أخبار خاصة

الأردن: تحركات الملقي تثير تكهنات واسعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وزير الخارجية السابق رافق الملك إلى الدوحة
الأردن: تحركات الملقي تثير تكهنات واسعة

عامر الحنتولي- إيلاف: أثار اصطحاب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني معه الى العاصمة القطرية الدوحة ضمن وفده الرسمي الى أعمال القمة العربية الـ21 السفير الأردني لدى مصر والجامعة العربية هاني الملقي وزير الخارجية السابق، تكهنات واسعة حول مرامي ومغزى خطوة الملك التي لم تحدث من قبل، وسط تأكيدات على أن السفير والوزير السابق الملقي لا يزال صاحب حظوة لدى العاهل الأردني الذي كان قد انتقد بشدة أداء الملقي خلال وبعد انتهاء أعمال قمة الجزائر عام 2005، حين أشار الملك الأردني وقتذاك الى " إخفاقات دبلوماسية " و" خيبة أمله " من أداء الوزير الأردني الذي تناقض وارتبك كثيرا خلال القمة وكاد يتسبب في خلاف سعودي - أردني واسع على خلفية اساءته شرح مقاصد الدبلوماسية الأردنية ما كانت تراه عمان وقتذاك تعديلات لا بد منها على أسس مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية خلال قمة بيروت عام 2002.

وبحسب ما التقطته "إيلاف" من معلومات سرية وقتذاك أن الملقي كان قد طلب لقاء العاهل الأردني على انفراد ليشرح له جملة من الضغوط من لدن مراكز قوى داخلية تنازعه المسؤولية عن إدارة ملف العلاقات الخارجية للأردن في اشارة ضمنية الى تدخل المدير السابق لجهاز المخابرات الأردنية سعد خير في صلب عمل واختصاصات الملقي، وصدام خير المتكرر مع وجهتي نظر رئيس الوزراء آنذاك فيصل الفايز والوزير الملقي، وهو ما شرحه الأخير للملك مبديا رغبته في تقديم استقالته من موقعه كي لا يستمر متناقضا في إدارة الوزارة أمام الملك والرأي العام، وهو ما أبدى الملك حياله التفهم الكامل لمبررات الملقي، حيث طلب في اليوم التالي من الفايز الإستقالة من موقعه كحكومة بالكامل ومن ضمنها الملقي، قبل أن يقصي في الشهر التالي سعد خير مدير المخابرات أيضا ، ويوكل إليه إدارة وكالة أمنية جديدة ظلت شرفية وبلا مهام حقيقية تحت اسم "وكالة الأمن الوطني"، إذ عين بدلا منه رجل القانون سميح عصفورة بديلا له.
ولاحقا لإستقالة الفايز عين الملك الأردني الملقي مستشارا خاصا لشؤون العلوم والتكنولوجيا في ديوانه، في بادرة تكريم من الملك له ونوعا من رد الإعتبار لنجل أول رئيس وزراء يكلفه الملك الأردني الراحل الملك حسين بعد جلوسه على العرش بتأليف وزارة أردنية جديدة، إذ ظل الملقي الأب قريبا من العاهل الأردني الراحل وصديقا شخصيا له لسنوات طوال قبل وفاته في عقد السبعينات من القرن الماضي، وظل الملقي الإبن مستشارا للملك عبدالله حتى صدور قرار تعيينه ثانية سفيرا للأردن لدى مصر، وهو الموقع الذي كان قد شغله قبل تعيينه وزيرا للخارجية خلال تعديل وزاري أجري على وزارة فيصل الفايز أواخر أكتوبر عام 2004.

ولا تزال أصداء مرافقة الملقي للملك الى الدوحة تثار همسا بين ساسة أردنيين، رأوا في خطوة الملك اعادة تلميع على أعلى مستوى وعلنا لسياسي ودبلوماسي أردني تعرض لظلم واسع خلال تجربته في وزارة الخارجية، وهو ما قد يؤهله العودة الى الأضواء مجددا وضمن فريق عمل الملك الخاص كمستشار له للشؤون السياسية والدبلوماسية، وهو ما تلمح إليه بقوة تحركات الملقي في محيط جلوس العاهل الأردني داخل قاعة القمة في شيراتون الدوحة، كما لوحظ الملقي يتجول بين كبار أعضاء الوفود العربية يصافحهم، ويحادثهم وسط نشاط قوي ولافت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئيس الوزراء القادم
اردني اصيل -

هاني الملقي رئيس الوزراء القادم بعد نادر الذهي

ارجو النشر
شو قصة الحنتولي -

من الكويت وبكتب عن الاردن ولا تكهنات ولا شي نادر الذهبي باقي ولا تغير حكومي ليس بس كتابات حنتولي مفركة عن الاردن لاحداث بلبلة وضجة وتحرير ايلاف اتاكدوا من معلومات كتابكم العظيم وانه صحيح ولا الناس تقراء

شر البلية مايضحك !!
عراقي - كندا -

مسكين الملك الإردني , يبدو في الصورة حزين وشارد الفكر على وفاة كلبه المدلل !!!!

الى الاخ الحنتوري
غايب فيله -

كل كلامك طشي وتحليل غير دقيق البته وحضوره مرتبط بانه سفير الاردن في الجامعة العربية وحضر القمة السابقة في الكويت.

الملقي لا
عامر جوابرة -

الملقي ليس له من الدبلوماسية نصيب وهو شخص لا يستحق اي منصب حكومي

إلى عراقي - كندا
سعودي محترم -

إلى عراقي- كندا. انت تتكلم عن ملك. والشعب الأردني يحبه ويقدره. كما أن أباه الملك حسين رحمه الله آوى الكثير من العراقيين عندما لجؤوا للأردن, وكذلك فعل نجله الملك عبد الله. فاذا كنت في كندا، فلا تنسى اخوانك العراقيين في الأردن. هذا لو كان عندك إحساس.

Thank you Brother
AL-mugtareb to 6 -

As a Jordanian immigrant to Canada too,,,I wish to thank an honorable Arab like you for your answer to number three ,unfortunately he is not the first and will not be the last,,, but rest assure that Jordan will always be the nest for all Arabs

whatever
jalag -

ok,,even if what u just siad is right,,so what?let him be the head of anew goverment,,most jordanians know there''s only 5-7 famlies in jordan can be in power.it''s not important anymore nothing will be change all of them just a number but no real power

خبر
قارئ -

أولا هذه فهلوة جديدة من حنتولي بيه.ثانيا، لو كان الأخ ذكي، لعرف أنه من العادات الجديدة التي استنها الملك عبدالله الثاني ان يكون مندوب الأردن في الجامعة العربية (وهو نفسه السفير في مصر) عضوا في أي وفد أردني للقمة العربية الاعتيادية.. !

الملقي
محلل سياسى -

لاادري كيف يذهب الشطط بمحلل بارز كالحنتولي الى مثل هذا التحليل الواسع الخيال لمجرد ان جلالة الملك اصطحب الملقي الى قمة الدوحةوهو من الامور البديهية ان يحضر سفير الاردن في القاهرة اجتماعات القمة كونه مندوب الاردن ايضالدى جامعة الدول العربية فاطمان ان السيد الذهبي باق في مكانه