أخبار خاصة

مستقبل الحركات الاجتماعية فى مصر بعد إضراب 6 ابريل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" ترصدها من واقع رؤية الخبراء
مستقبل الحركات الاجتماعية فى مصر بعد إضراب 6 ابريل

محمد حميدة من القاهرة: بعد اضراب 6 نيسان/ابريل الجاري بدأ الحديث عن مستقبل الحركات الاجتماعية والقوى السياسية يفرض نفسه مرة اخرى، فقد شهدت مصر يوم أمس إضرابا غير محسوسا او غير مؤثرا،مقارنة بإضراب العام الماضي 2008، حيث بدت الحياة طبيعية ولم يشارك فيه سوى عدد قليل من شباب الجامعات ورموز القوى السياسية، نظموا تظاهرات صغيرة فى الجامعات والميادين الرئيسية، لم يتجاوز تاثيرها حدود الأماكن التي أقيمت فيها بسبب الإجراءات الأمنية المشددة والفعاليات التي نظمها الحزب الوطني على الجانب الموازي للتشويش على الإضراب.

فشل الإضراب سلط الضوء على حجم وقوة الحركات الاجتماعية والقوى السياسية الموجودة على الساحة، ومدى قدراتها على إحداث التغيير، وهو ما يثير شكوكا حول مستقبل هذه الحركات. الدكتور كمال حبيب أستاذ العلوم السياسية يرى ان الإضراب فشل ولم يأت بجديد وارجع ذلك لعدة أسباب، على رأسها غياب شيوع الفكرة بين الناس مقارنة بإضراب العام الماضي 2008، ويؤكد الدكتور كمال حبيب الخبير بشؤون الجماعات الإسلامية ل "ايلاف"، ان عموم الناس لم تعرف ان هناك إضرابا كما لم يعرفوا شباب 6 ابريل الذين دعوا للإضراب.

وأضاف ان القوى الاجتماعية في مصر تعمل بشكل موسمي، لا تعمل طوال العام، يظهرون في يوم أطلقوا عليه "يوم الغضب ويقوموا بأعمال رمزية،لا ترق لأعمال احتجاجية، مشيرا الى ان مصر تعاني من تمزق في القوى الاجتماعية، لا تملك قاعدة كافية من الجماهير تعمل كدعم او سند لها، كما ان ثقافة الاحتجاج لا تزال مبكرة والناس منقسمة بين علمانيين وإسلاميين ويساريين وغيره، ولم تتبلور حتى الآن فكرة او خطة مشتركة قادرة على جمع والتفاف الناس حولها من اجل هدف التغيير.

ويرى الدكتور كمال حبيب ان "الحركات الاجتماعية الموجودة على الساحة، ليست حركات احتجاج حقيقية كما هو معلوم فى العلوم الاجتماعية، بل يمكن ان تسمى نبضا معارضا "، لا تصل الى مستوى تحدي النظام او ان تخلق حركة قوية معروفة مثلما هو الحال فى الغرب مثل التضامن ببولندا او المبشرين بأوروبا او حركات الخضر وغيرها. "انها حركات للتعبير عن الرفض او الغضب وكلها أشياء ادنى من حركات حقيقية تقود المجتمع نحو التغيير "، كما يضيف حبيب معللا تراجع الحركات الى التحول من المطالب السياسية الى المطالب الاقتصادية، "عندما يتحدث زعيم سياسي مثل عبد الحليم قنديل عن الأجور فهذا كلاما فارغا"،المفروض انه يطالب بتغيير سياسي - اقتصادي شامل، والمعروف ان الطبقة الوسطى تطالب بأشياء ذات طابع سياسي ثقافي عام شامل، بينما العمال يطالبون بهذه الأشياء التي تأخذ الطابع الاقتصادي.

"ويبدو ان هذه الحركات انتهت الى ذلك، فحركة كفاية على سبيل المثال بدأت سياسية ثم شيئا فشيئا بدأت تطالب بمطالب اقتصادية، فحصل تراجع فى الحركة وليس تقدما الى الأمام، بالإضافة الى اختفاء وتراجع وجوه كانت تناضل في فترات سابقة ثم اختفت الآن وتراجع دورها مثل احمد بهاء شعبان وجورج اسحق وغيرهم ".

استجابة ضعيفة لدعوة يوم الغضب في مصر

السادس من أبريل يوم غضب في مصر

الأمن يعتقل ناشطاً في مصر يدعو للإضراب غداً

إضراب 6 أبريل: استجابة نخبوية وعدم اكتراث الشارع المصري

وحول مستقبل تلك الحركات يرى الدكتور حبيب انها حركات عشوائية تفتقد الى قاعدة صلبة بحيث تمكنها من الانتقال لمرحلة اعلى، مؤكدا ان الحركات الاجتماعية الموجودة تفتقد الى قدرة خلق تيار "mainstream" يخترق الجماهير ويتغلغل بأفكارها وسط العوام، وتقودهم للوقوف خلفها. ولا يتوقع الدكتور حبيب ان تتوقف الحركات الاجتماعية وان كان يتنبأ باحتلال حركات الاحتجاج المطلبيه" المبنية على مطالب" مثل أساتذة الجامعات والأطباء والصحافيين، للمشهد السياسي المصري فى الأمد المنظور، بينما حركات التغيير لا يتوقع لها مستقبلا مبشرا، إلا إذا امتلكت القدرة والإرادة والفرصة على حد قوله.


أما الدكتور ضياء رشوان الباحث المتخصص فى شؤون الحركات الإسلامية يقول ان ظاهرة الاحتجاجات الاجتماعية جديدة على مصر، وجدت بعد ان وجد المصريون أنفسهم فى وضع لم يعتادو عليه، الدولة تريد الاستمرار فى احتكار السياسة وفي نفس الوقت تتخلى عن التزاماتها بتامين مصادر الحياة الأساسية للمصريين، فما كان من فئات الشعب الا التحول الى ممارسة ضغوط غير سياسية على الدولة كى يحصلوا على الحدود الدنيا لمعيشتهم.

ويشير الدكتور رشوان الى ان التعبير عن الغضب من مختلف القطاعات الفئوية والمهنية والاجتماعية كان يدور فى حلقة المطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية وليس المطالبة بالحقوق السياسية التي طالما احتكرتها الدولة، لكن مع تراجع الدولة عن أداء دورها فى توفير الحاجات الأساسية للمواطنين، بدأ يدفع البعض الى الاحتجاج على احتكار الدولة للسياسة والتي ظهرت فى مطالبة قطاعات مختلفة بأدوار رئيسية فى الحياة السياسية.

وبنظر الدكتور رشوان لم يرتق بعد هذا الدور الى مرحلة التأثير ويحتاج ذلك الى واحد من بديلين على حد قوله، اما ان تطور القوى السياسية الموجودة الان من أفكارها ونماذجها التنظيمية والحركية بحيث تقودها بما يضمن تحولا تاريخيا فى التقاليد السياسية المصرية. او ان تفرز قوى سياسية أخرى غير الموجودة أكثر تطورا ومرونة بما يمكنها من انجاز مهمة التحول السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تساقط الفراش
صفاء الدين - مصر -

مع وضوح الرؤية للجماهير المصرية تجاه المواقف السياسية للحكومة المصر ية التي تنتهجها خلال فترة 25 عاما والتي بموجبها جنبت هذه المواقف مصر مزيدا من استنزاف الثروة الحقيقية للمجتمع المصري وتبديد طاقاته الحقيقة والانشغال بالدرجة الأساسية للتنمية الحقيقية والتي تحتاج إلى وقت طويل جدا بعد خروج مصر من سلسلة من الحروب دون ممول حقيقي يغطي العجز الناتج عن الحروب وجنبها من الوقوع في معادلات سياسية تجعلها تتخذ موقفا يستنزف المزيد من الجهد والطاقة أو يؤدي بها إلى الهاوية مثلما حدث بالعراق التي تكبدت الكثير بسبب نهج سياسي انتهجه القيادة العراقية تجاه الكثير من القضايا مما أربك العراق دون استفادة حقيقية مما سعى إلى فقد سعى إلى التسليح النووي دون أن يستفد منه الشعب العراقي وكون جيش القدس دون أن يدخل معركة حقيقية دفاعا عن القدس وغيرها من الملفات التي يعرفها الكثيرون والتي يطالب البعض الحكومة المصرية باتخاذ نفس النهج من البطولة والفداء والمجد الشخصي تجاه القضايا الإقليمية التي نشهدها على الساحة وينتقد الكثير من شبابنا الحكومة المصرية ازاء تلك المواقف وفي النهاية أثبتت التجارب أن الاستقرار والموقف السياسي الواعي والحكيم أساس التنمية وأساس كل نهضة ولهذا مع بداية ظهور ثمرات تلك المواقف وثمرات برامج التنمية احقيقة يزيد الوعي لدي المواطن المصري ويشعر بالرضى تجاه حالة عدم الرضى التي يتم التحريض عليها في قنوات تلفزيونية وصحف بعينها ولكن المواطن المصري الواعي تدارك تلك الأمور لأنه هو الوحيد الذي عانى طويلا ولم يشعر به أحد سوى تششته بين البلدان لتغطية ذلك العجز ولكن مع جني الثمرات الحقيقية للاستقرار تصبح كل الدعوات الفارغة لدى المواطن المصري كالطبل الأجوف وتتهاوى كما يتهاوى الفراش في النيران وخير دليل الصفعة القوية من المواطن المصري التي قدمها للحركات الني انتهجت منهج التحرض وتالفتنة بدلا من تصحيح المسار والبناء يوم 6 ابريل مع التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات فالشعب المصري لم يعد ليحتاج إلى وسائل اعلام كي يتحرك ولكن الرضى يكون منواقع العمل على الأرض وخير دليل أحداث18 و19 يناير لم تحتاج الآ التكنولوجيا الأعلمية والفضائيات الحالية ولذلك نثمن للشعب المصري موقف يوم 6 ابريل الحالي ووقوفه ضمنا مع حكومته في مواجهة كل من يحاول لنيل من استقرار هذا البلد العظيم حمى الله مصرنا الحبيبة وجزى الله شعبه

مصر بالف خير
و مبارك افضل رئيس -

لا حول و لا قوة الا بالله- من امتى الوطنية اصبحت ان كل شوية مواطنين يعملوا شلة و حركة و حزب و كل يغنى على ليلاه لاجل ان يحاول الاستيلاء على السلطة لمصالح خارجية او شخصية تحت ستار الوطنية؟ من امتى المصريين بيستغلوا الحرية الى هذا الحد بطريقة سيئة؟ من امتى المصرى بيحاول الغناء فى السياسة لاجل تحقيق ربح مادى و منصب سياسى و جمع اشخاص حوله؟ مين بيحب مصر قد الرئيس مبارك؟ بطل الحرب و السلام؟ بطل القوات المسلحة و قائد الضربة الجوية الاولى التى حققت انتصار اكتوبر؟ مين بيحب مصر قد الرئيس اللى لم يبحث عن الزعامة و لا عن الشهرة و لم يرغب فى اتخاذ مواقف عنترية ليغنى له الناس و يهتفوا باسمه؟ من وقف كالجبل فى مواجهة مواقف عصيبة استلم فيها مصر خربانه من اجهاد الحروب و الديون و الانفجار السكانى و فى عهده زاد السكان من 40 الى 82 مليون شخص فقط فى 25 سنة لكنه رغم ذلك سدد الديون و حافظ على السلام و استرد الارض و استصلح سيناء و اطعم 82 مليون فم و حافظ على مجانية التعليم و التامين الصحى و بنى مدن جديدة و حافظ على العلاقات الخارجية و لم ينساق وراء العواطف فلم يشن حروب بناء على ان دولة ما شتمته و لم يتدخل فى شئون دول اخرى و حافظ على الوحدة الوطنية و وقف الى جوار الحق و العدل دائما و الله لو لفينا الدنيا كلها ما وجدنا شخص فى حكمة و طيبةو سماحة الريس و يكفى انه تارك للناس الحرية و التعبير افضل من الدول الغربية بمراحل و وقت الشدة دلوقت واجب الشعب كله يقف مع مبارك و لمصلحة مصر اليوم واجب وطنى للمحافظة على سلامة و امن و استقرار مصر ضد الاعداء فى الداخل و الخارج عرب و يهود و لاجل ان تستمر السفينة فى الابحار بامان لا وجود لمصالح شخصية الان بل نحن على استعداد ان نجوع ان نضحى بنصف مرتباتنا لانقاذ مصر و الخروج من الازمة الاقتصادية و انشالله مصر بالف خير و الله يحرس رئيسنا الطيب و جمال من بعده- ارجو النشر للحيادية يا ايلاف مع الشكر

بصراحة
و ارجو النشر -

بدون زعل يعنى- اسرب لكم حقيقة مؤسفة فعلا و هى انه لعلمى بما يحدث عندنا فى مصر فالناس اللى فى المظاهرات و الاضرابات يعنى واحد من عدة احتمالات: فيه وجوه قادرة على التمثيل و الهتاف و مقنعه جدا و يستعينون بها فى الدعاية لانتخابات البرلمان او اى حزب او اى منصب فى نادى مثلا فيظلوا يهيجون مشاعر الناس ببراعتهم و هم على استعداد للهتاف لاتجاهين متضادين طالما كل منهم يدفع لهم حق الهتاف مثلما يحدث فى الانتخابات حيث يذهب المرشح و يغرى اهل الدائرة بوجبة غذاء او ملابس او نقود معينة فيعطوه صوتهم بلا تردد- او انهم اشخاص لديهم مشاكل نفسية معينة فيلجاون الى مكان يجدون فيه ناس تسمع لهم و تتبعهم و يجعلوهم كالزعماء و بهذه الطريقة يعوضون الشعور بالنقص الموجود لديهم- او انهم يعانون فراغا معينا يريدون ملؤه و يتصورون انهم بهذا يفعلون شىء مفيد- او انهم نشطاء فى احزاب او جماعات او حركات معينة و يتلقون اوامر لابد من تنفيذها و اظهارها اعلاميا لاجل اغراض خارجية او داخلية- و ارجو النشر

مصر بالف خير
و مبارك افضل رئيس -

لا حول و لا قوة الا بالله- من امتى الوطنية اصبحت ان كل شوية مواطنين يعملوا شلة و حركة و حزب و كل يغنى على ليلاه لاجل ان يحاول الاستيلاء على السلطة لمصالح خارجية او شخصية تحت ستار الوطنية؟ من امتى المصريين بيستغلوا الحرية الى هذا الحد بطريقة سيئة؟ من امتى المصرى بيحاول الغناء فى السياسة لاجل تحقيق ربح مادى و منصب سياسى و جمع اشخاص حوله؟ مين بيحب مصر قد الرئيس مبارك؟ بطل الحرب و السلام؟ بطل القوات المسلحة و قائد الضربة الجوية الاولى التى حققت انتصار اكتوبر؟ مين بيحب مصر قد الرئيس اللى لم يبحث عن الزعامة و لا عن الشهرة و لم يرغب فى اتخاذ مواقف عنترية ليغنى له الناس و يهتفوا باسمه؟ من وقف كالجبل فى مواجهة مواقف عصيبة استلم فيها مصر خربانه من اجهاد الحروب و الديون و الانفجار السكانى و فى عهده زاد السكان من 40 الى 82 مليون شخص فقط فى 25 سنة لكنه رغم ذلك سدد الديون و حافظ على السلام و استرد الارض و استصلح سيناء و اطعم 82 مليون فم و حافظ على مجانية التعليم و التامين الصحى و بنى مدن جديدة و حافظ على العلاقات الخارجية و لم ينساق وراء العواطف فلم يشن حروب بناء على ان دولة ما شتمته و لم يتدخل فى شئون دول اخرى و حافظ على الوحدة الوطنية و وقف الى جوار الحق و العدل دائما و الله لو لفينا الدنيا كلها ما وجدنا شخص فى حكمة و طيبةو سماحة الريس و يكفى انه تارك للناس الحرية و التعبير افضل من الدول الغربية بمراحل و وقت الشدة دلوقت واجب الشعب كله يقف مع مبارك و لمصلحة مصر اليوم واجب وطنى للمحافظة على سلامة و امن و استقرار مصر ضد الاعداء فى الداخل و الخارج عرب و يهود و لاجل ان تستمر السفينة فى الابحار بامان لا وجود لمصالح شخصية الان بل نحن على استعداد ان نجوع ان نضحى بنصف مرتباتنا لانقاذ مصر و الخروج من الازمة الاقتصادية و انشالله مصر بالف خير و الله يحرس رئيسنا الطيب و جمال من بعده- ارجو النشر للحيادية يا ايلاف مع الشكر

Week of Mourning
Masrawy -

The First Week of May to beWeek of Mourning We should get together again & again to demonstrate our right to live in DIGNITY, to choose our FUTURE and our RULER Please dedicate the first week of May as a week of mourning for all of those who lost their lifes ,in the red sea FERRIES ,in the TRAINS fire our young people who SANK everyday in the MEDITERRANEAN sea our IGNORANTE EDUCATON system our DIEDLY HEALTHCARE system our POVERTY and our HUNGER. please do something to rebuild Egypt

المحاوله
محمد -

اتوقع انه مع استمرار العمل في تنظيم مثل هذه الاحتجاجات سيسمع الصوت يوماً ما وربما تنجح احد تلك المحاولات في احداث التيير المنشود .. اهم شئ المحوله فهي خيراً من البقاء في السلبيه ... اليس كذلك؟

Week of Mourning
Masrawy -

The First Week of May to beWeek of Mourning We should get together again & again to demonstrate our right to live in DIGNITY, to choose our FUTURE and our RULER Please dedicate the first week of May as a week of mourning for all of those who lost their lifes ,in the red sea FERRIES ,in the TRAINS fire our young people who SANK everyday in the MEDITERRANEAN sea our IGNORANTE EDUCATON system our DIEDLY HEALTHCARE system our POVERTY and our HUNGER. please do something to rebuild Egypt

مفيش اختلاف
ss -

على فكره اضراب السنة الي فاتت فشل زي السنة دية بالضبط... الفرق الوحيد احداث المحلة.. يعني كان رد الفعل 2008 - 2009 متطابق في كل مصر ضعيف جدا... تاني حاجه موضوع ان كل واحد بينسب لنفسه الفضل في فكره الاضراب ... الموضوع بدأ لما عمال المحله حددوا يوم 6 ابريل لتجديد اضرابهم في حاله عدم تحقيق مطالبهم وفي نفس الوقت مجموعه تانية بدأت على الفيس بوك بتبني فكره الاضراب وتحويله الي يوم لمصر كلها.. بس فشل وحته في المحله فشل برده لانه اتحول لتخريب وسرقه...

مفيش اختلاف
ss -

على فكره اضراب السنة الي فاتت فشل زي السنة دية بالضبط... الفرق الوحيد احداث المحلة.. يعني كان رد الفعل 2008 - 2009 متطابق في كل مصر ضعيف جدا... تاني حاجه موضوع ان كل واحد بينسب لنفسه الفضل في فكره الاضراب ... الموضوع بدأ لما عمال المحله حددوا يوم 6 ابريل لتجديد اضرابهم في حاله عدم تحقيق مطالبهم وفي نفس الوقت مجموعه تانية بدأت على الفيس بوك بتبني فكره الاضراب وتحويله الي يوم لمصر كلها.. بس فشل وحته في المحله فشل برده لانه اتحول لتخريب وسرقه...

الشك بالردود
ساره -

عندي شك بالردود وبطريقتها.... يعني الدفاع عن النضام المصري والأدعاء بأن مصر بالف خير, مصر ومشاكلها وعلى رأسمها النضام الحاكم لايكفي صفحات لأنتقاد عيوبه ومانتج عنه من كوارث طوال 28 سنه.... عموما نضام الرئيس حسني مبارك ليس اسوأ الانضمه بالشرق الأوسط التعيس, ولكن بالطبع هو نضام فيه الكثير من الخلل والذي ادى الى الكثير من المصائب على الشعب المصري المغلوب على امره

الى رقم 4
و رقم 5 -

الى رقم 4 لماذا تكتب بالانجليزية؟ لما انت مصراوى؟ و بعدين كلمة mourning تعنى حداد- لا سمح الله الشر بره و بعيد الله لا يجلب احزان على مصر و تفائلوا بالخير تجدوه- الى رقم 4 و 5 معا- ليس كل من قال يسقط يسقط صار وطنيا فانا على يقين ان كل من يقول حاليا يسقط يسقط هو له مصلحة شخصية اما انه يريد وصول للحكم و المنصب لنفسه لينهل هو ايضا من خيرات مصر و لو بالسرقة و لنا مثال من يوعدون الناس قبيل انتخابات البرلمان بالجنة و نعيمها ثم يقولون لهم بعد الفوز تعيشوا و تاخدوا غيرها- ايضا زمان كان الناس يقولوا يسقط الاستعمار لكن اليوم الحمد الله مصر يحكمها القائد الاعلى للقوات المسلحة و لو عبدالناصر لم يتوفى بالسكنة القلبية لكن حكمها 40 عام و السادات لو لو يتم اغتياله على يد من قالوا يسقط يسقط لكان حكمها 50 عاما و القذافى يحكم ليبيا من 40 عاما و بشار يحكم سوريا بالوراثة و بقية العرب يحكمهم ملوك و امراء بالوراثة و الى الممات ايضا و مصر ليست امريكا و لا الشعب المصرى فى ثقافة و لا حرية الامريكان - و ياريت اللى تاعبين نفسهم فى صياغة الشعارات بطريقة فيها سجع و قافية يعملوا ملاجىء ايتام او يتبرعوا لمرضى او يرعوا مسنين او ينظفوا شوارع بلدهم اى يعملوا عمل وطنى اى خدمة للمجتمع بدلا من يسقط يسقط- ممكن يسقط يسقط الشعر- يسقط يسقط ورق الشجر- يسقط يسقط اسنان المشط- ارجو النشر للاهمية مع الشكر

التغيير المنشود؟
يا رقم 5؟ -

من يقرأ الكتب يعرف ان كل شخص يجب ان يبدا التغيير بنفسه هو فقط و ليس تغيير غيره و لا فرض التغيير على الاخرين تصور لو فعلا و مش كذب الكل همه مصلحة مصر لكان كل واحد قال انا هاعمل واجبى و احافظ على بلدى و مش هاسرق و هاقوم بعملى على الوجه الاكمل لو 10% من سكان مصر بداوا لاصبح الكل يقتدى بهم و ليس التغيير هو ديكور مثلا و لا لعبة كرة قدم يقال للمدرب شيل حسام حسن و هات ابو تريكة فالسياسة و حكم بلد حولها اعداء و داخلها يختفون وسط البشر لا يمكن ان تصبح لعبة فى يد كل من هب و دب و يبدو ان السياسة صارت مهنة من لا مهنة له مثلما اصبح الغناء و الكتابة و الرقص و التمثيل فى وقت ما- التغيير المنشود؟ الهدف هو مصر - من يقول ان هناك هدف اخر يبقى خائن لمصر- ليس الهدف ان نصبح كسالى و نطلب ان مصر تغدق علينا الخيرات و ليس اهدف ان ينجب كل شخص 10 عيال و خذى يا مصر اطعمى و ربى و علمى و شغلى و جوزى و سكنى- اللى لازم يتغير شعور المواطنة الانتماء لازم افكر باقدم ايه لمصر قبل ما افكر فى هاخذ منها ايه- مش فقط عايزين يشيلوا مبارك و بعدين؟ عشان تفضل مصر فاضية زى ما حصل فى لبنان ووقتها فرض السلطة بالقوة اللى يمشى يعنى اللى معه سلاح و يخرس الباقى هو اللى يحكم؟ ايه الهدف المنشود؟ هدف الاخوان مرشدهم قال ... فى مصر و الاسلام هو الحل و انا تابع لايران و الفقيه- و هدف ايمن نور ان يصبح رئيس لينتقم من اعدائه و يصنع زعامة وث راء و لا ارى له اى رؤيه عملية لحل اى ازمة فى مصر- الباقى يريد زعيم كل حركة و حزب الاطاحة بمبارك ليجلس مكانه فقط و يعين من ساندوه وزراء مثلا ليسرقوا مصر ايضا- كيف ستحل المشاكل؟ فليغير كل شخص نفسه و من عنده حلول لمشاكل مصر فعلية و ليست شعارات فليقدمها دون ان ينتظر حتى يجلس على الكرسى- ارجو النشر

الى رقم 4
و رقم 5 -

الى رقم 4 لماذا تكتب بالانجليزية؟ لما انت مصراوى؟ و بعدين كلمة mourning تعنى حداد- لا سمح الله الشر بره و بعيد الله لا يجلب احزان على مصر و تفائلوا بالخير تجدوه- الى رقم 4 و 5 معا- ليس كل من قال يسقط يسقط صار وطنيا فانا على يقين ان كل من يقول حاليا يسقط يسقط هو له مصلحة شخصية اما انه يريد وصول للحكم و المنصب لنفسه لينهل هو ايضا من خيرات مصر و لو بالسرقة و لنا مثال من يوعدون الناس قبيل انتخابات البرلمان بالجنة و نعيمها ثم يقولون لهم بعد الفوز تعيشوا و تاخدوا غيرها- ايضا زمان كان الناس يقولوا يسقط الاستعمار لكن اليوم الحمد الله مصر يحكمها القائد الاعلى للقوات المسلحة و لو عبدالناصر لم يتوفى بالسكنة القلبية لكن حكمها 40 عام و السادات لو لو يتم اغتياله على يد من قالوا يسقط يسقط لكان حكمها 50 عاما و القذافى يحكم ليبيا من 40 عاما و بشار يحكم سوريا بالوراثة و بقية العرب يحكمهم ملوك و امراء بالوراثة و الى الممات ايضا و مصر ليست امريكا و لا الشعب المصرى فى ثقافة و لا حرية الامريكان - و ياريت اللى تاعبين نفسهم فى صياغة الشعارات بطريقة فيها سجع و قافية يعملوا ملاجىء ايتام او يتبرعوا لمرضى او يرعوا مسنين او ينظفوا شوارع بلدهم اى يعملوا عمل وطنى اى خدمة للمجتمع بدلا من يسقط يسقط- ممكن يسقط يسقط الشعر- يسقط يسقط ورق الشجر- يسقط يسقط اسنان المشط- ارجو النشر للاهمية مع الشكر