أخبار خاصة

القاعدة تقود جنرالات المغرب إلى الحدود مع موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: علمت إيلاف من مصادر مطلعة أن جنرالات ومسؤولين كبار في الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية بمدينة الداخلية، يحلون يوم الجمعة بالداخلة (جنوب المغرب)، حيث سيعقدون اجتماعا لتدارس اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين الشريط الحدودي مع موريتانيا، خاصة بعد الهجوم الأخير لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الذي أسفر عن مقتل 11 جنديا موريتانيا ومرشدهم، عثر عليهم مذبوحين في منطقة تورين.

وكشفت المصادر أن تكثيف عناصر القاعدة، الذين أظهرت عمليتهم الأخيرة أنهم خضعوا لتدريبات متطورة على استعمال السلاح والتخطيط، تحركاتها في المنطقة، دفع إلى استنفار الأجهزة الأمنية في المغرب، خوفا من محاولة هذا التنظيم إكساب عملياته بعدا دوليا بالعمل على استهداف مواقع داخل المملكة، عبر السعي إلى إدخال متطرفين متشددين وتهريب السلاح.

وأبرزت المصادر أنه من المحتمل أن يقوم الجنرالات بزيارة تفقدية للمنطقة الحدودية، مشيرة إلى أن تقارير استخباراتية أجنبية تتحدث عن دخول مخططات لخلايا تنشط في المنطقة وتربط صلات بالقاعدة مرحلة التنفيذ.

وكان خبراء مغاربة عسكريون توجهوا إلى منطقة "تورين" بزويرات، وهي منطقة غير بعيدة عن المغرب. وأوضح مسؤول أن حضور خبراء مغاربة، خاصة من الاستخبارات العسكرية "لاجيد"، أمر عادي ومألوف.

وسبق أن صدرت أوامر عليا بضرورة ضبط الحدود وتحديد النقاط التي تشهد خللا لتجنب أي محاولات تهريب البشر والممنوعات والأسلحة.

واعتمد المغرب أخيرا، على مخطط لتجهيز الحدود المغربية الموريتانية بوسائل تقنية حديثة، لمراقبة الحدود وضبط عمليات تهريب الأسلحة وتسلل الإرهابيين القادمين من دول الساحل.

وجاء هذا الإجراء لمواجهة تسرب الأسلحة والإرهابيين الذي أصبح يشكل مصدر قلق للمغرب ولدول أوروبية، بعد تكاثر عمليات تهريب الأسلحة.

ويقوم المشروع الأمني في الأقاليم الجنوبية على إحكام القبضة الأمنية في الحدود الجنوبية التي ظلت تشكل مصدر خطر لتهريب السلاح وتسلل الإرهابيين، وهو ما فرض ضرورة وضع مخطط يسمح بضبط التحركات في المنطقة الحدودية، عبر نشر كاميرات رقمية وأجهزة إنذار مسبق جد متطورة تقوم برصد أي حركة تدور في محيط مراقبة هذا الجهاز الذي سيوضع في نقاط معينة على الحدود.

يشار إلى أنه في سنة 2005 قتل مسلحون من تنظيم القاعدة، الذي كان يطلق عليه الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، 15 جنديا فى هجوم على موقع عسكري في شمال شرق البلاد.

ودعت الحكومة الموريتانية المدعومة من الجيش الى "تضامن" دولي لمواجهة تهديد إرهابي تقول انه استهدف دولا أخرى في المنطقة مثل مالي والجزائر وتشاد والنيجر.

وسبق للقيادة العليا للدرك الملكي أن أعفت مجموعة من المسوؤلين في الدرك، وأحالتهم على التحقيق في المقر المركزي بالرباط، بعد ورود معطيات حول تورطهم في تسهيل تحركات المهربين، بالإضافة إلى عمليات أخرى تتعلق بالهجرة السرية. وأحيل أكثر من 20 عنصرا في الدرك على التحقيق، من بينهم القائد الجهوي في وجدة كعبون، رفقة ثمانية آخرين من المدينة نفسها. وأثارت عملية "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" المخاوف من محاولة هذا التنظيم توسيع نطاق تحركاته الجغرافية، وإثبات ودجوده على الصعيد الإقليمي في المنطقة، بتنفيذ عمليات أخرى في البلدان المجاورة للجزائر، حيث يوجد عدد من نشطاء القاعدة.

وهذا الهجوم، الذي وقع في أقصى الشمال قرب الحدود مع الصحراء، هو الأكثر دموية في موريتانيا منذ ثلاث سنوات. وقالت مصادر إن الدورية كانت "مؤلفة من22 أو 23 عسكريا"، عاد منهم عشرة إلى قاعدتهم بعد الهجوم، مشيرا إلى أن موكبا عسكريا هو حاليا في طريقه إلى الحدود المغربية متوجها إلى موقع الهجوم، الذي يعتبر الأخطر منذ ثلاث سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القواعد
جبار -

ان غياب الحرية على جميع الأصعدة هو السبب الريئس في مثل هذه الإنفجارات الإسلامية الشاذة فلقد اخذت الحكومات اليكتاتورية مايكفي من المساحة وجعلت الدين اساسا لمنطلقاتها في استباب الحكم والآن جاء دور هذه الجماعات لكي تمارس كامل افكارها ونضجها الإسلامي لكي يطلع الناس عليه وايضا تعرف هذه الجماعات من انها لا حول ولاقوق لها على قيادة فصيل من النمل وليك الخراب خرابا حقيقيا لكي يذهب الناس الى الحالة الأفضل في العيش الرغيد والأمان بدلا من الشريعة الدينة التي تعتمد القتل والتهديد والوعيد اذ لا يمكن لهذا العصر ان يعش الزمن القريشي الذي يشرب من ماء البئر ويقضي بالسيف ويعبد الكهنة اننا في عصر التكنولجيا وسباق الإكتشافات الفضائية .مع هذا يجب ان تاخذ الجماعات الدينية دورها لكي تعرف حجم قدرتها على البعث الديني وهل يتقبل الناس دموية سيوفهم ام سترد على اعناقهم لتذبحهم في آخر المطاف كما بدأت اليمقراطية تلغي جميع انواع الحكومات الديكتاتورية والأنظمة الشموليةفبارك الله بأسامة ابن لا دن والظواهري وجميع الدعات الى السلفية من السنة ومن الشيعة وهما بالتأكيد عملتان لوجه واحدفلقد ذهبت ديتاتورية العائلة الصدامية وستولي ايضا العائلية الدينية لآل لادن وآل الحكيم وآل وآل وهي كثيرة وبعدد بيوت القرية النائية ولكن مصير هذا الزبد ان يذهب جفاءالعرب من اجل حبهم الجاهل لصدام كانوا يشمتوا بالعراق مقابل الموت بالمفخخات والحرب الطائفية ولكن غياب الحرية والديمقراطية الحقيقية هي الحرب المؤجلة التي تطفح فيها كل هذه الطفيليات في بداية مسار الديمقراطية وسرعان ماتزول بعد ان يتب الأمن والآسقرار ويستقر الدور الإنساني للديمقراطية

الى صاحب التعليق 1
موريتانية -

منذو متى كان الإسلاميون يبحثون عن الحرية والديمقراطية وهم من ينظرورن اليها من عين ابرة ويعتبرينها كفرا وتبعية اذا كان ما تقوله صحيحا فلمذ ارادو خلخلة حكم ولد الشيخ عبدلله اباد فترة الديمقراطية في موريتانيا , عزيزي هذا الفكر السلفي الجهادي المضلل لا يبحث عن ديمقراطية ولا حرية إنما يسعى في الأرض فسادا يقتل المسلمين الضعفاء في رمضان ويشوه الإسلام والمسلمين , من تسمي نفسها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لماذا لاتوجه أسلحتها الشؤومة الى إسرائيا أو أمركا وتترك موريتانيا المسكينة التي لا ناقو لها ولا جمل فيما يحدث في العالم بأسره شكرا إلاف

الى صاحب التعليق 1
موريتانية -

منذو متى كان الإسلاميون يبحثون عن الحرية والديمقراطية وهم من ينظرورن اليها من عين ابرة ويعتبرينها كفرا وتبعية اذا كان ما تقوله صحيحا فلمذ ارادو خلخلة حكم ولد الشيخ عبدلله اباد فترة الديمقراطية في موريتانيا , عزيزي هذا الفكر السلفي الجهادي المضلل لا يبحث عن ديمقراطية ولا حرية إنما يسعى في الأرض فسادا يقتل المسلمين الضعفاء في رمضان ويشوه الإسلام والمسلمين , من تسمي نفسها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لماذا لاتوجه أسلحتها الشؤومة الى إسرائيا أو أمركا وتترك موريتانيا المسكينة التي لا ناقو لها ولا جمل فيما يحدث في العالم بأسره شكرا إلاف

الله هو المستان
أبوبكر- المغرب -

أنا أريد أولاً تعزية الشعب الموريتاني الشقيق عن مقتل الجنود الإثناعشر. أعود بالله من همجية ألائك الإرهابيون يذبحون رجالا يوحدون الله و على طريق نبيه المصطفى. لا حول و لا قوة إلا بالله. ألائك الإرهابيون تدربوا على يد المخابرات لبلد معروف في المنطقة بدعمه للإرهاب. الله ينتقم منهم جميعاً.

....................
zaynab -

كيف نسمي هؤلاء القتلة مسلمين اذا كان دم المسلم على المسلم حرام وكيف ينتمون الى الاسلام وهم يذبحون ابناء جلدتهم كالخرفان حاشا لله ان يكون هذا دين النبي محمد عليه السلام الذي امره الخالق بمجادلة المشركين بالتي هي احسن فما بالك بالمسلمين ثم لماذا تنقل هذه الجماعات التكفيرية عملياتها لبلدان المغرب العربي لماذا لا تجاهد في ارض الجهاد في فلسطين والله لقد كشف امر هؤلاء واتضح انهم جزء من المشروع الامريكي الصهيوني الساعي الى تخريببلاد المسلمين

....................
zaynab -

كيف نسمي هؤلاء القتلة مسلمين اذا كان دم المسلم على المسلم حرام وكيف ينتمون الى الاسلام وهم يذبحون ابناء جلدتهم كالخرفان حاشا لله ان يكون هذا دين النبي محمد عليه السلام الذي امره الخالق بمجادلة المشركين بالتي هي احسن فما بالك بالمسلمين ثم لماذا تنقل هذه الجماعات التكفيرية عملياتها لبلدان المغرب العربي لماذا لا تجاهد في ارض الجهاد في فلسطين والله لقد كشف امر هؤلاء واتضح انهم جزء من المشروع الامريكي الصهيوني الساعي الى تخريببلاد المسلمين

بلد يصدر الإرهاب
يوسف محمد -

ألا تلاحظون أن مالي تعاني من الإرهاب القادم من شمالها و موريتانيا تعاني من الإرهاب القادم من شرقها والمغرب يعاني كذلك من الإرهاب القادم من الشرق ، على كل حال البلد المعني تعود على دعم الإرهاب منذ العام 1975

الى صاحبة التعليق2
جبار -

اعتقد ان الديمقراطية في موريتانيا على الطريق الصح ولكننا نحتاج لأن يفهم الناس انفسهم حاجة مبدأ فصل الدين عن الدولة وهذا مطلب اساسي من اجل تحقيق الديمقراطية وبالتالي ايضا يحفظ الدين ماء وجهه ويستطيع ان يتنامى ليكون بمستوى التقدم ويشارك العالم انسانيته العلمية والتقنية.

الى صاحبة التعليق2
جبار -

اعتقد ان الديمقراطية في موريتانيا على الطريق الصح ولكننا نحتاج لأن يفهم الناس انفسهم حاجة مبدأ فصل الدين عن الدولة وهذا مطلب اساسي من اجل تحقيق الديمقراطية وبالتالي ايضا يحفظ الدين ماء وجهه ويستطيع ان يتنامى ليكون بمستوى التقدم ويشارك العالم انسانيته العلمية والتقنية.