مسؤولون إيرانيون يتبرأون من جائزة قتل الرئيس مبارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجاد: إسرائيل ستهاجم مصر والأردن بعد غزة
مسؤولون إيرانيون يتبرأون من جائزة قتل الرئيس مبارك
جائزه مالية إيرانية لقتل مبارك خسرو علي أكبر من طهران: عادت أجواء التوتر تخيم على العلاقات الإيرانية المصرية بقوة، إثر تباين المواقف بين البلدين بشأن المجازر الإسرائيلية في غزة، وفيما توّقعت مصادر مطلعة إنفراجًا في العلاقات إثر الإعلان عن احتمال سفر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى القاهرة ونفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن يعبر الإعلان عن تعيين جائزة لإعدام ثوري للرئيس المصري حسني المبارك عن موقف رسمي إيراني، إلا أن بوادر هذا الانفراج قد تراجعت إثر التصريحات الأخيرة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والتي طالب فيها الحكومة المصرية بإعلان موقفها تجاه جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة باسرع وقت ممكن وجاء في كلمته " أعتقد ان الكيان الصهيوني يحاول أن يعثر على شريك لجرائمه في غزة، لذا أطالب المسؤولين المصريين اعلان مواقفهم تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه سكان قطاع غزة بخاصة.
وأضاف أحمدي نجاد في حديث له في مكتبه بطهران "تذكر بعض المصادر السياسية أن الحكومة المصرية شريكة في قضية جرائم غزة وأنها تسعى إلى القضاء على حماس بصفتها جزءًا من المقاومة وتحاول إخضاعها لنفوذها". ولم يستبعد أحمدي نجاد أن تشنّ اسرائيل حربًا على مصر، وقال " ان الكيان الصهيوني هاجم لبنان للقضاء على حزب الله ، واليوم هاجم غزة للقضاء على حماس ، وأنه يتحين الفرصة لمهاجمة الاردن ومصر. وإن أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر قد تحطمت وإن اسرائيل في طريقها الى الزوال ".
وخاطب أحمدي نجاد الدول العربية قائلاً : لا أعلم لماذا تلوذ هذه الدول بالصمت، طبعًا فإن بعضها قام بنشاط ، ولكن تلك الدول الصامتة ما هو الهدف من صمتها ؟ اين يريدون استخدام قدراتهم السياسية وثرواتهم ؟ كيف يريدون اجابة شعوبهم؟ اطلب منكم ان تقطعوا علاقاتكم مع هذا الكيان المزيف والحفاظ على سمعتكم.
وعن موقف وزارة الخارجية الايرانية تجاه ما تردد في بعض المواقع الخبرية عن تخصيص مكافأة بمبلغ مليون دولار لاعدام حسني مبارك، قال حسن قشقاوي : ان انتشار مثل هذه الانباء لا يعبّر عن موقف رسمي، مضيفًا: كما تعلمون هناك حرية لتداول المعلومات وإبداء وجهات النظر في ايران. لكننا ننصح الجميع بعدم طرح قضايا لا تخدم تعزيز الوحدة بين الدول الاسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني وان يحذروا استغلال الانتهازيين لمثل هذه المواضيع.
وعن أجواء التأزم العلاقات بين طهران والقاهرة، قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني " إن المسؤولين المصريين غاضبون من تصريحات المسؤولين الايرانيين، ولكن من الطبيعي انه من المستحيل أن تقف ايران تجاه احداث غزة مكتوفة الأيدي ، كما انتقد برجردي الحكومة المصرية على اغلاقها معبر رفح امام ارسال المساعدات الانسانية لأهالي القطاع. ووصف بروجردي، ايران بأنها محور الجهود والنشاطات للدفاع عن اهالي قطاع غزه واستهجن موقف بعض القادة العرب من عملية ابادة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت مصادر مطلعة لايلاف إن مسؤولين في الخارجية الايرانية يواصلون مساعيهم لتحسين العلاقات الايرانية المصرية انطلاقَا من حرصهم على عدم العودة الى مستوى القطيعة التي شهدتها العلاقات قبل تولي الرئيس مبارك الحكم في مصر، خصوصًا أن العلاقات شهدت تطورًا كبيرًا على الصعيدين الاقتصادي والثقافي ونشاطًا لشركات ايرانية بالتجارة والاستثمار في مصر.
التعليقات
ايران العدو الاول
ساره -هو نجادي خلاص تفرغ لمصر وعملها شغلانتو طب يانجاد ماتفتحو جبهه على شمال اسرائيل عن طريق حزب الله او حتى على الجولان عن طريق حليفتكم سوريا علشان تخنقو اسرائيل مش فاهمه ايه منطق الناس دول يعني بيطلبو من غيرهم الي هم قادرين يعملوه وميعملهوش يبقى ايه غرضهم بقى طبعا غرضهم واضح
لا تسمع لهم يا ريس
تحذير لمصر ومبارك -شكرا جزيلا لايران الطيبة الخيرة التى تكن الحب و الود و الامنيات الطيبة لمصر! و شكرا لتحذيراتهم لمصر من اسرائيل و هنا نقول لمصر ان ترفع درجة التاهب فى جيشها ليس فقط ضد اسرائيل بل ضد اى عدوان محتمل من جهة رفح على حدودها سواء من حماس او غزة او الاخوان و ايران او اسرائيل يعنى مصر لازم تنتبه هذه الايام جدا و لا تترك ابدا حدودها مع غزة مفتوحة و لتتحجج مصر بانها تخشى ان تعتدى عليها اسرائيل مثلما فعلت فى غزة و لهذا تصر على وجود قوات دولية و جيش مصرى و شرطة و حرس حدود فى وضع تاهب مع وضع درجة التاهب فى الجيش المصرى على اهبة الاستعداد قرب الحدود و نشكر ايران و احمدى نجاد لانه بتحذيره هذا قد حل مشكلة معبر رفح فمصر تصر على حماية معبر رفح ليس لا سمح الله لخوفهم من مؤامرات و خطط حماس بل لانها تخاف من اسرائيل و طبعا مش معقول لا غزة و لا حماس و لا ايران الصديقة هترضى بتعريض حدود مصر مع اسرائيل اى غزة للخطر او ان تتركها مفتوحة بلا رادع! ارجو النشر
طبعا
استكثروا المبلغ -الراجل نفى فقط ان يكون اغتيال ثورى لمبارك جائزته مليون دولار اى انه نفى قيمة الجائزة او وجود جائزة لكنه لا ينفى انهم حرضوا على اغتياله فربما تراجعوا بسبب كثرة المبلغ لانهم لما اغتالوا السادات اغتالوه بدون جائزة!
الشجاعة
مواطنة -انا لا اعرف كيف لهم الشجاعة والإعلان عن مواقفهم النبيلة التي يتبنوها لمصالحهم الشخصية الا يكفي ما يجري وجرى في الماضي لهذا لشعب ارحموا من في الإرض يرحمكم من في السماء . فانت اصل الأفعى الموجود في الدول العربية انت وزميلتك سوريا كفى كفى لقد شبعنا شعارات من امثالكم اطلبوا من حماس التوقف قتل الأطفال والنساء بإسم الدين (سيدنا محمد عندما كان يحارب الكفار ، هل كان يحاربهم مع الإطفال والنساء) فمن الكافر اذن ؟ لقد تعبنا منك ومن سوريا ومن تلاميذك حماس وحزب الله تحاربون اسرائيل على حساب الإبرياء يا ريت اسرائيل تقضي عليكم وتريحنا
خسئوا
رمزي -أقول .. لا أحد يجسر على مد يده للأردن أو لمصر وليس من مصلحة اسرائيل أن تفعل ما تطبل به
ايران مشكلة
ابو عراق -ايران تدعم ( حماس والتيار الصدري وحزب الله وغدا في الخليج البحرين وغيرها) وكل القلاقل منها ومع الاسف العالم العربي لا يقف مع العراق ولا يفتح سفارات مع العراق بالرغم من العراق عربي لا بل العرب نفس يقولون العراق دولة عربية نعم نحن معكم دولة عربية ولكن لماذا لا تساعدونا لماذا لا تفتحو سفاراتكم لماذا لا تمنعو الارهابيين من الدخول من اراضيكم افعلو هذا لنحب بعضنا بعضا ولمواجهة كل قوة معادية .
سؤال
العربي -ما هذا الحقد يا ايلاف على الاسلام والمسلمين ؟
نفاق بنفاق
غزاوي مغترب -يكفيكم دجلا ونفاقا ياأعداء العرب والمسلميين , فنواياكم أنجس من الصهيونية وأنتم تريديدون تدمير كل الدول العربية , وما احتلالكم للأراضي العربية وتنكيلكم للشعوب الاسلامية التي تحت احتلالكم من غير الفرس وتدمير قراهم وانتهاك أعراضهم لخير برهان على أنكم أسوأ بمليون مرة من الصهاينة..وإذا لم يكن خطبكم نفاقا ودجلا لدافعتم عن حزب اللات المجوسي أو خادمكم الأمين النظام السوري , فلماذا لاتقومون بمهاجمة اسرائيل يا نجاد وتمسحوا اسرائيل كما تزعمون , بل تكتفون بتلقين الدروس للدول العربية وتحريض عملائكم في فلسطين لتهجير وتقتيل ماتبقى من الفلسطينيين كما تريدون اثارة الفتن في الدول العربية بالتعاون مع سيدتكم الصهيونية... فيكفيكم دجلا ونفاقا وتفضل حرر فلسطين إن لم تكونوا دجالين
دعوا القافلة تسير
أحمد شهاب -إلى كل من يدعون البطولة ... أين دوركم لتنفيذ شعاراتكم النارية ضد إسرائيل ... إياكم وزعيم مصر ...ونسألكم الفاتحة لشهداء مصر الأبرار من أجل القضية الفسطينية وكل قضايا المنطقة ... والله أكبر من الجميع ...
إيران و غزة
عبد الله السعدون -إيران واحتمالات الإستفادة من إشتعال غزة سامي شورش ..الحياة تعتقد طهران أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ستفيدها بشكل إستراتيجي. ففي تصور كبار المسؤولين الإيرانيين، خصوصاً الرئيس اليميني المحافظ محمود أحمدي نجاد والمؤسسات الدينية والسياسية النافذة في طهران، أن الحروب والتوترات والنزاعات الحادة في المنطقة، في العراق وأفغانستان ولبنان وغزة مثلاً، ستفيد إيران في عدة مجالات سياسية مهمة: الأول، يفيدها في إضفاء مزيد من التعقيدات على عملية المفاوضات السلمية الجارية بين تل أبيب من جهة والسلطة الفلسطينية وبعض دول الإعتدال العربي من جهة ثانية. وما يزيد من حاجة إيران الى مفاقمة هذه التعقيدات أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما أعلن عزمه على تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط. في الوقت عينه، أبدى الزعماء المعتدلون في العالم العربي إستعدادهم الكامل لمساعدة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في مسعى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية. الى هذا، ترى طهران، أن زجّ عمليـة التفاوض بين الفلسطينيين وإسرائيل في أجـواء بالغة التعقيد والتردي، سيدفع، ايضاً، بالرئيس عباس الى زاوية بالغة الصعوبة والحرج، ما يمكن أن يجبره إما على التراجع عن عملية الإستمرار في التفاوض أو التسليم بإرادة إيران وحماس. لهذا، المطلوب إيرانياً، في هذه المرحلة، هو وضع أكبر قدر ممكن من العراقيل والعقبات أمام عملية التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي، بما فيها العقبات الدموية. في سياق متصل، تعتقد طهران أن دول الإعتدال العربي، ومعها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لا تهدف من جهودها السلمية داخل الوضع الفلسطيني الى إقناع حركة حماس بجدوى السلام وإتفاقيات اوسلو، ولا الى مساعدة عباس في إستكمال عملية التفاوض مع الإسرائيليين بنجاح، إنما تريد هذه الدول التضييق على نفوذ إيران في المنطقة. فتيارات الإعتدال العربي والإسلامي، في رأي طهران، لا تعمل للسلام العادل بقدر عملها لمناوأة دور إيران في المنطقة ومحاولة القضاء على نفوذها. لهذا، ترى طهران أن مصلحتها اصبحت تقتضي إعادة خلط أوراق السياسية في العالمين العربي والإسلامي، وذلك عبر إطلاق دوامة أخرى من الدماء، هذه المرة في قطاع غزة، بعد الدوامة اللبنانية في العام 2006. الثاني، يمكن أن يفيدها في إيجاد مبرر عملي لدفع سورية الى التراجع عن مفاوضاتها غير المباشرة مع الإسرائيل
Iran
Marc -Iran is the root cause of all the problems in the Middle East
نجاد
سالم -نجاد يريد مسح أسرائيل بشعارات ثورية فارغة، و لکن توجد علاقات قوية بين ألنظام ألايراني و ألاسرائيلی. للاسف ألعرب لا يفهون ألسياسة و ألا لماذا لا يتسائلون ماذا جنی ألشعب ألفلسطيني من أيران ما عدا ألدمار و ألتقدم ألی ألوراء؟
مجرد تعليق
محمود عبدالكريم -وقال حسن قشقاوي: كما تعلمون هناك حرية لتداول المعلومات وإبداء وجهات النظر في ايران. الرجل دمه خفيف جدا.
شخص غير طبيعي
شلال -انا شخص لست من المتعاطفين مع النظام المصري وموقفي هنا محايد ولكنني ارى ان الرئيس المصري حسني مبارك رجل في مكانه المناسب , رجل عاقل وذو خبرة كرجل دولة وسياسي محترم ومثقف ورجل حكيم وغير متهور ولم يتخذ قراراته بشكل عشوائي واستطيع ان اجزم انه افضل كل رؤساء الدول العربية ولايمكن مطلقا مقارنته بشخص مثل احمدي نجات، شخص غير سوي وغير طبيعي وعندما تنظر اليه يتبادر لك انه شخص مجنون ومريض. كيف يسمح لنفسه ان يتطاول على الرئيس المصري والنظام المصري الذي هو افضل بالف مرة من النظام الايراني ،هذا النظام الذي يحكم الشعب الايراني المسكين باساليب القرون الوسطى وتجاوز اساليب المقبور صدام حسين ويتصرف وكانه وصي على العالم العربي. من هو انت ،انت شخص ونظامك منبوذ من قبل الاغلبية الساحقة من قبل الشعب الايراني. هذا المجنون ورط الفلسطينين المساكين في مذبحةوعندما ارى الاطفال يذبحون في غزة يتفطر قلبي الما بالرغم من مواقف اكثر الاشقاء الفلسطينين من الشعب العراقي غير المشرفة ولن اريد ان اكون مثلهم . لايمكن لحاكم ما ان يكون عادلا ومنصفا تجاه شعوب اخرى وهو ظالم مع شعبه مطلقا. معممي ايران وبعثي سوريا مجرمين وقتلة ورطوا الاشقاء الفلسطينين واليوم يتفرجون عليهم وانا اعتقد الشعب السوري الشقيق والشعب الايرني لم ولن يقبلوا بتصرفات حكامهم الاجرامية . الا كان الاجدر نجاة ان يهتم بشعبه الذي يعاني من الجوع والفقر والتخلف ويترك للعرب ان يحلوا مشاكلهم بنفسهم وهم ليس بحاجة له. ان التاريخ سيقول كلمته اخيرا
أنصحكم
سمير -أنصح الأخوة المصريين أخذ كلام نجاد على محمل الجد، و لا داعي للجدعنة الفارغة.
Iran is the cause
Buali.Bahrain -Iran,is the main cause for war on Gaza.The Iranian idelogy Shia will never go with Hamas Sunni,so in order to get rid of Hamas the easy way is to encourage them fight Israel,so Israel will do the job for them.This is Iran*s way of expanding the Shia idology,this is happening in Sudan,Pakistan,Iraq,Afghanistan,Lebanon,even in some South American countries.All the world to be united against Iran
...................
عبالله المصري -بهذه التعليقات تنكشف مؤامراتكم القبيحة ضد كل ما هو إسلامي أو عربي ، ولي نصيحة أن تلعبوا دوركم بمهارة ٍ أكثر ، لأنكم عراة للغاية ولن يصدقكم غير المزورين أمثالكم ، أي أنكم لا تحققون أي تقدم يذكر يا عملاء إسرائيل وغداً ستصل يدنا لكل عميل ٍ وخائن ، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ٍ ينقلبون .
اجبن
ibn masser -احمدي نجاد كلوا كلام في كلام كل همة انة ينقدا الاخرين بس مش اكثر لان ميقدرش يعمل حاجة
ذبحوه في الاضحي
adelbaron -زمان قالوا فيه هلال شيعي واتهاجموا .. والان صار فيه مستطيل شيعي انظروا الى الدول العربية الخليجية نصف الشعوب فيها اصلها ايراني انظروا الى شعائر عاشوراء في دول الخليج سوف تتأكدوا ؟
الحناجر الفارغة
جحا المصرى -على من تضحكين أيتها الحناجر الفارغة، هل تظنون ان الشعوب غبية إلى هذا الحد الذى تدرك معه من يملئ الدنيا بالكلام الفارغ ومن يتحرك فعلا على الأرض، لو أن مصر العظيمة تريد القضاء على المقاومة لما دعمت اجنحة فتح العسكرية بالسلاح والتدريب، ولكن ايديولوجية حماس الغير واقعية وإختلافها فى رؤاها السياسية مع مصر يجعل عدم مساندة مصر لها أمر وارد الحدوث جدا فى عالم السياسة، تماما كما لاتدعمون انتم حركة طالبان فى افغانستان وهم مسلمون وعلى حدودكم الشرقية كوضع مصر وغزة، منذ ٢٠٠١ تم قذف إسرائيل بقرابة ٤٠٠٠ صاروخ هذلى، وانا اسأل كم من الإسرائيلين قتلت، منذ اكثر من عشرين عاما وحماس تتبع نفس الفكر الغير واقعى فماذا قدمت للقضية، وما يحدث فى غزة الآن كانت مقدمته ان هان الدم الفلسطينى على بعضه البعض فقتل الحمساوى اخيه الفتحاوى، فلماذا لو هان الدم الفلسطينى على غير الفلسطينيين الآن نستغرب، احتلت مصر فى ٦٧ وحررها ابطالنا بعد ٦ سنوات فى ٧٣، ام الآن وقد مضى ٦٠ عام على إحتلال فلسطين فلم يتمكن الفلسطينيون حتى من إقامة دولة على الضفة وغزة، صحيح هذا لأسباب عدة ولكن من أهمها واولها عدم وحدة الصف الفلسطينى وإختلاف الرؤى حول طريقة الحل وشكل الدولة وما زاد الطين بلة مؤخرا هو الضغط من قبلكم انتم الإيرانيين ومعكم سورية على فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد ليس لهدف سوى الضغط على اسرائيل والمجتمع الدولى من اجل تحقيق اهدافكم السياسية والتى تهدف فى النهاية للإعتراف بكم كقوة مؤثرة فى الشرق الأوسط ومن ثم فرض إرادتكم على العالم العربى وخصوصا دول الخليج العربى والذى تكرهون حتى ان يطلق عليه هذا الإسم، انى فى غاية العجب ان يصدقكم بعض من الشعوب العربية وانتم تحتلون ارض عربية إماراتية تماما كما تحتل إسرائيل فلسطين، او ان يصدق احد سورية فى أنها تساند حماس والجهاد من اجل الكرامة والقومية العربية وكرامة سورية الوطنية بإحتلال الجولان منذ اكثر من ٤٠ عاما ولم يقذف عليه حجر وتضغط على حماس والجهاد ليحاربا عنها بالوكالة وإلا فقدوا الملاذ الآمن فى الفنادق الفخمة وكذلك المال الطاهر جدا من إيران، انكم الإيرانيين تتماهون تماما مع مخطط الغرب على العالم العربى وسحق هويته فيما يخطط له وهو مشروع الشرق الأوسط الكبير، ترفضونه علنا ولكنم تعملون على تحقيقه بكل ماأتيتم من وسائل وتريدون موقع الصدارة فيه وهو سر كل سياستكم فى المنطقة من ش