أخبار خاصة

تشاؤم حيال نتائج كلمة أوباما في القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غالبية قراء "إيلاف"تراها مجرد خطوة لتحسين صورة الولايات المتحدة دوليًا
رؤية متشائمة حول النتائج العملية لكلمة أوباما المرتقبة في القاهرة

نبيل شرف الدين من القاهرة: العلاقة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والغرب عمومًا والولايات المتحدة خاصة، من جهة أخرى، تبدو مسألة بالغة الالتباس، وتكاد تستعصي على الفهم من فرط تناقضاتها، فالعرب من المحيط إلى الخليج، ومعهم الفرس والترك والباتان والأفغان وغيرهم من الأمم الإسلامية، يرون في الولايات المتحدة " الشيطان الأكبر "، ولو شئت أن تنتزع آهات الإعجاب والتهليل ليس عليك سوى أن تعتلي المنبر، ثم توجه للولايات المتحدة أقسى عبارات النقد، وحينها سيصفق لك ملايين الناس، وربما يحملونك على أعناقهم باعتبارك " بطلاً قوميًا " .

لكن في الجانب الآخر من هذا المشهد الملتبس، فإن كافة النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في كافة الدول العربية تقريبًا، لا تتوانى لحظة عن الطواف حول البيت الأبيض والكونغرس ودوائر أميركية أخرى، كما يستثمر كبار رجال الأعمال مليارات الدولارات في شتى الولايات الأميركية وتباهي الطبقات العليا في كل المجتمعات العربية بتعليم أبنائها في الجامعات الأميركية، وهو تناقض لا يبدو مفهومًا بين الذائقة الشعبية الشائعة من ناحية، وسلوك النخبة المتنفذة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي في المنطقة .

سمة أخرى تبدو واضحة في الذهنية السائدة عربيًا وإسلاميًا، وهي سوداوية الرؤية في التعاطي مع الغرب، فبالرغم من أطنان الكلمات التي بشرت ببداية عهد جديد من مساعي بناء جسور الثقة مع إدارة الرئيس باراك أوباما، الذي يحظى بشعبية كبيرة في المنطقة، قياساً بسلفه جورج بوش، وأن كثيرين من أبناء المنطقة يحلمون ببناء علاقات أفضل مع الولايات المتحدة ويتطلعون لكلمته التي سيلقيها في زيارته المرتقبة للقاهرة في الرابع من حزيران (يونيو)، غير أن سؤال استفتاء "إيلاف" هذا الأسبوع أسفرت عن نتائج مغايرة لهذه الصورة الوردية، بل وربما جاءت مناقضة لها تماماً .

وفي استفتائها الأخير وجهت "إيلاف" سؤالاً لقرائها عما يتوقعونه من الكلمة المقرر أن يلقيها أوباما عبر منصة جامعة القاهرة إلى العالم العربيّ والإسلامي من مصر، ووضعت ثلاثة خيارات: الأول يتوقع تغيرًا كاملاً في السياسات الأميركيَّة، وقد ذهبت لهذا الخيار نسبة قوامها 12% فقط من بين المشاركين .

أما الخيار الثاني في الاستفتاء والذي حاز نصيب الأسد من أصوات المقترعين، فهو الذي رأى في هذه الزيارة وتلك الكلمة المرتقبة مجرد محاولة لتجميل صورة الولايات المتحدة ، فقد صوتت لهذاالخيار نسبة 49%، ويكاد يصبّ الخيار الثالث في الاتجاه ذاته، إذ لا يتوقع أن يأتي أوباما بأي جديد، وقد حصد أيضاً هذا الجواب نسبة كبيرة لا يستهان بها إذ بلغت 39% من مجموع المشاركين في هذا الاستفتاء .

أوباما بين رؤيتين

القراءة المدققة لنتائج هذا الاستفتاء تضع أيدينا على عدد من المؤشرات، في صدارتها أن جسور الثقة بين الشارع العربي والولايات المتحدة على اختلاف تنوعاتها مازالت هشة، وأن الطريق لم يزل طويلاً لتجسير الهوة التي ساهمت أسباب كثيرة في تعميقها خلال العقود الماضية، وهي تراكمات لا يتصور أن تزول آثارها بعد خطاب يلقيه رئيس أميركي، مهما بلغت درجة التفاؤل بشأن نواياه ومدى تعاون المؤسسات الأميركية الأخرى معه في هذا المضمار .

ووفقاً لاستطلاعات رأي حديثة أجرتها مراكز رصينة في الولايات المتحدة، فإن المصريين ـ على سبيل المثال ـ يعتبرون أن الولايات المتحدة تشكل أكبر خطر ضدهم، وبنسبة قدرتها دراسة لمؤسسة "فريدوم هاوس" الأميركية المعنية بمتابعة الحريات العامة حول العالم، بنحو ٨٨٪ من العينة التي أجرت عليها الدراسة تعتبر الولايات المتحدة "دولة معادية" للعرب والمسلمين ولبلدهم مصر أيضاً، وذلك على الرغم من كافة التصريحات المتواترة للمسؤولين في الجانبين عن وصف العلاقات المصرية ـ الأميركية بأنها "علاقات إستراتيجية ومهمة للبلدين والمنطقة برمتها" .

وفي خطاب تنصيبه يوم 20 كانون الثاني (يناير) الماضي، قال اوباما إنه يسعى للتوصل لسبيل جديد للعلاقات مع العالم الإسلامي في المستقبل على أساس المصلحة والاحترام المتبادلين، وكرر العبارة خلال زيارته لانقرة في نيسان (أبريل) حيث ذكر ان العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي لا يمكن ان تعتمد فقط على مكافحة الارهاب، وأكد أنه سيكشف عن خطط محددة لدعم التجارة والاستثمار والتعليم والصحة في المنطقة في الشهور المقبلة، كما ادلى بأول حديث تلفزيوني كرئيس للولايات المتحدة لمحطة عربية وكان أحد أول قراراته عقب توليه مهام منصبه اغلاق سجن غوانتانامو .

لكن في المقابل هناك من يرى زاوية أخرى لأداء أوباما حيال العالم العربي والإسلامي، كما تقول الدكتورة إيفون حداد أستاذة التاريخ الإسلامي في جامعة "جورجتاون" الأميركية، إنه في الوقت الذي يشعر فيه كثيرون بالتفاؤل تجاه ما صدر عن أوباما خلال أول مئة يوم من رئاسته، وبعد وعوده بصياغة جديدة لعلاقات طيبة مع العالم الإسلامي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فإن المحك الأساسي لتقييم أداء أوباما ـ بالنسبة إلى العالم الإسلامي ـ يستند إلى معيارين: الأول هو كيف سيتعامل أوباما مع المسلمين في الولايات المتحدة، والثاني: كيف يتعامل مع القضية الأهم بالنسبة إلى المسلمين عامة وهي القضية الفلسطينية ومسألة القدس، وغيرها من القضايا الشائكة المتصلة بهذه المسألة"، على حد تصريحاتها في ندوة نظمها مركز الحوار مؤخراً .

تبقى أخيراً الأهمية لكلمة رجل الشارع العادي، غير المحمل بأي حسابات سياسية أو اعتبارات معقدة كالتي ينوء بها عاتق الساسة، وهذه الكلمة من تعليق عبر الإنترنت لمواطن عربي يقيم في الغرب قال فيها مستخدماً اسماً مستعاراً على ما يبدو، "إن المواطن العربي لا ينتظر الكثير من الرئيس أوباما لأنه يعلم جيداً أن بلداً مثل الولايات المتحدة تحكمه المؤسسات، والرئيس هناك ليس بوسعه أن يفرض التغيير الذي ينشده بمفرده كما هو الحال في عالمنا العربي، وغاية ما قد يأمله العرب أن تنتصر رؤية أوباما في دوائر صناعة القرار الأميركية، ليس فقط لأنها تشكل الأمل الوحيد المنشود خلال المدى المنظور، ولكن لأنها أيضاً وربما هذا هو الأهم تمثل خطوة على طريق ترويض قوة دولية جبارة، لتكون أقل عدوانية تجاه الشعوب الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.....
Ghandy -

you are so strange Mr. sharaf aldeen. in a program with Dr. Faisal Kasem you said that questionnaire like this on the internet is not accurate and we can''t take any consideration from it and now you put your comment from this one and say it indicates to one.. two ..etc

.....
Ghandy -

you are so strange Mr. sharaf aldeen. in a program with Dr. Faisal Kasem you said that questionnaire like this on the internet is not accurate and we can''t take any consideration from it and now you put your comment from this one and say it indicates to one.. two ..etc

.....
Ghandy -

you are so strange Mr. sharaf aldeen. in a program with Dr. Faisal Kasem you said that questionnaire like this on the internet is not accurate and we can''t take any consideration from it and now you put your comment from this one and say it indicates to one.. two ..etc

مافيش فايدة؟
المحاولة واجبة! -

هانى رمزى فى مسرحية محمد صبحى وجهة نظر كان بيقود بدور شخص متشائم كلما فكر زملائه فى حل يطلع يبكى و يتشنج و يقول لهم مافيش فايدة و كلما حصلت عراقيل يقول لهم مش قلت لكم مافيش فايدة؟ عن نفسى اشعر بالقرف و الاحتقار الشديد لقادة و اعضاء حماس و من ورائهم فى سوريا و ايران على افتعالهم لحرب وهمية بين فتح و حماس قبيل زيارة اوباما بايام قليلة بينما كان امامهم سنوات طويلة يتشاجرون فيها الا ان اسياهدم فى ايران و سوريا اعطوهم الاوامر لعرقلة المفاوضات باى صورة ووسيلة و لما ضاعت كل الحيل و فشلت كل مبرراتهم افتعلوا حرب وهمية مع فتح اخذوها مبررا اهبلا و عبيطا للتخلى عن فرصة الماسية لقيام دولة فلسطين اليوم او لن تقوم ابدا و باعوا مواطنيهم و القضية مقابل الولاء لايران و سوريا يا الف خسارة و لو الشعب الفلسطينى تركهم يضيعون الفرصة يبقى يستاهلون حرمانهم لابد من دولة ووطن و سيادة و حرية ارجو النشر للاهمية

مافيش فايدة؟
المحاولة واجبة! -

هانى رمزى فى مسرحية محمد صبحى وجهة نظر كان بيقود بدور شخص متشائم كلما فكر زملائه فى حل يطلع يبكى و يتشنج و يقول لهم مافيش فايدة و كلما حصلت عراقيل يقول لهم مش قلت لكم مافيش فايدة؟ عن نفسى اشعر بالقرف و الاحتقار الشديد لقادة و اعضاء حماس و من ورائهم فى سوريا و ايران على افتعالهم لحرب وهمية بين فتح و حماس قبيل زيارة اوباما بايام قليلة بينما كان امامهم سنوات طويلة يتشاجرون فيها الا ان اسياهدم فى ايران و سوريا اعطوهم الاوامر لعرقلة المفاوضات باى صورة ووسيلة و لما ضاعت كل الحيل و فشلت كل مبرراتهم افتعلوا حرب وهمية مع فتح اخذوها مبررا اهبلا و عبيطا للتخلى عن فرصة الماسية لقيام دولة فلسطين اليوم او لن تقوم ابدا و باعوا مواطنيهم و القضية مقابل الولاء لايران و سوريا يا الف خسارة و لو الشعب الفلسطينى تركهم يضيعون الفرصة يبقى يستاهلون حرمانهم لابد من دولة ووطن و سيادة و حرية ارجو النشر للاهمية

مافيش فايدة؟
المحاولة واجبة! -

هانى رمزى فى مسرحية محمد صبحى وجهة نظر كان بيقود بدور شخص متشائم كلما فكر زملائه فى حل يطلع يبكى و يتشنج و يقول لهم مافيش فايدة و كلما حصلت عراقيل يقول لهم مش قلت لكم مافيش فايدة؟ عن نفسى اشعر بالقرف و الاحتقار الشديد لقادة و اعضاء حماس و من ورائهم فى سوريا و ايران على افتعالهم لحرب وهمية بين فتح و حماس قبيل زيارة اوباما بايام قليلة بينما كان امامهم سنوات طويلة يتشاجرون فيها الا ان اسياهدم فى ايران و سوريا اعطوهم الاوامر لعرقلة المفاوضات باى صورة ووسيلة و لما ضاعت كل الحيل و فشلت كل مبرراتهم افتعلوا حرب وهمية مع فتح اخذوها مبررا اهبلا و عبيطا للتخلى عن فرصة الماسية لقيام دولة فلسطين اليوم او لن تقوم ابدا و باعوا مواطنيهم و القضية مقابل الولاء لايران و سوريا يا الف خسارة و لو الشعب الفلسطينى تركهم يضيعون الفرصة يبقى يستاهلون حرمانهم لابد من دولة ووطن و سيادة و حرية ارجو النشر للاهمية

رد اوباما على ايلاف
جاك عطاللة -

يبدو ان الشاعر احمد مطر لديه خاصية التليباثى او التخاطر او التواصل عن بعد ويبدو انه قرأ افكار اوباما وخطابه الذى سيلقيه بجامعة القاهرة و قد رد علينا بما سوف يقوله اوباما للعرب والمسلمين اما ما يقوله جاك عطاللة فهو ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهمالعرب لن يحتاجو لاوباما عندما يتبنوا ما تبناه العالم قبلهم من ديموقراطية وعلمانية وحقوق انسان وهى بالمناسبة منجزات انسانية عالمية تخص كل البشر ,وكانت وصفة ناجعه لكل من استخدمها لتخليص نفسه من براثن الدكتاتورية الدينية والسياسية --لامخرج للعرب الا بفصل الدين عن الدولة واعلاء العقل وحقوق الانسان و دفن اوهام وافيون خير امة قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابيأرهَقَني وَأطارَ صَوابي..(افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباماأمطِرْنا بَرْداً وسَلامايا أوباما.وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!يا أوباما.خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!يا أوباما.فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !يا أوباما..)قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماًوَتَقيء صَداها أوهَامَاوَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْليلا يَخبو حتّى يتنامى.وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْأطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْفَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاًكَي أحظى بالعُذْر ختاما:لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجىإن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجىلأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْنيوَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْأو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبىأن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.وَأنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أنغاماحَتّى لَو نَزَلَتْ أنغاميفَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أنعاماتَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعامافَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُفي كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتيلَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتيأن أرعى، يوماً، أغناما!

رد اوباما على ايلاف
جاك عطاللة -

يبدو ان الشاعر احمد مطر لديه خاصية التليباثى او التخاطر او التواصل عن بعد ويبدو انه قرأ افكار اوباما وخطابه الذى سيلقيه بجامعة القاهرة و قد رد علينا بما سوف يقوله اوباما للعرب والمسلمين اما ما يقوله جاك عطاللة فهو ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهمالعرب لن يحتاجو لاوباما عندما يتبنوا ما تبناه العالم قبلهم من ديموقراطية وعلمانية وحقوق انسان وهى بالمناسبة منجزات انسانية عالمية تخص كل البشر ,وكانت وصفة ناجعه لكل من استخدمها لتخليص نفسه من براثن الدكتاتورية الدينية والسياسية --لامخرج للعرب الا بفصل الدين عن الدولة واعلاء العقل وحقوق الانسان و دفن اوهام وافيون خير امة قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابيأرهَقَني وَأطارَ صَوابي..(افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباماأمطِرْنا بَرْداً وسَلامايا أوباما.وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!يا أوباما.خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!يا أوباما.فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !يا أوباما..)قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماًوَتَقيء صَداها أوهَامَاوَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْليلا يَخبو حتّى يتنامى.وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْأطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْفَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاًكَي أحظى بالعُذْر ختاما:لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجىإن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجىلأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْنيوَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْأو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبىأن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.وَأنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أنغاماحَتّى لَو نَزَلَتْ أنغاميفَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أنعاماتَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعامافَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُفي كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتيلَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتيأن أرعى، يوماً، أغناما!

رد اوباما على ايلاف
جاك عطاللة -

يبدو ان الشاعر احمد مطر لديه خاصية التليباثى او التخاطر او التواصل عن بعد ويبدو انه قرأ افكار اوباما وخطابه الذى سيلقيه بجامعة القاهرة و قد رد علينا بما سوف يقوله اوباما للعرب والمسلمين اما ما يقوله جاك عطاللة فهو ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهمالعرب لن يحتاجو لاوباما عندما يتبنوا ما تبناه العالم قبلهم من ديموقراطية وعلمانية وحقوق انسان وهى بالمناسبة منجزات انسانية عالمية تخص كل البشر ,وكانت وصفة ناجعه لكل من استخدمها لتخليص نفسه من براثن الدكتاتورية الدينية والسياسية --لامخرج للعرب الا بفصل الدين عن الدولة واعلاء العقل وحقوق الانسان و دفن اوهام وافيون خير امة قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابيأرهَقَني وَأطارَ صَوابي..(افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباماأمطِرْنا بَرْداً وسَلامايا أوباما.وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!يا أوباما.خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!يا أوباما.فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !يا أوباما..)قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماًوَتَقيء صَداها أوهَامَاوَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْليلا يَخبو حتّى يتنامى.وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْأطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْفَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاًكَي أحظى بالعُذْر ختاما:لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجىإن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجىلأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْنيوَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْأو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبىأن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.وَأنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أنغاماحَتّى لَو نَزَلَتْ أنغاميفَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أنعاماتَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعامافَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُفي كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتيلَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتيأن أرعى، يوماً، أغناما!

متشائم
سارة -

اللي يعيش مع العرب دائما متشائم واللي يترك التفكير بالطريقة العربية يبدأ برؤية بصيص النور.

متشائم
سارة -

اللي يعيش مع العرب دائما متشائم واللي يترك التفكير بالطريقة العربية يبدأ برؤية بصيص النور.

متشائم
سارة -

اللي يعيش مع العرب دائما متشائم واللي يترك التفكير بالطريقة العربية يبدأ برؤية بصيص النور.

العيب فينا
ابوسحر -

السيد الرئيس اوباماحللت اهلا ونزلت سهلا مرحبا بك بيننالقد كنت رائعا متوازنا في خطابك ولكن انتم اشبه بطبيب ماهر اتي مريضا في غرفة الانعاش يلفظ انفاسه الاخيرة ولا اري انك تستطيع ضخ دماء في جسد ميت قضي عليه فيروسات الفتنه والتطرف والاقتتال بين الذات فلا امل في الشفاء طالما المريض لايريد التعافي والتجاوب مع العلاج

العيب فينا
ابوسحر -

السيد الرئيس اوباماحللت اهلا ونزلت سهلا مرحبا بك بيننالقد كنت رائعا متوازنا في خطابك ولكن انتم اشبه بطبيب ماهر اتي مريضا في غرفة الانعاش يلفظ انفاسه الاخيرة ولا اري انك تستطيع ضخ دماء في جسد ميت قضي عليه فيروسات الفتنه والتطرف والاقتتال بين الذات فلا امل في الشفاء طالما المريض لايريد التعافي والتجاوب مع العلاج

العيب فينا
ابوسحر -

السيد الرئيس اوباماحللت اهلا ونزلت سهلا مرحبا بك بيننالقد كنت رائعا متوازنا في خطابك ولكن انتم اشبه بطبيب ماهر اتي مريضا في غرفة الانعاش يلفظ انفاسه الاخيرة ولا اري انك تستطيع ضخ دماء في جسد ميت قضي عليه فيروسات الفتنه والتطرف والاقتتال بين الذات فلا امل في الشفاء طالما المريض لايريد التعافي والتجاوب مع العلاج