الفلسطينيون لم يستفيدوا وإسرائيل لم تحقق أهدافها من حرب غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول في حديث لـ"إيلاف" أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها من خلال حرب غزة، والموقف الدولي كان ضعيفا خصوصا في ظل الإنقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس اللتان أضاعتا فرصة تحقيق الوحدة بسبب موقفهما المتعنت إزاء القضايا السياسية، وطالبهما بإنهاء الإنقسام وإيجاد وحدة الصف لمواجهة إسرائيل.
غزة: أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها بشنها حربا على غزة في العام الماضي، مرجعا ذلك إلى إرادة الصمود لأهالي غزة التي تغلبت على الهجوم. وقال الغول في حديث لإيلاف " انه كان على الفلسطينيين أن يجنوا مكاسب أكثر، وتأييدا دوليا أكبر، لولا الانقسام الذي ترك أثارا مدمرة على مجمل حياتهم، مشيرا انه كان عامل إضعاف لعوامل الإسناد المطلوبة لتعزيز صمود الفلسطينيين في القطاع، وأضاف: "فضلا عن انه اضعف من حالة الإسناد السياسي الذي كان من المفترض أن تتوفر في إطار المجابهة التي خاضها أهل القطاع، وأعطى ذريعة لأطراف عربية ودولية في تبرير العدوان أحيانا، وتبرير ضعف موقفها أحيانا أخرى.
وعن الدرس الذي استفادت منه الفصائل الفلسطينية للحرب قال الغول: "اعتقد انه من المفترض على القوى السياسية الفلسطينية خاصة فتح وحماس استخراج الدروس والعبر من هذه الحرب، وأهمها أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الضمان وصمام الأمان لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحا أن الفصائل لم تجر مراجعة موحدة للعدوان الإسرائيلي لوضع خطة موحدة لبرنامج مجابهة موحدة، مشيرا أن قراءتهم للحرب كانت منفردة، فكل فصيل حاول أن يقرأ الحرب بشكل منفرد.
إقرأ المزيد:غزة أمام كارثة بيئية بسبب اختلاط مياه الشرب مع المجاري
الكرنز لـإيلاف: مؤتمر فتح لن ينعقد في حال منع أعضاء غزة
أطفال غزة يبنون منازلهم المدمرة على الورق
المؤتمر يشطب غزة.. والطامحون إلى المركزية سيصعدون على جثتها
حملة الاقامات السعودية في غزة: عائلات يفصلها معبر وقرار
مخاوف في غزة من ردات فعل انتقامية
أحمد مجدلاني: حماس تسعى إلى أسلمة غزة
اطفال غزة يخرجون الى الحياة بتشوهات غير مبررة
سيارات جديدة تتسلّل إلى غزة عبر الأنفاق في عيد الفطر
وحول رأيه بالموقف الدولي الذي تشكل جراء الحرب على غزة ذكر الغول أن بعض الدول كانت متواطئة مع إسرائيل وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأميركية، إذ أن تلك الدول تحمّل الفلسطينيين سبب العدوان، وتتغاضى عن الوسائل المحرمة دوليا التي استخدمتها إسرائيل في حربها للتهرب من المسائلة الدولية، مشيرا الى أن انقسام الفلسطينيين كان سببا مباشرا في ضعف الموقف الدولي والتضامن العربي.
واعتبر الغول تقرير غولدستون محاولة لتشخيص ما جرى في الحرب، مشيرا الى انه وصف ممارسات إسرائيل باعتبارها جرائم حرب، وعكس التقرير موقفا قانونيا يدين سلوك الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.
ولفت الغول إلى أن تقرير غولدستون لاقى ردود فعل دولية كبيرة، وشكل أداة لجم للحكومة الإسرائيلية من الإقدام على حرب قادمة مماثلة، واستخدام ذات الأسلحة المحرمة دوليا، إلا أنه في ذات الوقت لم يعني بالضرورة أن الحكومة الإسرائيلية لا تفكر مستقبلا في عدوان جديد على غزة بالمطلق وقال: " التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بالعدوان على غزة في حال نفذت، لن تكون على شاكلة الحرب الماضية ".
وردا على سؤال حول مصير الحوار الفلسطيني، أشار الغول الى انه مجمد حاليا ولا يوجد حراك فيه، مؤكدا أهمية إنهاء هذا الملف، وقال:" كانت هناك فرصة في شهر آذار/مارس من العام الماضي، عندما عقدت جلسات الحوار الشامل في القاهرة لتوحيد الساحة الفلسطينية خصوصا وان أثار العدوان الإسرائيلي وقتها كانت حية"، وأضاف:" إلا أن الفلسطينيون فوتوا هذه الفرصة بسبب تمسكهم بمواقفهم الخاصة، وتراجعهم عن ما تم الاتفاق عليه، خاصة ما يتعلق بحكومة التوافق وقضية الانتخابات والأجهزة الأمنية، رغم وصولهم وقتها إلى انجاز حلول لغالبية القضايا الخلافية"، مؤكدا انه بات من الصعب بالمرحلة الحالية العودة للحوار في ضوء تمترس الطرفين خلف مواقفهم المتباينة، وان عليهم النزول من على شجرتها.
وقال الغول :" انه ما يعقّد وضع الفلسطينيين، انه لا يوجد برنامج سياسي موحد يجمعهم، بل أنهم يطرحون برنامجين متباينين،احدهما تقوده السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وهو يطالب بخيار التفاوض كخيار استراتيجي، وفي غزة يؤكد على أن خيار المقاومة خيار استراتيجي آخر تقوده حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ حزيران 2007.
وأضاف :" لا نجد أنفسنا أمام برنامج موحد تتحدد فيه الأهداف وهو ما يعقد من إمكانية توحيد الموقف الفلسطيني، بل وتحديد القيادة الفلسطينية لأولوياتها بالمرحلة المقبلة"، مؤكدا على ضرورة العودة لوثيقة التوافق الوطني التي أجمعت عليها كافة الفصائل الفلسطينية للخروج من المأزق الداخلي.
ودعا الغول إلى إجراء مراجعة سياسية جادة تقود لصياغة إستراتيجية جديدة تعكس توافقاً، وتكون أداة توحد في خوض النضال الفلسطيني. مشددا على انه بدون المصالحة لن ينجح برنامج المقاومة ولا حتى برنامج التفاوض، مطالباً بالشروع بإنهاء الانقسام فوراً، وصياغة برنامج مشترك لجمع عوامل القوة لدى الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لمواجهة الاحتلال وسياساته.
التعليقات
الجبهة
Rano -الجبهة الشعبية أفضل لها أن تسكت فقد ماتت. ولا زالوا يعيدوا ثلاث جمل كانوا حفظوها في الثمانينات ولا يعرفوا معناها. البرجوازية المد الشعبي البروليتاريا ودعه يعمل دعه يمر يضعوها بين كل جملة بدون سياق ويعيدوها كمن يحفظ شريط ولا يعرفوا معناها. وثانياً الجبهة هي من خرجت أكبر المطبعين. وبعد أن ذاب الثلج ذهب واحد للعيش بسوريا والثانية طيرانه فرحة بكرسي التشريعي والثالث هو المتحدث وعددهم عشرة الآن. بربروا وصدوا وأشرف لهم السكوت، وخاصة بعد أن أصبحت قصصهم العائلية تسلية لكل مخيم وقرية.
الزعامة الفلسطينية
د محمود الدراويش -ليس حال الجبهة الشعبية بعد رحيل جورج حبش وابوعلي مصطفي بافضل من حركة فتح بعد رحيل عرفات , فكلاهما ضل الطريق وفقد البوصلة ولم تبقى لهما جاذبية او بريقا , وكلاهما ينظران للقضية وطبيعة الصراع مع المحتل نظرة سطحية فاضحة تتعلق بالقشور ولا تنفذ الى جوهر وماهية وحجم وهول النكبة وآلام وعذابات وتشرد الشعب الفلسطيني , لقدشكل التعلق بوهم المفاوضات والسلام حجر الاساس والقاعدة والمنطلق لفلسفة الزعامة الفلسطينية وكامل نهجها , وتناسوا تماما ان الايمان بالمفاوضات لا يجعل شعبنا سعيدا ولا يرفع عنه غبن او ظلم او جور ,بل فضيلة النتائج ومردود المفاوضات , وباعترافهم جميعا فان المفاوضات كانت فشلا ذريعا ولم تاتي الا بالخراب والدمار لشعبنا وقضيتنا , ولم يذهبوا الى الاسباب والدوافع لهذا كله . ان الزعامة الفلسطينية لم تفاوض بكيانها كله عقلا وروحا ولحما ودما وعاطفة واحساسا بل استخدمت طروحات عقلية بسيطة وساذجة, ودون المام باللعبة السياسية ودهاليزها وتعقيداتها ,وتصرفت بحرص تام بعدم اثارة المحتل القاتل او تحديه , فحابته وتزلفت له . لقد ارتكبت هذه القيادة خطأ قاتلا عندما لم تؤمن بان قضية فلسطين تقتضي منا ان نتمرد حتى اقصى حدود التمرد وان نعاند الى نهاية درجات العناد وان نقاوم ونتصدى الى نهاية نهايات المقاومة والتصدي . لقد سيطر الفكر والتقديرات والاحكام الذاتية على الزعامة الفلسطينية تماما, وعلى حساب الفكر الموضوعي الشمولي الدقيق ,وغاب التوازن في آداء الزعامة الفلسطينية بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي في العمل الفلسطيني مما افقد الزعامة البصر والبصيرة السياسية ومما قادها وقادنا الى نفق مظلم وحائط مسدود وخسائر لا يمكن حصرها , لقد كانت الزعامة الفلسطينية متحذلقة بجهالة وذات مزاج هوائي مكابر فارغ تماما , ملاها الغرور الناشز وادعاءات جوفاء واضاليل لا حد لها صبت وتصب في مصلحة المحتلين تماما , نعم لقد سيطر على السلطة ومنذ البدايات الاولى تفاؤل ارعن لا نعرف مبرراته ومسوغاته الموضوعية الا ما عشش في عقول تلك الزعامة من سطحية وسوء تقدير للعواقب الوطنية ,,, لقد انتصرت الزعامة الفلسطينية للسلطة والنظام وعبر زعيمها عن كراهيته وعداوته العنيدة للثورة والتمرد والمقاومة , وساعد بفهمه هذا المحتلين عندما ملأ السجون وعذب وقتل ولم يفسح حيزا للحرية السياسية للطرف المعارض لنهجه , لقد اختار عباس البقاء في السلطة وضمن قي
الجبهة الشعبية
هيام -الجبهةالشعبيةهى التى تعبر عن راى الشعب الفلسطينى و تكاد تكون الفصيل الوحيد الذى يتمسك بالثوابت الوطنية بعدما تخلا عنها الاسلام السياسى متمثلا بحماس و اليمين الوطنى متمثلا بحركة حماس فكلا الطرفين يمارسون سياسة المهادنة مع اسرائيل و حماس تمارس ابشع صور الابتزاز بحق المواطن الفسطينى و تمارس ابشع صور الاحتكار الاقتصادى من خلال انتشار السوق السوداء و تجارة الانفاق التى ارهقت حياة المواطن الفلسطينى من عمليات الاحتكار والاسعار التى يعلننون عنها اما واقع الحال اطلاق اليد للتجار لاحتكار السلع و بيعها باسعار خيالية .اين هى مقاومة حماس فى ظل عدوان اسرائيلى محموم حماس استغلت انهرا من دماء الفلسطينين من اجل الوصول من خلال برنامج سياسي فضفاض خالى من كل معنى و يجد له ترجمة على الارض هذا ان كان البرنامج موجود اصلا .و لا غرابة ان يكون هذا الكم الهائل من الجماهير الفلسطينة التى شاركت الجبهة مهرجان انطلاقتها بعد ان كانت كافة المهرجانات السابقة لا تعد سوى بضعة الالاف ..اى ان الشعب الفلسطينى يوقن ان كلا طرفى الصراع فتح وحماس هما عاملان حقيقيان لتدمير القضية الفلسطينية جراء الانقسام و سياسة الفساد و الافساد و شراء الذمم التى تمارسهما كلا الحركتين طبعا بنسب متفاوته الان فى غزة بسبب غياب الفعل الفتحاوى على ارض غزة .حماس تملك البيوت و السيارات الفارهة و ارصدة لا تقدر الا بلملايين.
الجبهة الشعبية
هيام -الجبهةالشعبيةهى التى تعبر عن راى الشعب الفلسطينى و تكاد تكون الفصيل الوحيد الذى يتمسك بالثوابت الوطنية بعدما تخلا عنها الاسلام السياسى متمثلا بحماس و اليمين الوطنى متمثلا بحركة حماس فكلا الطرفين يمارسون سياسة المهادنة مع اسرائيل و حماس تمارس ابشع صور الابتزاز بحق المواطن الفسطينى و تمارس ابشع صور الاحتكار الاقتصادى من خلال انتشار السوق السوداء و تجارة الانفاق التى ارهقت حياة المواطن الفلسطينى من عمليات الاحتكار والاسعار التى يعلننون عنها اما واقع الحال اطلاق اليد للتجار لاحتكار السلع و بيعها باسعار خيالية .اين هى مقاومة حماس فى ظل عدوان اسرائيلى محموم حماس استغلت انهرا من دماء الفلسطينين من اجل الوصول من خلال برنامج سياسي فضفاض خالى من كل معنى و يجد له ترجمة على الارض هذا ان كان البرنامج موجود اصلا .و لا غرابة ان يكون هذا الكم الهائل من الجماهير الفلسطينة التى شاركت الجبهة مهرجان انطلاقتها بعد ان كانت كافة المهرجانات السابقة لا تعد سوى بضعة الالاف ..اى ان الشعب الفلسطينى يوقن ان كلا طرفى الصراع فتح وحماس هما عاملان حقيقيان لتدمير القضية الفلسطينية جراء الانقسام و سياسة الفساد و الافساد و شراء الذمم التى تمارسهما كلا الحركتين طبعا بنسب متفاوته الان فى غزة بسبب غياب الفعل الفتحاوى على ارض غزة .حماس تملك البيوت و السيارات الفارهة و ارصدة لا تقدر الا بلملايين.
al jabha alsh3byah
sami chicago -actions of public front for liberation palestine are well knowen to whole world.except, whosewho didnot read enough about history like mr.rano