أخبار خاصة

الجزيرة السعودية توزع 131 ألف نسخة خلال شهر يونيو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المالك قدم ألمع الصحافيين خلال فترته الأولى من رئاسته للتحرير
الجزيرة السعودية توزع 170 ألف نسخة خلال شهر يونيو

صحيفة الجزيره وفي الإطار رئيس التحرير خالد المالك فهد سعود وتركي العوين من الرياض: أعاد إعلان صحيفة الجزيرة السعودية، عن أرقام توزيعها إلى الأذهان قضية طالما تحدث عنها الإعلاميون والمثقفون من أساتذة جامعات وأدباء، وحتى مواطنون عاديون، وهي "كم يبلغ عدد توزيع الصحف السعودية". وما هي الصحيفة الأولى في السعودية من حيث حجم الإنتشار. وقبل أكثر من عقد أكدت عدة صحف سعودية تسيدها لأرقام التوزيع وظهر على الملا مقولة صحيفة المليون قارئ، وهو ما أطلق على صحيفة عكاظ بعد إعلانها قبل أكثر من عشرة أعوام ارتفاع مبيعات الصحيفة إلى 130 ألف نسخة، في أحد أعدادها وقامت بدراسة حول افتراضية وجود سبعة أفراد في كل منزل ممن اقتنى الصحيفة وتم بعد ذلك ضرب الرقم بالعدد الموزع وكان الناتج = مليون.

إلا أن المؤكد أن صحيفة الجزيرة السعودية تقدمت، عدة خطوات، في طريق الشفافية والانفتاح الإعلامي، مع المتلقي، من خلال إعلانها عن أرقام التوزيع اليومية لشهر يونيو والتي تجاوزت حاجز ال131 ألف نسخة شاملة التوزيع والاشتراكات اليومي، خلال الشهر الحالي،واعتبر المراقبون أن الصحيفة، بإعلانها عن أرقام توزيعها، قد تفوقت على بقية الصحف الأخرى، التي تتحفظ كثيرا في الإعلان عن الأرقام الحقيقية لتوزيعها، مكتفيه بإعلان الأرباح السنوية لها، في ختام كل عام.

وتزامن إعلان الصحيفة عن أرقام التوزيع، مع شهادة موجهة إلى مدير عام مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر المهندس عبد اللطيف العتيق من مدير عام الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع محمد الخضير، نقل من خلالها تهنئته لـ(الجزيرة) على النمو المتزايد والنتائج الإيجابية التي حققتها (الجزيرة) من خلال ارتفاع معدل الاشتراكات والتوزيع. وتقوم الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع بتوزيع الصحف السعودية بما فيها صحيفة الجزيرة، وتتمتع الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع بشفافية عالية واستقلالية تامة في الإدارة، وتعود ملكيتها للمؤسسات الصحفية السعودية وشركاء آخرين.

وتعد الجزيرة أول صحيفة سعودية تتلقى تكريمًا خاصًا من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك إزاء إسهاماتها ومبادراتها بإنشاء كراسي باسمها في رحاب معظم الجامعات السعودية، كما أنها واصلت الأسبقية بحصولها على المركز الأول في جائزة التميّز الرقمي لأفضل موقع إلكتروني لعام 2007م، وحصولها على جائزة أفضل طباعة في آسيا عام 2007م، وحصولها على جائزة الصحافة العربية بدبي لثلاثة أعوام متتالية، وانفرادها بجائزة أفضل تغطية صحفية لموسم الحج لعامين متتاليين.

كما تعد مشاركة (الجزيرة) ممثلةً برئيس التحرير خالد المالك في مؤتمر الاتحاد العالمي للصحافة في جنوب إفريقيا عام 2007م كأول صحيفة سعودية تُدعى للمشاركة في المؤتمر، وتلبية اقتراح (الجزيرة) أمام المؤتمر لإدراج اللغة العربية ضمن لغات المؤتمر المعتمدة وذلك للمرة الأولى منذ إطلاق فعالياته قبل ستين عامًا، وغير ذلك من مجالات التميّز والتفرّد.ويجيء هذا الإفصاح عن أرقام توزيع صحيفة الجزيرة، بينما تستعد نهاية هذا العام لإكمال خمسين عامًا على صدور أول عدد منها.

وتعتبر صحيفة الجزيرة من وجهة نظر متابعين لمراحل تطور الصحافة في السعودية، الصحيفة الأولى حتى مطلع الثمانينات الميلادية بقيادة رئيس تحريرها خالد المالك، إلا أن الفترة التي ترك فيها المالك الصحيفة لظروف خاصة، كانت الأصعب حيث تراجعت الصحيفة على مستوى المنافسة مع الصحف الأخرى بشهادة الجميع، وكان من الصعب النهوض بهذه المؤسسة الصحافية العريقة من جديد كونها تكبدت خسائر كبيرة وأصبحت تشتكي من تقادم معداتها ومطابعها وضعف كوادرها التحريرية.

ابتعاد رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك عن رئاسة التحرير استمر لمدة 15 عامًا تناوب خلالها على رئاسة تحرير الجزيرة عدد من رؤساء التحرير لم يستطع أي أحد منهم إعادة الصحيفة لسابق عهدها، وبعد هذه الفترة عاد خالد المالك مرة أخرى لرئاسة تحرير الصحيفة، ليتمكن من جديد بالتحليق بالجزيرة السعودية إلى مصاف المنافسة، ويصف المالك هذه العودة بأنها نتاج لعمل جماعي تبناه مجلس الإدارة بالتنسيق معه شخصيًا، ومن خلال تقديم دعم مادي ضخم جدًا تمكن من خلالها هذا الفريق من إعادة الصحيفة إلى الربحية والنجاح والمنافسة من جديد.

وتميزت صحيفة الجزيرة خلال الحقبة الأولى من وجود خالد المالك بتخريج علامات بارزة في سماء الإعلام السعودية، كعثمان العمير رئيس تحرير صحيفة إيلاف، وعبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية، ومحمد التونسي مدير قناة الإخبارية ومحمد الوعيل رئيس تحرير صحيفة اليوم ومطر الأحمدي.

إلا أن كثير من المراقبين يشيرون إلى أن الصحيفة توقفت عن تخريج الدفع المتميزة في الإعلام السعودي خلال الحقبة الثانية من تسلم المالك رئاسة تحرير الجزيرة، إلا أن خالد المالك رفض هذا الاتهام مرات عدة وقال إن هذه الأسماء الكبيرة عملت فترة طويلة قبل تحقيقها نجومية طاغية في العمل الصحفي وعلينا الانتظار على الأسماء الصحفية الموجودة في الجزيرة، على الرغم من توجه عدد كبير منهم لصحيفة الحياة خلال الفترة الأخيرة.

كما يؤكد مراقبون أن صحيفة الجزيرة كانت في السابق أكثر جرأة في طرحها الإعلامي وكانت تركز على الإثارة الصحفية لكسب القراء إلا أن الصحيفة تخلت عن دورها القيادي من خلال ابتعادها عن هذا الخط الصحافي. إلا أن المؤكد أن صحيفة الجزيرة قدمت أسماء مهمة في عالم الصحافة السعودية عجزت عن تقديمها الصحف الأخرى في الماضي، وقد تستطيع أيضا أن تقدم في الحاضر والمستقبل ما لم تقدمه نظيراتها من الصحف السعودية ويراهن الصحافي الخبير خالد المالك على الأسماء الموجودة في صحيفته وكثير ما خاطب الإعلام السعودي بالصبر على الجيل الجديد من الصحفيين في الجزيرة لأنها قد تقدم للصحافة السعودية ما قدمته الأسماء السابقة الكبيرة وقد تكون مجددة في عالم الصحافة.

وخالد المالك بدأ حياته المنهية، كصحافي رياضي، وهو خط العديد من الصحافيين البارزين في الصحافة اليوم، واشتهر كونه مشجع لنادي الهلال، الذي يعتبر الأكثر شهره ونفوذ في السعودية، وعلى الرغم من تجربته الثرية، في عالم الصحافة السعودية، لا يمتدح المالك نفسه كثيرًا، إذا يقول حين يسأل عن صحيفته وعنمدى رضاه بالعمل الذي يقدم فيها : " أعتقد أن أقرب الناس إلى تقييم الصحيفة هو القارئ وليس رئيس تحريرها, لأن غالباً وعادةً رئيس التحرير هو ينظر إلى صحيفته من خلال الجهد ومن خلال الإمكانات المتاحة سواءً بشريًا أو ماديًا أو فنيًا ينظر ويقيس المستوى من خلال هذه المعطيات".

وحول الفروق بين الفترة الأولى، والثانية، في رئاسته لتحرير الجزيرة، والاتهامات التي توجه له، بانه يتعامل بالصحيفة بمركزية، يقول المالك : " أعتقد أنه ليس هناك اختلاف كبير بين الفترة الأولى والفترة الثانية من حيث المركزية وعدم المركزية، أنا إنسان متابع بشكل جيد منضبط في حضوري الصباحي والمسائي للجريدة".

صوره من خطاب شركة الوطنية للجزيرة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصر الشفافيه
خالد السليمان -

بادرة الجزيرة في الكشف عن هذه المعلومات الهامه تعد بالفعل سبقا في تاريخ شفافية صحافتنا والسؤال : لم تملك الصحف الاخرى ذات الشفافيه ؟ ننتظر الجواب