غصب 7 وغصب 8 .. ومؤتمر الأدباء ! (1-2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ورغم كل ذلك، أو في مقابله، تعاني شريحة واسعة من المثقفين - في رأيي المتواضع - من الحيرة أو التساؤل حول مقدار "التأثير" و "الجماهيرية" التي تتمتع بها بعد أن زاحمتها في المكانة مواقع أخرى لم تكن تتمتع سابقا بمكانة اليوم في وجدان المتلقي والمجتمع كموقع "الفنان" أو "لاعب الكرة" أو "الداعية" أو "الناشط " أو "رجل الأعمال" مع تمييزي للفوارق المعنوية والأدبية بين كل تلك المواقع.
هذه المواقع الجديدة، زاحمت المثقف إلى درجة التهام حصة كبيرة من مكانته ونجوميته التي وصلت إلى ذروتها في الربعين الثاني والثالث من القرن العشرين ثم بدأت في الانحسار، وإن كانت العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تتحمل النصيب الأكبر من هذا التراجع، فإن المثقف نفسه، يتحمل النصيب الأهم.أول جوانب هذه المسؤولية، يتمثل في نخبوية الخطاب الثقافي في عمومه العربي وخصوصه السعودي، وأصبح المتلقي أو المجتمع - أي غاية الخطاب الثقافي - محل اهتمام هذا الخطاب بحكم المنطق والبيئة والتاريخ.. وفي الوقت نفسه.. محل نقمته.. بحكم التجاهل أو اللا مبالاة بعطاءات المثقف ونتاجه من قبل مجتمعه..ثاني جوانب المسؤولية، تتجسد في الخلط بين البحث عن " التأثير" والبحث عن "الجماهيرية"، وهنا يحق التساؤل عن مطلب المثقف في صناعة مجد شخصي وتحقيق الأهداف الخاصة عبر الجماهيرية، أو التأثير بمنجز وطني من أجل المصلحة العامة كما يعرف (المثقف) زكي نجيب محمود :" المثقف شخص يحمل في ذهنه أفكارا من إبداعه هو أو من إبداع سواه، ويعتقد أن تلك الأفكار جديرة بأن تجد طريقها إلى التطبيق في حياة الناس، فيكرس جهده لتحقيق هذا الأمل".أما ثالث جوانب المسؤولية، فتتناول تلك العلاقة المعقدة والشائكة بين (المثقف) و(السياسي) في العالم العربي، فهناك من يتهم بعض الساسة بالعمل على تدجين المثقفين ومشهدهم، وهناك من يتهم بعض المثقفين بالتدليس على السياسيين وصناع القرار، وبين مطمع التدجين وتهمة التدليس.. لم يخسر إلا المثقف!ورابع جوانب المسؤولية التي لا يمكن تجاهلها، حالة الاحتكاك المتواتر والمتوتر بين بعض المثقفين وبين الخطاب الديني، والتي يراها البعض تجديدا لهذا الخطاب، ويراها بعض أصحاب الخطاب استهدافا لهم ولموضوع خطابهم، ومرة أخرى.. لا يخسر إلا المثقف بسبب حساسية هذه النقطة بالنسبة للمجتمعات، بغض النظر عن الصواب والخطأ في تلك التصورات.يتوازى كل ما سبق، مع ظهور مفكرين وباحثين بشروا بنهاية المثقف أو موته، وشكوى مستمرة من تدني معدلات القراءة في العالم العربي، ونواح لا ينقطع من تعاظم موجة الانحطاط والتسطيح التي طالت الفنون والذوق العام.. والتي أحيلت تارة على سطوة المعايير التجارية والربحية، وتارة أخرى على التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي غيرت إلى درجة كبيرة النسيج الاجتماعي والثقافي في المدينة العربية وما أحدثته تلك التحولات من عوارض ومن مظاهر.
إذًا.. فالمشهد الثقافي السعودي - مثله مثل غيره - يتأثر بالمحيط العربي ويؤثر فيه، لذا كان من اللازم أن تنطلق الثقافية وهي تراعي كل هذه الجوانب وتحاول معالجتها أو مناقشتها وفق المعايير التالية:
- إذا كانت الثقافية ستمثل المشهد الثقافي ومثقفيه، فالسؤال المطروح : تمثله أمام من ؟ والجواب.. أنها تمثله أمام مجتمعه السعودي الخاص ومحيطه العربي العام.
- وإذا كانت الثقافية ستمثل المشهد الثقافي السعودي، يعني بالضرورة، أن تمثله كما هو، بحسناته للحفاظ عليها، وعلاته من أجل معالجتها، بعيدا عن منطق الفوقية والشوفينية والمثالية.
- وحين نتحدث عن المشهد الثقافي السعودي، فمن الطبيعي أن نلاحظ ونراعي أن جيل الشباب يمثل الشريحة الأكبر من هذا المشهد.. وبالتالي فإن فريق العمل في الثقافية لا بد أن يتألف غالبيته من هذه الشريحة، وأن يركز على مخاطبتها بأدواتها ولغتها وأساليبها التي تعتمد على الإبهار البصري والتقني شكلا والتعبير عن همومها مضمونا، وحديثنا عن الشباب يوازيه حديث مماثل عن المرأة. - وإذا كانت الثقافية تطمح إلى التعبير عن المثقف السعودي فمن اللازم أن تعبر عن طموحه وآماله كمثقف وأن تجسد حلمه كوسيلة هو موضوعها ومحورها. - وإذا كانت الثقافية معنية بموضوع المثقف، فمن هو هذا المثقف ؟ باختصار.. هو المثقف الذي يبحث عن التأثير - لا الجماهيرية - من أجل وطن أفضل.. ولا يتحقق هذا التأثير إلا بـ " تسويق " الخطاب الثقافي اعتمادا على معايير المحيط والمجتمع .. وفق الاحتياجات والتطلعات.. وليس بالضرورة.. وفق الرغبات.- كما أن هذا المثقف، موضوع الثقافية، لا ينحصر في الأديب والمفكر والمحلل السياسي، ولكن يتعداه إلى كافة تجليات الثقافة ومناشط الحياة بتدرج مدروس.. وتوسع منطقي.- وإذا كانت الثقافية تبحث عن المثقف، ضمير المجتمع، فمن الأولى، أن تكون هي، ضمير هذا المثقف الذي تبحث عنه.- وإذا كانت تطمح في الإبحار والتعمق في فضاء الثقافة الواسع، فأي مدرسة ستتبنى.. وأي منهج ستتبع.. وهل هي وسيلة لتيار دون آخر.. أو فئة دون أخرى؟ وهنا يجدر التذكير، بأن الثقافية من غاياتها، أن تعبر عن مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها خام الحرمين الشريفين منذ سنوات، وبالتالي.. فإن الثقافية تسير على منهج الحوار.. ومبدأ التنوع.. ووفق هذا المنهج وهذا المبدأ.. ليس هناك مجال للوصاية أو التفرد أو ادعاء امتلاك الحقيقة ومصادرتها.وهنا أعود إلى كلمة خادم الحرمين في افتتاح الحوار الوطني الأول والتي منها : " أسلوب الإقناع ومخاطبة العقل أفضل من أسلوب المنع والحجب.. اختلاف الآراء وتعدد تنوع الاتجاهات وتعدد المذاهب أمر واقعي في حياتنا وطبيعة من طبائع الناس.. الحاجة أصبحت ماسة وملحة لأن نفكر سويا في أساليب جديدة لحماية ديننا ومواطنينا في إطار حوار هادئ ومنطق سليم يرتكز على تبيان الحجة واحترام الرأي الآخر وإتاحة الفرصة لتبادل الرأي والمناقشة ".-وإذا أرادت الثقافية أن تتبنى شعارا ، فلن تجد أفضل من كلمة خادم الحرمين في افتتاح جامعة (كاوست) حين قال : "العلم والإيمان لا يمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة... لقد تعرضت الإنسانية لهجوم عنيف من المتطرفين الذين يرفعون لغة الكراهية، ويخشون الحوار، ويسعون للهدم، ولا يمكننا أن نواجههم إلا إذا أقمنا التعايش محل النزاع، والمحبة محل الأحقاد، والصداقة محل الصدام".
وأود أن أثني هنا على اقتراح أخي (المناع) في مقاله المشار إليه حول الكفاءات المطلوبة من أجل الثقافية : " هذه القناة الثقافية الجديدة يمكن التغلب عليها (بشرياً) بابتعاث نخبة منتقاة من الخريجين الموهوبين إعلامياً وفنياً إلى فرنسا وإنكلترا.. في دورات تدريبية تأهيلية لستة أشهر أو أكثر، كما يمكن دعم هذه القناة ثقافياً وأدبياً وفنياً بثلاثة أو خمسة من المثقفين المستنيرين المعروفين بتوجههم الإعلامي عامة، والإذاعي والتلفزيوني خاصة ليكونوا (عقل) هذه القناة و(قلبها).. (روحها) المتفتحة و(وجدانها) الفنان".واضيف على ما قاله إنه من أهداف القنوات الجديدة على وجه العموم استقطاب الكفاءات السعودية المهاجرة أو المسافرة في الفضاء العربي الواسع حتى يستثمرها الوطن وتستثمره، وكذلك ضخ دماء جديدة إلى المشهد الإعلامي السعودي من المثقفين والموهوبين وخريجي كليات الإعلام في المملكة.وعودة إلى ما كتبه د. حمود أبو طالب الذي تحدث في مقاله المشار إليه عن "غصب1" و "غصب2" وتمنيه طي أوراق الماضي الصفراء، وفي اليوم نفسه أي 22-12-2009 كتبت الكاتبة المتميزة أمل زاهد في صحيفة (الوطن) مقالها المعنون بـ " قناة للطقس يا معالي الوزير" أمنية مماثلة بأن تعتمد القنوات الجديدة على البرامج الحوارية وإثراء التعددية حتى لا تصبح القنوات الجديدة غصب7 وغصب8!والحديث عن غصب1 وغصب2 لا يخلو من مبالغة، إذا كان القصد ضعف المادة التلفزيونية بدليل نجاح العديد من الأعمال والبرامج التي عرضت بالتلفزيون السعودي في الماضي ورسوخها في أذهان المشاهدين حتى اليوم، ولعل هذه التسمية التي لا تخلو من الطرافة والمأسوية تعود إلى محدودية الخيارات أمام المشاهد ماضيا.أما اليوم.. فالمتلقي هو صاحب القرار في تحديد ما يريد وما لا يريد من بين 800 أو 1000 فضائية عربية ولا يمكن أن "يغصبه" أحد على مشاهدة قناة أو عدم مشاهدتها سوى بمنطق الجودة والمنافسة، وهذا ما تسعى إليه باقة التلفزيون السعودي الجديدة حتى تصبح الباقة المفضلة للأسرة السعودية بمختلف شرائحها واهتماماتها دون إغفال تلبية العالم الإسلامي بقناتي القرآن الكريم والسنة النبوية، والانفتاح على المحيط الثقافي سعوديا وعربيا من خلال الثقافية، وإنني آمل مع أخي (أبو طالب) أن تستبدل سريعا الأوراق الصفراء الباهتة بأوراق خضراء وحيوية، أما اقتراح قناة الطقس للكاتبة (زاهد)، فلعلنا نستعيض منه موقتا بالعمل على تطوير نشرة الأحوال الجوية في قنواتنا الحالية إلى أن تنضج الظروف الثقافية والاجتماعية لمثل هكذا قناة.
ختاما، سأتفهم من يظنون أن الرؤية السابقة تغلبت فيها نبرة "الشاعر" على نبرة "الوزير"، أو طغت عليها معالم "الحلم" بدلا من معالم "الواقع"، ولا أرى في ذلك بأسا، مع توضيح أنني أتحدث عن مستقبل يبنى بالعمل التراكمي والدؤوب ويخضع للصواب والخطأ، ولعل الأحلام والمشاعر تعيننا على الصبر من أجل تجاوز الصعاب والعراقيل. بعد أيام أستكمل الحديث عن ردود الفعل حول مؤتمر الأدباء وتحديدا مقالات د. عبد الله مناع وعابد خزندار وناصر الصرامي وغيرهم.. فإلى اللقاء.
bull; وزير الثقافة والإعلام.
التعليقات
نعم
د . وليد -نعم للسلوك الراقي لمعالي وزير الاعلام نعم لفكره الحضاري وشفافيتهنعم للاحلامنعم لكل من يمشي على دربه من الوزراء؟
يارب الطف بنا
اريد ان اكون مثقف -يارب الطف بنا من عقول المثقفين النيرة انا ارى ان مايدور الآن على الساحة الوطنية لا دخل له بالثقافة ولا بالفكر التنويري فقط ماهو إلا مجرد وسيلة لتمرير عدة اهداف , مستخدمه كل الوسائل والايام بينا لأني كما وصلت لصحيفة ايلاف فهناك المزيد من المواقع الاكثر مصداقية وفيها من احترام فكر الانسان ماليس متوفر لا في القناة الثقافية الجديدة ولا في صحيفتكم المؤقرة ... واهم تلك الاهداف جعل ارض الوحي مثل سائر بلاد العالم (المتحضر) ولكن الأمل بالله لا ولن ينقطع شكرا لحريتي وشجاعتي وفخري بفكري الضيق
شكرا دكتور
متابع -شكرا لك ولايلاف على هذه المصافحة الصباحيةفكرك جميل جدا يادكتور ونتمنى أن تقود في هذه المرحلة المضطربة بالخطابات المتضادة فقط لحشد الجماهير وليس لحشد المعرفة والتطور الفكري
www.minbaralhurriyya
وليد نوري -معالي الوزيربرغم عمركم التقدم بعض الشيأنت قدوه لكل الشباب من المدراءوالوزراءولكل من يدعي التطور الشفافيه الحضاره والعمل ذو هدف
الاوليه لمن ؟
المتابع -للاسف الوزير يبحث عن التلميع على حساب الاصلاح ويهمه الخارج ولايبالي باالداخل . فأين ((حنانيك)) عن الاعلام الداخلي .هل يعقل انك لاتعلم.أما أنك تعلم وراضي وهي مصيبه أعظم.
ليش
عمر حسين \بيروت -مخالف لشروط النشر
تهنئة ورجاء
سعود اليمني -معالي الوزير .. الانجاز اللأهم تواصلكم مع الناس عبر قنوات اتصال داعيا الله مباركته وثوابكم عليه فمداومتكم على هذا التواصل ستجعل من الغصبات الثمان متوددات ثمان يتسابقن في استعراض مكامن الدر كيف لا ونحن ينبوع الثقافة الرصينة والمؤصلة.. رجائي يا ايها العزيز أن ترعى ثقافة محلية قد أعيتها الاعاقة وأطالت بعجزها فكلما تهيأت لنهوض فآجأتها حالة من نكوص تم تدبيرها .. فهل يجد هذا المعاق فيكم متكأ يسترد به عافيته .. شخيصا يحدوني أمل بذلك .. محبتي
الكيف وليس الكم
ثامر الثامر -كنت اتمنى بدلا عن زيادة عدد القنوات اضافة الشؤون الاقتصادية مع الاخبارية والشؤون الثقافية مع القناة الاولى
شفشفه اي شفافيه
كحيلان من الرياض -انا حاولت قراية الموضوع لكن البدايه اللي كتبت احسست انه تلميع وبعدين دخل في التطبيل يعني اتفق مع الاخ المتابع جمله وتفصيلا
القناة الرياضية
جمعان بداح -اريد ان اسأل الوزير هل سبق ان تابعت القناة الرياضية اولا لايوجد جدول ثابت للبرامج احترام الوقت مفقود في غالبية البرامج مثلا برنامج كل الرياضة مرة يعرض في 11 مساء ومرة 10,30 دون الاعتذار او التوضيح للمشاهد والسبب ان القناة تعرض مباريات للدوري الفرنسي علما بان المتابعة لتلك المباريات ضعيفة والاجدى الاهتمام بالرياضة المحلية لان المباريات العالمية سيصعب المنافسة فيها مع القنوات التجارية لارتفاع التكلفة ثانيا مهنية المذيعين والمعدين متدنية لم لا يتم الاستفادة من قناة الاخبارية في تدريب الكوادر في القناة الرياضية لتميز الاخبارية في هذا الجانب ثالثا الكاميرات والادوات الفنية المستخدمة في نقل المباريات غير حديثة وبالامكان المقارنة في احدى المباريات المنقولة عبر art لاكتشاف الفرق رابعا بعض البرامج الجيدة مثل كشف حساب والمؤتمر توقفت مقابل استمرار برامج مستهلكة مثل الدليل القاطع خامسا عدم وجود استطلاعات لرأي المشاهدين في اداء القناة سادسا تفعيل شريط للرسائل القصيرة للمشاهدين لابداء الأراء الرياضية او التصويت لاجمل هدف او افضل لاعب لتكون مورد جيد للقناة سابعا فتح المجال للشركات لرعاية البرامج مقابل تغيير الاستوديوهات غير الانيقة وزيادة مكافآت العاملين ثامناالاستفادة من بعض الكفاءات المهاجرةواتمنى لو تسند ادارة القناة لبتال القوس مذيع العربية فهو ابن القناة ولديه تجربة سابقة وحاليا يقدم عملا متألقا في العربية والاسثاذ عادل عصام الدين اخذ فرصته لخمسة اعوام والتجديد جميل في كل عمل
انت رائع
مهند الظفيري -الوزير خوجة صاحب رؤية رائعة .. وهو يشير بمنتهى الصراحة والشفافية إلى عراقيل وصعاب تقف في وجه تحقيقها الله معه ويعينه كم هو رائع وإنسان
انت رائع
مهند الظفيري -الوزير خوجة صاحب رؤية رائعة .. وهو يشير بمنتهى الصراحة والشفافية إلى عراقيل وصعاب تقف في وجه تحقيقها الله معه ويعينه كم هو رائع وإنسان
الشباب ثم الشباب
فيصل الفردوس -معالي الوزير لك جزيل الشكر على عملك المخلص والدؤوب إلى جانب خادم الحرمين الشريفين وما تقوم به من عمل جليل ونصح صادق كما أحسبك تفعل. بتصوري يا معالي الوزير أن المملكة مقبلة على نهضة شاملة، وأن هذه النهضة ستقوم على أيدي أبناءك وبناتك من جيل الشباب وأبنائهم كذلك. هذه النهضة لا يمكن لها أن تقوم إلا بفرض الوسطية والاعتدال بالدين، وبالتركيز على المروؤة التي هي من صفات أبائنا وأجدادنا قبل أن تستشري بنا ثقافة الشك وحجة سد الذرائع. النهضة يا معالي الوزير تقوم على أسس حب الوطن أولا ثم الاحساس بالمسؤولية يلى ذلك العمل الجماعي المخلص من الجميع نساء ورجالا. فليكن التركيز على هذه الأسس مع العلم بأن حب الوطن لا يلقن تلقينا إنما يكتسب من خلال الحرية والعدالة والأمانة.
الشباب ثم الشباب
فيصل الفردوس -معالي الوزير لك جزيل الشكر على عملك المخلص والدؤوب إلى جانب خادم الحرمين الشريفين وما تقوم به من عمل جليل ونصح صادق كما أحسبك تفعل. بتصوري يا معالي الوزير أن المملكة مقبلة على نهضة شاملة، وأن هذه النهضة ستقوم على أيدي أبناءك وبناتك من جيل الشباب وأبنائهم كذلك. هذه النهضة لا يمكن لها أن تقوم إلا بفرض الوسطية والاعتدال بالدين، وبالتركيز على المروؤة التي هي من صفات أبائنا وأجدادنا قبل أن تستشري بنا ثقافة الشك وحجة سد الذرائع. النهضة يا معالي الوزير تقوم على أسس حب الوطن أولا ثم الاحساس بالمسؤولية يلى ذلك العمل الجماعي المخلص من الجميع نساء ورجالا. فليكن التركيز على هذه الأسس مع العلم بأن حب الوطن لا يلقن تلقينا إنما يكتسب من خلال الحرية والعدالة والأمانة.
ملاحظة مع التقدير
أبو أحمد -معالي الوزير وجود الشاعر في المقال وفي المسؤول لا يعيبه لكن وجود الشاعر في قراراته التي يعول عليها الكثير من زاوية نظري عيب كبير وما ألمسه وأخشى استمراره أن القناة الثقافية تدار بفكر شاعر لا مسؤول يطمح إلى أن تكون منبرا ثقافيا وفي الوقت نفسه وسيلة إعلامية مهنية فلا تعارض بين الاثنين ، بل إن كثيرا من الوسائل الإعلامية وخاصة المطبوع منها انطلق من أرضية ثقافية وبايدي مثقفين. إن المنتج الثقافي السعودي وهو منتج متميز حينما يقدم بوسيلة إعلام هزيلة سيسيء أكثر مما ينفع ، فأرجو من معاليكم إعادة النظر سريعابهذه القناة فتخصصها وطبيعتها مختلفة عن أي قناة أخرى وكلي ثقة أن معاليكم لا تخفى عليه هذه المسألة وما أردت أن أوصله هنا أنها لم تخف عن كثير من المثقفين والمتلقين. تقبل تحياتي وإعجابي
ملاحظة مع التقدير
أبو أحمد -معالي الوزير وجود الشاعر في المقال وفي المسؤول لا يعيبه لكن وجود الشاعر في قراراته التي يعول عليها الكثير من زاوية نظري عيب كبير وما ألمسه وأخشى استمراره أن القناة الثقافية تدار بفكر شاعر لا مسؤول يطمح إلى أن تكون منبرا ثقافيا وفي الوقت نفسه وسيلة إعلامية مهنية فلا تعارض بين الاثنين ، بل إن كثيرا من الوسائل الإعلامية وخاصة المطبوع منها انطلق من أرضية ثقافية وبايدي مثقفين. إن المنتج الثقافي السعودي وهو منتج متميز حينما يقدم بوسيلة إعلام هزيلة سيسيء أكثر مما ينفع ، فأرجو من معاليكم إعادة النظر سريعابهذه القناة فتخصصها وطبيعتها مختلفة عن أي قناة أخرى وكلي ثقة أن معاليكم لا تخفى عليه هذه المسألة وما أردت أن أوصله هنا أنها لم تخف عن كثير من المثقفين والمتلقين. تقبل تحياتي وإعجابي
النصف الاخر
سعود منصور الغريبي -اين دور المرأه في المشاركات .وهي النصف الاخر.
النصف الاخر
سعود منصور الغريبي -اين دور المرأه في المشاركات .وهي النصف الاخر.
إعجاب بالفارس
ابوشاكر -ياسيدي : أنت كما قال زكي نجيب محمود : المثقف شخص يحمل في ذهنه أفكارا من ابداعه هو أو من إبداع سواه ويعتقد أن تلك الأفكار جديرة يأن تجد طريقها إلي التطبيق في حياة الناس فيكرس جهده لتحقيق هذا الأمل . وأنت يامعالي الوزير والشاعر والمثقف والفنان والأجدر بأن تكون ذالك الفارس الذي يحمل لواء الرياده والتجديد في كل مايمكن فعله في ظل ماأوتيت من إمكانيات مادية وبشرية . وفقت في مساعيك للأفضل ودمت بخير
إعجاب بالفارس
ابوشاكر -ياسيدي : أنت كما قال زكي نجيب محمود : المثقف شخص يحمل في ذهنه أفكارا من ابداعه هو أو من إبداع سواه ويعتقد أن تلك الأفكار جديرة يأن تجد طريقها إلي التطبيق في حياة الناس فيكرس جهده لتحقيق هذا الأمل . وأنت يامعالي الوزير والشاعر والمثقف والفنان والأجدر بأن تكون ذالك الفارس الذي يحمل لواء الرياده والتجديد في كل مايمكن فعله في ظل ماأوتيت من إمكانيات مادية وبشرية . وفقت في مساعيك للأفضل ودمت بخير
وزير الاعلام المختلف
صالح العبدالله -أنا بصراحة أختلف مع فكرة وجود وزارة إعلام : ووزارة الإعلام تكون دائماً جهة وصاية على الإعلاميين لذلك نجد أن الدول المتحضرةلايوجد فيها وزارت إعلام ، بينما الدول الديكاتورية المتخلفة تصر على وجود مثل هذه الوزارة : بل أن وزير الإعلام يتم إنتقاءه بعناية لأنه يمارس كتم انفاس الصحافة .. ومع ذلك أجد أن وزير الإعلام السعودي خوجه يمثل نمطاً مختلفاً عن وزراء الإعلام العرب .. فهو على مايبدو يؤمن بالحوار ويتعامل مع الإعلاميين من خلال الرآي والرآي المضاد والدليل كتابته هنا في إيلاف وطرح فكره امام الناس فهو هنا يظهر للناس مدى تفهمه لوزير الإعلام المتحضر والواعي لدوره .. من هذه النقطة أعتقد أن الأستاذ خوجه رجل يختلف عن بقية وزارء الإعلام العرب .
وزير الاعلام المختلف
صالح العبدالله -أنا بصراحة أختلف مع فكرة وجود وزارة إعلام : ووزارة الإعلام تكون دائماً جهة وصاية على الإعلاميين لذلك نجد أن الدول المتحضرةلايوجد فيها وزارت إعلام ، بينما الدول الديكاتورية المتخلفة تصر على وجود مثل هذه الوزارة : بل أن وزير الإعلام يتم إنتقاءه بعناية لأنه يمارس كتم انفاس الصحافة .. ومع ذلك أجد أن وزير الإعلام السعودي خوجه يمثل نمطاً مختلفاً عن وزراء الإعلام العرب .. فهو على مايبدو يؤمن بالحوار ويتعامل مع الإعلاميين من خلال الرآي والرآي المضاد والدليل كتابته هنا في إيلاف وطرح فكره امام الناس فهو هنا يظهر للناس مدى تفهمه لوزير الإعلام المتحضر والواعي لدوره .. من هذه النقطة أعتقد أن الأستاذ خوجه رجل يختلف عن بقية وزارء الإعلام العرب .
...
علي الراشد -أقسم بجلال الله أنك يامعالي الوزيرمفخره لنا كسعوديين بفكرك وعقليتك وثقافتك الدينية والدنيوية ..ولقد سبق وباركت لك بصفحتك بالفيس بوك والآن أبارك لك هذا الأنجاز وإلى الأمام وبالتوفيق والنجاح .. أنت إنسان تعمل بالواجهه وبالشفافية التي اأعتدناها منك , ونعرف أنك تملك الكثير لتقدمه لنا كسعوديين , ولكن مع قليل من الوقت والسعي بالأولويات .. لاتحزن من بعض الردود يامعالي الوزير , رضا الناس غاية لاتدرك , وهذه المصادمات لابد أن تحصل , لإنك الآن في طور التأسيس وإذا أكتمل البنيان سوف يرون مايسرهم .. أسأل الله أن يمدك بالصحة والعافية
...
علي الراشد -أقسم بجلال الله أنك يامعالي الوزيرمفخره لنا كسعوديين بفكرك وعقليتك وثقافتك الدينية والدنيوية ..ولقد سبق وباركت لك بصفحتك بالفيس بوك والآن أبارك لك هذا الأنجاز وإلى الأمام وبالتوفيق والنجاح .. أنت إنسان تعمل بالواجهه وبالشفافية التي اأعتدناها منك , ونعرف أنك تملك الكثير لتقدمه لنا كسعوديين , ولكن مع قليل من الوقت والسعي بالأولويات .. لاتحزن من بعض الردود يامعالي الوزير , رضا الناس غاية لاتدرك , وهذه المصادمات لابد أن تحصل , لإنك الآن في طور التأسيس وإذا أكتمل البنيان سوف يرون مايسرهم .. أسأل الله أن يمدك بالصحة والعافية
تغييب الكفاءات
ابو زياد -معالي الوزير، لقد استطعت ان تضع أقدام الإعلام السعودي على عتبة التغيير المتزن والمدروس الذي يواكب احتياجات المرحلة وثورة الاتصال، وبما يتناسب مع القيمة الروحية للمملكة ولدورها الاقتصادي المشهود،والامال المعقودة على أجيال المستقبل التي تشكل نسبة كبيرة من عدد السكان.وكما تعلم يامعالي الوزير، فان التوسع في النشاط الإعلامي يتطلب تأهيلا إعلاميا عاليا وكوادر مؤهلة تستطيع التعامل مع مستجدات الإعلام ومتطلباته بمهنية عالية ليس فقط فيما يتعلق بإعداد المادة الإعلامية بل وتقويم العملية الإعلامية نفسها بطريقة علمية بعيدا عن العشوائية والارتجال، وان يكون راي الجمهور المتلقي حاضرا قبل واثناء وبعد كل جهد إعلامي لاسيما في ظل التنافس الشديد بين وسائط الاعلام لاستقطاب الجمهور بكل فئاته العمرية وتوجهاته المعرفية . والوزارة، يا معالي الوزير، تملك كفاءات مؤهله تأهيلا إعلاميا اكاديميا عاليا ولكنها لا تمارس الدور الذي يتناسب مع تأهيلها،و ستقف معاليكم على الحقيقة عندما تطلب حصر الكفاءات المؤهلة في الوزارة و واجتماع معاليك معها، وستسمع منها. أعانك الله يا معالي الوزير.
تغييب الكفاءات
ابو زياد -معالي الوزير، لقد استطعت ان تضع أقدام الإعلام السعودي على عتبة التغيير المتزن والمدروس الذي يواكب احتياجات المرحلة وثورة الاتصال، وبما يتناسب مع القيمة الروحية للمملكة ولدورها الاقتصادي المشهود،والامال المعقودة على أجيال المستقبل التي تشكل نسبة كبيرة من عدد السكان.وكما تعلم يامعالي الوزير، فان التوسع في النشاط الإعلامي يتطلب تأهيلا إعلاميا عاليا وكوادر مؤهلة تستطيع التعامل مع مستجدات الإعلام ومتطلباته بمهنية عالية ليس فقط فيما يتعلق بإعداد المادة الإعلامية بل وتقويم العملية الإعلامية نفسها بطريقة علمية بعيدا عن العشوائية والارتجال، وان يكون راي الجمهور المتلقي حاضرا قبل واثناء وبعد كل جهد إعلامي لاسيما في ظل التنافس الشديد بين وسائط الاعلام لاستقطاب الجمهور بكل فئاته العمرية وتوجهاته المعرفية . والوزارة، يا معالي الوزير، تملك كفاءات مؤهله تأهيلا إعلاميا اكاديميا عاليا ولكنها لا تمارس الدور الذي يتناسب مع تأهيلها،و ستقف معاليكم على الحقيقة عندما تطلب حصر الكفاءات المؤهلة في الوزارة و واجتماع معاليك معها، وستسمع منها. أعانك الله يا معالي الوزير.
إنه الوزير الأقرب
Salaam Adnan Ingilah -تحياتي للجميع ليس هناك وزيرا عربيا , أقرب لأن تحاوره الشريحة المثقفة ويعرف همومها مثل الوزير عبدالعزيز خوجة , وتفاعله مع الأحداث كشاعر ,, قبل أن يكون وزير , والشاعر له أحاسيسه ونفسيته الخاصة !! نعم .. انا أتفق مع المقولة أن حب الأوطان لا يلقن تلقينا عادة ,, وإنما ينبع من الداخل .. وعلى حسب أصالة الفرد ومعدنه تظهر محبته لوطنه سواء كان وطنه مسقط راسه أو المقيم على أرضه ويشعر بالولاء له لأنه ينعم بخيراته . لا يمكن للثقافة أن تنفك عن الهموم المعاشة والأحداث الوطنية الهامة بأي شكل من الأشكال .
إنه الوزير الأقرب
Salaam Adnan Ingilah -تحياتي للجميع ليس هناك وزيرا عربيا , أقرب لأن تحاوره الشريحة المثقفة ويعرف همومها مثل الوزير عبدالعزيز خوجة , وتفاعله مع الأحداث كشاعر ,, قبل أن يكون وزير , والشاعر له أحاسيسه ونفسيته الخاصة !! نعم .. انا أتفق مع المقولة أن حب الأوطان لا يلقن تلقينا عادة ,, وإنما ينبع من الداخل .. وعلى حسب أصالة الفرد ومعدنه تظهر محبته لوطنه سواء كان وطنه مسقط راسه أو المقيم على أرضه ويشعر بالولاء له لأنه ينعم بخيراته . لا يمكن للثقافة أن تنفك عن الهموم المعاشة والأحداث الوطنية الهامة بأي شكل من الأشكال .
ابو طالب
صحح المعلومة -للتصحيح ابو طالب يكتب في المدينة وليس في عكاظ . وعلى كل نشكر معاليك على هذا الحديث الثري والجميل .ونتمنى فيما يخص القنوات ألا تتكاثر الظباء عليكم فتصبح مسهوا عنها . وشكرا لايلاف
ابو طالب
صحح المعلومة -للتصحيح ابو طالب يكتب في المدينة وليس في عكاظ . وعلى كل نشكر معاليك على هذا الحديث الثري والجميل .ونتمنى فيما يخص القنوات ألا تتكاثر الظباء عليكم فتصبح مسهوا عنها . وشكرا لايلاف
الإجتماعية
منذر -مما يسعدنا مع معالي د.عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي أنه منفتح على كل الأراء وقد أشعرنا كثيراً بأريحيته وسعة صدره لذلك أكتب هذا التعليق على أمل أن يصل إلى مبتغاه فلقد أدهشني غياب الجانب الإجتماعي عن هذه الإضافات الإعلامية السعودية الجديرة بالتقدير لا سيما وأنها مولود جديد .. إن الجانب الإجتماعي ربما يشكل أهم مشاكل البلاد ولولا أهميته لما اضطررنا لمشروع مثل الحوار الوطني وقناة إجتماعية يشرف عليها متخصصون أكفاء يمكن أن تساعد في رفع مستوى السلوكيات الفردية والعامة وخلق جسور تنتهي إلى صياغة وعي جمعي يشفي الناس من وباء التشتت الذهني لإنعدام وجود ثقافة يجتمع حولها الأفراد والجماعات ناهيك عن أهمية ايصال الحلول للمشاكل الأسرية والشيابية فضلاً عن الوعي بحقوق المرأة وفهم واقعها المغيب عن البحث الجاد عن جذور أسباب مآسيها الذي أظنه ناتج عن جهل بطبيعتها ولعل غيري أجدر في بيان أهمية وجود قناة إجتماعيه تعالج القضايا الملحة وترفع مستوى الوعي لدى الجميع والله الموفق
الإجتماعية
منذر -مما يسعدنا مع معالي د.عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي أنه منفتح على كل الأراء وقد أشعرنا كثيراً بأريحيته وسعة صدره لذلك أكتب هذا التعليق على أمل أن يصل إلى مبتغاه فلقد أدهشني غياب الجانب الإجتماعي عن هذه الإضافات الإعلامية السعودية الجديرة بالتقدير لا سيما وأنها مولود جديد .. إن الجانب الإجتماعي ربما يشكل أهم مشاكل البلاد ولولا أهميته لما اضطررنا لمشروع مثل الحوار الوطني وقناة إجتماعية يشرف عليها متخصصون أكفاء يمكن أن تساعد في رفع مستوى السلوكيات الفردية والعامة وخلق جسور تنتهي إلى صياغة وعي جمعي يشفي الناس من وباء التشتت الذهني لإنعدام وجود ثقافة يجتمع حولها الأفراد والجماعات ناهيك عن أهمية ايصال الحلول للمشاكل الأسرية والشيابية فضلاً عن الوعي بحقوق المرأة وفهم واقعها المغيب عن البحث الجاد عن جذور أسباب مآسيها الذي أظنه ناتج عن جهل بطبيعتها ولعل غيري أجدر في بيان أهمية وجود قناة إجتماعيه تعالج القضايا الملحة وترفع مستوى الوعي لدى الجميع والله الموفق