس لامريكا بشهور قليلة

مبروك للعرب
علي البناء -

الف مبروك سوف تقام دولة فلسطين قبل نهاية2008 وقبل نهاية ولاية بوش بعد الجولة الاخيره لبوش لاسرائيل ومصر والسعوديه و محمود عباس واكد بوش لقادة العرب انتم الحلفاء الاول لامريكياقبل اسرائيل ومصالحنا معكم ولكن مو على حساب اسرائيل، كما واعدنا ياسر عرفات بقيام الدوله الفلسطينيه

حكم الصبرة (تملك)
ابافهد -

اقتباس ;شرم الشيخ تشهد اللقاء الأخير لبوش الراحل ومبارك الباقي ; هذه مصيبة الشعوب العربية البقاء الى الابد ؟؟؟؟ وسط دائرة مغلقة ومنتفعة !!!! متى نجبر على التغيير الدوري ، هذا هو الرئيس الامريكي يغادر بعد ثمان سنوات اما الرئيس المصري الذي عاصر اكثر من رئيس امريكي ياتون ويذهبون فباق !!!! ولازال منذ اكثر 25 سنة يعني ان هناك اناس ولدوا وتعلموا وتزوجوا ولا زالوا بنفس الرئيس ونفس الحلقة لمغلقة حولة فاذا لم تكن قريب من هؤلاء فليس لك حظ على الاطلاق في اشياء كثيرة .والوضع مشابه في الدول العربية الاخرى جميعا.

هذا هو الفرق
طارق الخطاب .مصر -

هذا هو الفرق بين رئيس بصفة مدير يدير شئون بلده لفترة محددة مع رقابة مؤسسية قويه تمنع حتي مجرد التفكير في مخالفة الدستور بل وحتي مخالفة الاعراف ولعلنا نذكر ان امريكا ظل كافة الروساء يحكمون مدتين فقط كعرف دستوري بلا وجود اي نص دستوري يمنع مده ثالثة حتي جاء عهد روزفلت . المهم هل نعرف جميع لماذا من حكم مدتين يغادر بعد ان اكمل مهمته خيرا لهم شرا لنا ومن اكمل ستة مدد يريد ان يحكم الي قيام الساعة حتي لو هلك الشعب كله فقرا جوعا ومرضا وسرقة علي يديه اكرر ندائي :يجب ان نشكل وعيا عاما وفكرا عاما سواء عبر الانترنت او عبر كل الطرق المتاحة الشرعية نداء لنوقف التزوير والتزييف في رايي المتواضع ان هذا هو الامل لاعادة مصر الي اهلها وحتي نكون القدوة لكافة الدول العربية ولاننا بشر ومن حقنا ان يكون لنا من نختاره فلنقف جميعا ولنجتهد جميعا ونشكل ونفعل كل ما نقدر لوقف التزوير والتزييف في الانتخابات ولنعتبر ان التزوير والتزييف في الانتخابات هو الخيانة العظمي بكل قوة ولا تضاهيه اي جريمه لانه سبب كل هزائمنا سبب كل سرقه وكل اغتصاب لحقوق الشعب سبب بيع القطاع العام للاصدقاء لميارك سسب بيع اراضي السواحل المصرية بتراب الفلوس سبب النهب الدائم لكل موارد مصر يوميا سبب بيع الغاز لاسرائيل سبب كل الجرائم مهما كانت لان التزوير هو قتل الامه مع سبق الاصرار والترصد فلنقف جميعا ولنقول لا للتزييف لا للتزوير لا لعدم الشرعية الناتجة عن التزوير والتزييف

ماالفائدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
abodafshan -

الصورة والمقال لاتحتاجان إلى تعليق حيث لافائدة لأن الزائر هو السيد الذي يملى شروطه ويصدر أوامره وإن كانت ضد الشعوب المغلوبة على أمرها وإن كان فيها إبادة أمة بأكملها .

للأسف
mostafa -

65% من الشعب المصرى لم يشهد رئيس للبلاد سوى مبارك .. ( كتاب الحقائق الأمريكية2007 )

عنوان رائع
فرات -

بغض النظر من اتفاقنا او عدمه مع الاداره الامريكيه الحاليه الاترون من العنوان هيبه الشعب الامريكي حيث هو صاحب القرار وذله الشعب المصري حيث الرئيس مبارك صامد في الكرسي ولاراي للمصريين ولسان حاله يقول ان اردتم هذا حسنا وان لا فانا رئيسكم رغما على انوفكم وساجعل ابني وريثي

ثعلب الصحراء
بطرس مجلى سليمان -

الرئيس مبارك هو هبه لاتتعوض لمصر فهو ثعلب سيناء الذى حطم اسطوره التفوق الاسرائيلى فى سيناء حتى ان اليهود يلقبونه بثعلب الجو. لقد حكم مصر بحكمه واقتدار على طول 30 سنه وقابل كل زعماء العالم وكان له صداقات حميمه مع الرئيس الفرنسى لم يحظى بها حاكم عربى من قبل. وفى عهده ظل رغيف الخبز بخمسه قروش ووفر العمل لملايين العمال وجعل مصر اكبر قوه قتاليه فى الشرق الاوسط ترعب الدوله العبريه ليلا ونهارا بتقنيات ليث لها مثيل. وفى عهده انتشر العدل والمساوه وتكافؤ الفرص فى العمل والاستثمار. اتمنى ان تستمر العائله المباركه فى حكم مصر الى الابد.

الي رقم القبطي رقم8
جرجس -

حقيقه ما كتبته قد يكون صحيحا و لكن قد تشوبه شبهه من نوع ما و اريد ان اشاركك الاشاده لكنها مقتضبه - انه في عالمنا العربي و بمصر علي وجه الخصوص طيله حكم مبارك لم يتم الزج بنا في حروب و هذا فضيله لا ننكرها عليه و نشكره -

تضحكون وتضحك الأقدار
مصرى وبس -

من يعرف من الذاهب ومن الباقى؟ لربما يذهب الباقى ولا يذهب الذاهب! من يعرف بأى أرض يولد وبأى أرض يموت... ومتى؟

ماذا لو.....؟؟؟؟
د. عبدالله عقروق -

ما هي الضمانات بأن الرئيس مبارك باق .والرئيس بوش مغادرامامنا سبعة أشهر ونصف لرئاسة بوشووقت غيير مخدود للرئبس مباركانما هنا في ،"أن"طبعا الأعمار بيد الله ...ماذا لو - لا سمح الله - توفي الرئبيس بوش قبل انتهاء مدته؟؟ماذا لو - لا سمح الله - توفي الأثنان في وقت واحد ، وقبل أن تنتهي مدة بوش ؟؟ماذا لو صار ا انقلابا في مصر ، وذهب الرئيس مبارك ؟ماذا لو لأسباب صحية - لا سمح الله - لم يتمكن الرئيس مبارك الأستمرار بالحكم قبل نهاية مدة بوش ؟؟ماذا لو شعر الرئيس مبارك أنه غير قادر على الأستمرار لعارض نفسي مفاجيء قبل مجة نهاتيةبوش من الرئاسة ؟؟؟ماذا لو قامت اجهزة المخابرات الأمريكية بدس السم -لا سمح الله - ليموت الرئيبس مبارك تدريحيا بالسم قبل مدة نهاية الرئيس بوش ؟؟ماذا لو قام جمال مبارك بأنقلاب ضد ابيه بايعاز من امريكا كما فعل شيخ قطر بأبيه قبل نهايو مدة بوش للرئاسة احتمالات كثيرة لذا فأنا اعترض على عنوان هذا الخبر

مقارنة بين ... و ..؟
خليجية 100% -

تذهب حكومة وتحضر حكومة جديدة للولايات المتحدة الامريكية ولدول العالم الغربي. والاخ الرئيس محمد حسني مبارك يظل يواكب هذا التغير بدون ان يتغير فسبحان الذي يغير ولا يتغير... هذا حال الحكومات العربية للاسف متمسكين بالحكم اكثر من اللازم. فهنيئا لكم الكراسي يا حكااام العرب.... ارجو النشر.