أخبار خاصة

السفير العراقي: المالكي سيبحث في الأردن ملفات عالقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: قال السفير العراقي في العاصمة الأردنية سعد جاسم الحياني إنه تم "تقديم موعد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والتي كانت محددة السبت الى يوم غد،موضحًا أن التقديم جاءبناء على طلب أردني بسبب ارتباطات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ".

وقال الحياني إن العراق يسعى إلى مزيد من الانفتاح والعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الأردن كونه بلدًا يحظى بالأمن والاستقرار ". وأضاف في مقابلة مع إيلاف " أن زيارة المالكي يوم غد الخميس ستبحث العلاقات التجارية والاقتصادية لمزيد من التعاون، خصوصًا في ظل توجه عراقي نحو مزيد من الانفتاح مع الأردن وتشغيل ميناء العقبة والمعامل الأردنية التي كانت تعمل لصالح العراق سابقًا".

وبين أن "الحكومة العراقية طلبت من الحكومة الأردنية تمديد فترة العمل بجوازات، لمدة ستة شهور أضافية حيث أنها تنتهى نهاية الشهر الحالي والأردن يدرس هذا القرار". وأشار إلى أن "الأردن طلب مد خط نفط إلى مصفاة البترول في الزرقاء والحكومة العراقية تدرس هذا الخيار، خصوصًا أن هناك اتفاقية نفط موقعة بين البلدين عام 2006 وعدم تنفيذها كان تلكؤًا من الجانب الاردني".

وحول توقف العلاقات التجارية وفتورها، بيّن أن "مؤشرات الميزان التجاري تظهر عكس ما يشاع حيث وصلت الصادرات العراقية من السوق الأردن في أول ثلاثة أشهر من العام الحالي 123مليون دينار أردني" وفي ما يتعلق بالديون الأردنية على العراق أوضح أنه "تقدر بحوالي مليار دولار ديون أردنية على البنك المركزي العراقي وتدرس حاليًا بين وزارتي المالية الأردنية والعراقية وسيتم تسويتها قريبًا".

بخصوص التاشيرة وأنباء عن إلغائها، قال إن "مسألة التأشيرة حالة موقتة خصوصًا أنها وضعت في ظروف معنية ، والأردن يعمل على تنظيم آليات هذه التأشيرات لأنها جلبت له الضرر حيث أضاعت الكثير من ورش العمل ودورات تدريبيةكان من المفترض عقدها على أرضيها، وكذلك خسرت خطوط الملكية الأردنية المسافرين (...)".

ولكن في مسألة مطلب الحكومة العراقية بتسليم ابنة الرئيس السابق رغد قال انه "لا علم للسفارة وفي حال وجود مطلب كهذا يكون عبر منظمات الانتربول، وبخصوص ساجدة الريشاوي أكد أن الحكم صدر بحقها وتنفيذه شأن أردني".

ولفت إلى أن "العراق طالب بمعتقلين بقضايا جنائية وليست إرهابية يبلغ عددهم حوالى 50 موجدين في السجون الأردنية لتنفيذ مدة حكمهم داخل السجون العراقية ، مقابل الإفراج عن سجناء أردنيين بقضايا جنائية وليست إرهابية .

وبدوره، ثمن السفير موقف الأردن بإرسال سفير أردني إلى العراق حيث أن الوجود العربي مهم في العراق، وقال إننا نتعهد بحماية السفارة والسفير ونحن في انتظار تنفيذ الأردن لهذه الخطوة. وأكد أن "العراق حريص على تقوية علاقاتها مع دول الجوار العربية والإسلامية خصوصًا سوريا والأردن وإيران والكويت والسعودية ".

وفي ما يلي نص المقابلة

تلوح في الأفق بداية مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية بين العراق والأردن، خصوصًا بعد زيارة نائب الرئيس طارق الهاشمي وتأكيده على دور الأردن في خلق الاستقرار في العراق، فما هو الدور الذي تتطلع إليه دولة العراق من الأردن ؟

العلاقات بين الأردن والعراق هي علاقات قديمة ومتينة حيث تربط البلدين علاقات سياسية واقتصادية وروابط عشائرية، ومن المعلوم أن السوق العراقية هي السوق الطبيعية وامتداد للاقتصاد الاردني، فنحن من جانبنا نحاول إعادة العلاقات بشكل أقوى، على الرغم من أن الأرقام التي لدينا عن حجم العلاقات التجارية في ظل وجود ادعاءات بعض الانقطاع أو فتور في هذه العلاقات تدل أرقام الجهات الرسمية الأردنية على عكس ذلك، فعلى سبيل المثال بلغت حجم الصادرات الأردنية إلى العراق .

في عام 2007 - 367- مليون دينار أردني ( بما يعادل 500 مليون دولار) فيما لم تتجاوز المستوردات8 ملايين دينار أردني ، أما في الأشهر الثلاث الأولي من العام الحالي من تاريخ 1-1ولغاية 31 -3 بلغ الصادرات 123مليون دينار أردني في حين المستوردات من العراق لم تتجاوز مليون دينار أردني ، هذه الأرقام تظهر أن مؤشر الميزان التجاري يتجه نحو الصعود ولصالح الأردن خصوصًا خلال العام الماضي، على الرغم من سيطرة حالة الإرهاب على الطرق خلال تلك الفترة، ولكن على الرغم من ذلك كان هناك نشاطلافت إلى القطاع الخاص، رغم ما يذكرونه الإخوة الأردنيون أن التجارة متوقفة والأرقام السابقة دليل على أن السوق العراقية مفتوحة الأمام التجار الأردنيين، ففي حال وجود تعقيدات هذا طبعًا عائد إلى تقصير أردني بهذا المجال ، ولكن ما يحدث واقعيًا هو وجود قيود وعراقيل موجودة ووضعت من قبل الجانب الاردني حيث تبادل البضائع في نقاط معنية يعرقل حركة التجارة لدوافع أمنية واحتياطًا،حيث انه حق طبيعي للأردن خصوصًا انه بلد يتمتع بالاستقرار والأمن إذ يشكلان رأسماله، وهذا طبعًا مهم للعراق الذي همه الأكبر هو أن تتمتع دول الجوار بالأمن لضمان عدم التسلسل ودخول الإرهاب إلى العراق وكما أن الحدود العراقية الأردنية جيدة وفيه الأمن والاستقرار .

وبصراحة هناك توجيهات في الدولة العراقية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزارء نقل مستوى العلاقات التجارية إلى مستويات أفضل من قبل التغير في العراق وبالتالي هذا الوضع يؤدي إلى توسع منافذ العراق، وكذلك المعامل الأردنية المتوقفة التي كانت تعمل لصالح السوق العراقية، ولكن هذا يتطلب من التجار والصناعيين الأردنيين الدخول بثقل إلى السوق العراقية والمنافسة خصوصًا انه لا احتكار في السوق العراقية .

ما ابرز الملفات التي ستناقش خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي المرتقبة إلى العاصمة الأردن؟

إن الرئيس يزور الأردن السبت القادم بتاريخ 14حزيران الحالي وتسعى العراق نحو المزيد والانفتاح في العلاقات مع الأردن، خصوصًا أن علاقة البلدين مميزة عن باقي الدول العربية واهم الملفات التي ستبحث هي كيفية تطوير العلاقات التجارية والنفطية والاقتصادية ودفعها إلى حالات أفضل مما عليه حاليًا وسابقًا،وهذا الموضوع سيشمل النقل أي تشغيل الخط بين البلدين ، إلى جانب موضوع النفط خصوصًا انه في عام 2006 وقع كلا البلدين اتفاقية لتزويد الأردن بكمية من النفط من مصافي كركوك وبيجي وبسعر تفضيلي اقل من سعر السوق حوالى من 18الى 22 دولارًا، بحسب منطقة التحميل، وهذا الاتفاق طبعًا لم ينفذ بسبب الظروف الأمنية التي كانت سائدة وكانت مسؤولية الجانب الاردني هو نقل النفط من مناطق التحميل إلى مصفاة البترول الأردنية، ولكن كان هناك تلكؤ من قبل الجانب الاردني في مسألة النقل، وآخر كمية نقلتها الأردن كانت في أواخر 2007 حوالى 5000 طن وتوقف ، وحسب ما علمنا فإن الحكومة الأردنية حاليًا تدرس أفضل الطرق لنقل النفط والاتفاق ما زال قائمًا، وكذلك سيتم بحث طلب الأردن لإيصال مد أنابيب نفط إلى مصفاة البترول في محافظة الزرقاء الأردنية خصوصًا في ظل دراسة عراقية لهذا الموضوع ، ومن الملفات التي ستبحث العلاقات التجارية ، إلى جانب تشغيل ميناء العقبة، خصوصًا أن العراق بدأ يعود إلى سابق عهده أعادة الأعمار تحتاج إلى دول المجاور لاستخدام طرقه والموانئ فيها .

هناك العديد من المشاكل التي ما زالت عالقة بين الأردن والعراق منها تضارب أرقام الديون التي تطالب بهاالأردن، ما حجم هذه الديون وكيف ستتعامل معها الحكومة العراقية؟

الديون نوعان منها تعاملاتتجارية بين الحكومة العراقية وشركات أردنية، وهناك دين للحكومة الأردنية على البنك المركزي العراقي حيث تم تشكيل لجان واجتماعات وفود من وزارتي المالية العراقية والأردنية والبنك المركزي، وتمت دراسة هذا الملف خصوصًا أن ديون البنك المركزي معروفة وموثقة وتقدر بحوالى مليار دولار، لكن أصولها هي نقطة الخلاف إذا انه يجب معرفة كيف تم ترتيبها، ومعرفة تواريخها، وفي أي فترات أجريتحتى يتمكن البنك المركزي من تسويتها .

كيف تنظر العراق إلى موضوع فرض التأشيرة وتوجه الحكومة الأردنية نحو إلغائها؟

من المعروف أن التاشيرة نفذت منذ الشهر الماضي وكانت آلية التأشيرة غير واضحة بسبب عدم وجود سفارة أردنية في العراق تتولى المهمة، ومنحها لشركة البريد tnt تتولى عملية نقل طلب العراقيين الى الجانب الاردني للبت فيها، بصراحة طريقة البتكانت غير مناسبة وبدل من دراسة طلبات التاشيرة خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين، أصبحت المدة تتجاوز الشهر والإجابات قليلة، قد يكون التبرير ربما لكثرة الطلبات، أو تأخير في النقل فتم ،مما تطلب الأمر تنظيمًا خصوصًا أن هناك العديد من ورشات العمل ودورات تدريبية كانت مقررة عقدها، وهناك مشاركون فيها عراقيون، ولكن تأخر الحصول على التاشيرة خصوصًا أنها محددة في تاريخ معين طبعًا قد دفع بالجهات المنظمة إلى النقل غلى دول أخرى وإلغاء الكثير منها. وهذا طبعًا بات يسبب ضررًا للجانب الاردني وشركة الملكية الأردنية، مما دفعها إلى استثناء حملة جوازات السفر الدبلوماسية وإعفاء كبار موظفي الدولة العراقية من حملة "جوازات الخدمة" من شرط التأشيرة المسبقة،على أن تمنح لهم حال وصولهم للمنافذ الحدودية، وكذلك موظفي الدولة الموفدين رسميًا إلى المملكة، وكما انه تم استثناء العراقيين الذين يتخذون من الأردن محطة للمرور الموقت (الترانزيت)، في ما يتعلق بالإلغاء، أصلا كان طلب العراق بالتأشيرة من اجل تنظيم دخول العراقيين وتخفيف المعاناة عليهم في المطار والمعابر الحدودية عند دخولهم الأردن ،ولكن تبقى مسالة التاشيرة حالة موقتة خصوصا أن فرضها كان في ظروف غياب الأمن والاستقرار في العراق، وخوفًا من نقل الإرهاب النزاعات إلى دول الجوار، لكن الوضع العراقي الحالي بعد تطبيق خطط الأمن والقضاء على الإرهاب يسمح بتخفيف وإلغاء القيود التي تم وضعها على العراقيين .

في نهاية الشهر الحالي تنتهي الفترة الممنوحة من قبل وزارة الداخلية الأردنية لإنتهاء مدةجوازات فئة _S_ هل ستطلبون من الحكومة الأردنية فترة التمديد ؟

نحن طلبنا من الحكومة الأردنية تمديد العمل بالجوازات" s" لمدة ستة أشهر إضافية خصوصًا أنها تنتهي نهاية شهر حزيران الحالي، وكان طلبنا أن تنتهي في نهاية كانون الأول/ديسمبر لأن عملية إصدار جوازات جديدة تحمل البصمة والتوقيع،وإصدارها تأخر، ووجود الكثير من العراقيين في الأردن يحملون هذه الجوازات، إلى جانب الذين يمرون من الأردن، فإن طلبنا جاء لمنع حدوث إرباك معاناة ونعتقد أن الحكومة سوف تقدر وتدرس هذا الموضوع خصوصا أن السفارة العراقية لم تستكمل بعد منظومة إصدار جوازات جديدة .

هناك مطالبة من حكومة الرئيس العراقي بتسليم ابنة رئيس النظام السابق أين وصلتوماذا كان رد الحكومة ؟

بخصوص المطالبة أننا كسفارة لم تمر مطالبة من خلالنا بهذا الشأن و في حال وجود مطالبات حكومية وقرارات صادرة بهذا الشأن تتم عبر منظمات انتربول وبموجب اتفاقيات موقعة بين البلدين .

ماذا بخصوص مطلب الحكومة العراقية بتسليم ساجدة الريشاوي الذي شاركت في العملية الإرهابية في تفجيرات فنادق عمان قبل عامين ؟

ساجدة الريشاوي لا تعني شيئًا، إذا صدر حكم إعدام بحقها وانتهت قضيتها، وهي موجودة في الأردن وبقيت مسالة تنفيذ الحكم فيها، وهذا طبعًا شأن أردني خاص لا علاقة للعراق به ويوجد لدنيا ارهابين أردنيين تم إلقاء القبض عليهم مع عرب آخرين ويحاكمون في محاكم عراقية.

وافقت الأردن بإرسال سفير إلى بغداد ماذا ستقدم العراق من إجراءات الحماية، وكيف جاءت هذه الموافقة وكيف تنظرون اليها ؟

بصراحة نقدر موافقة الأردن لأننا نطلب وجودًا عربيًا في العراق لإرسال سفير وإعادة فتح السفارة الأردنية ونعلم أن تسمية سفير يتطلب إجراءات دبلوماسية تستغرق بعض الوقت وطبعا الحكومة العراقية ملتزمة بتوفير إجراءات الحماية للسفارة والسفير، ولكن نأمل تنفيذ هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن .

ماذا بخصوص المعتقلين الأردنيين الموجدين في السجون العراقية، كم يصل عددهم وهل هناك تفاوض بشأنهم؟

المعتلقون الأردنيون الموجدون في السجون العراقية نوعان الأول لهم علاقة بالإرهاب ودخلوا ضمن مجاميع بغرض القيام بأعمال إرهابية مع منظمات القاعدة في العراق، فيما النوع الثاني معتقلون بسبب قضايا كالدخول غير شرعي،(...) وفي ذات الوقت يوجد حوالى 50معتقلاً عراقيًا في السجون الأردنية على خلفية قضايا جزائية أو جنائية ، وسيتم الإفراج عن بعض السجناء الأردنيين بحكم قرار العفو حيث قضاياهم عادية وليست إرهابية وتسليمهم يتم عبر الصليب الأحمر الدولي ، وهناك متابعة مستمرة بين الحكومة الأردنية والعراقية بخصوص هذا الملف من اجل إنهائه،حيث يوجد مطلب عراقي بخصوص سجناء اتهموا بقضايا جنائية وليس إرهابية لقضاء مدة محكومتهم في السجون العراقية بموجب الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهذا المجال .

يلوح في الأفق تعاون سوري عراقي فما أوجه التعاون بهذا المجال ؟

العراق يرغب في إقامة علاقة جيدة ومتميزة مع دول الجوار العربي والإسلامي سواء كانت الأردن وسوريا وتركيا وإيران والسعودية والكويت الدول المحطية بالعراق ،وعلاقتنا مع سوريا تتصاعد تجاريًا واقتصاديًا ونأمل من باقي الدول إقامة علاقات على غرار الأردنية والسورية خصوصًا مع السعودية والكويت، إذ العلاقاتمع الحدود ليست كما يجب، لذلك نتمنى التحسن الذي حدث في مجال الأمن، وتطور العملية السياسية يساعد على تطوير العلاقات العراقية العربية والإسلامية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجارة وحسب !!
عراقي - كندا -

يكفي الطلب الآردني لمد إنبوب نفط من العراق الى مصفاة النفط الآردنية في الزرقاء التي خرج منها ( الزرقاوي) الذي أمعن بالعراقيين الآبرياء قتلا وإرهابا , إن تنفيذ الحكومة العراقية للمطالب الآردنية معناه الرضوخ لإبتزازها , وهذا هو ديدن دول الجوار في تعاملها مع العراق , عقد صفقات تجارية ضخمة وشراء النفط العراقي بأسعار تفضيلية ( أقل من نصف سعر الآوبك أحيانا ) , مقابل إيقاف دعم الإرهاب الموجه للعراق والتفضل علينا بإرسال سفير , هم لايهمهم العراق ولاشعبه بقدر ما اهتمامهم للنفط الذي كان صدام يغدقه عليهم بدون حساب مقابل مدحه في وسائل الآعلام , وكل الخوف أن تتكرر نفس القضية الآن , شكرا لإيلاف .

الاردن يهين العراق
حسن نوري فرحان -

السلطات الاردنيه ابتداءا من المطار وحتى النقاط البريه تمارس شتى انواع الوسائل المهينه بحق العراقيين وتسمعهم كلمات بذيئه !!! تصور الشرطه ورجال المخابرات الاردنيه يتهمون العراقيين بانهم من اتوا وسهلوا للامريكان احتلال العراق!!!ياسبحان الله!!!ونسوا ان الاردن هو من سهل للامريكان العبور والكويت والدول المجاوره.رجال الدوله الاردنيه وفي اجهزتها المهمه كالشرطه والمخابرات يعاملون العراقيين بخشونه واهانه...عليك ايها المالكي ان لاتكون اداة بيد الدول المجاوره .اسعى لحفظ ماء وجهك قبل ان يسقطك شعب الغضب الشعب العراقي المنكوب

لط النفط
عراقي وبس -

كفى يا حكومة تمدين يدك لأناس ملطخه أيديهم بدماء شعبنا العراقي كفى

الى عراقي - كندا
الأردن -

لقد أمعن الزرقاوي قتلا فينا قبل العراقيين وتأكيدا على ذلك تفجير فنادق عمان....كما أنك عراقي وتجلس في كندا بعيدا عن الشرق الأوسط فعندما تتكلم تكلم عن تورنتوا وغيرها من مدن كنداو لاتتكلم عن العراق والعراقيين الذين يذبحون كل يوم من الأرهاب والأحتلال...وسوف يبقى العراق والأردن أشقاء رغم عن أنف كل من يحاول سلخ العراق عن عروبتة وألصاقة بدول أخرى لن أسميها....عزيزي اخيرا على الأنسان أن يحب الآخرين من اجل أن يحب نفسة وأستغرب كيف أنك تعيش في كندا وتفكر بهذة العقلية...وأخيرا رحم اللة شهداء العراق الأبرياء الذين ذهبوا ضحية الأرهاب ولأحتلال

التعامل بالمثل
ابن العراق -

الحقيقة المقالة التي قراتها ماخوذة من تعليق او تصريح من مسؤلين اردنيين &;النفط مقابل السفير&; كانت جارحة بنفس الطريقة التي يجرح بها المواطن العراقي حين دخوله الاردن لكي يجبر بالاستمتاع بالنوم على مصطبات مطارهم لبضعة ايام هذا ان لم يرحل. السيد السفير العراقي يحاول تجميل الموقف بتعليل ان السبب لتصرفات الاردنيين هي استقرارهم, ترى هل الزرقاوي كان هندي. اما عن الاتفاق لتزويد النفط ف 10-20% تخفيظ عن قيمته العالمية كافي ليسيل لعاب حكومتهم له, لان العجز المالي لصالح الاردن كافي للتبرع لشعب اقام العزاء لطاغية قتل الشعب العراقي, والذي لاتزال ابنته ترسل الاموال لقتله وهي تستمتع بحماية ملك الاردن اما عن السفير لااعتقد الشعب العراقي تواق لرؤيته, كفانا دول عربية صادقة بحبها للشعب العراقي مثل الامارات والبحرين ان ترسل سفرائها.اما عن الديون التي لايعرف اصلها وفصلها ترى ما عن الاموال التي هربها عائلة صدام واعوانه التي لازالت مودعة في البنوك الاردنية شكر لايلاف للنشر

لننفتح على الجيران
الان طالباني -

اعتقد انه على الحكومة العراقية التعامل مع الاردن بعقلانية اكثر فلا ننسى ان الاردن يستضيف قرابة نصف مليون عراقي او اكثر ، وهذا عبء كبير على بلد يعتمد اساسا على السياحة ، ثم ان الاردن حكومة لم تؤيد الارهاب وان الارهاب ( الزرقاوي) كان شخصا وهو بالتاكيد لا يمثل شعب الاردن الطيب المضياف ، واذا كان رجال الشرطة والمنافذ الدخولية يضغطون فان لهم الحق في معرفة الداخل الى بلدهم ورفض من يرون انه قد يشكل خطرا عليهم ، اما بالنسبة لمد انبوب النفط فلنكن واقعيين هناك مصفى نفظ يمكن ان يعمل على تصفية النفظ حالا وهو ما يحتاجه العراق ، ولا ضير من استقدام العمالة الاردنية الى العراق فهم مهرة واكفاء واحسن من عمالة بعض البلدان الاخرى ، فلا يمكن ان نقابل الجميل بالاجحاف ، فالاردن فتح بابه لنا ، والاردن كبلد له الحق في ان يحافظ على مصالحة، تحية للشعب الاردني الطيب .

اولاد العم
الانبار -

لافرق بين عراقي اصيل واردني اصيل والارض واحدة والعرض واحد والخيل تشهد عليها صحراء حردان وكلنا ضد من يريد تشويه سمعة ابناء البلدين. ورجاء بلا تجريح كلنا هدف للعدو والمطلوب من عندنا ان نقف بوجه العدو وقفة رجال .

الى رقم 6
عراقي قديم -

لتعلم ان النصف مليون الذي تدعي استضافتهم من قبل الاردن اكثرهم من اصحاب الاموال المسروقه من الشعب العراقي وقليل جدا ممن هو فقير الحال لان الاردن قام بطرد الفقراء ومنح جنسيته للحراميه الاغنياء اما الزرقاوي الذي تقول عنه لا يمثل الاردنين فهل نسيت مجالس العزاء الكثيره التي اقيمت على المقبور البنا تلميذ الزرقاوي والذي ابهج قلوب الاردنين بقتل المئات من الشعب العراقي

الصراحة
عبدالله كركوكى -

يااردنيين انتم رزقكم على الله .ونحن فى العراق الله اعطانا الخيرات ولااتوقع من العراقيين انهم سيبخلون على احد فى مد يد المساعدة لكن بالمقابل احترموا العراقيين البسطاء من الذين يسافرون للاردن احترمهم وساعدهم لاتغضبوا العراقيين وتشوهوا صورة الاردن .وقد زرت الاردن قبل 15 سنة بصراحة لم اجد من يستفزنى وهذه شهادة طيبة لكم

ألسفير ألعراقي
سمر -

على كل من يحاول ألتعامل مع ألعراق عليه أن يتعامل معه على أنه دولة حرة وقرارها ألسياسي ليس مملوكا لهذا أولذاك نعم نحن بحاجة ألى دعم أخواننا ألعرب ,الاردن بشكل خاص ولاكن هم أيضا محتاجين ألينا أكثر من حاجتنا لهم-

تحية محبة للعراق
أردني -

احب أن أأكد لجميع العراقيين أن أي معاملة غير جيدة تحصل معهم هو حالات فردية قليلة جدا وتحدث في كل مكان ولكن يتم تضخيمها ووتهويلها بشكل كبير جدا ... نحن كشعب أردني نعز ونقدر العراق والعراقيين بشكل كبير وهم بيننا في بلدهم ليس منة ولكن حق وواجب وهذا هو شعور الغالبية العظمى منا ... والله انني أتأسف كثيرا حينما أرى عراقي زعلان من الأردن لأنه يتنافي مع ما في قلبي من محبة كبيرة لهم ودعوات من الله سبحانه أن يفرج عنا وعنهم أجمعين ............. للعلم الرقاوي أيضا ضرب في الأردن ... العزاء الذي أقيم لمفجر الحلة أقامه أهله في بداية الأمر ضنا منهم أنه كان على أمريكين -مع التحفظ- ولكن حتى وان لم يكن كذلك فهم عدد قليل ولا يمثلون الأردن التي تحبكم وتقدركم ... الله يبارك في العراق وأهله ويحمي الأردن والعراق وكافة بلادنا اللهم آمين

رقصة
Sarmad -

مثلما نزعت ربطة العنق في ايران لا تنسى خلع الحذاء في الاردن !!! انها رقصة ستربتيز سياسيه

حقائق لمن يهتم .
ناصر سبلات - الأردن -

مفجر الحلة ليس أردني الأصل وهو من الجماعات الأسلامية التي تلتقي فكريا بحماس والقاعدة , أما الزرقاوي الأرهابي الذي تتلمذ على يد بن لادن كان محتضنا من قبل عراقيين داخل العراق أجتمعوا كلهم لتنفيذ أعمال شيطانية ضد الشعبين العراقي والأردني على حد سواء , فليس من العدل أن يتحمل الأردنيين ما لا ذنب لهم به , أما عن الأخوة العراقيين الذين عبروا أو أستقروا في الأردن وهم بالملايين فقد كانوا دائما موضع ترحيب وكأنهم في ديارهم وشيء طبيعي أن يكون هنالك حالات غير راضية على الحدود في هذه الظروف والا كيف ستتم معرفة الصالح من الطالح بعد أن أختلط الحابل بالنابل , أما ديون العراق للآردن فالقصة معروفة وان حاول الجميع أخفاؤها فقد أفرغ البنك المركزي الأردني من محتوياته لشراء أسلحة أثناء الحرب العراقية الأيرانية, لم يكن وقوف الأردن مع العراق منة وأنما كان واجبا قوميا تفرضه علينا مبادؤنا .

طرفي التنفيذ
وفاء سلامه -

المالكي والحكومة الاردنية طرفان ينفذان تعليمات امريكية في هذه المرحلة الفاصلة حيث لا بد من توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة..دعم حكومة المالكي لتنفيذ التوقيع اوامر امريكية لحكومات عربية مثل الاردن والبحرين والامارات وما عدا ذلك اقوال على عواهنها

حذاري يامالكي
عراقي جنوبي -

طلب مد انبوب نفطي الى مصفاة البترول في الزرقاء؟..وهل يعقل ياحكومتنا الرشيدة ان تمدي انبوب نفط الى مدينة المجرم الزرقاوي ..ماهذا هل هو جزاء لما عمله في العراق..حذاري يامالكي من اللعب بالنار واستفزاز مشاعر العراقيين الذين انتخبوك..فالانتخابات لم يتبقى لها الكثير وموضوع الاردن من اكثر المواضيع التي يتحسس منها الناخب العراقي ذو الاكثرية الانتخابية والعراقيين لاينسون احتفالات الاخرين بدمهم ابدا

أضراب شامل في الأردن
د. عبدالله عقروق -

كنت اتمنى من مجالس نقابات عمان ، وأعضاء البرلمان أن يغلنوا اضرايا عاما عند مجيء المالكي الى الأرن ..وأن تغلق كل المحلات التجارية ، ويلتزم الناس في بيوتهم

مقومات بقاء الاردن
د. عبدالكريم عقروق -

على المالكي ان يعلم ان مقومات بقاء الاردن ككيان مستقل(دولة) بدات تتلاشى مع الارتفاع الحاد والمستمر في اسعار البترول والغذاء

.....
يحمد بن ابوكبشه -

الاردن في طريقه اءلى الانهيار وامريكا بعث بالمالكي لانقاذه

يا انبوب يا بطيخ؟
بابــلي -

أنبوب نفط للزرقاء على اي اســاس؟ يبدو أن المالكــي يريد أن يخسر جميع العراقييـن دفعــة واحدة. والله نمــد أنبوب لحيــفا وأسطنبول ولا نمنح قطرة نفط للذيــن يقتلوننا ويقيمون الاعراس والاحتفالات تمجيدا بالأنتحارييــن الذيــن سفكوا دماء الابرياء من العراقيـين. نحن في العــراق نحترم ونحب بصدق من يقف معنــا وعلى الجيـران جميعــا أن يتعلموا أنهم بجاحة لكسب ود العراقييـن اولا.

لا نرديد نفطكم
اردني وأعتز -

لا نريد نفط من العراق ... نفط العراق للعراقيين ... فليخرجوا من اردنّنا الحبيب

الاردن اولا
عامر عايد بقاعين -

ما بدي احكي شعارات مهترئة ولا خطابات مخزوقة كل ما في الامر انه الاردن قدم للكل اكثر من ما اخذ ونكران الجميل والمعروف احنا في الاردن متعودين عليه من ناس كثيرين فالمرارة زحناه خلص والاردن باق بقيادته وشعبه وتاريخه وتراثه ......

هذا النظام الاردني
عراقي بالاردن -

الاردن اول من دعم كل خطوات صدام حسين ابتداء من الحرب على العراق وانتهاء باحتلال الكويت0وكنت وانا اسير بشوارع عمان في الثمانينيات اسمع اغاني لمطربين عراقيين واردنيين تمجد هذه العلاقة0وقتها كان الاردن النظام ياخذ النفط شبه مجاني00واليوم النظام في الاردن ينافق القادمين الجدد الى العراق0ولنفس الهدف00الاردن قام على مصائب جواره من العراق الى لبنان الى فلسطين00دائما وراء مصالحه لا ثوابت له000

لانريد
عمر-الأردن -

نعم لانريد نفط العراق..لانريد منية أحد..لانريد أن يحملنا الذي يسوى والذي لا يسوى جميلة..فانتي ياحكومتنا حررتي المشتقات النفطية وزدتي العبئ على المواطن في سبيل ان لانبتز من الآخرين ونحن معك..دعونا نقلع شوكنا بأيدينا ونستخرج نفطنا من صخرنا الزيتي ونبني مفاعلاتنا النووية دون الحاجة الى الآخرين..وأخوتنا العراقيين الموجودين في الأردن اقسم لكم بأنكم أخوة لنا مرحب بكم لو بقيتم حتى 100 عام وهذا وطنكم الثاني..اما بالنسبة الى مفجر الحلة فقصتة أصبحت قديمة جدا أرجو من كل من يذكرها أن يبحث عن قصة جديدة أخرى لأنها أصبحت بلا طعمة

يا اهل الجوار
جنوب الاردن -

يا ناس ياالي توحدو الله ،ان بعض الكلام الذي يقال ينم احيانا عن جهل ،الاردن لا ولن يتوانا عن مد يد العون لجميع اشقاءه العرب ،الاردنيين لن يمثلهم الزرقاوي ولا غير الزرقاوي علينا ان نتكلم بعقلانيه والذي ينفع شعوبنا ونترك المهاترات التي لاتسمن ولا تغني من جوع ،بالله عليك يا رقم19 تمد انبوب لاسرائيل ولا تمده لالللاردن ماذا عمل فيك الاردن والاردنيين ،الاردنيين يبقو عروبيين وشرفاء وكرماءابيتم ام رضيتم ولاردن مضياف للشعب العراقي لكن الانسان الي يجهل ما نلومه الله يرحمنا جميعا.

عرب
محمد العطار -

اشكر صاحب التعليق رقم 7 لأنك عبرت عما يجول بخاطري والحقيقه يجب معاملة العراقيين معامله حسنه وليكن تكل انسان مكان تحت الشمس . فأي انسان لايترك وطنه الا اذا كان مجبر ولنرحم بعضنا البعض فلماذا الاوربيون ارحم ببعضم منا . والله يؤلمني بأن يشكو العراقي من معامله سيئه في الاردن والله العراقي الذي يلقى معامله حسنه في الاردن وسيكون كنز للأردن في المستقبل . لنحب ونحترم بعضنا البعض

التاشيره
منال زيدان -

نحن لا نمانع من فرض التاشيره ولتكن على العراقيين الداخلين الى الاردن من العراق انا نحن المقيمين فىدول عربيه اخرى مثل ليبيا فلا نرى داعى لها لاننا فى اكثر الاحيان نحتاج الى السفر الى عمان فورا لضروف صحيه طارئه مثل امراض تتعلق بالقلب والشرايين وان معظم الليبين يذهبون الى عمان وتونس للعلاج لانك لا تستطيع ضمان سلامتك الصحيه هنا وللحصول على تاشيره يتغرق على الاقل شهرين هذا اذا تمت الموافقه ونحن ننتظر من شهر ابريل ولحد كتابه هذا التعليق علما بان من يقول اننا كنا نعانى فى المطارات عند القدم الى عمان غير صحيح صحيح ان هناك بعض التاخير ولن لم يحصل ان تمت اعادتنا ابدا. قد يكون هذا صحيح على الحدود البريه. واننا كنا نتوقع خيرا من زياره السيد رئيس الوزراء وهو الغار التاشيره ولكن مع الاسف زياراته الى اى دوله تعود علينا بالضرر نحن المقيمين فى الخارج. أرجو من النهرين العزيزه والتى هى من افضل مواقعى ان تنشر معاناتنا على شكل خبر وليس كتعليق وتشير الى اننا نطلب الغاء التاشيره عنا نحن الذين نحمل اقامه فى الدول المجاوره. وشكرا الى العاملين فى موسوعه النهرين

لاتنسى يا مالكي
دعبل العراقي -

لا تنسى يا سياده رئيس الوزراء المثل العراقي القائل دواء العقرب النعال