الاسترالية د. جين كالدر: الإعلام الغربي متحيز جدا للرواية الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الاسترالية د. جين كالدر: الإعلام الغربي متحيز جدا للرواية الإسرائيلية
اختارت الدروب الشائكة، بعيدا من حياة الرفاهية الغربية ، وهي تحمل قيمة إنسانية وتؤمن بان "من يعمل مع ذوي الإعاقات لا بد أن يعمل بعقله وقلبه ويده" وهو ما طبقته في عملها أكثر من 30 عاما في خدمة هذه الفئة ... تقول كالدر السبعينية ، وعميدة كلية تنمية القدرات في جمعية الهلال الأحمر في خان يونس في حوار خاص بإيلاف :"قبل قدومي للشرق الأوسط ،كنت اعمل محاضرة في جامعة في استراليا في كلية التربية الخاصة قسم التربية البدنية ،كان حلمي السفر وتقديم المساعدة لمن يحتاجها في أي دولة نامية، وفي هذا الوقت ، كانت تتردد الأخبار عن الفلسطينيين ومعاناتهم وكنت اشعر أنهم شعب مضطهد ومسلوبة حقوقه ، رغم أن الإعلام الغربي كان ينعتهم بالإرهابيين وينفر من الاقتراب بهم أو حتى إظهار الدعم والتعاطف معهم ،مشيرة إلى أنها قرأت مقالا وقتذاك من أن ممثلة أوروبية مشهورة قدمت أدوارا في فيلم عن "الفلسطينيين" ولكنهم بعد ذلك حظروا التعامل معها بل ورفضوا أن يعطوها أدوارا أخرى ، وتتابع "لم أكن أصدق كل ما يقال هنا لذا قررت أن لابد أن أفعل شيئا وأرى بنفسي ما يحدث هناك بل شعرت بأنه مهم جدا العمل معهم وان لم افعل ذلك سيكون خيانة لقضيتي الإنسانية لذا حزمت أمتعتي إلى لبنان . المحطة الأولى " بيروت كانت محطتي الأولى ، عملت مع فرق إغاثة في العام 1980م حتى التقيت الراحل د. فتحي عرفات رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني آنذاك، وعرضت عليه العمل معهم، وعملت معهم منذ عام 1981، تواصل كالدر. تحتفظ بهدوئها الذي ينساب كنسيم عليل وتستذكر قائلة :"كم كانت قاسية تلك الأيام التي عشتها في بيروت ، رفض اللبنانيون وجودي بحجة عدم حوزتي على تصريح للعمل ، وبعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان كانت الحكومة اللبنانية تخرج كافة الأجانب العاملين فيها ،حتى استطاع فتحي عرفات أن يحضر لي تصريح عمل من خلال جامعة الدول العربية وبعدها رفضوا وجودي بحجة عدم وجود فيزا ، فعدت إلى استراليا وحين حصلت عليها سجنوني مدة 3أيام وأمروا بترحيلي فورا إلى خارج لبنان ،ورفضوا تسليمي جواز سفري إلا وأنا في الطائرة، وغادرت قسريا لبنان وعيوني على المصابين والمكلومين خلفي ورحلوني إلى القاهرة وهناك عملت مع فرق الهلال مدة 12 عاما ،استطعت أن أنشئ مركزا للتدريب والتأهيل استفاد من الفلسطينيين والمصريين .
وتتابع:"بيروت هي الفترة الأصعب في حياتي، حيث تفوح من شوارعه رائحة الحرب وكنت على بعد أمتار من الموت حين خرجت من الملجأ لجلب شيء من فوق السطح وإذا بقذيفة كادت تصيبني لولا اختبائي في زاوية ".
الدكتورة جين وبدر وحمودة ودلال ثلاثي الجرح
وحول مذبحة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها أكثر من 3500 شخص ، قالت :" طوال الوقت كنا نختبئ في الملاجئ ومحاصرين بالموت وأقوم بمساعدة المحتاجين ، وعندما خرجنا صدمنا مما رأينا ، المشاهد كانت مؤلمة حقا ولكن لم أيأس أوأحبط كنت اعلم أن اختياري سيكون في ظروف صعبة ولكن استطعت أن أتكيف وسط الحرب وأقوم بعملي ، "بدر وحمودة ودلال " ثلاثية الجرح والألم وبشاعة الحرب ، مقطوعة حزينة لقصص يحتفظون ببعض تفاصيلها المؤلمة في ذاكرتهم، أطفال كانوا يصرخون في شوارع بيروت اكتووا بنار الحرب التي مزقتهم ووجدوا أنفسهم بلا أسرة أو أوراق ثبوتية ، شكلوا كل اهتمام كالدر ،عنهم تقول :" هؤلاء عائلتي التي أقيم معها في غزة ،تساعدها دلال التاجي بذاكرتها" وهي كفيفة وترجمت اللقاء مع كالدر" وتواصل :" بعد أن حطت الحرب أوزارها ، كنت اعمل مع الأطفال وقتها في المستشفى استدعوني بان هناك أطفالا قدموا للمستشفى ووضعهم صعب وبحاجة للمساعدة توجهت إليهم ، لأجدهم دون اسر أو أوراق ثبوتية ومكثت معهم فترة ، وقمت برعايتهم ، وبعد أن رحلوني من لبنان ، كنت قلقة عليهم ولا استطيع تركهم وحدهم ، وبسبب عدم وجود أوراق ثبوتية لهم رفض أن يسافروا معي ، فاستطعنا بعد تدخل جمعية الهلال الأحمر والصليب وأخرجناهم للأراضي المصرية ليلتحقوا بي وينضموا إلى رعايتي وما زالوا يلازمونني ،للآن كطيف جميل أرى في وجوههم انتصار الحياة .وعن رأيها بغزة ، تبتسم كالدر التي تنحدر من أسرة استرالية كادحة ابتسامة نقية وتقول:" غزة علمتني الكثير استغرب كم هم أهلها صامدون في ظل كل هذه الظروف دون إحباط أو يأس ، ومن صمودهم استمد عزيمتي في المضي من اجل خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنهم بحق يستحقون كل اهتمام ورعاية ،ويثبتون في كل يوم أنهم أقوى وأصلب ".
وتضيف مستغربة موقف المجتمع الدولي مما يحدث في غزة :" الوضع في غزة اليوم صعب جدا ، في الانتفاضة الأولى عام 1987 زرتها لأول مرة ولكن الوضع لم يكن بهذه الصورة ،حتى الآن لا أفهم لما تبدو ردة فعل المجتمع الدولي بهذا البرود القاتل ،وتشير إلى أن الإعلام الغربي متحيز جدا للرواية الإسرائيلية ولا يعطي تغطية موضوعية أو متوازنة لما يحدث هنا ، وتشير إلى أنه ما زال يحارب كل من ينحاز للفلسطينيين وتضرب مثلا بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر حين استعمل كلمة " تفرقة عنصرية " في كتابه وتم اتهامه بكرهه السامية وكذلك شن حربا عليه في لقائه الأخير مع قيادات حماس بسوريا وتعامل الإعلام الغربي مع " استقلال إسرائيل" دون التطرق ل" نكبة الفلسطينيين " وتنتقد الموقف الأميركي من استقلال إسرائيل قائلة " الرئيس الأميركي المفروض أن يكون حياديا ويساهم في حل المشكلة الفلسطينية ولكنه يحتفل مع الإسرائيليين دون ذكر قضية نكبة الفلسطينيين.
مازالت كالدر تحتفظ بعلاقاتها مع أسرتها في استراليا وأقارب لها في مختلف دول العالم وعن ذلك تقول :" لي أخت واحدة متزوجة وأتواصل معها عبر الانترنت بسهولة، وكذلك مع أبناء عمومتي أحدثهم عن غزة وما يحدث فيها من عنف بسبب الإسرائيليين ،وتضيف:" كثيرا ما ألح أهلي بسبب الأوضاع في فلسطين من طلب عودتي خوفا على حياتي، بل وقالوا بإمكانك أن تعملي هنا ، فأناس كثيرون بحاجة للمساعدة ولكني رفضت واصريت أن أبقى لتحقيق رسالتي ، وقد كنت اعلم أني سأواجه صعوبات وربما خطر وهذا يزيد من إصراري أيضا .
اعتراف بالفلسطينيين
كالدر كرمت في مناسبات عدة من قبل المؤسسات الأهلية الفلسطينية على جهودها في العمل التطوعي في خدمة قضية تؤمن بها وكان التكريم الذي أثلج صدرها ،وتصر انه اعتراف من العالم بالفلسطينيين وبمعاناتهم حصولها على جائزة " ِِِِAC" وهي ارفع جائزة تقدمها استراليا لمواطنيها ،وذلك جراء عملها التطوعي في خدمة الفلسطينيين .
الزنانة والكتابة
للزنانة الإسرائيلية تأثير على د.جين كما أثرت في كل الفلسطينيين وأنغصت عليهم حياتهم بل أشعلت توترهم وتساؤلاتهم حول الموت القادم على جناحيها ، كان للدكتورة جين مواقف معها ، أفردت لها مقدمة كتابها " where the road" " An Australian woman s journey of love and determination" الذي صدر في سبتمبر 2007 الماضي .فتقول من " بعد حصولي على الجائزة طلب مني تدوين تجربتي في العمل مع الفلسطينيين فكتبت كتابا باللغة الانكليزية " أين يقود الطريق " " رحلة الحب والتحدي" تطرقت فيها إلى رحلتها في العمل مع الفلسطينيين في المحطات الثلاث " بيروت القاهرة وغزة " سجلت معاناة الفلسطينيين على الحواجز وفي الحصار وفي الانتفاضة الأولى والثانية وعن علاقتها بالثلاثي " بدر وحمودة ودلال " ويضم الكتاب صورا عدة للأحداث الفلسطينية.
وتشير إلى أن الكتاب لاقى اهتماما خاصا من قبل الكتاب والصحافيين الذين اتصلوا بها لإجراء حوارات معها حوله ، وخاصة جذبتهم المقدمة التي تحدثت فيها عن الزنانة وتضيف كالدر :" كنت أدون في الكتاب والزنانة كانت تضرب في أذني بشكل مزعج ومخيف كنت اشعر أن حياتنا مراقبة لا نستطيع مشاهدة التلفاز وكنت أسأل نفسي في كل مرة " يا ترى من المستهدف هذه المرة ".مشيرة إلى أن الناشرين أحبوا المقدمة كثيرا.
الفرحة بالحصول على الجائزة بددها الاحتلال ،إذ منعت د. كالدر من السفر إلى استراليا في حزيران العام الماضي لحضور حفل تسلمها ،بل أنها منعت أيضا مدة ستة أشهر في العام 2006 من السفر للفيزا وتم إرجاعها عن معبر بيت حانون "ايريز" مرتين بحجة عدم التنسيق مع انه منسق لها .
وحول موقف حكومة دولتها من الفلسطينيين تقول الحكومة الاسترالية تتبع الولايات المتحدة ولكن هناك أناس يساندون الشعب الفلسطيني في أوروبا نفسها فموقف الحكومة شيء والناس شيء آخر هناك صفحات بالإعلام الغربي خصصت لنكبة الفلسطينيين وأنا يوميا أرسل نشرات من فلسطينيين تصلني عبر البريد إلى أكثر من 100 شخص حول العالم هم بدورهم يقومون بنشرها .المشوار مع د.كالدر لا ينتهي بل إن الحلم لم يبدأ بعد هذا العمر ما زالت تحتفظ بالكثير من الأحلام التي تتمنى أن يسعفها العمر لتمضي بقيته بالقرب من العمل الذي أحبته ووسط الناس الذين اخترتهم فتعطيهم كل وقتها حتى أبدتهم عن حياتها الخاصة ،:" هناك الكثيرون لا يقدرون على تلقي خدمة التأهيل ، لدي أقسام بالكلية ننوي إنشاءها وناد للطفل وكذلك أنشطة كثيرة، أتمنى أن يحل السلام على الفلسطينيين .
التعليقات
رائعه
نفيسه -سيدة فاضلة جزاها الله خيراً ، هلق راح يكتب عنها مجدي خليل وكمال غبريال وشاكر النابلسي والعفيف ، مقالات تحكي إنها إرهابية أخوانجيه بتقمع الأقباط وإنها خطرة على أمن إسرائيل ومشتركة في جرائم ضد الإنسانية في دارفور ويجب محاكمتها في محكمة أوكامبوو ....
الحق لا يغيب
Haytham -مقالة رائعة نرجو أن تتضح الصورة للغرب بحقيقة الوضع، فالشعب الفلسطيني عانى ولازال بما يكفي، لابد من نصره لهذا الشعب الرائع
رائعة
imalsos -سلمت يداك اختي مرفت سلم اللسان من نطق باحلى الكلام و سلمت الانامل من خطت باجمل الروايات مقالة جميلة جدا و معبرة و قصة مثييرة و مائرة بوركتي و جزيتي خيرا كما ان عنوان المقالة جذاب رحلة الحب والتحدي في خدمة الفلسطينيين
خانيونس
خانيونس -شكرا على المجهود الرائع
كل احترامي
لولو -يسلموا ايدكي على هالموضوع انشاء الله ودوم التقدم والاعمال الجيدة والثمينة ومشكورة ونطلب المزيد من الاعمل والكتبات الشيقة
شكر و تقدير
اياد محمود -اولا اشكرك اختي ميرفت و كما عودتينا علي المواضيع الهامة و المميزة فعلا انك تستحقين الشكر و التقدير باسمي و باسم جمعية المتحدين الثقافية الاجتماعية اقدم لك كل الحب و الاحترام لقلمك المبدع و نتمني لك المزيد من النجاح و التقدم و بالفعل الإعلام الغربي متحيز جدا للرواية الإسرائيلية ... اخوتكجميعة المتحدين الثقافية الاجتماعية محافظة رفح
كلمة حق
اياد محمود -ياللى بتقولو أحنا مالنا ... أحنا خلينا في حالنا مهما كانت النار بعيدة... إن سكتنا هتيجى دارناأوعى تبقى شيطان وأخرس ...يوم ما تلقى صوت طبول الحق تخرسغير المنكر بكفك ...وان عجزت غير بقلبك ... و ان عجزت غير بقلمكبس إياك لما تسمع صوت طبول الحق تخرسأوعى تبقى شيطان وأخرس ... وينك أنت مش لاقيكشوف عدوك بين عنيك ... فاكر انك متخبي ناسي إن الدور عليك ... صدقوني الدم واحد صدقوني الجرح واحد .... يوم ما تحزن أو يوم ما تبكى عين أخوك تبكى عليك ... بس إياك لما تسمع صوت طبول الحق تخرس و انتي اختي مرفت لك كل الشكر و لقلمك الواعد كل التقدير لانه ليست باخرس اتمني لك المزيد من النجاحات و التقدماخوك اياد محمود
كل الحب والاحترام لل
فلسطينية -أن أقدر هذه السيدة على عطائها وحرصها على البقاء الى جانب الفلسطينيين وخاصة المعاقين الذين لا يجدون الاهتمام الكافي من قبل الحكومات كما احترم واقدر موقفها من معاناتهم وكيف استطاعاتان تزرع الامل في قلوب متكسرة واخرجت طاقات مدفونة للكثير منهم كما اتعجب لما لم تحتذي سيداتنا العربيات حذوها ويتعلم ماذا يعني العطاء والتضحية ، فرغم عمرها الذي تجاوز السبعين الا انها لديها الكثير من الاحلام تفكر في هذه الفئة وتبديها عن التفكير بحياتها الخاصة غير احتضانها للمعاقين الثلاثة مخلفات الحرب البشعة على صبرا وشاتيلا كما في الغرب منحازين لاسرائيل هناك ايضا ناس اصحاب قضة وبناصرون الحق اتمنى ان يكون الكثيرا مثل هذه المرأة وهنا في فلسطين الكثيرات ضحين بانفسهن من اجل الدفاع عن قضية عادلة كقضية الشعب الفلسطيني ولازلت كل بيوت غزة تحفظ قصة راشيل كوري في بيوتها تلك التي هاجرت حياة البذخ والترف من اجل ان تقول كلمة حق وتقف في وجه الظلم وانتم نحتاج الى اياديكم كثيرا ليس تلك التي تصفق وانما التي ترتفع في وجه الظلم والعدوان وتقول لاسرائيل وامريكا لاااا والتي تبني الانسان وتعمر الكون بالحب الالهي وبالحياة لاناس أفقدتهم الحروب والازمات طعمها .
Encourage
karamellah -هدية:للكاتب،،،، رائعة في القمة تتقدمي بثبات أنجبتكي فلسطين وغيرها لم ينجب بنات
شكرًا على المقال
ياسمينْ -هل يعرف الناشر من اين يمكن ان احصل على الكتاب؟ بحثت في امازون ولم اجد
شكرا لك ميرفت
رامي -موضوع جميل اخت ميرفت وشهادة مهمة لايضاح الحقيقة الغائبة عن الاعلام الغربي
شكر
GeNeRaL -سلمت يمناك اختي على المجهود الاكثر من رائع اتمنى لك دوام التقدم والنجاح موفقه بأذن الله
نعم المرأة
مهندس مصري -لقد عرفت الدكتوره جين كالدر معرفه شخصية منذ عام 1988 وهي بحق نعم المرأة وتستحق أكثر مماكتب عنها بكثير . لقد عرفتها وكانت تدير مركز تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقاهره خاص برعاية ذوي الأحتياجات الخاصة من الأطفال والشباب وكان لديها قسم خاص داخلي لمن منهم فاقد الأهل كما انها كانت ايضا تقدم خدمات المركز للأطفال المصريين ذوي الأحتياجات الخاصة والحقيقة انها كانت تدير مركز من أفضل المراكز ويضم مجموعة من أفضل الأطباء والطبيبات وكانت مثال الصبر والعطاء للجميع فهي شخصية دقيقة ومنظمه وعطوفه جدا ومحترمه جدا وانا كمصري وكمسلم عربي أتمنى ان يكون كل المسؤولين عن الأطفال والشباب ذوي الأحتياجات الخاصة مثلها وليس كالشخصيات الممجوجه أصحاب المصالح الخاصة والشو الأعلامي . لقد سافرت وتغربت منذ مده بعيدة حوالي 15 سنه ومازلت أذكرها كأمس وأدعو الله ان يمد في عمرها ويبارك في صحتها جزاء ماقدمت للأنسانية وان يكون في ميزانها يوم العرض على الله
تعليق ع الموضوع
GeNeRaL -اشكرك اختي مواضيعك جدا رائعه وفي غاية التميز والاهميه لكي مني كل الاحترام والتقدير وموفقه بأذن الله
This is Great work
journalist Nihad -I think this is very well and great work and this is important for Arab women to read about such this woman because she make a very good work in palestine