القراء يعتبرون أن طهران دخلت حرباً مع الرياض بالوكالة

فيما شهد شريط الحدود السعودي اليمني اخيرا موقفًا مغايرًا وتطورات إيجابية للقوات السعودية المسلحة بعد ان تصدّت لهجمات المتسللين الحوثيين، تواصلت الاعتقالات في منطقة العين الحارة، وحققت المعارك التي جرت مساء الاثنين نتائج إيجابية في وقت كشف استفتاء ايلاف الاسبوعي عن موقف القراء من الاحداث الاخيرة على الحدود السعودية اليمنية. وقد اعتبر القراء ان مايفعله الحوثيون على الحدود هو حرب إيرانية بالوكالة على السعودية، وأشار الرسم البياني إلى أن 74% من القراء صوتوا لهذا الخيار.

الرياض: اعتبر قراء "إيلاف" أن ما يفعله الحوثيون على الحدود السعودية من خلال جر الأخيرة إلى خط حربهم مع الحكومة اليمنية هي حرب إيرانية بالوكالة على السعودية، وأشار الرسم البياني إلى أن 74% من القراء صوتوا لهذا الخيار ما يعني أن نسبة كبيرة من القراء العرب مقتنعون بأن إيران لها يدٌ في ما يحدث على الحدود.

وكانت إيلاف طرحت استفتاء تحت عبارة: يفسر جرّ السعودية إلى خط المواجهة بين الحوثيين والحكومة اليمنيّة بأنَّه:

1-محاولة حوثية لتدويل الأزمة.

2- محاولة للتأثير في الموقف السعودي من القضايا الإقليمية.

3- حرب إيرانية على السعودية بالوكالة.

وحظي الخيار الأول بنسبة 14% من المصوتين حيث يعتبرون أن الحوثيين يريدون تدويل الأزمة لأسباب كثيرة، فيما رأى 10% أن الأمر لا يعدو محاولة للتأثير في الموقف السعودي من القضايا الإقليمية وهو الخيار الثاني.

وكانت المواجهات قد اندلعت بين القوات السعودية وبخاصة سلاح الجو والمدفعية الثقيلة وبين ماتسميهم الحكومة اليمنية بالمتمردين قبل نحو أسبوعين إثر تسلل مجموعة من المقاتلين الحوثيين الى الحدود السعودية وقتلوا اثنين من حرس الحدود السعودي وأصابوا 5 آخرين وهو ما دفع السعودية للرد بسلسلة هجمات جوية شبه يومية مع تمشيط كامل الحدود التي تمتد الى 1500 كلم على طول الشريط المحاذي بين البلدين.

العمليات الحربية السعودية أسفرت عن مقتل عدد كبير من المتقاتلين الحوثيين لم تحدد مصادر محايدة الرقم بدقة فيما أشارت أنباء صحفية إلى أنهم بالعشرات في حين أسرت السعودية أكثر من 300 متسلل، وعلى الجانب السعودي فتأكد مقتل 5 جنود 2 منهم من الضباط فيما أصيب أكثر من 20 بحسب مصادر رسمية سعودية.

وتطالب السعودية المقاتلين الحوثيين بالتراجع عشرات الكيلومترات داخل الحدود اليمنية قبل وقف العمليات فيما يقول الحوثيون إنهم مستمرون في القتال و صد "العدوان" السعودي مطالبين الجامعة العربية بتقصي الأوضاع.

وكان الحوثيون قد انقلبوا على حكومة بلادهم منذ العام 2004 ودخلوا في مواجهة مسلحة ضد الحكومة اليمنية لا تتوقف حتى تعود مرة أخرى إلى أن وصل عددها إلى 6 مواجهات أعنفها القائمة حالياً.

وقالت الحكومة اليمنية إنهم جماعة انفصالية لا تعرف أهدافهم وليس لهم مطالب محددة واتهمتهم بتلقي الدعم من إيران.

وأعلنت إيران أنها على استعداد لحل القضية بين الحكومة اليمنية والمقاتلين الحوثيين, وانتقد مسؤولون إيرانيون "ضمنياً" العمليات السعودية على حدودها.