آثار الغزو ما زالت تلاحق الشباب الأردني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الذكرى الثامنة عشرة لغزو العراق للكويت:
آثار الغزو مازالت تلاحق الشباب الأردني
ويعود بالذاكرة ويقول " كانت المدارس الأردنية تجري تمارين الإخلاء تحسبا لحدوث اعتداء ، وكذلك تخصيص ملاجئ لتكون ملاذا في حال وقوع حرب" وتابع "عندما ادركت ما معنى الحرب حيث اكتشفت انه "الخوف والشجاعة في الوقت ذاته" وكذلك تغيير نمط الحياة حيث بدأت الحكومة في ذاك الزمن قطع المياه مثلا وهذا طبعا يعود لعودة الكثير من الأردنيين إلى وطنهم بعد الغزو، ومن الإجراءات وفق الحميدي "استعمال السيارات بات محكوما ومقيدا بنظام الأرقام الفردي والزوجي لمنع حدوث ازدحام وأزمات مرورية، وكما أن " الغلاء وارتفاع الأسعار وبروز البطالة مشاكل حملها الشباب الاردني من الغزو ". ولكن كشاب أردني حاليا يعتبر أن "الغزو كان غلطة وتداعياته ما تزال مستمرة عبر احتلال العراق من القوات الأميركية وهجرة نصف مليون عراقي إلى الأردن ".
شاب أردني عاش الظروف نفسها "يعرب حباشنة" يرفض فكرة الغزو على دولة عربية ذات سيادة ومستقلة لأنها كانت الذريعة لدخول الولايات المتحدة الى البلاد العربية ،والسيطرة على ثروة الخليج من البترول ، وكسر نظام عربي كان الأقوى " ولكن الأردن كان نصيبه الأوفر في جني ثمار الغزو من عودة أبنائها العاملين في الكويت إلى الأردن ما سبب موجة غلاء اجتاحت البلد ،وانفتاحا على حياة لم يكن الشاب الاردني مستعدا او قادرا على مواجهتها ". لكن الازمة أثرّتفي شباب الأردن بحسب حباشنة " ان السياسة أخذت مكانة في عقولهم منذ صغرهم حيث كبروا وهم مدركون صعوبة ظروفهم من حيث تأمين فرص عمل، ورفاهية العيش ".
أما الشابة ليلى عثمان فنظرتها إلى الغزو انه حلم مرعب قلب ظروف حياتها رأسا على عقب حيث انه اغتصب منها ذكريات طفولتها حيث انتقلت للعيش إلى عمان من الكويت بحكم أن عائلتها أردنية وأصبحت هناك هجرة قسرية للاردنيين القاطنين في الكويت، وبات مطلوب منا التكيّف بظروف حياة مختلفة عن السابق ". وتعتبر أن " ثمن الغزو كان احتلالا أميركيا للعراق، ووضع يد أميركا على البترول هذا على المستوى العربي وتشريد العراقيين، وتقول عثمان "بعد عودتنا من الكويت باتت تلازمنا كلمة جماعة الكويت، حيث التصقت بعودتنا غلاء الأسعار، والضغط على الخدمات الصحية والتعليمية". وتتابع " ورغم انتهاء عهد صدام فما زلنا كشباب أردنيين ندفع ثمن خطأ لا علاقة لنا به سواء أننا أردنيون ".
إلى ذلك ، يقول وليد كريشان انه "رغم أن الماضي يمضي لكن الغزو العراقي للكويت ما تزال آثاره ظاهرة وخلقت حالة تراكمية من أعباء وأزمات معيشية واقتصادية واجتماعية للأردن تمثلت بمسلسل ارتفاع أسعار لا ينتهي ، وكذلك باتت هناك سلوكيات ومظاهر اجتماعية جديدة ولم تكن في السابق حيث الانفتاح في وقت لم يكن مستعدا له ".
غير أن ، جمال القماز يقول "الأردن كان الأكثر تضررا من الغزو رغم جهودها الدبلوماسية التي كانت ضد الغزو وفسرت هذه الجهود في ذاك الوقت أن الاردن تقف بجانب العراق، ولكن الأردن قيادة وحكومة وشعبا كانت ضد الغزو واعتداء دولة عربية شقيقة على أخرى" ويضيف أن "الأردن تحمل العبء الأكبر من مسألة الغزو حيث عاد أبناؤها من الكويت وخلق أزمات وضغط على البنى التحتية إلى جانب تكبد خسائر اقتصادية جراء الحصار وضرب العراق وكما أن سياسيا فهمت جهود المصالحة الأردنية لمنع الغزو وتداركه بعد وقوعه انه "تأييد لموقف صدام ما خلق توتر علاقات بين الأردن ومعظم الدول الخليجية ".
فيما يؤيد سامر العورتاني أن "الشباب في الأردن أقحموا بالسياسة مبكرا وما يزال يحتفظ بذكريات عن تلك الحقبة " منها الخوف في الشارع والمنزل والمدرسة ، حيث المنازل تنشر على نوافذها وأبوابها ملصقات كدفاع وحماية للقاطنين فيها دليل على وضع نفسي غير مستقر، ولم تكن أجواء المدارس أفضل بل خوف أيضا والاستعداد لمواجهة هجوم حيث كانت هناك تدريبات وتمارين وهمية على الخلاء وما إلى ذلك من احتياطات تزرع في النفس حالة عدم استقرار ". وبمرور الأيام أدركنا أن "عواقب الغزو خلقت بطالة في صفوف الشباب الاردني ، زادت حالات الفقر والجوع ، موجة غلاء تتضاعف يوميا حتى وصلت إلى حد لا يحتمل.
وسياسيا ،اعتبر موقف الأردن انه مؤيد للعراق لذا أحاط بعزلة من دول الجوار العربي خصوصا الخليج ولكن حقيقة الموقف يوضحه المحلل السياسي سامي الزبيدي ان الموقف الاردني لم يكن مؤيدا للغزو كما سرت الإشاعات في الصحافة العربية ،وإنما كان ضد تدخل قوى عظمى وعسكري في شؤون المنطقة العربية لان الموقف الاردني كان يحتكم إلى العقل والحكمة ولكن ما حدث انتصرت غريزة الحرب وقرعت طبول الحرب في المنطقة وكانت المحصلة احتلال العراق ".
ويضيف الزبيدي " ان الراحل الملك الحسين بن طلال حاول إقناع الرئيس الراحل صدام حسين بسحب قواته من الكويت بعد الغزو لكن تدخل أطراف عربية كانت تسعىإلى إجهاض مساعي المصالحة وتواطؤ مع أميركا لإدانة العراق وإفشال جهود المصالحة الذي يقودها الراحل الحسين". ويرفض الزبيدي فكرة ان "الأردن كان يدعم العراق وفكرة الغزو وإنما كان مدركا ولديه رؤية وبعد نظر ما سيحدث في المنطقة ". مدللا على ذلك بصدور الكتاب الأبيض الذي كشف " الموقف الرسمي الاردني الذي يدين استخدام القوة بين الأشقاء والاستقواء على بعضهم البعض ويدرك ما ستكون العواقب ونتيجة الحرب ".
وحول الأضرار الاقتصادية فقد كانت الصناعات الأردنية الأكثر تضررا جراء الغزو، وبهذا الجانب يقول الخبير الاقتصادي هاني الخليلي ل"إيلاف" بعد الاحتلال العراقي للكويت عام 1990 وبسبب الحصار المفروض على العراق، كان الأردن " المتضرر الثاني من هذا الحصار بعد العراق، ما خلق لديه ضائقة وركودا وبطالة ". مبينا أن "عودة حوالى 500 ألف من الرعايا الأردنيين الذين كانوا يقيمون في الكويت ودول الخليج، تسببت بضغط كبير على البنى التحتية والمرافق الرئيسة والخدمات العامة والأساسية في البلد.
والضربة القاسية كانت بحسب الخليلي أن " تضررت الصناعات الأردنية خصوصا مصانع الزيوت والمواد الغذائية لان الأردن كان الرئة الذي يتنفس منها العراق ، حيث كان إنتاجها مختصرا على السوق العراقية وهذه الازمة شلت حركة ميناء العقبة لأنه الميناء الرئيس للواردات العراقية على البحر الأحمر". واستمرت آثار الازمة بهجرة أكثر من500 ألف عراقي بعد سقوط نظام صدام ما خلق أزمات حياتية واقتصادية في الأردن من ارتفاع جنوني لأسعار الشقق والأراضي".
واجتماعيا ، اللافت أن مختلف فئات المجتمع الاردني لديهم إجماع أن الغزو كان خطأ فادحا لأنه خلق حالة اجتماعية جديدة في المجتمع الاردني بظهور سلوكيات جديدة، وبروز أنواع جديدة من الجرائم، وانفتاح في مظاهر الحياة من حيث الملابس والمقاهي بصورة لم يكن الأردن مستعدا لها ".
التعليقات
كله بسبب الحكم
اردني تعبان -ملك الاردن يبذخ على نفسه بشراء طائرات ورحلاته المتكرره هو وزوجته وكانه دوله نفطيه ناسيآً شعبه الذي باع اعظائه بسبب تردي الاوظاع وارجو ان لاتحملونا ما يرتكبه الملك وزوجته من اعمال ارجو النشر لحرية التعبير
اتق شر من احسنت اليه
العراقيه -نعلم بان الذنب ليس ذنبكم بل تقع المسووليه على اولياء اموركم .حقيقة ان موقفكم كان مع صدام حسين ويجب ان تكونوا صريحيين مع انفسكم فنحن اهل العراق نعلم بان الاردنيين من اصل فلسطيني وكل اهل الكويت كذلك بانكم صفقتم لدخول صدام واحتلال الكويت وقد قامت السلطات الكويتيه بعد تحرير الكويت بالتحقيق والتاكد ممن صفق وهلهل لصدام وقاموا بعد ذلك بطرد جميع اللذين شاركوا واعرف بعض الاردنيين ممن لم تخرجهم ولحد الان بالاضافه الى انها عرضت مبلغ كبير على بعض الاردنيين وخيرتهم باخذ المبلغ او البقاء فاختاروا اخذ المبلغ وهولاء ايضا اعرفهم جيدا وقد اعترفوا لي بذلك حيث جاءوا بالمبلغ الى الاردن على امل شراء دار.ان كنتم تعرفون ذلك فمن الاحسن ان لا تتكلموا واذا كنتم لا تعلمون فحاسبوا اهلكم على هذا الخطا خصوصا انكن ضيوف عند الكويتيين وقد اكرموكم بايجاد العمل والسكن والحياة المرفهه.فهل تعتقدون بان احدا سوف يثق بكم بعد الان سواء الكويت ام العراق.انا لا ادافع عن الكويت ولكن احتلال اي دوله مرفوض ولم يكن ذلك بارادة العراقيين
الكلام غير دقيق فأن الأردن حققت قفزه اقتصاديه هائله من خلال العراق والأوضاع التي ترتبت على العراق خلال حربه مع ايران وغزو ا لكويت كمحافضه الثامنه عشر و ايضاً خلال الحصار الجائر ولحد الآن.فكات جميع الصفقات للأسلحه والغذاء والدواء وغيرها تتم عن طريق الحكومه الاردنيه والتجار الادرنيين اضافه الى النفط المجاني الذي يوهبه صدام للأردن ولازال الاردن يحصل على النفط العراقي بأبخس الاثمان من خلال لحكومه العراقيه الحاليه. فأين هو الضرر ياجماعه ؟
المستفيده هي الاردن
nadia -الدوله المستفيده من ازمه العراق هي الاردن بالدرجه الاولى اقتصاياً سياسياً,كلنا نعرف الاردن في السبعينيات وما حدث من نقله اقتصاديه فيها في الثمانينات ثم تلتها قفزه نوعيه وكبيره في التسعينيات ولحد الان , نمو عمراني وتوسع البنيه التحتيه وزياده في الدخل الوطني, والكل يقدر ان يلاحظ ذلك .مع العلم ان الاردن ليس له موارد نفطيه او معدنيه ولاغيرها.
الله يساعدك ياعراق
kareem al ali -اموال العراق والعراقيين كلها ذهبت الى جيوب الاردن الاردنيين. الاردن اغتنى من العراق والوضع الذي مر به ولازال يمر به العراق .
كفى
fahmy -كفى كذباً ودجلاً اموالنا كلها ذهبت للأردن . وكانوا يرسلون للشعب العراقي مواد غذائيه وادويه منتهيه الصلاحيه وذات نوعيه رديئه ومغشوشه مقابل اموال كبيره خلال صفقات النفط مقابل الغذاء والدواء في زمن الحصار منذ ١٩٩٠ ولحد الان . حيث تعرض الكثير من العراقيين للتسمم من جراء تناول الادويه المغشوشه المصنوعه في الاردن.
ارحموا الأردن يا عرب
أسامة -بكفي تبلي على الاردن يا عرب، واحد بحكي مصاري العراقية في جيوب الاردنية, وواحد بحكي ان الاردن صفق لاحتلال الكويت، كله حكي في حكي، منكم لله، أنا كنت في الكويت، وكانت بلدي الاول لأنها البلد الي اتولدت فيها وعشت فيها طفولتي، كانت أحلى أيامي وبعدين عشت في الاردن بسبب الغزو، وشفت الجحيم بعيني، الاردن تعرض لمصايب ما حدا بعلم فيها الى الله, والله اشي مسخرة وانا بقرأ بالتعليقات، فعلا قمة المسخرة، قال شو قال الاردن وقف مع صدام في غزو الكويت عشان يحرر فلسطين, عن جد --- بحكي وعاقل بسمع.
عراق × كويت × أردن
عبد الصمد القرشي -مرحبا لا أدري لماذا الأردن، أظن أن المتسبب في كل مشاكل المنطقة كانت دول الخليج وبالذات الامبراطورية الكويتيةتعالو نحسبها الكويت تكبرت على العراق ورفضت جميع طرق المخالصة مع العراق ..... فغزتها العراق أمريكا تريد دخول المنطقة ..... فغزت العراق فإذا أردنا أن نحاسب فلنحاسب المخطئ الأول وهو الامبراطورية الكوتية التي تعتقد أن الدنيا كلها في خدمتها وهي غير مخطئة دائماً. وقد اثبت الشعب الكويتي أنه شعب جبان جداً فلينظروا إلى الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ولشعب العراقي والشعب الجزائري والشعب المصري كيف دافع عن بلده بكل قواه ما عدا الكويتيين هربوا قبل أميرهم. ولم يشرفوا بلدهم وقت الاحتلال في الخارج
الاردن هو سبب
سلام -لا ننسى ملك حسين حين قال كل بيت عراقي يجب ان يكون ميتم وها الان ليس فقط ميتم وانما فقر وجهل واطفال في شوارع متشردين وقد نجح ملك حسين في ذلك ومقابل هذا كل اموال العراق كانت للاردنيين كافي ضحك على الذقون وخلي الطبق مستور احسن ... وكل هذه الحروب عملها الاردن معهم صدام والذي يدفع الثمن ولحد الان هم ابناء العراق ..
لا ذنب للشعب العربي
أشرف -لقد تامرت الكويت على العراق قبل ان تقدم العراق على اي " حماقة;وحاولت ان تحوله الى روسيا, تماما كما فعلت امريكا مع الاتحاد سوفياتي سابقا....والجميع يعلم ذلك.اما الان وبعدان نجحت خطة امريكا الصهيونية في ضرب العرب ببعضهم ونهب خيراتهم وبكل صدر رحب منهم.. فليركعوا بعد ان يديروا ظهورهم امام السيستاني ولينتظروا ظهور صدام اخر ليحمي ....؟مع الاعتذار للشعوب العربية المغلوبة على امرها والتي لاذنب لاي احد منها بما حصل.
ذكرى الغزو
زياد -كان من المفروض على جميع الاخوه العرب المقيمين في الكويت في ذلك الوقت احترام سيادة هذا البلدولكن للاسف الشديد كان همهمجمع المال كالمرتزقه ولم يكن عندهم شعور بالانتماء العربي. للاسف ايضا كان الاخوه الكويتين عندهم استعلاء وعدم الشعور بالمسؤليه ليس في الكويت بل في كل مكان بالعالم وهذا مالامسته رغم انه لم يحصل لي الشرف بزيارة الكويت سابقا. نحن في الاردن لسنا راضين عن الظروف لاننا نحن سمحنا بهذه الظروف السلبيه التي قامت السياسه الاردنيهعلى تنميتهاورعياتها فاصبحنا مجتمع متئفف من كل شىءونلقي بالمسؤليه على الغير. للاسف الشديد الاخوه العرب يتهمون الاردنيين بكل شىء سلبي رغم اننا نتقاسم معا الهموم والمسؤليه وكان الاجدر ان نتناسى باننا شعب قاوم الاستعمار والطغيان والان يسدون الدين لنا بينما نحن نشتم بعضنا البعض . لماذا لانعترف بان غزو الكويت كان برغبه امريكيه جامحه كان الزعماء العرب اكبر اللاعبين بها. ان الحياه اراده وهبها الخالق للجميع بدون استعلاء ولهذا اخوتي ابتعدوا عن شتم بعضكم البعضويجب ان تكون بيوتنا مفتوحه وقلوبنا عامره بالمحبه والسلام. سلام الله عليكم في كل مكان .
نفاق
العراقي -نفاق العرب لا حد له وكأن المظاهرات المؤيدة الصاخبة للغزو ورؤية صدام على وجه القمر قد حدثت في بلاد الواق واق.
الأردن بلد الهاشميين
البرماوي -إذا كان الأردن استفاد مادياً من العراق فالعراق استفاد من الأردن أكثر من ذلك بالاف المرات فالأردن كان الرئة التي يتنفس منها العراق حين أغلقت حدوده والأردن احتضن العراقيين والعراقيات في صدر بيته وشاركونا في الماء والهواء ولقمة العيش واعتبرناهم أخوة لنا وكذلك الفلسطينيين وغيرهم من العرب فكان الأردن الملاذ الآمن للعراقيين من بطش الحروب وكان الرقم الصعب لكل عراقي يريد أن يحمي أسرته فلماذا نكران الجميل ولماذا لا تذكروا خير هذا البلد عليكم فلتخسأ المليارات وليخسأ النفط وليخسأ كل ناكر جميل ، الأردن بقيادته الهاشمية نسل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام لا يمن على أحد ولايحمل أحد جميلة لكن الفضل لأهل الفضل يذكر فكم هي الدول العربية التي تفوق الأردن مساحة وسكاناً وأموالاً ونفطاً لماذا لم تلجأوا أليها ولماذا لم تحتضنكم هل كنتم ستلقون المعاملة نفسها عندهم كما هي في الأردن لا والله لكن رغم ذلك سيبقى الأردن الحضن الدافىء لكل عربي ومسلم شريف
ان اكرمت اللئيم
محمد خالد -الاردن يكافيء العراق وابناءه وهذا واضح بمعاملتهم بمداخل ومخارج الاردن.
ليش يا أهل الأردن؟
شب سوري -إلى اليوم لا أفهم كيف ساند الأردنيون صدام حسين على إجتياح الكويت! ألم تأكلو من خيرات الكويت و الخليج الذي احتوى الملاين من الأردنين و المصريين و اللبنانيين و السوريين؟ خير ما فعل حافظ الأسد عندما أرسل قوات تحالف لمساعدة تخليص الكويت من هكذا طاغية معتوه! لطالما عرف حافظ الأسد ألاعيب صدام القذرة عندما كان يغذي الإرهاب الداخلي بسوريا! تحية إلى شعب الكويت من سوري محب لكل العرب
الأردن والعراق
عمر-الأردن -الأردن والعراق هما دولتان شقيقتان رغم عن الجميع,و العراق هو الحائط الذي يضع ليس الأردن فقط بل كل المنطقة ظهرة علية,نحن لاننكر أن هناك شراكة حقيقية بيننا وبين العراق ومصالح مشتركة,لكن على الأخوة العراقيين أن لا ينسوا مواقف الأردن في أحتضانة للأشقاء العراقيين من حرب الخليج الثانية والثالثة عام 2003 ونحن لانمنن عليهم بها لأنها واجبة علينا فنحن أخوة في الدين وهناك عشائر مشتركة بيننا على طول الحدود,زحقيقة أتسغرب هجوم الأخوة العراقيين في تعليقاتهم أعلاة علينا نحن الأردنيين والفلسطينيين وربطنا بالدكتاتور صدام حسين,ليس نحن من وضع صدام في سدة حكم العراق وليس نحن مؤسسين حزب البعث............ارجو النشر يا أيلاف
غريب
عربي -الاردن قائمة منذ الازل على نكبات الامم اولها نكبة 48 ومن ثم نكسة 67 عندما هاجر الفلسطينيون من فلسطين ومن ثم هجرة الفلسطينين من الكويت حيث تم اتهامهم بتأييد صدام و الحقيقه هي ان الحكومة الاردنية هي من ايدت صدام كما ان صدام كان قد جند عدد من الفلسطينيين في الجيش لديه مما اثار حفيظة الكويتيين و اخر النكبات المستفيده منها الاردن هي هجرة العراقيين ولكن ما استغرب منه هو ان الفلسطينيين عندما خرجوا من الكويت كانوا بالكاد يملكون قوت عيشهم ومن كان معه رأس مال فقد سرق منه في الاردن اما اخواننا العراقيين فقد جاؤوا للاردن معظمهم اثرياء قاموا بشراء عدد كبير من العقارات و المصالح فمن أين لكم هذا ..... غريب
بكفي
فلسطيني غلبان -تاثير الحرب على الاردنيين وشو دخل الاردنيين بالموضوع يا ابني الموضوع فلسطيني اذا بتحكو انه الذي تضرر هو الاردني او العراقي او المصري فا بحكي لك انه الوحيد الذي تضرر هو الفلسطيني الذي لم يجد اين يذهب الا ان يذهب و يهاجر كما الطير الاردن استفاد قصدك الحكومات والبدو الذين بالصحراء استفادو لا ابدا الناس الذين خيرواما البقاء او الذهاب من يا اخة من ؟؟؟فلا حكي فاضي الكل انطر الا من باس الايادي عشان يضل ومن كانو هم بحاجته والباقي مع السلامة لتحل بعد ذلك على الكويت امواج من المصريين والبنغال والسوريين فباختصار اللعبة كانت لاخراج الفلسطيين من الكويت وبس عشان يصير في بعدين اوسلو والخ من المعاهدات صحصحو يا عرب
هل تعرف؟
ابن العراق -هل تعرف ان الحكومة الاردنية طالبت الجهة التي كانت تنظر بالدعاوي التي كانت ترفع لكي تقتطع هذه الجهة مبالغ من النفط المصدر بعد غزو الكويت, الحكومة الاردنية طالبة بتعويضات لتعمير طرقها التي ادعت انها من كثرت استعمالها من المهاجرين الذين خرجوا من الكويت عن طريق الاردن! حتى ان حكومة الطاغية استغربة من عمل الحكومة الاردنية هذا, لان تلك الحكومة كانت تتصور ان الاردن دولة حميمة! لقد سمعنا الكثير عن التضحيات الاردنية باستضافة العراقيين أقول هذا, العراقيين الموجودين في الاردن لايعيشون من صدقات الاردن, فهم اما مستثمرين اتو مع مبالغ طائلة لتوضيفها هناك او عمالة ذات حرف تحتاجها الاردن لانها رخيصة او تقيم على المساعدات التي ترسل لهم من اهاليهم او المنظمات الدولية, والحقيقة نرجو من هؤلاء الرجوع الى العراق لان الحالة الامنية بدات تتحسن والانفراد بالسلطة من الاحزاب الدينية التي اتى بهم الاحتلال في فترة انتخابات غلط نتيجة اخطاء ارتكبها الغبي بريمر, حتى لما يهاجر ابنائنا الى الولايات المتحدة يرغمون بالتقديم الى السفارة الامريكية في عمان, لربما هو تواطء مع السفير هناك لكي يذهب ابنائنا هناك ويهانوا في الاردن ايضا, مع الاسف حكومتنا الطائفية لايحركها هذا لتقدم شكوى للسفير الامريكي كروكر لماذا يجبر العراقي على تقديم المعاملة في عمان وبلده يحوي اكبر سفارة امريكية في العالم!المقالة تكتب عن معانات الشباب الاردني(الفلسطيني) هل نسوا كيف كان ابائهم يقفون في نقاط التفتيش مع ضباط في جيش النظام السابق لكي يقبض على الكويتين الذين كانوا يحاولون الهرب بجلدهم للسعودية, ترى ليش البكاء على الخسارات, الحقيقة لولا التايد الذي تلقاه الطاغية هو ماابقى على نشوته الاشهر التي تلت اب 1990 الى شباط 1991 عندما كانت الدول الكبرى تتوسل به بالخروج وهو "صامد" نتيجة الدعم الشعبي والحكومي الاردني واليمني والسوداني في مجابهة 37 دولة ثلاث منهم قوى عظمى..
اكثر دولة استفادت
غدير علي -الاردن اكثر دولة استفادت من الوضع فبدل عدة مئات او الالاف من الوافدين الاردنيين في الكويت عمت الفائدة كل الاردن حتى بفلسطينيه وغيرهم فكان العراق يدفع اكثر بكثير من الاسعار الحقيقية للبضايع التي تدخل عن طريق الاردن عبر مواد التغطية التي قد تكون عبارة عن ماء يرمى بعد دخوله للاراضي العراقية في الوقت الذي كان النفط الرخيص مكرس للاردنيين واصحابة من العراقيين يخدمون الاردنيين وبابخس الاجور التي قد لا تدفع اليهم للعمل في مصانع تخصص كل انتاجها للعراق ووفرت عمل للكثر من الصحفيين والاعلاميين الاردنين للاسفادة من اتفاقيات النفط مقابل الولاء لكنهم ورغم الدعم الحكومي الكبير لاحتلال العراق كانوا من اكبر المصدومين حتى ان احدى الصحف الاردنية مثلت سقوط الصنم في بغداد بسقوط مضخة بترول رخيص رغم ان امريكا رفعت مساعداتها الى 850 مليون دولار وزادت اسرائيل من استثماراتها في العقبة واستبدلت العمالة بها بنغالية وهندية وتعهد العراق باستمرار تخفيض سعر النفط كالعادة للاردن ولجواء اغنى رجال الاعمال الاردن بالاضافة لاقامة عائلة صدام وختيار الاردن لتكون مقرا للدفاع عن الطائفة المتضررة فانهم يحنون لايام الجدر المفتوج الذي انبت اللحم الذي كسا عظامهم
إقرئي ما كتبه الحسين
نبيل -لو قرأت الكتاب الأبيض للعاهل الأردني الراحل الملك حسيــــن لاكتشفت سر الأسرار المخبأة وراء كل ما حصل ولما كتبت هذا الكلام غير المنطقي على الإطلاق .
إلى عبدالصمد القرشي
طلال -أخ عبدالصمد, لو تسكت و تعرف كيف تتمكلم يكون وايد احسنلك و امثالك هم من الحاقدين على الخليجيين و انته و امثالك سبب المشاكل بين العرب و الخليجيين, انه خليجي و افتخر و لي اهل عرب و اهل من الخليج و الحمدلله لم نتأثر من الاحداث لكله ابدا. الله يكفينا شرك
مساكين يا اهل الخليج
عبد الصمد القرشي -يعتقد الخليجيون عموماً بأنهم أصحاب فضل على الشعوب الأخرى على الرغم من أن الشعوب الخليجية عامة والشعب الكويتي خاصة من أكثر الشعوب التي استفادت من خبرات وثقافات الشعوب الأخرى وخير دليل على ذلك الشعب الفلسطيني والأردني الذي كان مقيماً في الكويت.... والمشكلة الأخرى أنهم يعتقدون أن الشعوب تأكل من خير الدول الخليجية على الرغم من أن الله هو الرزاق وكذلك كدهم وتعبهم. احدهم في التعليقات يتكلم عن خير الكويت... ويتحدث كأن الكويت الجنة والعجيب أن على مدار السنين لم نسمع عن كويتي متميز أو كويتي قام بعمل رائع على مستوى العالم رغم هذا الكم من الأموال فهذا يدل على تخلفهم وعدم قابليتهم للتعلم.أما عن الحقد على الكويت والكلام المتخلف فأنا أقول لأهل الكويت ليس هناك في الكويت رجل واحد قام بعمل لحماية الكويت وقت دخول صدام أراضيها الجنود فروا ... الأمير فر .... الشرطة هربت ... تركوا البلد وذهبوا .... حتى أيامها طلعت نكتة عليهم "مراسل صحفي يسأل كويتي في بلد اللجوء: لماذا خرجت من الكويت، فأجابه لحماية الأعراض من الجنود العراقيين، في نهاية اللقاء قال له لمن تهدي تحياتك فرد عليه لأمي واختي وابنتي وزوجتي ......"وللحديث بقية ودمتم
حيرتونا
عربي بسيط -والله إنكم يالعراقيين حيرتونا ! لا إنتم عاجبكم حكم صدام ولا عاجبكم الإحتلال ولا حكامكم الذين تعاقبوا عليكم بعد سقوط صدام , ومش عاجبكم الأردن حكومة وشعب ومش عاجبكم الكويت دولة وشعباً , ولا حتى إيران سلمت من لسانكم وانتقادكم . شو بدكم ؟ وشو تبغوه ؟ انتقدتم الكل في جميع أصقاع الأرض وكأنكم كاملين والكمال لله ! والله ما إنتم عارفين شو بدكم , هو مجرد إنتقاد لكل ما هو حولكم مع نبرة حقد وحسد بادية على أغلب التعليقات أعلاه . إتقوا الله في أنفسكم عسى أن يغير حالكم بحال أصلح مما أنتم فيه , وهداكم الله .
محسود
عمر -نعم أن الفقر والجوع والحرمان يا أعزائي يولد الحقد والكرة الذي يحرق صاحبة,فدول الخليج أنعم اللة عليها بالخير والنفط والأمان والأستقرار وحكام يحبون شعوبهم,والأردن رغم امكاناتة المتواضعة هناك امن وتطور وأستقرار والكل يلجاء ألية عند الشدائد و كلنا نتذكر الأخوة البنانيين في حرب تموز عندما شرفونا في بلدنا والعراقيين خلال الحروب التي خاضوها....فمن الطبيعي أن يكون هناك من أصحاب النفوس الضعيفة يحقدون على الخليج والأردن ويسبونة في مناسبة وغير مناسبة....كيفما تكونوا يولى عليكم...والذكي بيقهم
رئة الهواء
علي الساعدي -و الله ذبحتونا بقصة & ;الرئة التي يتنفس منها العراق& ; اي اردني اذا اراد ان يتكلم قال ان الاردن هو رئة العراق و كأن العراق عبارة عن قرية مختنقة في اللامكان و لم يكن غير الاردن ليسعفهُ بالتنفس. لا حاجة لذكر تفاصيل كيف ان الاردن اغتنى من مصائب العراق و لا زالت جهود حسين ملك الاردن باستمرار الخلاف العراقي السوري حاضرة للعيان. فأي تقارب بين العراق وسوريا في ذلك الوقت كان يعني موت سريري للاردن لذلك عمل حسين على اجهاض اي محاولات تقارب. كذلك نجاحه في استمرار الحرب العراقية الايرانية والتي جعلت من الاردن دولة بعد ان كان معبر في الصحراء. لكن الحق يقال ان الذنب ليس ذنب الاردن وحده بل هو بالاساس ذنب حكومة عراقية غبية و جاهلة و متعطشة للحروب والدمار اعطت الفرص كل الفرص للاخرين ان يصنعوا من دويلات مجهولة دولاً و ممالك و لاناس مغمورين لم يكونوا يحلموا ان يروا بغداد او يشربوا من دجلة اعطتهم الفرصة لان يكون لهم الكلمة في حاضر العراق و مستقبله.
اهل
ايمن -فعلا حيرتونا يا عراقيين انتم لا يصلح لكم الا المرحوم صدام حسين انت ..... انتم وامثالكم ممن يعتاشون الان على خير الاردن شركم للاردن وخيركم برا البلد
شكوووو
واحد متعجب -أنا اريد أعرف شي؛ معروف ان الكويت انحرقت وتدمرت والعراق انضرب وهلك شعبه ...... يابه الشباب الاردني شكوووووووووو
عمار يا كويت
aziz -تدرون ما هو سبب تسونامي قبل 3 سنوات !!! أقول السبب إن منتخب الكويت يسمى الموج الأزرق !! أي شيئ في العالم يصير يقولون الكويت ، ابتلينا بالجيران الكارهين اسم الكويت ، مع أن الكويت تقدم لهم المساعدات
مايثمر بالعراقيين
النشمي -على الاشياء الكثيره اللي سويناها بالعراقيين والعراق بالاردن لكنهم مايذكرون فضل الاردن عليهم حتى مع اعمالهم واستثماراتهم اللي يحتجون فيها بالاردن وانهم سببوا قوة للاقتصاد ونسوا ان الحكومه غضت عينها على اعمالهم المشبوه تبعهم فوسخوا الاردن باعمالهم او استثماراتهم
بدون عنوان
كويتيه -موقف الاردن من الغزو كان واضح وصريح ....اعترفوا باخطائكم مشكلتكم انكم وقفتم مع الباطل وراهنتو عليه وخسرتو الرهان.بالنسبة لاستفادة الخليجيين من خبرات الدول العربية وخاصة الاردنيين والفلسطينيين نحن لو ننكر ذالك ولكن يا أخي الفاضل لم يعطون خبراتم بدون مقابل اخذو حقوقهم كامله وبالذات الفلسطينين حيث كانو يعاملون معاملة الكويتي بالضبط من حيث الحقوق ( كالتعليم والعلاج بدون مقابل)انتو تقولون انه الكوتيين يمنون عليكم بالنفط والنقود شوووفووو نفسكم كم رد كتب فيه ان الاردن ساعد العراق وان الاردن وقف مع العراق يا اخي لا ترمي الناس بحجر وانت بيتك من زجاج....وبعدين سؤال واحد أخير طالما الكويت السبب في كل شي ليش ميتييين ترجعون لها ؟؟؟؟!!!بالنسبة لي انااذا كنت اكره بلد معين مستحيل اقبل منه شي واحدوأخيرااحسن رد عجبني هو من واحد متعجب الي يقول:أنا اريد أعرف شي؛ معروف ان الكويت انحرقت وتدمرت والعراق انضرب وهلك شعبه ...... يابه الشباب الاردني ...... وشكرا مسبقا على الردود الغير محترمه من الناس الغير محترمه (( لاني متاكده الردود راح تكون كلها سب للكويت والكويتيين حيلة الانسان الضعيف هاهاها)) الله يعينكم على تخلفكم العقلي
الخديعه الاردنيه
خالد طلال السعدون -الملك الراحل حسين بن طلال كان يريد تسويف وتميع وحفظ كرامة صدام حسين بعدم ادانة افعاله واحتلاله الكويت على حساب دول الخليج ولكن أخطاء الكويت انها قبلت بتطبيع العلاقات الدبلوماسيه مع لرؤدن وكان من الاجدر تركيع الاردن حكومة وشعبا واذلالهم وسحب الاعتراف بالاردن كدوله وقطع اي علاقه مع هذا النظام الحاقد وناكر جميل الكويت ودول الخليج