الإنترنت في ليبيا... الجميع يتمرّد على الحجب والرقابة مُستمرّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نظام العقيد ومعارضوه يتقاسمان الفضاء الالكتروني
الانترنت في ليبيا... الجميع يتمرّد على الحجب والرقابة مُستمرّة
إسماعيل دبارة من تونس: لم تسر رياح التطوّر التكنولوجي بما اشتهاه نظام الزعيم الليبي معمّر القذافيّ وغيره من الزعامات العربية، فالرقابة على الصحف الورقية والكتب و جاوزات الحظر والمصادرة التي طالما اشتكى منها مواطنو الدول العربية ومثقفوها ولم يعد لها من معنى في العام 2009 خصوصًا مع انتشاراستعمال الشبكة العنكبوتيّة وتطوّرها.
ليبيا ليست استثناء في هذا المجال، فالحرب بين الصحافة الالكترونية والمدونين العرب مع أنظمتهم التي تبدو على أشدها، تتخذ في ليبيا شكلاً مميزًا. فالعشرات من المواقع الالكترونية الليبية على شبكة الإنترنت تصارع من اجل فرض مصداقيتها وكسب ودّ المبحرين والزوار، مع رغبة المشرفين عليها لتكون متنفسا لليبيين الذين يشتكون من تراجع الحريات الصحفية في بلداهم و غياب حرية التعبير.
وعلى الرغم من أنّ النظام الليبي تفطّن باكرا لأهمية الانترنت في الدعاية لطروحاته و توجيه الليبيين نحو عدم التمرّد و الرضا على الحاكم و السائد، فإنّ خطاب المواقع الالكترونية الرسمية لا يبدو مقنعا أو جالبا لأنظار مواطني الجماهيرية خصوصا الشباب.
زيد طالب ليبي يدرس بتونس ويبلغ من العمر 22 سنة، يقول إنّه يطلع على أخبار بلاده خلال تواجده في تونس عبر مواقع الويب الرسمية فهو من زوار الموقع الرسمي للعقيد القذافي وموقع وكالة الأنباء الليبية الرسمية وجرائد حكومية على غرار "أويا " و"الشمس" و"الزحف الأخضر" و"الفجر الجديد" وغيرهم كثير.
عندما أراد زيد أن يتحدث عن مصدر معلوماته، ويقصد بذلك مواقع المعارضة الليبية في الخارج، ألحّ على ضرورة عدم ذكر لقبه في التقرير ويقول:"ادخل في كثير من الأحيان إلى مواقع ليبية محسوبة على المعارضة لاستمع إلى وجهة النظر الأخرى واطلع عليها، يقال أنّ تلك المواقع محجوبة انطلاقا من الجماهيرية، و لكنني لم أفكر يومًا في زيارتها إلا عندما أكون متواجدًا في تونس". و يتابع الطالب الجامعيّ:"لاحظت كذلك أن تعاونا تونسيا ليبيا جاري به العمل في موضوع حجب المواقع المعارضة، فبعضها لا يفتح من تونس على الرغم من أنها لا تتحدث عن الشأن المحلي التونسيّ هو بالتأكيد تعاون بين البلدين كون الجالية الليبية في تونس كبيرة".
من داخل الجماهيرية تبدو الأمور أكثر قسوة، إذ ذكر عدد من مستعملي الانترنت لإيلاف عبر الهاتف و عبر غرف الدردشة المغلقة أنّ "رقابة الأمن و مسؤولي مقاهي الانترنت على أشدها هذه الأيام، بالإضافة إلى وجود معلقات و تعليمات صارمة بعدم الدخول إلى المواقع المناوئة". ويقول أحد مستعملي الانترنت واسمه عصام أنه تعرض لبحث امني على خلفيّة زيارته لموقع إخباري ليبي معروف، لكنه أكد في ذات الوقت أن الممنوعات في ليبيا اقل بكثير مما هي عليه في دول عربيّة أخرى".
الصحافي الليبي عمر الكدّي عدّد لإيلاف أهم المواقع المحجوبة في ليبيا، و استنادا إليه فإنّ "الحجب طال موقع ليبيا وطننا، الذي يشرف عليه الدكتور إبراهيم غنيوة، وهو أقدم واشمل موقع ليبي، ومن بين أول المواقع العربية التي ظهرت على الشبكة الدولية للمعلومات، وينشر هذا الموقع للجميع للنظام وللمعارضين، للكتاب والصحافيين المحترفين وللقراء، وصاحب الموقع كان معارضا نشطا، ولكنه منذ سنوات اكتفى فقط بالنشر للآخرين واكتفى بالصمت، كما حجب موقع ليبيا المستقبل الذي يشرف عليه المعارض النشط حسن الأمين، وموقع الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا.
وعلى الرغم من هذا الحجب إلا انه يمكن الوصول إلى هذه المواقع من خلال الأقمار الاصطناعية، وأيضا من خلال الأزقة الخلفية في الشبكة الدولية للمعلومات،وفي الآونة الأخيرة تمت قرصنة مجموعة من المواقع والاستيلاء عليها، وهي موقع جيل ليبيا، أخبار ليبيا، موقع الشفافية، ومنتدى التنمية، وموقع الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، ولكنها عادت جميعها، ويبدو أن المسئول على القرصنة مواطن ليبي يقيم في الولايات المتحدة.
عدد من التقارير المحسوبة على معارضي نظام العقيد معمر القذافي ذكرت أن عمليات التخريب و القرصنة التي طالت عددا من المواقع في العام 2008 تحمل بصمة حكومية كونها "تضايقت مما تنشره تلك المواقع و تجاوب المواطنين معها و تفاعلهم مع عدد من المقالات إما برسائل بريدية الكترونيّة أو على شكل تعليقات تتيحها بعض المواقع التفاعلية". وبالرغم من الانتشار الواسع للانترنت في ليبيا، وفتح المزيد من المقاهي أمام الرواد، إلا أنّ عدة مؤشرات تدلّ على أنّ الأمن يراقبها عن كثب ويضايق روّادها.
يقول عمر الكديّ "بعد إغلاق عدة مقاهي، أضحى أصحاب المقاهي هم من يراقب الزبائن، وفي هذا الشأن لا تختلف ليبيا عن دول الجوار، وخاصة تونس، إلا أن الذين دفعوا الثمن من وراء جرأتهم وكتاباتهم على الانترنت يبدو أكبر من بقية الدول، ففي عام 2005 قتل الصحافي ضيف الغزال بطريقة بشعة، ومثل بجثته التي وجدت في مكب للنفايات في بنغازي، بعد أن قطعت أصابع يده اليمنى، وعلى الرغم من إلقاء السلطات القبض على المتهمين بخطفه وتصفيته، وهم أعضاء في اللجان الثورية، إلا أنهم لم يقدموا للمحاكمة حتى الآن، كما سجن الكاتب عبد الرزاق المنصوري بعد أن كتب عدة مقالات نقدية في مواقع خارج ليبيا، وتلاحق نيابة الصحافة هذه الأيام عددا من الكتاب والصحافيين بسبب كتاباتهم في مواقع خارج ليبيا، منهم الدكتور فتحي البعجة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قاريونس، ومراسل موقع الجزيرة .نت خالد المهير، والكاتبة نجوى بن شتوان، بسبب روايتها الأخيرة، أما بخصوص النشطاء الحقوقيين، فقد ألقي القبض على الدكتور جمعة عتيقة، وأتهم بجريمة حدثت منذ ربع قرن، وكان قد سجن سبع سنوات في عقد التسعينات، قبل أن تبرأه المحكمة، كما خطف المحامي ضو المنصوري من مكتبه، وألقي في طريق سريع مقيد اليدين والقدمين، بسبب نشاطه الحقوقي، ومحاولة إشهار جمعية من جمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى هذا يعتبر ارتفاع الأسعار للاشتراك في خدمة الانترنت، مشكلة كبيرة أمام الليبيين، ويشرف على الشركة التي تحتكر هذه الخدمة، محمد القذافي النجل الأكبر للعقيد القذافي، ومع ذلك ارتفع عدد المدونين الليبيين ليشمل معظم الكتاب والمبدعين، والمثقفين المهتمين بالشأن العام".
الحجب ومحاولة السيطرة على المواقع الإلكترونية إما بالرقابة أو "القرصنة" لم يعد له من معنى مع الجيل الجديد من شباب العرب، فشباب ليبيا كغيره من شباب الدول المجاورة يستطيع فك الحجب والالتفاف على الرقابة التي تتمسك بها بعض الحكومات العربية.
وكشف عدد من الشباب الليبي المقيم في تونس على أنهم "يتصلون بشباب تونسي ومغربي وسعودي ومهندسين كبار في مجال الإعلامية والانترنت لشراء برامج فك الحجب المعروفة بالبروكسي والبرامج القادرة على التشويش على الرقابة و تضليلها عبر التغيير المستمر لعنوان الـ"اي بي" الخاص بكل حاسوب".
ومع تمكن مستعملي الانترنت في ليبيا من "التسلل" بلا قيود إلى عدد من المواقع التي يجرّمها أعوان الأمن، كثفت السلطات هي الأخرى من إجراءات الردع والعقاب لكل من يطوّر خططه لفك الحجب أو تجاوزه.
" الأنظمة فقدت القدرة في السيطرة على هذه الثورة المعلوماتية، ويستطيع الناس بسهولة الوصول إلى المعلومات رغم أنف الحكومات وأجهزتها" يقول عمر الكدي الصحافي بإذاعة هولندا الدولية ويتابع:" ثمة طريقتين تعتمدهما السلطة في مواجهة هذه المشكلة، الطريقة الأولى هي التي يفضلها ما أصبح يعرف في ليبيا بالتيار الجذري، من اللجان الثورية، والأجهزة الأمنية، وهي اعتماد الشدة والبطش ضد من يتجرأ ويعبر عن رأيه، كما حدث مع سجين الرأي فتحي الجهمي، والدكتور إدريس أبوفايد، الذي أطلق سراحه مؤخرا بعد أن اتضح أنه يعاني من مرحلة متقدمة من مرض السرطان، بينما لا يزال رفاقه وفي مقدمتهم جمال الحاجي رهن الاعتقال.
في الوقت الذي يرى فيه ما يسمى بالتيار الإصلاحي الذي يقوده سيف الإسلام أنه توجد طريقة أخرى أكثر جدوى وفاعلية، وهي المعتمدة في الكثير من الدول العربية، التي تسمح بالصحافة المستقلة وإنشاء الأحزاب، ولكن هذا لا يعني أن النظام أصبح مهددًا وضعيفًا، وبدلا من البطش بالناشطين يتم تحويله للمحاكم التي ستحكم عليهم بغرامات مالية باهظة، وهكذا يتم تجفيف مصادرهم المالية، في الوقت الذي تسيطر فيه الحكومة على أهم وسائل الإعلام، وتمنح المقربين منها تراخيص إصدار مطبوعات خاصة، كما لا تبخل عليهم بالإعلانات، وسيف الإسلام هو الليبي الوحيد الذي يملك شركة تسمى شركة الغد، تصدر صحيفتين يوميتين، ولها قناة فضائية، ومحطة إذاعية، وكانت قد أبرمت عقدا لتوزيع تسعين صحيفة ومجلة ومطبوعة عربية وأجنبية، منها صحف أميركية، بريطانية، فرنسية، وألمانية، بالإضافة إلى الصحف العربية الكبيرة الصادرة في أوروبا، وهي المطبوعات التي منعت من دخول البلاد منذ أكثر من ربع قرن".
واستنادًا إلى الكدّي فإن الذين سيستفيدون من هذه الخدمات من الليبيين، هم فقط القادرين على شراءها، أما السواد الأعظم فسيلجأ إلى الانترنت حيث سيقرأ هذه المطبوعات مجانا، خاصة إذا كان موظفا في الدولة، حيث يمكنه التمتع بخدمات الانترنت مجانا في مكاتب الدولة، كما أنه يمكن الضغط على هذه المطبوعات لمنعها من توجيه النقد إلى ليبيا عندما تكون لها مصالح في البلاد.
يشار إلى أن ليبيا اعتمدت خطة شاملة منذ نهاية عام 1999 ترنو إلى تصميم الربط التدريجي بشبكة الانترنت خصوصا و انه تأخر للغاية مقارنة بالدول العربية الأخرى وذلك راجع إلى العقوبات الدولية التي مرت بها الجماهيرية بين عامي 1992 - 1999، قبل أن تسعى الحكومة للحاق بركب التكنولوجيا من خلال إدخال التكنولوجيا العلمية والتقنية الحديثة إلى كافة المعاهد والمدارس الثانوية و فتح مقاهي الانترنت التي يقال إنها تبلغ أكثر من أربعة ألاف مقهى حاليا في حين يتجاوز عدد مستعملي الشبكة العنكبوتية المليون ونصف مستعمل.
وبكل حال، تبقى المواقع الالكترونية في ليبيا عرضة لانتقادات عدة من زوراها وهو ما يمكن لمسه من خلال تعليقاتهم ومقالاتهم، خصوصا فيما يتعلق بالمهنية والتصميم التقليديّ وغياب الفيديو والملفات الصوتيّة وتباين معدلات الموضوعية من موقع إلى آخر.
وعلى الرغم من أن عددًا من مستعملي النت في ليبيا يؤكد على غياب الخطاب الإعلامي والسياسي الموضوعي عبر الشبكة، التي يتقاسمها النظام والمعارضة، إلا أن عمر الكدي يجزم بوجود خطاب مستقل حقيقي عن كلا الطرفين ويقول: "نعم ثمة خطاب مستقل عن السلطة والمعارضة، وهي مجموعة من المواقع التي تركز على العمل الإعلامي المهني، ويكتب في هذه المواقع كتاب وصحافيون من الداخل والخارج، ولكن هناك مواقع محسوبة على تيارات سياسية في ليبيا، كانت قد تصالحت مع النظام يكتب فيها أيضًا كتاب من الداخل والخارج، ومنها موقع "ليبيا اليوم"، و"المنارة" المحسوبان على الإخوان المسلمين، كما توجد مواقع داخل ليبيا تتميز بمسحة نقدية مثل موقع "جوليانا" و"السلفيوم"، ولكن الخطاب المحايد لا يلقى قبولاً، بسبب ضمور الثقافة السياسية، والوعي بالاختلاف والتعدد بين الليبيين، فمعظمهم يقبلون على المواقع التي يرونها تمثل وجهة نظرهم، كما أن اللغة المستخدمة بين الفرقاء الليبيين هي أقرب إلى السباب والشتائم منها إلى الاختلاف السياسي والايدولوجيا، ويسود بين الناشطين سواء على النت أو في غرف الدردشة مثل البالتوك، لغة التخوين والتكفير باستثناء الغرف التي تنظمها جهات معروفة، وتوجه الدعوة إلى شخصيات محددة للحديث حول موضوع معين، ويمكن القول إنّ الليبيين بشكل عام أصبحوا انضج من السابق منذ ظهور الانترنت، وأصبحوا يعقلنون خلافاتهم بمرور الوقت، ولعل جزءا من الفضل يعود إلى رائد الصحافة الالكترونية في ليبيا الدكتور إبراهيم غنيوة المقيم في الولايات المتحدة، الذي سمح لليبيين بالتعبير بأي طريقة، ولو كان مجرد صراخ، في بلد يمنع فيه الضحية من الصراخ".
التعليقات
للطغاة يوم
سراج الدين الحكيم -لن يستقيم للحرية مقام ولن يروق للصوت الغناءنحن في وسط الصخب يذرعنا الحفاة وسلطان الخواءايا ليبيا الحلوة طال بايامك مرار وخاضك هول العراةيعربد بنهارك ظلام العدميحوطك بالاسوار والنباحطواغيت الجهالةلك الله يا بلاد النعماحالك هوس الجنون جحيم لا يطاقلكننا والله عائدونكما المختار سنبقىنموت ونحياولا يفنى الرجاءرافعين اعلام الرخاء ****** شكرا لايلاف الف شكر *******
وجه نظر
النحل البري -حجب المواقع في الدول العربيه ليس له الا دليل واحد وهو مفهوم... ولكني اقول بان هنالك العديد من العمليات الطبيه والجراحيه المعقده و التي يجب ان تتم بشكل فوري لضحايا وحوادث الطرقات مثلا على وجه السرعه ويستدعي الامر استخدام الشبكه العنكبوتيه لانقاذ حياه الانسان وهو الدخول الى مواقع العمليات الجراحيه العالميه لاخذ المعلومات المطلوبه وهنا لابد من تسهيلات للاْطباء من استخدام المواقع وتسهيل الامر على الاْقل من الناحيه الطبيه وشكرا
شكرا ايلاف
نعمة الحرية -مشكورة ايلاف لعدد من الاسباب: اولا انكم بداتم تنشروا اخبار عن مشاكل ليست فى مصر وحدها بل فى ليبيا و نريد نشر مشاكل سوريا و ايران و قطر و غيرها ايضا لان كثرة نشر تفاصيل كل مشكلة صغيرة جعلت البعض يظن انه لا حوادث و لا قتل و لا اغتصاب و لا سرقات و لا مظاهرات و لا مشاكل فى بلادا لعرب الا فى مصر فقط! و ثانيا: لان فعلا فى مصر عندنا كله مفتوح السموات مفتوحة الصحف مفتوحة و صحف المعارضة اكثر عددا من صحف الحكومة و الاحزاب مفتوحة و الانترنت مفتوح و الفضائيات مفتوحة باختصار لا توجد قنوات مغلقة ابدا فى مصر- نرجو النشر
عن اي قسوة يتحدث
خليفة عمر -في ليبيا الامور اكثر قسوةالاخ كاتب المقال يظن انه في تونس , انا موجود في ليبيا وادخل جميع المواقع لا يوجد حجب على اي من المواقع الليبية في الخارج او الداخل وكل التي ذكرت ادخلها, ولو يوجد منع او حجب لحجبة ايلاف لموقف اغلب كتابها الواضح ضد ليبيا يبقى الانترنت في ليبيا افضل بكثير من دول الجوار وخاصة تونس التي تفرض رقابة وحجب على البريد الالكتروني.
لماذا هذا الكذب
علي إبراهيم -أنا مواطن عربي أزور ليبيا باستمرار، إن المواقع الليبية الخاصة بالمعارضة يمكن مشاهدتها من ليبيا كما أن لها مراسلين في طرابلس وبشكل علني وتجري حوارا دائمة مع شخصيات من السلطة الليبية، حتى أن منظمة صحافيون بلا حدود ومقرها فرنسا، أكدت ما أكتبه الآن وأثنت على تطور الإعلام الإلكتروني في ليبيا وانفتاحه، ما تشاهدته في ليبيا لا يمكن أن تشاهده في الكثير من البلدان العربية الأخرى، على راسها الخليجية وفي بلاد الشامفلماذا هذا التقرير المشبع بالأخطاء والتزييف والمعلومات غير الصحيحة، لا أدري لماذا هذه الهجمة االمنظمة التي تقودها إيلاف ضد ليبيا، لمصلحة من؟
شكرا إيلاف
عبد الله -شكرا لهذا التقرير الموضوعي عن حالة الإنترنت في ليبيا وبالنسبة للحجب موجود على بعض مواقع المعارضة في الخارج لا كلها ولكن في بعض الأوقات وكما لاحظت يتوقف الحجب لعدة اسابيع ثم يعود
لماذا الافتراء
Agiel Ramadn -اتأسف علي ما يصدر من افتراء وكذب من بعض المواقع علي ما يدور ويحدث في ليبيا ,, تونسي بكتب علي الرقابة في ليبيا .. تعالي يا أخي وتصفح جميع المواقع هنا وتأكد بنفسك ولا تسمع الافترءات
WEB -NET
JUGURTHA -Surment que ses deux mots n ont rien avec nos culturescar n avons rien invente depuis 8 sieclesAinsi le pouvoir en libye rien depuis 40 ansque de blabla et de demagogieA l interieur pression repessiona l extrieur menace et meprit contre les opposent libyensExample le dernierre site Amazigh ferme sa porteest TAWALT car les amazighs libyen n''ont plus le droit de dire la verite sur ce pouvoir racisteet xenophope les Tabous du sud libyens non plusvivre en libye etre en prison de 5 million d habitans a ciel ouvertVivre en libye ou parler de Netavec un pouvoir f ;cheux c''est alarmentMerci
وشهود
عاشور نصر الورفلى -الأستاذ إسماعيل دبارةبعد التحيةفى الحقيقة لقد قرأت تقريركم حول التضييق وحجب مواقع المعارضة داخل ليبيا وهناك مغالطات كثيرة وردت بتقريركم وللمفارقة إننى وجدت تقريركم منشوراً على موقع ليبيا وطننا وهو موقع معارض معروف كما جاء بتقريركم ولكنى أستطيع تصفحه بكل حرية بل وأنشر بعض المقالات من خلاله وبهذا فماجاء بتقريركم حول حجب مواقع المعارضة غير صحيح ويبدو إنكم أستندتم فى تقريركم الى شهادات بعض المعارضين وهؤلاء لم يزودوكم بمعلومات صحيحة تستند الى الواقع المعاش فى ليبيا ألا وهو حرية التعبير التى يتمتع بها الليبيون جميعاً بدون أستثناء إن ليبيا اليوم يا أستاذ ليست ليبيا الثمنينات ، ليبيا اليوم يستطيع المواطن الليبى أن يعبر عن أرائه بكل حرية وبدون تدخلات من أحد وإذا كنت تتحدث عن حرية التعبير والديموقراطية التى يتشدق بها بعض المعارضين فإننى أحيلك الى موقع ليبيا المستقبل المعارض والذى أصدر بياناً يمنعنى فيه من النشر على موقعه ولكن لماذا لأننى أختلفت فكرياً مع صاحب الدكان الموقع هذه هى الديموقراطية التى يتشدقون بها إما أن تكون على دينهم وإما أن تكون كافراً ومنبوذاًولايسمح لك بالمشاركة فى مواقعهم بأستثناء موقع الدكتور إبراهيم غنيوة وإننى القى عليكم باللوم لأنكم أستندتم فى تقريركم الى طرف واحد وهذا الطرف هم الليبيون المتواجدين خارج الجماهيرية ولكن هناك طرف أخر كان يجب عدم إغفاله وهو المواطن الليبى بداخل ليبيا وهو المعنى بهذه القضية وحتى لاأطيل عليكم فإننى أختصر كلماتى أستشهدتم بأشخاص لايؤمنون بالحرية وغير موثوق بهم فى الشارع الليبى ويتخذون الديموقراطية غطاء يغطى وجه بشع ديكتاتورى حاقد الشعارات التى يتشدقون بها عن الحرية والديموقراطية تخفى تحتها ديكتاتور سرعان مايكتشف وآمل تصحيح هذا بنشر الحقائق من داخل المجتمع الليبى وبشكل حقيقى وشفاف ولكم التحية عاشور نصر الورفلى
للإنصاف
صقر بلال -أنا كاتب معارض لهذا النظام الدكتاتوري لظلمه وقسوته ولكن الحق يحتم علي الإنصاف حتى لمن أراهم أكبر أعداء الإنسانية وأشدهم امتهانا لحرية الإنسان .. وللحقيقة أقول أنه لا يوجد أي موقع معارض محجوب في ليبيا ساعة كتابتي لهذا التعليق .
أرجو التأكد أولا
مصطفي سالم -أخي التونسي كاتب المقال أؤكد لك وبكل مصداقية أن هدا الكلام عار عن الصحة وأنه بأمكننا نحن رواد مقاهي الأنترنت في ليبيا دخول أي موقع تريد مع النظام أو معارض له ولايوجد أي حجب لاي موقع معارض ولكن أصدقك القول بأننا لم نعد نهتم بهده المواقع المعارضة لتفاهة مايرد بها وعدم مصداقيتها وأتمنى أن تزور ليبيا وتجرب شخصيا . والسلام
سلطة الشعب
صلاح نصر -هذا خبر غير صحيح بالكامل لأن في ليبيا الشعب هو الذي يحكم ولاحاجه لإخفاء اي شي. .
يا أهل الكهف إستيقظو
مواطن ليبي -يا عاشور نصر الورفلى ما كتبه الأستاذ إسماعيل دبارة هو الصحيح ، فمنذ أيام قلائل فقط كنت أتصفح موقع “أخبار ليبيا” بعد سرقته ثم رجوعه من داخل أحد مكاتب الإنترنت المحترمة في طرابلس ، فما كان من صاحب المحل (بكل أدب) إلا أن خيرني: إما ان أخرج من هذا الموقع أو أخرج من محله. وعندما سألته عن السبب فقال لي لقد فرضت علينا جهات الأمن (الداخلي والخارجي وغيرها) ألا نسمح لأحد بأن يتصفح المواقع التي تم تصنيفها على انها & ;معارضة& ; من داخل محلاتنا ، وإلا سوف نتسبب في قفل المحل والمسائلة القانونية. فسألته هل يوجد قانون ليبي يقول أن هذا العمل غير قانوني ؟ فأجاب بأنه لا يعرف ، ولكن التعليمات واضحة جدا بهذا الخصوص لأاننا أجبرنا على التوقيع على أكثر من سبعين صفحة من القيود والإلتزامات التي لابد علينا أن نراعيها . فسألته تعليمات ِمن َمن ، لأنه حسب علمي القوانين فوق التعليمات ، فإذا لم يوجد قانون يمنع هذا التصفح يجب عدم إحترام هذه التعليمات لأنها ببساطة غير قانونية؟ فما كان منه إلا أن رد بكل هدوء & ;الله يرحم ولديك ما تقطعش علينا رزقنا ، وخلينا ناكلوا خبزتنا من غير مشاكل& ;. يا عاشور نصر الورفلى خلاص ايام زمان انتهت لما كنتم تكذبوا على الناس زي ما تبوا ومافيش حد يقدر يرد عليكم بسبب الارهاب الي مارستوه علي الناس. إستيقظوا يا أهل الكهف فإن الطوفان سيجرفكم معه شئتم أم أبيتم.
موجود
محمد الورفلى -الحجب والرقابة موجودة فى كل الدول العربية ليس فى ليبيا فقط
ثورة الانترنت املنا
الحر -اخي بكل امانة انا في ليبيا حتى الانالمواقع المحجوبة ليبيا وطنا و ليبيا المستقبلاخبار ليبيا غير محجوبة اشك انها تتبع النظاماما بالنسبة ارتفاع اسعار الانترنت في ليبيا فهذا الكلام غير صحيح الانترنت في ليبيا رخيص والحمدالله الفترة الاخيرة زيادة في عدد مستخدمي الانترنت لاسباب الدراسة وغيرها صحيح صفحة اغنيوة مغلقة ولكن استعمل البروكسي معظم المقال صحيح و النظام ظالم هذا يعرفه الصغير قبل الكبير
دعوة للكاتب للزيارة
عاشور نصر الورفلى -هذه دعوة للكاتب لزيارة الجماهيرية والوقوف على الحقائق ونحن نعلم بأن هناك حملة مغرضة هدفهاعرقلة مسيرة الإصلاح التى بدأت ولن تتوقف ونحن بدورنا كمواطنين نعيش بداخل الوطن والوطن يعيش بداخلنا نقوللايوجد رقابة على الأنترنت فى ليبيا ويمكن للأستاذزيارة ليبيا ودخول مقاهى الأنترنت وتصفح مواقع ماتسمى نفسها بالمعارضة وبكل حريةوعلى أية حال من حق الدولة أن تراقب الأنترنت وليس من حقها حجب المواقع غلا ماتراه يتنافى مع أخلاقياتنا وديننا الإسلامى والذى يخاف من الرقابة يسكت ولايتصفح والدولة لاتبيع جرعات الشجاعة فى المقاهى الرقابة حق للدولة ثم كما قال أحد المعلقين الرقابة على الأنترنت موجودة حتى فى أمريكا ولكن لايوجد حجب للمواقع فى ليبيا وأصر على ذلك ثم مواقع المعارضة التى تتحدث عنها ليس لها أى تأثير فى الشارع هذا غذا كانت هناك معارضة أصلاً وحتى تحجبها الدولة لأننى لاأسمى من تتحدث عنهم بمعارضين(؟؟؟؟؟؟!!!)