أخبار خاصة

البحث والتحري عن خلايا أخرى للقاعدة مستمر في الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت تحبط مخططاً إرهابياً لـالقاعدة في رمضان

العطية يشيد بجهود الكويت في إحباط الهجوم الإرهابي

عامر الحنتولي من الكويت: حتى وقت متأخر من مساء الاربعاء استمرت الحركة الأمنية تدب بقوة في الطرق المؤدية إلى المواقع والمقار الحساسة في العاصمة الكويتية، التي كادت أن تكون عرضة لأسوأ عمل إرهابي يمكن أن تتعرض له الكويت على أيدي أفراد تنظيم القاعدة المطارد دوليًا، إلا أن الإنتشار الأمني في العاصمة كان أمنًا ناعمًا الى أبعد حد، مما يشير الى أن الوضع الأمني تحت السيطرة التامة، إلا أن المعلومات الراشحة لدى "إيلاف" حتى ساعة إعداد هذا التقرير تشير الى أن الإعترافات لا تزال تتواتر على ألسنة ستة أفراد شكلوا خلية نائمة لتنظيم القاعدة، واعتقلوا جميعا عصر يوم الإثنين الماضي، وأن التحرك الأمني الكويتي لا يزال نشطًا طبقًا للإعترافات، إذ نفذت مجموعات أمنية كويتية تتبع جهاز أمن الدولة الكويتي عمليات دهم واسعة في مناطق عدة بالعاصمة وخارجها لإلقاء القبض على مشتبه فيهم بتسهيل مهام عمل الخلية النائمة.

ووفقًا لمسؤول أمني كويتي لـ"إيلاف" فإن جهاز أمن الدولة الكويتي وبفضل فلسفة الأمن الوقائي، الذي اتبعها منذ سنوات عدة في مجال مكافحة الإرهاب، جنبت الكويت مخاطر إرهابية جمة كمنت وراءها قوى إسلامية متطرفة على صلة بتنظيم القاعدة، إلا أن جهاز أمن الدولة -وفقًا للمسؤول الأمني- رصد تحركات تلك الخلية في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي، إلا أنه فضل أن تتم عمليات الإعتقال والدهم والتحقيق بعد أن تنجز الخلية الإرهابية محتوى بنك الأهداف التي سعت لضربها، إذ يكشف المسؤول الأمني أن مخطط الخلية النائمة كان ضخمًا وكبيرًا، ويمكن أن يوازي الهجمات الإرهابية العالمية الكبرى التي وقعت في عدة دول حول العالم خلال السنوات القليلة الماضية، نافيًا أن يكون لأي دولة خليجية أي معطيات قادت الى القبض على أفراد الخلية النائمة، على الرغم من ثنائه على تبادل المعطيات الإستخبارية بين دول مجلس التعاون الخليجي بشكل مستمر.

وبحسب معلومات "إيلاف" فإن القيادة السياسية الكويتية قد أحيطت علمًا بفحوى مخططات القاعدة، وضخامتها، وبنك الأهداف التي كان التنظيم الدولي المتشدد يعد لضربها، إذ لم يكن يفصله عن موعد التنفيذ أكثر من أسبوع، وكان أفراد الخلية ينتظرون ثبوت رؤية هلال شهر رمضان لتنفيذ العملية الإرهابية في اليوم الأول من شهر الصيام، وقد اتفقوا على تسمية العملية بـ "غزوة رمضان"، إذ كانوا سيعمدون أولاً الى مهاجمة معسكر عريفجان الذي ترابط به القوات العسكرية الأميركية وآلياتها الواقع شمالي العاصمة الكويتية، قبل الإنتقال في اليوم التالي الى تكرار ذات السيناريو الهجومي ضد مقر جهاز أمن الدولة الكويتي الواقع في منطقة جنوب السرة في العاصمة، وهي المنطقة التي باتت تضم العديد من الوزارات الحكومية والمؤسسات الخدمية الأخرى التي يؤمها آلاف المراجعين يوميا، لكن اللافت أن أفراد الخلية لم يرتبوا أوضاعهم على الإستشهاد، بل بقيادة الشاحنات المفخخة بالسماد الكيميائي، وإلقاء أنفسهم قبل آخر نقطة للإنفجار، على أن تكون هناك سيارة تأمين لنقل القائد المهاجم، والفرار الى منطقة آمنة، على أن يتولى أفراد آخرون من المجموعة تكرار السيناريو ضد منشآت أخرى داخل العاصمة التيلا تزال طي الكتمان بإنتظار اعترافات إضافية.

ومن شأن هذه الإعترافات إذا رسخ الإطمئنان إليها في عقيدة المحققين الأمنيين، أن تبرز حقائق أخرى أهمها أن سيناريوهات للمهاجمة بهذا الحجم لا يمكن أن يقوم بها ستة أفراد فقط، إذ إن الأفراد المنتمين والمتواريين قد يكونوا بالعشرات لكن الإعترافات لم تدل عليهم بعد، والأمر الآخر الذي قد يبرز من رحم التحقيقات هو أن تنظيم القاعدة قد بات يعتمد على تكتيكات جديدة لعملياته، إذ إن العملية المضبوطة حتى الآن لم تكشفعنالإعترافات التي من شأنها إدخال أي أسلحة أو مواد من الخارج، بل تم شراء الأسلحة والسماد الكيميائي من السوق الكويتي، وهو أمر لن تغفل عنه التحقيقات، فالقوانين الكويتية لا تبيح فوضى شراء الأسلحة وبيعها، والتحقيقات لا بد م أن تقود الى من باع الأسلحة لأفراد الخلية، وكذلك من خزنها.

يشار الى أن مصادر أمنية قالت لـ"إيلاف" أيضًا أن الإعترافات الجارية والتوسع بها ربما تقود الى كشف أخطر خلية إرهابية في الخليج، علمًا أن أسماء تتردد في الشارع الكويتي حول أسماء أطباء مرموقين، وقياديين في وزارات كويتية، ونجل نائب إسلامي سابق ضمن الموقوفين الذين سيتم الإستماع الى أقوالهم، وسط معلومات تسير الى أن أفراد الخلية اتفقوا على نهج تكفير الدولة التي تستضيف قواعد عسكرية أميركية، ومحاربتها، وإباحة مهاجمتها بالعمليات العسكرية العنيفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نقطة تحول
أمجد الدبزي -

الأزمة المالية إغلاق الكثير من الشركات وفقدان الموظفين أعمالهمأزمة الحكومة والمجلس كثرة الاستجوابات خلايا ارهابية كلمات عاشت بها الكويت خلال فترة لا تتعدى السنةفيجب أن يكون هناك نقطة تحول تعيد الكويت الى الخط الصحيحشكرااستاذ عامر على كتابتك الجميلة التي أغنت هذا الموقع الرائع

مسالة حياة او موت
كويتي نجدي -

الكويت اليوم تمر بنحدي وجودي لا مكان فيه لللين و المساومات فهناك مجاميع تؤمن بالتكفير و تعتنق فكر الخوارج لا تنتمي للكويت ولا لاي دوله بعينها و غالبيتهم منمن يحملون جنسيات مزدوجه تمكنهم من التنقل بحريه بين دول الخليج و تفادي الوقوع في قبضة الامن كما ان هؤلاء المتطرفين تمكنوا من اختراق كل الاماكن الحساسه في اجهزة الدولة فمنهم اعضاء في مجلس الامة و دبلوماسين و كبار الضباط كما ان الوسط الذي ياويهم لا يؤمن بالدوله و لا يعترف بالقانون و لا يحمل اي نوع من الاحترام للسلطه و النظام بل هو وسط متمرد و خارج علي النظام يؤمن بسيطرة القبيله و الجماعه علي الدوله و لا يتردد في الخروج علي القانون و لعل الهجوم علي مديرية امن الفروانيه و ما قامت به مجموعات اسود الجزيرة و الهجوم علي فيلكا و ما سمي بالجلد الصحراوي و مهاجمة منزل عميد كلية الطب و الهجوم علي مركز الفنون و الشبكة التي ضبطت في الوفره هو ابرز دليل و الحل الوحيد هو القيام بعملية تطهير فوري و شامل و دقيق لكل مرافق الدولة و بالذات الاجهزه الحساسه من هؤلاء المتطرفين المزدوجي الجنسية و منمن يشكل الغطاء الحاضن لهم

الارهاب الاسلامي
عربي حر -

يعني استوقفتي كلمة الارهاب الاسلامي هذا المصطلح الجديد على قواميس العرب يطلق و بكثرة بدا بلقاعدة مرورا بلمقاومة نهايتا بلاخوان المسلمين و اخيرا و ليس آخرا بحماس و الجهاد الاسلاميلا شك ان اطلاق العنان لدكتاتورية الانهزامية تولد الاحقاد و الاجتهادات الجهادية ليس في الدول المعدومة انما ايضا في الدول المرفهة المنعمة ثم ان الامن العربي بفروعه ليس بموضع ثقة لكي نثق بروايته هذا الامن الذي لديه تاريخ حافل في التعذيب والنفخ و السلخ ليس مستغربا ما يقدمه بين الفينة و الاخريثم ان الاعلام العربي مقصر في كثير من الاحيان لابل منحاز في بعض الاحيان ضد الشعوب العربية هذا الاعلام الذي سخر للراقصات و الغاويات و بائعات الاجساد الى الاعلام الصهيوامريكيهذا اعلام متخلف و لا يمت لثقافاتنا و معتقداتنا اما امريكا فان قتلها للملايين و تجويع و جرح و سجن المئات الالاف و تدمير بلدان عملها لبس بارهاب بل حضارة تسوقه اعلام الهزيمة و الخيبة

الارهاب اسلامي
دورا -

امريكا لا تهاجم دول اخرى باسم الدين المسيحي فهي تهتم لمصالحها السياسية وانها لا تجاهد اناس لقتل ابناء شعبها كما يفعل الاسلام احباط عمل ارهابي للقاعدة في الكويت من هم القاعدة اليسوا مسلمين؟ هل هم يهود ام مسيحيين عراقيين ام اقباط انهم من ابناء ديانتكم ووطنكم من الذي يفجر في العراق ويقتل الابرياء ويخطف رجال دين مسيحيين ويذبحون ؟من الذي يفجر الجوامع والمساجد والكنائس؟ من قام بالعمليات الارهابية في مصر والمغرب والجزائر وبقية الدول الاوربية اليسوا مسلمون ....لماذا يهاجر المسيحيون وحتى المسلمون المسالمون اليسوا هربا من الارهاب الاسلامي لم نسمع بمجموعة تخطط وتقتل ابناء شعبها ودينها سوى المسلمون لولا المسلمون الارهابيون لعشنا في بلدنا بامان وسلام واطمئنان لكن نهرب الى بلدان اوربية لكي نعيش بعيدا عن شر ابناء بلدنا المسلمونتفجيرات الاخيرة في الموصل وبغداد من قام بها؟؟؟

القاعدة الفاسدة
ناصر جريدة الوطن -

للأسف هؤلاء الغوغائيين من حزب ما يسمى بثوابت الأمة هم سبب اغلب المشاكل في الكويت وهم السبب الأوحد في تعطيل كافة مشاريع الدولة فهم يسعون لجر البلاد إلى القرون الوسطى وإقامة ولاية إسلامية على غرار ولاية الفسق والفساد الطالباني وللأسف هناك الكثير من نواب مجلس الأمة نهجهم نهج طالباني ولهم اجندات خارجية تخدم اسيادهم في قندهار كما هو الحال في بعض وسائل الأعلام فهم يتخذون من التقية السنية الوسيلة لتحقيق اهدافهم فلو نظرنا نظرة واقعية إلى واقع صحفنا لرأينا عجب العجاب فهناك كتاب تكفيريون من الطابور الخامس يبذلون جل جهودهم لخلق المشاكل ضد الطوائف الأخرى ويهولون لها ولكن عندما يتعلق الموضوع بخلاياهم النائمة يغمضون العين عنها ولعل القبض على مجرمي القاعدة في الكويت خير دليل على ذلك ولذا على الحكومة الموقرة الإحتراز من هؤلاء الذين يظهرون للناس خلاف ما يبطن في نفوسهم وإلى الأمام لحكومتنا للقبض على كل من يتسول له نفسة للتعرض لدولتنا الحبيبة وإلى بئس المصير لهؤلاء التكفيريون الإرهابيون من القاعدة ومن يؤازهم في الخفاء .