أخبار خاصة

المؤتمر يشطب غزة.. والطامحون إلى المركزية سيصعدون على جثتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف خاص من بيت لحم : وجه قيادي كبير في حركة فتح فضل عدم الكشف عن اسمه، رسالة ساخنة عبر "إيلاف" يجمل فيها مجموع الحراك التنظيمي في مؤتمر"فتح" المنعقد في مدينة بيت لحم، في الضفة الغربية ، لاسيما في ما يتعلق بوضعية قطاع غزة.

وتركز الرسالة على ـ كشف ما يدور في أروقة المؤتمر الداخلية، وكواليس التحالفات، وتعرية المناورات، التي يحاول البعض فيها استغلال نفوذه السياسي، لتمرير أجندات لم تكن بالحسبان، تتجه إليها حركة فتح بعد عشرين عاما من الجمود الديمقراطي، وأربعة أعوام من خسارة انتخابات المجلس التشريعي، وعامين من الانقلاب المر في غزة، وكأن البعض يسعى جاهدا لإبقاء حركة فتح ضعيفة أو مشتتة وغير ذات وزن في شيء.

ووصفت الرسالة، وضع غزة في المؤتمر السادس بـ "أم الأحجيات" التي ـ من شأنها العبور بالمؤتمر إلى بر الأمان أو تفجيره ككل، بإخراجه غير ذي صفة تمثيلية شمولية لكل الوطن، وغير أهلية في التعاطي مع القضايا الكبرى التي تنتظر الحركة.

وأضاف القيادي في رسالته: يبدو أن أحد جوانب المؤتمر قد تم عقده بتنسيق مع حماس، للتحكم بمخرجاته عبر فلترة أدواته البشرية المتمثلة في نوعية أعضاء المؤتمر، مرة بالمنع الحمساوي لكوادر وقيادات الحركة في قطاع غزة السليب من المشاركة، ومرة أخرى بزيادة أعضاء جدد، ضمت عائلات بأكملها لمرشحين وأقارب مرشحين. كأن تضم الزوج والزوجة والأبناء والبنات، وفي حالتين أبناء الخال وبنات العم، من غير شفاعة أي رصيد نضالي لهم، وإنما كانت عضويتهم من باب الجاهوية والمناطقية، التي تهدف إلى قلب موازين المؤتمر ككل، لصالح أشخاص يرددون ما يُتلى لهم، ولا يملكون من أمرهم شيئا، ولا يجيدون سوى ثقافة الاصطفاف والشللية، التي يذكيها أباطرة الأسمنت والحديد من المساهمين في بناء جدار الفصل العنصري، وفصل القدس عن محيطها العربي في الضفة المحتلة.

وحذرت الرسالة التي تعتبر علامة لها ما بعدها في المؤتمر، من تداعيات ما سمته ـ الاستمراء على غزة حقا بباطل، عبر التماهي مع مخطط حماس في تغييب الكادر الفتحاوي، وحرمانهم من المشاركة في تصويب بوصلة حركتهم بعد عشرين عاما من التيه والتراجع .

ويذهب القيادي الفتحاوي في رسالته إلى تأكيد ما تتناقله بعض وسائل الإعلام، عن خلافات حادة في المؤتمر قد تنتهي بنتائج مشوهة وغير معترفبها، لا سيما من قطاع غزة وبعض أقاليم الضفة الغربية والخارج أيضا، التي ترى في أن قيادة حركة فتح، قد عجزت تماما عن خلق حلول إبداعية، يتم بها تدارك سياسة الاستقواء الحمساوي على غزة وشعبها وكوادرها الحركية، ودون أن تقدم حركة فتح بديلا، سوى المزيد من تكريس نهج حماس في المؤتمر، ـ وكأن حماس قد فوضت من ينوب عنها في المؤتمر وينفذ أجندتها بحذافيرها في الجلسات لتوقيع شهادة بيع غزة إلى الأبد لصالح حركة حماس، ونواب حماس من فتح اليوم قياديون متنفذون بكل ألم وحسرة ـ كما جاء في الرسالة.

ويسترسل القيادي: يؤلمنا غياب قيادة فتح عن المؤتمر، فالقيادة تتنازع الحركة والحرمات من أجل مصالحها، وحركة حماس على خط ساخن مع أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، كما تشير طبيعة المواقف المتخذة للبعض، دون أن نشك في ذلك. بل إن لدينا شبه تأكيدات من توافق بعض القيادات الفتحاوية المتواطئة مع قيادة الانقلاب، لمنع أي تظاهرة حركية احتجاجية للكوادر هناك، عبر تهديد واعتقال المزيد منهم، وترك القليل المسخ أحرارا، الذين من شأنهم ولن يستطيعوا تزكية ما يجري من مؤامرة في بيت لحم على قطاع غزة، مقابل منحهم وعودات بدعم في الكوتات السرية الموجودة في المؤتمر، ليمثلوا غزة، على حساب القيادات الميدانية والجماهيرية للقطاع. إن المبتورين الممسوخين الضعفاء القلائل الذين ظنوا أنفسهم مقررين عن غزة في رحلة البيع الأخيرة لها، قد رهنوا أنفسهم بالولاء المطلق لأكثر المتهمين بالفساد الإداري والأمني والأخلاقي، والوطني عموما، ولكنهمما زالوا يقررون، كما يقررون اليوم في بيع غزة بعد قتلها .. وهيهات من هاماتنا الخنوع، أن نقبل بذلك، أو أن نمرره، أو أن يكون حدثا يرافقه ضجيج قليل ثم يهدأ، ولن يكون منا انشقاق كما لن يكون جفاء، ولكن سيكون التعامل مع قيادة مصطنعة مبتورة، لا تؤثر في جماهيرها في القطاع خصوصا، ولن يؤثروا في شبل فتحاوي صغير في غزة، كما نتعهد بذلك، في حال تم تجاهل الحق السياسي والأخلاقي والوطني لغزة في المؤتمر، مع فتح ملفات لم يسمع بها الرأي العام من قبل.

ويختتم القيادي رسالته بالقول: إن كل من يرشح نفسه لموقع في المركزية أو الثوري، دون أن يتم حل مشاركة قطاع غزة بضمان تمثيله وتصويته، تحطيم الحلم ومسعى الانقلابيين، فإنه سيصعد إلى موقعه من فوق جثة غزة، التي يتم الإجهاز عليها في المؤتمر، وبيعها بأرخص الأثمان، دون حياء أو رجولة ضيعت أهلها اليوم .. بيد أننا نعد بإفشال كل هذه المخططات، بالطرق والوسائل المتاحة، التي تقوم على الاستغراق في الصراحة مع شعبنا، لكشف المؤامرة، التي سنوضح فيها بشاعة السلوك الحالي، وسلوك أصحابه غير الوطني بأثر رجعي، مدعمين كل ما نقول بأدلة استمكنت فيها الحقيقة، ستخزي كل ـ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ. مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضاعت
لاجئ -

فلسطين وضيعتوها وهلا عم تتباكوا على غزه,,الافضل ان تبكوا على جثة فلسطين قبل البكاء على جثة غزه

هذا ماسعت اليه اسرائ
toto -

ان انفصال غزة وقيام امارة ممسوخه فيها هو ما سعت اليه كل من اسرائيل وسوريا وقطر وايران فهنيئا للفلسطينيين بقطر وسوريا وايران هكذا هي الممانعه والصمود والانشقاق وتحطيم القضية عبر تشتيت الجهود لاننا اذا اردنا ان نعرف ماذا سنحصل من حماس علينا معرفة ماذا فعلت سوريا للجولان او الاسكندرونه لنعرف الجواب نعم انها الحقيقة المرة لاخير يأتي من البعث بالشام ولجميع البلاد العربية منذ ان جاء الى الحكم ومن لايعرف عليه سؤال اللبنانيين والعراقيين والفلسطينيين

اذكر اسمك لنصدقك
زياد -

وجه قيادي كبير في حركة فتح فضل عدم الكشف عن اسمه، لماذا اصدقك وانا لا اعرف من انت.

رد على مشاركة رقم 3
عبدالمجيد -

تحياتي زياد..أود أن اقول لك لا أحد يجبرك على شيء فهذه حرية شخصية خاصة بك تصدق أو لا تصدق لا يهم.. ولكن من باب النصيحة أنت تتصف موقع محترم له مصداقيته ويكفيك شرف بأن ما تقرأه على صفحات إيلاف له مصداقيته التي لا يمكن أن تجدها في كثير من المواقع الاكترونية .. ويبدو أنك من أولئك المظللين بتلك المواقعوشكرا

محمد دحلان
واحد من الناس -

تحياتي الى محمد دحلان ولا داعي للاختباء تحت اسم اخر فكلامك يدل عليك

المؤتمر يشطب غزة
د محمود الدراويش -

كتبت صحيفة الحياة الجديدة في اليوم الثاني لمؤتمر حركة فتح وفي الصفحة الثمنة وتحت عنوان ديمقراطية البنادق ...الرئيس يظهر العين الحمراء ما يلي(لجأ الرئيس الى الضبط الشديد واستخدام امن المؤتمر في اخراج او التهديد باخراج كل من لا يلتزم باعراف واصول طلب الحديث ) وحدث ضرب وملاسنة وشتم وتداغع وتهديد ولهو وعبث ومجون وصبيانية ,وحدث صراع بين قريع وابوماهر على رئاسة المؤتمر وانزل ثائر بحجم الجنرال غياب !!عنوة من المنصة , وتلاسن محمود عباس رئيس سابق وواحد من المع منظري العالم وقادة فكره السياسي وهو اكبر من بسمارك واعمق من ميكافيلي وبراجماتي مولدا ونشأة !! مع النائب المتالق والمحترم حسام خضر وتم الاعتداء على الطيراوي زعيم سابق لاعظم جهاز مخابرات في العالم وضرب واهين , واشتبك ابو العينين مع عباس زكي وهو بطل وطني و كبير فلاسفة الفكر السياسي في العالم !! بسبب اغتيال الشهيد كمال مدحت والذي كان يود ترشيح نفسه للمركزية , وجاء اغتياله من باب تصفية الحسابات وفتح المجال لاخرين لترشيح انفسهم للمركزية , وحدث شجار وخصام بين اليسار واليمين والصامت والمتحدث وبين العرفاتين والعباسين والمروانين والدحلانين والفاطمين والاموين واهل الداخل والخارج وبين ثوار غزة والضفة والاسكا ومالطة !!! والحرس القديم والجديد واصحاب المال والنهب والراغبين فيه وغيرها,,,, ومع كل هذا فأن عباس قد رتب كل شيئ ويحكم هذا المؤتمر قانون الفنان العربي المبجل غوار الطوشة والقائل ( مثل ما بدو المختار)نعم ايها السادة لقد انتهت ولاية عباس ويحتاج لولاية جديدة من خلال التزييف والتلفيق وكرنفالات سيئة الاعداد والتنظيم , والتلويح بالعصى لبعض المؤتمرين دون حياء اوخجل والتلويح بالجزرة لاخرين امتهنوا المهانة والذل وطلقوا الشرف والفضيلة والوطنية يعملون معه بالقطاعي والجملة وكل شيئ بحساب وعباس سخي وكريم ولا يدفع من جيبه فابناء العم لا يرفضون له طلب فهو المدلل والمغنج والمدلع وربيبة وفية, ورفاقه على بياض يبصمون ويوقعون ويفوضون الرجل على مالهم وعرضهم وشرفهم وارضهم وقضيتهم ما دام الرجل يدفع ويوظف ويوزع المناصب والحقائب والسفارات والهدايا والاوسمة والنياشين وغيرها الكثير !!! لقد استشهد عرفات روح الشعب وزعيمه وصمام امنه وقضيته وكان مصلحا زاهدا و قائدا سياسيا وطنيا محنك ,صاحب منطق وسريرة وطنية واضحة ,دمث الخلق , تجتمع القلوب حوله

مشاغابات
د\ محمد كمال علام -

\المؤتمر يشطب غزةبكينا وتبكينا ودمت قلوبنا دمعا عليك يافلسطين الدم يقطر من قلوبنا وأيدينا ملطخة بدماء أطفالنا وسمعت هرجا ومرجا فتوسمت خيرا وسالت ماذا حدث قالوا أنهم يجتمعون من اجل اختيار قيادات تحمل رايات التحرير وتحقيق الرضاء الاجتماعي والوحدة الوطنية ؛هل هو حلم أم حقيقة الفلسطينيون يعطون درس في التسامح بين التيارات المختلفة وأصبحوا يد واحدة إن ما كتب في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية كان محض افتراء ومحاولة لشق الصف ولكن سريعا استيقظت من أحلامي علي صوت محدثي إن المؤتمر شطب غزة من حسابات الثورة الفلسطينية ،اليوم غزة وغدا رفح وبعده نشطب جزء أخر من وطننا الحبيب، لمصلحة من تبادل الاتهامات والشتائم والنزول بلغة الحوار إلي ادني مستوي ، أخاف علي الشبل الصغير من هؤلاء القيادات إذا أخذتهم قدوة ومثال تحتذي به في الجهاد، ويقول الدين يكن يقول قولا ينفعنا هنا فجاءوا يسوسون الأمور سياسة – وكم جاهل قالوا له أنت عالم صحا كل شعب فاسترد حقوقه – فيا ليت يصحو شعبك المتناوم عفوا فلسطين عفوا ثم عفوا عندما يتحكم في مقدرتك ومستقبلك أشباه المثقفين وأشباه الزعماء عفوا فلسطين إن البعض يتوهم إن الشعارات البراقة والوعود الزائفة وإظهار ما ليخفي وإخفاء ما لا يقول ستجعل الملايين يؤمنون بهم ، المجتمع نسيج من أناس عاديين قد لا يحتملون عناء معاندة الحكم والحاكم وسوف يظهر منهم من يقاوم الظلم بشجاعة .هل الوطن لم يعد ينجب إبطال ، آم إبطالنا يتجاهلون دورهم التاريخي . فصمود شعب فلسطين سوف يضعنا علي الطريق المستقيمد\ محمد كمال علام – صحفي – بلغاريا - صوفيا