عيسى يماداييف: اخي ما زال حياً.. وشرطة دبي تريد حمايته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فصل جديد قد يحول القضية الى مسلسل تركي مجهول النهاية
عيسى يماداييف: اخي ما زال حياً.. وشرطة دبي تريد حمايته
دبي مستعدة لتحقيق دولي بشأن مقتل شيشاني
اتهام النائب الاول لرئيس الوزراء الشيشاني باغتيال يمادييف
دبي تكشف تفاصيل جريمة إغتيال يماداييف وملاحقة إبن عم الرئيس
زيد بنيامين من دبي: في الوقت الذي كانت الانباء الواردة فيه تؤكد وفاة قائد المعارضة الشيشانية سليم يماداييف مقتولاً برصاصات شيشانية، كان غريباً ان تصدر تصريحات من شقيقه عيسى يماداييف وزوجته كذلك، تؤكد ان الرجل على قيد الحياة، وهو ما عزز نظرية ان هناك من يريد حماية هذا الرجل. تصريحات صحفية اخيرة كان بطلها عيسى يماداييف شقيق الضحية، اكدت هذا الاتجاه اذا قال ان الشرطة في دبي ( اخترعت ) هذه الكذبة سعياً لحماية سليم يماداييف من اي استهداف اخر من قبل اعداءه في دبي مضيفاً " لقد كان مجرماً، لقد كان معروفاً باعتباره اراق دماء المدنيين الابرياء، ومن بينهم مسلمون ملتزمون، النساء والاطفال وكبار السن يخافون منهم ".وقال قادروف ان الايراني الذي تم اعتقاله كان يتابع خيول ادم دليمخانوف خلال سباقات الخيل حيث كان يحضر بطولة كأس دبي العالمية للخيول واصفاً اياه بـ "الاخ وصديقه المقرب
وكانت عصابة من ستة اشخاص يدعمهم النائب الاول لرئيس الوزراء الشيشاني ادم دليمخانوف بحسب شرطة دبي، استهدفت قتل سليم يماداييف في الثامن والعشرين من مارس الماضي، وهو امر نفاه المسؤولون الشيشانيون قائلين ان هذا الاتهام جاء بضغط من عائلة القتيل.
وقال عيسى في تصريحات نقلتها وكالة روزبالت للانباء ان "الشرطة في دبي قررت اعلان وفاة شقيقي لحمايته، سليم في حالة خطرة ولكنه يتحسن، هناك بعض التعقيدات التي تتعلق بجروحه، لقد طالت الرصاصات عصباً في رقبته".
في هذه الاجواء، كان اعلان الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي استعداده لتدويل التحقيقات الخاصة في قضية مقتل يماداييف لافتاً، مؤكداً ان ادراج اسم النائب الاول لرئيس الوزراء الشيشاني وابن عم الرئيس رمضان قادروف في قائمة المطلوبين لم يكن "اعتباطاً" مضيفاً "اذا لم تقنع نتائجنا التي توصلنا اليها الرئيس الشيشاني فنحن مستعدون لاشراك فريق دولي من المحققين من اجل الحكم على مالدى الشرطة في دبي من دلائل".
وتاتي تصريحات تميم في وقت تلتزم فيه السلطتان الشيشانية والروسية سياسة الصمت تجاه اي حديث جديد في هذه القضية من قبل الشرطة في دبي، وهي سياسة اعتمدتها مع العديد من حالات الاغتيال التي راح ضحيتها شيشانيون على مستوى اوروبا تحديداً خلال الاشهر الستة الماضية.
ونقلت صحيفة موسكو تايمز عن مسؤولين في الكرملين ووزارة الدفاع الروسية رفضهم التعليق على الحادث رغم ان القتيل هو بطل روسيا، وهي مرتبة عسكرية تقدمها الدولة لابنائها نتيجة خدمات قدمت لوطنهم، وكانت ردود الفعل الوحيد قد جاءت من الشيشان وتحديداً من الرئيس رمضان قادروف قال في ابرزها ان ما جرى ليمادييف هو "تصفية حسابات بين ميليشيات مسلحة"، والرفض شمل اعضاء من البرلمان الروسي (الدوما).
المتحدث بأسم وزارة الخارجية الروسية (اندريه نيسترينكو) اكد في تصريحات له ان "بلاده طلبت من سلطات الامارات معلومات عن قضية يماداييف دون ان تتلقى رداً حتى الان"، فيما قال متحدث بأسم المدعي العام الروسي رفض الكشف عن اسمه اكد ان روسيا لن تسلم دليمخانوف الى الامارات.
"الاتفاق بين الكرملين وقادروف واضح، هناك نوع من التبادل، الولاء من قبل رمضان مقابل اعطاء القوة من الكرملين".
التسلسل الزمني لقضية يماداييف
السبت 28 مارس 2009
اغتيال سليم يمادييف احد قادة القوات الشيشانية التي ساهمت في تثبيت دعائم الحكم الروسي في المنطقة برصاص اطلق عليه اثناء وجود في مراب شقته الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي.
الأحد 29 مارس 2009
الصحف المحلية الاماراتية تؤكد مقتل شيشاني في دبي واسمه (سلمان مادوف) نقلاً عن بيانات الشرطة المحلية.
الاثنين 30 مارس 2009
دفن سليم يمادييف في دبي في الساعة الثالثة ظهراً بالتوقيت المحلي.
الثلاثاء 31 مارس 2009
عيسى يمادييف شقيق القتيل يؤكد لقناة NTV الروسية ان شقيقه مايزال على قيد الحياة وانه يشعر بتحسن "والاطباء لم يسمحوا بالحديث معه لفترة طويلة، وانه لا يوجد شيء يهدد حياته وكل شيء سيكون على مايرام".
الثلاثاء 31 مارس 2009
انباء عن اعتقالات على هامش قضية يماداييف، الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي يتحدث عن ما بين اربعة وخمسة ووالقنصل الروسي يتحدث عن نحو 7 في عهدة الشرطة بينهم روسي وعدد من الاشخاص اغلبهم اصحاب القاب سلوفاكية.
الثلاثاء 31 مارس 2009
الفريق تميم يقول ان القتيل كان يتنقل مع شخصين حيث اعتدى القاتل على احدهما قبل ان يوجد الرصاص له.
وزارة الخارجية الروسية تقول انها تتابع التحقيقات في دبي عن كثب.
الاربعاء 1 ابريل 2009
الرئيس الشيشاني رمضان قادروف الذي يشكل يمادييف ابرز اركان معارضته يؤكد مقتل ودفن يمادييف في دبي ويلقي اللوء على تصفية الحسابات بين الجماعات المحلية.
الخميس 2 ابريل 2009
انباء عن اطلاق سراح المشبته بهم في القضية، وصحيفة روسية تنقل عن محامين لهم علاقة بالقضية قولهم ان تفكير المحققين في دبي يتجه نحو ان يكون القتل ناتج عن شجار بين سكارى، دون ورود تأكيدات من شرطة دبي.
الجمعة 3 ابريل 2009
الفريق ضاحي خلفان تميم يقول ان مراحل التحقيق في القضية وصلت الى المراحل الاخيرة، ووسائل اعلام محلية اماراتية تؤكد التحقيق مع مشتبه به جديد في القضية.
الاحد 5 ابريل 2009
الفريق ضاحي خلفان تميم يتهم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الروسي وابن عم الرئيس الشيشاني ادم دليمخانوف بالوقوف وراء مقتل يماداييف في دبي، وان عصابة مكونة من ستة كانت وراء مقتله.
الاثنين 6 ابريل 2009
الشيشانيون ينفون دورهم في جريمة مقتل يماداييف، ويتهمون السلطات الامنية في دبي بالوقوع تحت تأثير عائلة الضحية
الثلاثاء 7 ابريل 2009
الفريق ضاحي خلفان تميم يؤكد ان الرئيس الشيشاني ان لم يكن مقتنع بتحقيقات دبي في القضية، فيمكن اشراك فريق دولي فيها.
يماداييف في سطور (قائد المعارضة)
-ولد في غودورميس في 24 سبتمبر 1973 وتوفي في دبي في 28 مارس 2009.
-درس ادارة الاعمال في العاصمة الروسية في موسكو.
-تدرب في افغانستان املاً في ان يتحول الى مقاتل.
-حارب ضد القوات الروسية اثناء حرب الشيشان الاولى 1994 - 1996
-حارب ضد القوات الروسية اثناء حرب الشيشان الثانية قبل ان ينقلب على معسكره في عام 1999، ضمن سياسة روسية للقتال في الشيشان بصورة غير مباشرة.
- سمح للرجل القوي في الشيشان احمد قادروف (والد الرئيس الحالي) السيطرة على مدينة غودورميس المهمة دون قتال.
- اصبح قائد وحدة (فوستوك) العسكرية التابعة للمخابرات الروسية.
-قتل زعيم اسلامي مرموق في حرب العصابات الشيشانية تلك وهو ابو الوليد.
-في 2003 نال لقب بطل روسيا وهو ارقى تكريم تمنحه المؤسسة العسكرية في موسكو.
-في 2003 قتل شقيقه دزرابيل.
-في 14 ابريل 2008 جرى مواجهات بين قوات يماداييف وقوات قادروف في غودورميس وهو بداية النهاية لعلاقات الرجلين.
-صدرت بحقه مذكرة اعتقال روسية في الاول من اغسطس 2008 واوقف البحث عنه في 22 اغسطس 2008 لانه حارب مع روسيا في اوسيتيا الجنوبية ضد جورجيا.
-قتل شقيقه رسلان يماداييف في 24 سبتمبر 2008 في موسكو، وكان في الاعتقاد ان القتيل هو سليم يماداييف نفسه.
-تعرض الى 19 محاولة اغتيال قبيل وصوله الى دبي.
-كان يعيش في دبي مع زوجته واطفاله الستة.
-في المكان حيث قتل لا يسمح بحمل المسدسات الا لفريق حماية المباني.
دليمخانوف .. ابن عم الرئيس وظله
في استراحة ما بين شوطي المباراة التي جمعت بين تيريك غروزني وسيسكا موسكو ضمن الدوري الروسي لكرة القدم، تلقى حكم المباراة تهديداً من احد عشاق فريق العاصمة الشيشانية، وذلك بسبب اداءه الذي لم يعجب ذلك المشجع، حيث اكد الاخير للحكم المغلوب على امره انه لن يعرف احداً مصيره لو استمر مستواه بهذا الشكل في الشوط الثاني.. ظهر فيما بعد عبر الصحف الروسية ان من هدد الحكم المسكين هو ادم ديلمخانوف نائب رئيس الوزراء الشيشاني.. الذي طفا اسمه على السطح حينما اتهمه الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي بالوقوف وراء اغتيال قائد المعارضة الشيشانية سليم يماداييف في دبي في الثامن والعشرين من مارس 2009.
دليمخانوف ليس نائباً لرئيس الوزراء في الشيشان فحسب، بل هو الرجل الاقرب الى الرئيس الشيشاني رمضان قادروف وهو ابن عمه، وكلاهما لا يتحكمان بمصير الشيشان وشعبها فحسب، بل يريدان التدخل في جميع نتائج منازلات الملاكمة (التي يشجعها قادروف الصغير) او مباريات كرة القدم (كما في حالة ديلمخانوف) التي تجري في غروزني.. او حتى في موسكو!
ولد ادم دليمخانوف في عام 1969 في بينوي بالقرب من مقاطعة (نوزي يورتسكي) بحسب موقعه على الانترنت، وقد خدم في الجيش الاحمر السوفييتي وهو في بداية العشرينات من عمره، حتى عام 1989، ليعمل في صناعة الحديد لفترة وجيزة عام 1990 في ارغون.
انتقل فيما بعد للعمل في شركة خدمات عامة ليترك ذلك في 1991 حيث سيلتحق بالدراسة الجامعية في (جامعة ولاية الشيشان) التي سيتخرج منها عام 1994، ويبدو انه استفاد من الاموال التي جمعها من عمله لفترة وجيزة ومتقطعة في اكثر من مكان في تمويل دراسته، لكن سرعان ما ظهر التشكيك في درجته الجامعية حينما وصل الى السلطة، حيث اكد كثيرون انه لم يحضر الى الجامعة للدراسة في هذه الفترة.
يقول دليمخانوف انه تخرج ايضاً من مؤسسة ماختشيكالا لادارة الاعمال والقانون في داغستان وهو ما لم يجري التأكد منه ايضاً.
ولا يبدو دور آدم دليمخانوف واضحاً خلال الحرب الروسية الشيشانية الاولى (1994 - 1996)، لكن بعض المصادر تشير الى انه خلال هذه الحرب عمل دليمخانوف سائقاً لقادة احد الميليشات وهو (سلمان رادوييف)، لكن تتفق كل المصادر مهما اختلفت في متابعة حياته، انه لم يملك دوراً مؤثراً فيها.
جاءت المحطة الاهم في حياته حينما اعلن انضمامه الى روسيا في عام 1999، بعد ان انضمت قوات القائد الامام احمد قادروف (والد الرئيس الحالي) الى الكرملين وهو في نفس الوقت عم دليمخانوف ومن هنا بدأت المناصب تتوالى عليه ، ففي عام 2000 تولى اول منصب في حياته على صعيد السياسة الشيشانية حيث اختير في وزارة الداخلية مديراً لقسم التحليل والتخطيط فيها، وكانت مهمة القسم الرئيسية هي حماية المصالح الحكومية في البلاد.
في سبتمبر 2003، تولى دليمخانوف قسم اخر في وزارة الداخلية، يسمى قسم النفط، ومهمته الحفاظ على البنى التحتية الخاصة بالنفط والغاز من اي سرقة قد تقوم بها الميليشات العسكرية الاخرى في هذا الاقليم، وبعد ان اثبت نجاحه في مهمته، اختير نائباً لرئيس الوزراء منذ يوليو 2006، وفي يديه مسؤولية الوزرات الامنية على صعيد الشيشان.
لم ينتظر دليمخانوف طويلاً ليجرب قوة السلطة، خصوصا حينما وصل ابن عمه الى منصب رئيس الوزراء الفعلي في الشيشان بعد اصابة رئيس الوزراء المعين بجروح في انفجار سيارة مفخخة، وفي فبراير 2007 اصبح رمضان قادروف رئيساً للشيشان، ليرقي دليمخانوف الى منصب النائب الاول لرئيس الوزراء وكان ذلك كفيلاً بأن يترقى على صعيد روسيا ايضاً، حيث وصل الى نائباً في الدوما (البرلمان) الروسي.
ويصف تقرير نشره مركز دراسات اسيا القوقاز اهمية دليمخانوف بالنسبة الى النظام الشيشاني بالقول انه "يمثل الغلاف الذي يحمي هذا النظام والسيف الذي يستخدمه من اجل ذلك ايضاً، وهو رجل غير بيروقراطي، يمتاز الهيكل الذي اسسه في ذلك النظام بالسرعة"، ولاجل ذلك قام بالعديد من العمليات (القذرة) سابقاً من بينها عام 2005، حينما قام باعتقال عدد من افراد عائلة مجموعة (دوكا اوماروف) من اجل الضغط عليه للاستسلام، ولم تكن هذه الحالة الوحيدة المدرجة في سجل دليمخانوف.
في احد تقارير الصادرة عن حقوق الانسان عام 2006، هناك اشارة واضحة الى دور قسم النفط والغاز (الذي ترأسه دليمخانوف) في اختطاف عدد من المدنيين، وهناك شهادة لاحد المختطفين يقول فيها ان المنزل الذي تم الاحتفاظ عليه فيه يقع في مقابل منزل (دليمخانوف) بالقرب من غودورميس (مدينة زعيم المعارضة القتيل في دبي سليم يماداييف).
ويضيف تقرير مركز دراسات اسيا القوقاز في استنتاجاته حول شخصية دليمخانوف بالقول "لقد نجح في تقدم نفسه باعتباره الرجال الاكثر اخلاصا للرئيس رمضان قادروف، وقد قدم كل الدلائل اللازمة لذلك، حيث نجح في التخلص من منافسي الرئيس قادروف واحداً واحداً في غمرة انشغال موسكو عنهم، حتى وصل به الامر الى تهديد حكم مباراة في قلب العاصمة الروسية، ويقول المقربون من الرئيس الشيشاني رمضان قادروف ان الاخير يعتبر دليمخانوف خليفته في رئاسة الشيشان، وهو اكثر اللاعبين اهمية في السياسة الشيشانية بعد الرئيس نفسه".
التعليقات
اساطير شيشانيه
عدنان احسان - امريكا -وعندما اغتيل دودايف قالوا انه لازال حيا , وعندما اغتيل باسييف ,ايضا حتى تم عرض صوره قدمه .. عاده معروفه عنالشيشانين ؟ ..
يرجى التصحيح
تيم -يا شباب الصورة الرئيسية هي صورة الرئيس رمضان قادروف وليس يمادييف والصورة الصحيحة هي في الاسفل له يرجى التصحيح