الحاجة هدية: لا فرق بين البشير الرئيس والأبن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الحاجة هدية ان عند صدور قرار المحكمة الجنائية كانت تزور خال الرئيس في الحلفايا واخبرها ابنها عبد الله فجأة بصدور القرار مؤكدا لها ان البشير لن يسلم وان السودان معه. وعند تحدي الرئيس لقرار المحكمة ومغادرته البلاد لاول مرة في زيارة لدارفو قالت انها كانت قلقة واضافت " قلب الأم يإبتي لكن أنا مطمئنة لأن ولدي طيب وطيبته ليست ضعفا وهو شجاع ولما رايته على شاشة التليفزيون والناس تهتف له ارتحت من القلق".
واوضحت في سياق حديثها انه عندما تشتد الامور، فدعائها لا ينقطع وهي تدعو لعمر في كل صلاة وخاصة في الفجر طالبة ان تتجاوز البلاد الأزمة لأن السودان فيه خير كتير والقصة الكل يعرفها، واضافت ان الهدف ليس البشير .
وكشفت الحاجة هدية انها كانت تتمنى لو اختار الرئيس وظيفة غير العسكرية ، لكن هذه كانت رغبة عنده وعندما كان يقرا في الكلية زاره والده ورجع وقال لي انه لم يعرف ولده من الحالة التي كان عليها وقلبه يقول له انه يجب نقله من الكلية الصعبة لكن هذه كانت رغبة البشير، وتضيف ان البشير اخذ عن والده صفات الشجاعة والصبر فهو لا يعرف الخوف حقيقة وهو بار بعيلته ومطيع ويستمع للنصيحة.
وعن سؤال هل تشعر بالفرق بين البشير الرئيس والأبن تقول ان ابنها لم يتغير وهو مخلص وحنون ومتواضع ويرفض الذل ويكره الظلم وتضيف ان الرئيس لا ينسى دوره الاجتماعي سواء في عائلته أو مع الناس ويزور ويود الجميع ويحرص على صيام الاثنين والخميس وبحب عصير الجريب فروت والقراصة والرايب وحياته لم تتغير وزادت بأعباء المسؤولية ويوم الجمعة نتجمع كلنا وتؤكد انه وأحلى ونسة وقعدة هي مع عمر فهو وسطينا وهو مرح ويحب القفشات والنكات وبسيط وهو شخص عادي جدا ويشجع فريق الهلال.
وتضيف في ختام اللقاء انه عندما ذاع البشير بيان الثورة بكيت وخافت لكن إخوانه في البيت قالوا لها "عليك الله ما تزعلي خلي عمر يمرقنا ويخلص البلد من الحالة اللي عليها".