أخبار خاصة

11 سبتمبر: تنظيم القاعدة يخترق الأردن وعمليات إنتحارية في ثلاثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: تحمل هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة في ذاكرة الأردنيين مرارةوزلزالاً مدمرًا لا يزالان مستمرين على الرغم من دخولها عامها السابع نحومكافحة الإرهاب ومحاربة الحركات الإسلامية الجهادية، وبما أن الأردن حليف استراتيجي للولايات المتحدة، فهناكأثار داخلية تمثلت بانها من أوائل الدول التي تبنت سياسات تشريعية وقوانين ضيقت علىالحريات العامة وقيود على الإفتاء والوعظ والإرشاد ومنظومة تشريعية منسجمة مع عنوان المرحلة،وكذلك حملة اعتقالات إلى جانبسياسة أمنية جديدة تم اختراقها من تنظيم القاعدة، لكن الثمار التي جناها الأردنيون تمثلت باختراق امني في ميناء العقبة الجنوبي، ويليهتعرض فنادق العاصمة إلى تفجيرات انتحاريين من تنظيم القاعدة.

وفي ظل حرب أميركية على حركات الجهاد الإسلامية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب شهدت العلاقة بين الدولة الأردنية والحركة الإسلامية في الأردن علاقة متشنجة حيث لم يعد التحالف والتوافق خط العلاقة بل أخذت منحى الانقلاب واعتبار الحركة الإسلامية في وجهة نظر الحكومة الأردنية منافسًا أي شكلت الحرب على الإرهاب عاصفة فرضت رياح التغيير القوية على العلاقة بين حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين، ويقول الباحث المتخصص في شؤون الحركة الإسلامية محمد أبو رمان إن "السياسة الحكومية الأردنية انخرطت في الحرب على الإرهاب، حيث ركزت علىالجانب الأمني ومحاربة التيار السلفي الجهادي في الأردن، الذي خرج من حضن تنظيم القاعدة الضيق عليه، وكانضبط الإيقاع الداخلي والسيطرة قد تجسدا بسن تشريعات وقوانين فيصفة أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب وتضييق الحريات وحقوق الإنسان، وقانون الإفتاء بحسب ابو رمان.

لكن الجهة التي تأثرت مباشرة بتداعيات الحرب على الإرهاب كما يذكر أبو رمان كانت جماعة الأخوان المسلمين على الرغم من إعلانهم في الفترة عن قبولهم للتعددية والديمقراطية على عكس التيار السلفي ولكن على الرغم من هذا الخطاب الإسلامي الجديد للحركة لم تنجُ من مسألة التضييق ووضعها في خانة جديدة عنوانها أزمات متتالية بين الطرفين وتوتر ملحوظ على خلفية الحكم بسجننائبينقدما واجب العزاء في زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي ".

وداخليًا شهدت الساحة الأردنية الكثير من الأحداث التي صنفت تحت باب محاربة الإرهاب وعنوانها كان وفق محللين سياسيين أن "السياسة الأردنية تصدرت مكافحة الإرهاب أجندتها الرئيسة".

وبصفة الأردن حليفًا استراتيجيًا لأميركا انتهج سياسة داخلية تكافح الإرهاب عبر إصدار تشريعات وقوانين عملت على تقليص الحريات والتضييق عليها وكان لافتًا انه في تلك الحقبة الزمنية أصدرت الحكومة الأردنية حوالى 220 قانونًا موقتًا في مجالات اقتصادية وسياسية واجتماعية مع غياب للبرلمان في تلك الفترة، ولكن القوانين الأكثر خطورة تمثلت بقانون الإفتاء، والوعظ والإرشاد،ومكافحة الإرهاب، وتعديل مواد من قانون العقوبات المتعلقة بالإرهاب.

وفي شأن التشريعات يقول المستشار القانوني في المجلس الاعلي للإعلام يحيى شقير أن "الحكومة الأردنية سارعت وكانت أول الدول الحليفة بعد هجمات سبتمبر تقوم بتعديل بنود في قانون العقوبات في ما يتعلق بتعريف الإرهاب، بهدف تضييق الحريات وكذلك تسليط السيف على رقاب الصحافيين في تعديلات هذه المواد " .

ويتابع أن " من اخطر التعديلات التي تزامنت مع عنوان المرحلة توسيع صلاحيات محكمة امن الدولة الأردنية حيث باتت سيفا مسلطا على رقاب الصحافيين "، واصفًا "الحكومة الأردنية أنها استغلت موضوع الإرهاب لتمرير تعديلات مواد القوانين التي ضيقت الحريات .

وجاءت تعديلات مادة 149 من قانون العقوبات "منها إدراج جرائم سياسية جديدة ضد الدولة وكذلك الجرائم الجديدة الغامضة التعريف، ومنها: الإساءة إلى الوحدة الوطنية؛ المس بهيبة الدولة أو وحدتها أو سمعتها؛ التحريض على الاضطرابات أو الاعتصامات أو على عقد الاجتماعات العامة ". وكما أن "الحكومة لم تكتف بتعديل المواد وإضافة الجديد بهدف التضييق على الحريات ،بل ضاعفت العقوبات المادية والمعنوية بجعل عقوبة السجن لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على ستة أشهر، أو بغرامة لا تزيد على 5000دينار أردني، أو بكلتا العقوبتين. كما يقضي القانون بإغلاق الصحيفة التي تنشر المواد.

والأردن في ظل حرب على الإرهاب وتعرضه لتفجيرات في فنادقها راح ضحيتها 70 مواطنا وكذلك تفجيرات في ميناء العقبة أطلق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في تشرين الثاني نوفمبر عام( 2004) رسالة عمان لتعكس الرسالة نهج المملكة الأردنية الهاشمية الحريص على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ووقف التجني عليه ورد الهجمات عنه بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة التي تحملها قيادتها الهاشمية بشرعية موصولة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم ، وكما تحمل العلماء مسؤولية تقديم القدوة الحسنة والنهوض بوجباتهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل الذي يظهر قيم الإسلام الإنسانية العميقة وروحه السمحة .

ومسلسل مكافحة الإرهاب الذي سينهي عامه السابع ، لكن بتطورات وأحداث جديدة سيكون بطله الرئيس الأميركي القادم باستمرار بالحرب على الإرهاب والاتجاهات بهذا الباب تبقى مفتوحة وستكون الأشهر والفترة القادمة حول الانسحاب من العراق، وهلسيتم تركيز الحرب على الإرهاب في أفغانستان أو ستوجه بوصلة أميركا نحو إيران وسوريا بحجة الإرهاب ،هذه الشكوك تحسم شخصية الرئيس الأميركي القادم الجمهوري والديمقراطي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدفاع عن النفس
ماجد -

كل من يؤمن بالارهاب ليس مسلما وإنما مجرما يجب ان ينال العقاب الذي يستحقة حسب القوانين والانظمة المعمول بها والمستمدة من الشريعة السمحاء وفي نظري ان الارهاب الذي ظهر من فكر ..... هو عين الضلال المطلق الذي حطم سمعة الاسلام هذا الدين الالهي الذي طالما دعى ويدعو الى مكارم الاخلاق لانه دين حق ولا شئ يعلو على هذا الحق .

الدفاع عن النفس
ماجد -

كل من يؤمن بالارهاب ليس مسلما وإنما مجرما يجب ان ينال العقاب الذي يستحقة حسب القوانين والانظمة المعمول بها والمستمدة من الشريعة السمحاء وفي نظري ان الارهاب الذي ظهر من فكر ..... هو عين الضلال المطلق الذي حطم سمعة الاسلام هذا الدين الالهي الذي طالما دعى ويدعو الى مكارم الاخلاق لانه دين حق ولا شئ يعلو على هذا الحق .

القاعده
ابو خالد الاردني -

عيب مهني أن تضع الكاتبه عنوانا لمقالها تنظيم القاعده يخترق الاردن وهي الاردنيه ويجب ان تعرف بصفتها تلك امرين اولهما ان الاردن كان من انجح دول المنطقه في محاربة القاعده والدليل انه بعد تفجير الفنادق وبعد اعتقال الجيوسي ورفاقه لم نعد نسمع عن اي نشاط لهم بالاردن والثاني المحاوله المكشوفه لزج الحركه الاسلاميه بالموضوع وهنا اتحدى الكاتبه ان تذكر اسم شخص واحد من اعضاء الحركه وغيرها من التنظيمات المتدينه تمت محاكمته بتهمة التعاون مع القاعده والاسماء تنشر بالصحف بعد المحاكمه ولتسأل الكاتبه نفسها هل كان رئيس وزراء الاردن وشقيقه مدير المخابرات ليجتمعان مع نواب الحركه ومسؤوليها لو كان لديهم ذرة شك في اتصالاتها.لعل ما يشفع للكاتبه أنها غير مسلمه وليست على اطلاع كاف على امور ما ينفع الاسلام والمسلمين

القاعده
ابو خالد الاردني -

عيب مهني أن تضع الكاتبه عنوانا لمقالها تنظيم القاعده يخترق الاردن وهي الاردنيه ويجب ان تعرف بصفتها تلك امرين اولهما ان الاردن كان من انجح دول المنطقه في محاربة القاعده والدليل انه بعد تفجير الفنادق وبعد اعتقال الجيوسي ورفاقه لم نعد نسمع عن اي نشاط لهم بالاردن والثاني المحاوله المكشوفه لزج الحركه الاسلاميه بالموضوع وهنا اتحدى الكاتبه ان تذكر اسم شخص واحد من اعضاء الحركه وغيرها من التنظيمات المتدينه تمت محاكمته بتهمة التعاون مع القاعده والاسماء تنشر بالصحف بعد المحاكمه ولتسأل الكاتبه نفسها هل كان رئيس وزراء الاردن وشقيقه مدير المخابرات ليجتمعان مع نواب الحركه ومسؤوليها لو كان لديهم ذرة شك في اتصالاتها.لعل ما يشفع للكاتبه أنها غير مسلمه وليست على اطلاع كاف على امور ما ينفع الاسلام والمسلمين

لماذا
أمجد -

لماذا معظم الارهابيين المتطرفين هم أردنيون مثل الزرقاوي و أبو قتادة و شاكر العبسي وجميعهم أردنيون و من عتاة التطرف و الاجرام !!!!!!!!!!!!

لماذا
أمجد -

لماذا معظم الارهابيين المتطرفين هم أردنيون مثل الزرقاوي و أبو قتادة و شاكر العبسي وجميعهم أردنيون و من عتاة التطرف و الاجرام !!!!!!!!!!!!

الاخوان لايستحقون
الراشدي -

الاخوان المسلمين لايؤمنون بالديمقراطية الا بالكلام. الديمقراطية ليست فقط مجرد القبول بالتعددية السياسية من اجل تشريع نفسهم للوصول الى السلطة، وانما ايضا الاعلان عن قبولهم بحرية التعبير والعمل على حفظ حقوق المواطنة على اساس المساواة وعدم التمييز على اساس الدين او المذهب او الجنس او القومية او الطائفة. وهذه الامور ليسوا فقط لم يتعرضوا لها بل وان برنامجهم ضدها بشكل مباشر بحكم انه ديني..لو كان الدستور يحرم التنظيمات التي تدعو الى التمييز وانتهاك حقوق المواطنة لاصبح الاخوان المسلمين تنظيم غير قانوني

الاخوان لايستحقون
الراشدي -

الاخوان المسلمين لايؤمنون بالديمقراطية الا بالكلام. الديمقراطية ليست فقط مجرد القبول بالتعددية السياسية من اجل تشريع نفسهم للوصول الى السلطة، وانما ايضا الاعلان عن قبولهم بحرية التعبير والعمل على حفظ حقوق المواطنة على اساس المساواة وعدم التمييز على اساس الدين او المذهب او الجنس او القومية او الطائفة. وهذه الامور ليسوا فقط لم يتعرضوا لها بل وان برنامجهم ضدها بشكل مباشر بحكم انه ديني..لو كان الدستور يحرم التنظيمات التي تدعو الى التمييز وانتهاك حقوق المواطنة لاصبح الاخوان المسلمين تنظيم غير قانوني

لتغيروا التسمية
KATYA SHAMS -

التر جمة الصحيحة لكلمة TERROR هي ((( الترويع )))وليست الإرهاب لآن الترهيب كلمة الطف بكثير من التروع والترويع هو المحرم شرعا . هذا فقط تصحيح لغوي وشكرااا

لتغيروا التسمية
KATYA SHAMS -

التر جمة الصحيحة لكلمة TERROR هي ((( الترويع )))وليست الإرهاب لآن الترهيب كلمة الطف بكثير من التروع والترويع هو المحرم شرعا . هذا فقط تصحيح لغوي وشكرااا

مش اردنيين
خليل -

يا شباب الزرقاوي امه فلسطينيةو تربى وترعرع بين الفلسطينين بالزرقاء و العبسي دوايمه خليلي من فلسطين ارجو النشر للتوضيح

مش اردنيين
خليل -

يا شباب الزرقاوي امه فلسطينيةو تربى وترعرع بين الفلسطينين بالزرقاء و العبسي دوايمه خليلي من فلسطين ارجو النشر للتوضيح

الى تعليق 3 امجد
سامي -

فقط الزرقاوي اردني ولا يشرفنا اما الاخرون فلسطينيون ، وكفاك همز ولمز فمعظم المتطرفون من دول الخليج والمغرب العربي

الى تعليق 3 امجد
سامي -

فقط الزرقاوي اردني ولا يشرفنا اما الاخرون فلسطينيون ، وكفاك همز ولمز فمعظم المتطرفون من دول الخليج والمغرب العربي

المتطرفوق مصريين
ماهر سبكي-سوريا -

انا اجد ان معظم المتطرفين مصريين

المتطرفوق مصريين
ماهر سبكي-سوريا -

انا اجد ان معظم المتطرفين مصريين

ارهاب
ماهر -

ان الارهاب يشكل خطرا كبيرا على الاردن اكثر من اي دولة اخرى لانه بلد فقير بلاموارد يعتمد على الاستثمارات الخليجية والعربية كونه ينعم بالاستقرار السياسي وكذلك على السياحة لنفس السبب المذكور وعليه فان اي عمل او نشاط ارهابي ان ظهر في الاردن فانه سيسبب انهيار البلد بالكامل حيث ستقوم رؤوس الاموال بسحب نشاطاتها خارج المملكة اضافة الى الاضرار التي ستلحق بقطاع السياحة احد مرتكزات الاقتصاد الاردني اما فيما يتعلق ببعض التعليقات العنصرية من بعض القراء يتضح الواقع المزري الذي تعيشه شعوبنا العربية من فرقة وتمزق بالرغم من المشتركات التي يرتبطون بها من تاريخ مشترك ولغة وعادات وتقاليد متقاربة

ارهاب
ماهر -

ان الارهاب يشكل خطرا كبيرا على الاردن اكثر من اي دولة اخرى لانه بلد فقير بلاموارد يعتمد على الاستثمارات الخليجية والعربية كونه ينعم بالاستقرار السياسي وكذلك على السياحة لنفس السبب المذكور وعليه فان اي عمل او نشاط ارهابي ان ظهر في الاردن فانه سيسبب انهيار البلد بالكامل حيث ستقوم رؤوس الاموال بسحب نشاطاتها خارج المملكة اضافة الى الاضرار التي ستلحق بقطاع السياحة احد مرتكزات الاقتصاد الاردني اما فيما يتعلق ببعض التعليقات العنصرية من بعض القراء يتضح الواقع المزري الذي تعيشه شعوبنا العربية من فرقة وتمزق بالرغم من المشتركات التي يرتبطون بها من تاريخ مشترك ولغة وعادات وتقاليد متقاربة

امة فاشلة
حبز بوز -

نحن امة كتب عليها الفشل فى كل شىء واصبحنا نعتمد وفى كل شىء من الالبسة الداخلية وصولا الى الطائرات على اوربا وامريكا وهذة حقيقة لابد من الاشارة اليها فظهرت ثلة من الحاقدين على الحياة ...من القاعديين الذين استغلوا سمعة العرب والمسلمين المتسامحين دينا ودنيا مع اقرانهم بنى البشر هنا وهناك فاصبحوا يدمرون كل شىء فى هذة الارض الطيبة الا لعنة الله والتاريخ عليهم من اينما يكونوا فى الكرة الارضية وسيبقى الارهاب والقاعدة عدوة الحياة

امة فاشلة
حبز بوز -

نحن امة كتب عليها الفشل فى كل شىء واصبحنا نعتمد وفى كل شىء من الالبسة الداخلية وصولا الى الطائرات على اوربا وامريكا وهذة حقيقة لابد من الاشارة اليها فظهرت ثلة من الحاقدين على الحياة ...من القاعديين الذين استغلوا سمعة العرب والمسلمين المتسامحين دينا ودنيا مع اقرانهم بنى البشر هنا وهناك فاصبحوا يدمرون كل شىء فى هذة الارض الطيبة الا لعنة الله والتاريخ عليهم من اينما يكونوا فى الكرة الارضية وسيبقى الارهاب والقاعدة عدوة الحياة