سلاح الجو الإسرائيلي لن يساعد كالمطلوب في الحرب القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصحف الإسرائيلية: كابوس لدى فتح خوفًا من فوز حماس في إنتخابات مبكرة
سلاح الجو الإسرائيلي لن يساعد كالمطلوب في الحرب القادمة
نتنياهو حول إرثه إلى نموذج للسياسة الإنهزامية
الإندبندنت: إنتخابات إسرائيل تضع المنطقة في منعطف
أما عن ابرز العناوين التي برزت على صفحات الغلاف في صحيفة يديعوت أحرنوت ( 24 ساعة على الانتخابات ) وضمت صورة لليفني وهي توزع قبلات للناخبين، وبالمقابل صورة لنتانياهو وهو يضحك، وفي صحيفة هآرتس صورة لنتانياهو وهو يغرس أشجار في الجولان وكتب بجانبها "بنيامين نتنياهو تجول في هضبة الجولان"، وفي صحيفة معاريف صورة لإيهود بارك يرفع كأس في إحدى النوادي الليلة برفقة مجموعة من الشباب أعضاء حزب العمل وكتب بجانبها " في صحتك"، وبرز عنوان آخر " نتانياهو لا يلغي فكرة منح ليبرمان حقبة وزراة الأمن".
"أبو مازن وشخصيات من حركة فتح يشعرون بالقلق"
كتبت هآرتس: "يكاد يسمع صدى أصوات قلقة في المقاطعة في رام الله خلال الأيام الأخيرة، وتقول شخصيات رفيعة المستوى من حركة فتح والسلطة الفلسطينية بشكل واضح، بأنه مع الانتهاء من ملف جيلعاد شاليط سينتهي عهد في الضفة الغربية والقطاع أيضا، وفقًا لرؤيتهم فإن بعد الانتهاء من ملف شاليط، فإنه حتمًا ستجري انتخابات في الضفة الغربية والقطاع والتي ستفوز بها حركة حماس من جديد، وهذه المرة أيضًا انتخابات رئاسية، وسيتطلب الأمر من إسرائيل التعامل مع سلطة فلسطينية في الضفة والقطاع برئاسة حركة حماس".
وأشارت بأنه "وفقًا للاستطلاع الأخير الذي أجراه "مركز الاتصال في القدس" بمسألة تأييد الشارع الفلسطيني لحركة حماس في الضفة الغربية، يتضح بأن الحرب على غزة منحت حركة حماس شعبية لم تحصل عليها من قبل وللمرة الأولى تحصل على نسبة التأييد العالية على الأقل في الاستطلاعات التي أجريت بهذا الموضوع".
وعن نتائج الاستطلاع كتبت:" تفوقت حركة حماس على حركة فتح (28.6% لحماس، 27.9% فتح)، فبالرغم من النشوة الإسرائيلية التي برزت في أعقاب الحرب على غزة، إلا أنه في الجانب الفلسطيني ووفقًا لنتائج الاستطلاع الأخير، يتضح بأن نسبة 46.7% من الفلسطينيين يرون بالحرب على غزة انتصار لحركة حماس، وفقط 9% قالوا بأن إسرائيل هي التي انتصرت".
اما التخوفات الإضافية التي يشعر بها أبو مازن وأعضاء حركة فتح أضافت هآرتس:" التخوفات من البشائر التي كتبت في الصحف ووسائل الإعلام، عن تحرير أسرى من حركة حماس مقابل جيلعاد شاليط، الأمر الذي يعني بالنسبة لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، إعادة أعضاء من حركة حماس على طاولة النقاش والاجتماعات في البرلمان الفلسطيني، بحضور كافة النواب الذين اعتقلتهم إسرائيل من حركة حماس، الأمر الذي يعني كابوسًا بالنسبة إلى حركة فتح".
وأوضحت هآرتس:" بهذا ستكون غالبية النواب في البرلمان الفلسطيني من حركة حماس، الأمر الذي من شأنه أن يعلن عن عدم شرعية حكومة سلام فياض. إضافة إلى ذلك يمكن لحركة حماس المطالبة بتنفيذ القانون بتقديم الانتخابات في ظل انتهاء فترة ولاية أبي مازن في التاسع من كانون الثاني، والفرض عليه الاستقالة والإعلان عن انتخابات مبكرة".
وواصلت هآرتس: "حتمًا ستحصل هذه الأمور في الضفة الغربية، وفي الوقت الذي تسعى فيه مصر لإتمام صفقة جيلعاد شاليط، ستعمل هي الأخرى على الحصول على تعهدات وضمانات من حركة حماس، بألا تتحقق كل الأمور التي باتت تشكل قلقًا لأبي مازن والسلطة الفلسطينية، إلا أنه لا توجد أي وسيلة لمنع حركة حماس من الفوز في انتخابات فلسطينية قادمة رئاسية وبرلمانية، خاصة في ظل التأييد الساحق لحركة حماس في الشارع الفلسطيني".
وتزعم هآرتس بأن حركة حماس رفضت إجراء انتخابات مبكرة في فترة الحرب على غزة، والسبب في رفضها يعود لتخوفها من خسارة سلطتها، إلا أنه وبعد إتمام صفقة جيلعاد شاليط، ستنخفض نسبة المؤيدين لحركة حماس، أما من جانب الفلسطينيين في الضفة الغربية فقد راقبوا طيلة سنة ونصف التعاون الأمني المشترك بين أجهزة الأمن الفلسطينية وبين جهاز المخابرات والجيش الإسرائيلي، في حين يرى الفلسطينيون بأن السلطة الفلسطينية هي الذراع المنفذ لحكومة إسرائيل بدون مقابل، مثل عدم إزالة الحواجز أو تحرير أسرى فلسطينيين".
من جانب آخر، تقول هآرتس بأنه " ستبرز صورة نصر إضافية لحركة حماس تكمن عند خروج مئات الأسرى الفلسطينيين والتي ستتسبب في ضجة إعلامية واسعة عالميًا ومحليًا، الأمر الذي يرفع من أسهم حركة حماس في صفوف المؤيدين والداعمين من المواطنين الفلسطينيين، أما الأمر الذي سيدركه الفلسطينيون، هو أن الوسائل التي تتبعها حركة حماس" المعارضة" لها نجاعة بشكل أكبر من وسائل السلطة الفلسطينية وطريقة محمود عباس، التي تتمثل في المفاوضات، وبأن اختطاف جنود اسرائليين هو الوسيلة الأفضل والأنجع حتى يتمكن الفلسطينيون من تحرير أسراهم". أما بالنسبة للتأثير الذي قد يحدثه خروج لمروان ألبرغوثي الأمين العام لحركة فتح من السجون الإسرائيلية تشير هآرتس:" خروج مروان البرغوثي من السجن لن يوقف الانجرار الضخم وراء حركة حماس، لكن من جانب آخر سيكون مروان البرغوثي قائد مهم في حركة فتح".
حماس: محمد دحلان ساعد الإسرائيليين في الحرب على غزة
نشرت صحيفة هآرتس نقلاً عن أقوال حركة حماس بأن" محمد دحلان المستشار الأمني الوطني السابق لأبو مازن تعاون مع الإسرائيليين في فترة الحرب على غزة، في تجهيزاتها لحرب" الرصاص المصبوب على غزة، فيما سيتم نشر في جريدة "تايم" الصادرة اليوم نقلا عن شخصية رفيعة المستوى في حركة حماس تشير بأن دحلان ساند الإسرائيليين استعدادا للحملة الإسرائيلية العسكرية، بهدف التخفيض من نسبة معارضة حركة حماس". وواصلت هآرتس بأنه ووفقا للتقرير الذي كان عنوانه" تصعيد الانقسام بين حماس وفتح" في جيردة "التاييم" يدعي مسؤول في حركة حماس بأن" دحلان ظهر قبل الحرب على غزة في العريش، وقام بإرسال مجموعة من حركة فتح لداخل غزة بهدف مساعدة الجيش الإسرائيلي في تطويقهم لحركة حماس".
وتفيد جريدة "تاييم" نقلا عن مسؤول في حركة حماس بأنه "تم الكشف عن تعاون محمد دحلان مع إسرائيل خلال التحقيقات التي أجرتها حركة حماس ضد فلسطينيين مشتبه بهم، بأنهم قدموا المساعدة لحركة حماس، وضد متهمين كشفوا لإسرائيل عن مستودعات للأسلحة قصفت من قبل سلاح الجو الإسرائيلي".
كما يدعي مسؤولون من حركة حماس بأن" بالإضافة لمحمد دحلان هناك شخصيات أخرى من حركة فتح ايضا تعاونت مع إسرائيل، بهدف القضاء على حركة حماس، وإعادة الحكم بيد حركة فتح في غزة، وتضيف "التايم" بأن العدائية بين حركة حماس وفتح تضاعفت في الفترة الأخيرة، وأخذت طابع الحقد بين الجانبين في أوساط القياديين في حماس وفتح". حسبما نقلت صحيفة هآرتس.
سلاح الجو الإسرائيلي لن يساعد كالمطلوب في الحرب القادمة
حذر سلاح الجو الإسرائيلي بأنه لن يتمكن من تقديم المساعدة لقوات الجيش الأرضية، بنفس الدرجة التي عمل بها في الحرب على غزة، وذلك في حال نشوب حرب أخرى، على ضوء سحق واستخدام سلاح الجو بشكل كبير فوق قطاع غزة. ووفقا لأقوال قائد سلاح جو في الجيش الإسرائيلي كتبت هآرتس بإن " اسرائيل كانت قد تجهزت للحرب على غزة إلا أن حركة حماس ليست حزب الله وليست سوريا، وممنوع أن نفترض بأن في حرب كبيرة سيكون الأمر مشابه".
وأشار قائد في سلاح الجو الإسرائيلي:" بأنه رافق كل كتيبة في الجيش الإسرائيلي طائرة عراك، والتي كانت تضرب أهداف تابعة لحركة حماس، وخلال الحرب استعمل سلاح الجو ذخيرة كبيرة، وأطلقوا أكثر من ألف صاروخ من نوع" هيل فير" و" عوريف، وبأنه لن نتمكن من تقديم مساعدة ودعم لكتائب جيش سيشارك بها عدد كبير من جنود الاحتياط في حال نشبت حرب جديدة". كتبت هآرتس. ووافق قائد الجيش الإسرائيلي جابي اشكنازي قبل عدة أيام على شراء أربع طائرات "اباتشي لونجباو) جدد، كذلك يشير سلاح الجو بأن أربعة طائرات لن يكفي للدعم قوات الجيش الأرضية في حال نشبت حرب".
من سيكون رقم واحد في الانتخابات الإسرائيلية
كتبت يديعوت أحرنوت بأنه ولأول مرة منذ بدء الحملة الانتخابية يعرب ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن دعمه وتصويته لحزب كاديما، من جانبها ذكرت ليفني" أنا اقدر هذا الأمر من قبل اولمرت"، وأضافت يديعوت أحرنوت بأن ليفني لم تترك حياة هادئة لاولمرت في فترة ولايته، فهي التي دعته للإستقاله في ظل التحقيق معه، وكانت قد دفعت الثمن قبل أسبوع حيث أعلن اولمرت أنه لن يتدخل في الانتخابات، إلا أنه تراجع عن موقفه وأعلن عن دعمه لحزب كاديما.
في حين توجه رئيس حزب الليكود بن يمين نتانياهو لزراعة الأشجار في الجولان المحتل أمس، لقلقه المستمر من توجه أصوات اليمين لحزب "اسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان، وكان قد أعرب نتانياهو في حملته الانتخابية مؤخرًا بأنه " لن يوافق على الانسحاب من هضبة الجولان، وبأن كاديما ستنسحب من هضبة الجولان، وعقد اتفاقيات سلام يجب أن يكون على يد قائد شجاع وقوي وليس مع قائد ضعيف، فإسرائيل لا يمكنها التنازل عن هضبة الجولان". والتي كما يزعم تعود لأملاك اسرائيل ورد في يديعوت أحرنوت
أما في حزب العمل ذكرت يديعوت أرحونوت :" فقد توجه لإحدى النوادي الليلية للقاء الشباب أعضاء حزب العمل، والعراك على آخر صوت يمكنه جلبه". ومن جانب آخر طلب رئيس الدولة أن يتلقى استشارة، في حالة وحصل تساوي في عدد المقاعد بين حزب كاديما والليكود.
احتمال منح نتانياهو حقبة الأمن لليبرمان حقبة
وفق كل الدلائل والمؤشرات واستطلاعات الرأي العام التي تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستكون حكومة يمين متطرف، حيث أن أفيغدور ليبرمان بات يطالب بأن تُسند إليه حقيبة الأمن في التوليفة الجديدة التي على الأغلب سيشكلها نتنياهو، ووفقا لصحيفة معاريف فإن نتانياهو يفضل منح شاؤول موفاز أو ايهود بارك الحقبة الحساسة في الحكومة الإسرائيلية، لكن من جانب آخر يفيد مسؤول رفيع المستوى في حزب الليكود بأنه وفي حالة مطالبة ليبرمان في حقبة وزارة الأمن لن يكون مفر أمام نتانياهو للاستجابة لطلب ليبرمان، في حين يتهم كبار حزب كاديما اولمرت بأنه هو السبب في التلكؤ في استطلاعات الرأي.
" ربما لو أخلى اولمرت كرسيه ومنح ليفني أن تكون رئيسة وزراء، لتثبت للجمهور قدرتها على رئاسة الوزراء، لما كان الوضع كما هو الآن في استطلاعات الرأي، ولم تكن تلك الفجوة الكبيرة بيننا وبين حزب الليكود" قالت شخصيات رفيعة المستوى من حزب كاديما بغضب ضد اولمرت وفقا لصحيفة معاريف.
وفي الوقت الذي وافقت الحكومة الإسرائيلية على توفير مبلغ 650 مليون دولار لبناء البيت الأبيض الإسرائيلي، تعهد نتانياهو بأنه وفي حال فوزه في الانتخابات سيوقف بناء البيت الأبيض، وأشار نتانياهو إلى أن " الحديث يدور عن مشروع يسبب فقط التبذير، وليس هذا هو الوقت المناسب لبنائه في ظل الركود الاقتصادي".
الأسرى الفلسطينيين الأكثر صعوبة في صفقة شاليط
في الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بأن عودة جيلعاد شاليط ستكون في فترة ولايته نشب عراك بين ليفني بارك واولمرت من الذي سيعيد جيلعاد شاليط، وفي ظل الإعلان عن اقتراب موعد إتمام صفقة بين حركة حماس وإسرائيل حول جيلعاد شاليط والتي ستكون خلال أسابيع قريبة كما ذكر الوزير رافي ايتان، نشرت معاريف أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تصفهم اسرائيل " بالأكثر تعقيدًا".
أما عن أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تعتبرهم اسرائيل أكثر تعقيدا، كتبت معاريف:" أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية القائد مروان ألبرغوثي، أمنة منى ناشطة في حركة فتح والتي أغوت شاب إسرائيلي اوفير رحوم وقادته إلى مصيدة تسببت في اختطافه وقتله، وإبراهيم حامد رئيس الذراع العسكري لحركة حماس، ووصفته صحيفة معاريف بأنه مسؤول عن عدة عمليات وقعت في اسرائيل، واعتبر من كبار المطلوبين لإسرائيل".
وتابعت معاريف: "عبد الله برغوثي أخصائي في صناعة العبوات، وهو تابع لحركة حماس في الضفة الغربية، وقد تم استعمال العديد من العبوات الناسفة التي قام بصناعتها في عمليات نفذها فلسطينيون في اسرائيل، وقد حكم عليه 63 مؤبدًا، وحسن سلامة مسؤول عن عمليات وقعت في اسرائيل في شباط وآذار عام 1996، وكان قد وصل إلى إسرائيل للقيام بعملية انتقامية لاغتيال الشهيد يحيا عياش، والأسيرة أحلام تميمي ناشطة في حركة حماس، والتي نقلت إحدى الفلسطينيين لمطعم "سبارو" داخل اسرائيل، والذي نفذ عملية في المطعم، وكانت أحلام هي من اختارت المطعم كهدف وهي التي نقلت منفذ العملية.
التعليقات
الزهار والبرغوثي
زهار البرغوثي -الزهار والبرغوثي هما من سينقذا الشعب الفلسطيني مع احترامي لإسماعيل هنية الشديد، لكن بات ليا ان الشعب الفلسطيني المؤيد لحماس يتعاطف ويثق بوطنية الزهار لما قدم للوطن، لكن هذا لا يعني أن اسماعيل هنية لا توجد به ثقة كبيرة.ومن جانب حركة فتح فإن البرغوثي هو من ورث درب الفدائيين الذي سار به قادة فتح الأوائل وهووحده من سينقذ حركة فتح من الإنحدار والشعب الفلسطيني من الإنقسام بالتعاون مع القائد محمود الزهار...
صورة قذره
عربي شريف -انها صورة قذره وليست كبيره انها صغيره لانها صورةاحد العصابات التي ساهمت في قتل اصحاب الارض الذينسوف يعيدونها ويتم الاقتصاص من هولاء العصابات القتله مصاصي الدماء والاخلاق سوف تنتصر اجلا ام عاجلا ليعيشو ون معهم بالاحلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليفني براك بيبي
مريم ذياب -شكر خاص لايلاف بانها اعطى الفرصه لصحفيه من عرب الداخل ان تضعنا في وسط الحدث مما يحدث وراء السطور في غزه نشكرك اخت ايناس وننتظر ان تلحقينا بالراي العام العربي الفلسطيني الاسرائيلي ووجهه نظره عن نتائج الانتبخابات وخاصه اذا فاز المرشح الذي يحي عرب الداخل جدا وهو لا يتحمل هذا الحب لهذا يريد ان يعطيهم فرصه للتمتع فيما بعد الحدود الاسرائيليه
......
عربى -حسبى اللة ونعم الوكيل
نعم لزهار و هنية
المصري -نعم لحماس ولحكومتها لانها هي الجه الوحيدة الموئتمنه على قضية الشعب الفلسطيني