بيريز يبحث مع مبارك تفعيل مبادرة السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حزمة ملفات تحملها أجندة محادثات الرئيس الإسرائيلي في مصر
بيريز يبحث مع مبارك تفعيل مبادرة السلام العربية وملف شاليط
نبيل شرف الدين من القاهرة: أكدت مصادر دبلوماسية في القاهرة صحة الأنباء التي تحدثت عن الزيارة المزمعة للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى مصر يوم غد الثلاثاءrlm;،rlm; واجتماعه مع الرئيس المصري حسني مبارك ، وأشارت المصادر إلى أن اللقاء سيشهد محادثات بشأن سبل دفع جهود عملية السلام، كما سيناقش الرئيسان آخر التطورات في عملية السلام في الشرق الأوسط وقضية الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ ثلاث سنوات. وتجري إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) التي تسيطر على قطاع غزة محادثات غير مباشرة عبر مصر حول تبادل للأسرى، يتم بموجبه الإفراج عن الجندي شاليط مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الرئيس الإسرائيلي بيريز بزيارة رسمية إلى مصر منذ توليه منصبه، وتستهدف وفق تقديرات مراقبين في القاهرة إجراء مناقشات مع الرئيس المصري، لإحياء مبادرة السلام العربية، التي تتحدث عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل قيام الأخيرة بالوفاء بكافة الحقوق المقررة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحلول شاملة لهذه القضية ترضي جميع الأطراف المعنية بها.
وتوقع دبلوماسي غربي يقيم بالقاهرة أن يطرح الرئيس الإسرائيلي على الرئيس مبارك حزمة من الاقتراحات بإجراء اتفاق سلام دولي بين إسرائيل والدول العربية، وفق تلك المبادرة التي تبنتها الدول الأعضاء بالجامعة العربية في قمة بيروت عام 2002. تأتي زيارة الرئيس الإسرائيلي لمصر بعد اللقاء الذي يعقده اليوم بلندن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مع المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل، والذي يهدف حسب تصريحات لباراكrlm; التي نقلتها الصحف الإسرائيلية،rlm; إلى إحراز تقدم نحو تفاهم أوسع مع الولايات المتحدة حول العملية الدبلوماسية في المنطقة عموماً، والمبادرات السلمية المقترحة لحل النزاع مع الفلسطينيينrlm;،rlm; مشيرًا في هذا الصدد إلى خارطة الطريق، بالإضافة إلى خطة السلام التي وافقت عليها اسرائيل مع بعض التحفظات وأطلقتها اللجنة الرباعية الدولية في عامrlm;2003،rlm; وتنص على إقامة الدولة الفلسطينية على مراحل، مع وقف العنف وتجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.
خلافات الصفقة
وتقود القاهرة جهود الوساطة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي يتولى تمثيلها في هذه المحادثات كل من رئيس الشاباك يوفال ديسكين، ومسؤول ملف الأسرى عوفر ديكيل، وسبق لهما أن عرضا على الحكومة الإسرائيلية تقريرًا بخلاصة ما توصّلا إليه خلال جولاتهما التفاوضية السابقة، وقد أشارا في ذلك التقرير إلى أن موقف حركة "حماس" كان أبعد بكثير من مستوى استعداد إسرائيل للقبول به.
ووفقًا لدبلوماسيين غربيين يعملون في القاهرة، فإن الموقف الإسرائيلي النهائي الذي يعرض على "حماس" الآن يتلخّص في الموافقة على إطلاق سراح 250 فلسطينياً من الواردة أسماؤهم في القائمة التي أعدتها "حماس"، أما المئتان الآخرون، فإن إسرائيل مستعدة للإفراج عن نحو 150 منهم شريطة أن يجري إبعادهم إلى قطاع غزة أو إلى الخارج، في ما ترفض الإفراج عن الباقين، وتعرض في المقابل استبدالهم بآخرين من قائمة قدمتها إلى الجانب المصري. لكن في المقابل فإن عضواً من وفد "حماس" الذي زار القاهرة أخيراً، اعترف بعدم التوصل إلى أي تطور حقيقي في المفاوضات، معتبراً أن إسرائيل لم تلين موقفها، وأكد أن الحركة لن تغير شروطها على الرغم من الضغوط التي تمارس عليها في هذا الشأن.
وفي السيرة الذاتية للرئيس الإسرائيلي فقد ولد في بولندا عام 1923، وهاجر مع اسرته الى فلسطين وهو في العاشرة من العمر، وهو متزوج ولديه ثلاثة ابناء، وفي العام 1950 بعث بيريز إلى الولايات المتحدة، حيث درس في جامعتي نيويورك وهارفارد. وعاد إلى إسرائيل في 1952، وشغل بيريز منصب رئيس وزراء اسرائيل مرتين، الاولى من 1984 إلى 1986 والثانية في العام 1995 بعد اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، وفي العام 1996 خسر الانتخابات العامة وحل محله نيتانياهو كرئيس وزراء، لكنه بعد ذلك تولى منصب رئاسة الدولة في 15 يوليو 2007، وبذلك يعد الرئيس التاسع لإسرائيل.
التعليقات
مبادرة الاستسلام
فرحات حفيظة -الرد خالف شروط النشر
بيريس يبحث مع مبارك
د محمود الدراويش -منذ عام النكبة وعشرات الاف الاقتراحات و المشاورات والاتصالات والزيارات والتوصيات والاتفاقيات والتنسيق والتوضيح والشرح ومئات المصطلحات المشابهة والتي قد تحتاج الي سنين من البحث والتنقيب والدرس لفهم مدلولاتها ومضامينهاوالمقصود بها ومع هذا كله فقد فشلنا كدول وشعوب في كل شيء الا التخلف والضياع والجهل والعجز وقلب الحقائق والتقهقر والتراجع في كل المجالات فقد كنا سادة العالم في هذا وبلا منازع . ان الوفاء لامتنا يحتم علينا الاعتراف بالحقائق المرة والمؤلمة وهي من الكثرة بحيث ليس بالمستطاع حصرها , لقد فشلت كل رهاناتنا ,وحدث تراجع مذهل في كل جوانب حياتنا ونقف منذ النكبة في مستنقع التخلف والجهل مشدودين له بطريقة عجيبة تستعصي على الفهم والاستيعاب, لقد تجاوزنا العالم بكثير ونكابر ان ادعينا اننا على مقربة منهم ونرتكب جريمة في حق شعوبنا ومستقبلنا ان ادعينا اننا نقلص المسافات التي تفصلنا عن الاخرين , العالم مثخنن بالعلم والتقنية والحرية والقانون وحق الانسان بالكرامة والحياة والامن والعالم مشبع بالعدالة والمساواة وقدسية البشر والعالم ارتبطت شعوبه كل على حدة بوشائج الجماعية والمشاركة والغيرية وتغليب مصلحة الوطن ومستقبل اجياله وسلامة ارضه. ونحن غارقون في بؤس وضياع وكوارث وقتل ودمار وتخلف وظلم وفساد ودوامة لا مثيل لها في تاريخ الشعوب., فما تنتهي نكبة الا وتلحق بها نكبات وما نخرج من مصيبة الا وتلتف محكمة علينا الخناق مصائب اشد هولا واذى من سابقاتها ,وما ندخل في ورطة او هزيمة الا وتليها الاعنف منها والاكثر ضررا.عدونا واعدائنا الطامعين بنا يتقدمون ويتقدمون ويبنون ويعمرون ويرتقون بشعوبهم ويبنون مجدا وهيبة ومنعة وقوة لهم ولمجتمعاتهم ويسرقون ارضنا ويقتلون ويرتكبون كل الشرور ولا رادع لهم فقد خلت ساحتنا كما يبدوا من كل شيء فلا كرامة ولا وطنية ولا شرف ولا صدق وعدل واخوة بل انانية وتعصب ولا ابطال ولا حمية اونخوة او مروأة, الخيار الوحيد امامنا ان نركع ونستسلم ونقبل اقدام المحتلين والغزاة والقتلة لعلهم يرأفون بحالنا وبلوانا, قضيت معظم عمري شاهدا على نكباتنا المتلاحقة و باحثا في سر هذا العقل العربي المعتل والبليد وكيفية تنشيطه وتحديثه واعادة بناءه ودرست الكثير من الشعوب والثقافات وشروط النهضة فما وجدت سوى سر واحد لعللنا ومصائبنا هو اصحاب المقامات السامية سادتنا المبجلون!! لذلك فلندعوا الله ا