غزة الساخنة تجفف موقتًا أزمة الرئاسة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التاسع من يناير... يوم عاصف في فلسطين لكن بلا مطر
شارك في التغطية ملكي سليمان من القدس خلف خلف من رام الله نجلاء عبد ربه من غزة في ظل ظروف لم تكن تخطر على بال أحد، حلّ اليوم الذي طالما شغل الكثيرين خلال الشهور الماضية، ليزيد من قتامه المشهد الفلسطيني وسوداويته، ويعقّد ملفاته المتأزمة أصلاً، فحركة "حماس" التي تقامر هذه الأيام بمستقبلها عبر قتال شديد تخوضه في قطاع غزة مع إسرائيل ما زالت تصر على انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" في التاسع من شهر يناير/ 2009.
"إيلاف" تابعت الملف ووقفت على تبعاته وانعكاساته، والتقت بالعديد من السياسيين والمراقبين والكتاب الفلسطينيين في محاولة منها لسبر أغوار القضية وفك طلاسمها، ورصد السيناريوهات الممكن حدوثها للخروج من المأزق الذي تقف الساحة السياسية الفلسطينية على عتباته خجلة في ظل حرب ضروس تدور في غزة. "لمحة أولية"
تتقاطع وجهات النظر على الساحة الفلسطينية فيما يتعلق بانتهاء ولاية الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إذ هناك من يرى أنه لا وقت للخلاف والنزاع السياسي بين حركتي "فتح وحماس" على منصب الرئاسة في الوقت الراهن، وهناك من يعتقد أنه يتوجب حل المسألة بالحوار والاتفاق على كافة القضايا الخلافية الأخرى لأن مشكلة انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني عباس أو عدم انتهائها ليست مشكلة قانونية، بقدر ما هي مشكلة سياسية ويجب الاتفاق عليها بين طرفي الصراع وبقية القوى والتيارات السياسية والوطنية والإسلامية الأخرى.
بينما يرى السفير الفلسطيني في رومانيا سابقا الدكتور عدلي صادق أن "الهجمات الدموية الإسرائيلية على قطاع جاءت بعدما استفادت إسرائيل من الانقسام الفلسطيني. وحول مفتاح الخروج من الأزمة المتعلقة بموضوع انتهاء ولاية الرئيس عباس، يرى صادق أنه "يجب أن يتبدل منطق طرفي الخصومة الفلسطينييْن، لكي نستعيد سريعاً، وحدة الموقف الوطني أمام العدوان". ويتابع: "وحدتنا الوطنية المُغيّبة، هي خشبة النجاة. ولكي نحقق مثل هذه الوحدة، يتوجب أن تقلع حماس عن الحديث المتكرر، حول عدوان دموي يهدف إلى إعادة سلطة رام الله إلى غزة". معتبرًا أن مسألة الحكم فرعية ودنيوية وتافهة، بالقياس إلى المسعى الذي يجب أن نمضي فيه موحدين!". "قدرة حماس على امتصاص الضربة"
من ناحيته، يشير عمر عساف - عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سابقا-وعضو اللجنة الشعبية لكسر حصار غزة، إلى أن "نتائج العدوان هي التي تحدد ماذا ستفعل حماس هل ستبقى مصرة على إنهاء ولاية عباس أم لا، معبرًا عن اعتقاده أن "حماس سوف تتمكن من امتصاص الضربة الإسرائيلية وستخرج بقوة وتأييد شعبي أوسع وعليه فإذا أصرت حماس على ذلك فإنها ستكرس الانقسام الداخلي وبين جناحي الوطن أيضا". ويقول: "إن المسألة ليست فقهية ولا قضية شرعية أبو مازن أو غير ذلك وإنما لها حل واحد وهو ضرورة التوافق الوطني وردع العدوان الإسرائيلي, ولكنه أي عساف استبعد أن تبادر أي من الحركتين إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أو المطالبة بإجرائها بمعزل عن الشارع الفلسطيني وبقية قواه الوطنية . حنني: لن نغفر لأي طرف
تخوف من مضاعفة الانقسام
في المقابل عبر الكاتب والباحث الفلسطيني، محمد داود، عن تخوفه من مضاعفة حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية إذ ما أعلنت حركة حماس رسميًا أنها لن تعترف بشرعية الرئيس عباس في التاسع من الشهر الجاري، لكن داود عاد وأشار إلى أن "الوضع العام في الأراضي الفلسطينية لن يسمح لحركة حماس بالتلويح بهذه الورقة، حتى لو كانت في صالحها". وإعتبر الباحث الفلسطيني أن الدماء التي تجري الآن في غزة هي "فرصة مواتية جدا من اجل إعادة اللحمة من جديد بين الأشقاء الفلسطينيين، بعد الانقسام الحاد الذي حصل عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عسكرياً قبل حوالي 18 شهراً". "الحوار مقابل التغاضي عن موضع الانتخابات"
الشيخ عمر البرغوثي الناشط في شؤون الأسرى والمتعلقين والذي امضي 23 عاما في السجون الإسرائيلية، يقول: "بحسب ما سمعت من القياديين في حركة حماس في الضفة الغربية وخلال اجتماع تنسيقي جرى مؤخرا بين حركتي حماس وفتح في مدينة رام الله فان حماس لن تصر على إجراء الانتخابات الرئاسية سواء في غزة أو في الضفة بمعنى ان حماس مستعدة للتغاضي عن الإصرار أو الإلحاح بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن بشرط البدء بحوار وطني شامل يطرح كافة الملفات المتنازع عليها مع فتح". وأضاف البرغوثي: "باعتقادي لا يجوز الحديث عن انتخابات رئاسية او تشريعية في ظل عدم الاستقرار الأمني والسياسي مشددا على ضرورة بدء الحوار الوطني الشامل الذي يفضي إلى الاتفاق على إجراء الانتخابات,مشددا على أن إسرائيل أساسا غير معنية بالوفاق الوطني". مبينا أن "شعبنا الفلسطيني يمتلك من الكفاءات المؤهلة لقيادة دولة وليست سلطة ولا يحتاج إلى وساطات من قبل احد ولكنه يرحب بأي محاولة تقرب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة". آمال بعودة حماس إلى الشرعية
الكاتب الفلسطيني معين شديد لإيلاف يقول: "كنت أمل أن يكون العدوان الواسع (على غزة) جدا سببا رئيسا في تحريك واستفزاز الوضع الداخلي نحو الأفضل، خاصة في ما يتعلق بانتهاء الانقسام والانفصال السياسي والجغرافي بين الضفة وغزة".
وأضاف شديد: "آمل أن تعلن حركة حماس إنهاء الوضع القائم في غزة والعودة إلى صفوف الشرعية الفلسطينية المعترف بها من العالم اجمع - ولحظة ذلك اعتقد أن موقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة بشكل خاص والموقف الفلسطيني بشكل عام سيقوى وسيجبر هذا الموقف الموحد والذي سيدعم من غالبية دول العالم الجميع على التحرك والضغط على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن عدوانها الغاشم على غزة".
هل يصبح بحر رئيسًا؟
التعليقات
الصحافة النزيهة
احمد -ياايلاف اهي حماس التي تقامر بمصير الشعب الفلسطيني اتقوا الله في قراءكم وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم فكل العالم يقول ان اسرائيل هي التي اعتدت وهي التي تذبح الاطفال والنساء انتم في وادي والناس في اخراتقوا الله ياصحافتنا النزيهه وكفى دسا في الاخبار وانشروا الحقائق كما هي وكفى تلاعبا بعقول البسطاء
ناس...
ابو العزم -ردا على اسامة حمدان ممثل حركة حماس البعيد عن احداث غزة وداء الفلسطينين هناك ويتشدق عن الانتخابات والرئيس وخلافه ويجب على كل واحد يعرف حدوده جيدا .الفلسطينين دماؤهم تهدر بسبب حماقات ارتكبتها حماس وهذا همه انه الرئيس انتهت ولايته، يجب ان تعرفوا بان العالم باكمله لا يريد ولا يرغب بحركة حماس وهي منتهية بعد وفاة المرحوم الشيخ الشهيد / احمد ياسين
ناس...
ابو العزم -ردا على اسامة حمدان ممثل حركة حماس البعيد عن احداث غزة وداء الفلسطينين هناك ويتشدق عن الانتخابات والرئيس وخلافه ويجب على كل واحد يعرف حدوده جيدا .الفلسطينين دماؤهم تهدر بسبب حماقات ارتكبتها حماس وهذا همه انه الرئيس انتهت ولايته، يجب ان تعرفوا بان العالم باكمله لا يريد ولا يرغب بحركة حماس وهي منتهية بعد وفاة المرحوم الشيخ الشهيد / احمد ياسين
السلام
منيرو59 -انا منيرو لا لفتح لا لحماس لكن الرئيس يجب ان يكون من حماس الاكثر اصوات او الانتخابات التصويتلنعم لمنيرو
غدا يوم عاصف
rema from nazareth -الله يرحمك يا ريسنا ابو عمارررر
غدا يوم عاصف
rema from nazareth -الله يرحمك يا ريسنا ابو عمارررر
سؤال محير
رامي العلمي -ماهو انا نفسي افهم عالشغلة !!!يعني اختنا حماس شو رح تستفيد انو تحط بحر ولا غيرو من قياداتها بالحكم !! ماهيها عملت حكومة على مليون ونص بني ادم وماحدا معترف فيها لا الضفة ولاالعالم كلو !! حتى في غزة بتمنو اليوم الي بتحل فيه عن ارضهم اللي ماشفناا يوم خير من يوم ماحكمو ه
فرجت
أحمد شهاب -لو خلصت النوايا لأمكننا أن نقول( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت ).. إبتعدوا عن المحرضين وذوى المصالح فى فرقتكم ... إتقوا الله يرحمنا ويرحمكم الله .
فرجت
أحمد شهاب -لو خلصت النوايا لأمكننا أن نقول( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت ).. إبتعدوا عن المحرضين وذوى المصالح فى فرقتكم ... إتقوا الله يرحمنا ويرحمكم الله .
,,,,
Heval Sweden كوردي -لا يدر الإنسان ما يقول أمام البطش الصهيوني و الآلة الصهيوني , أطـفال يصرخون دمـا و نساء لا يتوقفن من شلالات الدموع الحارقة ،يا هيئة الأمم المتحـدة لِمَ أنت شريكة البشاعة على الاخوة الفلسطينيين كما كنت شريكة لصدام حسين عندما عندما ضرب الاكراد بالاسلحة الكيمياية وكنت ساكتة ولم تتحركي ،التاريخ لـن ينسـى أبدا مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي تتمعين بها ،والمقابل نرى رجـال ابطال ( من بين الاخوة الفلسطينيين ) يعشقون الشهادة و يسعون إليه بالغالي و النفيس دفاع عن فلسطين الجارحـة .لن ننتظر طويلا; قبل ان نسمع من بين شعوب العرب من يتوسل تركيا او ايران ان اقبلونا رعايا لكم..وحررونا من كابوس الاحتلال وكما هو معلوم تركيا اصدق اصدقاء اسرائيل ويرتبط بهم باتفاقات ومعاهدات امنية عسكرية ولا يهمها سوى مصلحة الاتراك احفاد المغول ولكن مع الاسف هناك بعض العرب من يثق بان تركيا دولة اسلامية وهي الاتحاد الاوروبي الانضمام اليه من اجل مكاسب مالية فالاقصاد هي من الويات تركيا للعلم تركيا مستعدة ان تبيع جميع العرب من اجل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي .اما ايران وما ادراك ما ايران تلك التي تريد السيطرة على كل الدول العربية وهي ام الارهاب والارهابيين .
مصيرك
اياد الحسن -مصير حركة حماس لم يقامر علية فالمقاومة والتصدي للإحتلال ليس قمارا يا ...مش عارف حتى كتابة ما بتعرفو تكتبوا
وأخيييرااا
سليم سهيل -وأخيرا وصل لأخر أيامه ، الصراحة زهقنا منه
الله يحيك يا مناضل
تامر -موضوع حلو بس اهم شي من القيادات العامه اعلان الوحده الوطنيه ويكونو ايد وحده بمواجهة العدو الاسرائيلي والله يحي الموقاومه وانشاء الله النصر الهم