أخبار خاصة

العراق ينفض يده من وعود التسليح الأميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عقود ووعود جديدة بصفقات أسلحة كبيرة من روسيا وفرنسا
العراق ينفض يده من وعود التسليح الأميركي
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: بعد مرور ست سنوات على إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتدمير ترسناته العسكرية لم يزل تسليح الجيش العراقي الجديد متواضعاً ويعتمد في معظمه على أسلحة خفيفة ومتوسطة، ربما فاقتها أسلحة الجماعات المسلحة التي نشطت في العراق خلال الفترة الماضية.
ولما يزل تسليح الجيش العراقي يعتمد على ماتركته القوات الأميركية من عربات همر مستعمله بعد ورود عربات أكثر تحصيناً أضافة إلى بنادق خفيفة. وكان عضو البرمان العراقي رئيس حزب الامة مثال الآلوسي قال العام الماضي إن تسليح الجيش العراقي اليوم ينحصر بين البندقية والبسطال (الحذاء العسكري) فقط، مطالباً بشراء أسلحة حديثة ومتطورة من مناشئ عدة.
ويعلل مسؤولون عراقيون أن الجانب الأميركي قطع لهم وعوداً بتسليح كبير للجيش العراق الجديد بقطع متطورة من الصناعة العسكرية الأميركية لكنها كانت تصطدم دائماً بعقبات عدة وفق هؤلاء المسؤولين، منها أن هذه الصفقات تتطلب موافقة الكونغرس الأميركي ومراعاة دول الجوار العراقي خاصة في الخليج التي ذاقت مرارة التحرشات العراقية السابقة خلال فترة حكم صدام حسين لعل أبرزها غزة الكويت عام 1990. إضافة على إرتفاع أسعار الأسلحة الأميركية، وماتتطلبه من تدريب عليها، مقارنة بوجود كوادر عراقية مدربة على أسلحة غير أميركية عادت للجيش العراقي مؤخراً من ضباط وجنود.
وقد برزت مطالب التسليح العراقي خلال زيارتي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى روسيا ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي على فرنسا حيث كان حديث التسليح أبرز مادار في محادثاتهما مع مضيفيهما. إذ أكد عضو لجنة ألامن والدفاع في البرلمان العراقي النائب عباس البياتي عقب زيارة المالكي أن "السلاح الروسي سيشكل النسبة الأعظم من تسليح الجيش العراقي مستقبلاً، على الرغم من توجه وزارة الدفاع نحو تنويع مصادر التسليح"، مضيفاً "سيبقى السلاح الروسي يشكل الجزء الأكبر من التسليح، سواء من مصدره الأصلي روسيا أو مصادره الفرعية كصربيا أو رومانيا أو ما يعرف سابقا بالطوق الاشتراكي".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أشارت في تقرير نشرته مؤخراً أن صفقة سلاح سرية بقيمة (833) مليون دولار عقدت بين العراق وصربيا لشراء أسلحة، وأن الصفقة التي أبرمت مع صربيا، في شهر / أيلول الماضي، كانت من دون إجراء مناقصة، مبينة أن إجراء هذه الصفقة واجه انتقاداً كبيراً، ما دفع المسؤولين العراقيين إلى تقليص حجم مشترياتها إلى (236) مليون دولار". ونفت وزارة الدفاع العراقية، وقتئذ، ما ورد في تقرير نيويورك تايمز. واعتبر الناطق باسمها محمد العسكري أن الصفقة المذكورة من أفضل صفقات الأسلحة وأكثرها شفافية ومطابقة للمواصفات، متهماً ما جاء في الصحيفة الأميكرية بأنه يعرقل عملية تسليح الجيش، ويحمل دوافع مغرضة."
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ذكر الاسبوع الماضي أن العراق غير ملزم بحصر تعاملاته في مجال السلاح بالولايات المتحدة. وقال إن "العراق غير ملزم بالتعامل مع مصدر واحد فيما يخص تسليح قواته حيث اشترى أسلحة من فرنسا وروسيا والصين وصربيا وأوكرانيا، والان يتفاوض مع ايطاليا لشراء قطع بحرية وطائرات هليكوبتر".
وأكد أن "العراق حر في اختيار مصدر السلاح واختيار ما يحتاجه من السلاح واختيار شركائه من ناحية التسليح أو التقنية".
ولم تجهز الولايات المتحدة الاميركية العراق حتى الآن بأي أسلحة ثقيلة بما فيها الطائرات المقاتلة أو المروحية فقد طلب العراق شراء 140 دبابة امريكية من طراز ابرامز ام/1 وطائرات أف/ 16 ولم يستلم أيا منها.
من جانبه طرح نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أمام مضيفيه الفرنسيين مايرجونه من صفقات أسلحة كبيرة بينهما طائرات وأجهزة رصد وبرامج تدريب استخبارية للقوات الأمنية العراقية، بل وعدت فرنسا بقرب فتح ممثلية عسكرية لها في بغداد قريباً مستغلة انشغال الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما بالترويج لنفسه كرئيس أميركي مرن غير متشدد مثل سلفه جورج دل يو بوش. كما تم الإعلان، خلال زيارة عبد المهدي لبلده الثاني فرنسا التي كان أقام فيها ردحا من الزمن، عن قرب زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لباريس وزيارة الرئيس الفرنسي ساركوزي لبغداد.
وكانت الإذاعة الفرنسية ''فرانس انفو'' ذكرت أن الحكومة العراقية طلبت من فرنسا إمدادها بـ 24 مروحية عسكرية حديثة بقيمة 360 مليون يورو مع تحمل فرنسا تدريب الطيارين. و أن مروحيات النقل العسكرية الخفيفة التي طلبتها العراق طراز ''إي.سي''635.
وياتي لجوء العراق لمزودي جيشه السابق بالاسلحة من روسيا وصربيا وفرنسا لعدم وجود تعقيدات ادارية فيها صفقاتها ولجود رغبة كبيرة لديهم بالتعاون العسكري مع هذه الدول الذي يعود لتاريخ طويل ولكنها انقطعت منذ الغزو العراقي للكويت قبل نحو 20 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عليهم يالنشامه
علي -

هل سمعتم بهذه الاغنيه ابان الحرب العراقيه الايرانيه ولاتعليق

عليهم يالنشامه
علي -

هل سمعتم بهذه الاغنيه ابان الحرب العراقيه الايرانيه ولاتعليق

امريكا لا تريد جيشا
د.خليل شاكر الزبيدي -

امريكا تريد عراقا ضعيفا عرضة لاطماعها واطماع جيرانه ومخططات ابنائه بالداخل.وفي كل مرة يطرح موضوع تسليح الجيش العراقي تنهال علينا تحفظات من هذا الطرف وذاك بان العراق الضعيف هو اكبر ضمانة لامن المنطقة في حين لو أمتلك العراق جيشا قويا فسوف يكون مصدر تهديد لجيرانه وابناء شعبه كما فعل صدام حسين وتلك معزوفة قد شبعنا من ترديدها ذلك لان حكم صدام اصبح في خبر كان وان الحاضر يستوجب عراقا قويا في وجود الامريكان الذين لن يخرجوا منه الا بقدرة قادر.ولو كانت امريكا جادة في ابقاء عراقا قويا لما تصرفت بسلاحه تصرف المنتقم الحاقد.ان هذه المسالة تمس امن العراق الداخلي وهيبته الخارجية فحدوده غير امنة بسبب تسرب المخربين من خلالها واجهزته الامنية لا تمتلك سلاحا رادعا بل ان تسليح العصابات المخربة اكثر قوة منها.وهل يُعقل ان تكون قوات البيشمركة اقوى من جيش الدولة المركزية بل ويصل السلاح الى هذه القوات بطائرات امام سمع العالم ورؤيته. .

امريكا لا تريد جيشا
د.خليل شاكر الزبيدي -

امريكا تريد عراقا ضعيفا عرضة لاطماعها واطماع جيرانه ومخططات ابنائه بالداخل.وفي كل مرة يطرح موضوع تسليح الجيش العراقي تنهال علينا تحفظات من هذا الطرف وذاك بان العراق الضعيف هو اكبر ضمانة لامن المنطقة في حين لو أمتلك العراق جيشا قويا فسوف يكون مصدر تهديد لجيرانه وابناء شعبه كما فعل صدام حسين وتلك معزوفة قد شبعنا من ترديدها ذلك لان حكم صدام اصبح في خبر كان وان الحاضر يستوجب عراقا قويا في وجود الامريكان الذين لن يخرجوا منه الا بقدرة قادر.ولو كانت امريكا جادة في ابقاء عراقا قويا لما تصرفت بسلاحه تصرف المنتقم الحاقد.ان هذه المسالة تمس امن العراق الداخلي وهيبته الخارجية فحدوده غير امنة بسبب تسرب المخربين من خلالها واجهزته الامنية لا تمتلك سلاحا رادعا بل ان تسليح العصابات المخربة اكثر قوة منها.وهل يُعقل ان تكون قوات البيشمركة اقوى من جيش الدولة المركزية بل ويصل السلاح الى هذه القوات بطائرات امام سمع العالم ورؤيته. .

الله يرحم صدام
عدنان احسان- امريكا -

والله فكرت العرض لجيش جزر القمر, ولا مقديشو .. هذا عرض جيش , ولا عرض كشافه .... عاش العراق الديمقراطي الطائفي الجديد ...

الله يرحم صدام
عدنان احسان- امريكا -

والله فكرت العرض لجيش جزر القمر, ولا مقديشو .. هذا عرض جيش , ولا عرض كشافه .... عاش العراق الديمقراطي الطائفي الجديد ...

ههههههههههههههه
احمد العراقي -

انت تعليق 3 وين عايش بديترويت اذا هناك اعذرك يمكن المد في التسعينات كان له اتصال بحضرتك. بس لاتنسى صدام 35 سنه حكم حتى وصل للحفره.

ههههههههههههههه
احمد العراقي -

انت تعليق 3 وين عايش بديترويت اذا هناك اعذرك يمكن المد في التسعينات كان له اتصال بحضرتك. بس لاتنسى صدام 35 سنه حكم حتى وصل للحفره.

الرد لاحمد
عدنان احسان- امريكا -

لايدوم الا الحي القيوم كلنا نهايتنا للحفره .... ولكن هنالك فرق بين ديكتاتور وطني .... وبين ديكتاتور خاين صنيعه جيش الإحتلال وجبشه اشبه بشرطه وياخذ اوامره من المنطقه الصفره والسفاره الآمريكيه ... والله يرحم صدام مليون مره وهنيئا لكم بالعراق الجديد في ظل الإحتلال.....

انتبه ياشعب العراق
زياد -

اخواني ان الموضوع مهم بل مهم جداً والتعليق عليه يبين مدى فهم ابناء العراق لاهمية هذا الموضوع ولكن من اربع تعليقات نرى تعليقاً واحداً رقم 2 فقط هو من يناقش ويفهم فهماً صحيحاً اما التعليقات الثلاثه الباقيه فهي كلام .... وهذا دليل على نوع البشر الموجود حالياً في العراق يعني نسبة 1/4 من المثقفين الواعين .....

الى الاخ عدنان احسان
مروان -

اذا كنت تترحم على ايام صدام فلماذا عايش في امريكا؟ما يحز في النفس انه 80 بال100 من الذين يترحمون على ايام صدام هم من الذين لم يستطيعوا ان يتحملوا كمية النعيم و العز في عهده لذلك هربوا لدول لا تعطي العز و الرفاه لساكنيها كامريكا و اوروبا!او هاجروا بعد الحرب لينعموا بنعمة السفر الى الخارج !

رد على عدنان احسان
حسن -

اسأل الاخ عدنان الذي يطرح نفسه كمواطن عراقي حريص على العراق ، لماذا لاتزال تعيش على الارض الامريكية وتتعامل مع شعبها الذي احتلت حكومته العراق اليس من الاجدر لك ترك هذا البلد الذي تعده سببا في تمزيق العراق وتأتي الى العراق لكي تناضل مع اخوانك من ازلام الضاري التي حاولت حكومة صدام يائسة سرقة ثورة العشرين والصاقها ظلما وبهتانا بجد الضاري لاسباب يعرفها جميع الشرفاء ، كفاكم شعارات جوفاء .

الى عدنان الأمريكي
أحمد الحسيني -

الى عدنان في أمريكا تترحم على من خان شرفه وهرب الى حفره حقيره أين الردح الصدامي وشرف الرجال بشواربهم .... النتيجه خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الأخره صدام كأي لص سرق البلاد وهرب ولو ترك الأمر دون ملاحقه لتجده قاطع طريق مع أخوانه الرفاق على مفارق الطرق

رد لكل الآرانب
عدنان احسان - امريكا -

كل قيادتكم هربت للخارج - جاؤوا من بريطانيا- وامريكا - وايران , وسوريه وكلهم لصوص حراميه و يفعلون اليوم اكثر مما فعل صدام وينكلون بالشعب العراقي , ويمارسون الطائفيه ... ولكن صدام لم يكن عميلا لاحد ..,` والعراق سقط نتيجه تخاذلكم وبساطير الآمريكان تحمي مقد ساتكم , نحن في امريكا وقفنا منذ اليوم الاول وقلنا لا للحرب على العراق وشاركنا في كل التظاهرات ضد الحرب ولم ناتي على ظهر دبابه امريكيه .. والآفضل لكم ان تتحروا من عقده صدام وتبرروا وجود قوات الإحتلال لانها خلصتكم من صدام حسين .... والف ديكتاتور مثل صدام حسين , ولا البسطار الآمريكي

الى التعليق3
محمود العدل -

عدنان إحسان/أمريكا : بس لو أعرف وين مكانك بامريكا.. كان علمتك شلون تترحم على صدام ابو الحفرة مرة ثانية.. تعيش من خيرات أمريكا و تتهجم عليها؟ بس ما بقى رجال.. متخفي وراء اسم مستعار و صاير بطل.

العراق
الاسدي -

اذا العراقين لحد الان ما متفقين على انه صدام مجرم هذا الشئ الواضح ما متفقين علية لعد شلون راح يتفقون على اشياء بيها لبس واشياء صعب الاتفاق عليها الهم اعطي العقل للعراقين حتى يفكرون وخلصنا من المتخلفين التاريخ يعيد نفسة

هذا عنواني
عدنان احسان- امريكا -

امريكا - نيوجرسي - مدينه باترسون- الجميع يعرفني بالولايه ... لوفيكم الخير لحررت بلدكم .. ...

انت سخيف
حسين العمرى -

الى هذا الدعى عدنان انت فعلا جبان وشبية صدام لان عايش .كما تدعى عند المحتل وتدعى بالشجاعة

معروف من هو الجبان
عدنان احسان - امريكا -

هذه الشجاعه بام عينها يا حسونه خير من اكون عميلا للمحتل واعيش على فضلاته ... تذكروا عملاء سايغون في فيتنام الجنوبيه , وهروبهم من سطح عماره السفاره الآمريكيه بالهليوكبتر ... هذا مصيركم انشاء الله .