أخبار خاصة

ملك البحرين ينتقد نائبا وفاقيا شكك بالقضاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا لوحدة الصف ودعم دولة القانون
ملك البحرين ينتقد نائبا وفاقيا شكك بالقضاء

سارة رفاعي من المنامة: في انتقاد هو الاول من نوعه والذي ينتقد فيه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة صراحة احد نواب البرلمان البحريني على اثر التصريحات الصحفية التي ادلى بها بشان الاحكام القضائية التي صدرت قبل أيام بحق عدد من مثيري الشغب وجه الملك النائب في كتلة الوفاق الإسلامية حسن سلطان كونه ممثلا للسلطة التشريعية ، بضرورة تقدير واحترام السلطة القضائية وبعدم القبول بالتشكيك في نزاهة السلطة القضائية التي هي محل افتخار وتقدير لدى الجميع.

النائب الذي انتقده الملك وجاء الانتقاد خلال استقبال عاهل البحرين للنائب سلطان ونائب محافظ المحافظة الشمالية جاسم احمد الوافي وعضو المجلس البلدي عن منطقة المالكية علي منصور وذلك رغبة من الملك بتوجيه ابنائه لما فيه الخير لهم وللجميع وسعيا منه لوحدة الصف ودعما لدولة القانون والابتعاد بالمنابر المختلفة عما يفرق الصف وعدم الاساءة او التعرض الى العائلات البحرينية مما يسيىء الى السلم الاجتماعي والتكاتف بين ابناء الوطن الواحد .

الملك الذي التقى بأهالي قرية المالكية وجه بشكل عام ابنائه المواطنين باهمية احترام السلطات الثلاث لبعضها البعض وذلك لمزيد من تعاونها لما فيه خير مصلحة الوطن والمواطن. واكد العاهل البحريني ان بلاده حريصة على توفير كل مقومات النجاح امام المواطن البحريني لزيادة العطاء والابداع في مختلف قطاعات العمل لايمانها المطلق بأهمية الدور الذي يقوم به المواطن في تعزيز وتطوير المسيرة التنموية الشاملة .

ووجه ممثلي اهالي قرية المالكيه الى اهمية العمل الجاد والصادق لتعزيز وحدتنا الوطنية وترسيخ القيم العربية الاسلامية الاصيله ، داعيا الى نبذ العنف وكل ما يسبب الفرقة او يثير الكراهيه بين الناس.

ونوه الملك بأهمية التوجه الى قطاع الشباب وتوعيتهم وتعريفهم بمسيرة الاباء والاجداد بكل ما يخص حاضرهم ومستقبلهم للحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته ، وليكونوا من العاملين المخلصين لوطنهم ومجتمعهم.

وحذر الملك من وجود بعض العناصر الدخيله التي تهدف الى بث روح الفرقة واثارة المشاكل واصبحت مصدر قلق للامن تعيق تنفيذ المشاريع التطويرية والحضارية لقرية المالكية والتي لاتضع اي اعتبار لمصلحة الوطن .

واكد ان البحرينين هم اسرة واحدة متكافلة متضامنه في السراء والضراء ، داعيا الى ان تسود لغة التسامح والتآخي ونبذ العنف ، مشدد على ان بلاده تنعم ولله الحمد باجواء انفتاح ديمقراطي واجتماعي.

وشدد على اهمية المسئوليات الكبيرة التي يتحملها المواطن تحقيقا لكل الطموحات والتطلعات لمزيد من المشاريع التموية في الوطن ، مشيرا الى اننا نتطلع جميعا الى المرحلة المقبلة بتفاؤل وامل وقدرة شعبنا على العطاء والبناء ليست محدوده وهي تتعاظم باستمرار مؤكدا ثقته الكاملة بالشعب البحريني وقدرته على تعزيز اواصر الترابط والتلاحم استنادا على تاريخه الحضاري وقيمه العربية الاسلامية.

من جانبهم عبر ممثلو اهالي قرية المالكية عن شكرهم وامتنانهم للملك لحرصه على تعزيز الوحدة الوطنية وتوجيه شباب البحرين نحو العمل من اجل تطور مختلف قطاعات العمل والانتاج في البلاد ، مؤكدين ولاءهم له ، مشيدين بدوره الكبير لتعزيز مكانة البحرين بين مختلف دول العالم ، معبرين عن حرصهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم لكل ما من شأنه الحفاظ على المكتسبات والانجازات التنموية والحضارية التي تحققت لمملكة البحرين وطالت جميع مدن وقرى المملكة في ظل عهده.

واكد الاهالي بأن توجيهاته وحديثه لاعضاء الوفد كان يصب في مصلحة الوطن والمواطن ويعكس الحرص الملكي السامي لمزيد من التقدم والازدهار والنماء لمملكة البحرين وشعبها.

من جانبه اشاد النائب حسن سلطان باللقاء مع جلالة الملك المفدى واصفا اياه بانه ايجابي ، وقال ان الملك اكد على الوحدة الوطنية وتعزيز اللحمة والتآلف بين ابناء الوطن الواحد. واضاف ان الملك اكد كذلك على اهمية واستمرارية المشروع الاصلاحي وثباته والعزم الاكيد في تحسس اوضاع المواطنين وحاجاتهم واستمرار المشاريع التنموية التي تخدم المواطنين وكل ما يهم الوطن والمواطن.

وقال ان الملك ركز خلال اللقاء على ضرورة الوحدة والتمسك الوطني والسير قدما في الالفة والتعاضد والتعاون بين ابناء البحرين الذين هم اسرة واحدة ، ووصف النائب اجواء اللقاء بانه سادتها الروح الابوية والصراحة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الخير للبحرين
الحجفاني -

نتمنى أن تزول سحابة الصيف بين جلالة ملكنا المفدى والحريصين على مصلحة البلاد وبين جميع من في البرلمان سنة وشيعةوذلك لما فيه خير ومصلحة المملكةوهيا للعمل الوطني ومواصلة مسيرة النهضة والتقدم ووداعاً للتخلف والرجعية والطائفية والعنصرية

تمنيات واحلام
مهاجر -

اتمنى كذلك ان تزول حقبة الكتم على انفاس الشعوب ومعاقبة شريحة عريضة من الشعوب على اساس الانتماء العقائدي او الفكري وان يكون لكل مواطن دوره في بناء الوطن وان تزول سنة حكم الاقلية للاكثرية وان تكون سياسة المحبة والوئام والتسامح هي السارية واتمنى ان تنظر الدول العربية الى ابناءها ممن يحملون فكر اهل البيت بنظرة المحبة وان تسمح لهم بحقوق بسيطة مثل بناء مسجد وان تدمجهم بشكل كامل في بناء اوطانهم نتطلع الى نتائج مثمرة الى حوار الاديان والثقافات في مدريد متمنيا ان تترجم كلمات الموتمر بان الاسلام هو دين التسامح والاعتدال ان تترجم بشكل واقعي على واقعنا الداخلي وان لانكفر بعضنا البعض وان تقف حملات صب الزيت على النار في مواقع الانترنت

اوال
ناهل -

ويش فى البحرين عدل

شئ عجيب
بحريني -

الغريب والعجيب في الأمر عندما ينتقد نائب وفاقي (معارض) القوانين الجائرة التي طالت الأخوة الأحبة من خلال إنتزاع الإعترافات تحت وطأة التعذيب... تثور ثائرة الدولة والمعنييين... ولكن عندما يقوم نائب سلفي بالتطاول على طائفة بأكملها وهي الطائفة الشيعية لا نجد من يتحرك من أجل إسكات هذا الشخص...

ملك البحرين ينتقد
فاعل خير -

لاشك ان اثارة الفتن فى البحرين امر قبيح وعلى الحكومة البحرينيه المحافظة على تماسك الشعب ومن بثير الشغب او يحرق السيارات فيجب ردعه وسجنه سواء كان شيعيا او سنيا اما التعذيب فلايجوز وانما التاديب بالجلد والسجن الذى لايتعدى شهر ويكون الجلد على الاليه والظهر بالجريد حتى لايعود لمثلهامرة اخرى

هي فوضى!
فهد -

نحترم جميع الإخوة من مختلف الطوائف في البحرين، التي كانت تعيش في وئام وحبّ قبل الثورة القومية الإيرانية. ولكن هناك بعض الشيعة في البحرين المتأثرين بالثورة الإيرانية يريدون أن تسير البلاد نحو الفوضى، فحتى السلطة القضائية معرّضة عندهم للنقد حين تصدر أحكامها، ويرفعون دائماً الشعار الملتبس: سيادة الحقّ لا سيادة القانون! مثلما رفع غيرهم المصاحف على أسنة السيوف. إنه التاريخ الذي يعيد نفسه!