أخبار خاصة

تحريات مكثفة بحادثتي استهداف محلي المجوهرات بمصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مصادر مصرية: الذخيرة نفذت من الجناة فهربا قبل السرقة
تحريات مكثفة بحادثتي استهداف محلي المجوهرات بمصر


نبيل شرف الدين من القاهرة : بدأت النيابة العامة في مدينة الإسكندرية الساحلية شمال مصر تحقيقاتها ومعاينتها لمسرح جريمة اقتحام ثلاثة أشخاص لمحل مجوهرات ، وسرقة مبلغ 150 ألف جنيه مصري من داخل المحل الذي أجرت النيابة معاينة له ، واستمعت إلى أقوال صاحب المحل منير انطون بشارة وعامل بالمحل وشهود الواقعة، بينما رفع خبراء الأدلة الجنائية البصمات والآثار المتخلفة عن الواقعة .وهذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام ، والذي يستهدف محال مجوهرات يمتلكها مسيحيون مصريون بعد أن هاجم مسلحان محل مجوهرات بحي الزيتون شرق القاهرة ، وقتلا مالك المحل وثلاثة من عماله من دون سرقة محتويات المحل .

وحتى الآن لم تتوافر معلومات عما إذا كانت دوافع هذه القضية تصفية حسابات مالية أم عائلية ، أم أنها استهدفت محل مجوهرات لبعث رسالة ما في هذا الظرف السياسي الدقيق ، أو أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد حادث جنائي ليست له أية أبعاد ، كما يصرح المسؤولون في مصر .وحسب شهود عيان فقد وقع أثناء صلاة الجمعة حيث استغل الجناة انشغال الناس، وخصوصاً أن المحل يقع في حي المنشية المزدحم بروّاد الأسواق الشعبية، وقال الشهود إن أحد اللصوص كان يرتدي زي امرأة منتقّبة، وإن الثلاثة هددوا صاحب محل المصوغات قبل أن يسرقوا الأموال التي كانت بخزينة المحل.

وشهدت مصر خلال عقد التسعينات من العقد المنصرم عشرات من حوادث السطو المسلح على محال للمجوهرات يمتلكها مسيحيون تورط بها إسلاميون متطرفون لتمويل عملياتهم ضد الحكومة المصرية، إلا أن مصادر أمنية تقول إنهم لم يعثروا على أدلة تشير إلى وجود دوافع سياسية في هذا الحادث حتى الآن، وأكد النائب العام المصري أن الحادث ليست له خلفيات سياسية أو طائفية .

مسار التحقيقات

أما على صعيد إجراءات البحث فقد كثفت أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض جريمة السطو المسلح على محل مجوهرات (كيلوباترا) بحي الزيتون، ورجح فريق البحث أن يكون الجناه استخدما مسدساً من عيار 9مم في جريمتهم وليس بندقية آلية والمتهم الثاني كان يحمل سكينا فقط وعثر بمكان الحادث على ستة مقذوفات فارغة من ذات العيار .

وبينما توقعت مصادر أمنية أن يكون الحادث وقع بدافع الانتقام لأن الجناة قاما بتنفيذه ولم يسرقا أية أموال من الموجودة بالخزينة كما تركا المجوهرات الموجودة داخل المحل ولم يحاولا سرقتها، فقد رسم محققون سيناريو آخر مفاده أن الذخيرة ربما تكون قد نفدت من المسدس مما دفع المتهمين إلى الهرب قبل سرقة المجوهرات، كما رجح رجال المباحث أن يكون المتهمان فوجئا بأن عدد العمال في المحل أربعة، وأنهما كانا يحسبان أن صاحب المحل بمفرده أو بصحبته عامل واحد لحظة تنفيذ الجريمة، الأمر الذي جعلهما يطلقان الرصاص عشوائيا، وتوقع مصدر أمني أن يكون المتهمان من أبناء المنطقة أو منطقة مجاورة لمعرفتهما كيفية الهروب من الشوارع الجانبية بعد تنفيذ الجريمة .

وحتى الآن جرى فحص أعداد كبيرة تربو على مائة شخص من المشتبه بهم أرباب السوابق المعروف عنهم ارتكاب مثل تلك الجرائم، لكنها وصلت لطريق مسدود وقسم فريق العمل لعدة مجموعات، سافرت إحداها إلى سوهاج بصعيد مصر مسقط رأس صاحب المحل بهدف فحص صلاته هناك بأهل البلده وأقاربه والمتعاملين معه لمعرفة ما إذا كانت هناك خلافات أو خصومات ثأرية بينه وبين أحد من عدمه، كما توجهت مجموعة ثانية من المحققين إلى محل اقامة صاحب المحل المجني عليه بحي مصر الجديدة، لفحص علاقته بجيرانه لمعرفة ما إذا كانت بينه وبين أحد خصومة، كما تقوم مجموعة ثالثة بفحص مكان الحادث واصحاب المحلات المجاورة بالشارع ومجموعة رابعة لفحص تجار الذهب المتعاملين معه للتحقق من أن الجناة ليسا مأجورين من قبل أحدهم .

وتشير معلومات أجهزة البحث الجنائي إلى أن مالك محل المجوهرات بدأ حياته بتجارة الذهب قبل عقود حتى أصبح من كبار التجار، وأنه اشترى المحل المجاور له عام 2002 وضمه لمحله ليصبح اكبر محل بالشارع واستعان بخمسة عمال لديه منهم ثلاثة من العمال الضحايا من بلدة أسيوط وآخر من المنيا لكنهم يقيمون الآن بالقاهرة وتوصل الفريق إلى حدوث خلاف بسيط بينه وبين عامل منذ شهور لاختلاس العامل 800 جرام من الذهب، وحين رفض دفع قيمتها أقام ضده قضية وحصل على حكم لصالحه واستدعت الشرطة العامل المذكور، وبعد مناقشته تبين عدم علاقته بالجريمة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و النبى ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلتان امنى -

اشمعنى بس الحكومة و الشرطة اللى مش قادرين يعرفوا المجرمين؟ و ليه بيحاولوا يداروا الحقيقة يعنى بيتظاهروا ان الموضوع خلافات و ثار او موضوع سرقة فقط و ليس بادايات قذرة لفتنة طائفية الغرض منها ضرب موسم السياحة فى مصر؟ هل لان مصر شاركت فى حل مشكلة رئيس لبنان؟ هل هذا ضايق بلاد عربية اخرى كان يهمها الا تنحل مشكلة لبنان ابدا؟ هل لتوجيه الانظار بعيدا عن سوريا و ايران فى هذا التوقيت؟ هل لان لبنان قد استقر فاصبح البحث عن مكان بديل لاشعال الفتنة فيه لابعاد الانظار عنهم؟ حادثتين فى ايام قليلة ضرب نار على اشخاص مسيحيين فى اماكن شغلهم بدون سرقة! لو واحد فقط حرامى عايز يسرق هيروح يسرق بالليل يكسر قفل المحل و يسرق اللى عايزة يعنى ماشالله الحرامية الايام بيسرقوا السيارات فى عز الظهر و الشقق فى عز الليل لكن الهدف اشعال الفتنة و العودة بمصر الى قذارة ايام الفتنة الطائفية لخدمة بلاد و مصالح خارج مصر كانه تهديد لمصر او عقاب لها على سعيها لاحلال السلام فى لبنان و فلسطين كما اننا لا ننسى حركة حماس و فضلها و علاقاتها بالاخوان داخل مصر و هداياهم الثمينة من قنابل و اسلحة و متفجرات ليس ضد اليهود بل ضد المصريين! و ياترى هل فى الاخر هيقولوا مجنون اللى قتل الاقابط فى الحادثتين؟ او سيقولون عصابة سرقة؟ او ثار بين العائلات؟ الامر واضح و مطلوب صحوة امنية و حملة اعتقالات واسعه قبل ان يفلت الامن اكثر من ذلك و يارتى الور على الكنائس.؟ و اللا الفتيات غير المجبات؟ و اللا ايه بالضبط؟ و اللا على شارم الشيخ؟ و اللا مناطق السياحة بحجة ان غير المسليمن يرتادونها؟

لماذا التسرع
المحامى -

هو كل ماحاجه تحصل فى البلد يكون المسلميين هما السبب. هل نسيتم ان الراجل اللى مات اغلب زبائنه من المسلمين وبدون المسلمين كان زمانه راجل غلبان زى باقى افراد الشعب. الناس دول مش ملائكه ولازم يكونوا عملو عمل سيىء سبب هذا التصرف خصوصا فى بلد لا تستطيع اخذ حقوقك اذا كان مسلوب من شخص ثرى. شيىء تانى ملفت للنظر طريقه ارتكاب الجريمه طريق متعارف عليها بين تجار المخدرات يعنى هى رساله لغيره فلماذا لم يححقق البوليس فى هذا الاتجاه وهو الاتجاه الارجح: الناس دول كانو تجار مخدرات مش ذهب .

من الغربال
اللى ما يشوفش -

يعنى ربنا عرفوه بالعقل1 اول شىء الفتنة نائمة و لعن الله من ايقظها! يعنى الفتنة لم تمت! هذه الاشياء حصلت فى الثمانينات و ايام السادات و كانت معروفه المصدر و السبب! و قبل كده مرة حصل من كام سنة ان شخص لف على اكتر من كنيسة و طعن بخنجر اشخاص كانوا يصلون و بعدها انكتب انه مختل عقليا! يعنى فى يومين اتنين حادثتين فى بلدين مختلفين و ضد جواهرجية و مسيحيين و فيها عنف و ليس ضد شخص بل قتل لاكتر من شخص و ليس ضد د جواهرجية مسلمين1 و بدون سرقة يبقى برضه الفاعل مجهول و مش معروف مين؟ و لما يكون الحادث او الجريمة فى مناطق معروفة بالتعصب الشديد و افراد مسيحيين تعرضوا فيها للتهديد يبقى برضه تجار مخدرات؟ و مش معروف مين القاتل؟ سبحان الله و اللى مايشوفش م الغربال يبقى ..............

مناطق راقيه
المحامى -

المناطق التى ارنكب فيها الجريمتان مناصق راقيه جدا وليس فيها عداء للمسيحيين. قتيل القاهره يسكن فى مصر الجديده وهى منطقه يزيد ععدد كنائسها الفخمه عن عدد المساجد بمراحلو الزيتون منطقه من مناطق عليه القوم. اما فى الاسكندريه فهى منطقه قلب البلد التجارى والمسلم والمسيحى يعملان سويا من عشرات السنيين يعنى مفيش مشاكل. لللأسف ان الجريميان ضد اقباط لكنهم غير مرتطبيتيين . الجريمه الاولى تبدوا انتقام والثانيه سرقه. اتمنى لسلامه البلد ان يكونوا جرائم عشوائيه.

ابو العريف مش عارف
واحد من الناس -

يعنى واضح من لغة التعليقات ان اصحابها مصريين وانا كمان مصرى وعايز اقول ما بلاش حكاية ابو العريف دى والفكاكة الزايدة عن اللزوم وخصوصا اخونا رقم (1) ونستنى نتيجة التحقيقات ولو المباحث طلبت مساعدة بعدين كل فكيك ساعتها يقول اظن واعتقد وبما ان ولعل ده لو طلبوا مساعدة يعنى. لو ان كل واحد بيفكر ويتكتك لحياته بالفكاكة دى ماكنش ده بقى حال البلد. يارب احفظ البلد ملايين من الناس فيها غلابة ومش ناقصة هم