أخبار خاصة

أوباما في السعودية... خطوة نحو التغيير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيبحث هوية السفير الأميركي القادم في الرياض ورعايا بلاده
أوباما في السعودية... خطوة نحو "التغيير"

إقرأ أيضاً:

أوباما سيزور السعودية في الثالث من يونيو في بداية جولة تقوده إلى مصر وأوروبامصر ترحب بزيارة أوباما وتوجيه كلمة للعالم الإسلامي منخلالهاانحناءة أوباما أمام العاهل السعودي تثير زوبعةلقاء مرتقب بين العاهل السعودي وأوباما فيلندنأوباما للملك عبدالله: واثق من العمل سويا لعالم أكثرأمناسعيد الجابر من الرياض: تتساءل معظم الجالية الأميركية المقيمة في السعودية، عن العناية "الأوبامية" التي يُنتظر أن تحفّهم عقب تنفيذ إستراتيجية البيت الأبيض حالياً والمعنونه بـ "التغيير"؟ كما إتّصفت به حملة الرئيس الأميركي الراهن باراك أوباما الانتخابية، والتي دامت 21 شهرًا قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وتسلّمه زمام الرئاسة الـ 44 للولايات المتحدة الأميركية. الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما للسعودية الأسبوع المقبل تنتظر بحث العديد من الملفات في المنطقة مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تتناول عملية السلام في الشرق الاوسط والملفين الايراني والارهاب في العالم. كما علمت "إيلاف" من مصادر دبلوماسية مقرّبة، أن الزيارة الأميركية ستحمل على هامشها ملفًا (أميركيًا - أميركيًا) متعلّقًا بتعيين سفير جديد للولايات المتحده الأميركية في الرياض، عقب انتهاء فترة عمل السفير السابق لدى السعودية "السيد فورد فريكر"، إلاّ أن المصادر لم تتنبأ بهوية السفير الأميركي القادم لدى الرياض، وإنما اكتفت بوجود المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل الذي يعمل في الخفاء على ذلك. باراك أوباما الذي حظي بإعجاب عالمي منقطع النظير أثناء فترة الإنتخابات الأميركية، في ظل القلق الذي يحيط بـ إسرائيل تجاهه دون اعتراف منها بذلك، ذلك ما تناوله، كاتب الشؤون الخارجية الأميركية كيفين سوليفان في جريدة الواشنطن بوست قبل أشهر إذ دار في معترك الملفات الساخنه في الشرق الأوسط ومنها ما يحظى به باراك أوباما من إعجاب وتأييد في الأراضي الفلسطينية، حيث أن هناك تخوفًا من إمكانية تأثر سياسته بالضغوط الإسرائيلية، وإستدلّ كيفين سوليفان بما نقله عن علي الجرباوي، الأخصائي في العلوم السياسية في جامعة بير زيت بالضفة الغربية قوله: "إن أوباما يبدو منصفًا في تناوله قضية الشرق الأوسط". من جانبه، أشار سوليفان إلى تخوف بعض الإسرائيليين من أوباما في حال انتخابه للرئاسة، ونقل عن إيتان جلبووا أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان في إسرائيل قوله "إن الشعور السائد في إسرائيل هو أن هذا الوقت يتطلب الحزم في السياسية (الأميركية) بالنسبة إلى الشرق الأوسط، وهو (أوباما) سيكون لينا"، وأضاف جلبووا أن الإسرائيليين قلقون من إمكانية فوز أوباما بالرئاسة "لكنه ما من أحد يريد أن يعترف بذلك". وبحسب مسؤولون في البيت الابيض نقل المتحدث روبرت غيبس أن الزيارة الأميركية للمنطقة ستُركّز على كيفية قيام الأميركيين والمسلمين خارج الولايات المتحدة بضمان "سلامة وامن" ابنائهم في اطار مستقبل افضل، كخطوة أولى نحو التغيير الذي وعد به الرئيس الأميركية رعاياه في الخارج، وهو ما ينتظره الأميركيون في السعودية للاجابة على تساؤلاتهم. الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي يبلغ السادسة والأربعين من عمره يحمل شهادة في القانون من جامعة هارفرد ، ويحمل ملفات سياسية مهمّة على الصعيد الدولي تتلخص في حربي العراق وأفغانستان والأزمة الاقتصادية العالمية التي ينتظر أن يخرج أوباما بلاده من نفقها العائد للنظام الجمهوري على حدّ تعبيره في خطاباتٍ سابقة. ويرى مراقبون أن زيارة الرئيس أوباما التي يقوم بها إلى السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم والحليف الأول للولايات المتحدة في الخليج، ستكون ذات طابع سياسي واقتصادي بحملها ملفات إيران والإرهاب والأزمة المالية العالمية إضافةً إلى النفط والطاقة، حيث أن ارتفاع اسعار النفط يعتبر مقلقًا للحكومة الأميركية.

مبعوث إيلاف يقف بجانب تمثال لـ أوباما يعيش في منزل السفير الأميركي بالرياض

ومن جانب العلاقات السعودية الأميركية المتينة التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، فهي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والسعي إلى تحقيق الاستقرار والسلام والعدل في العالم وفق الأعراف والقوانين الدولية. وكان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية ووالد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز قد رسم سياسة العلاقات السعودية الأميركية منذ تأسيس الدولة السعودية وبدأت تتطور وتزداد رسوخًا ابتداء من سنة 1940 حيث انشئت بعثة دوبلوماسية أميركية في السعودية. وفي عام 1943 منح الملك عبدالعزيز الأميركيين حق بناء قاعدة جوية كبيرة في الظهران (شرق السعودية) واستعمالها لمدة ثلاث سنوات تعود بعد ذلك ملكيتها للسعودية وفي الوقت نفسه بدأت بعثة عسكرية أميركية بتدريب الجيش السعودي وتزويده بالأسلحة. وفي 15 شباط 1945 تم عقد لقاء بين الرئيس الأميركي روزفلت والملك عبد العزيز لبحث التطورات في المنطقة وكانت القضية الفلسطينية من أهم النقاط التي تم التوقف عندها، وقد كان للملك عبدالعزيز موقفًا صلبًا حيال الهجرة والاستيطان اليهودي في فلسطين تحت أنظار الأميركيين وحلفائهم البريطانيين كما أفاض الملك عبد العزيز في بيان ما تعانيه سوريا ولبنان وفلسطين في تلك الحقبة. وتقوم العلاقات السعودية الأميركية المتينة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والسعى الى تحقيق الاستقرار والسلام والعدل فى العالم وفق الاعراف والقوانين الدولية. .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صباح الخير
علي -

يُذكر أن زيارة ((((((((بوش)))))))) للخليج تشكل منطلقًا لإستراتيجية واشنطن تجاه الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري هو للان الغبي بوش رئيس لامريكا او اوباما ..الخطىء وارد والتغيير واجب تحياتي

صباح الخير
علي -

يُذكر أن زيارة ((((((((بوش)))))))) للخليج تشكل منطلقًا لإستراتيجية واشنطن تجاه الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري هو للان الغبي بوش رئيس لامريكا او اوباما ..الخطىء وارد والتغيير واجب تحياتي

لأبد من السعوديه
بدر بن عبدالله السعدون - الرياض -

أهلا و مرحبا بمن يؤمن بالتوزان الاقليمى ... كان المفترض ان يعلن عن هذه الزياره بالتزامن مع ماتم اعلانه بزيارة الاشقاء بمصر .. المهــم .. لا بد من ان نضع استراتجيه لمواجهة هذا التصرف الغير مسئول من الاخوه بالدين فى أيران .. اما ان يتم احتوائهم سياسيا ( الغير مكلف سياسياو ماليا) او هلم لتدميرالفكر الثورى الخطأ... أهلا بك بديار أبو متعب صديقا سياسيا

لأبد من السعوديه
بدر بن عبدالله السعدون - الرياض -

أهلا و مرحبا بمن يؤمن بالتوزان الاقليمى ... كان المفترض ان يعلن عن هذه الزياره بالتزامن مع ماتم اعلانه بزيارة الاشقاء بمصر .. المهــم .. لا بد من ان نضع استراتجيه لمواجهة هذا التصرف الغير مسئول من الاخوه بالدين فى أيران .. اما ان يتم احتوائهم سياسيا ( الغير مكلف سياسياو ماليا) او هلم لتدميرالفكر الثورى الخطأ... أهلا بك بديار أبو متعب صديقا سياسيا

قص ولزق
تكرار -

ُاوباما وليس بوش عملية قص ولزق ذكر أن زيارة بوش للخليج تشكل منطلقًا لإستراتيجية واشنطن تجاه الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، فإن هناك من يقول أنها لن تتجاهل بعض القضايا العاجلة وفي مقدمها الحصول على تطمينات من دول المنطقة بأنها لن تقدم على خطوات لفك ارتباط عملاتها بالدولار وهو الأمر الذي يشكل ضربة قوية لجهود الإدارة لاستعادة استقرار صرف العملة الأميركية بالنظر إلى ضخامة الفوائض المالية الخليجية واحتياطاتها المالية المقومة بالدولار. وتقول مصادر اقتصادية خليجية إن دول المنطقة مهيأة لفكرة البقاء ضمن دائرة الدولار الذي يعني الخروج منها بالنسبة إلى البعض بخسائر كبيرة على المدى البعيد خاصة وان الدولار لا يزال هو العملة الأولى بين مكونات الاحتياطات المالية والعوائد النفطية.

قص ولزق
تكرار -

ُاوباما وليس بوش عملية قص ولزق ذكر أن زيارة بوش للخليج تشكل منطلقًا لإستراتيجية واشنطن تجاه الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة، فإن هناك من يقول أنها لن تتجاهل بعض القضايا العاجلة وفي مقدمها الحصول على تطمينات من دول المنطقة بأنها لن تقدم على خطوات لفك ارتباط عملاتها بالدولار وهو الأمر الذي يشكل ضربة قوية لجهود الإدارة لاستعادة استقرار صرف العملة الأميركية بالنظر إلى ضخامة الفوائض المالية الخليجية واحتياطاتها المالية المقومة بالدولار. وتقول مصادر اقتصادية خليجية إن دول المنطقة مهيأة لفكرة البقاء ضمن دائرة الدولار الذي يعني الخروج منها بالنسبة إلى البعض بخسائر كبيرة على المدى البعيد خاصة وان الدولار لا يزال هو العملة الأولى بين مكونات الاحتياطات المالية والعوائد النفطية.

جمييييييييييييل
أحمد العمري -

صورة حلوة لمندوب ايلاف :)

جمييييييييييييل
أحمد العمري -

صورة حلوة لمندوب ايلاف :)

هل هذا تغير حقيقى
الودعانى -

منذ ان تم انتخاب الرئيس الامريكى الجديد باراك اوبما لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية ونحن نسمع من وسائل الاعلام عن ان هناك تغير حقيقى فى النظرة الى العرب والمسلمين فقد اجرت الواشنطن بوست استطلاع اظهر ان نسبة الامريكيين الذين يردون تغيير سياسات بلاده تجاة العرب والمسلمين 80 0/0 وان نسبة 46/0 يرون انها شديدة الاهمية فالتصريحات والاستطلاعات لن تحل الوضع المتازم والشائك فى المنطقة وذلك بعد انتخاب اليمين المتطرف فى اسرائيل وتعنتة وتنصلة من جميع الاتفاقيات مع الجانب الفلسطينى فهل لدى الرئيس الامريكى حلول جذرية للمشاكل العويصة والمعقدة فى الشرق الاوسط وكيف سيكون تعاملة مع اليمين المتطرف فى اسرائيل اعتقد ان ليس هناك رؤيا او استراتيجية واضحة للادارة الامريكية فى المنطقة

هل هذا تغير حقيقى
الودعانى -

منذ ان تم انتخاب الرئيس الامريكى الجديد باراك اوبما لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية ونحن نسمع من وسائل الاعلام عن ان هناك تغير حقيقى فى النظرة الى العرب والمسلمين فقد اجرت الواشنطن بوست استطلاع اظهر ان نسبة الامريكيين الذين يردون تغيير سياسات بلاده تجاة العرب والمسلمين 80 0/0 وان نسبة 46/0 يرون انها شديدة الاهمية فالتصريحات والاستطلاعات لن تحل الوضع المتازم والشائك فى المنطقة وذلك بعد انتخاب اليمين المتطرف فى اسرائيل وتعنتة وتنصلة من جميع الاتفاقيات مع الجانب الفلسطينى فهل لدى الرئيس الامريكى حلول جذرية للمشاكل العويصة والمعقدة فى الشرق الاوسط وكيف سيكون تعاملة مع اليمين المتطرف فى اسرائيل اعتقد ان ليس هناك رؤيا او استراتيجية واضحة للادارة الامريكية فى المنطقة

Good Luck
bob -

Hey Obama,Please don''t forget to kiss

Good Luck
bob -

Hey Obama,Please don''t forget to kiss

Good Luck
bob -

مكرر,

Good Luck
bob -

مكرر,

الله يعين
www.cniyh.com -

لا تأتي زيارة رئيس امريكي بخير غير نهب الثروات وتقسيم الامة الى دويلات وتنفيذ مخططات الغرب بأيدي عربية

الله يعين
www.cniyh.com -

لا تأتي زيارة رئيس امريكي بخير غير نهب الثروات وتقسيم الامة الى دويلات وتنفيذ مخططات الغرب بأيدي عربية

ابو متعب التعبان
شكيب أبو شنب -

مأساة أوباما هي مأساة أفريقية، ولعلنا وجدنا ضالتنا في منقذ البشر أوباما حسين، فلا تجد في تركيبته سوى رئيس دولة ، طالباً للجوء في أوربا.الله يساعدنا كم من الكوارث والمسرحيات حلت على أبناء محمد.ولله في خلقه شؤون وفنون.

ابو متعب التعبان
شكيب أبو شنب -

مأساة أوباما هي مأساة أفريقية، ولعلنا وجدنا ضالتنا في منقذ البشر أوباما حسين، فلا تجد في تركيبته سوى رئيس دولة ، طالباً للجوء في أوربا.الله يساعدنا كم من الكوارث والمسرحيات حلت على أبناء محمد.ولله في خلقه شؤون وفنون.

picture
laura -

Could someone tell me what''s the purpose of picture in the article? and what about the caption? Elaph u can do better

picture
laura -

Could someone tell me what''s the purpose of picture in the article? and what about the caption? Elaph u can do better

متابع
عربية -

الكثير منا كان يتأمل ان يكون هذا الرئيس الاسود الجديد قادرا فعلا على احداث تغيير في السياسة الامريكية اتجاه العرب لكن حتى الان لم نرى اي شيء على ارض الواقع مجرد خطابات لا تحمل اي معنى ...... واذا نحن انتظرنا ان ينصفنا الامريكيون بالتأكيد فاننا نحلم .... متى سنعلم ان امريكا واسرائيل وما يربطهما من مصالح وعلاقات لا يمكن ان تهتز مهما كانت الاسباب ارجو النشر

متابع
عربية -

الكثير منا كان يتأمل ان يكون هذا الرئيس الاسود الجديد قادرا فعلا على احداث تغيير في السياسة الامريكية اتجاه العرب لكن حتى الان لم نرى اي شيء على ارض الواقع مجرد خطابات لا تحمل اي معنى ...... واذا نحن انتظرنا ان ينصفنا الامريكيون بالتأكيد فاننا نحلم .... متى سنعلم ان امريكا واسرائيل وما يربطهما من مصالح وعلاقات لا يمكن ان تهتز مهما كانت الاسباب ارجو النشر

اهلا بالضيف
خالد -

اهلا وسهلا بالرئيس الأمريكي في المملكة العربية السعودية بلد الدبلوماسيه المتزنه والعقلانية في جميع القضايا والأمور الداخلية والدولية

اهلا بالضيف
خالد -

اهلا وسهلا بالرئيس الأمريكي في المملكة العربية السعودية بلد الدبلوماسيه المتزنه والعقلانية في جميع القضايا والأمور الداخلية والدولية