توقعات بالعثور على مقابر جماعية تحت الأنقاض خلال أيام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحقيقات النيابة المصرية تستبعد الشبهة الجنائية عن الحادث
توقعات بالعثور على مقابر جماعية تحت الأنقاض خلال أيام
عزبة بخيت المصرية... من عشوائية البناء إلى عشوائية الكوارث
نبيل شرف الدين من القاهرة: بينما ما زال يرتفع عدد ضحايا حادث الانهيار الصخري الذي أتى على عشرات المنازل في منطقة "الدويقة"، شرق القاهرة، فقد كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة تتعلق بأسباب الحادث وملابساته، فيما توقعت مصادر من الأجهزة العاملة في الإنقاذ في مسرح الحادث، أن يتم الكشف عن "مقابر جماعية" لعدد كبير من الضحايا مازالوا تحت الأنقاض حتى الآن، في الوقت الذي تتواصل فيه جهود عمليات الإنقاذ، ونجحت فرق الإنقاذ في انتشال عشرة أحياء من تحت الأنقاض في الدويقة بعد رفع rlm;2000rlm; متر مكعب من الصخور. وخلصت التحقيقات التي تجريها نيابة غرب القاهرة في الحادث إلى استبعاد الشبهة الجنائية، وأوضحت معاينات النيابة " أن الحادث جاء نتيجة الطبيعة الجبلية الجيرية للمنطقة التي حدث بها الانهيار ". كما قررت النيابة استعجال تقارير اللجان الفنية التي قرر النائب العام تشكيلها بشأن الوقوف على أسباب الحادث، وباستعجال التقارير التي طلبتها النيابة العامة من حي "منشأة ناصر"، والخاصة بقرارات تراخيص البناء أو الإزالة أو الترميم الخاصة بالعقارات الموجودة في المنطقة والتي تضررت من جراء هذا الحادث.وأعلن أحدث بيان حكومي مصري ارتفاع عدد ضحايا الحادث حتى الآن ليصل إلى 52 قتيلا و63 جريحاً، وأخلت السلطات ما لايقل عن مائة منزل في المنطقة خشية حدوث تصدعات أخرى، فضلاً عن تمكين المعدات الثقيلة من دخول المنطقة، وكشفت التحريات الأمنية عن تحذيرات من وقوع الكارثة منذ شهر أيار (مايو) الماضي كانت السلطات المحلية قد أحيطت علماً بها من دون أن تتخذ إجراءات في هذا المضمار. يأتي هذا بعد مصادمات بين بعض الأهالي وعناصر الأمن، خاصة وأنهم في حالة غضب بالغ لاعتقادهم أن أجهزة الإنقاذ تعمل ببطء شديد ودون مستوى لائق من الكفاءة، وأنهم تعرضوا للإهمال والتهميش الصارخ على مدى عقود طويلة مضت، وقد تسبب ذلك في إثارة حالة من السخط بين الأهالي وبعض رجال الإنقاذ، ما اضطرت معه السلطات إلى استقدام المزيد من التعزيزات الأمنية للسيطرة على الموقف المتأزم
ويذهب كثير من الأهالي في المنطقة المنكوبة إلى أن ما لا يقل عن خمسين منزلا مازالت مطمورة تحت الصخور الضخمة، بينما قدر النائب البرلماني عن المنطقة حيدر بغدادي عدد السكان الذين دفنوا مع منازلهم تحت الكتل الصخرية الهائلة بما لا يقل عن 300 شخص، على حد تقديراته .
تفاصيل التحقيقات
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في مصر عن تفاصيل مهمة، فقد اتضح أن محافظة القاهرة كانت قد كلفت المقاول عبدالراضي بدر الطيب منذ أشهر عدة بتهذيب النتوءات الآيلة للسقوط من سفح الجبل، وأنه بينما كان العمال يواصلون عملهم ولدى محاولة إزالة بروز بسفح الجبل أعلى مساكن عزبة بخيت انهارت كتلة جبلية عبارة عن صخرة ضخمة، وسقطت فوق حوالى 35 منزلاً ـ على الأقل ـ وقد ألقى رجال الأمن القبض على المقاول وتمت إحالته على النيابة العامة.
وبينما أقامت السلطات المصرية معسكرات إيواء ومخيمات في حديقة عامة على بعد كيلومترات عدة لإيواء الناجين من بين نحو 100 عائلة تدمرت منازلها أو تضررت في الحادث المأسوي، فقد شن عدد من نواب البرلمان، سواء من المنتمين إلى الحزب الوطني (الحاكم)، أو المعارضة هجوما حادا على الحكومة وحملوها المسؤولية عن تكرار وقوع هذه الكوارث، وطالبوا بمساءلتها برلمانيا وعدم الاكتفاء بالاتهامات الجنائية التي تجريها النيابة، وقدموا عشرات طلبات الإحاطة والاستجوابات في هذا المضمار.
وحملت أحزاب المعارضة الرئيسة الحكومة المسؤولية عن الحادث، وقالت في بيانات نشرتها أحزاب وجماعات سياسية عدة ،"إن الحكومة المصرية اهتمت بتقديم خدماتها إلى رجال الأعمال وبناء المنتجعات السياحية وأغفلت الملفات التي تمثل خطورة على الأمن الاجتماعي وهي العشوائيات. وطالبت باتخاذ إجراءات وتدابير لأزمة لتوفير مساكن بديلة للمتضررين ووضع خطط عاجلة لعدم تكرار مثل هذه الكوارث".
وكشف تقرير أعده المركز القومي للبحوث الجيوفيزيقية عن أن المنطقة المنكوبة صخرية وتتكون من حجر جيري ممزوج بالطفلةrlm;، وفي العام rlm;1996rlm; اتفقت محافظة القاهرة مع شركة مقاولات على القيام بتهذيبrlm;rlm; المنطقة الجبلية وهو ما يعني تهيئتها وتسويتها لكن توالت المفاجآت بعدها عندما اكتشف المقاول أن المنطقة غارقة في مياه الصرف الصحي وأثبتت التحريات في ذلك الوقت أن هناك مساكن دون صرف صحي أعلى المنطقة الجبلية ما يتسبب في أن تكون عملية الصرف من خلالrlm; (rlm;البيارات) أو ما يسمى (طرنشات بلديةrlm;)rlm; وأن بعض الأهالي ردمواrlm; هذه (الطرنشاتrlm;)،rlm; وأقاموا عليها مساكن كما أن تركيب أنابيب الصرف ترك آثارا بهذه المنطقة التي سبق إعداد تقرير عنها قد يؤدي إلى الانهيار.
التعليقات
البقاء لله
شيماء -البقاء لله والله يصبر اهاليهم
فقراء
مشاهد -كوارث ونكبات موت جماعي واخطاء.المسؤل شخصية كبيرة مهم ولا غير مهم لف القضيه
فقراء
مشاهد -كوارث ونكبات موت جماعي واخطاء.المسؤل شخصية كبيرة مهم ولا غير مهم لف القضيه
من يحترم نفسه
أبو بدر -لو حدثت هذة الكارثة في بلد متحضر ويحترم نفسه لاستقالت الحكومة على الفور،، لكن الحكومة المصرية تتعامل وكأن لا شعب هناك ولا 90 مليون مسكين يعيشون على الأرض!!! سيادة الريس في منتجعه الخاص في شرم الشيخ لقضاء الشهر الفضيل والكريم على البحر،، المسؤولين مشغولون في لم الأموال ومصالحهم الخاصة،، والشعب فليهلك إلى الجحيم!!! كان الله في عونكم أيها المصريون... يموت 90 مليون ليعيش بضع مئات!!!!
من يحترم نفسه
أبو بدر -لو حدثت هذة الكارثة في بلد متحضر ويحترم نفسه لاستقالت الحكومة على الفور،، لكن الحكومة المصرية تتعامل وكأن لا شعب هناك ولا 90 مليون مسكين يعيشون على الأرض!!! سيادة الريس في منتجعه الخاص في شرم الشيخ لقضاء الشهر الفضيل والكريم على البحر،، المسؤولين مشغولون في لم الأموال ومصالحهم الخاصة،، والشعب فليهلك إلى الجحيم!!! كان الله في عونكم أيها المصريون... يموت 90 مليون ليعيش بضع مئات!!!!