أخبار خاصة

قراء إيلاف لا يتوقعون تقاربًا أميركيًا إيرانيًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محللون يرون مبادرة أوباما مجرد "إبراء ذمة" قبل أن يهاجم إيران
غالبية قراء "إيلاف" لا يتوقعون تقاربًا حقيقيًا بين واشنطن وطهران

نبيل شرف الدين من القاهرة: حين بادر الرئيس الأميركي باراك أوباما في 20 آذار(مارس) الماضي إلى مخاطبة القادة الإيرانيين مباشرة، وذلك خلال رسالة متلفزة بمناسبة رأس السنة الفارسية، أعرب فيها عن رغبته في تشكيل مجموعة إتصال دولية تضم إيران، تصور كثيرون أن هذه الخطوة إيذانًا بتجاوز ما يربو على ثلاثين عامًا من العداء بين واشنطن وطهران، والذي إستعر منذ سقوط نظام الشاه، وقيام الجمهورية الإسلامية في إيران، وما ترتب على ذلك من تطورات معروفة، لعل أكثرها خطورة تلك الواقعة التي إقتحم فيها إيرانيون السفارة الأميركية في طهران، حيث إحتجزوا 52 دبلوماسيًا أميركيًا لمدة وصلت إلى 444 يومًا.

غير أن مقتضيات العقل واستلهام تجارب السياسة عبر العصور لا تجعل هذه النتيجة أمرًا صحيحًا بالتأكيد، فقد ينطوي الأمر على مجرد "مداعبات سياسية"، من ذلك الطراز الذي يصنف تقليديًا تحت عنوان "الدبلوماسية الناعمة"، وهو سلوك متواتر في دوائر السياسة الدولية، وكثيرًا ما استخدمته واشنطن تحت لافتات مختلفة منها مثلاً ما كان يعرف في وقت مضى بتعبير سياسة "الاحتواء المزدوج"، الذي استخدمه الساسة الأميركيون في عدة بلدان تقع بالمشرق العربي وأخرى في وسط آسيا أواخر القرن الماضي . من هنا فقد كان منطقيًا أن تنحاز غالبية المشاركين في استفتاء "إيلاف" الأخير إلى رؤية لا ترى في لغة أوباما التصالحية تجاه إيران سوى مجرد دبلوماسية، إذ صوتت نسبة قوامها 58% يمثلون نحو 1882 مشاركًا، وهي غالبية حسابية بالتأكيد، لكنها أيضًا في الوقت نفسه لا تبدو قاطعة على نحو حاسم .

وما يؤكد أن الغالبية التي رأت في الأمر مجرد "لغة دبلوماسية"، لا تحسم الأمر لجهة التفاؤل بأنها ربما تشكل خطوة إلى الأمام، وبداية للتغيير، وهو الذي جعل نسبة لا يمكن الاستهانة بها إذ بلغت 37% ترى الأمر على هذا النحو، بالنظر إلى أن لغة أوباما ليست عادية، حيث أنها المرة الأولى منذ ثلاثة عقود التي يخاطب فيها رئيس أميركي حكام طهران بلغة معتدلة، في ما ظلت نسبة الذين اختاروا الجواب بـ "لا أعرف" عند حدودها المعتادة فلم تتجاوز الخمسة في المئة من جملة المشاركين في الاستفتاء البالغ عددهم هذا الأسبوع (3325) مشاركًا.

ويقع الصراع بين واشنطن وطهران في بؤرة الاهتمامات الإقليمية والدولية، لأنه سيترتب على نتائج هذا الصراع إعادة ترتيب أوراق كثيرة في المنطقة على مدار العقود المقبلة، ويرى محللون سياسيون أن العام الحالي 2009 ربما يكون عام الحسم للصراع الدائر بين إيران وأميركا، متوقعين أنه سيفضي بالضرورة إلى أحد الإحتمالين لا ثالث لهما، وهما إما إلى صفقة ما يجري التفاهم بشأنها، أو ضربة أميركية محدودة تعقبها صفقة بشروط أميركية لن يكون أمام طهران بعدها سوى الرضوخ للشروط الأميركية .

نوايا أوباما

وكي نقف على نوايا أوباما الحقيقية حيال إيران فإن هناك رؤية ترى في مبادرته التصالحية أنها "شهادة إبراء ذمة" له في ما لو قرر التصعيد سياسياً أو حتى عسكريًا مع إيران، وعلينا أن نراجع جملة من أبرز تصريحات أوباما بشأن إيران، سواء أثناء حملته الانتخابية، أو بعد أن اعتلى عرش البيت الأبيض، ففي برنامج "واجهة الصحافة" الذي عرض في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2007، قال أوباما : سوف ألتقي مباشرة بقيادة إيران، أنا مقتنع بأننا لم نستهلك الجهود الدبلوماسية التي يمكنها أن تحل بعضًا من هذه المشاكل، خاصة مسألة الأسلحة النووية ودعم المنظمات الإرهابية مثل حزب الله وحماس".

لكن أوباما عاد وصرح في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: "لا أعتقد بأن الدبلوماسية وحدها ستمنع إيران من السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأعتقد أننا سنحتاج إلى كل جوانب قوتنا لتحقيق هذا الهدف المهم"، وأضاف قائلاً "إن أعظم خطر تواجهه إسرائيل يأتي من إيران حيث يتابع النظام المتشدد سعيه لامتلاك القدرة على بناء سلاح نووي ويواصل دعمه للإرهاب في شتى أنحاء المنطقة، وأشار أوباما إلى أن الرئيس الإيراني وصف إسرائيل بأنها جرثومة قاتلة وعدو همجي، وبالتالي خلص أوباما إلى القول "إن التهديدات بتدمير إسرائيل لا يمكن اعتبارها مجرد خطابة".

ومضى أوباما قائلاً "إن التهديد الإيراني حقيقي وهدفي سيكون التخلص من ذلك، وإن إنهاء الحرب في العراق سيكون خطوة مهمة في طريق تحقيق هذا الهدف، لأنه سيدعم مرونتنا لدى التعامل مع إيران، فالمؤكد أن إيران كانت المستفيد الإستراتيجي الأكبر من حرب العراق وأنا أعتزم تغيير ذلك وبالتالي فإن نهجي تجاه إيران سوف يعتمد على الإستراتيجية القوية ولن أستبعد الخيار العسكري، لكني أيضاً أعتزم تغيير المسار، فقد حان الوقت للتحدث بشكل مباشر مع القادة الإيرانيين وتوضيح شروطنا بجلاء وهي: إنهاء سعيهم لامتلاك أسلحة نووية، ووقف دعم الإرهاب، ووقف تهديداتهم لإسرائيل والدول الأخرى خاصة في منطقة الخليج، ولتحقيق هذا الهدف أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لتقديم حوافز مثل إمكانية تحسين العلاقات والاندماج في المجتمع الدولي.

وباختصار فإن استقراء تلك التصريحات وتحليل مضمونها يشير إلى أن أوباما يريد من إيران عدم تحديها للأهداف الأميركية في المنطقة، وبالتالي فإن هي أصرت على ذلك التحدي، فسوف يكون عليها مواجهة الرد الأميركي، بكل ما قد يترتب عليه من مصادمات ناعمة أو خشنة على حد سواء. وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كانت قد أعلنت مؤخرًا أنها طلبت في رسالة للسلطات الإيرانية القيام بمبادرة عبر السماح لثلاثة اميركيين محتجزين في إيران بالعودة إلى الولايات المتحدة، واضافت أن الرسالة تركز على ثلاثة مواطنين أميركيين عاجزين حاليًا عن مغادرة إيران الى الولايات المتحدة وهم كل من: روبرت ليفنسون وروكسانا سابيري وعائشة مومني".

ودعت الوزيرة كلينتون إيران لاستخدام إمكاناتها لتحديد مكان ليفنسون، والإفراج عن روكسانا سابيري، ومنحها مع عائشة مومني إذنا بالسفر، واعتبرت الوزيرة الأميركية أن "هذه الإجراءات ستشكل مبادرة انسانية من قبل إيران، من شأنها أن تظهر روح التجديد والكرم التي تطبع العام الفارسي الجديد". أخيراً تجدر الإشارة إلى أن روبرت ليفنسون (61 عامًا) هو عميل سابق لدى مكتب التحقيقات الفدرالي واختفى في آذار(مارس) من عام 2007 على جزيرة كيش الإيرانية، أما روكسانا سابيري (31 عامًا) فهي صحافية اميركية ـ إيرانية محتجزة في إيران، بينما عائشة مومني هي طالبة إيرانية ـ أميركية تدافع عن حقوق المرأة واحتجزت لمدة شهر مع نهاية 2008 بتهمة المساس بالأمن القومي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سنن الكون ثابته
شاكر الموسوي الحسيني -

اذا كان ابراءا للذمه فننصحه بمراجعة تاريخ الضغوط الامريكية على ايران من تحريض امريكا لصدام يزيد لغزو ايران والى تاريخ ابتلائها هي نفسها بصدام والاضطرار لادخال جيشها الى العراق لاسقاط النظام البعثي ، وتورطها في المستنقع العراقي ومقتل الالاف من جنودها هناك وخسارتها للمليارات من الدولارات لميزانية الحرب الجارية ، وتأثير ذلك على الوضع المالي المحلي للولايات المتحدة وتسببه بالضغط الهائل على مجمل الوضع الاقتصادي الامريكي وبالتالى لانهيار الاقتصاد العالمي الذي يسعى اوباما الى انقاذه ما امكن ... اذا كان لديه الاستعداد للمزيد من الخسائر التي ستفني الامة الامريكية هذه المرة ، فليتفضل مشكورا للقضاء على ما تبقى من امريكا المنهكة

نهاية امريكا المحتوم
ايوب المصري -

نهاية امريكا محتومة بلا شك فقد بدا الرئيس كلينتون في وضع بصماتها وورث بوش كارثة الارهاب الذي تحالف معة وحاول بوش ان يسبح ضد التيار و خوض حرب لا تتناسب مع طبيعة الارهاب العنيف ففشل بلا شك بسبب خيانة حلفاءة كلهم تقريبا وتركوة وحدة ومعة امريكا واتي اوباما لينهي امريكا بسياستةفلن يفعل اكثر من تقبيل اقدام كوريا وايران والهروب من العراق وتركها لمصيرها الكارثي ليعود الارهاب الديني في صورة كارثية فلن يكون ارهاب اسلامي فقط بل سكون ارهاب اسلامي شيعي وسني ومسيحي اورثوذكسي وكاثوليكي وبروستانتي وانجيلي وارهاب شيوعي بل كل الوان وانواع الارهاب وسيحل خراب علي العالم في فوضي لن تكون خلاقة ابدا بل نهاية محتومة لكوكب تعس اصر علي ان ينتحر بارادتة ولن يكون هناك خاسر او منتصر بل سيرث القرود هذا الكوكب الذي بعبقرية اهلو وصلوا للقمر وبغبائهم تشاجروا علي من يملك ففقدوا كل ما يملكوا

نهاية امريكا المحتوم
ايوب المصري -

نهاية امريكا محتومة بلا شك فقد بدا الرئيس كلينتون في وضع بصماتها وورث بوش كارثة الارهاب الذي تحالف معة وحاول بوش ان يسبح ضد التيار و خوض حرب لا تتناسب مع طبيعة الارهاب العنيف ففشل بلا شك بسبب خيانة حلفاءة كلهم تقريبا وتركوة وحدة ومعة امريكا واتي اوباما لينهي امريكا بسياستةفلن يفعل اكثر من تقبيل اقدام كوريا وايران والهروب من العراق وتركها لمصيرها الكارثي ليعود الارهاب الديني في صورة كارثية فلن يكون ارهاب اسلامي فقط بل سكون ارهاب اسلامي شيعي وسني ومسيحي اورثوذكسي وكاثوليكي وبروستانتي وانجيلي وارهاب شيوعي بل كل الوان وانواع الارهاب وسيحل خراب علي العالم في فوضي لن تكون خلاقة ابدا بل نهاية محتومة لكوكب تعس اصر علي ان ينتحر بارادتة ولن يكون هناك خاسر او منتصر بل سيرث القرود هذا الكوكب الذي بعبقرية اهلو وصلوا للقمر وبغبائهم تشاجروا علي من يملك ففقدوا كل ما يملكوا

عشم ابليس في الجنة
مدمن ايلاف الازلي -

ما ذكرته يا استاذ نبيل لايعدو ان يكون امنيات في قلوب العربان وهو بمعنى اخر عشم ابليس في الجنه فاميركا اليوم والكل يعلم ذلك ويدركه الا العرب هي اضعف بكثير من ان تصيب ايران بأي سوء وعلى الحكام العرب المراهنة على حصان اخر كونهم لايجيدون الا لعبه المراهنات وهم الخاسرين على الدوام فبعد حرب العراق تغيرت اميركا والى الابد ولم تعد تمارس فتل عضلاتها الا على العرب وايران ليست من العرب

استفتاءاتكم جد رائعة
Z@ina -

سلامأيها الأعزاء في موقع ايلاف الأغر استفتاءاتكم جدرائعة ونزيهة وتصلنا بالنبض العربي وتطلعنا على مسار الوعي لدى الشعوب العربية حسب تقييمها لكل موضوع على حدة..وبالنسبة للتحدي الإيراني فقد اعتاد بعض المسؤولين الإيرانيين وليس جميعهم على استعداء الطرف المناوئ لسياساتهم بغرض التعنت الذي يحقق خلاله هؤلاء مطامح ما ، وليحيا السيد أوباما الذي احرجهم ببلاغته المعهودة كي يقيم عليهم الحجة قائلاً :بإمكانكم الحصول على كل ما تطمحون بانتهاج السلام والمرونة في التعامل لا بالتعنت والحدة

اماني سعودية خليجية
علي الخفاجي -

التقرير مجرد محاولة لبث الروح في حلم سعودي خليجي قديم جديد وهو القضاء على ايران ليس لانها فارسية بل لانها شيعية, وهذا قمة الغباء العروبي بان جعلوا الشيعة وهم رقم صعب في المعادلة السكانية العربية خصوصا في المشرق جعلوهم امام خيارين لاثالث لهما اما التسليم بالعبودية ولسيف الجزار الطائفي او الوقوف مع كل ماهو شيعي للانتصار لحرية المذهب والعبادة وايران خرجت من حالة التهديد التي كانت امريكا تروعها بها وهي اليوم في مرحلة الجلوس وجها لوجه مع امريكا المنهكة بمساعدة العرب حليفها المفترض ومااغبى امريكا باختيار حلفائها وايلاف لن تنشر ذلك او تنشره مقطوعا لانها جزء من العقلية العربية.

استفتاءاتكم جد رائعة
Z@ina -

سلامأيها الأعزاء في موقع ايلاف الأغر استفتاءاتكم جدرائعة ونزيهة وتصلنا بالنبض العربي وتطلعنا على مسار الوعي لدى الشعوب العربية حسب تقييمها لكل موضوع على حدة..وبالنسبة للتحدي الإيراني فقد اعتاد بعض المسؤولين الإيرانيين وليس جميعهم على استعداء الطرف المناوئ لسياساتهم بغرض التعنت الذي يحقق خلاله هؤلاء مطامح ما ، وليحيا السيد أوباما الذي احرجهم ببلاغته المعهودة كي يقيم عليهم الحجة قائلاً :بإمكانكم الحصول على كل ما تطمحون بانتهاج السلام والمرونة في التعامل لا بالتعنت والحدة

على نفسها جنت براقش
Jamil Ali -

مما قرأنا في تاريخنا العربي حكمة تقول ان احدى القبائل العربية أرادت النأي عن التعرض للمخاطر كالغزو والقتل بقصد السرقه وانتهاك الحرمات مما كان سائدا عند اهلنا قبل ظهور الأسلامفاخذت هذه القبيلة بنصيحة احد حكمائها بعدم اشعال النار ليلا حتى لاتلفت انظار الباحثين عن الطرائد الأنسانية ليلا ولكن ذلك لم ينفع اذ كان عند احد بيوتات هذه القبيلة كلبة اسمها براقشوفي احدى الليالى تحسست الخطر القادم من بعيد فأخذت تنبح حاولوا امساكها للجمها فهربت وزادت من نباحها فلم تسكت حتى سمعها الركب فجاءوا مستهدين بنباحها فقتلوها وقتلوا أهلهافقالوا على نفسها جنت براقش وهكذا سيكون مصير من يستعدون أمريكا والغرب واسرائيل على ايران وهؤلاء لم يصلهم الأسلام او تجاوزوه لأن محمدا(ص) قالانما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وهؤلاء النباحون لااسلام ولا أخلاق لهم.

ما كل ما يتمنى المرء
م. شهاب -

لم يكن أحد يتوقع في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي أن تعترف الولايات المتحدة بالصين وكانت تعاملها على أنها دولة مارقة وتشكل تهديدا لجارتها تايوان العضو الدائم في الامم المتحدة في ذلك الوقت بينما كانت الصين مجرد عضو عادي لا قيمة له في الامم المتحدة وكانت معظم الاراء تؤشر الى احتمال حدوث مواجهة ما. وكانت الصين حليفا للاتحاد السوفياتي انذاك وكانتا تدعمان سويا حركات التحرر في العالم وكانت الولايات المتحدة على بعد كيلومترات قليلة من الصين في فيتنام الجنوبية.ولم تستطع أن تفعل للصين شيئا وعندما قويت الصين عسكريا وصناعيا اضطرت أمريكا للاعتراف بها كقوة عظمى وأصبحت عضوا أساسيا في الامم المتحدة وتايوان مجرد دولة لا قيمة لها وقام الرئيس نكسون بزيارة شهيرة الى الصين تفوق بأهميتها خروج الولايات المتحدة مهزومة من فيتنام.انها قوة الحق تجاه حق القوة والعاقل من يتعظ ..واذا لم يفهم فالصمت أجدى وانفع..

على نفسها جنت براقش
Jamil Ali -

مما قرأنا في تاريخنا العربي حكمة تقول ان احدى القبائل العربية أرادت النأي عن التعرض للمخاطر كالغزو والقتل بقصد السرقه وانتهاك الحرمات مما كان سائدا عند اهلنا قبل ظهور الأسلامفاخذت هذه القبيلة بنصيحة احد حكمائها بعدم اشعال النار ليلا حتى لاتلفت انظار الباحثين عن الطرائد الأنسانية ليلا ولكن ذلك لم ينفع اذ كان عند احد بيوتات هذه القبيلة كلبة اسمها براقشوفي احدى الليالى تحسست الخطر القادم من بعيد فأخذت تنبح حاولوا امساكها للجمها فهربت وزادت من نباحها فلم تسكت حتى سمعها الركب فجاءوا مستهدين بنباحها فقتلوها وقتلوا أهلهافقالوا على نفسها جنت براقش وهكذا سيكون مصير من يستعدون أمريكا والغرب واسرائيل على ايران وهؤلاء لم يصلهم الأسلام او تجاوزوه لأن محمدا(ص) قالانما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وهؤلاء النباحون لااسلام ولا أخلاق لهم.

ما هكذا أيها الإخوة
أحمد توفيق -

لم أقرأ تحليلاً في الردود لكنني قرأت العنصرية والفئوية هنا وبالطبع لم تكن الردود موضوعية، منهم من قرنها بالتشيع وهذا لا يجب لأن الكثير من الشيعة العرب ليسوا على وفاق مع إيران، ومنهم من قرنها بالعرب! العرب يريدون سلاماً في منطقتهم وهذا حقهم وإيران ليست دولة عربية(يجب وضع الدين جانباً عندما نتكلم بالسياسة)إيران لديها أطماع توسعية (تستغل الدين والقضية الفلسطينية لأجلها وليس لعيون الفلسطينيين أو العرب)تريد إعطائها دور إقليمي يناسب حجمها وهذا لا يناسب أميركا(المصالح الأميركية في المنطقة) ولا يناسب روسيا أيضاً (القوقاز وغيره)، المقارنة مع الصين خطأ فادح حيث أن الصين دولة صناعية ولديها مقومات البقاء (ماذا لدى إيران سوى النفط صناعات يدوية)، الصناعات العسكرية هي تطويرية من صناعات مستوردة وهذه موجودة في سوريا ومصر وحتى عراق صدام.مقومات إيرات لا تسمح لها بأن تكون دولة عظمى إن لم ترتكز على البحوث والصناعات (إيران تستورد البنزين)، أنا لا أحب أميركا ولكن لنتكلم بالعقل فقط وليس بالعاطفة تبنى الأمم. وشكراً

الرد على رقم 8
طالب العدالة -

نعم يجب ان نتكلم بالعقل، نعم من حق العرب ان يطالبوا بسلامة اراضيهم، وايضاً من حق ايران ان تحذر دول الخليج من السماح للقوات الاميريكية باستخدام اراضيهم ،اللتي تملؤها القواعد الاميركية، لانطلاق عمليات ضد اراضيها، اما من ناحية القضية الفلسطينية هل يوجد بديل عن ايران؟ ام استنكارات القمم العربية هي البديل الامثل برأيك؟!، ثالثاً، رفضك للمقارنة بين ايران والصين، بسبب عدم وجود مقومات بقاء الدولة بايران بعكس الصين لانها دولة صناعية وتمتلك مقومات البناء،هل تعلم يا اخي الكريم ان ايران تعتبر الممر التجاري بين العالم العربي ودول وسط اسيا، هل تعلم ايضاً من ان ايران من الدول المصدرة للغازالطبيعي، وهل تعلم ان ايران اقتربت من انتاج الوقود النووي،واريدك ان تضيف الى قائمة هل تعلم يا اخ احمد ان ايران يتوقع لها خلال الاشهر القادمة بان تطلق قمر صناعي جديد الى الفضاء، وهل تعلم بان القائمة تطول!!، بينما دول الخليج رغم امتلاء جيوبها باموال النفط، الا ان مواطنون دول المجلس يستوردون شمغهم وغترهم من بريطانيا!!! يجب علينا نحن العرب بان نصفق لايران لاثباتها قدرتها بين باقي الامم على انها قادرة ان تعيش، وقادرة ان تصنع سلاحها بنفسها، ولكن نحن مع الاسف الشديد لا نملك مقومات البقاءالا النفط بالوقت الحالي.

الرد على رقم 8
طالب العدالة -

نعم يجب ان نتكلم بالعقل، نعم من حق العرب ان يطالبوا بسلامة اراضيهم، وايضاً من حق ايران ان تحذر دول الخليج من السماح للقوات الاميريكية باستخدام اراضيهم ،اللتي تملؤها القواعد الاميركية، لانطلاق عمليات ضد اراضيها، اما من ناحية القضية الفلسطينية هل يوجد بديل عن ايران؟ ام استنكارات القمم العربية هي البديل الامثل برأيك؟!، ثالثاً، رفضك للمقارنة بين ايران والصين، بسبب عدم وجود مقومات بقاء الدولة بايران بعكس الصين لانها دولة صناعية وتمتلك مقومات البناء،هل تعلم يا اخي الكريم ان ايران تعتبر الممر التجاري بين العالم العربي ودول وسط اسيا، هل تعلم ايضاً من ان ايران من الدول المصدرة للغازالطبيعي، وهل تعلم ان ايران اقتربت من انتاج الوقود النووي،واريدك ان تضيف الى قائمة هل تعلم يا اخ احمد ان ايران يتوقع لها خلال الاشهر القادمة بان تطلق قمر صناعي جديد الى الفضاء، وهل تعلم بان القائمة تطول!!، بينما دول الخليج رغم امتلاء جيوبها باموال النفط، الا ان مواطنون دول المجلس يستوردون شمغهم وغترهم من بريطانيا!!! يجب علينا نحن العرب بان نصفق لايران لاثباتها قدرتها بين باقي الامم على انها قادرة ان تعيش، وقادرة ان تصنع سلاحها بنفسها، ولكن نحن مع الاسف الشديد لا نملك مقومات البقاءالا النفط بالوقت الحالي.

دول الخليج
أحمد توفيق -

يا سيد(طالب العدالة) ما الذي دفع بدول الخليج للإستعانة بأميركا سوى غطرسة صدام والتوجه التوسعي لإيران، أما قولك عن القضية الفلسطينة بالله عليك وأحلفك بالله ماذا فعلت إيران للقضية؟ لا أريد عواطف نحن مللنا عواطف نريد أفعالاً لا أقوالآً، أما حكاية الممر التجاري فهذه الأمور قديمة لم يعودوا يستخدموا الإبل لنقل البضائع بوجود السفن وخلافه وحتى لو أن إيران أطلقت عشرة أقمار صناعية فهذه ليست عبرة، دبي لديها 3 أقمار صناعية الكويت لديها قمران مصر لديها 4 أقمار هل هو سباق لا العبرة بمن يستطيع إستغلال ثروة المعرفة والمال لتعبيد الطريق أمام شعبه للنهوض به من مخلفات الجهل والتخلف لا كما يجري في إيران ... يا أخي لا تستطيع بناء قوة عظمى في بلد يسوده التخلف والجهل بنسبة 80% ولا تستطيع أن تنادي بتحرير أراضٍ وأنت محتل لأرض الغير لا تستطيع بناء قوة عظمى إن لم يكن لديك قدرة على تصنيع قطع غيار أسلحتك من طائرات وصواريخ وأقمار صناعية (كلها مستوردة وبالتهريب) دول الخليج لم تدعي أنها دول عظمى حتى نقارنها بإيران ؟ أم أنك تقارنها؟ إيران دولة عريقة ذات ماضٍ عميق موغل بالقدم إمتدت جذورها من أفغانستان وحتى تركيا في بعض الحقب التاريخية إيران دولة إمتلكت في يوم من الأيام حضارة لم يكن أحد يفوقها وكانت دولة عظمى أمام اليونان والروم ولكنها الآن غير ماكانت عليه وأنا أعلم بأنها تستطيع تحقيق ما تصبو إليه ولكن بإرساء القواعد الصحيحة للوصول وليس بإستعراض العضلات (المستوردة) وشكراً

كرامة الشعوب
Z@ina -

سلامإلى طالب العدالة لا يصحّ أن ترمي جزافاً التهم على الآخرين بلا أدنى موضوعية فمن تعني بقولك بأنهم يستوردون أبسط حاجياتهم من سويسرا وبريطانيا?هؤلاء يا سيدي يراعون الجودة ومعايير العدالة حيالشعوبهم فلا يبددون ثرواتهم النفطية في التسليح لمحاربة الوهم الذي يفتعلونه لغايات إذلال شعوبهم وحرمانها فأي عدو تحارب طهران وهي التيتحاصر الدولة العبرية الحليفة المحروقة في فلسطين وحماس الآيلة للخروج من المعادلة بعد انكشاف عمالتها واستغلالها للشعب الفلسطيني المظلوم وسرقة مقدراته باسم الدفاع المسلح وافتعال الحروب ولو سمح السياق بأن أجيء على بعض الأمثلة كتهريب الأسلحة عبر الأراضي السودانية وغيرها من العدوانيةوالحروب لفعلت يا طالب العدالة