أخبار خاصة

رفض محاولات قمع الصحافة ودعوة الحكومة لحماية الصحافيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر الاعلام والصحافة التركمانية العراقية يختتم أعماله في اسطنبول
رفض محاولات قمع الصحافة ودعوة الحكومة لحماية الصحافيين
أسامة مهدي من أسطنبول :
رفض المؤتمر الثالث للاعلام والصحافة التركمانية العراقية محاولات تكميم صوت الاعلام الوطني وأكد ان حماية الصحافيين والكلمة الحرة الهادفة هي مسؤولية الدولة العراقية واقر الخطاب السياسي التركماني الهادف إلى اعتبار الحرمات الوطنية العراقية الداعية إلى وطن عراقي حر ديمقراطي تعددي موحد مقدسة ومصانة كما قرر تأسيس فرع لهيئة الإعلام والصحافة التركمانية في كركوك معبرا عن امله في أن يكون الفرع مظلة لكل العاملين في حقل الإعلام في مناطق التركمان العراقيين .. فيما عبر الرئيس التركي عبد الله غول عن امله بأن يسهم نجاح المؤتمر "في بناء مستقبل العراق المضيْ .
وشدد المؤتمر الذي اختتم اعماله في مدينة اسطنبول التركية اليوم على أهمية الكلمة الحرة والهادفة وإتباع الوسائل والأسس الحضارية في العمل الإعلامي . وأقر بأهمية ميثاق الشرف الصحفي التركماني العراقي الذي أعلن عام 2006 وتوسيع الانتماء إلى مفاهيمه ومبادئه بالتوقيع على هذا الميثاق التزامًا وقبولاً من الإعلاميين التركمان وإسنادًا وتبنيًا من قبل جميع الإعلاميين العراقيين. وأكد احترام الكلمة الحرة الهادفة والالتزام بالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن. ودعا الى نشر ميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي على اوسع نطاق والقبول بالقرارات التي تصدرها الأمانة العامة للميثاق بحياد تام حول أي خلاف قد يحصل بين وسائل الإعلام أو بصدد الشكاوى الشخصية ضد مطبوع أو موقع.
وشارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام اكثر من مائة اعلامي وصحافي تركماني من داخل العراق وخارجه كما استضاف نخبة من المفكرين والإعلاميين والصحافيين من العراق والدول العربية والأجنبية الذين أغنوا المؤتمر بتجاربهم . وبحث المؤتمر وسائل الارتقاء بالعمل الإعلامي الحر والنزيه وتطوير اطر الخطاب الإعلامي التركماني لشرح القضايا العادلة للعراقيين عامة وتركمان العراق خاصة والتواصل المستمر مع الإعلام العراقي والعالمي الهادف.
ووجه الرئيس التركي عبد الله غول رسالة الى المؤتمر لمناسبة اختتام اعماله تلاها مستشاره لشؤون الشرق الاوسط أرشاد هورموزلو قال فيها "اتمنى ان يشكل نجاح المؤتمر اسهامة في بناء مستقبل العراق المضيء بإذن الله... مع تقديري للضيوف الإعلاميين العرب الذين أسهموا في هذا النجاح". وقد إنتخب المؤتمر الاعلامي والصحافي كمال البياتي أمينًا عامًا لهيئة الصحافة التركمانية العراقية خلفًا لأمينها العام السابق البروفيسور صبحي ساعتجي الذي تولى هذه المهمة خلال السنوات الثلاث الماضية... كما جرى انتخاب اعضاء الامانة العامة لفرع الهيئة في مدينة كركوك الشمالية العراقية من خمسة اعلاميين.
ودان المؤتمر "استمرار الهجمات الغادرة التي وقعت ضد الإعلاميين العراقيين ومحاولات تكميم الأفواه الوطنية الصادقة"... واستذكر "بالوفاء والتقدير" كل من استشهد على تراب الوطن العراقي وخارجه بسبب مواقفه الفكرية والإعلامية ورأوا أن حماية الصحافيين والكلمة الحرة الهادفة هي من مسؤولية الدولة العراقية وكذلك جميع الشرائح التي تؤمن بإتباع الوسائل الحضارية في نشر الفكر. واقر الخطاب السياسي التركماني "الهادف إلى اعتبار الحرمات الوطنية العراقية الداعية إلى وطن عراقي حر ديمقراطي تعددي موحد مقدسة ومصانة ويناشدون جميع أبناء الوطن العراقي الالتفاف حول الثوابت المصيرية للارتقاء بالوطن العراقي إلى مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة". واكد على ضرورة "التوجه إلى جميع شرائح الشعب العراقي ومكوناته والى العالم الغربي والعالمي ودول الجوار والدول الإقليمية لشرح الخطاب السياسي والفكري لتركمان العراق وإطلاعهم على التجاوزات التي حصلت والتي تحصل حاليًا والتي تستهدف النيل من حقوقهم ومكتسباتهم وتطلعاتهم. ويرى المجتمعون أن من الضروري تبني هذه الأفكار من قبل الجميع ومناقشة سبل الإخفاق إن وجدت".
واشار المؤتمر الى أن الصراع الدائر حول مدينة كركوك العراقية "ليس بصراع اثني بقدر ما هو سياسي تسببه الاتجاهات التي تستهدف الاستحواذ على مقدرات هذه المدينة التركمانية ثقافيا وهوية ودعا الى ضرورة تكثيف التوجه الإعلامي لشرح أبعاد هذه القضية لكل مكونات المجتمع العراقي وللرأي العام العربي والعالمي". واوضى الأحزاب السياسية والمنظمات الفكرية والثقافية التركمانية بالالتفات فورا إلى أهمية النشر والترجمة ودعاها إلى تشجيع نشر الكتب الثقافية والأدبية والسياسية التي تسهم في التعريف بتركمان العراق بمختلف اللغات ومحاولة إيصالها إلى الفكر العربي والغربي والى الاهتمام بحركة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العربية واللغات الأجنبية وبالعكس لخلق جو من الإطلاع الفكري والأدبي على الثقافة التركمانية ولتفهم أبعاد قضايا التركمان المركزية.
وطالب المؤتمر جميع مسؤولي المواقع الالكترونية والصحافة المقروءة والإعلام المرئي والمسموع إلى الارتقاء بمستويات البث وتحسينه واغناء محتواه فكريا وفنيا وأدبيا ولغويا. كما أقر بالإجماع تأسيس فرع لهيئة الإعلام والصحافة التركمانية في كركوك معبرًا عن الامل " في أن يكون الفرع المذكور مظلة لكل العاملين في حقل الإعلام في منطقة توركن أيلي، منطقة التركمان العراقيين".
وقد ناقس المؤتمر محاور عدة تتعلق بالاعلام ودوره في المجتمع من خلال جلسات عمل تناولت بالبحث من قبل اعلاميين عراقيين واجانب " الدستور العراقي من وجهة نظر الاعلام" .. و "الانتخابات والاحصاء السكلاني وموقف الاعلام العراقي منها" .. و"مبادئ الصحافة"... و"الاعلام التركماني المرئي والمسموع" .. وأسلوب التناول في الصحافة الالكترونية" .. ثم "وحدة الاسلوب اللغوي في الاعلام"
وكان المؤتمران الاول والثاني للاعلام والصحافة التركمانية قد عقدا في اسطنبول عامي 2006 و2008 حيث اقر المشاركون في المؤتمر الثاني بأهمية العمل المشترك وتوحيد الخطاب السياسي والفكري وإتباع الأساليب الحضارية والنزيهة في نقل الخبر وإيصال المعلومة واكدوا على اهمية ميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي الذي أعلن خلال المؤتمر الاول وتوسيع الانتماء إلى مفاهيمه ومبادئه بالتوقيع على هذا الميثاق إلتزامًا وقبولاً . والتزم المجتمعون بإحترام الكلمة الحرة الهادفة والالتزام بالنقد البناء والابتعاد عن التوجهات الشخصية وعن استخدام الإعلام للمنافع الشخصية أو التشهير بالآخرين والحفاظ على مقومات جمع الكلمة وخدمة الوطن . كما تعهدوا بنشر ميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي في مكان بارز من مواقعهم ومطبوعاتهم، والقبول بالقرارات التي تصدرها السكرتارية العامة لميثاق الشرف الصحافي التركماني العراقي بحياد تام .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلاوطن
احمد كردي -

من البديهي والمعروف لدى جمهرة المثقفين والعلم المتنور والذي يقراء ويفهم التاريخ ان التركمان موطنهم الأصلي هي (منغوليا وتركمانستات ) ونقول بشكل عام اسيا الوسطى فهم بقايا قوم غازيون احتلوا كردستان والعراق العربي نقصد بها العراق الذي يقع جنوب نهر دجلة وسلسلة جبال حمرين والبلاد العربية وعاشوا فيها فسادا ودماراوقتلوا ابنائها الغيارة من العرب والكرد الى بداية الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف علي بن حسين او قسم من كرد وعرب اصبحوا مرتزقة لهم في ذالك الحين ويسمون انفسهم تركمان. العراق موطن الكرد والعرب وهم شركاء في هذا البلد لحين انفصال كردستان عنهم ويعيش كدولة مستقلة.تركمان قوم مهاجر بلا وطن وبلا هوية لأن المهاجر لايحق له ولايستطيع ان يحوز على اراضي الغير ويدعي بانه وطنة كما يفعل اليوم ترمان بدعم بقايا الدولة العثمانية ولا يخجل من نفسه فيقول كركوك مدينة تركمانية ويكذب نفسها فهو مهاجر بلا وطن على الرغم من اكتسابها حقوق المواطنة فان اية مواجهة يكون التركمان الخاسر الأكبر ويترك كردستان والعراق الى غير رجعة.

إلى احمد كردي
العراقية -

ينظر محلل سياسي أميركي إلى ما يسمّيها النخبة الكردية السياسية على أنها خسرت رهاناتها في حرب العراق، كما خسرتها نخب سياسية كردية سابقة على مدى القرن العشرين، لأنها جميعاً رهانات مرتبطة بمصالح الإمبريالية ، طبقاً لتعبير المحلل السياسي الذي أكد أن الأميركان الذين كافأوا الأكراد على دعمهم لغزو العراق ببند الاستفتاء على كركوك في القانون الإداري الانتقالي، ثم في الدستور، لكنهم تخلوا عن كل هذا، لأنهم غير مستعدين للقيام بدور السماسرة للمصالح الكردية بالضد من تحالفهم المحوري مع تركيا، وتحالفهم الرئيس مع الحكومة المركزية في بغداد. وقال المحلل السياسي (جيمس كاغان) في تقرير نشرته اللجنة الدولية للأممية الرابعة إن تقريراً يصدر هذا الشهر عن الأمم المتحدة، يضع معالجات لقضية كركوك –التي يعدها الأكراد قدسهم- تبقيها مستقلة لعشر سنوات، قد يفجّر حال التمرد المفخخ في شمالي العراق. وأكد أن الرئيس الأميركي (باراك أوباما) أوضح لتركيا أنها حليف محوري ، وبالتالي فإنّ البيت الأبيض كما يقول (كاغان) يؤشر تخلّيه عن دعم المطالب الكردية، سواء بـ دولة مستقبلية مستقلة كما هي طموحات القوميين الأكراد المتشددين، أو بإقليم مستقل. وشدّد المحلل السياسي على أنّ تركيا تتخوّف كثيراً من سيطرة الأكراد العراقيين على كركوك لأنّ حقولها النفطية تضم 40 بالمائة من النفط المنتج، فيما تشتمل على أكثر من 15 بالمائة من احتياطيات النفط، وهذا يعني أن وقوع هذه المصادر بيد الحكومة المحلية الكردية، سيشجع أكراد تركيا على الانفصال. وأوضح (كاغان) أنّ اندفاع مئات الألوف من الأكراد الى كركوك ومناطق أخرى بعد الغزو – تحميهم ميليشيات البيشمركة والاستخبارات الكردية- لم يكن ليترك العرب والتركمان صامتين أمام حال ضمها الى كردستان. وقال إن الاستفتاء برغم النص عليه في الدستور غير قابل للتطبيق، لأنّ الأكراد حتماً سيصوّتون لضم كركوك الى إقليمهم، وبصرف النظر عن موقف الحكومة المركزية المتشدّدة في هذه الاتجاه، أو موقف تركيا، فإن العرب السُنّة يمكن أن يفجّروا حرباً أهلية ضد الأكراد. من جانب آخر –يؤكد كوغان- أن حزب الدعوة الذي يتزعمه (المالكي) يعارض أية سيطرة كردية على كركوك في برنامجه للانتخابات المحلية التي جرت في 31 كانون الثاني الماضي، والتي أجريت في جميع المحافظات العراقية عدا المحافظات الكردية الثلاث وكركوك. ودعمت تلك الد

إلى احمد كردي
وصحافي تركماني -

القومية التركمانية هي القومية التي أنجبت علماء وحكماء أصبحوا مفخرة لجميع المسلمين في أنحاء العالم،وخاصة العالم الإسلامي .هذه القومية هي النواة للعديد من الحضارات البشرية منذ فجر الحضارة السومرية .لقد اثبت المؤرخون الغربيون ان السومريون هم قوم من آسيا الوسطى أي من ارض طوران.وهذه التسمية تعني الأرض الذي يسكنه الأوغوز والأويغور أي الأرض الذي لازال يسكنه التركمان او المسلمين من الترك امتدادا من جبال آلتاي وحتى سلسلة جبال الاورال.يؤكد المؤرخون يقولون ، الفخاريات السومرية تتشابه إلى حد كبير مع الفخاريات التي وجدت في آسيا الوسطى . كما أن الكتابات أو الرموز هي نفسها حسب المؤرخين الهنگاريين والآذريين ويشاركهم في الرأي مؤرخون من أوربا . القصد من هذه المقالة،هو إعطاء بعض المعلومات الموجزة عن القومية ومدى اصالتها التاريخية

التركمان العراقيين
عبد الله -

الشعب التوركمان له عمق سياسي وتاريخي في العراق ... هذا الشعب له عمق سياسي نتيجة وجود اكثر منالدولة تدعم قضيتهم في كل المجالات كالاعلامية والدبلوماسية والمساعدات الانسانية وحتى جعلوا من قضيتهمقضية تناقش في داخل المنظمات الدولية من البرلمان الاوربي الى المنظمة الامم المتحدة وحتى شعرت الولاياتالمتحدة الامريكية انها بدأت تفهم ان في العراق شعب ذات جذور عميقة صاحب اول حضارة في تاريخ الانسان ..بالرغم اننا نعلم ان الامريكا تتحرك وفق مصالحها ولا تهمها مصلحة اخرين ، ولكنها تشعر انها سوف تفقداصدقاء في الاسيا الوسطى الغنية بالنفط والغاز والموارد المعدنية اذا لم تستجيب الى مطاليب التوركمان في العراق ... على الامريكا المحتلة للعراق والحكومة العراقية في ظل هذا الاحتلال ان يفهموا معانات الشعب العراقي عامة وتوركماني خاصة في هذه الفترة المظلمة التي تمر على شعبنا المظلوم نتيجة حسابات السياسيةالخاطئة ودستورها الطائفي والمحاصصاتي والتي كتبت من قبل الطائفيين والقوميين ذات افكار ضيقة وبدستورهم هذا وضعوا هذا الشعب المسكين على حافة الهاوية بل دخلوها في الهاوية ... ان الحل لقضية التوركمان العراق ينقذ العراق من التقسيم ويزيل تهديد الحرب الاهلية والطائفية في العراق عامة وكركوك خاصة ... على جميع الاطراف العراقية من الاثنيات والطوائف ان يراجعوا مراجعة جيدة اساليبهم وتحركاتهموينظروا الى اخطائهم بجدية حتى يتمكنوا من تصحيحها دون خجل والاعتراف بالخطأ فضيلة

وأين الضرر؟
جياي -

لا أتفق مع الشمولية التي كتب بها الاخ أحمد الكوردي عن التركمان في العراق,فالتركمان موجودون في العراق وأن يكن وجودهم أحدث من بعض المكونات الأخرى .لذا للتركان ما لغيرهم وعليهم ماعلى غيرهم,وبين أخواننا التركمان كما عند غيرهم الفروقات الفردية التي هي طبيعة الأنسان, ويمكن فقط أن نقف عند الذين يحملون أجندات دول أقليمية لا تريد الخير للعراقيين ومنهم التركمان ,حيث تريد أن تكون التركمان بيدق بيدها تحركهالخدمة مصالحهالا غير , ولعل الأخوة التركمان يأخذون العبرة من سكان (ناكورنوكرباغ) وكيف أصبحوا كبش فداء ولم يتحرك الذين حركهم لنجدتهم .ولا حتى لمد يد المساعدة لهم,لذا عليهم التفكير في مصلحتهم وليس مصلحة الاخرين وأيماءاتهم وأيعازاتهم .

الى العراقية.ال...؟
جياي -

أن وجود حقد دفين في قلوب أمثالك , والذي يمثل الجانب السلبي في طبع البشر هو الذي يفسر ماتعيشه البشرية والعالم الذي يحتويه كل هذا الكم من المشاكل , وهل وصلت الى قلب كلمة الكوردي الى القردي, لا أرد عليكي لأن الأناء ينضح بما فيه , .

شعبنا المظلوم
السياسي -

احترام الشعب التوركماني واجب انساني واخلاقي ووطني ، علينا ان نعلم ان توركمان جزء اصيل من العراق القديم والجديد .... القديم هو عصر الحضارة السومرية هذه الحضارة هي النواة الحضارة الانسانية الاجمع ... هذه الحضارة ولدت من الرحم الحضارة آنو التوركمانستانية الآلتائية .... عاش الشعب التوركماني منذ القدم والى يومنا هذا مع الشعوب المنطقة جنبا الى الجنب كعائلة واحدة .... العلاقة الانسانية لم ولن تتأثر بالصراعات السياسية والصراعات السلطوية ووو .... الشعب التوركماني قوة ثقافية ومدنية لها امكانية كثيرة ووفيرة من النواحي الثقافية والادبية والسياسية بالاضافة الى ان التوركمان صاحب تاريخ عملاق بدءً من الحضارة السومرية والى الحضارة العثمانية وبعد الحضارة العثمانية ... ولدت هذه القومية كثير من العلماء والقادة والمراجع الدينية .... هؤلاء ثبتوا امام العالم الاجمع والعالم الاسلامي مدى وقارة والادب والجهد في سبيل الانسانية والاسلامية التي بذلوها منذ الحضارة السومرية .... والى يومنا هذا .... لا ابالغ عندما اقول هناك نوادر من المثقفين العراقيين بمستوى العلامة مصطفى جواد والشاعر فضولي والشاعر نسيمي والروائي المذيع سعاد الهرمزي .... القاريء المقامات يوسف عمر والقاريء القرآن الكريم ملا عبود ابو الهام هم ايضا من النوادر في العراق ..... الاخوة المثقفين والسياسيين ثبتوا للعراقيين مستواهم الثقافي والعلمي والادبي .... بالرغم من الاخطاء السياسية المؤلمة ... انهم حقاً مثقفون بكل معنى من الكلمة ،، ولكن اتمنى ان يصححوا اخطائهم ويوحدوا صفوفهم لان بوحدتهم يصبح لتوركمان ثقل سياسي في الساحة العراقية ... الشعب التوركماني عانى معانات كثيرة كباقي العراقيين ... نعم ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الحرية والديمقراطية ومن اجل العراق والشعب العراقي... لاتقل معاناتهم عن معانات اخوانهم من العراقيين ... هدم قراهم واعدم شبابهم ورجالهم وشرد عوائلهم الى جنوب وغرب العراق وقسم منهم الى ايران .... ولم يفلتوا من اعدامات الجماعية والانفال ... ولا زال هذا الشعب يودع الشهداء بعد سقوط الطاغية .... ، ولكن هذا الشعب صامد كباقي العراقيين .. عاش الشهداء التوركمان والعراق .. المجد والخلود لشهدائنا الابرار .... وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته