الفلسطينيون والإسرائيليون... حرب نفسية في ميدان المعركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تصاعد وتيرة الحرب النفسية والإعلامية الفلسطينية والإسرائيلية
ملكي سليمان من القدس: تصاعدت وتيرة الحرب النفسية والإعلامية المتبادلة بين الفلسطينييين والاسرائيليين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وزادت في اليوم الثاني لبدء الهجوم البري على القطاع. ففي الوقت الذي تتكتم فيه اسرائيل على عدد الإسرائيليين المدنيين والعسكريين الذين قتلوا منذ ثمانية ايام وبخاصة خلال العملية البرية المستمرة اعلنت فيه الفصائل الفلسطينية عن قتل واسر عدد من الجنود الاسرائيليين في اليوم الثاتي للهجوم غير أن اسرائيل اعترفت بمقتل جندي وانقطاع الاتصال باحد الجنود ضمن كتيبة غولاني بالاضافة الى اصابة ضابط كبير من هذه الكتبية بجروح، معلنة عن وصول عدد من الجنود الى المستشفيات الاسرائيلية لتلقي العلاج.
ومنذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية جندت اسرائيل كافة وسائل الاعلام المقربة من الحكومة والحزب الحاكم من اجل الترويج لهذه العملية، في حين احتج عدد كبير من الكتاب والصحافيين على السياسة الاسرائيلية تجاه وسائل الاعلام وتدخل الرقيب العسكري في كل صغيرة وكبيرة وعدم موافقته على نشر اي اخبار قد تمس بمعنوية الاسرائيليين وبخاصة اولئك الذين يقطنون في المستوطنات والمدن المحاذية لجبهة القتال تمامًا مثلما تفعل اسرائيل خلال حروبها على الاراضي الفلسطينة او اللبنانية، وذكر صحافيون اسرائيليون انهم لا يتمكنون من نقل وقائع الاحداث الجارية وبخاصة عن الاضرار التي تلحقها الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية باتجاه المدن والبلدات داخل اسرائيل, وعل صعيد اخر تؤدي وسائل الاعلام العربية والفلسطينة والاجنبية وبخاصة الفضائيات دورًا مهمًا في رفع ودعم معنويات الغزاويين الذين فقدوا مصادر الاعلام المحلية في غزة من اذاعات ووسائل اعلام الكترونية .
وقال الصحافي محمد ابو شرخ مراسل صحيفة المدنية السعودية ان اهالي غزة يبتهجون كلما شاهدوا عبر وسائل الاعلام انطلاق مسيرات واعتصامات داعمة لهم وبخاصة عندما تنطلق من مدن الضفة الغربية وداخل الخط الاخضر، مشيرًا الى ان اعتماد الفضائيات والاذاعات الفلسطينة في الضفة الغربية على عدد كبير من المراسلين المنتشرين في كافة مناطق قطاع غزة امر في غاية الاهمية .
في حين تواصل وسائل الاعلام الفلسطينة وبخاصة الاذاعات المحلية التغطية المباشرة لمجرى الاحداث الميدانية في قطاع غزة بالاضافة الى اجراء المقابلات واللقاءات مع المحللين السياسيين والكتاب في محاولة لقراءات السيناريوهات المتحملة للحرب البرية التي بدأت منذ يومين وبعكس وسائل الاعلام الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية والتي تبث برامجها الاعتيادية باستثناء البرامج الاخبارية اليومية، كما وتجري الاذاعات المحلية لقاءات مشابهة مع كتاب وصحافيين اسرائيليين الذين يظهرون تحيزهم الواصح مع الحرب ومع استمرار قتل الاطفال والابرياء في غزة، بل إن بعضهم وصف قيادات وافراد حركة حماس" بالفئران " التي تختبئ في جحورها مما دفع احد المراسلين المحليين الى الرد على كلام الصحافي الاسرائيلي. وفي كثير من اللقاءات الصحافية المباشرة وغير المباشرة والتي تجريها وسائل الاعلام المحلية والاجنبية مع صحافيين فلسطييين واسرائيليين سرعان ما تختتم هذه اللقاءات بمشادات كلامية بين الطرفين لدرجة ان كل طرف يحاول الاثبات عكس ما يقوله زميله في المهنة،، في حين نادرًا ما تقوم وسائل الاعلام الاسرائيلية بعمل لقاءات او حوارات صحافية مع اعلاميين وسياسيين فلسطينييين وفي مرات عديدة يرفض الاعلاميون الفلسطينيون هذه اللقاءات.
ويؤكد احد الصحافيين ان الاعلام الاسرائيلي منحاز منذ نشأته مع حكومته وشعبه لدرجة انه لم يفرق بين الضحية والجلاد ويعطي مبرارات للالة الحربية العسكرية الاسرائيلية لكي تقتل الابرياء بذريعة وقف اطلاق الصورايخ الفلسطينية والتي يؤدي الاعلام المحلي والعربي للاسف دورًا سلبيًا من خلال ابراز قوة وفاعلية تلك الصواريخ وكأنها صواريخ عابرة للقارات او تحمل رؤوسًا نووية مما يعطي اسرائيل مبررًا اضافيًا لكي توسع ضربتها وعدوانها ضد المواطنين المدنيين في غزة.
التعليقات
نداء الى اهل غزة
babe perwer spain -فليعلم شعب غزة ان خالد مشعل واسماعيل هنية,قد باعوكم وقدموكم قربانا لاسيادهم في دمشق لبشار الاسد,ولاحمدي نجاد,واستخدام دماء الابرياءالزكية في غزة كورقةضغط على اسراءيل وامريكا.من اجل اهدافهم الدنيءة.والعرب السذج قد صدقوا قصة المقاومة.ياقوم ياعرب استيقضوا من سباتكم العميق,ان سوريا وايران هما وجهين لعملة واحدة,والاثنين معا يشكلان افعا ذو راسين,فهما لا يعترفان بمبدا السلام,ويستعملان الشعب الفلسطيني كلعبة شطرنج,اقسم بكل الديانات لو فقط ايران وسوريا ترفعان يديهما الملوثة بدماء الفلسطينين,عن القضية الفلسطينية,لاصبحت فلسطين دولة مستقلة في اقل من عام,واني مسؤول عن كلامي,بصراحة يصيبني الذهول عند مشاهدتي الفضاءيات العربية.لقد نسى العرب,او لا يريدون توجيه اصابع الاتهام الى الجهة المسؤولة التي جلبت كل هذا الدمار على شعبناالمسكين في غزة..او نسيتم ان حماس الارهابية وباوامر من اسيادها في سوريا وايران اوقفت الهدنة مع اسراءيل ولم تجددهاوبدات باطلاق الصواريخ على مدن وقرى اسراءيل,,فماذا نتوقع من اسراءيل ,,انتم ياعرب تركتم,هناك في الاعلى بشار الاسد واحمدي دجال يضحكون ثانية على ذقونكم.كما في حرب تموز,وبدلا من قطع الجذور الشيطانية الممتدة لسوريا وايران والمتمثلة بحركة حماس الارهابية في غزة,ركض العرب الى مجلس الامن للحصول على قرار يدين اسراءيل ويوقف العدوان.ولكن مجلس الامن ليس بسذاجة العرب الذين لم يقدموا اي ضمانات بوقف اطلاق صواريخ حماس على اسراءيل.فما هي اذن فاءدة الاجتياح العسكري اذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ.وقد انكشف امر حماس وتلاعبها بدماء شعب غزة.باخفاءها منصات اطلاق الصواريخ بين الاحياء السكنية وخزن الاسلحة واخفاءها في المساجد والجوامع وفي دور الحضانات او قرب رياض الاطفال واختباء قيادييها بين النساء والاطفال كما كان الحال مع نزار ريان,وهذه لعبة قديمة سبقهم صدام حسين في لعبها مع الامريكان.وهو من اجل كسب الراى العام الدولي وذلك بابراز صور لجثث الابرياء من النساء والاطفال امام كاميرات الصحافة وذلك للتاثير على مشاعر الراى العام,والذي اصبحت له تجربة مع تلك الوساءل الخبيثة التي استخدمها نظام صدام,ويستخدمها الان النظام السوري والنظام الايراني وعملاءهم في لبنان وفلسطين والمتمثلتين بحزب الله وحركة حماس.ومتاجرتهم بشعوب المنطقة..واخيرا اعتقد انه ان لم ينتبه العرب الى انفسهم,فان النضامين السوري و
اللة وأكبر
tarek -اللة وأكبر على سوريا و إيران وحزب اللة ومصر و.....
للاسف
و الله -و الله اسرائيل رغم كل ما تفعله لا شىء فى مواجهة قذارة ايران و الايرانيون الذين يهددون ياغتيال مبارك و يضعون جائزة مليون دولار لمن يقتله
كل فلسطين لنا
محمد الدره -المقاومه ستنتصر باذن الله
ليس غريبا
العباسى -ليس غريبا ان يتحيز اليهودي للغزو الصهيوني ولكن المخزي هو بعض الكتاب العرب الذين يشمتون باهل غزه و بحماس.
ايضا مستغرب
مستغرب -هل هذه الصور فقط هي التي وجدتوها لتعبر عن حقيقة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بعض الصور لبيوت اسرائيلية مهدمة وكأنكم تعطون حجة لاستمرار العدوان
زهقت
yasmeen -أنا عندي اعتراضات كثيرة جدا على سياسات حماس بس الشي الوحيد الي ما عارضتهم فيه هو برنامجهم للمقاومة واللي بتفلسفوا هون على فصائل المقاومة أحسنلهم يعيارونا سكوتهم لأنو على الأقل فصائل المقاومة بتقدم أرواحها عكسكم يلي بتنظروا عليهم قال حركة إرهابية قال و شو بتكون اسرائيل دولة مسالمة إذن في نظر بعض المتهاتفين و أحبة اسرائيل هون حسبي الله و نعم الوكيل