الشعب أم المقاومة: مفارقة المنطق والجنون في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يمكن بطبيعة الحال الحديث عن جنون طيار الاباتشي أو الF16 أو سائق الدبابة... لا يمكن الحديث عن جنون الساسة في الجانب الاسرائيلي ولا عن جنون الساسة الفلسطينين، ولا جنون ساسة العالم، فكل هؤلاء أبعد ما يكونوا عن الجنون، فراشيل كوري (1) تقول في احدا رسائلها لأمها "يحب الأطفال أن يجعلوني أمارس لغتي العربية المحدودة بأن يسألوني "كيف شارون؟ كيف بوش" فأضخك وأنا أقول شارون مجنون! بوش مجنون!" طبعاً هذه ليست قناعتي" وليست قناعتنا طبعاً، ولكن كيف يمكن فهم أعمال جنونية عندما تصدر عن قادة العالم والدول ورؤوس الجماعات في المحيط الاقليمي والعالمي والداخلي أيضاً؟!
إن وضع غزة أصبح اليوم من التعقيد بحيث أصبحنا نحن اللذين نقطنه مجرد حبات قمح في رحى كبيرة، فكيف لحبة القمح أن تفهم جنون الرحى؟! ولكن العالم والجيش الاسرائيلي الذي يشكل نصف الرحى العلوي يطلب منا ان نفهم كي نستطيع ان نغير حالنا؛ وهذا بالطبع يبدو كوميديا مفرطة في السوداوية.
إذن عندما تصادمت الرؤوس السياسية في المنطقة، وبفضل عبقريتها المتوحشة ظهر هذا العمل الجنوني موجهاً ضد غزة، وليس ضد المقاومة [فعلياً]، بل ضد المدنيين تحديداً، وهذا بالنتيجة النهائية، وعندما تبدأ الأرقام بالحديث ندرك أن المدنيين الفلسطينيين في غزة هم الذين يدفعون الثمن آجلا أم عاجلاً!
انها نتائج جنونية لعمل عقلي محض! يشترك فيه الجميع، من وراء يد اسرائيل وآلة حربها. في لعبة الكل أصبح يعيها تماماً، ونحن المنكوبين فقط من ليس لديه وقت ليعي مثلما هو متاح للعالم من حولنا. بعد قليل سوف ندرك كفلسطينيين حجم الخسائر الحقيقية، ومعنى الهزيمة والنصر، والشعب والمقاومة!
إن المتأمل لتاريخ اسرائيل في حروبها يدرك طبيعة هذا العدو، فما يقوم به الاسرائيليون هو امتداد طبيعي للجنون الصهيوني في المنطقة منذ عام 1948م والذي لم يجد مقاومة حقيقة تمنعه على المستوى السياسي والعسكري والثقافي والميدولوجي حتى. أما ما يحير في لعبة الجنون هذه، فهو الموقف الفلسطيني الهش إلى أبعد صورة متمثلاً في قيادته السياسية والدهمائية.
فحتى الآن لم تستطيع المقاومة في قطاع غزة أن تدرك هول الكارثة؛ فقد أمضت شهور طويلة في اعداد الملاجئ والأنفاق، في محاول للاستفادة من تجربة حزب الله العسكرية في حرب تموز، معتبرة أنها تجربة ناجحة بكل المقاييس، وعندما جاءت لحظة الصفر؛ انجلت الكارثة بأبشع صورها، فقد نجحنا في حماية المقاومة وفشلنا في حماية الشعب!
أما العدو كانت له معادلته الطبيعية فالملاجئ للشعب والعسكريين إلى ساحة المعركة. هكذا وفي ضوء هاتين المعادلتين يمكننا النظر إلى ما يحدث في غزة وقياسه على المدى القريب والبعيد، ومعرفة إذا ما كنا في طريقنا إلى النصر أم إلى الهزيمة.
لقد عادت الظاهرة الصوتية العربية بعد هذا العدوان إلى الاعلام العربي متمثلة في شكلين: الأول هو تحرك الشارع العربي كدهماء لا يعرفون إلى ماذا سوف يصلون من وراء هبتهم هذه في أنظمة شمولية وأخرى مائعة وهشة. أما الشكل الثاني فهو قرقعة النصر أو صوت النصر أو رائحة النصر التي أصبحت تدغدغ عواطف المواطن العربي، فتجعله يهتاج وينتفخ، ويشعر بقيمة ما. بعد كل الهزائم التي سبقت، فكل الحروب التي كانت قبل حرب تموز بين العدو والعرب كانت معروفة كهزائم في وعينا العربي وحقيقتها، ولكن منذ حرب تموز حتى الان، أصبحنا نعيش الهزيمة نفسها على انها نصر!
لقد أدرك المعنيون في الساحة الاقليمية سيكولوجيا الفرد العربي، وضربوا على الوتر الحساس في أعماقه ألا وهو شيء يسمى الشجاعة، ففي ساحة المعركة عندما تقابل الجندي الاسرائيلي مع المقاوم الفلسطيني أو اللبناني أثناء الهجوم البري برهن المقاوم على قدرته الفائقة في حرب العصابات والتخفي، بحيث استطاع أن يواجه الآلة الاسرائيلية التي تدب فوق اليابسة وحسب!
ولكن هل يكفي هذا لحماية أنفسنا من الجنون؟!
كيف يمكن حسابات الربح والخسارة في الحرب؟!
عندما سؤل أحد الكتاب الروس العظام من الذي سوف يفوز في الحرب الروسية الالمانية قال "من يأكل أكثر ومن يقرأ أكثر" إذن حسب هذا الرأي فنحن مازلنا مهزومين، وبصورة أخرى يمكننا تفسير الربح والخسارة كما يفكر أي طفل بحجم الخسائر هنا وهناك، وبالمقارنة سوف نجد انه لا مقارنة مطلقاً بين خسائرنا وخسائر اسرائيلي، وإذا كانت حساسية اسرائيل للخسارة عالية فهذا لأن ذلك ما يجب أن يحدث في أي دولة متقدمة لا أن تتفاخر المقاومة بصمودها، وهي تتخذ من مساكن المواطنين وأجسادهم دروعاً لحماية مشروعها الحزبي أو حتى الوطني على حد زعمهم، فوظيفة المقاومة هي الدفاع عن الانسان أولاً لا الأرض، فالأرض لا معنى لها بدون الشعب، والمقاومة نفسها لا شيء بدون الشعب. كان أولى بالفصائل الفلسطينية أن ترتب للمعركة بعيدا عن شوارع وبيوت المواطنين الفلسطينين، على الاقل إن لم يكن دورها أكبر من ذلك بكثير.
لكن حركة حماس التي تقود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هي التي تتحكم في الاعلام المحلي الان، وتحاول أن تصور ما يحدث للشعب الفلسطيني على أنه نصر، وأنها لن تتنازل وكأن الضغط على الحركة أو قادتها السياسيين في سوريا وغزة، حتى قادة حماس في غزة هم أبعد ما يكونوا عن معاناة الناس لأنهم الآن يسكنون في الأنفاق المجهزة بكافة متطلباتهم، ويتركون الناس ليتلقوا جام غضب الدولة الفاشستية، وكلما ارتفع عداد الضحايا في غزة كلما زاد رصيد حماس في الشارع العربي الذي يرى الاعلام الحمسوايراني وهو يبث سمومه، فمواطنو قطاع غزة يتلقون الان مكالمات تلفونية متنوعة بعضها من جيش الدفاع الاسرائيلي للتهديد وأخرى من العرب الذين يطمئنون على المقاومة دوماً، وكأن المشكلة هي مشكلة من يسمون بالمقاومة.
لقد جاءت حماس إلى السلطة بانقلابها في شهر تموز 2006 على أجهزة السلطة الفلسطينية، وبناءً عليه تم تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني في القطاع من اسرائيل ومصر وحكومة حماس وحكومة عباس أيضاً في تفاصيل يعرفها الجميع، عن مصر واسرائيل أما حكومة حماس وحكومة رام الله فتكمن ضغوطاتهم في التفاصيل، ونتيجة للصراع القائم بينهما الذي دفع المواطن والمؤسسات الفلسطينية ثمناً باهضاً له على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي لا يتسع المجال لذكره الان.
والآن بعد سنتين جرتنا حكومة حماس إلى حرب تجهزت لها بحيث تحمي رؤوسها، وتقتل الشعب كي تجني هي بعد ذلك الأرباح، متمثلة في التأييد العربي [الشارع العربي] والترويج إلى صيت مثل الذي حدث لحزب الله كي يرفع كل هذا نهاية من اسهم ايران في المنطقة. أما بالنسبة لاسرائيل فهي خطوة جيدة من أجل الانتخابات، ومحاولة للامساك بزمام الامور في غزة وتحقيق أهداف سياسية، أما حكومة رام الله فهي تمتلك الفرصة الآن للعودة إلى غزة واسترداد سيطرتها هناك، ووحده الشعب الفلسطيني هو الذي يخسر الآن وبعد سنوات أيضاً، حيث سوف تتكشف الآثار السلبية على المجتمع، فقد أثبتت الانتفاضة الأولى وما قبلها من سنوات التشرد حجم الخراب التي تتركها لدى الأطفال والناس نفسياً واجتماعياً. غانيك عن آثار الاسلحة المحرمة دوليلاً والتي من الممكن أن تكون احتوت على عنصر اليورانيوم المشع، وما سوف ينجم بعد ذلك من أمراض، والمخاسر الاقتصادية المهولة بالنسبة لشعب فقير مثل الشعب الفلسطيني، وها هي حماس ترفض أن تعترف بما جنته على شعبها، ولو بكلمة فهاهم عناصرها الميدانيون يتخذون من البيوت ودور العبادة ملاجئ ومكامن وساحات حرب كي يحتمو بشعبهم الذي منحهم ثقته وكم ندم على ذلك!
عبدالفتاح شحادة كاتب مقيم في غزة
abedshehada@hotmail.com
التعليقات
من اروع ما قرأت
منير -هذا المقال من اروع ما قرأت عن مأساة غزة و اكثره دقة وعمقا.
bravo
ahmad -very good article ,u said what is in our minds . Arabs reached a point that :I a still alive means ,I won how can we concider that hizbuallah won just because he wasnt defeated?what about the houses,bridgs ,people .....?yes hizbuallla won but the people paid the price . same in ghaza , poor people are paying for Hamas''s popularity
كفى
مواطن متابع -أهنئك على هذا المقال ، اختلط الامر على الكثيرين ، انتفت المفاهيم الانسانية ، فمصالح الدول تتطاحن على ما تبقى من الشعب الفلسطيني ، أطفال ، نساء ، شيوخ تقتل ، ولا يهم فنحن صامدون ، بئس هذه الحياة التي جعلت هؤلاء الشهداء، شهداء رغم عنهم ..........
مقال رائع
قارئة -استاذي عبد الفتاح شحاذة/انه اول مقال عن غزة اقرأ كل كلمة فيه . اسلوب رائع ودقيق . احترامي لك ايها الانسان المحترم!
الحقيقة الصادقة
سنحاريب السرياني -شكرا لك يا استاذ عبد الفتاح على هذه المقالة التي عبرت عن جوهر الحقيقة فيما يجري في غزة. احيي صمود الشعب الفلسطيني في غزة المقاوم الحقيقي و ادين جعجعة حماس (الفيلس-ايرانية) التي استخدمت الشعب الفلسطيني كدروع بشرية لتحقيق اهداف سياسية حزبية اقليمية. اثبتت حماس بانها مقاومة صوتية و بدلا من ان تحمي الشعب من الهجمة البربرية الاسرائيلية هربت حماس بقيادتها و رجالها تحت الارض تاركة الشعب لقمة سائغة يتصيده الاسرائيلي كما يشاء. انها الحقيقة المرة التي فوجع بها اهل غزة و الشعب العربي. و المصيبة الكبرى سوف تعلن حماس نصرها الالهي فور وقف اطلاق النار بالرغم من كل القتل و الدمار الذي تسببت بحصوله على اهل غزة. و كأن قتل مئات و جرح الالاف الابرياء لا يكفي حتى تاتي حماس لتعلن انتهازيتها على انقاض ما تبقى من غزة .هل يعي الناس هذه الحقيقة المرة؟
معك حق لكن
نبهان بن جهلان -فعلا فحماس حمت نفسها و تركت الشعب عرضة للتهلكة و ابلغ ما يدل على ذلك قول مشعل خسائرنا قليلة جدا جدا رغم فداحة الخسائر في المدنيين لكن اللوم يقع ايضا على الشعب الذي انتخب حماس و ياويها ويحتضنها
سلامة الناس
علي مغني -صدق الكاتب في إنتقاد هكذا مقاومة تعرض شعبها للويلات بينما تمجد نفسها بالنصر. هذا بينما الشعوب العربية تحاول إستعمال عذاب أهل غزة لشفائ عقدة النقص التي تعتريهم منذ أجيال .
حياك الله يا سيدى
مصطفى الجزار -حياك الله يا سيدى
أخيرا ياإيلافنا
مصرى وبس -أخيرا نسمع الوصت الآخر, صوت بعض العقل والإستغراب من الجنون والصياح واللا منطق السائد فى أمة الأحذية؟ نقطة واحدة ياسيدى العزيز العاقل الذى فعلا أصاب كبد الحقيقة, وهى أننا أمة لم ننهزم أبدا لا قبل تموز ولن ننهزم بعد تموز حتى لو أفنونا فنحن بعون الله ننتصر دائما ولا تسألنى كيف؟
اتقى الله
Hanaa -اتقى الله يا رجل
منطق ولا منطق
نيللي جرجس -انا اتفهم ان تحاول حماس حماية كوادرها واعضائها و عائلاتهم المستهدفين رقم واحد من القوات الاسرائيليةلكن باعتبارها نصبت نفسها وصيا سياسيا واداريا للشعبكان عليها محاولة حماية الشعب وارشاده الشعب الذي ليس لديه اي قدرات ولا حتى يستطيع الهرب
على خطى السيد
ناصر سبلات -الأردن -ليس بعد هذا الكلام المتزن المعبر عن صوت العقل كلام أشكرك أيها الكاتب المحترم فقد عبرت عما يجول في خاطري ونقلت عواطفي التي أختزنت في صدري تجاه شعب غزة المسكين وأبديت غضبي على مدعي البطولة المختبأين , ولكن كيف ومتى تصل هذه الحقائق لأولئك الذين يحتشدون في شوارع العالم العربي حاملين يافطات مزهوة بالألوان وكأنهم في ماراثون يرقصون على عذابات شعب غزة يتهاتفون على عدسات الكاميرات لعل صورة أحدهم تظهر في نشرة أخبار المساء بعد أن ينتفخ بطنه من الطعام الدسم ويجلس بين زوجته وأولاده ليقول لهم أنظروا فقد سجلت الأنتصارات وحققت الأهداف تماما كما فعل السيد في حرب تموز في لبنان .
إنك صوت العقل والله
تيمور -الآن فقط بدأت احزن على غزة , لأن هؤلاء المجانين جعلوكم درعا بشريا , حماك الله انت وعائلتك وكل من هو مثلك يفكر كإنسان و حمى الله اطفال غزة الأبرياء .. نعم تعيس هو الشعب الذي يكون بحاجة الى أبطال ( على شاكلة حماس )أتوق الى قراءة ما ستكتبه بعد الآن ,, رعاك الله
روح
صابر -حقا لو كان شعب غزة يفكر هكذا لما فكرت اسرائيل أبدا في ضربه و غزوه و لما ألقت بالها أصلا لأحياء هم و الأموات سواءللكاتب باسم النبريص موقفه الفكري و السياسي من حركة حماس ولكنه في مثل الظروف التي تمر بها و عائلتك يا حضرة الكاتب نجده أكثر مبدئية و أصفى رؤية في تناوله لمجريات الأمور في القطاعأتمنى من الله العلي العلي القدير أن يحميك و أسرتك وسائر أهلنا في غزة من البلايا و الرزايا وأن يسبل ستره ولطفه عليكم جميعامع التحية:صابر
تحية للمقاومة
شهيد -انت من جماعة عباس فليس بغريب ان تكتب هكذا .
تضامن مع أهلي غزة
صلاح الحمداني -تعليق للمدركين الفلسطينيين والعرب وليس للجهلة وجماعات بالروح بالدم نفديك يا.....!منظمة حماس الإرهابية تفعل تماما كما فعل قبلها حزب البعث الفاشي مع الشعب العراقي... فالبعثيين كانوا ينصبون الأسلحة المضادة للطائرات فوق سطوح منازل السكان الأبرياء، في الأسواق المحتشدة بآلاف الناس، في الجوامع ودور العبادة والمؤسسات الشعبية والمدنية مثل المستشفيات والمصحات الخ !! ومن ثم يفتحون أسلحتهم تلك على الطائرات الحربية المهاجمة... نعم أن مآسينا كشعوب عربية سببها الأول قادتنا قبل عدونا.. الطائرات المهاجمة، هي مهاجمة، ومن يقود طائرة حربية تهاجم بلدا معاديا، لا ترحم أحدا، لأنها ليست في نزهة استجمامية، وعلى من يدخل في صراع عسكري وحربي أن يدرك مقدار قوته ومقدار قوة عدوه، وتقع على عاتقه إنسانيا وأخلاقيا فيما لو أخطأ في حساباته بتقييم ضربات العدو وأهدافه المعلنة والغير المعلنة، على هذا الأساس فقط الشجعان يعلنون الحرب أو لا؟ والأعذار الأخرى هي فقط للضحك على الناس الفقراء.. فها هي حماس تحمي نفسها خلف أجساد الأطفال والنساء والشيوخ اللذين لا حول ولا قوة لهم تماما كما فعل أزلام المجرم الدكتاتوري صدام، وكيف هربوا من أول أطلاقة للمحتلين، وهاهي حماس تؤكد ما أقول حيث تترك شعب غزة عرضة للدمار... ومن دون أدنى حياء يصرح قادتها الميامين بأن خسائرهم قليلة جدا!! فهذا يعني بأنهم لا يجهلون المعادلة ولا يحسبون ولا يهمهم بشيء خسائر المدنيين والأطفال المساكين... يا شعب فلسطين أخرج منددا بهذه المنظمة المجرمة التي أخلت بدستورك وهدرت كرامتك ودماءك، وأدخلتك في متاهات حرب غير متكافئة وغير عادلة، لا حقها وحاسب قادتها الجبناء وستجد العالم متضامنا معك دون تردد. وحدك يا شعب فلسطين تتمكن من تغيير هذه المعادلة وبأ بناؤك الشرفاء الأذكياء المعتدلين وليس ببعض مظاهرات هنا وهناك تدين الاعتداء الإسرائيلي عليك.
فتحاوي
مروان -واضح من مقالك أنك تنتمي لفئه معينه من العرب ألا و هي فئه الانهزاميين. فئه ماما أمريكا و عمو باراك. لكن أقول لك المقاومه ليست حماس أو فتح . المقاومه هي الشعب الفلسطيني كله. و حتى لو أبادوا كل حماس و الجهاد الاسلامي و كتائب شهداء الأقصى فستبقى المقاومه في قلوب أهل فلسطين و أبناء و أطفال فلسطين. أما أنت و أمثالك فهنيئا لكم & بسلام الشجعان
الجهاد سيستمر
فلسطيني من الداخل -بعون لله سيستمر جهادنا ضد عدونا الى أن ينصرنا الله فلا ناصر الا هو.يجب أن لا نتوقف عن مقاومة العدو الصهيوني لأنه لا عهد لهم و لا يؤتمنون فهم ان وجدوا الفرصه سانحه سيقتلوننا بدم بارد. سنقاومهم حتى لو رميناهم بالماء الساخن من فوق بيوتنا!!
تعليق
عربي -إسمحوا لي بأن أنقل لكم مقطع من مقال لأديب فلسطيني أيضا يعيش المأساة بقطاع غزة الأن وعليكم ان تفهموا ما بين السطور هؤلاء هم أغبى احتلال كولونيالي في العصر الحديث. هزموا بعضنا، وظنوا أنّ بإمكانهم هزيمة الشعب الفلسطيني كله. خسئوا، فهذا أمر بعيد عن عيونهم بعد السماء عن الأرض. إنّ الشعوب لا تُهزم، وإن هُزمت خمسين سنة، فلن تُهزم إلى الأبد. ونحن لهم والزمن طويل. بلحمنا العاري نواجه دباباتهم وعنجهيتهم. فمتى يفهمون أنها إرادة شعب وأحلام شعب يريد حريته لا أكثر؟ متى يفهمون؟ ألا يكفي كلّ هذا الدم أيها القتلة في كبينيت الجنون؟ ألا يكفي يا حثالة السياسيين، ويا عار عصرنا الأسود؟ معلش: نحن وأنتم والزمن طويل
تعقيب
حر -اخي الكاتب, فعلا جعلتني اتعاطف مع الطرح الذي طرحته وصوتك هذا هو صوت العقل فلى تسمح له ان يأفل. وددت فقط ان اضيف حقيقة قرأتها بين سطور مقالك فوددت ان افرزها بوضوح, الا وهي انني كانسان اهتم بالدرجة الاولى بمعيشتي ومعيشة من حولي واهتم اخرا باسم من يحكمني, والاقوال تعكسها النتائج. لهذا ليس ما يقوله اي طرف صحيح انما ما تقوله انت والشعب الفلسطيني (الذي يتلقى هذه الفاجعة ويدفع ثمن حماقات حماس والفصائل الاخرى دما) في غزة هو الذي يحكم على نتائج الحرب ربحا ام خسارة. قد اكون انا انسان عادي جدا لا يستطيع عقلي ان يفكر بما هو ممكن وغير ممكن في غزة ولكن من وجة نظر هذا الانسان العادي ان المقياس بالدرجه الاولى هو المستوى المعاشي للشعب وليس من يحكم وكيف يحكم. على هذا المقياس يظهر جليا من الرابح ومن الخاسر. انا عزيزي كنت افكر بخيال واسع وتخيلت ماذا سيحدث لو وافقت اسرائيل على كل المطالب الفلسطينية. عندها سنرى حجم الكارثة, اقتصاد غير موجود, اضرار نفسية جسيمة, مستوى علمي متدني جدا, فساد مستشري, وصراع دموي من اجل المصالح باسم فلسطين والدين. يعني مثل ما حدث في العراق بعد سقوط الصنم وهذا بنظري هو التقدم الى مربع الصفر بعد ان كنا في مربعات السالب.
مجرد تعليق
عبدالله المصري -ولماذا لم تكن أحد هؤلاء المقاومين ؟فربما وجدت لنفسك مكاناً بينهم تحت الأرض .ولكن أخبرني عن الذي يمنع جنود أقوي رابع جيش علي مستوي العالم من التقدم داخل غزة ؟هل هو الزعيم عباس ؟أم أمثالك من دعاة الإنهزامية والإستسلام ؟يا رجل كن رجلا ً ومن لم يمت بالسيف مات بغيره .لا تنسي أن فاقدى الرجولة يملأون العالم وسيصفقون لك لأنك أرحت ضمائرهم الميتة وعديمة النخوة .وأخيرا ً هل حماس هى المسؤلة عن مذابح صبرا وشتيلا ؟.
الى عبدالله المصري
حر -لقد شبعنا من رجولاتكم التي اطاحت بالقدس والجولان وقضت على الالاف من الابرياء. عمر الرجولة ما كانت الحل انما الشجاعة والشجاعة هي في اتخاذ القرار وتحمل تبعاته لا باتخاذ القرار وتحميل الابرياء تبعاته وبعدها نقول اننا انتصرنا. اذا كنت تعتقد ان الكاتب ليس رجلا, فلماذا لاتكون انت رجلا؟ عندما اقراء جوابك اتوقع انك من المقاومين في غزة والا فان الكلام دائما سهل على الجالسين في بيوتهم ياكلون ويشربون ويمرحون مع اطفالهم ويدعمون المقاومة بكم كلمة في الانترنت
عجبا!
انسان -عزيزي الكاتب هناك مغالطات كثيرة ومجافاة للحقائق لا مجال للرد بالتفصيل ولكن اذكر:1. اية مقاومة سلمية او مسلحة في التاريخ استطاعت حماية شعبها قبل جلاء الاحتلال والا فلماذا سميت مقاومة احتلال وخصوصا ان احدى وسائل الضغط عليها هي في قمع الاحتلال لشعبها.2.هل الاشارة بالاسم للأباتشي والاف16 معناه اننا امام قوة محسوم امرنا سلفا معها؟3.تحرك الشعوب كدهماء هو ان الشعوب تسير بلا عقول وليس هناك قضية تحاول التعبير عنها؟ثم هل هي حماس التي انقلبت؟ بالله عليك اذكر كل التفاصيل التي تدعي ان لامجال لذكرها فقط من سة 2001 الى الآن. ثم هل انت تقول ان حماس تقتل الشعب الفلسطيني؟ وما هي الأسلحة؟ الفوسفور أم سلاح المعادن الثقيلة التي حصلت عليه من المختبرات الأميركية والذي هو قيد التجربة والذي يصهر الجسم من الداخل دون وجود ندوب خارجية.ونهاية ارجوالتحلي بشيء من الرأفة حتى في ممارسة الظلم.
مقال للموساد
عبود -مقالك يا كاتب قرأه الموساد الاسرائيلي الذي يخترق موجات البث المحليهمن الافضل ان تصمت
ونطق الرويبضة
ابن غزة الأبية -عبد الفتاح شحادة الذي تربى وتتلمذ في الغرب , وتفتخر بأنك من غزة فبالأمس نشرت كتاب بعض ذنوب وهو مليء بالكفر وبعدها تنشر قصيدة عن جسد المرأة واليوم تمثل نفسك بالطاهر العفيف ,,, ...
تهنئة لصاحب المقال
مواطن من غزة -اهنئك يا صاحب المقال فقد صدر الرضا عنك صهيونيا وهاهو مقالك الان ينشر في الموجات التي يبثها الصهاينة في حربهم على شعبنا وهاو اسمك الان ينطق من قبل صهيوني على المذياع اثناء تشويشهم على الاذاعات المحلية في غزة ليقول انظروا الى عبد الفتاح شحاتة الرجل العاقل نعم قد نلت الرضى من الصهاينة لكنك الان اصبحت منبوذا من شعبك ووطنك ودينك خسر البيع ياعبدالفتاح
اني استعجب امركم
لاجئ فلسطيني -اني استعجب امركم يا عرباي حلم وها انتم فيه ....امازلتم تحلمون بالسلام مع اليهود و الامريكانإلا تتعلمون من كل ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث انهم لا عهد لهم ولا دينلا اري في هذا المقال سوى قلب للحقائق و تشويه للواقع المريرفانت لا تروج للفكر الصهيوني فقطبل و تخلق لهم الحجج والاعذاروقبل حديثي ودعني اقتبس هنا كلام الدكتور المسيحي المناضل د/ عزمي بشارة اذا كانت المقاومة مسئوولة عن ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة فالجزائر قدمت مليون شهيد السبب المقاومة هناك ؟؟ باريس قدمت ضد النازيين هذا بسبب المقاومة ؟؟ - مصر قدمت شهداء في حرب الاستنزاف ضد اليهود ؟؟ من برأيك المسئول عن حادثة مدرسة بحر البقر المقاومة المصرية ام الاحتلال الاسرائيلي - واجابته لكل من يشكك في دور المقاومة يجب ان ننظر الى الاساس الاحتلال يولد المقاومة ولا شيء يبرر للاحتلال ان يقتل مدنيين فانت هنا قلبت حقيقة الامر علي القأري فالضحية هنا ليست اسرائيل و السبب هو صواريخ المقاومة كما ذكرت وانما الضحية هو الشعب الفلسطيني كله لان المقاومة جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطينيكم اتمني ان اكون مع المقاومة اقاتل في سبيل الله تعالي وما افضل ن ينعم الله علينا بالشهادة فهذا شرف نناضل من اجلهدعني اعود بشئ من التفصيل الي كلام د/ عزمي بشارة وكما ذكرت هو مسيحي الديانة وليس بمسلم لي تعليق بسيط الجزائر قدمت مليون ونصف مليون شهيد في ثورة اول نوفمبر التي استمرت 7 سنواتلكن عمر الإحتلال الفرنسي للجزائر دام 130 سنة، تخللتها ثورات كثيرة لذلك يجب ان تعرفوا أن 1.5 مليون هو حصاد اخر معركة، اما حصاد 130 سنة فاكبر من ذلك بكثيرفي 8 ماي 1945 سقط 45000 الف شهيد في يوم واحدوانا هنا اتوجه بسؤال لكل قارئلماذا يصفون مقاومتنا ضد الاحتلال ارهابية ومقاومتهم مشروعه ؟؟؟؟لماذا يعتبرون حقنا في الدفاع عن انفسنا جريمة و ارهابا وحقهم في الدفاع عن انفسهم مشروعا و مفروضا ؟؟؟؟ارجو ان تبحث معي عن اجابه لتلك الاسئله وبدلا من نشر مواضيع تدعو للإنهزامية و التقهقرية فحاول ان تنشر قضيتنا و تتطرق لمواضيع تفيد قضيتنا ناقش أكذوبة بيع الفلسطينيين أرضهم لليهود هي واحدة من هذه الأكاذيب التي ترددت مئات المرات فأصبحت حقيقة مقال د/ خالد الخالدي - رئيس قسم التاريخ والآثار - الجامعة الإسلامية - غزة واخرا وليس اخيرا اتوجه الي الله داعيا ربنا لا تؤاخذنا
وإن استخدمه الجيش
محمد -وإن استخدمه جيش الدفاع فهذا لا يعبه ولا يعب المقالة المتزنة في زمن سيطر فيه الجنون، ستعملون بعد أن تحط الحرب أوزارها ان الأطفال والنساء كبش الفداء للساسة من كل الإطراف الوطن يا عزي طن منذ زمن .... لك الاحترام يا عبد والحب معاً،
وإن استخدمه الجيش
محمد -وإن استخدمه جيش الدفاع فهذا لا يعبه ولا يعب المقالة المتزنة في زمن سيطر فيه الجنون، ستعملون بعد أن تحط الحرب أوزارها ان الأطفال والنساء كبش الفداء للساسة من كل الإطراف الوطن يا عزي طن منذ زمن .... لك الاحترام يا عبد والحب معاً،