نواب الكويت عن إستجواب الخالد: حق ولكن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كتلة العمل الشعبي تهدد بإستجوابات بإتجاهات أخرى
نواب الكويت عن إستجواب الخالد: حق ولكن
عامر الحنتولي من الكويت: حين يؤكد النائب مسلم البراك أن كتلة العمل الشعبي ترفض إحالة الإستجواب الذي قدمه أمس بحق وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح الى المحكمة الدستورية، أو التمديد الى دور الإنعقاد المقبل، بل ويؤكد أيضًا أن الإستجواب دستوري، وسيمضي به الى أبعد مدى ممكن، فإنه يكون قد أعطى إشارة حاسمة في إتجاهات كثيرة أن الإستجواب بحق الخالد لن يكون صوريا بل جديا وصولا الى طرح الثقة بالوزير الذي يبدي حتى الآن -بحسب مصادر مقربة منه- القدرة على اعتلاء منصة الإستجواب وتفنيد المحاور والمخالفات التي أوردها البراك في صحيفة إستجوابه، وسط معلومات شبه مؤكدة تتحدث أن نائبا آخرا في الكتلة المعارضة هو خالد الطاحوس سيدفع بإستجواب آخر خلال أيام وربما ساعات للوزير الخالد كتكتيك سياسي استقرت عليه الكتلة إذا ما نجحت الحكومة في وأد استجواب البراك، من خلال تشكيل غالبية برلمانية معارضة للإستجواب رغم إدراجه رسميا على جلسة المجلس بعد أقل من أسبوعين.
وحتى وقت متأخر أمس لم تتخذ الحكومة بقيادة الشيخ ناصر المحمد الصباح أي إجراءات أو ترتيبات رسمية تعليقا على تقديم الإستجواب، علما أنها أحيطت علما من قبل رئيس المجلس جاسم الخرافي بتقديم الإستجواب، إلا أن المعلومات المتسربة حتى الساعة لـ"إيلاف" تؤكد أن الشيخ المحمد أوعز لمستشاريه الموثوقين التنسيق مع الوزير الخالد في إشارة لا تخلو من التأكيد على أن الحكومة ستطلب من الوزير الصعود الى المنصة والرد على محاور الإستجواب، في محاولة لكبح جماح أي شهوات برلمانية بتقديم إستجوابات أخرى، إذ تتلقى محطات رصد الحكومة ومجساتها على مدار الوقت إشارات من أصوات صديقة في البرلمان تحضها فيها على مواجهة الإستجواب، والإعتماد علىها، وعدم تكرار أخطاء الماضي بشأن الهروب من الإستجوابات أو التضحية بالوزراء، وهو ما يزيد شعبية النواب مقدمي الإستجوابات ويضعف الحكومة، ويفتح شهية نواب آخرين الى تقديم مزيد من الإستجوابات.
وبإستثناء أصوات قليلة رأت في الإستجواب من المقدم من البراك الى الوزير الخالد أنه يفتقر الى المشروعية الدستورية على اعتبار أنه لا يجوز مساءلة أي وزير عن أعمال حكومة سابقة، فقد أظهرت مواقف غالبية برلمانية أمس أنها ترى في الإستجواب حقًا من الحقوق الدستورية لأي نائب في مجلس الأمة، إلا أن جميع النواب اعتبروا أن التوقيت غير موفق، وكان مأمولا الإنتظار الى دور الإنعقاد المقبل لمراقبة أداء الوزير والسماح له بتصويت الملاحظات والمخالفات عبر أسئلة برلمانية توجه الى الحكومة، بيد أن نوابا آخرين اعتبروا أن إعادة وزير الداخلية الى الحكومة الجديدة كان مغامرة حكومية غير محسوبة، فيما تحدثت كتلة التنمية والإصلاح -معارضة- أنها تؤيد تقديم الإستجواب بحق أي وزير مقصر، وترفض رفضًا قاطعًا التحايل على الإستجواب من خلال تأجيله أو إحالته الى المحكمة الدستورية للقطع بمشروعية تقديمه من عدمها.
التعليقات
مهاوش
حمد -الحين هاذي ماعادت ديمغراطية ..وصارت مهاوش وفوضه ..لي متى آني امطر بعد ؟ اربعين سنة وآني بدون ياناس ياعلم وش هالظلم ؟؟؟والله ظلم مابعدة ظلم ولا له مثيل ..حرام عليكم ..حرام ..
كفى يا مسلم البراك
ناصر -لدي اقتراح اوجهه للحكومة بأن يعاقب النائب الذي يستخدم حق الإستجواب لأي وزير دون مبرر في حال ثبت بأن هذا النائب يستخدم هذا الحق لخلق ازمات في المجلس وذلك بعد ثلاث حالات من الإستجوابات التي تهدف إلى تصفية حسابات او خلق ازمات وبذلك يمنع هذا النائب من حق الترشيح للدورات اللاحقة .
اقتراح
عبدالجليل -أرى أن اقتراح ألأخ ناصر اقتراح موفق وتكون صيغة القرار كما يلي "يتم توجيه اندار لكل نائب استخدم حق الاستجواب ضد أي وزير وثبت لاحقا براءة الوزير من التهم المنسوبه اليه أو الى وزارته , وفي حالة حصول النائب على ثلاثة اندارات فلا يحق للنائب الترشح للدورات اللاحقه"ودلك للحد من سوء استخدام هدا الحق لخلق الازمات أو تصفية الحسابات.
ونعم البدو
علي -بدو مايصيرلكم حل يعني الافندي يريد يبين حاله فهمان كل يوم مقدم استجواب الحق موعليه الحق على الحكومه اللي جعلت هالبدو بشر شوف الديمقراطيه هنا باوربا ديمقراطيه مسؤؤله ونقد يناء موطلب شهره واضواء ايام لما كان البدو مشغولين بالبعران والبشر يقودون البلد في الستينات والسبعينات كانت الكويت تنمو بخطوات ثابته ارجو ان يتخذ الامير اجراءات حاسمه ويرجع الجماعه لبعرانهم