أخبار خاصة

القاهرة تشهد تحركاً دبلوماسياً مكثفاً لاحتواء المواجهات في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مبارك يلتقي عباس وشتاينماير وسليمان يجتمع بحماس وعاموس
القاهرة تشهد تحركاً دبلوماسياً مكثفاً لإحتواء المواجهات في غزة

نبيل شرف الدين من القاهرة: تواصل مصر يوم السبت تحركاتها الدبلوماسية المكثفة، في مساع تستهدف وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية المحتدمة في قطاع غزة، ففي الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كان مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان يلتقي وفد حركة حماس الذي يضم أربعة من قادتها لعرض ملاحظات الحركة على بنود المبادرة المصرية، فيما سيجتمع سليمان لاحقاً مع عاموس غلعاد المستشار السياسي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كما التقى الرئيس مبارك وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي يجري بعد ذلك محادثات في هذا المضمار مع مسؤولين مصريين، وصفت بأنها تتعلق بدور الاتحاد الأوروبي في آليات تنفيذ المبادرة المصرية.

أما في تفاصيل محادثات وفد حماس كشفت مصادر مصرية وفلسطينية عن أن قادة الحركة طالبوا بإدخال بعض التعديلات على بنود المبادرة المصرية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الحركة تريد أن تتضمن المبادرة بنداً لفتح معبر رفح والحصول على ضمانات إسرائيلية ودولية كافية بعدم معاودة القوات الإسرائيلية محاولة اقتحام غزة، مؤكدة أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تحقق وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وفك الحصار على القطاع، بالإضافة إلى فتح المعابر مع ضمانات بعدم إغلاقها من جانب واحد.

وكشفت المصادر عن أنه بالنسبة إلى مصر، فإن فتح معبر رفح ليس ضمن بنود المبادرة المقترحة، وإنه يتعيّن على حماس إما قبول المبادرة كما هي وإما رفضها من دون إجراء أي تعديلات عليها، وأن النقاش ينبغي أن ينصب فقط على آليات تنفيذ تلك المبادرة وليس أسسها وبنودها الثلاثة.

من جانبه قال نبيل عمرو السفير الفلسطيني لدى القاهرة إن رئيس السلطة محمود عباس وضع الرئيس المصري في صورة الاتصالات التي أجراها في الأمم المتحدة ومع مسؤولي الإدارة الأميركية، بهدف وضع حد للتصعيد الإسرائيلي، وخاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 1860 الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

كواليس المحادثات

وتسود قناعة في أوساط المراقبين المصريين بأنّ حركة حماس، وبعيداً من الحملات الإعلامية المحتدمة، سوف توافق في نهاية المطاف على المبادرة المصرية، لأنها تشكل الخيار الوحيد المتاح لإنهاء المواجهات العسكرية المحتدمة في قطاع غزة، خاصة في ظل الوضع الخاص للدور المصري في هذا المضمار، وخبراتها المتراكمة في التعاطي مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفي هذا المضمار كشفت مصادر مصرية مطلعة، عن رسالة بعثت بها القاهرة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، مفادها أن أمامه خياراً واحداً لو كان بالفعل يرغب في وقف ما يجري في غزة وهو التعاون مع الجهود المصرية، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مدير المخابرات المصرية، عمر سليمان، خاطب مشعل في رسالة بعث له بها أخيراً، قائلاً : "ساعدونا حتى نستطيع مساعدتكم"، حسب المصادر.

وعن احتمال إجراء تعديلات على المبادرة المصرية كي تنال موافقة حماس، أوضحت المصادر ذاتها أنّ القاهرة تسعى إلى إقناع قادة حماس بقبول تلك المبادرة من دون إجراء تعديلات جوهرية عليها، وحذّرت من أنه في حال إصرارهم على الرفض، فإنها سوف تواجه قراراً مصرياً بتجميد اتصالاتها معها، مؤكدة أن مصر معنيّة بوقف المواجهات في غزة، وأنها صاحبة مصلحة في وقفه فوراً بالنظر إلى ما يحمله من مخاطر على حدودها وأمنها القومي فضلاً عن دورها الإقليمي.

ويتألف وفد حركة "حماس" من جمال أبوهاشم عضو المجلس التشريعي وأيمن طه وصلاح البردويل القياديين في الحركة، وسبق لوفد من الحركة ضم كلاً من: عماد العلمي ومحمد نصر عضوي المكتب السياسي للحركة أن التقى في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية.
وفي سياق ذي صلة أكد دبلوماسيون أوروبيون أنّ القاهرة لا تزال غير مستعدّة لتقديم أي تنازل في بند استقدام قوات أجنبية إلى حدودها مع غزة، لمراقبة وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحركة الإسلامية، وهو ما دفع بأحد الدبلوماسيين إلى القول إن محادثات الهدنة لا تتحرك في الوقت الراهن، وهناك شعور متنامٍ بأن الخطة المصرية ـ الفرنسية لن تنجح.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فإن الجهود المصرية للتوسط لوقف إطلاق النار في غزة شهدت خلافات مع إسرائيل على كيفية تأمين الحدود لمنع حماس من إعادة تسليح نفسها، وبدلاً من استقدام قوات أجنبية لضبط الحدود، فإنّ القاهرة أبلغت إسرائيل والاتحاد الأوروبي، استعدادها لتلقي المزيد من المساعدات التقنية الأوروبية لمساعدة قواتها على التصدي لتهريب السلاح عبر الأنفاق الممتدة عبر الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتركوهم حتى يعرفوا
ابو سامي -

المراقب للوضع في غزة يخرج بنتيجة مفادها ان حماس غير مستعدة لحل للازمة في غزة, لكن الذي يبحث في صميم الازمة يجد ذلك منطقيا والسبب هو ايران.ان ايران (ومن معها من الانظمة) هي التي تحارب اسرائيل باصابع (حمساوية) وطالما ان الفاتورة مدفوعة من دماء الاطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين وليس الايرانيين اذن فلتستمر العركة ولايهم هن خسرتها ام لا المهم ان تستمر.ياترى هل سيفهم البطل المغوار (هنية) من جحره تحت الارض ذلك وهل سيفهم البطل الاخر (مشعل) من فندقه الذي (5 نجوم) في دمشق اللعبة ويعيدا النظر في مواقفهما البطولية الخارقة ويعيدا ترتيب اللعبة على اسس وطنية ومصلحة الفلسطيني المظلوم والمغلوب على امره؟

نرفض الحل السلمى
و نريد شلالات الدماء -

المراقب لحركة حماس و من ورائها يستطيع ان يفهمهم و يكشف حقيقتهم بكل سهولة – بداية انهم خونة ليس فقط لمصر و ليس فقط بينهم و بين بعضهم البعض داخل حماس بل ايضا خونة ضد المدنين فى غزة و ضد اعضاء فتح و ضد من يتعاملون معهم ان اجلا او عاجلا و هم من نوعية الناس الذين لا يوفون باى اتفاق او ميثاق و فقط عندما تصدر الاوامر فى طهران و دمشق ينفذون بلا جدال- هم يريدون ليس حل مباشر ليكون لهم دولة فلسطينية عاصمتها القدس رغم ان هذا قد يستغرق فقط شهورا من التفاوض الجدى و لكنهم دأبوا – لمن يراقبهم- على ضرب و اخلال و تدمير كل وسيلة سلمية لحل القضية- انهم يريدون استعراض القوة كلمة مقاومة تعنى الحرب و يريدون اثبات انهم موجودون فكان وجودهم فى الحياة ليس لحماية الابرياء و لا لحماسة حدودهم بل للقتل و الحرب- انهم فى واقع الامر يريدون فلسطين و لكن على طريقتهم بشرط ان فى سبيل المئات ممن يقتلون فى غزة بفعل يد حماس ان تحدث حرب يقتل فيها ملايين المصريين و ملايين الاردنيين و اللبنانيين و غيرهم يريدون حربا و يريدون ضحايا و خراب و دمار و فى كل خطوة يتحججون ان التفاوض لا يعتبر نصرا بل النصر هو الحرب و قتل كل البشر حتى يتم النصر- اى انهم مرضى عقليون و نفسيون و لو كانوا اصحاء و يفعلون ذلك فهم عماء و يجب محاكمتهم بدم الابرياء و سوف يصدم اولئك الحماسيون عندما يقتلون و يجدون انهم لم ينعموا بالجنة و لا الحور العين و انهم فى جهنم فيقولون لماذا؟ اننا حاربنا و لكن ياتى الجواب انظر فلان و فلان و فلان قتلوا بسببك انت جلبت عليهم القنابل التى قتلتهم هم دخلوا الجنة و انت الى الجحيم ايها القاتل لانك لا تستطيع ان تخدع رب العالمين و الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة بينما دعاة السلام و الذين يسعون لانقاذ حياة شخص واحد فهم الى الجنة انشالله و بعد فان اعضاء حماس و من يشبههم يبداون فيقولون انهم جهة مشروعة و لكى يصبح ذلك حقيقة كل منهم يتمسح فى اى قضية سياسية مثل قضية فلسطين ثم ينقلبون فيقولون لا بل الطاعة و الاولوية لخدمة الاسلام او الطائفة سنية او شيعية ثم ينقلبون و يقولون لا نريد دولة فلسطينية بل امارة دينية و نريد مثلها فى مصر ثم ينقلبون فيقولون لا بل نريد قتل غير المسلمين اولا يقولون انها حرب ضد اليهود اى ليس ضد اسرائيل فقط ثم يقولون لا انها ضد النصارى ثم الهندوس و السيخ و البوذية ثم شيعة ضد سنة فهل يرضى الله حقا ا

ما ينوب المخلّص
.... -

مبادرة المعتدلين العرب نعتقد انه حان الوقت الان و ليس غدا ان مصر تقوم بحماية نفسها و مصلحتها و ذلك يتطلب اشياء كثيرة مهمة منها على سبيل المثال ضرورة ابرام معاهدة سلام عربية او معاهدة المعتدلين العرب او ما شابه ذلك بين مصر و الدول العربية ممن يؤيدونها فى قراراتها و نهجها العقلانى الرافض للتطرف و الرافض لسيطرة جماعات متطرفة فى كل بلد على عقول الرأى العام و يتضمن مواثيق لحماية الرؤساء و الحكام العرب فيها و حماية الاستقرار فى تلك البلاد و عدم السماح ببؤر الارهاب ايا كان اسمها ان يكون لها اى نشاط مخفى او معلن اى انها حربا مصغرة داخل كل بلد و بالتعاون بين تلك البلاد ضد المنظمات الارهابية داخل كل بلد يهدف لاعتقال المتطرفين و اجهاض مخططاتهم و حماية السلطات الرسمية المنتخبة فيها و العمل على منع الاضرار بسفاراتهم و حماية شخصيات الزعماء من السب و التحريض و ما الى ذلك و نعتقد ان الوحدة ستعطى ثقلا كبيرا ليس لمصر فقط بل للدول المتحدة معها لانه مثلما يبدو وحدة فى الجانب الاخر الملىء بالشر و العمالة و التأمر لاجل اغراق المنطقة كلها فى الحرب و اهدار المال و تخريب الدول و تغذية الفتن الطائفية و تحويل الدول الى امارات ايرانية و سفك دماء ملايين شباب العرب بلا مبرر و خلق حروب سياسية و دينية و طائفية و مذهبية اسوة بما حصل فى العراق فيجب اليوم و ليس غدا لان فى الاتحاد قوة يجب ابرام تلك المعاهدة باسرع وقت مع تكثيف اجراءات الامن على حدود و داخل كل دولة و بحث معاهدات مشتركة بين دول تلك المعاهدة على التغلب قدر الامكان على الازمة الاقتصادية بدلا من الانجرار وراء مؤامرات تهدف للقضاء على الاخضر و اليابس نعتقد انها لها الاولوية سواء قبل حماس مبادرة و قف النار ام لا فلا يجب تطويل او تاجيل معاهدة الدول المعتدلة اكثر من ذلك لان حماس تريد ابادة اهل غزة ثم اهل مصر و هكذا! اما الدور الاعلامى فيجب على مصر ان تقوم فضائياتها و قنواتها المحلية و القنوت الخاصة ايصا بلعب دورها الوطنى الان و ليس غدا متمثلا فى اغانى وطنية مصرية على مدى الساعة و افلام حرب اكتوبر و افلام تسجيلية عن معاهدة السلام و برامج حوارية تشرح و تحلل معنى كل ما يجرى و من وراءه و ما يهدف منه و حقيقة الاشياء حتى لا يصدق الناس فى مصر اكاذيب القنوات العميلة! نعتقد فعلا انه لابد من تكوين معسكر معتدل من مصر و الاردن و السعودية و البحرين و الامار

من ذقن الى لحية
يا قلبى لا تحزن -

اليوم سمعنا أشياء غريبة جدا يدعو لها أصحاب اللحى و الذقون من عواصم العالم سمعناهم كل منهم يمدح فى نظام حكومته و يسب بالطبع فى مصر بل و يذهب الى ما بعد ما بعد ما بعد ذلك فيصطاد فى الماء العكر و كأن كل من ربى لحيته قد صار احكم الحكماء و انبه النبهاء و الحاكم بامر الله ليس فقط فى بلده بل الى الدرجة التى يعطى فيها أوامر لحكام بلاد أخرى و شعوب بلاد أخرى و بعدما صدرت الاوامر فى أيران و سوريا أن حل القضية الفلسطينية هو فى مصر رغم ان ياسر عرفات عاش اكثر من ثمانون عاما و لم يجرؤ ان يقول مثل هذا الكلام لكن المتظاهرون الذين تسبقهم لحيتهم فى الكلام فكانهم بها يرتدون لباس الصدق و التقوى لكى يسمعهم الناس مثل الممثل الذى يؤدى دورا تاريخيا فلابد له من أرتداء اللحية و الصراخ لزوم الدور اما ما زاد عليهم من اوامر صدرت مجددا فانهم يطالبون الدول العربية ثم يعودون فيقولون مصر و مبارك و أغلب الظن انهم يخاطبون فقط الأخوان المسلمين فى مصر و تنوعت الخطب و الكلمات لكنها كلها تصب نحو هدف واحد ؟قالوه مؤخرا: أنهم يطلبون عزل الحكام العرب المتخاذلون (والمنبطحون على رأى الموضه السائده هذه الأيام) على غرار ما بعد ما بعد ما بعد حيف التى صارت فى وقتها موضة ايضا فيطالب اصحاب اللحى الذين يرتدون معها ثياب معطييى الأوامر الذين يأمرون فيتم التنفيذ يريدون عزل مبارك بل تقديمه للحكم بتهمة التأمر ضد غزة بل عقابه لا قلب نظام الحكم فى مصر بل فتح المعابر لدخول اسلحة الى حماس و لضم سيناء الى غزة لتصبح امارة شيعية اسلامية يتزعمها حماس لتخفيف الزحام السكانى فى غزة اى ان الاخوان المسلمين مطالبين باغتيال او عزل مبارك بأمر من ذقون متظاهرى الشوارع الذين يتلقون اوامرهم من أيران ثم يتولون الحكم فيلغون معاهدة السلام و يفتحون معبر رفح و يضمون سيناء كهدية من ورث ابيهم الى حماس ليحتلها الفلسطينين ليضيفوا فى مصر قائمة لاجئيبن جديدة ثم يقتلون المصريين و غير المسلمين و يحاربون اسرائيل من مصر و بفلوس مصر و دم ابناء مصر لانهم سيكون معهم سلاح يقتلون به الشرطة و الجيش مثلما فعلوا فى لبنان و العراق و مثلما فعلوا على حدود مصر و هنا المشهد الثانى فى طهران خمائنى يقف امام صورة السادات و يقول له ارايت ايها الكافر لقد قتلتك ثم قلبت الحكم فى بلدك الى نظام ايرانى ثم اغليت لك حرب اكتوبر و معاهدة كامب ديفيد ثم احرقت جيشك و ابناءك و دمرت شعبك

هنا
مربط الفرس -

ما جاء فى المقال هنا صحيح من انه طالما ان حماس و معاونيها يريدون بخلق و استمرار احداث غزة الضرر بمصر بكل الوسائل بل و تهديد حدودها و امنها الداخلى (و هو الهدف الاصلى لافتعال تلك الحرب الحالية) فبالتالى يجب ان تعى مصر الى انه طالما فى مصلحة مصر ان ينتهى الحرب و ان يعم السلام و ان توافق على المبادرة و ان تحقن دماء الابرياء فهذا بالطبع سترفضه سوريا و ايران لانهما على استعداد لافتعال المزيد من اجل خلق حرب داخل و مع و ضد مصر بكل الطرق و الوسائل لحماية انفسهم و بالتالى سوف تستمر دمشق و طهران فى دعم صمود (اى استمرار القتال) فى غزة بل و السعى لاشعال جذوة النيران داخل مصر من حدودها الى داخلها و السناريوهات عديدة = نرجو مصر ان تكون اكثر حزما و مراعاة لمصالحها و بقى ان تترك الفلسطينيون يتصرفون بمعرفتهم بينما تؤمن حدودها و تبرم تحالف عربى يضمن لها القوة و الاتحاد مع مصارد معتدلة اخرى فى المنطقة لكى لا تواجه الخطر وحدها و لتكون رسالة ان من يجرؤ من قوى معادية او منظمات او دول ارهابية فى الاعتداء على مصر سيواجه مواجهات من تحالف دول عربية كبرى محبة للسلام و الوسطية و الاعتدال هذا السبيل الوحيد

العار
rami -

لعار المصري! هل يمكن أن يصدق عاقل أن الرئيس المصري حسني مبارك يمكن أن يقول لسركوزي: بلّغ أولمرت بأن مصر لا تريد نصرًا لحماس! وينقل هذا الكلام الرئيس الفرنسي بأمانة إلى أولمرت! ويعلن للرأي العام العربي والدولي ويحدث شيئا في القاهرة•• وأي عاصمة عربية أخرى! هل بعد هذا يمكن أن نصدق ما قاله أبو الغيط، من أن مصر حذّرت ليفني من مغبة الهجوم على غزة؟! مصر منزوعة الإرادة القتالية أصبحت مسألة أكيدة منذ اتفاقية كامب دافيد•• لكن مصر منزوعة الحياء الوطني والقومي مسألة جديدة بالفعل! مصر أصبح اسمها مرادفا للهزيمة، لذلك لا تريد أن ترى أي نصر لأية جهة عربية وإسلامية؛ فهي لا تريد لحزب اللّه النصر، وهي لا تريد لغزة حماس أي نصر•• ولا تريد للسودان أن ينتصر•• ولا تريد لإيران أي تألق دولي••• مبارك أصبح لا يرى مصر إلا منتجعا مثل شرم الشيخ••! وعندما يقول نصر اللّه: إن جهات عربية تدعم الهجوم على غزة فذاك يعني من الأمور القليلة التي يجب أن تقال! العرب قدموا باسم الجامعة العربية مشروع قرار إلى مجلس الأمن، لكن مصر أجهضته بما أسمته المبادرة المصرية! والسبب أن إسرائيل لم تحقق النصر المطلوب على حماس! ;مصر العصرية لا تريد إمارة دينية على حدودها الشمالية الشرقية تسمى حماس•• لكنها تقبل بدولة دينية اسمها الدولة اليهودية! لقد أصبحت مصر مبارك امتدادا طبيعيا لدولة الصهاينة باسم السلام•• وباسم مكافحة الإرهاب•• وباسم الجامعة العربية وصون حقوق العرب!•• والحال أن الواجب الوطني في بلد يحترم نفسه في الوطن العربي هو أن يعامل الرئيس المصري مبارك على نفس المستوى مع أولمرت وليفني!

Gratitude
Adel Almasry -

Thanks to Egypt

يا عباس
عربي -

أفْرُكْ كَفَّيْكَ وَلا تترَدَّدْ فَالنَّصْرُ حَليفكَ يَا عَبَّاسْ لا تتظاهَرْ بالحُزْنِ أمَامَ النَّاسْ لا يُوْجَدُ شَيْءٌ عندَكَ أغلَى مِنْ مَوْتِ حَمَاسْ***

قص و لصق
h -

فكيف تكون ;حماس; مؤتمنة على الوطن، وزعيم ;حماس خالد مشعل يقول للأديب الفرنسي اليهودي الشهير، والكاتب في صحيفة لوفيغارو، مارك هالتر . بأننا (أي أردنا استفزازاً بسيطاً لإسرائيل، وفوجئنا بضخامة ردها!! وأنه مستعد للتفاوض مع إسرائيل، بدلاً من محمود عباس الضعيف، الذي لا يليق بالمفاوضات ). وهذا الموقف، يذكرنا بموقف حسن نصر الله، في أغسطس 2006، عندما قال، بأننا لم نتوقع ردَّ الفعل الإسرائيلي على اختطاف الجنديين الإسرائيليينإذن، فمثل هذه الحركات ;حماس و;حزب الله تعبث، وتلعب بالنار، ثم تدفع الأوطان وأهلها الأثمان الباهظة لهذا اللعب العابث. وهذا الأمر ينساق على هتلر النازي/ الذي ألحق الكوارث بوطنه، وموسوليني الفاشستي، وفرانكو الديكتاتور، ، وحسن نصر الله صاحب النصر الإلهي فالوطنية ليست حب الوطن، وخوض مغامرات دونكيشوتية تحرقه، وإنما إبعاد الوطن عن الكوارث، والمهالك، وظلام المسالك.-3-سألوني:- هل تعتبر حماس حركة دينية تدافع عن الإسلام والوطن، وتريد إقامة دولة فلسطينية:أجبتهم:- لو كانت حماس; حركة دينية قويمة، لاتبعت تعاليم الإسلام في مواجهة الأعداء، من إعداد كامل للقوة والسلاح قبل مواجهتهم، وبالتبصُّر بعدم رميها نفسها، وعناصرها، والشعب الفلسطيني إلى التهلكة، كما تفعل الآن، وكما فعلت قبل عشرة أيام، وذلك نتيجة لسوء في التقدير السياسي والعسكري، كما اعترف خالد مشعل لمارك هالتر، في دمشق.

good
h -

برافو نقولها للساسه المصريين تحرككم كان جيدا و ان شابه القليل من الاخطاء - حميتم بلدكم و لم تقصروا قي اغاثه من القي بنفسه في التهلكه - فليس ضروريا ان ننتحر كما انتحر غيرنا لننقذه - - الآداء الاعلامي كان مرتجفا بدون داع واجهوا الجزيره و اخواتها

أين عنترَ
أشربونا الحنظله -

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترَهفعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْسقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرَه قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحواواخفِضْ جَنَاحَ ''الخِزْيِ''.. وارجُ المعذرَه ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاًفالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرَه والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌفقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرَه فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّهاواجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مَقبرَه وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاًوابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرَه اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لهاتحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمِرَه:''يا دارَ عبلةَ'' بالعراقِ ''تكلّمي''هل أصبحَتْ جنّاتُ بابلَ مُقفِرَه؟!هل نَهْرُ عبلةَ تُستباح مِياهُهُوكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟!يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةًعبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه!! متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاًنَسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه عَبْسٌ.. تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهمحُمُرٌ -لَعمرُكَ- كلُّها مستنفِرَه في الجاهليةِ.. كنتَ وحدكَ قادراًأن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُفالزحفُ موجٌ.. والقنابلُ ممطرَه وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُبينَ الدويِّ.. وبينَ صرخةِ مُجبَرَه ''هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالِكٍ''كيفَ الصمودُ؟! وأينَ أينَ المقدِرَه؟

صوت الحق
عروبة -

مصركانت ام الدنيا و الان ماذا اصبحت ؟؟؟ اصبحت مسرحا للخيانات و العمليات المشبوهه فلا احد يكابر الكل متورط والكل مشترك في جريمة غزة سواء كانت مصر ام السعودية ام الاردن ....

يا جبل مايهزك ريح
عاشق مصر -

لأن الكبير كبير والعظيم عظيم، فإن مصر الكبيرة والعظيمة هى وحدها التى تتحرك وتفعل فى الوقت الذى تملئ الحناجر الإيرانية والسورية والحسنية الدنيا بالكلام فقط، ولن تحل إلا بمصر المتهمة دوما ولازالت مهما فعلت، عاش مبارك الحكيم وعشت يا بلادى فوق جبين الدهر غرة

سر الشائعات ضد مصر
من سوريا و ايران -

ان الفقيه الاعلى الذى ماشالله عنده طموحات و اطماع تفوق حدود امارته فى غزة و جنوب لبنان و ايران و سوريا و غيرها بل الى ما بعد ما بعد ما بعد و من كان واقفا له و متصديا له كان فى الماضى صدام حسين ثم جاءت عنجهية صدام على راسه و تحطم العراق فبدأ يخرج ايران من مخبئه مجددا و يزمجر و لم يبقى بنظره من زعيم قوى و بلد كبير و عريق عددا و مساحة و ثقلا الا مصر و مبارك و لهذا السبب و بعدما ضم الى عرينه اسد سوريا فاصبح التحالف كله ضد مصر و يقوم بتمثيل السيناريو و الهتاف المحدد فى كل دول العالم اعوانه و هو يريد تدمير مصر بكل وسيلة اما الحرب مع اسرائيل و اما الفتنة الطائفية و اما قلب نظام الحكم و اما توتر حدوده و اما ايقاع بينه و بين الحكومات الاخرى و اما تصدير المستوطنين اليه او كما فعلوا فى السابق عند اغتيال السادات و بعده الحريرى و اعضاء حماس ممن فجروا فنادق شارم الشيخ و طابا لضرب السياحة حتى لما دخلوا من المعبر لشراء الطعام اثناء الحصار ادخلوا نقودا مزورة لمصر شكرا لها و اكتشف الامن المصرى الاف اطنان المتفجرات ادخلوها من غزة لمصر و بهدف تفجير منشأت حيوية فى مصر!

كتر خيرها مصر
الجدعنة و الشهامة -

مشكورة مصر الحبيبة التى تبنت غير مجبرة هم و ثقل و تبعات و متاعب القضية الفلسطينية منذ ان تطوعت فى عام 48 ان تحارب مع الفلسطينيين رغم ان مصر لم تكن محتلة وقتها! ثم عندما وقفت لجانب منظمة التحرير الفلسطينية الى ان طالبت بان تكون جهة شرعية دولية و ليس منظمة ارهابية مثلما كانت فى السابق! ثم كانت حلقة الوصل بين حماس و فتح! ثم كانت حلقة الوصل بين اسرائيل و القضية الفلسطينينة و نذكر زيارات الرئيس كارتر و بيل كلينتون و غيرهم بشان فلسطين لمصر! و مصر رغم تطاول حزب الله عليها الا انها رفضت ان تفرض عليه عقوبات او ان يؤخذ منه السلاح! و نفس الشىء مع حماس! و مصر التى اقترحت و سعت حتى تم اعطاء معبر رفح للفلسطينيين بعد ان كان ملكا لاسرائيل و عليه سلطة لاحتلال و بعد ان كان مغلقا دائما مصر التى طلبت فى 2005 ان يفتح فقط للحالات الانسانية لدخول الطعام وقت الحصار و الحرب و خروج الجرحى! و مصر التى ساندت الكويت و ساندت العراقيين عندما صاروا فى شدة و هى التى حاربت فى اليمن و قتل ابناؤها هناك و مصر التى ساعدت كل الدول العربية على الاستقلال و التحرر من الاستعمار! و مصر كانت اول دولة عربية تنتصر النصر الحقيقى على اسرائيل و اول دولة عربية تبرم معاهدة سلام و تسترد ارضها ! و مصر هى التى اوقفت بمساعيها و مساعى عمرو موسى حرب تموز! و مصر التى قدمت مبادرة وقف اطلاق النار و ووافق عليها الكل ما عدا جبهة معادية لمصر هى سوريا و ايران و قطر و حماس نفسها التى تاخذ الاوامر منهم! و مصر هى التى يعتبر مبارك نفسه والدا لبشار الاسد و الملك عبدالله و غيرهم من شباب الحكام! و ليست قطر معادية له الا لان مصر اعترضت ان يقوم الابن بخلع ابيه و تولى الحكم بدلا منه بالقوة! و ليس حزب الله حانمقا عليها الا لانه قال الحق و انها مغامرة مالبث ان عاد نصر الله و قال لو كنت اعرف ما سيحدث لما اقدمت عليه وها هنا خالد مشعل يكرر نفس السينارو ثم يقول لو كنت اتوقع ان كل هذا سيحدث ما كنت اقدمت عليه! طالما دائما فى النهاية يتضح ان مبارك و مصر كانوا الراى الصائب فلما لا تسمعوا اغنية وديع الصافى: اذا مصر قالت نعم فاتبعوها و اذا هى قالت لائها فاسمعوها فمبارك ليس شابا مراهقا بل هو رئيس عاش فى السياسة اكثر من 50 عاما و عاصر رؤساء و احداث قبل ان يولد قادة حماس و حزب الله بسنوات و هو يعرف ان يقدر الامور بحجمها الصحيح

مهو يجب ان يقال الصح
مراد -

المصريين قالوها لحماس اقبلى الهدنة ولا تركبى راسك فاخذتها العزة بالنفس وقالت لا لمصر ولا للعرب نحن سنواجه اليهود مهما كان العدوان ... انا بقول هذا اسمة عدم ذكاء سياسى وانتحار انسانى ... ماذا جنو من هذة الحرب سوى الخراب والدمار لاهل غزة ... وبقولها بصراحه القدس ليس لنا وحدنا هناك امم عربية وسلامية تنظر الينا ولا تحرك ساكننا ..ها انتى يا حماس على من راهنتى على سوريا ام على ايران ام على نفس ..خلينا نحكم ضميرنا وعقولنا شويه ... وبصراحه هذا اسمة انتحار سياسى

أتقوا الله
محمد -

أتقوا الله في انفسكم. الاطفال والنساء والشيوخ يذبحون بأيادي يهوديه وامريكيه وعربيه. اليس لديكم اطفال. اليس لكم امهات واباء. أغيثوا اهالي غزه واتركوا المهاترات والدسائس والمؤمرات. فالله يهمل ولا يهمل.

الي رامي وعروبة
محمد السكري -

ان الفرق بين المراهقة السياسية ممثلة في حماس وحزب الله وعبد الناصر , والنضوج السياسي ممثلا في السادات وحسني مبارك وعباس وبقية الدول المحبة لشعوبها, هو الخوف علي ابناءها وعدم الزج بهم الي الموت في الوقت الذي يختبؤون فيه بعيدا عن الموت. ان مصر والاردن والسعودية وغيرهم من الدول التي وضحت لهم الرؤية انه لا مصلحة لهم في شن غزوات عنترية ضد الة الحرب الاسرائيلية حتي يحنبوا شعوبهم ويلات الحرب. هذه يااسدقائي بعض الفروق بين المراهق السياسي والسياسي المحنك: كيف تحمي شعوبك ولا تستخدمهم ورقة تلعب بها. كان عبد الناصر مراهقا سياسيا رغم حسن نواياه. ولكن الموضوع ليس حسن النية من سوءها ولكن الموضوع هو حساب التكلفة: ما هي مقدرتي وما هي مقدرة خصمي, وهل اقدر انا بما عندي من سيوف ان اقابل ما يهاجم بأحدث الاسلحة؟ يارامي وياعروبة: ان مصر ليست بخائنة ولن تكون, ولكن هناك شئ اسمه الامانة والحفاظ علي ارواح ابناءها. ما هو الخطأ في هذا؟ ان حماس تريد السلطة, هل هذا واضح ام لا؟ ان حماس متحالفة مع ايران وسوريا, هل هذا واضح ام لا؟ ان حماس تريد خلق امارة اسلامية علي نهج طالبان, هل هذا واضح ام لا؟ هل هذا يناسب مصر ام لا؟ والاجابة ان هذا المنهج لا يتفق مع مصر الحديثة. ان الذين يؤيدون حماس في مصر هو الاخوان المسلمين الذين يريدون ان يصلوا الي السلطة بأي شكل وبأي ثمن, تماما مثلما تفعل حماس. ان الهدف واحد اسمه السلطة وخلق طالبان اخر , وهذا ما لا يرضي به ما تسمونهم انتم بالخونة. يااصدقائي ان الخونة هم من يقدموا اولادهم ذبائخ من اجل احقادهم وطموحهم. يجب علي الشعب الفلسطيني ان ينهي علي حماس حتي لو تحالفوا مع اسرائيل, ويجب علي الشعب المصري وحكومته ان تقضي تماما علي الاخوان المسلمين الذين هم اخطر علي مصر من اي حزب متطرف ولكنهم هنا يلعبون بأسم ديننا الاسلامي الحنيف. لا مكان لهؤلاء بين الدول المتحطرة اليوم. يجب ان تنتهي الحكومة الايرانية الحالية التي تتاجر في قوت شعوبها من اجل السيطرة علي الشرق الاوسط العربي وجعله فارسيا. يجب القضاء علي النظام السوري ووضح حد لتصدير الارهاب الي العراق ولبنان حتي لو دفع العالم اسرائيل للخلاص من النظامين السوري والايراني. يجب ان يسود العقل منطقة الشرق الاوسط بدلا من الزج بابنائنا في حروب تدمر ما تبقي منا. لماذا لا نعرف كيف نعيش في سلام بدون نزعات شر بأسم الدين؟ لماذا ن

.....
Azar -

على حماس ترك غزه وبقية الاراضي المحتله.حتى يعود الامن والاستقرار.وعودة السلطه الفلسطينيه الى غزه.وأنسحاب من جميع الاراضي المحتله.

ام مع الحمقى؟
التفاوض مع العقلاء -

نضرب كفا بكف لما يجرى على الساحة فحماس تتصرف و كان الشعب الفلسطينى عبيدا و جوارى لها تقدمهم اضحية لاهدافها و توافق على انقاذهم و قتما شاءت و تصر على استمرار نحرهم وقتما شاءت بل انهم يغلقون اأذانهم ضد اى صوت يخاطب العقل و لا يستمعون الا لمشورة الاشرار انهم لا يقبلون اى مبادرة بما ان دمشق ارسلت تقول لهم ارفضوا كل المبادرات و اطيلوا امد الحرب فاما ان تحققوا تدميرا لمصر او تستمر الحرب الى ما لا نهاية و الرسالة لهم من ايران التى هى دمشق نريد حربا متوسعة طويلة الامد فى مصر لنكتسب وقتا لنتصرف فى قضية الحريرى و الملف النووى و لا نرضى بغير ذلك فيرد خالد مشعل و يقول اأمين و علم و سينفذً و فى تلك الاثناء كلما اطل خالد مشعل بطلعته البهية نراه يغالط نفسه و يتحدث بعنجيهية تنم عن مرض نفسى مستاصل فيه يقول نرفض اى تدخل من مصر ثم نراه يرسل اتباعه و مندوبيه للقاهرة يقول نصر على فتح المعابر دون قوات دولية و كان مصر عزبة اشتراها له والديه او ان رفح المصرية وقف من وزارة الاوقاف له او كان مصر عبيدا لسيادته تأتمر بأمره و تذعن لرغباته! و بينما نجد محمود عباس ابو مازن الصوت العاقل و المنطقى الوحيد يقول ما فائدة المقاومة؟ ان تحمى شعبنا لا ان تبيد شعبنا و ان المقاومة ليس هدفا بل وسيلة لتحقيق الاهداف و ان حققت عكس الاهداف المرجوة و صارت عميلة فلا داعى لوجودها و الرجل قال ان القوات الدولية ستحمى الفلسطينيين و طبعا ستحمى المعبر لكن ليس داخل ارض مصر لرفض مصر ادخال قوات غريبة بل على الجانب الفلسطينى للمعبر و قال ابو مازن ان الاولوية الان ليس ايجاد الحلول لكل المشاكل دفعه واحدة بل انقاذ شعبه من الموت و ايقاف اطلاق النار فورا و وسط كل هذا ايضا يطل خالد مشعل بابتسامته الساخرة و يقول نرفض مبادرات القاهرة و نريد فتح المعبر لادخال السلاح و كأن المعابر الاخرى ماتت او كان لا يوجد معابر مع الاردن و سوريا و لبنان! ان الهدف صار مثل وضوح الشمس لا يهم حماس قضية فلسطين بل يغامرون بحياة اهل غزة العزل و يرفضون اى مبادرات على امل الوصول لهدفهم فاما ان يقدموا مصر و ارضها و امنها و سلامتها قربانا لايران و سوريا و ينفذوا خخطتهم القذرة فيها او يستمروا فى ابادة الابرياءّ! نعتقد لابد من اراسل فورى للقوات الدولية بموافقة حركة فتح فقط او باوامر مجلس الامن لتفهم حماس انهم سلطة غير شرعية و انهم ارهابيون مختطفون لشعب غزة و يق

ارحمينا
الرحمة -

يا إيلاف ارحمينا من ضباط ومخابرات الحكومة المصرية وتعليقاتهم الصهيونية التي قتلت اطفال فلسطين مرتين مرة بدعمهم لحكومة صهيون ومرة أخرى بتعليقاتهم .

العدوأمامنا إسرائيل
محمد مجاهد -

كفى جدالا وتناطحا بيننا يا مسلمين. ألا ترون هول ما يقع؟ ألا تقشعر قلوبكم أمام سفك دماء إخوتنا المسلمين..رجالا ونساءا وأطفالا ورضعا ..؟ يواجهون العدو بصدورهم العارية وقد رأيناهم يعبرون معبر رفح تجاه منطقة الصراع مؤمنين ومسلمين أمرهم إلى الله سبحانه..لا فائدة من الجدال العقيم وكلنا مسلمين وكلنا مسؤول وما علينا إلا مواجهة العدو بكل الوسائل المتاحة.. فعوض غهدار الجهد بتوجيه التهم ما علينا مثلا إلا فضح ممارسات العدو إعلاميا على كل المواقع وبكل الإمكانيات المتاحة. هيا إخوتي لنقتحم المواقع الصهيونيةوالغربية بكل ما أوتينا من قوة لرفع راية الحق وتصحيح المفاهيم المدسوسة من قبل أنصار صهيون وما أقلهم مقارنة مع أعدادنا ، لكن ما أنشطهم مع ظلمهم.. وإن الباطل كان زهوقا.