أخبار خاصة

حضور تركي بارز في بغداد للحد من نفوذ إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد يأس واشنطن وبغداد من جذب العرب للعراق
حضور تركي بارز في بغداد للحد من نفوذ إيران

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام:
ظهر رجل الدين الشاب مقتدى الصدر فجأة في تركيا بعد فترة من الغياب والتكتم على مكان تواجده من قبل مساعديه. حيث أعلن عن مغادرته بالطائرة من إيران ليلة الجمعة الماضية بدعوة رسمية من الحكومة التركية التي استقبلته بحفاوة مع جمع كبير من معاونيه وصل بالتزامن معه الى تركيا من بغداد بينهم أعضاء برلمان، وسط توقعات عراقية بعودته لمدينة النجف بعد أكثر من عام من إقامته في مدينة قم الإيرانية التي تعددت أسباب وجوده فيها بين دراسة العلوم الدينية حينًا والإقامة الجبرية حينًا آخر.
وتزامنت زيارة الصدر لتركيا مع انتخاب محافظ جديد لمحافظة النجف المقدسة شيعيًا وهي مقر الصدر التي يتوقع عودته إليها قريبًا. حيث لم تجد نفعًا كل تجاذبات الأحزاب الدينية للفوز بمنصب المحافظ فيها بعد سنوات من تمسك المجلس الأعلى العراقي به، فتم انتخاب محافظها السابق العلماني عدنان الزرفي الذي يعتبر الوحيد الذي تصدى للصدر عام 2004 في أوج قوة تيار الصدر وجيش المهدي حين خاص معركتين مع الجيش العراقي والأميركي أبأن فترة رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي.
وقد اعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية يوم أمس السبت أن الصدر اجتمع في اسطنبول مع 70 ممثلاً عن الطائفة الشيعية في العراق لبحث أوضاع البلاد ومستقبلها. حيث اجتمع مع عدد من المسؤولين الأتراك؛ وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان تطرقت إلى قضية الأمن في العراق والنهوض بالعلاقات بين البلدين.
ويرى متابعون عراقيون أن الاستعانة بتركيا تاتي بعد سنوات من إغراءات قدمتها واشنطن وبغداد لدول عربية مجاورة للعراق للحد من النفوذ الإيراني المتعاظم فيه كان آخرها مشاريع كبرى للاستثمار لم تتقدم أي دولة عربية للمنافسة فيها فرست على شركات تركية وإيرانية الأمر الذي فتح الباب واسعاً للجار الشمالي ليدخل بقوة، مستفيداً من إرث إستعماري قديم أبأن الدولة العثمانية التي كانت تنافس الدولة الفارسية في العراق.
وروى مواطنون عراقيون لإيلاف مشاهداتهم للظهور اللافت للأتراك في بغداد خاصة، حيث تجول سيارات الدبلوماسيين الاتراك بحرية في أحياء بغداد وسط ترحيب شعبي عراقي مع بدء مشاريع عمرانية في العاصمة العراقية والمحافظات تقوم بها شركات تركية.
ووفقاً لمصدر عراقي قريب من الصدر في مدينة قم الإيرانية تحدث لإيلاف عبر الهاتف فإن زيارة الصدر لتركياً جاءت بمباركة إيرانية وبضوء أخضر أميركي الذي يتواصل مع طهران في حوار حول العراق خاصة. وحول الإحتفاء التركي العالي المستوى بالصدر أعاد المصدر العراقي ذلك إلى مواقف الصدر من الفيدرالية وقضية محافظة كركوك التي تضم عدداً كبيراً التركمان معظمهم من أتباع التيار الصدري، إضافة لقرب توجهات الصدر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قد يتحالف مع في الانتخابات التشريعية القادمة في العراق مطلع القادم.
كما تزامنت زيارة الصدر مع قصف إيراني متواصل لقرى حدودية في إقليم كردستان العراق لمطاردة انفصاليين أكراد. ووفق المصدر فإن مصالح تركيا وإيران تتفق في الحد من النفوذ الكردي في العراق الذي قد يمتد لدولتيهما. ثقل مؤقت
من جانب آخر فسر السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي زيارة الصدر لتركيا كورقة تسعى واشنطن من خلال أنقرة لاستثمارها في المستقبل القريب لدعم الهدوء في العراق. ورأى الصميدعي في حديثه لإيلاف أن ورقة الصدر لم تعد حاسمة كما كانت قبل عامين خاصة بعد حل جيش المهدي قبل نحو عام. فبات حضوره رمزياً ويحتفظ بقوة سياسية في بعض المحافظات العراقية من خلال ائتلافه مع قائمة دولة القانون التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي حيث فاز أتباعه بأكثر من منصب نائب محافظ في وقت كانوا يأملون منصبين كمحافظ. مشيراً لتوافق مصالح إيران وتركيا في العراق وإن بدا حداً من النفوذ الإيراني في العراق فايران ترى في منافسها الجديد في العراق أهون من العرب الذين نجحت في إبعادهم عنه وساعدها ترددهم في مجابهتها سياسياً فيه.
وبين الصميدعي أن استثمار ورقة الصدر سيكون حتى الانتخابات القادمة التي ستكون اختباراً لجميع القوى الساياسية في العراق، فان حقق فوزا كبيراً ستواصل دعمه ودعم مساعديه وان تراجعت حظوظهم فيها فكل الاحتمالات مفتوحه تجاههم.
غير أن قيادي في تنظيم كتائب عصائب أهل الحق المنشق عن جيش المهدي منذ عام 2004 طلب عدم ذكر اسمه وجد في زيارة الصدر لتركيا تقاربا بينه وبين الجانب الأميركي بتوسط تركي. لكنه بين لايلاف أن الصدر بات بلا ثقل عسكري كما كان قبل ثلاثة أعوام بعد تفرق أتباعه من تجميد جيش المهدي وانتمائهم لحزب الله تنظيم العراق أو كتائب أهل الحق. إطفائي بلا مياه
وقريب من ذلك شبه متابعون عراقيون الصدر كإطفائي بلا مياه تتم الاستعانة به لإطفاء حريق قد يعود للاشتعال في العراق من خلال هجمات السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة التي استهدفت أحياء ومزارات ومساجد شيعية في بغداد والمحافظات، وسط خشية من عودة العنف الطائفي الذي كان أحد جانبيه جيش المهدي بعيد تفجير قبة الامامين علي الهادي والحسن العسكري في شباط 2006. ولسحب فتيل الانتقام الذي يسعى له القائمون بهذا التفجيرات اليوم من أجل جر مسلحين من الشيعة للانتقام باستهداف أحياء سنية تمت الاستعانة بمقتدى الصدر لايقاف هذا الفيتل القابل للاشتعال سريعاً. غير أن الخوف لم يعد من جيش المهدي الذي لم يعد قائما ً بشكل عملين بل من المجاميع الخاصة التي يعتقد أنها مدعومة من إيران أو من مسلحين غير منتظمين بأحزاب وهم يشكلون الخطر الأكبر، وكان بعضهم من أتباع الصدر الذي لو كان بنفس الثقل العسكري والشعبي السابق لكان ظهر كإطفائي حقيقي يمكن الوثوق بقدرته على إطفاء الحرائق في العراق.
ولم يعلن الأكراد عن رد فعلهم تجاه زيارة الصدر لتركيا التي يتحفظون تجاه كل من يقترب منها وهم المثخنون بأحمال وجود أبناء قوميتهم من انفصالي دول الجوار الساعين لتأسيس كردستان الكبرى التي يقطن معظم سكانها في الأراضي التركية. ويشنون حملات عسكرية بين فترة وأخرى ضدها لترد تركيا بقصف مدفعي وسياسي ضد قادة إقليم كردستان العراق لعل الاحتفاء بدعوة ولقاء الصدر من تجليات هذا القصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيد
علي -

الان يجب على تركيا من لعب دور كبير في العراق بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة... نتمنى على تركيا لعب دور كبير. عاشت تركيا لاعب مؤثر بالسياسة العراقية والاقليمة.

غريب امر العرب
عبد الزهرة الكربلائي -

غريب و عجيب امر العرب غير مكترثين لمستقبل اولادهم بل متواطئين ضد هذا المستقبل الان سيقسم العراق بين ابران و تركيا و العرب يتفرجون. ما قاله لهم السفير مختار لماني في رسالة استقالته الاحتجاجية منذ ثلاث سنوات وصلوا اليه اليوم و ما خفي أعظم

غريب امر العرب
عبد الزهرة الكربلائي -

غريب و عجيب امر العرب غير مكترثين لمستقبل اولادهم بل متواطئين ضد هذا المستقبل الان سيقسم العراق بين ابران و تركيا و العرب يتفرجون. ما قاله لهم السفير مختار لماني في رسالة استقالته الاحتجاجية منذ ثلاث سنوات وصلوا اليه اليوم و ما خفي أعظم

العراق من يقرر
سـامي الجابري -

من الممكن ان تساهم فيها عودة السيد مقتدى الصدر للواجهه السياسيه مجددا, فالتيار الصدري وان كان قد حد من قدراته العسكريه بعد تفكيك القوه المسلحه التابعه له (جيش الامام المهدي) الا ان فاعليته السياسيه لازالت قائمه وبقوه على الساحه فنتائج الانتخابات المحليه قد افرزت هيمنه لاباس بها للتيار عبر فوزه بالمركز الثاني في جميع محافظات الوسط والجنوب بعد قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي وبالتالي اسهم هذا الفوز في تعزيز هيمنة التيار بالشراكه مع قائمة رئيس الوزراء على اغلب مجالس محافظات الوسط والجنوب, وهذا يعد كسبا سياسيا كبيرا للتيار الصدري , رغم ابتعاد السيد مقتدى الصدر عن الواجهه السياسيه مؤخرا, واذا كانت صناديق الاقتراع قد اقرت عوده كبيره للتيار الصدري فأن تعزيز هذا الانتصار الكبير لابد ان يتم عبر عوده موفقه للسيد مقتدى الصدر مجددا لقيادة التيار ولكن باسلوب جديد ومختلف عن السابق, حيث ان هناك تحركا كبيرا ومن قبل الحكومه العراقيه لاستثمار التقارب الكبير الذي كان سابقا بين تيارات متعدده من القوى السنيه وبين السيد مقتدى الصدر لكي يتم تعزيز المصالحه الوطنيه وفرز بعض التنظيمات المحسوبه على اهل السنه ممن ترتبط بنتظيم القاعده او البعثيين الذين تلطخت ايدهم بدماء الابرياء, وان استثمارا جيدا لهذه العلاقه من شأنه ان يفرز واقعا عراقيا جديدا يستطيع ان يثبت اسس الحكومه العراقيه مع تقارب انسحاب القوات الامريكيه من المدن العراقيه في تموز القادم تنفيذا لبنود الاتفاقيه الامنيه بين العراق وامريكا, قد يكون هناك دورا اقليما في هذا الامر ولكنه يجب ان يكون دورا ايجابيا لمصلحة العراق ووحدة اراضيه واستقرار اوضاعه, اما ان يكون هناك استغلالا خارجيا من طرف ما لعودة السيد مقتدى الى العراق فمن شأنه ان يعيد الامور للمربع الاول.

ابعدوا الايرانيين عن
كاظم الخالصي -

ان الخطا الوحيد الذي ارتكبه التيار الصدري في العراق بعد التغيير ،لم يعتمد على القوى الفاعلة من الكفاءات العراقية المتقدمة،لكنها احتوت على الكثير من الجهلة والاميين الذين اوقعوها في شرك الكراهية العراقية وخاصة بعد تفجير الاماميين المبجلين في سامراء.على السيد الصدر ان يدرك هذه الحقيقة ويُعدل المسار بالاعتماد على الكفاءات العراقية الكثيرة المخلصة عله يستطيع ان ينزع سلطة الدولة من المجلس الاعلى الايراني نهائيا عن العراق.

ابعدوا الايرانيين عن
كاظم الخالصي -

ان الخطا الوحيد الذي ارتكبه التيار الصدري في العراق بعد التغيير ،لم يعتمد على القوى الفاعلة من الكفاءات العراقية المتقدمة،لكنها احتوت على الكثير من الجهلة والاميين الذين اوقعوها في شرك الكراهية العراقية وخاصة بعد تفجير الاماميين المبجلين في سامراء.على السيد الصدر ان يدرك هذه الحقيقة ويُعدل المسار بالاعتماد على الكفاءات العراقية الكثيرة المخلصة عله يستطيع ان ينزع سلطة الدولة من المجلس الاعلى الايراني نهائيا عن العراق.

غوغائي
القيسي -

واللة السيد مقتدة لو يظهر بالقمر مو بتركيا متصيرة جارة شخص غوغائي لا يفقه سوى التعصب الشيعي المتاصل بدمهم من كره للسنة وان كل سني هو ضد المذهب وكل سني هو قاتل للحسين والامام على هذه هي الاخلاق والتربية التي تربوا عليها فلا ترجي من هكذا بشر. هذا الشخص قتل ما يقارب المليون سني وبطرق بشعة وتمثيل وبامر منه .فاي فائدة اترجى من هكذا نوع

السيد مقتدى
جمال . السويد -

مقتدى الصدر .. كان وما زال في مرحله المراهقه السياسيه .. وبالنسبه اليه وهذا رائ الشخصي . ما اثق باي تصرف منه. ومع احترامي لكل الاراء .. شكرا الكم

السيد مقتدى
جمال . السويد -

مقتدى الصدر .. كان وما زال في مرحله المراهقه السياسيه .. وبالنسبه اليه وهذا رائ الشخصي . ما اثق باي تصرف منه. ومع احترامي لكل الاراء .. شكرا الكم

زيارة موفقة
علي تركماني/كركوك -

زيارة موفقة بلا شك لسماحة السيد مقتدى الصدر إلى تركيا ، فهي جارة مسلمة كبيرة للعراق وبوابة العراق لأوروبا ويجب إقامة أفضل العلاقات الأخوة معها، لذلك فزيارة السيد الصدر سيفتح آفاقا جديدة في العلاقات بين العراق وتركيا ، وستحد من الحركات والنوايا و(الأحلام) الانفصالية للأحزاب الكردية العراقية وستقبرها للأبد بإذن الله تعالى.

هل تعلمنا الدرس؟
عراقي -

والله مساكيــن العراقييــن حالوا بكامل جهدهم أن يتقربوا من العــرب وحتى اليوم يرفض الملك السعودي لقاء رئيس الوزراء العراقي مع انه التقى بكل الزعماء في العالم حتى الرئيس الامريكي! على العراقين بشيعتهم وسنتهم أن يفتحوا عيونهم وينظروا إلى حقيقة العرب. تركيا واسرائيل وحتى ايران هم الخيارات المنطقيــة للعراق فيما يتعلق بعلاقات وثيقة في الشرق الاوسط باقي الدول العربيــة عبارة عن فزاعات وانظمة ممكن ان تنهار في اي لحظة.

هل تعلمنا الدرس؟
عراقي -

والله مساكيــن العراقييــن حالوا بكامل جهدهم أن يتقربوا من العــرب وحتى اليوم يرفض الملك السعودي لقاء رئيس الوزراء العراقي مع انه التقى بكل الزعماء في العالم حتى الرئيس الامريكي! على العراقين بشيعتهم وسنتهم أن يفتحوا عيونهم وينظروا إلى حقيقة العرب. تركيا واسرائيل وحتى ايران هم الخيارات المنطقيــة للعراق فيما يتعلق بعلاقات وثيقة في الشرق الاوسط باقي الدول العربيــة عبارة عن فزاعات وانظمة ممكن ان تنهار في اي لحظة.

مقتدى الصدر
سرور -

اتعجب كيف اصبح لمقتدى الصدر هذه الاهمية فانه لايفقه شيئا من السياسة والدين ايضا : اين كان مقتدى الصدر ايام صدام حسين ولماذا لم يسمع عنه احدا بكلام يذكر الجواب واضح لانه كان يخاف ان تقطع راسه يا عرب اصحوا ان امثال مقتدى يبيعون العراق بالكامل من اجل حفنة من الدنانير

لا امل في العرب
كمال العراقي -

العرب اثبتوا انحيازهم الفاضح لشريحة من العراقيين على حساب الشرائح الاخرى وبالتالي اعتقد ان دورهم غير مقبول في العراق ومهما حاول المالكي ان يتقرب او يغازلهم فهذا لا ينفع لان تفكيرهم طائفي ومهمتهم فقط ارسال ارهابيين عبر الشقيقة سوريا لتفجير اجسامهم النتنة وسط الابرياء وتخريب العملية السياسية لا لسبب بل لمجرد ان رئيس الوزراء شيعي رغم ان العديد من وزراء الحكومة من السنة والاكراد، لذلك اعتقد حان الوقع ان يدرك العراقيون ذلك ويطوروا علاقاتهم مع تركيا المحايدة نوعا ما تجاه العراقيين ومع دول العالم الاخرى

لا امل في العرب
كمال العراقي -

العرب اثبتوا انحيازهم الفاضح لشريحة من العراقيين على حساب الشرائح الاخرى وبالتالي اعتقد ان دورهم غير مقبول في العراق ومهما حاول المالكي ان يتقرب او يغازلهم فهذا لا ينفع لان تفكيرهم طائفي ومهمتهم فقط ارسال ارهابيين عبر الشقيقة سوريا لتفجير اجسامهم النتنة وسط الابرياء وتخريب العملية السياسية لا لسبب بل لمجرد ان رئيس الوزراء شيعي رغم ان العديد من وزراء الحكومة من السنة والاكراد، لذلك اعتقد حان الوقع ان يدرك العراقيون ذلك ويطوروا علاقاتهم مع تركيا المحايدة نوعا ما تجاه العراقيين ومع دول العالم الاخرى

لا امل في العرب
كمال العراقي -

الرد مكرر

رد على المسمى ب سرور
علي التركماني -

اعجب كل العجب بما تقولين يا اختي.ما هذا الحقد الدفين بداخلك.ماذا فعل مقتدى الصدر لك او لاي عراقي لكي يكره لهذا الحد.ولعلمك ان عائلة الصدر كلهم وطنيون لايهمهم المال والمناصب فلو كان يهمهم لكان الان مقتدى الصدر رئيسا للعراق.اما بالنسبة لقولك اين كان ايام الطاغية المجرم صدام فانه كان طالبا يدرس في الحوزه وكان والده المرحوم هو القائد الموجود في الساحة ولعلمك ان صدام المجرم هو الذي قتل والد واثنين من اخوة مقتدى الصدر.