أنور رجا لـ "إيلاف": يجب أن يسبق حوار القاهرة المناخ المناسب

رفض قبول الشروط معترضًا على دعم مصر لحكومة عباس
أنور رجا لـ "إيلاف": يجب أن يسبق حوار القاهرة المناخ المناسب

مشردو غزة يعانون من أجل الحصول على مأوى

حرب غزة تركت صدعاً بين تركيا وإسرائيل

توقعات بإبرام إتفاق التهدئة بعد إعلان نتائج الإنتخابات الإسرائيلية

مبارك: يمكن التوصل الى تهدئة في غزة " الاسبوع المقبل "

بهية مارديني من دمشق: أعلن أنور رجا مسؤول الدائرة الإعلامية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصريح خاص لإيلاف عن وصول دعوة الحكومة المصرية إلى الفصائل الفلسطينية في دمشق للحوار، ولكنه أعرب عن عدم تفاؤله وسط المعطيات والمقدمات الحالية، معتبرًا أنها لا تبشر بالخير، وقال إن الفصائل ستقوم بدراسة الدعوة ومرفقاتها، مشددًا على وجوبأن يكون البند الأول في الحوار في القاهرة منظمة التحرير ودورها واضاف "يجب ان يسبق الحوار توفير المناخ المناسب".

وأكد رجا ان الورقة المرفقة مع صيغة الدعوة المصرية هي الورقة ذاتها التي قدمت لنا سابقًا ورفضناها، ودفعنا ثمن رفضنا في الحرب على غزة، معترضًا "على نقطة خطرة، فالورقة تتحدث عن إقامة وحدة وفاق وطني لا تعيد الحصار"، وقال هذه الحكومة ينادي بها ابو مازن وتدعم موقفه من الحكومة المصرية"، موضحًا ان "مفهوم حكومة الوفاق التي لا تعيد الحصار ويجب أن تلتزم، برأيهم ، بخارطة الطريق التي تتضمن إلغاء الكفاح المسلح والتزام بالاتفاقيات التي عقدتها سلطة رام الله وهذا يتعارض ويتناقض كليًا مع فهمنا لأي برنامج وطني يمكن أن يتم التوافق عليه كاساس لبناء وحدة وطنية حقيقية".

وقال عدنا لنقطة البداية، رافضًا القبول بالشروط التي اعتبرها مجحفة ومهينة ، شروط واملاءات الرباعية الدولية وانهاء المقاومة وإلقاء البندقية، وقال إن هذا يتناقض مع ارادة الشعب الفلسطيني، وشددعلى أنالكفاح المسلح هو حق مشروع للشعب الفلسطيني ، وقال سنذهب للحوار ضمن برنامج وطني فلسطيني ، ولكننا لن نذهب لحوار من اجل ورقة تفرض علينا، حتى لو هددنا بحرب جديدة ضدنا.

كما تحدث رجا عن مظلة عربية ، وقال نريد مظلة عربية حقيقية ترعى المصالحة الفلسطينية ولنا مطالب حق ، كما يجب أن يسبق الحوار توفير المناخ المناسب ونقاش مسبق على التفاصيل وعلى جدول الاعمال واكد انه يجب ان تكون النقطة الاولى والأساسية منظمة التحرير وبرنامجها وتطويرها وتفعيلها، معتبرًا ان الخلاف القائم ليس خلافًا على السلطة وان المسألة تتعلق بتصويب مسار العمل الفلسطيني، مشيرًا الى ان السلطة الوطنية الفلسطينية لم تقم بعد، واضاف ان هذه السلطة افرازات اوسلو ويجب تثبيت أسس العمل الوطني وآلياته على اعتبار اننا في حقيقة الامر حركة تحرر وطني فلسطيني وأي عمل وطني يجب ان يقوم على برنامج مقاوم.