أخبار خاصة

ميسون الدملوجي: مفاتيح المستقبل بين يدي المرأة العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميسون الدملوجي في حديث لايلاف:
"مفاتيح المستقبل بين يدي المرأة العراقية"

عبد الجبار العتابي من بغداد :حين رشحت ميسون الدملوجي نفسها لرئاسة مجلس النواب العراقي .. التفتت اليها الانظار ما بين استغراب واعجاب ، وحين اعلنت انسحابها .. كانت الانظار تتطلع اليها بذات الاعجاب والاستغراب ، ولكن العديد من الاسئلة كانت تقف امامها ، فهذه المرأة استطاعت ان تخترق (التقاليد) والعقبات ، هذه المرأة .. حاولنا ان نتعرف عن كثب على افكارها وارائها ومواقفها من الكثير من القضايا التي تهم المرأة العراقية والمرأة البرلمانية لاسيما انها تقف في المكان الواضح ، فكان هذا الحوار الذي تحدثت فيه بصراحة .

* ها هي انتخابات مجالس المحافظات قد انتهت .. كيف وجدت حظ النساء فيها؟ ولماذا؟
- المرأة العراقية أصبحت جزءً أساسياً من العملية السياسية والتي كانت حكراً للرجل منذ بداية التأريخ، باستثناءات قليلة ، بفضل الكوتا حصلت النساء على نسبة الربع من مجموع مقاعد مجالس المحافظات، وهذه ليست سوى الخطوة الأولى في عملية تقدم المجتمع ومساهمة المرأة بشكل فاعل في بنائه ، المرأة ما زالت تعاني من موروث اجتماعي ثقيل جداً ومنحاز ضدها، ولكنها أثبتت على مر السنوات وتقلب الظروف انّ بفسح هامش صغير من الحرية انها قادرة على تحمل المسؤوليات الجسام سواء داخل اسرتها أو في المجتمع ككل.

* تدافعين في طروحاتك عن المرأة ، فهل تعتقدين ان النساء يدافعن عن انفسهن ؟
- أنا أدافع عن الانسان، رجلاً وامرأة وطفلاً، من خلال المرأة، وأعتقد حينما تحصل المرأة على حقوقها يحصل المجتمع بأكمله على حقوقه ، النساء بشكل عام يضحين بحقوقهن من أجل سعادة الاخرين، وهناك نسبة عالية منهن تجهل حقوقها القانونية والدستورية.

* تمثل النساء نسبة اعلى من الرجال في العراق وما زالت المرشحات لم يحظين الا بعطايا (الكوتا) لماذا ؟
- ابتداءً .. الديمقراطية الحديثة ليست مجرد أرقام فائزة وأخرى خاسرة فحسب، وانما مجموعة من القيم والمفاهيم التي تعنى بحقوق الانسان ولاسيما المرأة، وحقوق الطفل والأقليات والبيئة، وبناء دولة القانون والمؤسسات. وبالرغم من كل سلبيات الكوتا، أو التمييز الايجابي، الا انها تساعد في تطوير ثقافة جديدة تنظر الى المرأة كمكملة للرجل، وعنصر أساس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.

ولا شك ان الكوتا أجبرت جميع القوى السياسية على النظر الى قضايا المرأة بجدية أكثر مما كانت عليه في السابق ، نسبة المرأة في المجتمع أكثر من النصف، الا انها مازالت تعامل كأقلية مضطهدة، حقوقها تمنح كمكرمة من الرجل، والظلم التأريخي ضدها متأصل في الثقافات المختلفة، ومنها ثقافاتنا ، والكوتا هي إحدى الأساليب المتبعة لتمكين المرأة وتزويدها بالفرصة والخبرة اللازمة لتبوء مواقع صنع القرار ، طالبنا بالكوتا للنساء.. وحصلنا عليها، لكي تكون القاعدة التي تنطلق منها النساء في تحقيق العدالة الاجتماعية. ولكنها بدلاً عن ذلك تحولت الى سقف لمطالب النساء، لأنها اقتصرت على السلطة التشريعية ولم تمتد الى السلطة التنفيذية، باستثناء وزارة بائسة لا صلاحيات لها ولا موارد بشرية أو مادية، وجدت لتفشل، هي وزارة الدولة لشؤون المرأة ، كوتا المرأة في المجالس التشريعية هي الخطوة الأولى للنهوض بواقع المرأة العراقية، والخطوة التالية التي أطالب بها هي إيجاد مجلس للمرأة يقوم برسم الستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية للمرأة، وأن تتحول وزارة الدولة الى وزارة ذات حقيبة وصلاحيات تقوم بتنفيذ الستراتيجيات على أرض الواقع.

* هل تعتقدين ان المرأة تمتلك صوتها ، ام ما زالت تابعا للرجل؟
- خرجت المرأة بشكل ملفت للانتباه في الانتخابات الأولى، سواء في الترشيح أو التصويت، ووضعت ثقتها لمن اعتقدت انه قادر عن الدفاع عن مطالبها. وحينما لم تلب الكتل السياسية طموحاتها، صوتت المرأة لكتل مختلفة في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة. هذا الأمر لا يجوز تسطيحه أو تجاوزه بإطلاق تهمة التبعية للرجل أو غير الرجل.

* ما الذي تحاولين اعطاءه للمرأة ولا يوجد عندها ؟
- أدافع عن حق المرأة في حرية الاختيار والتعبير، وأتمنى أن أزودها بالمعرفة والثقافة والدعم للانطلاق في عالم التقدم والابداع ، ليس هنالك ما لا تمتلكه المرأة، سوى الدعم والاعتراف بحقها في المواطنة الكاملة.

* كيف تنظرين الى واقع المرأة العراقية الان ، وما هي النسب المئوية لديك عنها كالوعي والثقافة والجهل والامية والبين بين ؟
- كل النساء في العراق بحاجة الى دعم، سواء كانت أمية أو متعلمة، فسنوات الحروب والحصار وما تلتها أفقرت المرأة وأثقلت كاهلها بمسؤوليات تفوق طاقة أية امرأة في العالم ، مع ذلك .. وعلى الرغم من كل ما مر بها، تصر المرأة على العيش وأسرتها بكرامة.

* على ماذا راهنت حين رشحت نفسك لرئاسة البرلمان؟
- راهنت على عراقيتي وتأريخ من العمل الوطني الذي يرفض التمييز الطائفي أو العرقي أو الاجتماعي، وإخلاصي لكل العراقيين ، وراهنت على كفاءتي التي أثبتها سواء في عملي كمهندسة معمارية، أو وكيل أقدم وزارة الثقافة، أو عضوة في مجلس النواب ، وقدمت برنامجاً سياسياً كنت أطمح أن تتم مناقشته في مجلس النواب، وهذا ما لم يقدمه مرشحون اخرون، وحينما وجدت ان المعيار الوحيد للتصويت هو المحاصصة، عزّ علي أن أحسب لطائفة دون أخرى ، فسحبت ترشيحي ، أنا سعيدة جداً بالدعم الذي حصلت عليه من المواطنين، وأتمنى أن يفتح ترشيحي الأبواب لنساء أخريات في المستقبل لتبوء مثل هذا المنصب وأكثر.

* الا ترين ان الرجل العراقي ما زال يعاني عقدة المرأة المتفوقة ؟
- هذا صحيح، ولكننا في طور بناء ثقافة جديدة، هي ثقافة الانسان، بعيداً عن كل أشكال التمييز ، وهناك من الرجال من يفخر بالمرأة المتفوقة ويدعمها، ولولا دعم أبي (رحمه الله) المتواصل لما امتلكت الثقة التي تؤهلني على التحدي ، ومثلي كثيرات يحظين بدعم ابائهن وأزواجهن وأخوانهن وأولادهن.

* ما المسؤولية التي تضعها عليك ازدواجية الجنسية؟
- الجنسية مجرد ورقة رسمية احتجنا اليها حينما كان النظام السابق يحرمنا من الأوراق الرسمية بسبب حرية ضميرنا ومواقفنا السياسية. أنا لا أنكر انني عشت في بريطانيا 22 عاماً، تعلمت وعملت ونضجت فيها، ولكن ولائي كان ومازال للعراق، ولم التق بأي بريطاني الا واحترم موقفي هذا.

* البعض يشير الى ان صاحب جنسيتين متذبذب في ولائه ، كيف تردين؟
- أنا لا أتفق مع هذا الرأي. أصبح العالم اليوم قرية صغيرة، ونحن بحاجة الى مد الجسور مع كل دول العالم ولاسيما المتقدمة علمياً ،أنا أتمنى أن يحصل أكبر عدد من الطلاب على فرصة للتعلم في بريطانيا وغيرها من الدول المتقدمة مثلما حصلت أنا يوماً على مثل هذه الفرصة، ويعود ليخدم وطنه ، الا انني لا أتفق مع السياسة البريطانية في العراق، وأشعر بانتماء سياسي الى وطني أولاً وأخيراً ، بريطانيا قدمت لي الكثير، وأشعر بامتنان لذلك ، ولكنني كنت فيها غريبة ، أما في العراق فأنا ابنة هذا البلد وهؤلاء الناس، أشاركهم السراء والضراء والحلوة والمرة.

* ايهما لديك افضل : ان تكوني برلمانية ام في منصب حكومي؟
- جربت المنصب الحكومي حينما كنت وكيلة لوزارة الثقافة، مثلما جربت البرلمان في منصبي الحالي كعضوة في مجلس النواب ، أحببت الأول ، وعملت فيه بإخلاص ضمن فريق عمل متميز يضم الوزير مفيد الجزائري والشهيد كامل شياع ، وعدد من المثقفين الكبار منهم د.سعد اسكندر ود.شفيق المهدي ود.عباس جاور واخرون في هيئة الاثار وهيئة السياحة والمديريات المختلفة عملوا بإخلاص لتقديم الوجه الحضاري للعراق ، أما عملي الحالي فهو أقرب الى عملية صنع القرار وفيه الكثير من التحدي ، لا أفضل منصباً على آخر، ما دمت أشارك في النهوض بالواقع العراقي من خلاله.

* ما الكلمة التي ترغبين قولها للمرأة العراقية هنا ؟
- المرأة العراقية أصبحت مثلاً يضرب لكل نساء العالم في الصبر والتحدي والابداع والاصرار على العيش الكريم ، أقول للعراقية انها رائعة، وانها قادرة على تغيير المجتمع، وبين أيديها مفاتيح المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتمثل العراق
د جميل -

اي مستقبل هذا يا ايلاف هؤلاء هم حكومة الاحتلال وهم اغلبهم يحملون الجنسيه المزدوجه وغيرها ليوم الهروب وكأن العراق خالي من الكفاءات التي تفوق هؤلاء ..اي مستقبل هذا مع الاحزاب الدينيه الشيعيه والسنيه والكرديه هذه الاحزاب الظلاميه التي تحوي من الخرافات ومن التخلف ما يفوق التصور فلماذا لايكون حزب ديني يقود الولايات المتحده او اليابان او المانيا وغيرها بالطبع هم يصدرون لنا افشل واظلم الاحزاب على وجه الارض فحكومة الاحتلال المريضه لن تستطيع حجب الشمس عن العالم والعالم يعرف ان في العراق كوارث واولها هي النظام الديني المنصب على رقاب العراقييين فلقد اختارت امريكا الفايروس المناسب لتزرعه في العراق وهاهي النتائج حكومه فاشله وشعب جائع ومتخلف وبنى تحتيه محطمه ونهب وسرقه وامراض ومخدرات وفوق كل هذا التخلف الذي خلفته هذه الاحزاب وهذه الحكومات المنصبه ..

الاستمرار
صبار المالكي -

تحيه للمراه المخلصه المثابره الخلوقه الاستاذه ميسون الدملوجي هذه المراه الشجاعه بعقلها النير والمتفتح الشجاعه بعلمها ومواقفها اتجاه وطنها العراق ونقول ايتها العراقيه الاستمرار والثبات وانت تستحقين ان تكوني على سدة رئاسة البرلمان تحيه من اخ صغير وادعو لك التوفيق والنجاح.

الكفاءات العراقية
سمير الاعظمي -

العراق اليوم في مرحلة قحط حظاري هائل. العراقيون المهاجرون هم ثروة العراق الحقيقية حتى ولو تجنسوا باي جنسية اخرى. والسيدة الدملوجي ثروة للعراق وليت لو ان البرلمان العراقي يختارها رئيسا له بدل الرئيس السابق ولو ان الدولة حاليا كلها مهزلة سوداء بسبب دكتاتورية وحمق رجال الدين الذين خنقوا العراق ولسوف يتسببون في رفض عارم لا لهم فقط ولكن الخوف ان تنفر الناس من الدين نفسه مع الاسف

With great respct to
Adel shubber -

Myy great respect to you maysoon, My comments is you are doing great to serve Iraq. I''m very proud of you. You are making great sacrifies by exposing your self, and your family to the risk you are taking in Iraq. I hope you run to be the head of the Iraqi parliment. Thanks

مخطئة سيدتي !!
عراقي - كندا -

سيدة ميسون : تفسيرك لإزدواج الجنسية غير مقنع للآسف , وأنت شخصيا على الاغلب غير مقتنعة فيه, لكن المكابرة ولباقة الحوار تستدعي ذلك , أي إنسان عاقل لايرتضي كلامك هذا ولكنها ليست مشكلتك !! إنها مشكلة النظام السياسي الجديد بالعراق , يبدو أنه غير واثق أنه سوف يستمر طويلا , لذلك نرى بين فترة وأخرى الإختلاس أو النهب من قبل هذا النائب أو ذاك الوزير , ثم يهرب عن طريق المطار وبشكل رسمي بجوازه الآجنبي وكأن شيئا لم يكن , إسمحي لي بالقول أن إدعائك وغيرك من النواب بأن ولاؤكم للعراق فقط , هو إدعاء غير صحيح وقد كذبته الدلائل والوقائع , ولاؤكم للمال والجاه , قد أغرتكم الحياة والآموال ونسيتم الناس البسطاء الذين أوصلوكم الى سدة المجلس , ولكن لاتفرحوا كثيرا , الحياة لاتثبت على حال وهي تخدع كل من أطمأن لها وركن إليها وقد قيل قديما ( كله سلف ودين ) كل عمل للآنسان يرى نتيجته في حياته قبل مماته إن كان خير أوشر .

عود على بدء
عراقي - كندا -

سيدتي : عود على بدء , أنت تقولين وبنص كلامك حول إزدواج الجنسية : ( الجنسية مجرد ورقة رسمية أحتجنا إليها حينما كان النظام السابق يحرمنا من الآوراق الرسمية بسبب حرية ضميرناومواقفنا السياسية ) هذا بالضبط نص جوابك !! طيب , النظام السابق قد زال ومنذ 6 سنين , ولم يعد أحد يحرمكم من شىء , لامن أوراق الجنسية ولا من الجوازات الدبلوماسية !! ولامن كل الآمتيازات الخيالية التي لم تكونوا تحلمون بها !! فماهو وجه الآحتفاظ بالجنسية الآجنبية إذن بعد زوال الآسباب التي دعتك الى أخذها !! أني أدعو وأتمنى أن يصار الى إصدار قانون يمنع إزدواج الجنسية للنواب والوزراء والمسؤولين الكبار فقط , لآنه على الاغلب يحتفظون بالجنسية الآجنبية لساعة الهرب , كما قال أحد المعلقين .

Great Job
Salma Al-Dairi -

My dearest friend Maysoon,I am so proud of you ......you were always very ambitious defending human rights ... success all the way although the route is difficult but the mission is great.God bless you.

مجرد سؤال
احمد -

مع احترامى للسيده الدملوجى ولكن اليست هى واحمد راضى ولا اعرف من بعد من حاولوا تهريب الداينى المطلوب للعداله؟ هل تستطيع هذه السيده الاجابه على هذا السؤال؟ ولماذا لم تسال هذا السؤال فى هذه المقابله؟هااااااا اسف المقابله فقط حول وضع المرأة العراقيه.

أجعد أعوج وأحجي عدل
أبن العراق ويعرف -

لا أعرف شنو مشكلة الأزدواجية في الجنسية ما دام الولاء للعراق وبنفس الوقت الدولة الثانية مثل بريطانيا أو غيرها من الدول المتحضرة والديموقراطية وبالمناسبة أيران وسوريا وغيرهم من الدول ذات الأنظمة الدكتاتورية لاترغم أشخاص مثل سيدتنا ميسون النبيلة على عمل شيء ضد مصلحة الشعب العراقي التي تفتخر به السيدة ميسون. أستغرب من التعليقات التي ترسل من أشخاص يعيشون في كندا مثل المعلق رقم 5 و 6. أذا كانت السيدة ميسون غير صادقة بوطنيتها للشعب العراقي فربما ذلك المعلق هو الأخر لا شعور له بالوطنية للعراق أيضاً. الحقيقة يا قصير النظر يوجد عراقيين يهود متجنسين بالجنسية الأسرائيلية مخلصين لشعب العراق أكثر من هؤلاء الذين كانوا بالأمس فدائيين صدام واليوم هم جيش اللامهدي أو المجموعات الخاصة يفجرون أشلاء أبناء هذا البلد وبالمناسبة ليس لهم أزدواجية الجنسية لأنهم حثالة القوم. أما عن هؤلاء المتشائمين الذين يعتقدون أن لامستقبل لمل تفعله العراقية البارة ميسون فأقول شعب العراق لايمكن أن يموت تحت حكومة تخلف دينية حتى لو سيطر عليه أحزاب طائفية وقومية متخلفة مثلما زعزعناهم في أنتخابات المحافظات لما رفضنا تخلفهم الطائفي بحيث أرسلوا لنا رفسنجاني يدق أجراس الخطر بعد أن تشرذمت سلطة الأحزاب الدينية ومابقى منها بدأ يصبغ نفسه بالعلمانية والوطنية, جاء رفسنجاني لكي يعيد صف أحزاب التخلف و يقوي حزبه الذي انبتق من نظامه في أيران بقيادة الحكيم و ولي عرشه عمار خصوصا بعد طال برمجة المنغولي مقتدى في قم.

لماذا يا ميسون؟
سمية بغدادي -

لقد سبقتني يا صاحب التعليق رقم 8 وقلت ما اريد ان اقوله.فقد كنت اظن خيرا بهذه المرأة واثمن شجاعتها ودخولها للعمل السياسي في اوقات كانت صعبة وعسيرة , ولكن تغطيتها على هروب الدايني المطلوب للعدالة ومرافقته للمطار هي واحمد راضي رغم علمها بالتهم الموجهة اليه ووجوب وقوفه امام القضاء كل هذا قلب نظرتي لهذه المرأة ولم تعد تثير اهتمامي , فهي من نفس القافلة كما يبدو.

فنادق الدرجة الاولى
بيداء الدوري -

ميسون الدملوجي دخلت مع الامريكان حالها حال اغلبية سياسين العراق اليوم وتلفعت بعباءة عدنان الباججي الذي اوصلها بدوره الى اياد علاوي ومن هناك كانت انطلاقتها الكبرى فهي اضافة الى حصولهالانعرف ماهي كفائتهاعلى مقعد في البرلمان فانها تتقاضى مبلغ 1000000 دولار سنويا من الخارجية الامريكة لدعم مجلة تتراسها خاصة بالمراة والمجلة طبعا لاتطبع اكثر من الف نسخة-وليس ببعيد عن هذا فان ميسون الدملوجي لم تبادر يوما لمساعدة ارملة عراقية او يتيم ابدا ولكنها تحرص على الظهور امام عدسات الكاميرات وشاشات التلفزيون للتباكي على نساء العراق-يعني ظهور اعلاني دعائي لاغير لانه في واقع الحال هي لاتتواجد في العراق وتقضيها سفر بطائرات الدرجة الاولى بين لندن الامارات الاردن-ومن تجربة خاصة فقد انتميت قبل سنتين الى منظمة مجتمع مدني وطلبت مني مديرة المنظمة الاتصال بالنائبة ميسون الدملوجي لمساعدتنا في توفير فرص عمل شريفة ل15 ارملة لكن دون جدوى لانها لم ترد الا على اتصال واحد من اصل 25 مرة يرد فيها سكرتيرها ويعتذر عن عدم تواجدها في العراق وسفرها-كيف يجوز لنائبة يفترض انها تمثل الشعب ان تقضي حياتها وفصول السنة في فنادق الدرجة الاولى وطائرات الدرجة الاولى ومنتجعات الدرجة الاولى-هل تعرفون ماكان ردها على الاتصال الوحيد الذي قبلت فيه بالرد:هذي مو يمي الشغلة هذا كان ردها الجاف القاسي المخيب والمحزن-اذا كنت امراة ونائبة وتطلب ارامل مساعدتك بالحصول على فرصة عمل شريفة ليعلن بها عوائلهن فهل يكون هذا ردك؟ لاحول ولاوة الا بالله- ميسون الدملوجي تفتخر انها تاكل الكافيار والروبيان واالسي فود اما معاناةالنساء وحل مشاكلهن وتخفيف الامهن فهو امر مفوض الى الله تعالى لينقذ العراق والعراقيين

ان لم تستح فافعل
سهاد العزاوية -

لايجوز اجراء مقابلة مع واحدة مثل ميسون الدملوجي لانه ماهو انجازها وماهو امتيازها لكي ترجون مقابلة معها ماهو نشاطها وجهادها؟عتبنا على ايلاف لانكم يجب الا تكونواجريدة دعائية..انتم تشجعون ميسون الدملوجي وامثالها في الضحك على الناس وتلميع صورهم التقوا باناس محترمين يملكون ارثا حضاريا وفكريا وانجازا او ابتكارا او تميزا اما ان تقابلون هؤلاء وتعطونهم مساحة فهذا غير مقبول اطلاقا-الانسة ميسون الدملوجي ولم تقدم تضحية ما للعراق الجريح-ولكن ان لم تستح فافعل ماشئت

رد على رقم 1
سليم العبيدي ! -

قبل كل شىء أُحي المرأة العراقية و أحي الست الفاضلة ميسون الدملوجي فهي رفعت راس المرأة العراقية و لكل العراقيين. أرد على السيد د.جميل و أقول له إنك تدعي بأنك دكتور وربما تكون حامل شهادة دكتوراه وليس طبيباً وبهذا أقول أن شهادة الدكتوراه تعني دكتوراه فلسفة في موضوعٍ ما حتى و لو كان في الرياضة البدنية! بمعنى آخر يجب أن يكون ملماً بالمنطق و يعرف كيف يفلسف الأمور ليرتقي بمنطق المعرفة الى مستوى ثقافي عالي . أما يا جناب الدكتور أن تناقض نفسك و تطلق العبارات الطنانه الفارغة تؤشر على إنك ربما حصلت على شهادتك من سوق مريدي ! و إليك الأسباب :1- تقول أن الست ميسون لا تمثل العراق ! ومن قال لك أن النائب في البرلمان يجب أن يمثل العراق !؟ العراق يا دكتور هو المظلة التي يجب أن يقف تحتها كل النواب يمثلون أطياف ووجهات نظر متباينه وهذا بديهي لا يحتاج الى الإطناب.2- تشير بشكل غير مباشر من أن كل أعضاء مجلس النواب يحملون جنسيات مزدوجة ولذا فهم ليسوا عراقيين !!وهنا تقع في خطأ مزدوج ! لأن فقط القلة من النواب هم من حملة الجنسيات المزدوجة و من قال لك أن حامل الجنسية المزدوجة غير مخلص للعراق !؟ فالقائد الضرورة و بطل الحفرة كان أحادي الجنسية وهو الذي دمّر العراق ! ثم ما هذه الحساسية المفرطة إتجاه الجنسية ؟ أنا أتفق مع وصف السيدة ميسون بأن الجنسية هي مجرد هويه و يجب أن لا تعطى منزلة غير ذلك.3-تقول أن الحكومه الحالية فاشلة و أن الشعب جائع و متخلف و و و الكثير من الإفتراءات التي ما أنزل الله بها من سلطان و أقول لك إن كنت لا تدري فإنها حكومة منتخبة منتخبة منتخبة و مراقبة من قبل برلمان منتخب والشعب العراقي اليوم يستعمل الموبايل و يشاهد القنوات الفضائية و راتب الموظف لا يقل عن مئة ضعف ما كان يتقاضاه في زمن القائد الضرورة !! لذا أرجو منك يا دكتور أن تتعلم المنطق السليم قبل أن تسمي نفسك دكتوراً

وما العمل ؟
رعد الحافظ -

تحية للمرأة العراقية ونتمنى لها النهوض وتبوء المكانة المناسبة لها في المجتمع العراقي , وقد حيرتني تعليقات البعض عن الست ميسون الدملوجي , خصوصا الاخت بيداء الدوري التي قد تكون أيضا من خريجات كلية الهندسة بغداد, لان الاسم ليس غريبا عني , لكن إن كان الامر كذلك , فمعنى ذلك أن الفساد لا يتخصص به الرجال الساسة العراقيون , بل هو في جينات الجميع !

كل الاحترام لك
د.خليل شاكر الزبيدي -

سيدتي ايتها العراقية المكافحة في هذه الظروف الصعبة التي لا يمكن احتمالها،اسمحي لي ان احييك بكل احساس انسان متلهف لسماع صوت المرأة العراقية الصبورة ورؤيتها وهي تشق طريقها وسط تراكم السنين المثقلات بالتخلف والنظرة الفوقية.أنني أكتب اليك وانا مقيم في بروكسل عاصمة الاتحاد الاوربي وأرى المرأة الاوربية وهي تشارك الرجل في صنع القرار السياسي والاقتصادي والثقافي في مؤسسات الاتحاد ام في مؤسسات الدول الاعضاء.اني اشعر بالفرح لما ارى أمرأة عراقية وهي تشق طريقها بين نيران التحدي المتثمل في محدودية فكر الاحزاب الدينية والنظرة العشائرية الدونية.كم هو طويل مشوار كفاح المرأة العراقية وهي تنتزع حقوقها رغم تسلط قبضة الرجل على مقاليد الامور.سيدتي لست من دعاة تأجيج صراع لا طائل منه بين الرجل والمرأة بل ارى انهما مكملان لبعض ولكن كيف يمكن ان تتقبل عقلية بعض الرجال بوجود المرأة في منصب رفيع في الدولة أو مساهمة في صنع قرار مهم.لا نريد ان نحرق المراحل ونكون مثل الغرب وما حققه بصدد الحقوق المدنية ولكن ما نريده هو ان عملية البناء لمجتمع قد عانى الامرين من تسلط الحكم الدكتاتوري وقسوة الاحتلال ونتائجه المأسوية على نسيج الاسرة العراقية ان تكون المرأة في موقف التازر والاصطفاف بين اكثر مكون من هذا المجتمع المكافح.وانتم تعيشون في حالة الخوف والحذر من المستقبل وتقامون كل المخاطر فأنني وكثير من عراقيين الغربة والشتات لا نمتلك غير الانحناء لكم تقديرا واحتراما لانكم انتم الذين تدفعون ضريبة ان يبقى العراق بلدا ينبض بالحياة وان يكون له مستقبلا رغم كل التحديات.فسلام عليك سيدتي وعلى كل عراقية احبت العراق وكافحت من أجل نهضته.

كل الاحترام لك
د.خليل شاكر الزبيدي -

سيدتي ايتها العراقية المكافحة في هذه الظروف الصعبة التي لا يمكن احتمالها،اسمحي لي ان احييك بكل احساس انسان متلهف لسماع صوت المرأة العراقية الصبورة ورؤيتها وهي تشق طريقها وسط تراكم السنين المثقلات بالتخلف والنظرة الفوقية.أنني أكتب اليك وانا مقيم في بروكسل عاصمة الاتحاد الاوربي وأرى المرأة الاوربية وهي تشارك الرجل في صنع القرار السياسي والاقتصادي والثقافي في مؤسسات الاتحاد ام في مؤسسات الدول الاعضاء.اني اشعر بالفرح لما ارى أمرأة عراقية وهي تشق طريقها بين نيران التحدي المتثمل في محدودية فكر الاحزاب الدينية والنظرة العشائرية الدونية.كم هو طويل مشوار كفاح المرأة العراقية وهي تنتزع حقوقها رغم تسلط قبضة الرجل على مقاليد الامور.سيدتي لست من دعاة تأجيج صراع لا طائل منه بين الرجل والمرأة بل ارى انهما مكملان لبعض ولكن كيف يمكن ان تتقبل عقلية بعض الرجال بوجود المرأة في منصب رفيع في الدولة أو مساهمة في صنع قرار مهم.لا نريد ان نحرق المراحل ونكون مثل الغرب وما حققه بصدد الحقوق المدنية ولكن ما نريده هو ان عملية البناء لمجتمع قد عانى الامرين من تسلط الحكم الدكتاتوري وقسوة الاحتلال ونتائجه المأسوية على نسيج الاسرة العراقية ان تكون المرأة في موقف التازر والاصطفاف بين اكثر مكون من هذا المجتمع المكافح.وانتم تعيشون في حالة الخوف والحذر من المستقبل وتقامون كل المخاطر فأنني وكثير من عراقيين الغربة والشتات لا نمتلك غير الانحناء لكم تقديرا واحتراما لانكم انتم الذين تدفعون ضريبة ان يبقى العراق بلدا ينبض بالحياة وان يكون له مستقبلا رغم كل التحديات.فسلام عليك سيدتي وعلى كل عراقية احبت العراق وكافحت من أجل نهضته.