أحداث غزة تلقي بظلالها على فنادق البحرين ومطاعمها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال عبد الرحمن المرشد رئيس مجلس إدارة هيئة الفنادق من فئة خمس نجوم لـ " إيلاف "، إن مسؤولين كبار عقدوا اجتماع لمناقشة الموضوع ولكنهم أجمعوا على عدم المطالبة بأي مستحقات، وأكد بأنهم لن يسعوا للحصول على تعويضات جراء القرار".
وأضاف مرشد "أن توجيهات جاءت من ملك البحرين وأوضحتها لنا وزارة الثقافة والإعلام، وقد طغى الشعور بالمسؤولية على نقاشنا للأمر وقدّرنا الأسباب التي دعت إلى اتخاذ ذلك القرار، وكوننا فندق من فئة خمس نجوم سنلتزم بتوجيهات الحكومة ولم نفكر قط بالمطالبة بالتعويضات وبطبيعة الحال فأننا سنرحب بالفكرة إذا ما بادرت الحكومة بها ولكننا لن نطلبها".
وأكد مرشد أن الفنادق من فئة خمس نجوم خسرت مبالغ كبيرة، لكنه رفض الإفصاح عن تلك الأرقام، وقال "إن المصاعب التي يمر بها الشعب الفلسطيني أهم".
من جهة أخرى، أجبر القرار أكثر من 42 ألف مسافر احتشدوا في طوابير طويلة داخل ساحات الجانبين السعودي والبحريني عبروا جسر الملك فهد ليلة رأس السنة الميلادية إلى اللجوء إلى الفنادق والمطاعم الأقل من فئة الخمسة نجوم للاحتفال بالعام الميلادي الجديد، فيما تجاوب آخرون مع القرار وما يعيشه الشعب الفلسطيني فقرروا العودة أدراجها.
وساهم تواكب بداية العام الميلادي الجديد مع العطلة الأسبوعية في تدفق هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين الذين توافدوا من مناطق المملكة المختلفة ودول الخليج العربي حيث اصطفت المركبات على مسافة بعيدة من ساحة تخليص الإجراءات وقال شهود عيان إن علامات الانزعاج بدت واضحة على المسافرين المتكدسين أمام البوابات وعلت أبواق المركبات نتيجة تأخر الجوازات البحرينية في إنهاء إجراءات المسافرين والتي أرجعها مصدر لـ "إيلاف" بالجانب البحريني إلى بطء الأجهزة وعدم تحديثها مما يحتاج إلى وقت أكثر لتدقيق المعلومات.
وأوضح مدير جوازات جسر الملك فهد العقيد سامي الرشيد لـ "إيلاف"، أن ازدحام المركبات بدأ من الساعة 1 ظهرا إلى 11 مساء حيث فتحت الجوازات كافة مساراتها البالغة 13 مسارا لامتصاص الأعداد الكبيرة المتوقع عبورها، مشيرا إلى أن مثل هذه الأيام ينتج عنها ازدحامات واضحة على الجسر من المواطنين والمقيمين الذين يفضلون قضاء إجازتهم في مملكة البحرين.