أخبار خاصة

الأميرة منى الحسين لم تمنح لقب ملكة لأسباب غير مُعلنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من عمان: أنطوانيت والتر غاردنر أو الأميرة منى الحسين والدة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الزوجة الثانية الملك حسين، ولدت في ابسويتش بالمملكة المتحدة في 24 نيسان 1941 واقترنت بالراحل الحسين عام 1961. وحول تفاصيل زواج الملك والأميرة تقول المعلومات الورادة لإيلاف أن الأميرة منى كانت برفقة والدها الذي ذهب إلى الاردن في بعثة تدريب بالأردن وبقي هناك لمدة عام وانخرط بمشاريع لحل مشكلة شح المياه.

ووفق المعلومات الواردة، تمّ التعارف بين الملك ووالد الأميرة، عندها كان الزواج ومن ثم منحها لقب أميرة، أما أسباب عدم تسميتها بالملكة منى والابقاء على لقب أميرة بقيت غير معروفة، الا انها لم تعلن إسلامها وبقيت مسيحية. واسم منى بحسب المصادر أطلقه الراحل الحسين يوم ولادة الملك عبدالله. وتبقي أمور الحياة الشخصية للعائلة المالكة سرية لا يمكن الغوص فبها لأنها عادة محكومة بتقاليد ملكية وخطى ثابتة يسير عليها الأبناء

أنجبت الأميرة منى الملك عبدالله الثاني عام 1962 والأمير فيصل عام 1963 والأميرة عائشة عام 1968 والأميرة زين عام 1969. والأميرة منى راعية لمهنة التمريض ورئيسة مجلس التمريض الأردني الذي تأسس بمرسوم ملكي عام 2002 في عهد الملك عبدالله الثاني وذلك بنية توفير مستوى عال من الخدمات الصحية للمواطنين.

وتتلخص أهداف المجلس في تنظيم مهنة التمريض عن طريق وضع الأنظمة والسياسات والاستراتيجيات ومعايير الاعتراف بالمهنة والرقي بها من اجل المحافظة على صحة وسلامة المواطنين ومع أنشاء المجلس تطورت المهنة في الأردن ما يشكل تحديا للقيادات العاملة في قطاع التمريض ويحفزها على التعرف على المخاطر وأدراك الفرص التي تشجع المساهمات الإبداعية. ويهدف المجلس الى تنمية وتقوية القوى البشرية الفاعلة في قطاع التمريض والقادرة على التعامل مع المتغيرات في علم الطب والتكنولوجيا.

مؤخرا وتقديرا لجهودها حصلت الاميرة على دكتوراه فخرية في التمريض من الجامعة الأردنية تكريما لها ولجهودها العاملة على الارتقاء بالمهنة والطبابة والأعمال الإنسانية. وجاء في قرار مجلس عمداء الجامعة اعتبار الأميرة منى من الشخصيات العالمية التي لها تاريخ طويل في خدمة rlm;هذه المهنة الإنسانية فهي راعية التمريض في إقليم الشرق الأوسط التابع لمنظمة rlm;الصحة العالمية إلى جانب الرئاسة الحالية لمجلس التمريض الأردني وعضوية مجلس كلية التمريض في rlm;الجامعة الأردنية الذي يتولى رسم السياسات للخطط والبرامج والتدريسية والبحثية والتدريبية rlm;في الكلية ".

ومن نشاطات الأميرة الحالية المساهمة بالكثير من الأعمال والنشاطات النسائية ورعاية الجمعيات التي تعنى بشؤون المرأة والطفل والأعمال التطوعية في الأردن. وتحظى الترحيب الواسع من مختلف القطاعات لما تحمله من صفات زوجات الملوك الكبار كما وتشارك بالندوات والمؤتمرات العالمية التي تناقش قضايا الصحة وتتناول قطاع التمريض والقبالة بصفتها مندوبة منظمة الصحة العالمية لرعاية شؤون التمريض والقبالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلومه
جواهر -

أنجبت الأميرة منى الملك عبدالله الثاني عام 1962 والأمير فيصل عام 1963 والأميرة عائشة عام 1968 والأميرة زين عام 1969 الأميرتان زين و عائشه الحسين توأم, للعلم فقط,

princess
abdulrahman alhassan -

مخالف لشروط النشر

Kiss
Just me -

Another awsome point of her life was at the borders in 48, any Palistinian wishing to enter Jordan HAD to kiss Princess Mona''s hand. We still have the photos of that great moment

السر غير المتداول
عيدروس العيدروس -

من الحقائق التاريخية المعروفة والتي يمكن التحقق منها من قبل الذين عاصروا زواج الملك حسين من الاميرة منى ، أن (والدة) الاميرة منى الحسين كانت يهودية الديانة ، وأن الملك حسين لم يكن يعلم هذه الحقيقة الا بعد الزواج منها . وقد تم التكتم على هذه الحقيقة لانه طبقا للديانة اليهودية فإن ابنة اليهودية هي يهودية ايضا وهو أمر لم يكن مقبولا في فترة سياسية حساسة . ولذلك فإن الاميرة منى التي إحتفظت بديانتها المسيحية لم تعط طوال فترة زواجها بالملك حسين اي إشارة من قريب أوبعيد الى وجود خلفية يهوديةلوالدتها ولم يكن هناك اي اشارة الى والدتها طوال فترة الزواج وظل اسم والدتها مجهولا لمعظم الاردنين . والحقيقة الثانية أن الاميرة منى الحسين كانت عند تعرفها بالعاهل الاردني الراحل تعمل في إذاعة عمان التي كانت من أهم الدوائر التي كان يتردد عليها الملك حسين وكانت الى جانب شركة الطيران عالية او الملكية الاردنية حاليا من المؤسسات التي لها رعاية خاصة عند الملك . والذي قدمها للملك حسين رئيس وزراء الاردن الاسبق وصفي التل الذي كانت تربطه صداقة بوالدها الضابط الانجليزي الذي كان يعمل ضابطا في الجيش الاردني