بحث دور الإعلام في الإنتخابات وتطبيق الدستور وتعزيز الوحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر الإعلام االتركماني بمشاركة صحافيين من داخل العراق وخارجه
بحث دور الإعلام في الانتخابات وتطبيق الدستور وتعزيز الوحدة الوطنية
أسامة مهدي من لندن: أعلن البروفيسور صبحي ساعاتجي الامين العام لهيئة الصحافة التركمانية عن انعقاد المؤتمر الثالث للاعلام والصحافة التركمانية العراقية في مدينة اسطنبول التركية الجمعة المقبل بمشاركة عشرات الإعلاميين والصحافيين العراقيين من داخل بلدهم وخارجه، إضافة إلى عشرين ضيفًا من مشاهير الصحافة العربية والعراقية والأذربيجانية والتركية والكردية للاستفادة من تجاربهم واغناء الحركة الفكرية لتركمان العراق. وأبلغ ساعاتي "إيلاف" ان المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام ستشارك فيه شخصيات سياسية عراقية وتركية وستتركز نقاشاته على خمسة محاور رئيسة حول " دور الإعلام في الدستور العراقي " و" الاحصاء و الانتخابات والاعلام العراقي " والاعلام التركماني وثقافة النقد" ثم " لإعلام التركماني المقروء والمسموع والمرئي" و" الاسلوب في المواقع الإلكترونية التركمانية"، إضافة إلى "الوحدة في اللغة الإعلامية ".
وسيجري في اليوم الاخير من المؤتمر انتخاب الهيئة الادارية لهيئة الصحافة التركمانية وإنتخاب الهيئة المؤسسة لهيئة الصحافة التركمانية فرع كركوك واعلان البيان الختامي للمؤتمر.
واضاف ساعاتي ان المؤتمر ينعقد تحقيقًا لأهداف الهيئة العامة للصحافة التركمانية العراقية في الارتقاء بمستوى العمل الصحافي وإيصال المعلومة الحرة والهادفة والنظيفة إلى قطاعات الشعب العراقي ولأجل التعريف بالقضية التركمانية والثوابت التي ينادي بها تركمان العراق في الحفاظ على وحدة التراب العراقي ورفعته وسيادته ولغرض التباحث مع كل المهتمين بالإعلام والصحافة التركمانية العراقية المقروءة والمسموعة والمرئية. واوضح ان المؤتمر سينعقد تحت شعار "من اجل اعلام هادف ".
واشار الى ان أكثر من مئة شخصية من المهتمين بالإعلام والعاملين في حقل الصحافة التركمانية العراقية من بغداد وكركوك واربيل وتلعفر وطوز خورماتو وديالى ومن العديد من الدول الأوروبية مثل الدنمارك والسويد وانكلترا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى تركيا سيحضرون المؤتمر. وقال ان المؤتمر سيستضيف أكثر من عشرين اعلاميا من مشاهير الصحافة العربية والعراقية والأذربيجانية والتركية والكردية للاستفادة من تجاربهم واغناء الحركة الفكرية لتركمان العراق.
واوضح انه ستتخلل المؤتمر ندوات ومحاضرات وورش عمل لتطوير العمل الصحافي التركماني. وقال ساعاتي ان المؤتمر سيبعث برسالة الى جميع مسؤولي المواقع الالكترونية والصحافة المقروءة والإعلام المرئي والمسموع بضرورة الارتقاء بمستويات البث وتحسينه واغناء محتواه فكريًا وفنيًا وأدبيًا ولغويًا وتأسيس معهد للدراسات والابحاث يشرف على سبل تحسين الاداء اللغوي والخطاب الفكري.
وكان المؤتمران الاول والثاني للاعلام والصحافة التركمانية قد عقدا في اسطنبول عامي 2006 و2008 حيث اقر المشاركون في المؤتمر الثاني بأهمية العمل المشترك وتوحيد الخطاب السياسي والفكري وإتباع الأساليب الحضارية والنزيهة في نقل الخبر وإيصال المعلومة واكدوا على اهمية ميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي الذي أعلن خلال المؤتمر الاول وتوسيع الانتماء إلى مفاهيمه ومبادئه بالتوقيع على هذا الميثاق إلتزامًا وقبولاً. وإلتزم المجتمعون بإحترام الكلمة الحرة الهادفة والالتزام بالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن. كما تعهدوا بنشر ميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي في مكان بارز من مواقعهم ومطبوعاتهم، والقبول بالقرارات التي تصدرها السكرتارية العامة لميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي بحياد تام.
ودان المجتمعون الهجمات الغادرة التي وقعت ضد الإعلاميين العراقيين ومحاولات تكميم الأفواه الوطنية الصادقة ويستذكرون بالوفاء والتقدير كل من استشهد على تراب الوطن العراقي وخارجه بسبب مواقفه الفكرية والإعلامية ورأوا أن حماية الصحافيين والكلمة الحرة الهادفة هي من مسؤولية الدولة التي يجب أن تولي هذا الموضوع جل اهتمامها. واقر المجتمعون الخطاب السياسي التركماني الهادف إلى اعتبار الحرمات الوطنية العراقية الداعية إلى وطن عراقي حر ديمقراطي تعددي موحد مقدسة ومصانة ويناشدون جميع أبناء الوطن العراقي الالتفاف حول الثوابت المصيرية للارتقاء بالوطن العراقي إلى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة.
واشار المؤتمر الى ان الصراع الدائر حول مدينة كركوك العراقية ليس بصراع اثني بقدر ما هو سياسي تسببه الاتجاهات التي تستهدف الاستحواذ "على مقدرات هذه المدينة التركمانية ثقافيًا وهوية والمتعددة عرقيًا وبسط هيمنة أحادية الجانب عليها ويرون أن هذه المحاولات تشمل المناطق الأخرى التي يسكنها تركمان العراق وتعاني من كبت ومصادرة للحقوق" ودعوا الى تكثيف التوجه الإعلامي لشرح أبعاد هذه القضية لكل مكونات المجتمع العراقي وللرأي العام العربي والعالمي.