أخبار خاصة

شباب فلسطينيون: صدام وقع في شرك نصبته قوى خارجية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ذكرى غزو الكويت
شباب فلسطينيون: صدام وقع في شرك نصبته قوى خارجية

خلف خلف - إيلاف: نتذكر كيف كانت الصواريخ العراقية تمر من سماء فلسطين متجهة إلى إسرائيل، كنا فرحين وقتها، إعتقدنا أن مخلصنا من عذابات الإحتلال والقهر والإذلال أخيرًا قد جاء بعد طول انتظار، لم نستوعب باقي المجريات وما صاحبها من وقائع وتحركات على الساحتين الإقليمية والدولية، أوصلت المنطقة عمومًا والعراق خصوصًا لمشهد مأسوي دموي نعايشه يوميًا عبر شاشات الفضائيات العربية ووسائل الإعلام بكافة أنواعها. بهذه الكلمات عبر معظم الشبان الفلسطينيين، الذين إلتقت بهم "إيلاف" في محاولة لرصد الصورة العالقة في ذهنهم عن غزو صدام حسين للكويت أوائل التسعينات، بينما كانت أعمارهم لم تتجاوز الست سنوات.

الشاب الفلسطيني شادي كايد في منتصف العشرينات، كان منشغلا في دردشة مع أصدقائه، حاولنا الحصول منه عن إجابة لسؤالنا، الذي كان نصه الآتي: "حينما تم غزو الكويت كنت طفلا، كيف ترى الآن هذا الحدث؟، فقال: "فرحنا للصواريخ التي أطلقها صدام على إسرائيل، ولكن اكتشفنا لاحقا أنها لم تقتل سوى إسرائيلي مات اختناقًا لعدم استخدامه الواقي من الهجمات الكيماوية بالشكل الصحيح، ولم يمت من القصف المباشر".

وتابع: "صدام وقع في شرك نصبته قوى خارجية، شجعته على الإقدام على مثل هذه الخطوة لتحقيق مآربها الخاصة، وهي نفسها من دعمته سابقا في حربه مع إيران، ولذلك كل ما يجري الآن هو عبارة عن مخطط رسم عبر زمن من بعض القوى الكبرى في العالم والتي تتحكم في خيوط اللعبة الدولية".

حب السيطرة والنفط

ويضيف: "غزو الكويت كان الشرك الذي وقع صدام حسين في أحابيله، فهو نسي أن الكويت بلد عربي، لا يجب احتلاله أو المس بشرعيته، كون ذلك يمثل إهانة لكل العرب، وهو ما تبلور عمليًا من خلال تدخل معظم الدول العربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية بفعل مصالحها النفطية، لصد العدوان على الكويت.

ولا يختلف رأي الشاب الجامعي مروان أبو سليم (25) عامًا، عن سابقه، ولكنه، يضيف: "غزو الكويت كان بدافع حب السيطرة الذي تملك صدام، فخروجه منتصرًا في حربه مع إيران، جعله يصاب بمرض العظمة، فأراد أن يحتل الكويت، ليزيد قوته، ويحكم منطقة الشرق الأوسط برمتها، وهذا خطأ كبير باعتقادي، لأن الكويت بلد عربي شقيق. ومنظمة التحرير أو بالأخص الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بموقفه الداعم والمؤيد لصدام حينذاك دلل على تعلق الفلسطينيين بأي قشة لتخليصهم من الاحتلال ليس أكثر، بينما أسيء فهم الموقف من قبل الأشقاء الكويتيين".

أما زميلته مريم محمود، فترى أن غزو الكويت، جاء نتيجة عداوة شخصية بين صدام وأمير الكويت، وبحسبها، احتلال العراق للكويت لم يكن مخططًا، بل جاء بدافع انتقامي أكثر منه استراتيجي، وتضيف: "لو عرف صدام نهايته، لما أقدم على مثل هذه الخطوة التي جعلته يدفع ثمنها حياته، بالإضافة إلى تدميره بلده، واحتلاله من قوى أجنبية".

ولكن الشابة سحر يوسف تختلف مع آراء سابقيها، بل لديها نموذجها الخاص، بخصوص ما تسميه "دخول صدام للكويت"، وتقول: "حينما دخل صدام الكويت ترددت أحاديث وسيناريوهات عديدة، أحدها على الأقل، ما زال عالقا في ذهني حتى اللحظة ويرفض الزوال"، طلبنا منها الاستفاضة والإيضاح أكثر، فقالت: "لم أكن في ذلك الوقت ناضجة تمامًا، ولكن سمعت في حديث عام، شخصا ما يقول إن صدام دخل الكويت لإحباط مخططات أميركية تحاك ضد المنطقة". "لا أعرف ما مدى مصداقية مثل هذا الحديث، لكنه وقتها أعجبني"، تقول يوسف.

ماذا يقول الكبار؟

جلال سلمان (50 عامًا)، يعمل في محل لبيع الخضار في مدينة رام الله، ضحك عندما طرحنا سؤالنا عليه، حول رؤيته لغزو صدام للكويت بداية التسعينات، ثم قال مستجمعًا أفكاره: "راهنت على صدام كثيرًا، لقد أعجبني تحديه لإسرائيل وأعجبني حتى في لحظة إعدامه، وبقيت مع جميع أفعاله، حتى في احتلاله للكويت، فالأخيرة محتلة عمليًا من قبل الأميركيين، فما الفرق بين احتلالها الآن، واحتلالها من صدام في التسعينات؟

ولكن هذا الرأي السابق يبدو مخالفًا تماما لما يقوله المدرس بشار خليل (47 عاما): "صدام حسين كان دكتاتورا في حكمه لشعبه، فهو حرمه من الطعام من أجل حروب خاسرة، فاحتلاله للكويت كبد العراق الكثير الكثير، ويمكننا تلمس ذلك مما نشاهده اليوم عبر شاشات التلفزة، وكنت من أشد المعارضين لهذه الخطوة ورأيي لم يتغير ولن يتغير".

ويعتبر أمجد أبو رأس (43 عامًا)، صدام حسين بطلاً عربيًا، وقع في خطأ قاتل قلب كل مستقبل المنطقة، تمثل باحتلاله للكويت، فلولا هذه الخطوة، لكان صدام الآن يمتلك دولة عظمى تمتلك أقوى الجيوش والأسلحة في العالم اسمها العراق، بدلا من عراق ممزق دمه ينزف، ومدمر محتل من قبل الجيش الأميركي في الوقت الحاضر.

بينما ترى السيدة بهية عبد الجبار (48 عاما) أن صدام ونظامه مثل أحد الأنظمة الدكتاتورية، واحتلاله للكويت لم يخرج عن هذا الإطار، ولكن عبد الجبار، تقول: "للأسف صدام لم يعدم، لأنه أضر بشعبه، بل لأسباب سياسية، أميركا أرادت ذلك، وليس بناء على رغبة الشعب العراقي، الذي لم يستشر أيضا عندما تم احتلاله، فكثير من الشعوب تكره واقعها، وتأمل الخلاص، ولكن لا تريد ذلك على يد الاستعمار الأجنبي، وتضيف، باعتقادي كان سيكون شكل العراق أفضل، لو أن شعبها، امتلك الجراءة والقوة، وخرج ضد صدام، ولم يحصل ما حصل.

ويكاد شباب فلسطين وكبارها يجمعون على أنه يجب التصدي لأي مخططات خارجية تهدد المنطقة، ولكن ليس عبر الاستعانة بقوى خارجية إنما بالوحدة، ويقولون كلهم بصوت واحد، متى يأتي اليوم الذي يتم التخلي به عن القطرية لصالح الوحدة العربية؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال بريء
عراقي -

يقول الخبر ما نصه((((صدام وقع في شرك نصبته قوى خارجية، شجعته على الإقدام على مثل هذه الخطوة لتحقيق مآربها الخاصة، )))) يعني هل كان صدام غبيا او ان من يويده هو الغبي

شباب
علي ماضي -

مرة اخرى ايتام صدام يتذكرون ويتحسرون على البطل الذي اخرجه من حفرته الشهيره وسوف لم يعود اذهبوا وحررو فلسطينكم الذي بعتموه

ديكتاتورية
سالم -

رئيس الارجنتين دخل حربا مع انكلترا وخسر فيها وتحمل مسؤوليتها بان قدم استقالته لانه يمتلك عزة نفس جعلته يقدم استقالته وقبله الرئيس الراحل عبدالناصر قدم استقالته لانه فشل في المواجهة مع اسرائيل في حرب 67 لانه يمتلك عزة نفس وكرامة لكن صدام حسين اثبت انه لايمتلك هذه الصفات بالرغم من الخسائر التي تلقاها في حروبه

سبحان الله
كريم البصري -

منافقين،عندما خرجنا نحن العراقيين المتعبين من العراق الى الاردن بعد هزيمة صدام في الكويت،كنا نتحدث عن صدام وعن تسلطه وعما فعله في العراق،كان الرد علينا من قبل هؤلاء اننا خونه بل احيانا يصل الامر بالعراك بالايدي لانهم كانوا يحبونه حد الثمالة،واليوم تغيرت ارائهم!!!.

عجمي
فلسطين تاج على راسك -

زين انت حرر عراقك من المحتل انتم الشيعه صفقتو للمحتل ورميتو على المحتل ورود وانا كنت في بغداد اثناء السقوط ياخونا حرر العراق من اسيادكم الفرس اولا وبعدين من الامريكان واليهود الي صارو اكثر من العراقيين في العراق الجريح عراق الابطال امثال صدام حسين رحمه الله والمجاهدين في الانبار وديالى والموصل

سلام
قارئ -

ما الداعي لسؤال الفلسطينيين عن صدام. ان البعض يكرهون الفلسطينيين بسبب صدام لدرجة أنهم لا يعتبرون الفلسطينيين ضحايا اسرائيل شهداء وعلى رأسهم أحمد ياسين حيث يقوم أحدهم ليس فقط بنفي الشهادة عنه بل بتكفيره ولعنه والشريط موجود في النترنت.

رد على فلسطين تاج 5-
محايد -

طبعا لن اجيب على محوى تعليقك خوفا من أن أهين الحروف العربية التي نزل بها القرآن الكريم , و لكن أحب أن أقول من المؤكد إنك بعثي صدامي و لاتمت لفلسطين بصلة (سوى الشعارات طبعا) إن تهمة العجم لا تخرج إلا من قبل العفالقة الصداميين و ذلك لأن الفلسطينيين حسب ما نعلم إنهم شعب لا ينكر الجميل لأن شعب غزه لم يدعمه ماديا سوى إيران (العجم) و قطر و أيضا المدافع عن حقوقهم هو حزب الله حليف إيران الأقوى بالمنطقة فهل من المعقول أن يجازي الفلسطيني من وقف معه بقذف الشيعة و إستعمال تهمة العجم في التعامل , هذا لا يخرج إلا من صدامي , و أيضا لم يصفق أحد بالعراق للإحتلال و لكن رفضنا أعمال العنف بالتعامل حفاظاً على المصلحة العامة و الشيعة و السنة بهم من قام بمقاومة مسلحة و منهم من إختار الطريق السياسي. و أتمنى ما تكفرني دخيلك لأن أحب اروح للجنة لأن هذه الأيام الشرف و الجنة و الحسنات لا تصدر إلا بشهادة أتباع الطغاة.شكرا للشفافة إيلاف

عراقنه وبكيفنه
علي ماضي -

الشيعة لم يصفقوا لصدام وانما المخلوع من الحفره واعوانه والمرتزقه الفلسطينين سلموا العراق الى المحتل والعراق اليوم متحرر من هذه الزمره الخبيثه ولم تكن يوم فلسطين تاج راسي لانكم بعتوها بأرخص الاثمان

العراق تاج عراس الكل
عراقي -

عيوني الفلسطينيين تركوا في حالنا وتفرغوا للمصايب اللي عدكم 3 ملايين محشوريــن في غزة ومافي امل في اي مستقبل. العراق والعراقيين سنة وشيعة وكورد تعلموا من الماضي وبدأوا يعملون مع بعضهم لانهم ادركوا ان العراق لا يمكن ان يكون لمجموعــة واحدة كما حاول صدام ان يفعل. على العموم النصر لارض السومريــين والبابليين العظيمة وخلي الحسرة تأكـــل في قلوب الحساد الذين لا يريدون مصلحة العراق والعراقييــن

الى الشعب الفلسطيني
عراقي -

مافعله صدام لفلسطين لم يقم به اي رئيس عربي وكل الفلسطينين كانوا يتغنون بصدام ويعتبرونه رمز للعروبة والان اصبح صدام دكتاتوريا وظالما فيالل للعجب !!!!!!!!

ان انت اكرمت الكريم
عراقي -

لماذاهذا التهجم ياصاحب الرد5انت فلسطيني ةكنت في العراق تعيش والان تنفث سمومك بكل حقد على العراقيين لانهم اكرموك وهذا من شيمهم وليست منه لاننا نعتبركم اخواننا ولكن هيهات ...انت برايي لاتمثل راي كل الفلسطينيين وبل انت نموذج حاقد على كل ماهو عراقي جديد..نعم نحن سنتغير ونلعن صدام سواء بالمحتل ام بدونه ولتبقو انتم ايها الحاقدون

نظرة للمستقبل
عراقي -

من المعيب والمخجل ربط موقف سياسي معين لدولة معينة بدين اوطائفة اومذهب .هذا يعتبر قصر في فهم الامور وبالاصح جاهل ولايعتد به . ان الاحداث والمواقف الجسام التي تمر ومرت على الامة العربية هي من صنع ابنائها وكل فئات شعبها سواء بالخير او السوء فالنترفع عن هذا الجدال ونكون اناس ذو نظرة اوسع للامور وفهم اعمق للاحداث الجارية

!
عراقي اخر -

نعم .....كعادتهم.كان الفلسطينيون يعبدون صدام واليوم يقولون انه دمر شعبه هل كان عليهم الانتظار كل هذا الوقت لكي يتاكدوا من دكتاتوريته وهل يفهم الفلسطييون سبب كره العراقيين بل مقتهم لهم الان؟

صادقون
العراقي -

الذين دافعوا عن الطاغية في المقال كانوا صادقين في شعورهم فهكذا هم الفلسطينيون (تذكروا ما قاله القذافي فيهم). المطلفة تتمنى أن تطلق كل نساء العالم ليكونوا مثلها.

شاهدت هزيمه جيش صدام
سونه -

اذكر بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي ذهبنا الى منطقه المطلاع القريبه من الجهراء وهناك شاهدت مناظر لا انساها ابداً .. المئات من السيارات والمدرعات والدبابات العراقيه مدمره شر تدمير .. جثث الجنود العراقيين متناثره والعديد من الشاحنات العراقيه كانت مضروبه ومحمله عن اخرها بالمسروقات من الكويت .. كما شاهدت سيارات مدنيه محترقه قيل انها لفلسطينيين واردنيين هربو مع الجيش العراقي ..

العراق للعراقيين
العراقي -

العراق للعراقيين وكل من يدخل اصبعه أو أنفه في شؤون العراق نقطعه بأي حجة أدعى ولا نحتاح رأي من شعب باع وطنه ويتقاتل الآن على ما بقى من فتات.

سلام
قارئ -

المرجو من العراقيين التمييز بين عامة الشعب الفلسطيني من جهة وبين أعضاء بعض المنظمات الفلسطينية التي كانت تستفيد من نظام صدام. لا تعاقبوا الشعب الفلسطيني بسبب قرارات اتخذتها بعض المنظمات التي تدعي تمثيل الشعب الفلسطيني. هناك أبرياء تم الاعتداء عليهم لا علاقة لهم بالعداوات السياسية يريدون فقط أن يعيشوا بسلام في بلدان عربية أخرى بعدما استعصى عليهم العيش في بلادهم. لقد وصلت العداوة بالبعض الى درجة نفي الشهادة عن المناضل الكبير أحمد ياسين ولعنه ؟؟؟؟؟ ان وجدتم تعليقات الفلسطينيين في المقالة المنشورة هنا تنتقد صدام فهذا لا يعني أن الفلسطينيين غيروا رأيهم بل تعني أن هناك اختلافا بين أفراد الشعب الفلسطيني حول النظام السابق. وشكرا

ايتام صدام
Reese -

الاخوة العراقيين,الفلسطييينين ليسوا كتله و احدة و رأي واحد مثلهم كمثل العراقيين و بقية الشعوب العربيه الاخرى.و الاغلبيه الساحقه من الشعب الفلسطيني و المنظمات الفلسطينيه كانت في موقف المعارض لنظام صدام ولاسباب تبدء بالديكتاتوريه وتمر بحربه الظالمه مدعوما من الامريكيين ضد الثوره الاسلاميه في ايران و اخرا وليس اخيرا غزوه للكويت.ان المنظمات الفلسطينيه كانت الملجأ للالوف من العراقيين و الاكراد بشكل خاص عندما هربوا من صدام و العديد منهم تبوأ مناصب قياديه و مازال حتى الان ،فلا تدعوا بعض ايتام صدام من الفلسطينيين و العراقيين و الاردنيين و غيرهم يشوش على تاريخنا النضالي المشترك

عجيب
ملاحظ -

فلتقطعوا أصبع وأنف الأمريكيين والايرانيين والاسرائيليين الذين يعيثون في العراق فسادا. مع الأسف الفلسطينيون ضعفاء لذلك لا تظهر شجاعتكم الا على حسابهم

اخوتنا الفلسطينيون
مسلم عراقي -

العراقيون ادرى بمصلحتهم.. والفلسطينيون كذلك.. كعراقي اتمنى الخير لكل شعوب الارض ولاسيما اخوتنا العرب والفلسطينيون بضمنهم..ما يؤسف له ان يتغنى بعض "اخوتنا الفلسطينيون " بجلاد افسد في الارض واذاقه الله الهوان في الدنيا قبل الاخرة.. نتمنى لهم ان لا يفرحوا بحزننا ولا يحزنوا بفرحنا .. فالعراق باق ..وليس من مصلحتهم استعداء العراقيين لاجل وهم وبطولات فارغة اضرت قضيتهم ودمرت الشعب العراقي.. تحية من مسلم عراقي محب لاهل البيت ( شيعي بتعبيركم) لكل مظلوم ومضطهد ومحب للحرية وللعدالة..وشكرا لايلاف على النشر

لماذا تحبوا الظالم
حسن علي -

ايها الاخوان الفلسطينيون لماذا تحبون صدام بالرغم من انكم تعلمون بانه انسان ظالم متجبر و لكن مع الاسف الكثير من الفلسطينين في العراق كانوا يعملون لحساب النظام و كذلك في الكويت عندما كانت حاضنتهم الكويت و عايشين احسن عيشه و انهم يعلمون مع الاسف لصالح المخابرات العراقيه الم تعلموا ان صدام اكثر دكتاتوريه من هتلر لان هتلر اراد ان يكون الشعب الالماني في قمه الشعوب و لكن صدام جعل الشعب العراقي في اسفل الشعوب و عمل علي رجوع العراق الي العصور الوسطي و انتم و بعض الاعلاميين الفلسطيينين لحد الان يدافعون عن جراءم صدام الم تفهموا الحقيقه

عجيب 1000 مرة!
عراقي -

شوف شو عم تعمــل اسرائيل فيكم من ستــين ســنة عمري قبل ما تعيـرنا بايران وامريكا واسرائيل. ايران عم تصرف مليارات في السياحة الدينية في العراق وامريكا عم تصرف مليارات في الاعمار وإسرائيل عم تداوي الاطفال العراقيين في المستشفيات بعد ما رفض العرب فتح ابوابهم للابرياء العراقيين كالعــــادة وفائض الميزانية العراقيـــة لهذا العـــام 79 مليار دولار بعين اللي ما يصلي على النبي! هذا واحنا في وسط حرب مع المتطرفين من كل العالم الاسلامي... عيــن الحسود بيها عـــــود والنصر لكل العراقيين الذيــن تعلموا من الماضي الاسود والشعارات لا تاكل ولا تشرب عندهم! العــراق للعراقيين وفلسطيــن للفلسطينيين بس سيبونــا في حالنا شو هذا ياربـــي!

بلا تجريح عل فاضي
هيا -

والله قبل ما تغلطوا فينا شوفو حالكم لهلأ ما اتوحدتوا على رأي واحد بالنسبة لصدام يعني التعليق رقم 10 معصب علفلسطينيين ليه نسيوا فضائل صدام علينا والتعليق رقم21 عم يغلط علينا ليه بنحبوا لصدام يعني بالعقل كل واحد الو رأيوا ومتل ما العراقيين الهم آراء مختلفةبخصوص صدام نحنا النا كمان آراء مختلفة يا ريت ما انظل نجرح ببعض بلا داعي