أخبار خاصة

الباحثة التونسية في الإسلام ترد بقوة الفكر على منتقديها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ألفة يوسف لـ "إيلاف": اللواط ليس مرادفًا للجنسيّة المثليّة
الباحثة التونسية في الإسلام ترد بقوة الفكر على منتقديها
حاورها إسماعيل دبارة من تونس:
لم يدر بخلد السّيدة ألفة يوسف الأستاذة بالجامعة التونسية والباحثة في الفكر الإسلامي، وهي تنشر كتابها 'حيرة مسلمة' أن تتعرض لحملة ثلب وتشهير كتلك التي استهدفتها عبر عدد من المواقع والمنتديات الأصولية واتهمتها بـ 'الزندقة' و"الكفر".
ألفة يوسف ردّت على مُكفّريها في حوار لها مع 'إيلاف' بالقول: 'إنّي لا أملك إلاّ أن أتصدّى لهم أنا وغيري بقوّة الفكر والحجّة وبأخلاق المسلم لا بالثّلب والسّبّ والشّتم'. كما تطرّقت يوسف إلى ما سمّته ' الخطأ في أن يتكلّم بعضهم باسم الله تعالى في حين أنّ أغراضهم سياسيّة دنيويّة' وقالت:' بعض المفسّرين والفقهاء قدموا قراءات لكلام الله تعالى حتى غدت بحكم الزّمان والتّراكم التّاريخي أكثر قداسة من القرآن نفسه.وفي موضوع المثلية الجنسية الذي تطرق له كتابها 'حيرة مسلمة' أكدت ألفة يوسف أنّ اللواط ليس المثليّة الجنسيّة استنادًا إلى تفاسير الطّبري والزّمخشري والطّبرسي والرّازي التي عادت إليها. وفي ما يلي نصّ الحوار: إيلاف: "حيرة مسلمة' كتاب أسال الكثير من الحبر على أعمدة الصحافة الوطنية و العربية و مواقع الانترنت،هل من بسطة مقتضبة لقرّاء إيلاف حول مضمون هذا الكتاب ورسالته الحقيقية؟

ألفة يوسف: يعسر تلخيص كتاب في بعض الجمل ولكن يمكن القول إنّ الكتاب اتّخذ الميراث والزّواج والجنسيّة المثليّة مجرّد أمثلة لبيان الفرق الموجود بين معان للقرآن ممكنة وما قدّمه المفسّرون والفقهاء من قراءات لكلام الله تعالى غدت بحكم الزّمان والتّراكم التّاريخيّة أكثر قداسة من القرآن نفسه. وبعبارة أخرى فإنّ الكتاب مناقشة للمفسّرين وببيان لمغالطاتهم أحيانا ولحدودهم التّاريخيّة أحيانا أخرى وهو في الآن نفسه محاولة للكشف عن معان أخرى ممكنة في القرآن. إيلاف: من الواضح أن كتابك الأخير يحمل بشدّة على التفسيرات الفقهية القديمة منها والحديثة، بل ويعتبرها منغلقة ورجعية ومطيّة يستغلها بعضهم لإقفال باب الاجتهاد والإبداع. ألا يعتبر الأستاذة مقولات من هذا النوع 'شأنا ذكوريا' لا دخل للنساء فيه خصوصًا وأنك في مجتمع تونسي يعتبر إلى حدّ ما محافظ ؟ ألفة يوسف: لو كانت المسائل الّتي أشرت إليها "ذكوريّة" خالصة لما عرض الله تعالى الأمانة على كلّ من الرّجال والنّساء ولما أمر كليهما بعبادته وطاعته ولما حاسب النّساء والرّجال. ولو كانت المسائل الدّينيّة شأنًا "ذكوريًّا" خالصًا، لما وجدت نساء مسلمات ولاقتصر الإسلام على "أتباع" من الذّكور. إنّي لا أريد أن أتناول المسائل من منظور جندريّ، على الرغم أنّي أعرف أنّ بعض المسلمين يمتعضون إذ تتحدّث امرأة في مسائل دينيّة وفقهيّة. وهذا في حدّ ذاته مثال آخر على الفرق الممكن بين كلام الله تعالى المنفتح للقراءات والتّفاسير وبين المقولات التّاريخيّة البشريّة النّسبيّة الّتي تتغيّر وتتبدّل. فأن يناقش بعض القرّاء كتابي حجّة بحجّة وفكرة بفكرة فهذا طبيعيّ بل لازم، أمّا أن ينبروا للشّتم والقدح وأن يقول بعضهم بصريح العبارة: "ارتدي الحجاب ثمّ تكلّمي"، فهذا من المضحكات المبكيات لأنّه يبيّن أنّ الإسلام دين الحبّ والخير لا علاقة له بهؤلاء المرضى الّذين يتكلّمون باسم الله تعالى ويسمحون بالكلام لمن أرادوا ويسكتون من أرادوا وكأنّهم هم الّذين وهبوا الإنسان الحياة حتّي يسلبوها منه وكأنّهم هم الّذين منحوه نعمة الكلام والتّعبير حتّي يمنعوه إيّاهما. إيلاف: ما الذي أثارك بالضبط في الصورة النمطية التي قدّمها الكتاب حول المرأة الجسد - العورة التي يتحكم فيها الرجل وفق غرائزه؟ألفة يوسف: أؤكّد لك مرّة أخرى أنّي لا أندرج في صراع الجنسين ولست نسويّة بالمعنى التّقليديّ لهذا المفهوم. فما يثيرني ليس صورة للمرأة نمطيّة بل صورة للمجتمع يدّعي البعض أنّها مستقاة من القرآن والسّنّة في حين أنّهما منها براء. ما يثيرني هو أن يصبح الاستعباد والقمع وإلحاق الأذى بالآخر رجلا كان أو امرأة عقيدة وفعلا يدّعيان الاستناد إلى كلام الله تعالى ويكتسبان مشروعيّة وقداسة وهميّة ويقدّمان صورة خاطئة عن الإسلام وذلك بالخلط بين جوهر الشّريعة المحمّديّة من جهة وأعراضها التّاريخيّة من جهة ثانية. إيلاف: استهدفت مواضيع حساسة للغاية كالميراث والحياة الجنسية ومن بينها موضوع المثلية الذي دعوتي إلى مراجعته وزواج المتعة ، يبدو أن البعض أوّل أفكارك خطأ هل يمكن أن تفسري لهم بوضوح أكثر قصدك الحقيقي من وراء تلك القراءة؟ ألفة يوسف: الكتاب لا يدعو إلى مراجعة أيّ شيء، فهو ليس كتابًا في التّشريع، ولكنّه كتاب في فلسفة التّشريع. وقد قلت مرارا إنّ الدّول هي الّتي تشرّع، وحتّى إن كانت الدّول "إسلاميّة" وإن ادّعت أنّها تعتمد شرع الله فلا يمكن أن ننكر أنّ البشر هم الّين قرؤوا شرع الله ولا أدلّ على ذلك من أنّ تشريعات الدّول "الإسلاميّة" قد تختلف في مسائل عديدة. أمّا أن يجد البعض أنّي حين أؤكّد أنّ اللواط في القرآن ليس مرادفًا للجنسيّة المثليّة، وأنّه اغتصاب قوم لوط للرّجال من ضيوف القرية، فمعناه في رأيهم أنّي أبيح المثليّة أو الزّواج المثليّ فإنّ هذه قراءتهم الملزمة لهم في حين أنّها لا تلزمني في شيء. وبعبارة أخرى قد يستند البعض إلى كتابي كي يفهم معاني القرآن أو السّنّة بشكل مّا وهذا لا يزعجني فما فائدة كتاب لا يدعو إلى التّفكير وإلى إعمال النّظر؟ ولكن أن ينسبوا لي أحكامًا لم أصرّح بها فإنّ هذا يؤكّد مرّة أخرى الخلط الواضح في أذهاننا بين معنى قول مّا من جهة والمعاني الّتي يسقطها عليه قرّاؤه من جهة أخرى. إيلاف: لنتوقف قليلاً عند موضوع المثلية الجنسية الذي تساءلت فيه "هل العلاقة الجنسية بين رجل وآخر هي لواط أم شيئ آخر و لماذا عاقب الله زوجة لوط في حين أنها لم تمارس اللواط".إلى ما ترمين بالضبط بهكذا كلام؟ آلفة يوسف: التّساؤل عن سبب عقاب امرأة لوط مطروح لدى كلّ المفسّرين واختلفت قراءته ومع ذلك لم يسألهم أحد إلام يرمون من وراء ذلك. وقد قدّمت قراءة ممكنة إضافيّة لهذا العقاب لا تدّعي أنّها قراءة نهائيّة وإنّما هي إضافة إلى التّأويل البشريّ الّذي يتراكم عبر التّاريخ. وإنّي إذ أؤكّد أنّ اللواط ليس المثليّة الجنسيّة فلا آتي بمستندات نصّية من عندي وإنّما عدت إلى تفاسير الطّبري والزّمخشري والطّبرسي والرّازي وعدت قبل هذا كلّه إلى القرآن نفسه لأجد أنّ اللواط عمل قائم على إلحاق الأذى بالآخر وعلى غصبه على القيام بمعاشرة جنسيّة. إنّها قراءة للقرآن وللسّنّة وللقارئ أن يناقشها أو يوافق عليها أو يعتمدها منطلقا لاعتماد موقف مّا أو رأي معيّن. إيلاف: بما أن الإشكال حسب رأيك ليس في القرآن في حدّ ذاته وإنما في تأويلات بعض الفقهاء له و التي يحاولون من خلالها خدمة بعض الأجندات الإيديولوجية و السياسية .برأيك كيف يمكن للمسلم اليوم التخلّص من عبء تلك التراكمات و الاجتهادات الفقهية الخاطئة التي هيمنت لقرون طويلة؟ ألفة يوسف: أنا لم أقل البتّة إنّ كلّ القراءات والاجتهادات السّابقة خاطئة وإنّما قلت إنّها بشريّة تاريخيّة أي نسبيّة كما أنّي لا أقول إنّ قراءتي أو قراءة غيري للنّصوص الدّينيّة صائبة وإنّما هي تخضع بدورها للنّسبيّة البشريّة. فما أريد تأكيده هو أنّ المعنى الأصليّ للقرآن في اللّوح المحفوظ لا يعلم تأويله إلاّ الله وهو تعالى الّذي سينبّئنا يوم القيامة بما كنّا فيه نختلف أمّا القراءات جميعها فاجتهادات بشريّة تختلف وتتعدّد ونتناقش حولها فنختار الأصلح للمجتمعات في رأينا ما لم يتعارض مع جوهر الشّريعة ومقاصدها التّي حدّدها الشّاطبي وعاد إليها ابن عاشور. إنّ الخطأ كلّ الخطإ هو في أن يتكلّم البعض باسم الله تعالى في حين أنّ أغراضهم سياسيّة دنيويّة. إنّي لا أقف موقفا سلبيّا من السّياسيّ ولكنّي أقول إنّ الإنسان الّذي يستحي من الله لا يعتمد ما للدّين من قداسة لكي يكذب على بسطاء النّاس ويغالطهم ويخفي الحقائق التّاريخيّة عنهم في حين أنّه لا ينشد إلاّ أن يبلغ هدفا سياسيّا معيّنا. إيلاف: لطالما اعتبرت أن تفسير القرآن و تأويله ليس حكرا على أحد ، ألا تُنظّرين من هذا المنطلق إلى فوضى فقهية جديدة يبدو المسلمون اليوم في غنى عنها وعمّا ستفرزه من اجتهادات بالجملة و بالتالي مزيدا من الانقسامات و التخوين و التكفير؟ ألفة يوسف: يؤكّد علي بن أبي طالب أنّ القرآن حمّال أوجه فهل كان يدعو إلى "فوضى فقهيّة"؟ إنّ تعدّد معاني القرآن واختلاف القرّاء فيها ليس أمرا مستحدثا وإن سكت عنه الكثيرون. وأرى في هذا الاختلاف ثراء وإضافة من المنظور الفكريّ أمّا من المنظور التّشريعيّ فإنّ اختلاف قوانين البلدان الإسلاميّة لا يعني وجود فوضى وإنّما يثبت فحسب إمكان تعدّد القراءات، والتعدّد يعني النّسبيّة ووعينا بالنّسبيّة يمكّننا من الاجتهاد شأن أسلافنا. فلا أعرف أنّ هناك من كفّر عمرًا لأنّه عطّل في إحدى السّنوات الحكم بقطع اليد، ولا أرى في الأعمّ الأغلب من يكفّر أولئك الّذين منعوا الرّقّ رغم أنّ القرآن والسّنّة لم يمنعاه بصريح العبارة. فهل نعتبر الغزالي أو ابن تيميّة كافرين لأنّهما يعترفان بالرّقّ ويشرّعان له أم هل نعتبر المفكّرين المحدثين بل أولي الأمر المحدثين كافرين لأنّ قوانين البلدان الّتي هم مسؤولون عنها تمنع الرّقّ؟ إيلاف: حملة التكفير والتشهير والثلب التي تعرضتِ لها عبر المنتديات وبعض المواقع الأصولية كانت قاسية ، هل في تونس اليوم مثيلات لألفة يوسف يشددن أزرها ويسرن على منهاجها التحرري؟ ألفة يوسف: تعرّض الكتاب إلى حملات تكفير وثلب وجهل أصحاب هذه الحملات هو الّذي جعلهم يخلطون بين الكتاب والكاتب. ولكنّ الكتاب لقي أيضا رواجا وقبولا حسنا لدى كثير من القرّاء. والمهمّ لديّ أنا الّتي أؤكّد نسبيّة الحقيقة البشريّة وأشدّد أنّ الحقيقة لا يمتلكها أحد، المهمّ أنّ الكتاب حمل النّاس على التّفكير والتّساؤل والبحث أي إنّه استجاب إلى ما أعتبره جوهر الدّين الإسلاميّ أي فعل "اقرأ" الّذي كان أوّل ما نزل من القرآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كاتبة رائعة
محمد -

كلام الكاتبة صحيح، العديد من الفتاوي كانت لآغراض سياسية. فتاوي تكفير ملة أو أخرى كانت لأسباب سياسية وإستعمارية والآن يكررها الجميع. كاتبة متنورة وتقدمية..مرحى..

كلام معقول
خالد -

بالرغم من ان ماهو مكتوب في المقابلة الصحفية لايعطي فكرة كاملة عن أفكارها وآرائها ، الا ان منطق كلامها معقول. تجعلني أتذكر المفكر "جمال البنا&; والمعارضة الشديدة والنقد الشخصي ، الا موضوعي ، الذي تعرض له . ألفة يوسف ... أستعدي لسيل الشتائم والنفد الغبي من الكثير والكثير ....

لا يهمك.
عبير ايفنطرس -

لايهمك أستاذة ألفة استمري في طريقك فسوف تبقى أفكارك مضيئة لعقولنا أما الفكر الظلامي فهو يحتضر.

أشعر بالفخر
محمد الطائي -

أنا أشعر بالفخار لأنني أقرأ سيدة فاضلة تحاور رجالا متخلفين، أو لنقل أنها تحاور تاريخا بأكمله. وأنا واثق من أنها ستنتصر . لأن كل ما تتفضل به هذه السيدة الفاضلة ما هو إلا دعوة للفهم . دعوة للمعرفة. دعوة لإعمال العقل. وهذه أمور يحرمها الفقه القديم. أو التفسير القديم. ونحن نتعرض يوميا إلى هجمات وهجمات........ إننا الآن في عهد يشتهي فيه القرآن أن يُفتح ويُقرأ. إذ أنه قد تم ( وضعه ) على الرف وأصبح أي تفسير متخلف أهم منه في نظر من يدعون المعرفة في الدين. اشد على يدك سيدتي ولك تحياتي وتحيات الآلاف غيي محمد

تأييد لألفة يوسف
عمر الخالدي -

لن يتقدم الإسلام والمسلمون في المجالات الحضارية والعلمية, ما لم نستطيع النقاش في كافة المواضيع, بلا أي استثناء أو حاجز رقابي, وخاصة أن نفصل التشريعات الدينية الجامدة تاريخيا, عن قوانين الدولة الحديثة, وخاصة عن تشريعاتها الحياتية الحديثة. هذا بالعكس يؤكد احترام الدين الأصيل لمبادئه الأساسية باحترام الحريات العامة وخاصة سعادة الإنسان. وأستغل كتابة هذا التعليق لأقدم كل احترامي وتهنئتي وتأييدي للسيدة الكبيرة والباحثة ألـفـة يـوسـف.

تحرير العقول
عاشق الحياة -

لقد إستخدم أباطرة الخلافة الأسلامية الدين مطية لديمومة عروشهم أي لأهداف سياسية بحتة وملوك اليوم سائرون على نفس النهج.أوافق الكاتبة أن الأصوليون أهدافهم سياسية بحتة ولا علاقة للدين فيما يقولون ويفعلون. تكفير الآخر وإرهابه وشتمه هي وسيلة العاجز واليائس والمتخبط.نحن في زمن نحتاج فيه إلى من يحرك المياة الفكرية الراكدة, نحتاج إلى من يتبحث في قراءة التاريخ والتفسيرات القرآنية بعقلية المنطق والموضوعية لا بعقلية الأمعية العمياء. نحتاج إلى من يحرر العقول من سجن الأصولية الظلامية المنغلقة والتي لا تعرف نظرية تكفير ثم إرهاب ثم تصفية.

سود وجهك قول فحام
مفكر تونسي عظيم -

لم لقرأ مقالك بل سمعته في حواراتك مع المفكر سماحة الشيخ العلامة برهان بسيس وان فيه لحلاوة نقول في كلمة: الاسلام اليوم اما احزمة ناسفة و ارهاب او شيوخ لينينييون يفتون في الحلال و الحرام منذ ان عرفنا مذهب ال بيت رسول الله عليهم السلام اجمعين لم نعد في حاجة الى اي فكر لا يكون صاحبه متشيعا لال بيت النبوة,نقول للمفكرة انك جميلة بل فاتنة لك انوثة صارخة مالك و مال الدين ان تجارة الكليبات اكثر ربحا و اجلب للشهرة و لك فيها باع و ذراع والله اعلم,

هكذاتوردالأبل!!.
كركوك أوغلوا -

هنيئا لشعب تونس بهكذا كاتبات وباحثات بجرأة لامثيل لها في بقية البلدان ؟؟!!..

عاشت تونس علمانية
تونسية -

الى الامام يا الفة .لا يهمك راي المهووسين بالدين فهم يمارسون ارهابا فكريا الى جانب الارهاب المتعارف.في الواقع تونس تتعرض الى حملة //لانها تبنت قوانين علمانية تقدمية ولانها اختارت التسامح والاعتدال

دمتِ فخراً !
زياد الأسود -

سيدتي الفاضلة: دمتِ فخراً , وأخيراً بكِ وبمثيلاتكِ الرائعات - واللواتي لا يولَدنَ إلاّ مرة واحدة - بدأ الفكر عند العرب يتململ .. لأن الحياة بدأت تدب في المرأة . هنيئاً لكِ نصيبك أن تكوني إناء للحياة ورمزاً للحرية ومصباحاً وهاجاً على طريق الفرح لتستدل أختك المسلمة التي أسرها دين الدجل وجهلاء الدين المسيطرون على الجامع والسلطة .. لتستدل على حقيقتها الجوهرية . سوف يمدحك المستقبل وترقص لكِ طرباً لك الكرامةالإنسانية, وتطوبك المفاخر ... الفتاة التي ستولد بعد أجيال سوف تتعطر باريج إسمكِ ..نجمتك لا ترضى أن تعلّق إلأّ في هيكل الكرامة . يومئذً الله تعالى سوف يقبل الصلوات التي تقام في الجوامع لأن المسلمين بدأوا يحترمون نعمة العقل وإنسانيتهم .. فكرك سوف يطرد رائحة النتانة التي تفوح من منطقة العقل قى جسد الإسلام المشلول والممسوخ بفعل المتسلطين الجهلاء. ويعيد العافية الى حيث توجدالتشوهات . هنيئاً لكِ !بسببكِ وبسبب مثيلاتكِ الكريمات يشرفني أن أكون عربياً .. أمّا وبسببهم .فحاشالله !

ألفة فخر التونسيين
سميرة من تونس -

شكرا السيد زياد الأسود أجمل تعليق وشكرا لألاف على هكذا مواضيع. سأقتني الكتاب قريبا

الى الامام الفه
سمر من فلسطين -

تحية عظيمة للكاتبة الفة واتمنى لها مزيدا من التقدم والنجاح وقوة الارادة التي تحارب بها مجوس هذا العصر...

لقاء جميل
عوني -

لقد وضعتي يدك علي الجرح --- تحيه للكاتبه المبدعه--

كتاب مهم
Hanaa -

سيدتى كلامك به جزئيات تعبر عما فى داخلى ولكن الحوار لم يدخل فى التفاصيل التى اريد ان اعرف رأيك فيها ، سيدتى هل نشر هذالكتاب فى مصر حتى اتمكن من شراؤه

هداك الله يا بنيتي
زاهرة -

الى الكاتبة هداها الله بسم الله الرحمن الرحيم;انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون&; صدق الله العظيم هذا لا يعني الاغتصاب وانما فعل اللواط ارجو ان تتعمقي في دراستك وتستغفري لأن الله سيسألك عن هذا &; ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} (الإسراء: 36).من كل قلبي ادعو لك حمى الله الشباب من الضياع والانفلات وحماك الله من ان تكوني مصدر للبلاء والفتنة والتبرير لفعل الفاحشة

.......
كمال -

نتابعك على التلفزيون ونحن فخورون بك

كفاكم
محمد سليمان -

إلى الذين يحاربون الدين باسم التنوير إلى المنبهرين بالعلمانية واستبدلوها بالدين والله إنكم لكاذبون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .... إليك أيتها الكاتبة .. وإلى المعلق الذي يقول(إننا الآن في عهد يشتهي فيه القرآن أن يُفتح ويُقرأ. إذ أنه قد تم ( وضعه ) على الرف وأصبح أي تفسير متخلف أهم منه في نظر من يدعون المعرفة في الدين) ...لم تذكري أيتها الكاتبة طرق التسفير المتبعة في تفسير كتاب الله عزوجل .. إذا كنتي تعلمينها!!!فمصادر تفسير القرآن هي (القرآن والسنة) أي تفسير الآية إما أن يكون بآية مشابهة لها أو بحديث نبوي .. فالمفسرون لم يأتوا بأشياء من أهوائهم وإنما قاموا باتباع منهج واضح وصحيح ..انا الان لا اعلق على محتوى كتابك لأني لم أقرأه وإنما أعلق عما قرأته في السطور السابقة..والله إنكم تحاربون الله والله عزوجل لا يحارب (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) فأسأل الله عزوجل لكم الهداية ..يامن تعاميتم عن الإسلام حضارة وصرحاً وما تذكرتم إلا فلتات وأخطاء بعض المسلمين من الحكام على مر العصور وجعلتموها شماعة تعلقون عليها فلسلفتكم الركيكة الباهتة والتي تنصاع وراء الغرب حباً وانبهاراً .. عجيب أمركم أن تقارنوا بين الإسلام والنصرانية في تطبيقكم الأعمي للثورة العلمية التي قامت بها فرنسا وترويدون تطبيقها في بلادنا الإسلامية .. أما تذكرتم عصر النهضية الإسلامية وقت أن كان الغرب متخلفون .. وما رأيكم إن كان الغرب أنفسم يرجعون معظم تقدمهم لعلماء المسلمين الأوائل .. فهل تروا في الإسلام من تخلف .. وإن كان قد تراكم عليه الغبار الآن وأصبحنا في انكسار وتخلف وليس هذا إلا بسبب الاستعمار الجائر الذي حاصر بلادنا لعشرات السنوات ونهب مقدراتنا الاقتصادية والعقلية ..دعوني أسأل سؤال .. لعلكم ترجعون التخلف الذي نعيشة اليوم إلى الإسلام ... فهل حكم الإسلام أصلاً قطراً من الأقطار حتى تجيروا عليه كل هذا الجور ..أنا اتفق معكم أنه يوجد بعض المتعصبين والذين أسأو للإسلام بتصرفاتهم الهوجاء المرهبة للجميع..ولكن هل معنى هذا أن هؤلاء الجهلة هم وجه الإسلام فقط ...نصيحتي لكم أن تقرؤا الإسلام من معينه الأول والذي سقاه لنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ...وأن تراجعوا أنفسكم في حكمكم على الإسلام .. اللهم أهدنا إلى ما تحبه وترضاه اللهم آمين ...

ارتداد البربر
سالم -

لقد ارتد البربر اكثر من 12 مرة وهذه المرة 13

والله متم نوره
المحامي سعيد القضاة -

المشكلة أن كل شخص يريد أن يظهر ويبرز للمجتمع العربي يتخذ موضوعاً إسلامياً ويبدأ بمعارضة فقهاء الأمةويدعي ويزعم بأنه قد فح الله عليه وأنه قد قرأ القرأن والحديث وقد توصّل لإجتهادات جديدة في مسائل فقهية في العبادات والمعاملاتوالمستغرب في ذلك أن جميع هؤلاء هم من الذين تلقوا تعليمهم في الغرب فقطأود أن اصحح لألفة يوسف معلومة وهي لا يجوز أن ننعت الفاحشة باللواط ونلحقهابإسم سيدنا لوط عليه السلامفالله تعالى في كتابه العزيز ذكرها ونعتها بالفاحشةأدعو لك بالهدايةوأولها أن تأتمري بأمر الله الحجاب

كيف يمكنني الحصول عل
د.محمد مطاوع -

لم اقرأ الكتاب ولكن اعجبتني ردود الكاتبة د.الفة يوسف فكانت منطقية وموضوعية وصحيحة وسليمة , شكرا للكاتبة .كيف يمكنني الحصول على نسخة من الكتاب . وشكرا

آلام المخاض
خلدون -

مع كل ولادة لا بد من ألام المخاض وليولد فكر متحرر جديد لابد من أشواك تنثر غلى جنبات الطريق وقوى جذب إلى الوراء يُهاجمون بغير دليل ..إستمرّى أستاذتنا الفاضلة

يكفي طرح السؤال التل
عبد الله -

يكفي طرح السؤال التلي:لمادا هدا الموضوع؟؟؟ان الأزمات الأقتصادية و الاجتماعية المزمنة في مجتمعاتنا العربية و الأسلامية و خاصة في .... كانت لها انعكسات مدمرة على هده المجتمعات . و من بين هده الانعكاسات هو الدمار الشامل الدي تعرض له مفهوم الأسرة.فمن يقول أسرة يقول زواج و من يقول زواج فهو يقصد بالأحرى الشباب.و من يتحدث على الشباب في .... فهو بالتأكيد سيستعمل المفردات التالية : بطالة فقر تهميش يأس كبت...و من رحم هده المفردات ولد هدا الموضوع الدي يمكن اختصاره بالتساؤلات التالية: ان كان الزواج هو عقد نكاح شرعي فهل يمكن توسيع الشرعية ليشمل اشكال اخرا من الزواج؟ أن كان شباب اليوم في .... غير قادر على الزواج هل هناك حل شرعي لتخفيف وطأة هدا الكبت شرعيا لكي لا ينهار مجتمعنا أخلاقيا ....ملخص الحديث الدافع الرئيسي لالفة يوسف للخوض في هدا الموضوع هي أزمة اجتماعية لكن تطرقت له بطريقتها الخاصة حسب تكوينها طبعا لكن و الاهم بشيئ من الستفزاز لمشاعر هدا المجتمع هدا لادراكها بخطورة الأزمة و أدراكها لخطورة انعكسات هده الأزمة فكان خيارها الصائب أعتقد في استفزاز المشاعر الدينية لمجتمعها لتحرك الركود في بركة ماء متعفنة حان اوان تطهيرها ؟؟؟ أخيرا ان كان عمرك ايها القارء فوق الستين و متزوج ساهم سيدي في عدم انقراض التونسيين بالتفكير بالأنجاب فجيلنا غير قادر على دالك و شكرا أليس كتاب الفة يوسف اكثر احتراما من دعوة الشيوخ لتصابي

غئاء السيل
محمد -

من البديهي أن كل من استنبط شيئ أو خلقه أعلم به من غيره ومن هذا المنطلق نعلم علم اليقين أن الله هو الذي خلق الإنسان فهو أعلم بما يصلحه مما يفسده والله سبحانه حرم على عباده هاته الفاحشة لما فيها من مضار وقد أثبت العلم الحديث بجميع فروعه فداحة هذا العمل فلماذا الخوض في أشياء قد حسمت من النحية العلمية والدينية، وأقول للأخت أنك علمت أشياء وغابت عنك أكثرها ففي الكتاب الذي كتبه أحد الفيزياءين الأمركيين (المائة رجل الذين أثروا في التاريخ) وضع الرسول محمد بن عبد الله على رأسهم من جميع النواحي وهذا الرجل العظيم قال عنه الله لا ينطق عن الهوى قد حكم بفساد هاته الفاحشة واعلمي أيضا أن العرب الذين عاصروه أفهم للعربية من المتأخرين كلهم أجمعين فلو وجدوا منفذ لتكذيبه والإطاحة به لفعلوا فغوصي في اللغة ولا تكوني شرارة ما إن تضيء حتى تنطفأ ولا تكوني من الذين يخالفون ليعرفوا ولا تتاجري بالدين فالله يمهل ولا يهمل ولك في الذيت تجرؤوا على الله من قبل أسوة والله الهادي إلى طريق النور

الجمال
الزبيح -

هذا منظق جميل وطرح سلس ينبغى الوقوف عنده