إيلاف ترصد آراء كتّاب وفنانين وإعلاميين في يوم الوطن

23 سبتمبر تاريخ ميلاد الدولة السعودية
إيلاف ترصد آراء كتاب وفنانين وإعلاميين في يوم الوطن
السعودية تحتفل باليوم الوطني لقيام المملكة روزانا اليامي من جدة: يوم23 سبتمبر، من كل عام، هو يوم علق في أذهان السعوديين كافة، لكونه يعيد الذاكرة إلى الوراء 78 عامًا، فهو اليوم الذي توحدت فيه المملكة العربية السعودية في الـ 23 من شهر سبتمبر عام 1932م، وهذا اليوم ليس يومًا كبقية أيام السنة في تاريخ السعودية، وإنما هو تاريخ ميلاد دوله ذات سيادة وقوة على ارض الجزيرة العربية تجمعت أطرافها المترامية تحت راية التوحيد. "إيلاف" رصدت آراء عدد من الكتاب والفنانين والعاملين في مختلف المجالات، ماذا يقولون في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، خاصة في ما يتعلق بالمرأة السعودية ونهضتها.

بداية يقول الأمير عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود.. برزت المملكة العربية السعودية بقوة منذ توحيدها واستطاعت بفضل الله عزّ وجل، وبمجهود من القائد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وخلال فترة زمنية قصيرة، أنتحقق انجازًا لم يحظَ بشرف تحقيقه احد، وأخذ بمعطيات التقدم الحضاري والرقي على أسس راسخة وقوية، وجعلت السعودية تحقق على مستوى العالم انجازًا في العصر الحديث يتسم مع حياة العصر والتخطيط والتطوير الدقيق غير المسبوق، سواء في المجالات التعليمية أو العمرانية، أو في أي شكل من أشكال النهضة التي تحققت في السعودية بشكل واضح. وفي هذا اليوم بالتحديد أحب أن أتقدم بالشكر للملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده على كل ما قدموه لهذا الوطن، وأحب أن اذكر التحديات الكبيرة الذي يتصدى لها هذا الشعب حكومة وأفرادًا من أجل النهوض بهذه المملكة الراقية في كافة مجالات الحياة، وخاصة في ما يتعلق بالمرأة السعودية التي استطاعت وبكل فخر النهوض في ظل الدعم التي حظيت به من قبل أولياء الأمر والمجتمع الذي يقدم لها يد المساعدة ليشار للسيدة السعودية بالبنان من بين نساء العالم. ومن جهته يقول محمد المحيا... مذيع في التلفزيون السعودي... اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ذكرى تمر علينا كل عام ونحن نفخر بكل ما تحققه هذه البلاد من تقدم وازدهار في شتى المجالات ومنها المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية فنحن نعيش كل يوم مع حراك ثقافي واجتماعي وفكري ضخم تقوده نخبة من مثقفي هذه البلاد. فنشاهد الأندية الأدبية والمكتبات العامة والأمسيات الشعرية والمحاضرات الثقافية والأدبية تبحر بنا في جميع مدن السعودية ومناطقها. وكان نتاج ذلك افتتاح الكثير من الجمعيات المتخصصة كجمعية المسرح السعودي وغيرها، كما أننا شهدنا في السياق نفسه عودة المسرح السعودي إلى الواجهة وعودة الأعمال الثقافية الدرامية التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الكيان الفكري والثقافي السعودي، إلى البروز من جديد. أما على المستوى الاجتماعي فها هو المواطن السعودي يعيش مراحل نمو الوطن وازدهاره بكل تفاصيله الدقيقة ويقدم الدعم لنهوضها، وإكمال مشوارها كعنصر دعم بشري لهذه النهضة التي لا تهدف إلا لبناء الإنسان السعودي الذي خصصت له الدولة الكثير من الأموال لاستثمارها في هذا الإنسان الذي نشاهده متميزًا في كل محفل يحضر إليه .

وأضاف: ولعل مكرمات خادم الحرمين الشريفين للمواطنين من زيادة في المرتبات وتخصيص المليارات من الريالات لبرنامج الملك عبد الله للإبتعاث وتخصيص مليارات أخرى كمكرمة منه لذوي الاحتياجات الخاصة اكبر الدلائل على أن المواطن السعودي يعيش نهضة اجتماعية متميزة، واختم في هذا الجانب بالمستوى المعيشي للمواطن السعودي الذي يعد من أفضل المستويات المعيشية للفرد حول العالم".

وأكمل": أما في ما يتعلق بالمرأة السعودية والتي اعتبرها كما يعتبرها كل مواطن ومسؤول في هذا الوطن مفخرة لنا، فهي غنية عن الحديث، فها نحن نشاهدها طبيبة في أدق التخصصات وإعلامية متميزة بطرحها وحضورها ومهندسة حرفية.

ومضى قائلاً: "المرأة السعودية عاشت في خير عميم واستطاعت أن تستغل كل ما قدمته لها الدولة من دعم في كل المجالات لتكون المرأة السعودية التي نفخر بها دائمًا وأبدًا.
ومع كل يوم يمر علينا فنحن نعيش لأجل الوطن رجالاً ونساءً، شيبًا وشبابًا، صغارًا وكبارًا، فمهما تحدثت عن يومنا الوطني وانجازات قائدنا فلن نفيه حقه.

وختم: ولا أملك إلا أن أقول دمت يا وطني ورحم الله القائد المؤسس الملك عبد العزيز ومن خلفه في هذا الوطن، وحفظ الله لنا الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهد الأمين. وتؤكد نازك الإمام - مذيعة في إذاعة جدة: في هذا اليوم نسترجع ذكريات توحيد المملكة، والتقدم الذي يحدث في كل سنة من ناحية النهضة العمرانية والتعليمية، وما حققته المرأة من تقدم في مجالات كثيرة. فأين كانت وكيف صارت؟ ويعد هذا اليوم بالنسبة إلينا يومًا غاليًا، ومثلنا مثل أي مجال إعلامي فإننا نحتفل بهذا اليوم عن طريق تخصيص ثلاثة أيام لتقديم برامج مكثفة ومنوعة عن هذا اليوم ويهمنا من ذلك تعليم الأطفال وتوعيتهم بأهمية هذا اليوم، وذلك ليس دور الإعلام فقط، وإنما على الأسرة أيضًا أن تشارك في تنمية حب الوطن وغرسه في نفوس أبنائها، وتعليمهم كيف كانت بلادهم وكيف أصبحت الآن، وتعرّفهم إلى أننا وطن أنعم الله عليه بالكثير من النعم والأمن والأمان وكل شيء متاح لنا، وحكومة خادم الحرمين الشريفين بذلت وما زالت تبذل الكثير من الجهد لرفع شأن هذه الأرض الطاهرة فعلينا المحافظة عليها، وأخيرًا ندعو الله أن يحفظ لنا بلدنا، وديننا، وحكومتنا وشكر لكل القادة في هذا البلد. وتضيف الصحافية رحاب عباس في مجلة سيدتي..أقول في هذه الذكرى السعيدة أن هناك وطنًا صنعه ذكاء وجهد رجل أنجب رجالاً حافظوا على مسيرته المتميزة والفريدة هو الملك والقائد والفخر عبد العزيز طيب الله ثراه ورحمه الله،والذي استطاع أن يبني وحده لوطن وانجازات تضاف كل يوم إلى هذه الأرض الطاهرة في عهد خلفائه حفظهم الله، فهذا اليوم هو إثبات لكل شعوب الأرض على تواصل العمل والبناء للانجازات القادمة في ظل الأمن والرخاء الذي ننعم به في هذا الوطن.
فليحفظ الله الملك وولي عهده من كل سوء. بدورها قالت سيدة الأعمال حياة بن محفوظ: يذكرنا هذا اليوم باليوم الذي تأسس فيه هذا الكيان الراقي الآمن، وطني وطن الاستقرار والحب، إنهالمملكة العربية السعودية, فالمرأة حاليًا أصبحت تحتل مناصب أثبتت من خلالها قدرتها على تحمل المسؤولية، ومما لا شك فيه أن للمرأة مكانة عظيمة منذ تأسيس هذه المملكة، ولكن وضعها الحالي يختلف عن وضعها قبل عدة سنوات، بعد أن كان عملها محصورًا في مجال التعليم. أما الآن فقد فتح التقدم الحاصل مجالات عمل مختلفة أمام المرأة، فإن ما تحقق طوال سنوات التوحيد على يد الملك عبد العزيز رحمه الله, وما تلا ذلك من تثبيت لنهج قويم في البناء والنَّماء يعني أنّ المسيرة ستتقدم نحو غايات تتوافق والطموحات، وتتناغم مع المعطيات الدولية باتجاه تكريس كل المطروح من أجل تحقيق المزيد من النقلات النوعية المرجوّة لوضع المملكة في مكانها اللائق والمرموق بين شعوب الأرض وأممها. وتؤكد الفنانة رانية محمد... إن المؤسس وأبناءه من بعده أمسكوا بناصية التطور بتخطيط علمي مدروس في إطار من القيم الدينية والأخلاقية المستوحاة من الشريعة الإسلامية وعلى أسس متينة وثابتة في كافة المجلات. فمنذ تأسيس هذه البلاد والمرأة تحظى بحقوقها كاملة، ومكانتها محفوظة بتقدير من ولاة أمورنا، وكان هذا سببًا في ما وصلت إليه المرأة السعودية من مكانة علمية رفيعة، وتفوّق كبير داخل هذا الوطن وخارجه على جميع الأصعده العلمية والعملية، وفي هذا اليوم الذي أجدد فيه كل عام عهدي على حب هذا الوطن أتقدم بالشكر والولاء للعاهل السعودي وولي عهده حفظهم الله وأدام لنا هذا الوطن. من جهته يقول الممثل فايز المالكي: على يد القائد البطل سيدي رحمه الله الملك عبد العزيز كتبت بحروف من ذهب قصة مسيره من الكفاح لتوحيد الجزيرة العربية . فنشأ هذا الوطن تحت مظلة المبادئ والقيم المستمدة من شريعتنا السمحاء، فهو رمز يجسد وحدة الشعب الذي يحظى بكافة حقوقه، كالأمن والاستقرار والتقدم والتنمية التي يسجل التاريخ خطواتها منذ الانطلاقة التي حققت لنا الانجازات على امتداد العالم وفي مختلف المجالات، إلى أن أصبحت المملكة إحدى محاور ومكونات هذه الحياة.
ويضيف الفنان طلال سلامه... يعني لي هذا اليوم الحضارة والتقدم والتطور في جميع المجالات بفضل قادتنا العظماء وحكومتنا الرشيدة. فمن حق هذا الشعب أن يفخر بهذا الوطن الشامخ ومليكه الذي حقق له هذا الكم الهائل من الانجازات التي وفرت لهم الكرامة والعزة وحفظت للمرأة السعودية حقها في الظهور ودعمت نجاحها في مختلف الميادين لتصبح من أهم نساء العالم في ظل هذه الانجازات التي تعانق تاريخ المؤسس لتروى قصة الوحدة،وترسخ ذكرى اليوم الوطني وتجدد لنا المزيد من البناء لانجازات قادمة تضاف إلى ما تحقق على هذه الأرض الطاهرة. رحم الله القائد والمؤسس الملك عبد العزيز وطيب ثراه وأتمنى أن يحفظ الله هذا البلد آمنًا ومستقرًا، ويحفظ حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والعز في هذه البلاد.