أخبار خاصة

أوباما: نحن شركاء للعالم الإسلامي ونؤيد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حاملا سياسة التغيير.. والتواصل مع الغير
أوباما في تركيا لتأكيد دورها الحيوي وتعزيز العلاقات مع العالم الاسلامي


أنقرة تكشف عن تفاصيل "صفقة" تعيين راسموسن أمينًا للناتو

حنان خالد من بيروت،وكالات: عقد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ندوة صحفية مع نظيره التركي عبد الله غول تناولت قضية الشرق الأوسط والإرهاب، مضيفا أنه راض عن حصيلة اجتماعه مع غول. وأضاف أوباما أنه ناقش مع غول تطوير العلاقات التجارية بين البلدين في أفق توسيع آفاق التواصل بينهما. وتابع أوباما أن تركيا تحظى بمكانة متميزة لأنها تسعى لإقامة اقتصاد عصري، قائلا إنه فخور بأن الولايات المتحدة شريكة لتركيا.

وعبر الرئيس الأميركي عن أمله في بناء شراكة مع تركيا خلال السنوات القادمة. وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين قال أوباما إنه رغم وجود بعض المشكلات منذ عام 2003، فإن العلاقات لم تشهد أي تدهور، مضيفا أن أميركا تقدم دعما لتركيا في إطار جهودها لمكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني. ودعا أوباما تركيا إلى المساعدة في تجسير الهوة بين العالم الإسلامي ودول الغرب، مضيفا أن زيارته إلى هذه الدولة تعكس أهميتها بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

أوباما لحظة وصوله إلى أنقرة

وزار أوباما ضريح مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك، منوها "برؤيته وشجاعته". وكان أوباما بدأ زيارة إلى تركيا تستغرق يومين وذلك بهدف لقاء المسؤولين الأتراك في محاولة لإحياء العلاقات بين البلدين. وقال أوباما في طريقه إلى العاصمة التركية أنقرة إنه يدعم جهود تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وحول الإسلام، قال أوباما "إن علاقة أميركا بالعالم الإسلامي لن تقوم على معارضة تنظيم القاعدة.. إننا نسعى إلى مشاركة أوسع تقوم على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل."
وأضاف الرئيس الأميركي قائلاً "سوف نعبر عن تقديرنا العميق للدين الإسلامي، الذي ساهم في صياغة عالم أفضل، بما في ذلك بلادي، عبر قرون عديدة."

وقال إن انضمام تركيا إلى الاتحاد من شأنه إرسال رسالة مهمة إلى العالم الإسلامي وربط مستقبلها بأوروبا. لكن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قال إن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي يتوقف على أوروبا. وكان أوباما قد ساهم في إقناع المسؤولين الأتراك بالموافقة على سحب اعتراضهم على تعيين رئيس وزراء الدانمرك، أنديرز فوخ راسموسين، في منصب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتحتفظ تركيا بالعضوية في الحلف باعتبارها البلد المسلم الوحيد العضو فيه. وكانت تركيا قد أبدت مخاوفها من تعيين راسموسين في المنصب الجديد على خلفية رفضه الاعتذار بسبب الرسوم المتحركة التي نشرتها صحيفة دانمركية وتضمنت صورا أغضبت المسلمين في معظم العالم الإسلامي.

وتركيا هي أول بلد إسلامي يزورها الرئيس الأميركي بعد تسلمه منصبه، في محاولة منه للتأكيد على المضي بسياسية التغيير، والسعي الى توطيد العلاقات مع العالم الإسلامي، وبصفة اكثر أهمية مع حليف رئيسي كان له في الآونة الأخيرة دور كبير على الساحة الدولية. كما تسعى أنقرة الى لعب دور حليف استراتيجي مع واشنطن، وتمثل الوسيط المحتمل لحل أزمة الملف النووي الإيراني، وفتح الباب امام تحسين العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة.

أوباما وغول خلال المؤتمر الصحفي

وتسعى الولايات المتحدة وبريطانيا منذ وقت طويل الى ضم تركيا للاتحاد الاوروبي. الا ان دولا مثل فرنسا والمانيا تعارض دخول هذا البلد الى الاتحاد الاوروبي وتفضل اقامة شراكة موسعة معه. ومن جانبها ابدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تحفظها على انضمام تركيا الى الاتحاد.

وقالت ان الاتحاد لم يتخذ بعد قرارا بهذا الشأن، وان اقامة شراكة مميزة مع انقرة لا يزال خيارا مطروحا. وتأمل انقرة ان تساهم زيارة الرئيس الامريكي لتركيا الاسبوع الحالي في اعادة العلاقات الامريكية التركية الى سابق عهدها، بعدما تأثرت سلبا بالمعارضة التركية لغزو العراق.

ويُذكر انه خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى تركيا الشهر الماضي، أعلنت أن "تركيا صديق في كل الأوقات"، ووجهت لها الشكر لإسهامها العسكري في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان ولاستثماراتها الاقتصادية في العراق، وأيضا لدور أنقرة في عملية السلام السورية الإسرائيلية المعلقة في الوقت الراهن. وواجهت العلاقات التركية الأميركية حالة من الفتور، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وذلك بسبب عدم موافقة البرلمان التركي على استخدام الأراضي التركية لغزو العراق، واحتلاله عام 2003.

وفي أنقرة، يلتقي اوباما الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قبل أن يتوجه الى اسطنبول حيث يعقد حوارا مع طلاب مدارس وجامعات. وأكد البيت الأبيض ان واشنطن تعتبر تركيا عنصراً أساسياً وحيوياً في حلف شمال الأطلسي وهي ldquo;قامت بدور رائد في المفاوضات السورية - الإسرائيليةrdquo; غير المباشرة، كما أنها ldquo;بمثابة الجسر الحقيقي بين آسيا وأوروباrdquo;.

وكان اوباما أكد في خطابه حفل تنصيبه على التواصل مع العالم الإسلامي خلال المائة يوم الأولى من ولايته، وتأتي زيارته الى تركيا، بعدما كان خصص أول مقابلة رسمية تلفزيونية لفضائية "العربية". الا أن العلاقات الاميركية ـ التركية تبقى رهن التغييرات التي تطرأ على المنطقة، اذ أن تركيا أصبح لها دور حيوي يعززه سعيها المستمر الى "إحلال السلام" والعمل على ايجاد الوساطات لحل الخلافات بين الدول، وهي تعمل على ابراز نفسها كدولة قوية في المنطقة لا يمكن الاستغناء عنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسلمون الحقيقيون
عراقي حر -

المسلمون الحقيقيون لا يريدوا الشراكه مع ال غول التركي والامريكان لان هؤلاء اشد اعداء الاسلام والسلام

وعود كاذبة
عمر -

كلام ووعود طويلة الاجل ولكن اللى فى القلب فى القلب

سبحان الله
ali tata -

امريكا تتغير علا يد براك اوباما حسين الاصل مسلم تركيا مسلمه علامانيه سبحان مغير الاحوال فين بلاد الاسلام من ده كلو المسلمين خير الارض مصر

الاسلام
خالد -

الاسلام قادم

المؤامرة الأمريكية
Piece of mind -

ما هذا إﻻ خدعة أمريكية لأنه ﻻيعقل أن تكون أمريكا حريصة على العلم الإسلامي و تطوره. الهدف من هذه الخدعة هو تأليب الحركات اﻹسلامية كلها على نظم الحكم في بلدانها بدعوى أن أمريكا تنفتح على العالم الإسلامي. أمريكا تعلم أن هذه الحركات جميعاً قليلة الخبرة السياسية و هم على إستعداد أن يفعلوا أي شيء للوصول إلى الحكم حتى إن كلف ذلك تدمير أوطانهم و زرع الفتن فيها، وهذا بالضبط ما تريده أمريكا حيث تدمر هذه الدول بأيدي أبنائها دون أدنى مجهود من أمريكا و طبعاً هذا يصب في مصلحة إسرائيل حيث يفتح لها الباب لإقامة الشرق الأوسط الجديد الذي يكون قد مزقته اﻹضطرابات تمزيقاً. لكني أقول: و يمكرون و يمكر الله، و الله خير الماكرين.

ليفكر قليلا
حميد عبدالله باني -

اعتقد ان الرئيس اوباما ليس بالرئيس الذي تعلق عليه الآمال، قبل ان يفكر بمكافحة حزب العمال الكردستاني وهذا عشم ابليس في الجنة فهذه قضية شعب بأكمله و ليس قضية حزب فالاتراك هم الشعب الوحيد على الارض الذين ينكرون وجود شعب آخر، ليفكر بالنظام التركي و ينصحهم بالابتعاد عن غطرستهم و ظلمهم و عقليتهم الشوفينية و ليفكر قليلا و يتذكر مذابحهم للارمن و الكرد طوال تاريخهم