البروفيسور أوبرلان: مجرمو حرب غزة سيذهبون إلى المحكمة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البروفيسور أوبرلان: مجرمو حرب غزة سيذهبون إلى المحكمة
حاوره باسم النبريص من غزة: وسط برك الدم، وكأننا في مسلخ بدائي لذبح الحيوانات، لا في غرفة عمليات تعالج البشر، كان هذا اللقاء السريع واللاهث، مع البروفيسور كريستوف أوبرلان، أستاذ جراحة اليد والأعصاب الطرفية، وأستاذ علم التشريح بجامعة "بيتشه" في باريس. خجلت من نفسي وأنا أصرّ على اللقاء، فإنقاذ البشر، أهمّ مليون مرة من حوار صحفي. ورغم ذلك، فقد غمرني الرجل بلطفه، فأعطاني من وقته الثمين، بضع دقائق، استطعت خلالها إكمال الحوار، على فترتين.
المشكلة الثانية أنّ هناك 700 ألف يهودي إسرائيلي يحملون جواز السفر الفرنسي، منهم من يُخطط ويقوم بالحرب على الفلسطينيين. لم أنتبه لهذه النقطة!ولذلك أنا أتعجّب كيف تُرسلني الحكومة الفرنسية إلى غزة، وفي نفس الوقت، تُرسل القنابل والجنود لضرب الفلسطينيين وأنا وسطهم. هل ترى من نهاية قريبة لهذه الحرب؟أتوقع أنه خلال أسبوع يمكن أن تتوقّف. لكن السؤال الأهمّ هو: متى تقوم أمريكا وأوربا بتغيير موقفهما ووضع نهاية حقيقية للحرب، وفي ذات الوقت، بداية حقيقية للسلام. فالسبيل الوحيد للوصول إلى السلام، هو التفاوض مع الفلسطينيين أنفسهم داخلَ غزة. هل تقصد إجراء مفاوضات مع حماس؟نعم. لمَ لا. وإلا ستتوقف الحرب بشكل مؤقت. ثم تعود المشاكل كما كانت في الماضي. وكل ذلك بسبب أنه لا سلام ولا مفاوضات حقيقية مع أصحاب الشأن الحقيقي. حماس وفتح. ماذا تقول لأهل غزة، وأنت تتعامل معهم على مدار الساعة الآن، وتراهم وهم يعانون من هول هذه الحرب؟أستطيع القول [ في هذه اللحظة بالضبط، ينفجر صاروخ قريب من المكان، فيهزّ شبابيك الغرفة التي نجلس فيها. يقوم البروفيسور أوبرلان وينظر للخارج، ثم يعود للحديث ..] طالباً، بلطف، إعادة السؤال. أُعيد عليه السؤال، فيردّ: نعم. أستطيع القول أنّ نتائج هذه الحرب القصيرة كارثية بكل المعايير على السكان المدنيين، لكنها سوف تأتيكم قريباً بالسلام. فالضغط والغضب على إسرائيل في أقصى حدوده الآن، وإسرائيل لن تستطيع تجاهل كل هذا الغضب العالمي. ماذا تقول للإسرائيليين، حكومةً وشعباً؟نحن لا نتحدث عن يهود في فرنسا، بل نتحدث عن صهيونيين. عفواً بروفيسور. لم يصل سؤالي. أقصد ماذا تودّ أن تقول للشعب الإسرائيلي؟أقول للشعب الإسرائيلي عليكم أن تؤمنوا بأنّنا، جميع البشر، متساوون. ويجب أن تعتقدوا بذلك وتؤمنوا به، كي نستطيع تحقيق السلام، على أساس العدالة والمساواة. لو كنتم مكاني في هذه اللحظات المأساوية، ورأيتم ما أرى، لغيّرتم الكثير من آرائكم المغلوطة. وماذا تقول للحكومة الإسرائيلية؟أحياء أو أموات، سوف يذهب مجرمو هذه الهولوكوست إلى المقاضاة في المحكمة. لأنهم مجرمون. مجرمو حرب. شكراً جزيلاً بروفيسور كريستوف.شكراً لكم أنتم [ يقولها بعربية مُكسّرة] ويعود فوراً، بلباسه الطبي وطاقيته إلى غرفة العمليات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليتهم يقرأون
هشام -ليت كل من ينتقد دور مصر يقرأ ما قاله البروفسيور عن دور الفريق الطبى والاجهزه والمعدات التى ارسلتها مصر وطبعا عن طريق معبر رفح وليت الكل ينظر الى ما يقدمه الاخرون قبل انتقاد مصر . يكفى ان اقول ان طبيب مصرى واحد ممن ذهبوا الى غزه هو افضل مائه مره من حناجر الاسد ونجاد ونصرالله ومشعل وهنيه . فهو على الاقل ذهب الى الميدان ولم يخبأ خوفا من الموت كالاخرين
Merci beaucoup
tarek -C’est a nous de vous remerciez Monsieur le professeur. Merci beaucoup…..
لا للطائفية
د. عمار قربي -مثله مثل الكثير من المسيحين الذين عانوا ودعموا غزة ولكن الكثير من القنوات اعلنتها وأعطتها صبغة اسلامية. نعم المسيحيين ايضا معكم ياهل غزة