أخبار خاصة

من سوء الأدب الحديث عن رموز الصحافة السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس تحرير الندوة لـ"إيلاف" :
من سوء الأدب الحديث عن رموز الصحافة السعودية
هالة الناصرخالد الزومان من الرياض: في أول رد فعل على تصريحات رئيسة تحرير مجلة روتانا الإعلامية السعودية هالة الناصر، ووصفها رؤساء تحرير الصحف السعودية بـ"خيل كديش", وقالت إنهم متواجدون في مناصبهم منذ أكثر من عشرين عاما وأكل الدهر وشرب عليهم، قال رئيس تحرير صحيفة الندوة هشام كعكي لــ"إيـــلاف" أن احترامه لتجربتها وكونها سعودية لا يمنعه من اعتبار أن "كلامها سيئ" ومردود عليه. وتابع كعكي "لماذا نسيء إلى من يستحقون الشكر" وأنه من سوء الأدب ومن غير اللائق التحدث عن "رموز" ورؤساء تحرير أمضوا جل حياتهم في مهنتهم الصحافية، ورفعوا الصحافة السعودية إلى مراتب متقدمة عربية وعالمية، مؤكداً في الوقت ذاته صعوبة المهمة. وضرب رئيس تحرير الندوة مثالاً بـ3 رؤساء تحرير ما زالوا يقودون نجاحات الصحافة السعودية المتلاحقة، على رأسهم تركي السديري الذي أمضى 40 سنه على كرسي القيادة في صحيفة الرياض ونقلها إلى المراكز الأولى بين الصحف العربية، والدكتور هاشم عبده هاشم الذي صنع عكاظ من لا شيء وخرّج أجيال من رؤساء التحرير منهم هشام نفسه وعبد الإله الخناني رئيس تحرير دنيا الشرق، وأخيراً خالد دراج رئيس تحرير شمس، وكان مثاله الأخير خالد المالك الذي تسلم قيادة الجزيرة 15 سنه وابتعد عنها عشر سنوات قبل أن يعود لينتشلها من جديد بعد تدهورها، إضافة إلى أنه خرج أجيال من كبار رؤساء التحرير مثل محمد الوعيل رئيس تحرير جريدة اليوم وغيره من القيادات الحالية. وكانت رئيسة تحرير مجلة روتانا الإعلامية السعودية هالة الناصر وصفت في حديث لوكالة أنباء الشعر العربي، رؤساء تحرير الصحف السعودية بخيل كديش, وقالت إنهم متواجدون في مناصبهم منذ أكثر من عشرين عاما وأكل الدهر وشرب عليهم. ورفضت الناصر المساواة والمقارنة في رئاسة التحرير وقالت إنها غير منصفة لها فهي فرس في قمة عطائها وكيف يقارن "الفرس بخيل كديش". وأوضحت هالة الناصر أنه لا يوجد رئيس تحرير واحد في الصحافة السعودية يشار له بالبنان حيث أصبحت مناصبهم كالوظائف الحكومية, وأضافت: حتى الوظائف الحكومية فيها تقاعد. واعتبرت رئيسة تحرير مجلة روتانا في تصريحها للوكالة، أن هناك رؤساء تحرير سعوديون متصالحين مع ذواتهم ومع المرأة حيث أشادوا بما قدمته في مسيرتها الصحفية والتي توجتها منذ ثلاث سنوات بوصولها لكرسي رئاسة التحرير في مجلة روتانا وذكرت منهم خلف الحربي ومطر الأحمدي وهاني نقشبندي. وحول حقيقة ترشحها لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول سعودية تستمر لثلاث سنوات كرئيسة تحرير, أشارت هالة الناصر إلى أن هذا الترشح جاء من قبل عدد من الإعلاميات متمنية أن يتم اعتماد ترشيحها رسميا. ونفت إطلاق الألقاب على نفسها بعد إصدارها كتاب بعنوان "شهرزاد في الصحافة السعودية" والتي تناولت فيه مسيرة الصحفيات السعوديات وقالت إن هناك الكثير أطلقوا ألقاب عليها رغم أنها قد تكون تقمصت دور الراوية شهرزاد التي تخاف سطوة شهريار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كبد الحقيقة
عربي -

كلامها صحيح 100%

She is RIGHT
سلمان العمر -

فعلا كلام صحيح ,وهم لن يتخلوا عن الكراسى والمشكلة انهم دائما يتحدثون عن التغيير! بس ياليت يكون عندهم اولاد علشان يرثون كراسي رئاسة التحرير فنحن في عصر التوريث ولسنا في عصر التنوير مع الاسف الشديد!!!!

يسلم لسانك
نواف -

نقد صحيح وكلام منطقي ..رؤساء التحرير مجرد موظفين..صراحة أعدتي إلي الثقة في المثقفين السعوديين كما بعثت الدفء في مفاصلي فقط لأنك قلتي الحقيقة وضربتي على رأس المسمار ....تحية لك يا هالة

الحقيقة تزعل
عبدالعزيز كسار -

ماشالله عندنا رؤساء التحرير كبار في السن ( ومكحكحين )الواحد فيهم يالله يقدر يتحرك ماهو داري عن شي بس أهم شي عندهم هي الواجهة الاجتماعية وانه يظهر في الصورة. ولا عندهم اي تطور ولا تجديد الجريدة قبل عشر سنين مثل عدد اليوم بنفس الأفكار والاخراج والاعداد.وانا في الحقيقة أشيد بالأسماء التي ذكرت مثل هالة والدكتور النقشبندي والحربي . ياريت يكون عندنا في صحفنا الرسمية مثل هؤلاء الأسماء

قوية بحقهم
فهد -

صراحة محد يلومها على قوة الوجه لانها من حوش روتانا الغني عن التعريف !!!!!!!!!!!!!