بعثة الأمم المتحدة في دارفور... جهود جبارة وتحديات أمنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موظفو الإغاثة يحذرون من خطورة الوضع الإنساني
بعثة الامم المتحدة في دارفور... جهود جبارة وتحديات أمنية
دارفور: سجال وإتهامات وقطار الأزمة يتوقف في المحطة العربية
مروة كريدية-إيلاف: غدت مهمة القوات التابعة لبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي اليوناميد بالغة الصعوبة في أتون الفلتان الأمني الدائر حاليًّا، وفي وقت تجددت فيه الإشتبكات بين قوات الحكومة السودانية وجيش تحرير السودان، تعرض أفراد بعثة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في الاقليم للخطر، كما ان مأساة النازحين غدت أكثر تفاقمًا في ظل انعدام الأمن الذي تسبب في تعليق المساعدات الإنسانية، ومن بينها المساعدات الصحية والرعاية لبلدات وقرى بكاملها، مما جعل حياة نحو أربعمئة وخمسين ألف شخص مهددة بالخطر.وكانت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور قد أعلنت بأنه قد تم اطلاق النار على إحدى مروحيات البعثة التابعة لها، ولكنها تمكنت من الهبوط بسلام، على الرغم من تسرب الوقود من أحد خزاناتها. حيث كان على متن الطائرة إثنا عشر راكبًا، إضافة إلى طاقمها المكون من أربعة أشخاص. وتقول البعثة إن تلك هي المرة الثالثة التي يتم فيها إطلاق النار على إحدى مروحيات الأمم المتحدة.
مؤشرات تحذر من خطورة توقف المساعدات الانسانية:
وفيما التقارير الواردة عن حالة حقوق الانسان قد أشارت الى تدهور الوضع الانساني فان موظفو الاغاثة ابدوا قلقهم البالغ من الوضع الامني المضطرب، وقالت مراجع مطلعة عاملة في القطاع ان يوم أمس الاثنين شهد حركة نزوح كبيرة بعد أكثر من أسبوع من الاشتباكات العنيفة بين القوات السودانية والمتمردين في شمال دارفور.
وقال موظف يعمل في الاغاثة ان بلدات كاملة قد هجرت وقد نزح سكانها نحو جبال والاماكن المفتوحة وهم يحتاجون الى معونات غذائية من دون عيادات ومعونات غذائية. من جهة أخرى فقد قال شهود عيان ان القوات السودانية والجانجويد قد شنوا سلسلة من المعارك البرية العنيفة والهجمات الجوية على مواقعهم شمالي بلدة كتم وجنوب غرب الطويلة في شمال دارفور خلال الاسبوع الماضي وفي مطلع الاسبوع الحالي.
وقالت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم الأمم المتحدة إن انعدام الأمن في شمال دارفور تسبب في تعليق المساعدات الإنسانية، ومن بينها المساعدات الصحية والرعاية لبلدات وقرى بكاملها، مما أثر على نحو أربعمئة وخمسين ألف شخص. ويحث هولمز كافة أطراف الصراع على وقف القتال فورا، والانخراط في مناقشات ذات جدوى مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور جبريل باسولي، للوصول إلى تسوية تفاوضية.
كما ذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية كافة الأطراف بمسؤولياتهم وفق القانون الإنساني بحماية المدنيين، والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون أي عقبات إلى الملايين ممن يحتاجون إليها في المنطقة.
الجدير ذكره ان الحادثة الأخيرة التي وقعت قد أثارت قلقًا بالغًا حول استمرار العنف في دارفور. وتفيد التقديرات بأنه في خلال الخمس سنوات الماضية قتل أكثر من 300.000 شخص إما نتيجة للقتال المباشر، أو للأمراض، أو لسوء التغذية، أو لانخفاض المتوسط العمري, بينما شرّد 2.7 مليون شخص آخرون. وما زالت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يترأسان
و في ضمن هذه الجهود قام الأمين العام السيد بان كي مون و رئيس الاتحاد الإفريقي السيد جين بينغ بتعيين السيد عزوز انيفار من تونس نائبا لرئيس الوساطة المشتركة للاتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة بدارفور.يحتوي السجل المهني للسيد انيفار في مجال حفظ السلام على خبرة واسعة في الدبلوماسية و الوساطة، و التي بدورها ستفيد رئيس الوساطة المشتركة للاتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة من بوركينا فاسو.
التعليقات
نقطة ساخنة
سوداني -بداية اشكر ايلاف مجددا لتسليطها الضوء على الوضع الميداني وما يجري على الساحة في دارفور وهو امر عادة لا تواكبه الصحافة العربية الا عبر وكالات الانباء ... التي تنقل وجهة نظر البشير واعوانه ... ولا ندري كسودانيين ماذا يريد البشير ؟؟؟؟ انظروا الى تقاريير الامم المتحدة واحكموا بانفسكم يا ناس ! شاهدوا ما تقوله منظمات الاغاثة ! لماذا التعامي على ما يحصل !
الامم المتحدة منحازة
غيور -ياايها السوداني المتمرد هل انت من اتباع عبد الواحد ام انك من جوبا ؟؟؟تقاريير المنظمات التي تسمي نفسها زورا انسانية تعمل لصالح الاستخبارات الاميركية وما قضية دارفور الا لتقسيم السودان!!!على اية حال فان مراسلة ايلاف على ما يبدو من التقرير ضالعة في -منظمات الاغاثة- والامم المتحدة - و اني قرأت لها تقرير مفصل بالارقام لمنظمة دولية نشر من شهور - فلصالح من تعمل ؟؟ ولتعلم ايها السوداني ان امثال هولاء المراسلين هم الذين يوجهون الرأي العام الغربي ليصورا السودان على انه ظالم ! وكأن كاتبة التقرير عاملة في الواشنطن بوست وليس في جريدة عربية !!! فالمراسل العربي يجب ان يدافع عن قضايا العرب لا ان يقف مع الامم المتحدة التي ظلمت كل القضايا العربية !
الامم المتحدة منحازة
غيور -ياايها السوداني المتمرد هل انت من اتباع عبد الواحد ام انك من جوبا ؟؟؟تقاريير المنظمات التي تسمي نفسها زورا انسانية تعمل لصالح الاستخبارات الاميركية وما قضية دارفور الا لتقسيم السودان!!!على اية حال فان مراسلة ايلاف على ما يبدو من التقرير ضالعة في -منظمات الاغاثة- والامم المتحدة - و اني قرأت لها تقرير مفصل بالارقام لمنظمة دولية نشر من شهور - فلصالح من تعمل ؟؟ ولتعلم ايها السوداني ان امثال هولاء المراسلين هم الذين يوجهون الرأي العام الغربي ليصورا السودان على انه ظالم ! وكأن كاتبة التقرير عاملة في الواشنطن بوست وليس في جريدة عربية !!! فالمراسل العربي يجب ان يدافع عن قضايا العرب لا ان يقف مع الامم المتحدة التي ظلمت كل القضايا العربية !